13

28K 578 4
                                    


هـتـفت قـائـلـة بإبـتسـامـة :
- سلــيـم بـطـل هـزار ...
سلـيـم بـنـفـس نـبـرتـه :
- مـن امـتـى وانـا بـهـزر ؟
رجـعت خـطوة لـلوراء قاطــبة جبينها مردفة بضيق :
- امال اتجوزتنى ليه ؟؟
حل وثاق رابطة عنقه ، واقترب منها قائلاً فى قسوة :
- علشان اتسلى ، اصلك بصراحة جامدة اوووى ، وسكتك كانت الجواز ، فاتـجـوزتك ، علشان اخد اللى انا عايزة ، وبعدين تـنـضـمى لقـائـمـة نساء سلـيـم الحديدى !
اقتربت منه قائلة فى حزم :
- ومين قال انك هتلمسنى ؟
نظر فى عينيها بقوة قائلاً :
- شكلك لسه متـعـرفـيـش سليــم الحديدى كويس
اردفت قائلة بلامبالاة ، يشوبـهـا نبرة متحدية :
- على نفسك !
تراجعت للخلف وهى تراه قد تقدم ناحيتها ، ورمقها بنظرات دبت الإرتـجـاف فى جـمـيع أوصالها ..
شهقت فى هلع حينما رأته قد بدأ فى خلع قـميصـه ، ويلقيه جانباً وهو يقول :
- اول خطوة علشان تعرفينى كويس انك تعرفى ان سليم الحديدى مبيتكلمش كتير ، بينفذ بس !
وحل حزام بنطاله ، ورفع نظره ليجد ملامح الصدمة قد ارتسمت على وجهها الفاتن ، ظلت تتراجع للخلف مـحاولة منها للهرب ، ولكنه اعاق حركـتهـا حين جذبها على حين غرة لتـرتـطـم بصدره العارى قائلاً :
- متتصوريش انا كنت بحلم بالليلة دى بقالى أد ايه
وزمجر قائلاً بصوت اشبه بالفحيح :
- الليلة ليلتك يا عروسة !
ابتعدت عنه فـحـشرها فى إحدى زوايا الغرفة الضيقة ، وقتل لها أى املٍ فى الفكاك منه ، مكبلاً يديـهـا رافعاً اياها مستنداً بـها على الحائط ، وبيديه الأخرى نزل بـها على سائر جسدها يتحسس منـحـنـياتـها ببطئ شديد متلذذاً بإرتـجافـها بين يديه ، وفى حركة سريعة ادارها ، والصقـها فى الحائط وامسك بسحاب الفستان وحل وثاقة ، بات ظهرها عارياً امامه ، تحسسه فى بطئ شديد ، وكل هذا وهى تـحـاول الفكاك من قبضته الفولاذية ولـكن مـا مـن فـائـدة ، اطـلقـت صـرخة متـوجسة حيـنمـا امـتدت يـداه ونـزعت عـنها الفسـتان ، ليـظهر جـسدها البــض عـارياً امـامـه ، تـصبب عرقـاً ، وحـمـلـها والـقـاهـا على الفـراش ، اطلقت صـرخـات متـتـالية ، وهى تضـربه بقبضـتها لتصبح هي جسد راضـخ لـشـهوتـه بعـد ان رضـخـت سـارة لشهـوة ذلـك الــوحش لتـصـبـح كـلاً مـنـهـم
(فـريـسـة فـى ارض الـشـهـوة) وحـتمـاً لا يـوجـد أرض شـهـوة غـيـر الـرجـال ! لـتقـع هـي بـيـن انـيـابـه لـيـفـتك بـهـا ويـحـكـم قـبـضـتـه عـلـى عـنـقـهـا دون شـفـقـة او رحـمـة ..
***
استيقظت لتجده غير موجود بالغرفة .. لم تـهـتم .. دخلت الحمام بخطوات مرتـجفـة .. وقد سال الكحل على عينـيـها ووجنـتـيـها ليلطخـهم .. خلعت وشاحاً طويلاً كانت تغطى به جسدها .. فتحت صنبور المياه الباردة .. لـتـهبط قطراتـها على شعرها .. فـجـسدها حتى وصلت الى الأرض .. لم تشعر ببرودة المياة التى جـمدت اطـرافـها بقدر ما شفت القليل من النيران التى تتـأجـج بداخلـها .. ومن ثم فتحت المياه الساخنة لِتـُلـهِـب جسدها كـمـا اُلـهِبت مشاعرها ، ملأ البخار الحـمـام .. انتهت من حـمـامـها .. واتـجـهت صوب الـمرآه التى توسطت الحـمـام .. وقفت لتـزيـح ذلك التشويب البخارى الذي حـجب عنـها رؤية نفسها .. تساقطت دموعها فى حزن .. وتحسست بيدها جسدها الذى وضع سليم خـتـمه على كل قطعه به .. رفعت شعرها فوق رأسها لتجد كدمة خفيفة أثر عنفه معها .. لم يراعي ضعفها واستغل قوته لتـهبط هى بيدها لتجد خدش بسيط على صدرها .. تحسسته بقوة حانـقـة .. حتى خرج منه نسيجاً من الدم مـتـخـذاً مـجراه .. لم يتخذ طولاً كبيراً ..فكان خفيفاً ولكنه مُـؤلـِم .. اسرعت بوضع الـمـياه علـيـها فلسعـتـها .. صرخت بأنـيـن خفيض .. وتـهابـطت دموعها ساخنة .. امسكت بمنشفة طويلة .. لـفــتـها حول جسدها .. ادارت مقبض الباب .. ودلفت داخل الغرفة .. فتحت الخزانه وانتقت منـهـا ما تريد لترتديه
***
فتحت سارة عيونـها بعد ان داعبت اهدابـها خيوط من آشعة الشمس الذهبية التى تسللت إليـها من فتحة صغيرة من النافذة ، واتـخـذت مساحة لا بأس بـها بالغرفة لـتـمـلـؤهـا بنورها ، ودفـئ حرارتـهـا ، تـمطعت سارة على الفراش وهي تحرك جسدها فى انـحاء السرير الذي اتـخذ حيزاً كبيراً من الغرفة بسبب كبر حـجمه ، لوت جسدها ناهضة وهي تجلس على الفراش ، مسحت علي شعرها ناعسة وهي تــتـثـاءب واضعة ظهر كفها على شفـتـيـها ، فتحت عينيها بتثاقل ، لاعنه فى نفسها تلك الآشعة التي ايقـظـتـها من نومـها ، وضـحت الرؤية امامـها لتري آسر يرتدى ملابسه و يتظر لها بـمـزيـج من النظرات منـها ضاحكاً على حركاتـها ومنـها حب ورغبة من ملابسها الخفيفة التى تظهر الكثير من منحنياتـها ومرتفعاتـها ، اخفضت بصرها خجلاً عندما تذكرت ما حدث بالأمس ، لا عـجب فى ذلك فـجميع الإناث الشرقيات تجمعهن صفات مـميزة وافضلها الخجل واحمرار الوجه وذلك يشكل نقطة ضعف اساسية للرجال ، فأردفت قائلة بتـنـحـنـح عابس :
- آسر .. انت رايـح فين ؟
يتبع ...

فريسه في ارض الشهوهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن