العشق الممنوع / تايكوك

By vkook72

702K 28.8K 22.6K

القصة تتناول حياة الفنانين كيم تايهيونغ و جون جونغكوك من فرقة بانغتان و كيف يقع أحدهما في حب الآخر و ما يلي ذ... More

1
2
3
4
5
6
7
8
9
اليوم عيد ميلادي
10
11
12
13
14
15
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32 ( عودة بعد غياب سنوات)

16

19.7K 894 522
By vkook72

حبيباتي اشتقت لكم و الله ، آسفة على التأخر أنا كنت فعطلة

قولو لي اشتقتو لي و لا اشتقتوا للقصة  ؟
شو رايكم بفيديو شوقا ؟ انا متت ملايين المراة ، صراحة خلاني احصل على اورغازم 😂😂😂
يلا على بركة الله ، اعذروا سوء تعبيري ، لسه تعبانة من السفر 

وجهة نظر تايهيونغ :

نظرات جونغكوك من حوله توحي بأنه متضايق ذاخليا و أنه يكره وضعه الآن .
أتمنى لو أنني أستطيع التخفيف عليه و لو قليلا فقط

خرجت من خيمتي و توجهت نحوه ، هو كان جالسا تحت ضل شجرة بالقرب من خيمته و بيده يوجد هاتفه الذي يبدو منشغلا به .

" جونغكوك آه " قلت معلنا قدومي و هو رفع رأسه ليبصرني أمامه لثوان ثم أعاد تركيزه إلى الهاتف

تقدمت أكثر لأجلس قربه و هو لم يحرك ساكنا
" جيمين إلتحق بالبقية في الغابة و طلب مني البقاء " قلت كبادرة للحديث معه و لكنه كان بدون تعابير

" كان عليك الذهاب أنت أيضا " هو أجاب بصوت بارد

" أنا أردت البقاء معك " قلت و أنا أعني ما أقوله لكن لا يبدو أن لكلامي أي تأثير عليه

هو بقي صامتا و لم يجبني و صمته هذا يجعل الجو جد متوتر بيننا و انا لم أرتح لذالك و نهضت من مكاني

" حسنا سأقوم بتحضير كأس من الشاي من أجلك " قلت محاولا الفرار من الوضع و على الفور إنصرفت

قمت بغلي القليل من الماء و حضرت له كأسا دافئ من شاي الجينسينغ ، آمل أن يخفض ذالك حرارته فمن وجهه فقط أستطيع القول بأن حرارته غير مستقرة
بسرعة عدت إليه و بيدي كوب الشاي ، هو ألقى نظرة علي و جعلني أشعر و كأنني مجرم أمامه . ناولته الكوب دون أن أكلمه و هو بدوره بقي هادئ  .

أنا إشتقت إلى جونغكوك الثرثار العفوي ، لقد مضى وقت طويل مند آخر مرة حضينا بحديث ممتع معا ، كلما نفعله الآن هو المجادلة على أشياء مربكة لا نعلم حتى لماذا تحدث
جونغكوك ممسك الكوب بيديه و يقوم بالنفخ عليه كي يبرد، أردت أن أساعده و مددت يدي إلى الكوب لأمسكه منه لتلامس أصابعي بيده الناعمة و إرتعشت للشعور

أعلم أنه حتم علي من الآن فصاعدا أن اصبر لهذه المشاعر اللتي تجتاحني كل مرة ، و علي أن أحذر من تصرفاتي قربه
لقد أصبحت أبسط حركاته تؤثر بي و أصبح لكل شيئ يتعلق به تأثير بي

هو يمتنع عن النظر إلي و أنا أقوم بالنفخ في كوبه ليبرد و يبدو و كأنه لا يلاحظ نظراتي إليه . جونغكوك لا يلاحظ أبدا كم أنا مترقب له و أستمر في النظر إليه طوال الوقت هو حتى لا يبالي بما أفعله حوله هو يبدو دوما و كأنه مشغول فكريا  .

أعدت إليه كوب الشاي بعد ان بردته و فورا أمسكه بيده ليبدأ في إرتشافه ببطء ، أتمنى أن يتحسن ، لولا مرضه هذا لكان الآن مستمتعا بالتجوال في الغابة مع البقية لكن للأسف هو أصيب بنزلة برد

أبصرته من جديد لأراه يجمع ساقيه ليضمهما لصدره بجلسته ، هل يشعر بالبرد

" جونغكوك ، أتريد بطانية أتشعر بالبرد . هل أنت بخير  " سألت محاولا تلبية ما يحتاجه لكن هو إكتفى بهز رأسه رافضا و أنا أومأت

" هل أنت بخير " القلق أخرج مني الكلمات و تعابير الإنزعاج ظهرت على وجهه

" نعم أنا بخير كف عن السؤال "قال بنبرة مزعجة لخاطري

" أنا فقط قلق " ترددت بكلماتي كالأحمق و انا انظر للأرض أظامي  ، هو بالأحرى سيظنني فقدت عقلي من شدة قلقي الزائد هذا

" أنت لم تعتن بنفسك و حصلت على نزلة برد لذالك أنا أريد أن ألبي ما تحتاجه " عاتبته ، هو لا يهتم بنفسه ، كل ما يهمه بحياته هو التداريب و إسعاد الناس من حوله هذا كل ما يفعله

" إنه بسبب جايهيوب هيونغ " جونغكوك قال و أنا إستغربت ، ما علاقة جايهوب بالأمر

" مالذي تعنيه ؟" تسائلت

" هو أرغمني على النزول إلى البحيرة للسباحة البارحة ، و أصبت بالبرد حينها " جونغكوك قال بلا مبالات ، هل يعلم حتى خطورة وضعه ، هو لم يذكر هذا من قبل و أشعر بأنه علي معاقبة جايهوب

" لكنك رفضت السباحة بالبحيرة ،لقد كنت هناك "

" لقد كان ذالك بعد أن غادرت ، جايهيوب فاجأني و دفعني نحو المياه " جونغكوك وضح ما حدث و أنا إنزعجت و شعرت بضرورة لوم جيهوب

" ذالك الأحمق " تمتمت بين أسناني ، آمل ألا يسمعني جونغكوك

"هو ليس أحمق ، هو فقط أرادني أن أستمتع بالسباحة  " قال مدافعا . هل هو جاد؟

" يالك من ساذج ، هو سبب مرضك الآن  ، لو كنت بحالة جيدة لكنت مستمتعا الآن مع الكل " الغصب من هوسوك أخرج مني هذه الكلمات

" توقف ،لا تقل عنه ذالك " جونغكوك دافع من جديد . رغم مرضه إلا أنه يبقي عناده كما هو

" لما أنت هكذا ، أنت تحب إلقاء اللوم على نفسك دوما ، أنت دوما تقدم الآخرين على نفسك لما أنت هكذا " قلت هذه الكلمات بغير وعي مني .

" لا الأمر ليس هكذا . لم تقول هذا  أنت غير طبيعي " بنبرة من الحنق جونغكوك تكلم بصوته المريض و فورا أدركت بأنني أبالغ بردتي  أنا على أعصابي اليوم مند كلمات شوقا هيونغ . حاولت ان أهدأ و صمتت

" المرض شيئ طبيعي لكن قلقك الزائد هذا غير طبيعي " جونغكوك قال بعد أن ظللنا صامتين لوهلة من الوقت

" أنا فقط أريد أن أعتني بك لذالك أقلق " صارحته لكنه يبدو غير ممتن و غير متأثر بكلماتي ، أحس بطاقة سلبية تنبعث منه و أحي بأنها تزداد كلما كنت معه . يبدو غير مرتاح لوجودي هنا أبدا

" أنت تؤذيني مهما حاولت " صوته الضعيف تفوه و أنا تمنيت ألا تعني كلماته ما اظن بأنها تعنيه . هل حقا آذيته ، هل حقا آذيت الشخص الذي أحبه ، هذه ليست نيتي أبدا .

" جونغكوك من فضلك لا تقل هذا ، أنا غبي أعلم ذالك ، أنا أعلم ذالك " قلت متأسفا محاولا التخفيف عنه ، اعلم بأن حضوري قربه يجعله متوترا بسبب ما حدث بيننا لكنني لا أستطيع الإبتعاد عنه خصوصا و هو مريض
هو يجب عليه ألا يفكر بذالك

نظرت إليه و يبدو أنه لا يفهم لما تأسفت و على وجهه علامة إستغراب

" إسمع أنا لم يكن علي تقبيلك من المقام الأول ، أنا أحمق لأنني فعلت ذالك ، من فضلك لا تظن بأنني منحرف او أنني أقوم بإستغلالك أنا .... "

" و لم فعلته إذن ؟ " جونغكوك قاطعني و على وجهه تعبير من السخرية

" أنا ..... أنا تهورت ، أنا ..... " لم أستطع التفسير له و ضللت أتلعثم ، بالتأكيد لن اقول له بأنني إكتشفت مؤخرا بأنني أمتلك مشاعرا نحوه ، فهو سيفزع

" و لم قبلتني صباح البارحة أيضا بالغابة حين طلبت ذالك منك ؟ " هو سأل محاولا حصري في زاوية مغلقة لا أستطيع الفرار منها . أنا لا أملك أي إجابة له . البارحة كنت غاضبا بسبب كلام نامجون القاسي و فوجئت بطلب جونغكوك . أنا في البداية لم أود تقبيله لكن هو أراد ذالك و لم أستطع منعه.

" ألم تسأل نفسك لما طلبت منك أن تسمح لي بتقبيلك ؟ " هو سأل من جديد و على الفور إستغربت كيف لم أفكر بذالك .كل ما فعلته هو أنه طلب و أنا لبيت طلبه ، لم أتسائل لما فعل ذالك لأنه ما من جدوى من السؤال . أيعقل أنه فعلها كي يتأكد إن كنت سأفعلها أم لا ، هو بالتأكيد قام بذالك ليتأكد من أنني منحرف من الدرجة الأولى ، و هو الآن تيقن من ذالك و أنا كالأحمق إستجبت لطلبه و قبلته بكل ما أوتيت من مهارة .

ما هذا الذي يحدث معي ، لقد تحولت من شخص عادي لا تهمه سوى مهنته إلى شخص يصارع مشاعرا فوضوية و هرمونية بذاخله .

لم أستطع الإجابة عن سؤاله و ضللت صامتا أفكر في ما وصلت إليه من فوضى ذاخلية

" أنت لم تسأل نفسك ذالك لأنك أحمق ، أنت أحمق يا هيونغ " جونغكوك قال بنبرة تملأها خيبة الأمل و تعابيره تؤكد كلماته و هو ينهض من مكانه ببطء . إلى أين هو ذاهب ، لم يخطو بعيدا

" لكن حتى لو سألت فالأمر برمته يضل خطأ بالنسبة إليك لدى من فضلك إبق بعيدا عني " جونغكوك قال بجدية موحيا بنوع من السؤم . أنا لم أفهم ما يعنيه بكلامه ، هل يريدني أن أبتعد عنه لأنه يظنني منحرفا أم ماذا ؟

أردت أن أناديه لكنني إمتنعت و ظللت أراقبه حتى توارى بين الأشجار . أريد أن أتبعه لأطمئن عليه لأنه مريض لكنني منعت نفسي فأنا أصبحت أدرك حقا بأنني أجعله غير مرتاح بتواجدي معه

نظرت إلى المكان الذي كان جونغكوك جالسا به لأجد بأنه نسي هاتفه به ، أخدته بيدي و وقفت من مكاني لألحق به  ، أعلم انه ذاهب ليختلي بنفسه بالغابة لكنه سيحتاج هاتفه .

عشية ذالك اليوم :

" تايهيونغ أحتاجك ، أريد الحديث معك " نامجون هيونغ قال بعد ان نهض من مكانه و أومأ لي لأتبعه . البقية كانو ينظرون إلي و فورا تذكرت ما قاله لي شوقا هيونغ ، هل يريد نامجون الحديث عن ما يدور بيني و بين جونغكوك ؟ لا أنا لن أستطيع الإجابة رباه
لمحت شوقا هيونغ الذي كان جالسا قرب جيمين و على وجهه كانت نظرة قلق .
بخطوات متوترة خرجت من المجموعة و تتبعت نامجون هيونغ حتى إبتعدنا عن مسامع الآخرين .

" حسنا أنت سيكون عليك أن تشرح لي ما الذي يجري بينك و بين جونغكوك فلقد طال الأمر حقا " نامجون قال بصرامة و أنا إرتعشت من نبرة صوته السليطة

" مالذي تعنيه " قلت بتوتر و خوف شديدين ، هل حقا هو يعلم بما بيننا ؟ كيف عرف أنا لا أصدق بأنني أواجه هذا الأمر الآن

" أنت تعرف ما اعنيه ، تكلم " قال بغير صبر

" هيونغ أقسم بأنه ليس شيئا كبيرا أنا...." ترددت في كلماتي من شدة هلعي و هو بقي ينظر إلي بحيرة من ردتي ينتظرني ان اجيب

" مابك تكلم لما سكتت " قال حين لاحظ سكوتي و أنا ذاخليا كنت أحترق ، هل حقا وصل الأمر لنامجون هيونغ ، كيف يحدث هذا . هل حقا علي الإعتراف بأنني قبلته مرتين ، لا لا لن أفعل هذا مستحيل ، كيف سأفلت من هذا

" ألن تتكلم ألا تعلم ما وصل إليه الأمر بالشركة ، الكل يتذمر من فعلة جونغكوك "

" ماذا ؟ !  " ماذا ، عمذا يتحدث

" ماذا تعنيه بماذا ، لقد إتصل بي المانجر اليوم و قال بأنه علينا أن نصلح الأمر بالحضور في مزيد البرامج التلفزية كي تتحسن سمعتنا " نامجون هيونغ أعرب و أنا لم افهم

" ماذا " سألت من جديد ، عمذا يتحدث

" ما مدى حماقتك يا هذا  ، انا اريدك ان توضح لي الغموض الذي يدور بينك و بين جونغكوك ، من منكما قام بشراء المشروب هل أنت أم جونغكوك "

" مالذي تتحدث عنه ، لما تفتح هذا الموضوع من جديد ألم ننهي الحديث عنه ، الم أقل بأن الشراب كان لي و أنا الذي قمت بشربه  ، جونغكوك فقط قام بشرائه لي " وضحت بإنفعال ، جزء مني سعيد كونه أراد الحديث عن هذا عوض ما ظننته لكنني منفعل بسبب إعادة فتحه لهذا الموضوع

" و لما يبدو الأمر و كأنك تكذب و لما لم تقل هذا ذالك اليوم حين نشرت الصور ، هل تحاول حماية جونغكوك بالكذب علينا أم ماذا " نامجون قال بثقة من كلامه و أحسست بضيق ذاخلي

" و لما أفعل ذالك ، من الواضح ان جونغكوك ليس في سن الشرب بعد فلما تظن بأن الشراب كان ملكه ، هل حقا أنت لا تثق به " هددت بصوتي الذي إرتفع قليلا

" إذن لماذا هو لم ينكر فعلته ، هو اعترف و اعتذر و لحد الآن هو لم يؤكد لي بأنه ليس المذنب و بأنك أنت سبب المشكل "

تبا لما عليه أن يكون كالمحقق معي لما يصعب الامر علي ، تبا لقد ظننته نسي الأمر البارحة حين صرخت بوجهه

" هو فقط لم يود أن ألام لذالك لم يعترف كما انكم لم تمنحوه الفرصة و كنتم قاسيين معه ، لا أحد منكم يكترث لما يحدث معه و أنت تزيد الأمر سوء بكلامك الجارح كل مرة" كلماتي كانت بصوت عال و منفعل ، أنا لا اطيق التفكير في مدى تعجرف نامجون

" هاي أنت خفض نبرتك ، أتعلم بانني قائد هذه الفرقة و انني مسؤول عن مصلحتها .
أنتما كالطفلين لا احد منكما يتخد مسؤوليته كعضو بهذه الفرقة و حين يكون الأمر هكذا فيكون علي انا  التصرف . أتعلم بأن الفضيحة التي سبيتها تلك الصور سببت في تدني سمعتنا و حفلنا الذي سيقام في الصين سيتأجل بسببكم " نامجون صرخ بوجهي و انا ذاخليا احس بالأذى ، أعلم بأنه نوعا ما على صواب لكن .....

" ماذا لما تأجل " قلت بتفاجأ

" إنه بسبب عدم مسؤوليتكما ، أتعلم بأن معجبينا غاضبين من جونغكوك و بسبب ذالك فالحفل تأجل لأن التذاكر لن تباع بكثرة و سيكون علينا ان نظهر في البرامج التلفزية الشهيرة كي تجدد صورتنا كفرقة صالحة  " أكمل كلامه و الخجل من كل شيئ تسرب إلي ، أشعر بالحنق و عدم الرضى الذنب ليس ذنبي فجونغكوك إشترى الشراب لي كهدية و هو يعاقب على ذالك الآن لكنني سأتحمل نامجون من أجل جونغكوك لأنني أحبه .

" أعتقد أنه من شدة سذاجتك أنت لا تدرك الأذى الذي تسببه هذه الفضيحة  للشركة و بسبب خطإكما سيكون علينا العمل جميعا لنصلح الوضع رعم انه ليس ذنبنا " قال مزدئا إياي و الغضب بسبب كلماته بدأ يغلي بذاخلي أكثر فأكثر

" نعم إنه واجبك أن تصلح الأمور كقائد لهذه الفرقة لذا تحمل " قلت بغضب ، هل يظن بأنني سأتأسف لا أنا لن أفعل ابدا . الرغبة في الإبتعاد عنه أتتني و فورا بدأت في الخطو بعيدا عنه

" هاي إلى أين نحن لم ننهي الكلام " صرخ من ورائي

" هاي إياك و أن تقل لأحد غيرنا بأنك سبب الفضيحة أنا لا أريد أن تتشوه صورتك أنت أيضا " نامجون صرخ بصوته العال . ما هذه التفاهة هل حقا هو يتظاهر بلطفه ، ولتذهب للجحيم يا نامجون

عدت إلى مكان خيمنا لأجد ، الكل منغمس في فعل شيئ ما . جيمين جالس لوحده و يتأمل شوقا و جيهيوب بعينان حزينتان و بالجهة الأخرى كان جين و جونغكوك جالسان و جين يقوم بإطعام جونغكوك الحساء ، ما هذا ، هل سيكمل هذان الإثنان ما بدأه نامجون هل سيزيدان من غضبي هما الآخران  ، أنا لا أطيق هذه المناظر ، لما على جين ان يكون دوما برفقة جونغكوك ، لما لا أكون أنا مكانه و أقوم بإطعامه بلطف و أعطيه الدواء و أعتني به لما ؟ 

على وجه جونغكوك يبدو الدفء و التحسن هو سعيد دوما حين يكون قرب جين عكس ما يكون عليه حين يكون معي ، لما لا أستطيع ان اكون الشخص المناسب له .

لا اعتقد انه من المسموح لي بالتفكير في هذا فهو شيئ غير صائب حتى . نعم أعترف بانني أمتلك مشاعرا الحب نحوه لكن هذا لا يعني بأنها مشاعر صائبة ، بسبب هاته المشاعر انا أخلق التوتر بيني و بينه و هو لا يملك أي فكرة عما اخفيه ، و كأنه يعيش بعالم آخر خاص به . يجب علي إيجاد طريقة للتخلص من هذه المشاعر و علي إستجماع شتاتي أولا و التفكير بالأولويات
أولويتي الحالية هي أن اتبث لجونغكوك بأنني لست منحرفا يقوم بإستغلاله و بأنني سأكون أفضل صديق له .

خطوت نحو جيمين الذي كان وحيدا و جلست قربه ، نظر إلي بطرف عين و اعاد تركيزه إلى جيهوب أمامه الذي كان يقوم بتعديل شعر شوقا هيونغ و الربت عليه و هما مستلقيان بالأرض فوق الرداء المفروش عليه

" مابك ؟ " سألت ببداهة

" لا شيئ ، لم تسأل " قال بنبرة شبه خافتة و كأنه يخشى الكلام ، أنا اعلم بأن به شيى ما ، أستطيع قول ذالك فقط بالنظر إلى كيف يمسك يديه مع بعض ، هو متوتر على ما اعتقد

" انت تبدو حزينا " صرحت

" لا لست كذالك انا فقط متعب " قال و هو يتصنع ابتسامة مزيفة ، انا اعلم بأنه ليس على ما يرام لكني لن احاول ارغامه على الحديث

اومأت إليه و رفعت رأسي لأجد جونغكوك واقفا على رجليه و هو يحادث أحدهم بهاتفه ، بعد وهلة وجهه إلتفت إلي ليرمقني بعينان سامتان يملأهما الغضب و بسرعة أنهى المكالمة و بدأ في الإتجاه نحوي بخطوات متسارعة و الغضب باد على وجهه ، مالذي يحدث هذه المرة

" من سمح لك بالعبث بهاتفي " صرخ فمه حين إقترب و الكل تفاجأ من شدة غضبه و من ضمنهم أنا

" ماذا ؟" ترددت ، تبا

" هل فقدت عقلك ، لما إتصلت به ، هل طلبت منك ذالك " جونغكوك صرخ و بعيناه بريق و كأنه على وشك البكاء ، لما هو هكذا ، إنه لا يزال مريضا لما لا يهدئ من روعه

" جونغكوك إهدئ انت ستمرض أكثر " حاولت تهدئته لكن صرخ من جديد

" مالذي يحدث " جيمين سأل و هو ينظر إلى كلانا

أنا لا اريد أن أجيب عن هذا ، يجب أن اتحدث مع جونغكوك على إنفراد

" هذا الهيونغ قربك قام بالعبث بهاتفي و بالإتصال بسيهون ليلغي موعدي معه و أنا لم اطلب منه ذالك " جونغكوك قال بكلمات واضحة و أنا من شدة حرجي أردت الهروب لكني فوجئت بسماع صوت قهقهت جيمين و إلتفت إليه بإستغراب ، ما به هل جن ألم يكن حزينا مند قليل
جونغكوك ظهى على وجهه الإنزعاج من ضحكات جيمين و بدو كأنهما يعلمان بشيئ لا أعرفه

" توقف يا جيمين " جونغكوك صرخ من جديد و أنا شعرت بالضيق أكثر ، كل شيئ يخرج عن سيطرتي كيف سأصلح هذا الآن

" هيونغ لما إتصلت بسيهون و لما قمت بتفقد رسائلي كيف تفعل بي هذا " جونغكوك قال بنبرة غضب و حزن من فعلتي و شعرت بنفسيتي تسحق

" جونغكوك أنا فقط ..."

" ألم أطلب منك أن تبتعد عني " جونغكوك قال و صدمت ذاخليا حين رأيت نظرات الكل حولي
الكل الآن سيتسائل مالذي فعلته ليقول لي شيئا كهذا ، أشعر بقلبي يحترق من كلماته القاسية ، هو يطلب مني أن أبتعد عنه في حين أنني أتمناه بقربي و اوده أن يكون معي دوما ، كم يؤلم هذا ، إنه مؤلم

أكره نفسي انا حقا أكرهها ، لماذا أحبه هكذا ، لماذا اتصرف هكذا و من قرر أن يكون الأمر هكذا . لماذا أحبه أنا لا أريد لهذا أن يحدث لا اريد لحياتي أن تكون قصة حب من طرف واحد
لما على الأمور أن تكون قاسية ، في البداية تعاملت مع صعوبة إعترافي لنفسي بحبه و بعدها اصبحت اتعامل مع الغيرة و الرغبة التي تجتاحني نحوه و التي جعلتني اقدم على تفهات تجعله يكرهني . كيف سأصلح هذا الآن ؟ مالذي افعله بحياتي بحق الرب .

__________________________

أحس بأن البارت عبارة عن فوضى ، بارت فوضوي مو مرتب ، بس كتبته بسرعة اليوم لأنو البارح رجعت من عطلتي الي دامت اكثر من اسبوع على ما يبدو .

المهم اتمنى يكون البارت نال إعجابكم و خلوني أعرف رأيكن فيه و اتمنى ما تكونو نسيتو الأحداث بسبب غيابي

Continue Reading

You'll Also Like

39.1K 1.9K 45
قرائه ممتعه❤️ لا احلل القراءة بدون الاضافه والنجمه ❤️ تيك توك " ieir_78 " ❤️
1.2M 53.5K 114
حكايه عمر ....الشيء ونقيضه حكايه عجزت عن فك شفراتها التي سحقتها بين شقي رحاها
878K 39.6K 74
الليل اصبح مهربي من ضوضاء المدينه وعائلتي، والفجر اصبح هدوئي مع الرياح الشتائيه، لم انسى أي ذكرىٰ كـانت في قلبي وعقلي، ڪاد الشتاء بالسير نحوي وبهِ...