إشتقتلكم .😚😚😚
البارت جاهز لتقرأوه
خلوني أشوف تعليقاتكم على الفقرات اللي حبيتوها او كرهتوها .
إقرأو بصحتكم وراحتكم و لا تنسو الفوت
وجهة نظر جونغكوك :
إسم نامجون هيونغ على شاشة هاتفي و الرعب وجد مكانه ذاخلي ، مالذي يحدث بحق الآلهة هل علم بهاته السرعة
أمسكت الهاتف و أجبت بإرتياب
" نعم هيونغ " قلت
" قل لي مالذي فعلته يا هذا " صوت نامجون هيونغ الغاضب صرخ من رواء الهاتف و جسدي إرتعش لذالك . تبا
" هيونغ عماذا تتحدث ؟ " سألت و أنا أعلم الإجابة مسبقا ، محاولا أن أعطي نفسي القليل من الوقت لأفكر بما سأجيبه
" هل جننت ؟ صورك و أنت سكير تملأ الأخبار و المجلات و أنت لا علم لك عما أتحدث " ماذا أنا لم أكن ثملا حينها ، أنا فقط إشتريت القنينة
" هيونغ أنا لم أشرب ذالك أنا فقط.... " كذبت و شعرت بأن ذرة الإحترام التي أملكها لنفسي قد تلاشت ، لقد إنتهى أمري هذه المرة
" بسببك إتصل مديرنا ، نحن الآن في طريق عودتنا إليك و المانجر خاصتنا سيأتي ليتفاهم معك نحن لم نستطع الخروج للشاطى بسببك " نامجون صرخ بغضب بالهاتف و أنهى المكالمة بوجهي و هو لم يمنحني ولو ثانية لأتكلم . صراحة أنا ليس لدي أي عذر لما فعلته ، لا أحد سيصدق بأنني إشتريتها لتايهيونغ هيونغ ، الكل الآن سيعتبرني سكيرا تحت السن القانوني ، معجبيني سوف يستاؤون مني و الكل سيبدأ بالحديث عني
ألقيت الهاتف على السرير و بذاخلي إختفى الشعور بالإرتياب فجأة ، الأمر واضح و بسيط ، أنا سأعترف لهم بأنني قمت بشرائها و شربها ، أنا لن أذخل تايهيونغ بالأمر فإن فعلت فسأؤذيه بذالك .
تايهيونغ غال على قلبي و لا أريد أبدا أن يشعر بأنني عبء عليه و لا اريده أن يعاني من المشاكل بسببي ، أنا سأقول الحقيقة و سأوضح الأمر للمانجر و أنا مستعد لتحمل أية عواقب ممكنة . فكرة شراء قنينة شراب كانت سيئة مند البداية ، لكن حينها كنت لا افكر سوى بإسعاد تايهيونغ و لم أفكر في أن تلك الفتاة التي سمحت لي بشراء القنينة قد تفعل هذا بي ، أنا منحتها توقيعي و لم أفكر في أن أطلب منها التكتم على الأمر .
لست واثقا إن كانت هي من إلتقطت لي تلك الصور لكن لا جدوى الآن من التفكير بمن فعل ذالك ، فما حدث حدث
عدت إلى غرفة المعيشة لأجد التلفاز لا يزال شغالا و عليه يوجد شخصان يناقشان قضايا المشاهير ، على أفواههما ذكر إسمي عدة مرات و بدآ في قول أشياء لا صلة لها بالموضوع ، أحدهما قال بأنني أعاني الأرق بسبب جدول أعمالنا لذالك أشرب الخمر كي أنام و الثاني قال عدة أكاذيب لا تمت لي و لفرقتي بأي شيئ ، مما جعل عيناي تغرقان بالدموع و فورا هرعت إلى جهاز التحكم و أوقفته
الآن الكل سيصدق هذه الأكاذيب ، بسبب هؤلاء الكاذبين الكل سيظن بأنني شخص سيئ يمر من أزمات شرب خمر .
وقعت على الأريكة ممسكا رأسي بين يدي، كيف يمكن للأمور أن تسوء بهذه الطريقة ، هذا ليس عدلا ، ككل شيئ آخر بحياتي هذا لا يعد عدلا
بعد قرابة عشرون دقيقة سمعت صوت مقبض الباب و هو يفتح ليذخل الأعضاء و حولهم جو من التوتر ، الكل يبصرني بنظرة خيبة أمل و أنا ضللت صامتا أنتظر توبيخهم لي
نامجون هيونغ ألقى بحقيبته بالأرض لتصدر صوتا يعبر عن غضبه و شوقا هيونغ ألقى علي نظرة إستياء و ذخل غرفته مباشرة
" أيمكنك و لو لمرة واحدة أن تتحمل مسؤوليتك كعضو ضمن هاته الفرقة " صوت نامجون هيونغ المهدد تعالى بالشقة الصامتة و الكل إنتظر ردي
شعرت بحلقي يجف و يداي بدأتا التعرق ، رفعت رأسي لأرى جين هيونغ و هو يخطو نحوي و على وجهه تعابير الحزن و الشفقة ، هو على الأرجح لم يتوقع شيئا كهذا مني، على وجهه يبدو و كأنه يتسائل لما فعلت ما فعلته و أنا أحسست بالألم انا لا احب أن اشعر جين هيونغ بهذا فهو دوما معي
أعدت نظري نحو نامجون هيونغ و تفوهت
" من فضلك هيونغ دعني أوضح نفسي " قلت محاولا إستجماع ثقتي للتكلم لكن نامجون هيونغ إنفجر من جديد بوجهي
" ليس لديك شيئ لتوضحه ، أنت لا تمتلك أي إحترام لهذه الفرقة ، أنت لم تفكر بنا و بسمعة الفرقة ، هذه انانية منك ، لما فعلت هذا ؟" صرخ بصوت عال و أنا لم أستطع أن أجيبه حين سمعت كلماته المؤلمة ، كيف له ان يقول لي هذا ، أنا لست أنانيا انا أحب فرقتنا ...... الدموع بدأت في الإنهمار من عيناي و أنا أحاول حبس شهقاتي
نعم أنا كالطفل الباكي أمامهم ، لكن ليس بيدي شيئ سوى البكاء ، قد لا اكون أنانيا لكني بكل تأكيد لم افكر بالفرقة حين إشتريت تلك القنينة ، أنا فكرت فقط في تايهيونغ و في حبي به ، نعم حبه هو كل ما كنت افكر فيه ، لقد أعماني الحب إلى درجة لم اعد أميز فيها الصحيح من الخطأ
"أنا آسف ...." تفوهت بصوت خافت و فمي يرحف . أنا نادم على فعلتي ، عيناي على الأرض غير قادر على تبادل النظرات مع أحد بسبب خجلي من فعلتي
" جونغكوك آه " سمعت صوت المانجر و رفعت رأسي لأراه و هو يخطو داخلا الشقة باقي الأعضاء تنحو كي يراني و أنا وقفت من مكاني و الخوف يعتريني من مصيري
" علينا الحديث " صوته الصارم وضح و أوجه الأعضاء تغيرت
هوسوك هيونغ لحق بشوقا في غرفته و جين و جيمين جلسا على الأريكة المقابلة لي و نامجون ضل واقفا .
لما تايهيونغ ليس هنا
المانجر خطى ليجلس قربي و للتو لاحظت وجود ملف ما بيده ، لما أحضر ملفا ؟
المانجر جلس قربي مستعدا لمخاطبتي و التوتر جعل الجو بيننا ثقيلا و في نفس الوقت كنت مستعدا لأقول ما لدي واعدا نفسي ألا أذخل تايهيونغ بالأمر
جيمين إستشعر حساسية الوضع و نهض من مكانه ليخرج بسرعة ، جيمين بطبيعته يكره مثل هذه المواقف .
بعد ساعة :
أنا حبيس غرفتي ، المانجر و الأعضاء إنصرفوا مند قرابة نصف ساعة بعد ان اخد بأقوالي في ذالك الملف . أنا قلت ما لدي و الكل إنصدم مني ، نامجون هيونغ لم يكف عن أذيتي بكلماته الجارحة أمام الرقية و أنا تحملت كل ما قاله لأني أعلم بأنها غلطتي أنا .
المانجر لم يكن وقحا أو غاضبا بشدة مني ، إلا انه أخد بكلماتي و قال بأن الشركة ستعلن إعتذارها عن تصرفي غير المسؤول.
حين قال ذالك شعرت بغصة بحلقي و بشعور الإحتقار بذاخلي ، إنه من المخجل أن تعلن شركتك عن عدم سعادتها بك
أنا حتى لم أعتذر أنا فقط إعترفت بما فعلته بالإضافة إلى انني لم أؤذي احد بما فعلته فلما الإعتذار إذن .
نعم أنا نادم و إعتذرت من الأعضاء ، لكن ان يجعلوني اعتذر للعالم و للكل ، إنه فقط امر مخجل . سمعتي بين الفرق الأخرى ستنهار و الكل الآن سيبدء في شتمي و نعتي بكلمات نابية ، المجتمع غير عادل حقا
اعلم أن الشركة تفعل ما تفعله لتبقي مصلحة الفرقة و سمعتها لكن الأمر بالنسبة لي شيئ آخر ، إنه كما لو أنني أعتبر طفلا غير مسؤول ، قد اكون كذالك ، لكن ليس دوما ..... كل هذا بسبب حبي لتايهيونغ .
منعت نفسي من تفقد المزيد من الأخبار على حاسوبي ، فمند دقائق قمت بتفقده و ندمت على ذالك . الأقاويل و النعوت التي أوصف بها على الأخبار و البرامج جعلتني اكره نفسي ، لا أصدق سرعة إنتشار هذه الصور بين الناس و الأسوء هو أن معجبينا بدورهم مستاؤون و بعضهم قلق ، أشعر بالأسف الشديد و بالرغبة في معاقبة نفسي .
صوت باب غرفتي و هو يطرق أخرجني من تفكيري و مسحت على وجهي قبل ان أنهض من مكاني لأتفقد من الطارق ، آمل ألا يكون نامجون هيونغ فانا لن اتحمله بعد.
فتحت الباب و إذا بي أرى تايهيونغ هيونغ أمامي ، هو بملابس البيت و يبدو شبه متعب . على وجهه نظرة قلق و أسف و أنا حاولت أن لا أبين كم أني متألم بالذاخل .
مجرد رؤيته أمامي يزيد أي عاطفة بذاخلي و يؤججها ، تأثير غريب هذا الذي يمتلكه علي
تذكرت للحظة بأن تاي لم يكن بين الأعضاء حين عادو ، هل ..؟
" جونغكوك .. " قال بصوت قلق
و أنا أزحت الباب أكثر له ليتقدم و انا ذخلت الغرفة
" مالذي حدث ، جيمين قال بأن المانجر أتى ليكلمك ؟ " تاي قال بنبرة قلق و أنا ضللت هادئ
" نعم لقد إنتشرت صوري و أنا أشتري قنينة الشراب تلك .... " قلت و لم أكمل
" مالذي أخبرته به " سأل و هو يخطو نحوي أكثر
" أخبرتهم بما حدث " كذبت
" لكني إلتقيت نامجون هيونغ للتو و قال بأنك أخبرتهم أنك إشتريت القنينة لنفسك و شربتها " تاي قال بصوت شبه منفعل و ملامحه تعبر عن عدم تصديقه للأمر
" نعم ، هذا ما قلته " ضللت هادئ بكلامي
" لكن لم فعلت ذالك ، لما لم تقل بأنك إشتريتها لي " تايهيونغ هيونغ هدد بصوته العالي و هو غاضب و أنا أبقيت رأسي محذورا أتأمل الأرضية و عقلي يفور
"هيونغ أنا لم أرد ذكرك بالأمر ، لأن ذالك سيتسبب لك بالمشاكل " قلت بصراحة و هو تفاجئ من ردي و كأنه غير راض بذالك
" لكن ماذا عنك ؟ لما فعلت ذالك بنفسك ؟ على الأقل كنا لنتحمل الأمر معا لو قلت الحقيقة " هو حاول أن يوضح وجهته لكنني لم أهتم أنا حقا إنتهيت من الأمر فما حدث قد حدث و ما من طريق للعودة وراء
" هيونغ من فضلك لا تقلق سأكون بخير " قلت متجاهلا إنفعاله و ذخلت الحمام تاركا إياه هناك واقفا كالصنم .
أكثر ما يقلقني الآن هو جين هيونغ ، هو لم يصدق ما قلته أمام المانجر و بدى مصدوما من الأمر و كأن أمله بي قد خاب ، لقد كان ذالك مؤلما جدا جدا ، من ناحية أنا حقا استحق ما يحدث لأني لم أفكر بأحد حين فعلت ما فعلته ، لقد فكرت فقط بنفسي و بحب تاي لي و لقد تهاونت و لم آخد بالحسبان أن شيئا كهذا سيحدث
كل ما آمله الآن هو ألا يتأثر مركز فرقتنا بين الفرق الأخرى بسبب هذا
فتحت صنبور الماء الساخن و خلعت ملابسي ، أحتاج ان أريح جسدي قليلا من كل شيئ ، يبدو بأنه علي تحمل الأمر حتى تهدئ الأمور و يتناسى الناس ما حدث .
و انا بحوض الماء سمعت صوت باب غرفتي و هو يغلف بقوة ، إذن تايهيونغ خرج للتو ، ربما هو مستاء لأنني تركته و ذخلت الحمام ، لكن لا يهم هو دوما هكذا
بعد يومان :
اليوم هو اليوم الخامس من إجازتنا . الأسبوع القادم سنبدأ العمل من جديد ، مديرنا أدلى بمخطط جولتنا و يبدو أننا سنزور عدة أماكن مختلفة بالعالم . أنا متشوق لرؤية معجبينا لكني متوتر من ردة فعلهم بعد تلك الفضيحة عن شربي
وسائل الإعلام لم تكف عن التلاعب بالحقائق و قول أشياء كاذبة عني و عن فرقتي ، لا أصدق بأنهم ينتظرون الفرصة ليقولوا أشياء كريهة عني كهذه .
اليوم قرر الأعضاء الخروج للإستمتاع خارجا فبما أنهم لم يتمكنوا من الذهاب إلى الشاطئ ذالك اليوم بسبب مناداة المدير لهم و تجمعهم بالشقة عندي بسبب ما حدث فهم الآن يستغلون ما تبقى من أيام الإجازة في التخييم . كانت تلك فكرة شوقا هيونغ
في البداية لم أود الذهاب لكن جين هيونغ أقنعني بذالك و قررت أن أخرج لأغير الجو و أستمتع بدوري قليلا رغم أنا ذالك سيكون صعبا بسبب كلمات نامجون هيونغ الجارحة ، هو لا يكف عن أذيتي بكلامه قائلا بأنني مجرد طفل غير مسؤول و غبي لفعلتي تلك
لقد أمضيت اليومان الماضيان في سماع كلماته هاته التي كانت تخدش خاطري و تجعلني اكره نفسي .
" جونغكوك آه " جين هيونغ ناداني و أنا تلفت إليه
" ناولني الحقيبة " قال مشيرا للحقيبة قربي و ناولته إياها ليضعها بصندوق السيارة ، الكل متشوق إلى القيام بالتخييم في الغابة بين الأشجار و أنا بدوري متحمس للأمر و آمل أن يسير كل شيئ على ما يرام
وضعت حقيبتي في السيارة بالوراء و كنت آخر من ينضم إلى الأعضاء بالسيارة
ذخلت السيارة لأرى جيمين و هو يرمقني بنظرة غريبة و نطق بصوت عال
" هاي جونغكوك تعال و إجلس قرب تاي " قال و هو ينهض من مكانه ليجعلني أتبادل معه المقعد بالسيارة و أخدت مكاني قرب تايهيونغ هيونغ ، أنا شعرت بالغرابة لأن ذالك كان مفاجأ و غريبا
جيمين كان يبتسم طوال الوقت و هو جالس قرب جايهيوب هيونغ
الجلوس قرب تايهيونغ حسن مزاجي ، رغم أنه لم يكلمني طوال الرحلة ، لا اعلم إن كان لا يزال مستاء مني أم لا ، لقد إختلطت علينا الأمور حقا ، فبسبب صوري التي إنتشرت و بسبب المشكل الذي سببته ، أنا و تايهيونغ نوعا ما إستطعنا تخطي إحراج تلك القبلة التي تبادلناها لأن مشكل الصور التي إنتشرت كان أكبر . كلانا يتظاهر بأننا نسينا ما حدث ، على الأقل هذا ما اتظاهر به لكن ربما هو نسي ما حدث بالفعل فتلك القبلة لم تكن لتأثر به في شيئ كما فعلت بي .
لا زال جسدي يقشعر كلما تذكرت تلك الليلة و ما سبيته لي تلك القبلة من تضارب مشاعر ، لقد كان تلامس شفتينا معا مثاليا و ما كنت لأطلب شيئا أفضل من ذالك بحياتي ، لكن تذكر نهاية ذالك بشكل سيئ يجعلني أعود إلى واقعي المر .
السيارة توقفت بذاخل إحدى الغابات و الكل نزل منها و فورا بدأنا في تعديل الخيم و تنظيف المكان . الجو منعش جدا و الرياح لطيفة هنا . سائق سيارتنا الذي أتى بنا إلى الغابة و الذي سيمكت معنا بالرحلة قال بأن هنالك بحيرة قريبة من هنا بها مياه عذبة و فور سماعي ذالك سعدت و الإبتسامة شقت وجهي
أنا ممتن لجين هيونغ الذي أجبرني على المجيئ هنا ففور رؤيتي للمكان أصبحت مستعدا لأنسى آلامي و أستمتع بوقتي فقط
" جين هل ستشاركني الخيمة ؟ " نامجون سأل جين هيونغ بإهتمام .
كل فردين سيتشاركان خيمة واحدة لأن الخيم ليست كبيرة .
" لا سأتشاركها مع جونغكوك " جين هيونغ أجاب و هو يحاول تعديل الخيمة
نامجون هيونغ رمقنا بنظرة سالبة لكني تجاهلتها ، هو لا يزال جد مستاء مني .
بعد لحظات
" هيا يا رفاق علينا جمع الحطب الذي سنقوم بإشعاله بالليل " هوسوك هيونغ قال بعد أن أنهى تعديل خيمته هو و شوقا
رفعت بصري لأرى بأن الكل أنهى خيمته إلا أنا و جين هيونغ ، يبدو أننا سيئان في فعلها فنحن لم نستطع إيقافها حتى .
الشعور بالسئم منها إعتراني و تأففت
" هيا لنذهب و نحضر الحطب . و لنكملها حين نعود " جين قال بعد أن شعر بالتعب من محاولة نصبها مرارا و تكرارا
" لا لا تايهيونغ يستطيع أن يساعدكما هو يجيدها " جيمين قال و هو يمسك يد جين هيونغ
" تعال يا جين هيونغ أنت لتجمع معنا الحطب بينما ينهي تاي و كوكي الخيمة " جيمين قال بنبرة سرور غريبة و إنصرفا بعيدا مع البقية ليجمعوا الحطب تاريكنني لوحدي مع تايهيونغ هيونغ
تاي إقترب و بدأ في نصب الخيمة بمهارة . يقوم بالأمر بسرعة و لا يبدو بحاجة لمساعدتي . أنا بقيت واقفا أراقبه و هو يقوم بالعمل لوحده. عيناه مركزتان بالعمل و الجو بيننا كئيب و متوتر ، كل ما أسمعه هو صوت تلاعب الرياح بالشجر و زقزقة العصافير
بعد ثوان الخيمة نصبت و أصبحت جاهزة
" شكرا لك هيونغ " قلت ممتنا و هو لم ينطق ، كلما فعله هو أنه أخد حقيبتي التي كانت قرب رجليه و مدها إلي كي أدخلها للخيمة
خطوت نحوه و مددت يدي لأمسك الحقيبة و حين أردت أن آخدها منه هو شدد قبضته بها لم يطلقها و نظره مستقيم نحو عيناي ، أنا لم أفهم ما أراده و حاولت أخد الحقيبة منه لكنه أبى
" لماذا تتشارك الخيمة مع جين هيونغ " سأل بجدية و أنا فورا إستغربت من السؤال مالذي يريده ؟ عيناه تلاحقانني و كأنه يريد سرقة مقلتاي و انا تجنبته
" جين هيونغ هو من قرر ذالك ..... و لما تسأل " سألت بدوري ، لدي الحق في معرفة سبب فضوله
نظرته الحادة تلاشت حين سألته و إرتبك ثم قال
" لا شيئ مجرد سؤال " أدلى ثم أطلق سراح حقيبتي من بين يديه
لا أصدق مدى قوة قبضته ، هو فقط مثير في كل أفعاله و لا يسعني سوى ان أحبه أكثر و أكثر رغم كل شيئ و رغم تصرفاته الغريبة دوما
تاي خطى نحو خيمته ليرتب أغراضه لكنه فجأة توقف و عاد أدراجه إلي
حينها كنت أفتح حقيبتي و أنا ذاخل الخيمة لأسمع صوت خطواته على العشب عند مذخل الخيمة و هي تقترب ، طل علي بوجهه الذي إمتلك تعابيرا باردة ثم قال
" جونغكوك ، أتذكر تلك الليلة بغرفتك" قال فجأة لأحس بشيئ يقع ذاخلي و يسبب لي الإرتياب و التوتر ، لما يتحدث عن هذا فجاة هكذا دون إنذار ، ما هذه الوقاحة ، ربما الأمر ليس هاما بالنسبة له لكنه كذالك بالنسبة لي
بسبب توتري من سؤاله إكتفيت بالإيماء له برأسي إيجابا و هو قال
" إنس ذالك إتفقنا " قال و هو يصطنع إبتسامة مزيفة على وجهه و كانه يقول بأنه من الافضل لي أن أنسى ذالك و لا أخبر به أحد ، كيف له ان يقول هذا بهذه الوقاحة
لما لا يكف عن أذيتي ، إن كان قد كره ذالك لهذه الدرجة فكان عليه ان يوضح لي بانه كان مجرد خطأ ، لكن عوض ذالك فهو يتكلم و كأن الامر بيده و كأنه المتحكم ، كيف يجرؤ !
تايهيونغ يغضبني أكثر فأكثر ، تصرفاته هذه تجعل أعصابي تغلي . نعم هو لا يعلم باني أحبه و هو لا يرى الأمور من منظوري انا لكن ليس له الحق بالعبث بي هكذا ، إن كان قد ندم على تقبيلي تلك القبلة الغبية لهذه الدرجة فما كان عليه أن يقدم على الأمر مند البداية
تاي ترك خيمتي و انصرف و أنا بقيت هناك و بعصبية بعثرت كل ثياب حقيبتي بالخيمة كوني فقدت أعصابي و غضبت من كل شيئ حولي .
لقد ضننت لوهلة أن هذه الرحلة ستكون جيدة و سأستمتع بها لكنه من الواضح أن وجود تايهيونغ حولي يجعل دوما الأمور موترة و مؤلمة و عصيبة ، أظن بأنه علي قتله لأرتاح من العذاب و الألم الذي يسببه لي حبه ........ أعني قتله و الإنتحار بعده لأنه لا يمكنني العيش بدونه . يا لني من سخيف .
صوت بقية الأعضاء ملأ الأجواء بعد أن عادو و هم يرمون الحطب الذي جمعوه بالأرض
بسرعة بدات في جمع ملابسي التي بعثرتها و عدلت شعري و مسحت بقية الدموع التي لا أعلم من أين أتت من وجهي و خرجت لأقابل الأعضاء
" واو لقد قمتما بعمل جيد " جين هيونغ قال متفاجأ من كون خيمتنا الخاصة قد نصبت و عيناه بهما كمية من السعادة لرؤيتها
" تايهيونغ هيونغ هو من قام بنصبها " أردفت قائلا لجين هيونغ و هو تخاطاني ليذخل إلى الخيمة ليتفقدها ، و أنا تركته هناك و توجهت إلى بقية الأعضاء
الكل كان منشغلا بفعل شيئ ما و أنا بقيت أتأمل المحيط الذي يحوطنا للحظات قبل أن أشعر بأحدهم يمس كثفي . إستدرت لأرى جيمين هيونغ واقفا ورائي و على وجهه إبتسامة مشرقة ، إبتسمت له بدوري بدون شعور و هو قال
" فل نقم بجولة معا " جيمين قال و أمسك يدي و بدأ في المشي بسرعة و تبعته و أنا أتعثر
" إلى أين ... ؟ " سألته متفاجأ
" حين ذهبنا لجمع الحطب سائقنا رافقنا إلى موقع البحيرة و ذهلنا بالمنظر و أنا اريدك أن تراه إنه حقا رائع " جيمين قال بحماس و فرح و هو لا يزال يجرني من يديي و انا أتتبعه بخطوات متسارعة
" لكن تايهيونغ هيونغ لم يذهب هو الآخر " إستغربت . لما قرر أن يرافقني عوض تايهيونغ ، أليس تاي هو المفضل لديه
" هو سيأتي فيما بعد . الآن فلنسرع فقط ، فالأعضاء سيعدون الغداء قريبا و نحن لا نريد التأخر " جيمين اعلن و تحمست لرؤية البحيرة فحماس جيمين أثر بي
بعد دقائق من المشي بين الأشجار و النباتات ، أخيرا إستطعنا سماع صوت المياه و رائحة المكان الرطب ، مزاجي تحسن أكثر لمجرد ذالك و حين وصلنا ، ذهلت برؤيتي للمنظر الذي يسلب العقول ، لا أصدق أن الأعضاء إختارو المجيئ إلى هذا المكان الرائع
تنشقت الهواء المنعش و الرطب و دون شعور وجدت نفسي جالسا على حافة المياه و انا أتلمسها بيدي ، إنها باردة و لكنها عذبة و نقية . حول البحيرة يوجد حزام من الأشجار الخضراء الداكنة و بضفاف البحيرة توجد أحجار سوداء ملساء ، لون البحيرة أزرق فاتح و الشمس مشرقة و أشعتها تنكسر على الماء
" المكان رائع يا هيونغ حقا " أخبرت جيمين الذي بدى و كأنه سحر من جديد بجمال المكان
" أرأيت ، لقد قلت لك بأنه يستحق المجيئ إليه " جيمين أكد و هو سعيد برؤيتي سعيدا
أنا لا اتفهم سبب تصرفه اللطيف الغير معتاد هذا ، ليس و كأن جيمين غير لطيف ، لا هو لطيف لكنه لا يهتم بإظهار لطافته نحوي
" لكن لما لم تحضر تايهيونغ هيونغ هنا " سألته من جديد ، أنا كنت لأسعد لو اتى تايهيونغ و كنت لأفرح برؤيتي له و هو مستمتع بالمنظر ، نعم لقد إنزعجت من تصرفه لكن هذا لا يعني بأنني لا فكر بأي طريقة قد يسعد بها ، مشاعري معقدة حقا
" لا تقلق سيأتي في موعدكما " جيمين أردف قائلا و أنت تفاجأت من قوله ، مالذي يعنيه بموعدنا
" ماذا قلت ...." سألت بنبرة تهديد و نبرة إرتياب و خشية ظهرت على وجه جيمين و هو بدأ في لعن نفسه و كأنه إرتكب خطأ
" تبا لقد أفسدت الأمر " هو لعن نفسه و أنا بسرعة و قفت من مكاني ، هذا الفتى بحاجة لأن يشرح لي ما يعنيه
إقتربت منه و أنا أحاول تهدئة نفسي و هو بدى مرتابا و متوترا
" مالذي عنيته بكلامك " قلت ، أخاف أنني ابالغ في ردتي ، هو قد يشك بي
" أنا آسف آسف ، أقسم بأنني لم اخطط لقول ذالك ، لكن جين هيونغ أخبرني بكل شيئ و أنا فقط تحمست كثيرا " جيمين قال بنبرة توسل وأنا لم أفهم بعد ، مالذي أخبره به ، ايمكن أن يكون ؟؟
" أخبرك بماذا ؟" سألت بثبات منتظرا إجابته
" أخبرني عنك و عن تايهيونغ " نطق فمه بحذر و أنا خسرت توازني للحظة . هل حقا فعل جين هيونغ ذالك، أخبر جيمين بذالك ؟
كيف له أن يفعل هذا بي
" ليس هناك اي شيى بيني و بين تاي أفهمت " دافعت عن نفسي كالتافه بسخافة و كأن ذالك كان كلما أستطيع قوله الآن بسبب صدمتي
" لا تنكر فجين هيونغ أخبرني بكل شيئ " جيمين قال و إبتسامة صغيرة علت وجهه ، هل هو يستفزني أم ماذا
كل هذا بسبب جين هيونغ لما فعل بي هذا
صوت هاتف جيمين بدأ في الرنين و جيمين أجاب على الفور
" نعم تايهيونغ " أجاب و نظري فورا تحول نحوه
جيمين بدا في التكلم معه بتكلف ليبرز كونه يتحدث مع الشخص الذي احبه و ذالك جعلني أغضب
لما أخبره جين هيونغ بذالك ، جيمين الآن سيقوم دوما بإغاضتي بالأمر و أنا لن أتحمل
" حسنا نحن آتيان " جيمين أنهى مكالمته بهاته الكلمات و رمقني بنظرة تعال
" هو يطلب منا العودة فورا ، يبدو أنه إشتاق إليك بسرعة " جيمين قهقه
" أصمت " صرخت بوجهه بغضب منه و على الفور بدأت في الجري نحو الغابة ، انا يجب ان أقابل جين هيونغ كي أسأله لما أخبر جيمين بكل شيئ . جيمين هو آخر شخص أوده أن يعلم بالأمر و هاهو الآن وجد فرصته لإغاضتي
" هاي توقف أنت دعني أرافقك لا تكن لوحدك ، فتاي سيقلق عليك " جيمين صرخ بصوته و هو يبدو مستمتعا بأقواله ، و سمعت خطوات جريه و هو يلاحقني .
كيف سأستطيع الصبر بعد الآن
____________________________
في لقطات حميمية بالبارت الجاي ترقبوها
، أتمنى أنو البارت نال إعجابكم
بليز إذا كان في شي ما بتحبوه بالرواية قولو لي
شو توقعاتكم رح تكون حالة كوكي بعد معرفة جيمين للأمر
شو رأيكم بتصرف جيمين . هل هو مع او ضد علاقة التايكوك . رغم انه لسه ما في علاقة حقيقية
ليش جين أخبر جيمين بحب كوكي لتاي
شو رايكم بتصرف رابمون
شو رايكم بالبارت عامة ، يعني حسيتوا أنو في أشياء مو مفهومة ولا لا لأنو و الله احيانا بحس إنو افكار و مشاعر كوكي متضاربة و بحس أنو في ناس رح تستغرب منها
يلا وروني الدعمك تبعكم الله يخليكم و لا تبخلوا علي بآرائكم و إنتقاداتكم يلي كان
و لا تنسو إني بحب كل واحدة فيكم و تعليقاتكم الحلوة بتخليني أفرح و احيانا بتضحكني ردات فعلكم من البارتات و الله أنا فاهمة شعوركم و شكرا على كل شي
دونت فورقيت تو فوت