العِـشقُ يُشْبهك

By nurse_author

1.8M 110K 84.6K

لعلّ لكل فتاةٍ لها أحلامها الورديه ، ولها مواصفات تتمناها في رَجُلِها وسيم ، ثري ، ثابت الشخصيه والأهم .. عا... More

خطيب |١|
عنوان النــبــاله |٢|
احببتكِ اولاً |٣|
الخيانه والثأر |٤|
عاصفه ثلجيه |٥|
لوكاس |٦|
عِقد والدتي |٧|
الأسمر |٨|
شكوك |٩|
وردتي |١٠|
شفقه |١١|
عُقْدةُ الأب |١٢|
ماضي |١٣|
واجبي كصديق |١٤|
تبون فصل جديد ؟
حرب نساء |١٥|
الثأر المنسي |١٦|
جيــلان |١٧|
إنكشاف الستار|١٨|
حجر صحي |١٩|
عقدةٌ نفسيه |٢٠|
غيْرة |٢١|
نبيلٌ يعشقني |٢٢|
مُكالمةٌ غريبه | ٢٣|
ملاكي |٢٥|
إسبانيا |٢٦|
#wattys2016
مقابله (٢٠١٦ )
the wattys
ابتسمي لعل الحرب تخجل ٢٠١٧
مليون مشاهده !(٢٠١٦)
موسيقاري الاصم ٢٠١٨
ملاحظة
الرسالة |٢٧|
موسيقار مشهور |٢٨|
لورينزو |٢٩|
غضب |٣٠|
الصوره |٣١|
وعد الخنصر |٣٢|
إنهيار |٣٣|
قناع زورو |٣٤|
عصفورتي الفاتنه |٣٥|
أحتاجك |٣٦|
رسالةٌ من مجهول |٣٧|
يا أبي |٣٨|
يا أمي | ٣٩ |
هواها أذلّني |٤٠ |
جريمة |٤١ |
ملاكي بين الورود |٤٢|

إهتمامٌ ملحوظ |٢٤|

30.8K 2.1K 1.2K
By nurse_author



_________

أَطْفِئ أدريان الهاتف وادخله في جيبه بحركةٍ سريعه وهو يركض نحو خطيبته يمسك بكتفيها المرتعشه وينظر الى عينيها بحذر وثقه يقول بهدوء عكس ذعرها تماماً

" لورين ... لورين ! .. تمالكي نفسكِ ... إهدئي  .. "

هزت رأسها وعيناها جاحظتان بينما جسدها ينتفض بخوف فقال مذعوراً وهو يراقبه مدى خوفها العظيم

" ارجوكِ إهدئي انتِ تخيفينني كالجحيم "

فقالت بصوت مرتعش وهي تغمض عينيها تضم يديها على صدرها

" اخي مات منذ سنتين .. لقد مات .. انه لا يستطيع الإتصال بي .. الأموات لا يستطيعون فعل هذه الأمور .. "

نظر اليها أدريان بعطف وكان الحزن واضحاً على ملامحه بينما رفعت هي عينيها المرتجفة نحوه خوفاً تقول له

" انا لسٰتُ مجنونه .. لقد رأيتَ انت ايضاً الإسم على شاشةِ هاتفي صحيح ؟ .. انا لا اتخيل "

ليتنهد بتعب يقول

" مؤكدٌ انه شخصٌ حقير اراد العبثَ معكِ لا غير .. لا تسمحي لخطته الخبيثه ان تنجح .. مهما كان هذا الشخص "

أومئت له بصمت ثم أمسكت بيده تضمها بين يديها مغمضةَ العينين الرطبتين تهمس بصوتٍ مسموع

" انا اثِـق بكلام يان .. مهما قال لي .. اثِـق بكلامه "

تسللت ابتسامةٌ على محياه وهو يراقبها بعمق كمّن يراقب طفله الصغير الذي قد نطق بإسم والده اخيراً لأول مره ..

ساعدها على النهوض وأدخلها غرفتها ووضع الغطاء فوقها وراقبها حتى أغمضت عينيها ونامت بسلامٍ كالأطفال ..

في الصباح التالي استيقظ أدريان مبكراً وقد لَبْس قميصاً رمادياً وسروالاً اسود ووقد سَرِّح شعره الاسود الذي يصل الى عنقه بطريقةٍ كلاسيكية برزت معالم نبالته الاصيله

وطرق باب غرفة لورين يستئذن الدخول ، لكن الإيجاب قد اطال ، مما جعل الشك ينمو داخل قلبه ليفتح الباب ببطئ يقول

" لورين ؟ "

لم يجد سوى فوضى عمّت المكان .. سوى لورين وحقيبتها اللتان قد اختفتا ..

" يا الهي لورين ! انتِ الشخص الوحيد الذي لا استطيع توقّع افعاله .. "

نظر حوله .. من الواضح انها كانت مستعجله حين هربت بحيث انها اخذت نصف أغراضها وتخلت عن البعض ، لكن لماذا لم يرها احد اثناء هروبها ؟

نزل السلالم بسرعه ليستقبله لوسيان الذي كان يصعد معاكساً طريقه يقول مستغرباً

" بـوبي .. هل تبحث عن لوريندا ؟ "

قال ادريان بعجله

" هل تعرف اين هي ؟ "

اومئ له لوسيان مبتسماً وقال

" اذا عرَفتَ اين هي رجاءً اخبرني كي اخبرك "

صمت قليلاً يستجمع أفكاره وسط تحديق ادريان المريب به فقال ببرائه

" انا اشعر بالنعاس لهذا لا تُعِر كلامي اي اهتمام فأنا نفسي لن اتذكر ما قلت لك للتو .. "

لم يعلق ادريان بشيء سوى انه نزل السلام وخرج متوجهاً نحو سيارته لكن الشخص الذي كان متكئاً على السياره قطع طريقه .. فقال مستنكراً وهو ينظر الى هذا الشخص الفاتن الجمال والذي يقف أُمّامه مباشرةً

" سيلڤان ؟! ماذا تفعلين امام منزلي بحق الله ؟! "

كانت ترتدي تنورةً سوداء قصيره فوق ساقيها وتحت ركبتيها ، وقميص ابيض وكعباً اسود طويل بينما شعرها القصير على شكل كعكة وخصلتين تتدليان حول جوانب رأسها بينما احمر شفاهها كان احمر دموي ونظرات جذابه ..

فقالت وهي تقترب منه تبتسم بأنوثه

" انا ارغب بالتحدث معك .. إخترِ المطعم الذي ترغب به لنتحدث على انفراد "

قلّب عينيه دون اي اكتراث ودفعها عن طريقه بلطف ليفتح باب سيارته ينوي الدخول لكم صوتها الذي استفزه جعله يتسمر مكانه

" ماذا حدث لك ؟! ما سرّ وجود تلك الفتاة السخيفه في منزلك ؟! وطفلي الوحيد ايضاً مُهتمٌ بها بشكل فظيع ؟! "

ترك باب سيارته مفتوحاً وتوجه نحوها ممسكاً برسغها بقوه بينما نظراته اخافتها كثيراً فقال

" تلك الفتاةُ إسمها لورين .. وهي مالِكَةُ قلبي الوحيده والخالِدةُ ايضاً .. لا تتدخلي بشؤونها أبداً اهذا مفهوم ؟ "

رمقته ببرود تقول وهي تحاول تحرير رسغها تحت ضغط أصابعه

" ماذا حصل أيها النبيل ؟ هل هو حب من جهةٍ واحده ؟ هل تعلم هي أساساً بما تشعر به انت تجاهها ؟ ام تستمتع بهذا الحب المؤلم الذي يكمن من طرفٍ واحد ؟ "

ابتسم بشكلٍ مخيف وقال

" هل تريدين مني فقدان أعصابي ؟ هل حقاً تريدين رؤية جانبي العنيف يا طليقتي ؟ "

ضحكت وسط تحديقهِ بها ووضعت يدها على كتفه

" حبيبي .. انتـَ لم تعاملني بعنف أبداً .. "

كشف عن اسنانه بعصبيه وهمس

" حين يتعلق الامر بصغيرتي لورين .. سأفعل مالا تتوقعينه مني .. "

تفاجئ كليهما بأحدهم احاط رقبة ادريان بذراعه القويه وبيده الاخرى لوى ذراعه خلف ظهره يقول موجّهاً نظره الى سيلڤان يبتسم قائلاً لها

" ادريان لن يتردد لثانية واحده و سيؤذي اي شخص اسمه لا ينتهي بِـ ويلسون او اسم عائلته .. "

فأكمل ساخراً وسط محاولة ادريان للإفلات منه منزعجاً

" عداي انا بالطبع ... فقد لكمني لأول مرةً ولأجل من تتوقعين ؟ "

رمقته سيلڤان ببرود وكأنها تعرف الإجابة مسبقاً فقال مازحاً

" بينقو بينقو ! .. لورين ويلسون "

قال ادريان منزعجاً وهو يحاول الإفلات دون جدوى

" اخي .. انتـَ تؤلمني "

ادار لوكاس جسد ادريان رغماً عنه وركل مؤخرته بقدمه ليدخل سيارته واغلق بابه ثم التفت نحو سيلڤان يقول لها دون اية تعابير

" لا تستفزي اخي يا إمرأه .. وايضاً ابتعدي عن لورين .. فهو ليس الوحيد الذي سيغضب ان حصل لها شيء "

طرق ادريان زجاج سيارته منزعجاً ينظر الى أخيه الذي ابتسم ساخراً يقول

" اذهب اذهب "

فنظر ادريان الى سيلڤان بسرعه وسرعان ما ابعد نظراته عنهما وابتعد عن المكان

لم يتوقع ادريان وجود مكان لورين اللا في مكان واحد ألا وهو منزلها !

وقف امام باب منزلها يمسح يديه المتعرقه بتوتر ثم ضغط زر الجرس مرتين .. ووقف برجولة يديه بجيوب سرواله ..

فُتِحٓ الباب وإذ بها إيزابيلا التي ما إن رآت ادريان يقف امامها لتحاول معانقته لو لم يتراجع الى الخلف  .. لتقول بتوتر بعدما وضعها بموقف محرج

" لقد أتيت اخيراً ! "

لم يُخرج يديه من جيوبه ، فكانت تنظر اليه بإشتياق يفهمه اغبى رجل بالعالم وقالت بإبتسامةٍ واسعه

" تفضل الى الداخل .. "

نظرت الى يديه التي لا تزال بجيوب بنطاله لتسحب كم قميصه بحماس تسحبه الى الداخل وهي تنادي والدها

" أبي ! أبي لقد أتى ضيفٌ مهم "

ثم التفتت الى يدها التي تتمسك بِكم قميصه ثم نظرت الى عينيه الهادئه وهمست بتلاعب

" ضيفٌ وسيم جداً "

نزل السيد ويلسون بعجل ينادي

" من هو الضيف يا فتاة ! "

ليقف امام ادريان مصدوماً لما يراه .. بينما ايزابيلا لا تزال متشبثه بكمِّ ادريان وهي تبتسم ..

نظر السيد ويلسون الى يد ايزابيلا الممسكه بكمِّ ادريان مستغرباً وسرعان ما سحب ادريان يده واقترب يصافح السيد ويلسون

يقول بصوته المهيب الهادئ مبتسماً بلباقة

" صباح الخير سيد ويلسون .. اعذرني على اقتحام منزلك بهذا الشكل الغير حضاري .. "

لتقول ايزابيلا وهي تحادث أباها بسعادة عارمه

" ابي ان الرجل يتحدث معك "

خرج السيد ويلسون من أفكاره وقال مبتسماً بتواضع

" انا اسف يا سيد ادريان .. لما حصل في السابق بيننا .. "

ثم نظر الى ابنته ببرود بينما هي لم تكترث سوى للرجل الجذاب قربها فقالت وهي تنظر اليه بحُلُم

" هل سامحتني لأنني احرجتك يا سيدي النبيل ؟ "

نظر ادريان الى السيد ويلسون بإحترام واضح في عينيه وقال

" لا بأس .. ما مضى قد مضى يا سيد ويلسون "

شكره السيد ويلسون ثم اقترب منهما وابعد إيزابيلا بلطف عن الضيف ممسكاً بمعصمها بغضب يقول

" نادي اخوتكِ .. قولي ان الضيف مهم ويجب حضورهنّ حالاً "

أظهرت تعابير الاستياء وهي تنظر الى ادريان الذي يقف بثبات في مكانه وقالت على مضض وهي تصعد السلالم

" حاضر "

جلسا في غرفة الضيوف وكانا يتحدثان بشؤون العمل وامور ممله اخرى ..

حتى وصلوا الفتيات ..

كانت ويندي الكبرى اول من وصل وهي تبتسم بأنوثه ممسكةً بصينية من الكعك المحلى الذي وضعته على الطاوله وجلست باحترام

ثم تلتها ايزابيلا التي عيناها لا تفارق ادريان الذي يجلس برجوله واضحه

وإينجل التي جلست بقربها والتي تحاول كتمان ضحكتها التي لا سبب لها

ثم لينا الصغرى التي بدت تشعر بخجل لطيف وسرعان ما جلست بسرعة قرب ويندي

وكانت عيون ادريان لا تبحث سوى عن معشوقته السريه ..

حتى ظهرت لورين التي بدت علامات التعب واضحة على ملامحها التي لم يملّ ادريان مطلقاً بالتحديق فيها بإنغماس

ما ان لمحها حتى نهض احتراماً لها كنبلاء العصور الوسطى ..

هذا ما اثار غيض ايزابيلا

وما اثار ضحكات إينجل التي لم تصدق لتضحك على اي شيء

وما اثار خجل ويندي التي لاحظت اهتمام هذا النبيل الواضح بأختها

اما لينا كانت تجلس وهي تراقب الكعكة الشهيه تنتظر تذوق طعمها

ابتسم السيد ويلسون وهو يمسك ذراع ادريان ويدعُ يجلس مكانه مجدداً يقول

" لا داعي للوقوف يا بُنيّ "

راقب ادريان لورين بقلق واهتمام وهي تجلس مكانها بهدوء فتحدث ويلسون

" شكراً لإعتنائك بإبنتنا طوال هذه المدة التي كانت فيها بعيداً عنا .. لا اعرف كيف أشكرك كفاية يا ادريان "

" لا داعي للشكر سيدي "

ثم قال فجأةً

" هل انتِ بخير ؟ "

صمت الجميع مستغربين يراقبون ادريان الذي قال هذه الجمله وهو ينظر الى لورين بإهتمام ملحوظ

فقالت ايزابيلا مغتاظه تنظر إليهما

" ماهذا الإهتمام الملحوظ ؟! هل أنتما عاشقان مثلاً ؟! ام ترغبان بإتمام الزواج بأكمله وتتزوجان غداً ؟! "

وقف ادريان ونظر الى لورين بجديّة ثم نظر الى السيد ويلسون الذي لا يزال يبتسم يقول

" انا أريــد .. وأُريد ان أضع الخاتم بيدها .. وبشدة "

____________

مساحة لله ؟

اراكم قريباً

Continue Reading

You'll Also Like

6.6K 356 21
لست محدودًا بفرصة أو اثنتين مادمت تحاول مابين ماضٍ لا يمكن نسيانه وحاضر متقلب هل ستستطيع كاردلين التخطي و المضي قدمًا؟....
Addicted By Abla

Fanfiction

2M 137K 84
هي جينا مونتغاموري مجرد عاملة بسيطة ، هو هاري ستايلز المغني الشهير هي تعمل جاهدة لتساعده في حياته ، هو يعمل جاهدا ليصعب مهمتها هي متكبرة ، هو مغرور...
6.4K 350 22
‏"زهرةٌ واحدة قد تكون حديقتي، وشخص واحد قد يكون عالمي كله." - - - وصلت حتى #279 zaynmalik و #43 فانفكشن البدايه : 2018/6/16 النهايه: 2019/1/28 *متبر...
228K 9.5K 74
" إذا كان شرطا لقبوله .. فأنا موافقة على الزواج به .. " خرجت منها تلك الكلمات .. على الرغم من أن لٱ عقلها ولا قلبها مقتنعان بما نطقته الآن...