غيْرة |٢١|

35.3K 2.3K 1.3K
                                    

السلام عليكم، سبق وقلت للقرّاء الجدد ان الرواية مكتمله من زمان وانشر الفصول بعد كل تعديل وتصحيح لغوي لها الخ + لا تدخلون علي خاص وتطلبون مني ارجع الرواية كما كانت لاني مستحيل اسوي كذا فلا تتعبون انفسكم، نشر الفصول القادمه على حسب وقت فراغي

••
كانت نظرات أدريان هادئه بينما كانت هي تتنفس بتسارع من شدة الغضب .. فقال وهو يدير ظهره لها ينوي الخروج

" اكبر مخاوفي قد حدث للتو .. اعذريني انسه لورين .. لن اقترب منكِ كثيراً "

فتح الباب وحين كاد يخرج قالت بإرتباك

" سأذهب معك الى الحفل .. "

التفت مدهوشاً منها لتدير ظهرها بسرعه وتصعد السلالم .. وتركته ينظر شارداً الى مكان وقوفها قبل قليل .

دخل غرفته ولبس بذلةً فحمية وبدى نبيلاً من القرن التاسع عشر بنظراته المشابهه لأخيه لكن نظراته كانت جذابه اكثر
وشعره الاسود الحريري كان مرفوعاً .. لَبْس ساعةً ذهبية وحذائين أسودان يلمعان تحت ضوء الغرفه القوي ..

وحين خرج من غرفته التحمت عيناه الناعسه بعيناها الصارمة وكانت قد لبست ثوباً اسوداً مفترش من الأسفل عاري الأكمام يبرز بشرتها البرونزيه ، وشعرها البندقي كان مرفوعاً بطريقه كلاسيكية تُظهِر ضراوة المرأه ..

كانت تحمل تعبيراً بارد . . كعادتها .. اما هو فكان مسحوراً بها . . كعادته

نظرت اليه بنعومة وتلك النظرة ومدى جمالها حبس الهواء في صدره ، عقله لم يصدق ما رَآه فيها

رفعت حاجبها مستغربه تقول  

" إلى ماذا تنظر أيها الأسمر ؟ "

اقترب منها ووضع يديه بجيوبه .. وهمس بشبح ابتسامه تُذيب العظام من شدة جاذبيتها

" أُغميٓ على قلبي من هٓولِ جمالكِ "

تورّدت وجنتيها خجلاً من مديحه وقالت وهي تهرب منه الى الأسفل

" لنذهب "

فراقب هروبها الخجِل مبتسماً بجاذبية ضاريه لا تُقاوَم ففكر وهو يُخرِج يديه من جيوبه كي يحك لحيته القصيرة

" مهما كانت تتصنع القسوة فطبيعتها كإمرأه تخجل حين يمتدحها رجُلاً حتى لو كانت تمقته "

ابتسم حتى برزت اسنانه البيضاء وقال

" لورينزو خاصتي .. كم تبدين باهرةَ الجمال لدرجةِ انك سببتي لي الإرتباك والتوتر حين اكون قربكِ .. لن تستطيع اي أمرأه تقليد جاذبيتك يا إمرأتي التي لا تنتمي لي "

العِـشقُ يُشْبهك     حيث تعيش القصص. اكتشف الآن