بعد لحظة صمت خرّت لورين بالضحك تقول وسط شهيق القهقهة
" جدتي هل اصبتِ بالخرف باكراً ؟ "
نظرت اليها جدتها بعتاب لأنها تتصرف بلؤم امام ضيف فقالت عاقدةً حاجبيها بإنزعاج
" لورين ، توقفي عن التصرف بصبيانيه وتعقلي "
تجاهلت ما قالته جدتها لتحوّل نظراتها المستفزة نحو ادريان تقول بإبتسامة ساخره
" ماذا عنك أيها السيد المحترم .. "
وضعت يدها على فمها تبتسم
" أوبس .. اقصد زورو "
نظر اليها دون اي تعبير واضح المعنى لتكمل هي وسط قلق لينا التي تعرف تصرفات اختها جيداً
" هل حقاً كنت تحبّني ؟ "
بادلها نفس إبتسامة السخريه يقول
" انا لا اتذكركِ حتى "
ضحكت ولم يؤثر كلامه بها قيد أنمله لتقول
" هذا جيد .. لنبقى هكذا "
ثم اكملت بغطرسه هامسةً
" لأنك لو حقاً وقعت بحبي لن أتردد بكسر قلبك دون اي اكتراث مني حتى "
بزغت إبتسامة ساحره على سِماه ودنى منها يهمس بدوره وسط فضول البقية
" علاقتنا لن تحتاج مشاعراً متأججة "
ليرفع عيناه العسلية الفتانه نحو البقية يقول بلطف
" أنا آسف لإضطراري للذهاب باكراً .. "
ثم نظر الى لورين يبتسم بعفويه زادته جمالاً فوق الجمال الرباني
" لكنني أعدكم بأنني سأكثف زياراتي "
وأدار ظهره العريض وسار مبتعداً بكتفيه المتمايلان برجوله فذّه
تاركاً لورين تكاد تنفجر غضباً
إقتربت منها لينا تمسك بكتفها تقول بقلق
" هل أغضبكِ ؟ "
فقالت لورين تسأل نفسها مستغربه
" علاقتنا ؟ وماذا يجمعنا انا وانت أيها المتظاهر بالنباله ! "
نفضت يد لينا عن كتفها تسير لاحقةً بأدريان الذي ركب سيارته البيضاء لكن جدتها صرخت جاعلةً ركضها يتباطئ لتتسمر مكانها
أنت تقرأ
العِـشقُ يُشْبهك
Romanceلعلّ لكل فتاةٍ لها أحلامها الورديه ، ولها مواصفات تتمناها في رَجُلِها وسيم ، ثري ، ثابت الشخصيه والأهم .. عاشِقٌ بجنون لكن لورين ويلسون مشاكستنا الملقّبه بــلورينزو ذات الجديلتيْن .. تخبّئ معها ماضي مريع ، مؤلم وشنيع .. شبيه العشق الوسيم والنبيل...