العِـشقُ يُشْبهك

By nurse_author

1.8M 110K 84.6K

لعلّ لكل فتاةٍ لها أحلامها الورديه ، ولها مواصفات تتمناها في رَجُلِها وسيم ، ثري ، ثابت الشخصيه والأهم .. عا... More

خطيب |١|
عنوان النــبــاله |٢|
احببتكِ اولاً |٣|
الخيانه والثأر |٤|
عاصفه ثلجيه |٥|
لوكاس |٦|
عِقد والدتي |٧|
الأسمر |٨|
شكوك |٩|
وردتي |١٠|
شفقه |١١|
عُقْدةُ الأب |١٢|
ماضي |١٣|
واجبي كصديق |١٤|
تبون فصل جديد ؟
حرب نساء |١٥|
الثأر المنسي |١٦|
جيــلان |١٧|
إنكشاف الستار|١٨|
حجر صحي |١٩|
غيْرة |٢١|
نبيلٌ يعشقني |٢٢|
مُكالمةٌ غريبه | ٢٣|
إهتمامٌ ملحوظ |٢٤|
ملاكي |٢٥|
إسبانيا |٢٦|
#wattys2016
مقابله (٢٠١٦ )
the wattys
ابتسمي لعل الحرب تخجل ٢٠١٧
مليون مشاهده !(٢٠١٦)
موسيقاري الاصم ٢٠١٨
ملاحظة
الرسالة |٢٧|
موسيقار مشهور |٢٨|
لورينزو |٢٩|
غضب |٣٠|
الصوره |٣١|
وعد الخنصر |٣٢|
إنهيار |٣٣|
قناع زورو |٣٤|
عصفورتي الفاتنه |٣٥|
أحتاجك |٣٦|
رسالةٌ من مجهول |٣٧|
يا أبي |٣٨|
يا أمي | ٣٩ |
هواها أذلّني |٤٠ |
جريمة |٤١ |
ملاكي بين الورود |٤٢|

عقدةٌ نفسيه |٢٠|

37.2K 2.5K 1.8K
By nurse_author

اذا غلطت بالاسماء علموني + انا مو دايم عندي وقت فراغ للتصحيح 

_________________

مرت لحظة صمت وكأن الزمن قد توقف والصوت الوحيد كان صوت المطر .. الذي يرمي بقطراته البارده على جسديهما وعلى الارضيّة العطِشٓه .. فقالت لورين بعد ملل طويل

" أدريان .. لماذا لا تزال واقفاً هكذا تُحدِّقُ بي كالأبله ؟ هل هناك شيء طارئ تريد قوله لي ؟ "

هز رأسه بعد ادراك وقال بإرتباك بعد ان خرج من خياله البحت في فكرة انه كان سيعترف .. لكنه ليس الوقت المناسب لكي يقول كلمة الإعتراف .. لان لورين ويلسون اصبحت تكرهه الان وتلومه على سبب وجودها هنا ..

" لا شيء .. اردت الإطمئـنان عليكـِ .. انتِ تعلمين كم انا اقلق عليكـِ بشده "

نفثت بسخريه لتبعد خصلات شعرها عن عينيها وتقول

" هذا واضح .. لدرجةِ انك رميتني في المصح ! "

اقترب منها وإلتحمت عيناه الهادئه بخاصتيها الذي كان الشر يقبع داخلها  بينما كانت قد رفعت رأسها نحوه فنطق ولا زال يرفض ان يخفض عيناه عن ملامحها ..

" غاضبه مني ؟ "

قالت بحدّه
" كثيراً .. "

فإبتسم بوداعة وقال

" آسف يا عصفورتي الصغيرة .. هذا لمصلحتكِ "

إرتجفت شفتيها وقالت فجأة بضعف

" أرجـوك دعني اخرج .. انا اختنق في هذا المكان "

كادت تسحبه في دوامتها لكنه ابتعد باللحظة الاخيرة ولازال صارماً على رأيه

" انتِ لستِ بخير .. لقد عادت ذاكرتك وهذا سوف يسبب لك عقده نفسيه "

قالت بسخريه

" من الرجالِ تقصد ؟ "

فقال على مضض

" لا .. من الذكور "

صمتت قليلاً وعانقت نفسها بذُعر تهمس

" أرهقتني ذاكرتي "

لن تعود لورين القويه .. لورين السابقة لم تحمل ذلك الخوف من الرجال ، كانت واثقه بنفسها ليست كلورين الحاليّه

فقال وهو يخفض ذراعيه ويضع يديه بجيوبه

" انا اعرف "

ادهشها جوابه الرقيق ثم حوّل نظراته عنها  وعاد ينظر الى ملامحها الرقيقه الطفولية والخائفه فقال

" انا اعرف بأنكِ لا تستطيعين نسيان ما حصل لكِ في الماضي .. وبأنكِ تشعرين بالتعاسه والخوف والقلق وعدم الشعور بالأمان "

انهالت عليها ذكرياتها حين كانت في العاشره وكيف كانوا الاربعه يحاولون إمساكها بقوه كي لا تهرب .. تذكرت ذلك الوجه الشهواني الذي دمرها .. تلك الصور المروعة عادت اليها .. فقالت بصوت مرتعش وهي ترتجف

" لم استطع النوم منذ الأمس .. راودتني كوابيس الماضي "

" يجب ان أوظف طبيباً نفسياً لأجلـك .. حالتكِ تزداد سوءاً "

نفت بسرعه

" لا .. ان الامر ليس جدّي "

لكنه أصر قائلاً

" الأمر جاد .. فأنتِ متوترة معي رغم انكِ تثقين بي وتعلمين انني محالٌ ان أؤذيكِ .. لا اريد ان يتأصل فيك الخوف من
الرجال بسبب ماضي قد ولّى "

كان المطر قد توقف ، وتوقف الحديث بينهما  فقالت بعد صمت وهي تنظر اليه برجاء

" انا موافقه على هذا الامر .. لكن ارجوك .. أخرجني من هنا فالمكان يُشعِرني بعدم الأمان "
  .. ابتسم بأريحيه وقال وهو يعيد خصلات شعره السوداء الرطبة الى الخلف

" لــكِ ما تريدين .. لــوريــنزو "

فمد يده لها وبإبتسامته الملائكيه قابلها ..

مدت يدها له بحذر .. ولحقت به الى الداخل فقابلتهما تلك الممرضه وفكها يكاد يلامس الارضيه وهي تنظر الى جسديهما اللذان يقطران ماءً

" بحق الله ماذا حصل لكما ؟ "

قال أدريان بطفوليه فور سحب لورين يدها عن يده

" غيمةٌ صغيره وقعت بغرام طفلتي لورين وقامت باللحاق بها حتى بللتها بالكامل "

ضحكت الممرضه وهي تنظر الى لورين التي لم تعطي اي ردة فعل .. فقط تنظر الى الفراغ مختبئه خلف أدريان الذي قال

" سأقوم بتخريجها من هنا .. نادي الطبيب رجاءً "

ما ان قال هذا الكلام التفت الى لورين بسرعه ليرى الراحه قد عانقت ملامحها الشاحبة وابتسم وهو يراقبها ..

وُقِِّعت الأوراق وعادا الى المنزل .. لكن أدريان لم يغفل عن حالة لورين الغريبه .. لقد كانت شارده طوال الوقت !

اقترب منها  لوسيان يركض عاري الصدر ورأسه الاسود مبلل حين كانت تجلس على الأريكة تحدق بالفراغ 

ورمى نفسه فوق حضنها يحيط رقبتها بذراعيه الصغيرة يقول بخوف

" لوريندا ساعديني ! "

ظهر والده الغاضب وقد رفع اكمامه وكان الشامبو الخاص بالاطفال بيده اليمنى ويده اليسرى ممسكه بمنشفه يقول

" انت ستستحم رغماً عن انفك أيها القزم الصغير "

هز رأسه المبلل رافضاً وتشبث بلورين اكثر .. كانت تنظر الى أدريان بنظرات هادئه مسالمه .. نظر اليها أدريان وما إن رأى ملامحها هذه عقد حاجبيه الكثيفين بإنزعاج

ابتسمت شبه ابتسامه شاحبه بعد ان احاطت لوسيان بين ذراعيها تشده نحو حضنها الدافئ ليزفر أدريان بإرهاق وهو يقول

" ستسكن الحشرات شعرك إن لم تستحم يا ولد "

صدحت ضحكات لوسيان البريئه أنحاء المكان ... وابتسم أدريان رغماً عنه ، لكنه فضّل إكمال دور الأب الصارم ليقول وهو يقترب منهما

" تـعال .. سأعد الى ثلاثة وإن لم تنهض معي سأخذك رغماً عنك .. "

نظر الى لوسيان بحرص يريد رؤية الخوف على ملامحه لكن يبدو ان لورين تمده بالقوه على ما يبدو لكنه اكمل بحرص

" واحد .. إثنان .. "

" ثلاثة ! "

قالها لوسيان قبل ان يخرِّ بالضحك مجدداً

فنظر أدريان الى لورين التي كانت مكتفيه بالإبتسامه وقال بعد استسلام

" ساعديني ارجوكِ "

وضعت يدها على فمها برقّه تحاول كتم ضحكتها وهي تقول

" الأب يريد مساعدتي والإبن كذلك .. اشعر بالحيرة "

" لوسيان ! كف ان التصرف بشغب .. ستستحم الان "

فأمسك به وأصبح لوسيان بين خصره وبين ذراعه وهو يبتعد به داخل الحمام وسط مقاومة طفله ..

ما إن دخل الحمام كان لوسيان يصرخ كالفتيات الصغيرات ما ان رأى حوض الاستحمام وحاول الهروب لكن أدريان كان متشبثا  به .. وعلا صراخ لوسيان المكان لتدخل لورين الحمام مفزوعه ويدها على قلبها تقول بأنفاس متقطعة

" لوسيان ! "

وإذ بها تتفاجئ بما رأت ..

كان أدريان هو من في حوض الاستحمام ولوسيان يضحك بطفوليه على شكل ابيه .. كان شعر أدريان يغطي وجهه الجميل وبدى منزعجاً جداً ..

أطلقت لورين ضحكةً انوثيه كانت تمر بين أذني أدريان كموسيقى كلاسيكية رنانة ذات نغم فخم وعالي .. فــتاهَ الشاب في تفاصيل ضحكتها حتى أخرجته من عالمه الزمردي وهي تقول مبتسمه

" كيف وصلت الى الحوض ؟ "

قفز لوسيان مستمتعاً نحو لورين يتمسك بثوبها يقول

" لقد كان بوبي يحاول وضعي فيه لكنه انزلق وأصبح داخله بلمح البصر "

وضحك مجدداً ببرائه .. لتبتسم لورين في وجه لوسيان وتمسح على رأسه بحنيّه تقول

" انه يستحق هذا "

ابتسم لوسيان وتركها فنظرت الى أدريان بسخريه اُشبه بالمزاح بينما هو وضع يده تحت فكّه بضجر يقول

" لا تنظري الي هكذا فالأبوة اصعب مما تظنين "

فأكملت هي ساخره

" انه قزم صغير ولم تستطع جعله يستحم ؟ "

" انه عنيــد ! "

تمعنت في ملامحه الطفولية وبدى ألطف حين ينزعج فإقتربت من الحوض وانحنت لتصل الى أدريان فقالت ضاحكة

وهي تبعد شعره الفحمي عن عيناه ترفع خصلاته فوق

" انت تبدو كــجروٍ لطيف ومبلل  "

برزت شفتيه بغيض طفولي ونهض قائلاً بإنزعاج

" بإمكانك حلُّ مكاني .. انا اعتزل الابوة لبعض الوقت ريثما أبدل ملابسي "

وسط خروجه ضحك الأثنان على شكله وطريقة مشيه وبدى كالرجل الآلي المبلل

ما إن خرج من غرفته تاركاً شعره الاسود مبللـاً وكان قد لَبْس بلوزةً فخمه وسوداء بينما ربطة العنق لونها مزرقّ
وبنطال مُزرقّ ضيق ..

وصل الى الصالة وهو يزيّن ربطة عنقه ليجد لورين نائمة على الأريكة البندقيه وشعرها البندقي اللذي لا يكاد يبرز يكاد يلامس الارض

لكن أدريان لا يغفل عن تفاصليها مهما كانت ..

فكان لوسيان الذي استحم اخيراً نائماً بعمق بين ذراعيها العاريه فقد كانت تردي قميص ابيض نصف كم وتنوره ورديه

ترك ربطة عنقه وسار نحوهما ينظر إليهما بعيون سارحه مسحورة بجمالهما معاً ..

وقف امامهما ويديه بجيوب بنطاله الضيق فأمال رأسه وهو ينظر إليهما بعشق ..

شعر بالانتماء .. فقط لأنهما نائمان براحه .. هذا يكفيه .. أنهما عائلته الصغيرة التي لن يفرط فيها مهما كان ..

جلس الى ركبتيه امام الأريكة يتمعن بمعالم وجه طفل الصغير ذو الأربع سنوات .. طفله الذكي والحِذِق والبريئ بنفس ألأوان ..

اقترب فم أدريان من أذن لوسيان وهمس بآنفاس حارّة

" ولادتك كانت معجزتي .. انتـٓ إبني .. إبن ابيك يا طفلي الجميل "

وقبّل وجنته المكتنزه يمسح بأصابعه الطويلة على شعره ..

ثم رفع رأسه نحو لورين التي كانت في سبات عميق ..

ارادت يده ان تمسك وجنتها بشغف ولكن .. تراجع بسرعه خوفاً من ردة فعلها ان احسّت بما يفعل ..

ولكن عيناه مسحورةٌ فيها بشده وهو لا يستطيع ابعاد أنظاره عن جمالها ... فهمس بصوته المبحوح 

" بماذا اسرحُ يا حبيبتي ؟ في عيناكِ الجميلةُ ام رموشكِ الكثيفة ؟ "

لم تستيقظ .. بل ادرات وجهها وهي وسط نومها ليقابل وجهه مباشرة .. ويديها تحت رأسها

تاه في تفاصيلها ليكمل هامساً بسر كي لا تسمعه مغمضاً عيناه

" تفاصيلك تؤرقني .. اخبريني .. "

مسحة حزن داعبت وجهه ما إن فتح عينيه ليواجهها فهمس

" انتـِ لستِ قمري .. لأَنِّي اراكِ اجمل من القمر ذاته  "

حلّ المساء .. كانت لورين في المطبخ تُعِدُ العشاء حتى اصبح العشاء عبارة عن طعام محترق .. اخرجها أدريان من المطبخ ولبس مريلة الطبخ ليعد العشاء بنفسه .. بقيت هي جالسه على الأريكة بغيظ من فعلة أدريان بها

بينما لوسيان بقربها مندمج بمشاهدة سبيس تون الإنجليزية ..

كان منغمس في المشاهده والإبتسامه تعتلي شفتيه فرفعت لورين حاجبها باستغراب تنظر الى الشاشة وإذ بها دودةٌ خضراء يتم سحقها بمطرقة من قِبٓل عصفور شرير الملامح لونه اصفر ..

اندمجت معه وهي تبتسم بانغماس ليخرج أدريان يتمدد بتعب ليتسمر مكانه وهو يرى لورين تشاهد برامج الكارتون

فشعر بالمتعه ليقترب منها خفيه ويجلس خلفها ولم تلحظ وصوله .. فهمس بإذنها من الخلف قائلاً

" هل لـكـِ ان تشرحي لي لماذا العصفور يُكِنُّ الضغينه للدوده المسكينه ؟ "

فصرخت مفزوعه لتسقط من فوق الأريكة وسط ضحكاتهما عليها ..

نهضت بحرج ترمق أدريان بحقد تقول

" يالك من عديم الإحترام ! "

قال مازحاً وهو يغلق فم لوسيان ليتوقف عن الضحك

" هل فوّتُ عليكِ المشاهده ؟ لا تخافي فالدودة رغم سوء حظها إللا انها لا تموت "

رمقته بإستخفاف وهي تنهض فقالت وهي تشير بإصبعها على الأريكة

" انهض .. انه مكاني "

إستلقى أدريان على الأريكة وقال ليغيضها اكثر

" انه منزلي .. "

كادت الشراره تخرج من عينيها لتمسك بذراعه وتسحبه بأقوى مالديها حتى سقط على الارضيه لتستغل الفرصه وتجلس على الأريكة وهي تضحك بشرّ ..

لكن أدريان لم ينهض عن الارض .. فقد قبّلت عينيه عينيها وخفق قلبه حين ضحكت ولا تدرك هي ماذا فعلت فيه .. تلك الحسناء الجميلة صاحبة اجمل ضحكه تشبه سيمفونية عشق مدفون ..

نهضت بقلق وجلست امام جسده المفترش على الارض تقول وهي تضم ساقيها برقّه

" هل آلمتك السقطة ؟ "

تنهد وهو ينظر اليها بعد ان ادار وجهه نحوها .. بعد صمت ابتدأ يقول

" لا .. "

بعد ساعات خرج أدريان من غرفته والهاتف بيده يقول بحماس

" لوكاس هل انت حقاً في بريطانيا ؟! "

نهض لوسيان بحماس واكتفت لورين بالإستماع الى أدريان بصمت ليكمل

" احتفال ؟! .. مالسبب الرئيسي لتقوم بإقامة احتفال ؟ "

صمت قليلاً وقال بضجر

" نساء .. وشراب .. كما هو متوقع منك "

نظر الى لوسيان الذي يضم يديه بحماس ينتظر دوره بالمكالمة ليقول أدريان بعجله للوكاس

" حسناً سأحضر سأحضر كفى  "

ثم أعطى الهاتف للوسيان الذي صرخ متحمساً

" عمي لقد اشتقت اليك بحجم العالم بأسره ! "

بعد صمت خفض الهاتف يقول لأبيه ببرائه

" عمي يريدني ان احضر الحفل كي يريني نساء لهن صدور و مؤخرات كبيره "

فتح أدريان فمه واختطف الهاتف من لوسيان يصرخ بوجه لوكاس

" يا انت ! ماذا تقول لطفلي البريئ ؟! "

برز لوسيان شفتيه مستغرباً لتقترب منه لورين وهي تضم وجنتيه بين راحتي يديها وركبتيها تلمس الارض وهي تنظر الى عينا لوسيان الزرقاء تقول بحنيّه ام

" لورين تحب لوسيان اكثر مما يحب لوسيان لورين "

توسعت ابتسامة لوسيان وقال بسرور مغتبط

" لـآ .. بل لوسيان هو من يحب لورين اكثر مما تحب لورين لوسيان "

ضحكت لورين وهي تراقب مدى برائة هذا الطفل امامها لتقبل وجنتيه وسط مراقبة أدريان لها والذي نسى ان لوكاس لا يزال على الخط يحادث نفسه

وما ان نظرت اليه لورين مستغربه ليضع الهاتف على أذنه يقول بإرتباك

" ح-حسناً اراك بعد قليل لوكاس .. "

أغلق الهاتف ورماه على الأريكة ليقترب من لوسيان ويرفعه بين ذراعيه .. برز أدريان شفتيه ليقبل لوسيان وجنة والده ثم يضحك ببرائه وسط مراقبة لورين لهما تبتسم برحابة صدر وكأنها لا تملك اية هموم ..

جلسوا على الأريكة يتبادلون أطراف الحديث بصعوبه .. حتى غفى لوسيان ورأسه الى صدر والده فقالت لورين بصوت منخفض كي لا توقظ الصغير

" لما لا تذهب الى الحفل ؟ "

قال بصوت هادئ

" لدي انتِ ولدي لوسيان .. وجودكما معي افضل من حضور ذلك الحفل "

بعثرت شعره منزعجه منه تقول وسط دهشته من فعلتها

" لك الحق بحضور الحفل والإستمتاع كشاب في الثالثةِ والعشرون .. دورك كأب ناضج ينتهي هنا .. سأعتني بلوسيان كما لو كنت والدته حتى تأتي "

نظر اليها بعيون ناعسه وقال فجأة

" لن اذهب الى هناك بدون وجودكِ قربي "

اخذت لوسيان من احضانه وهي تنهض متوجهه الى غرفة لوسيان متجاهله كلامه لينهض متوجهاً خلفها ..

وما ان وضعت لوسيان على سريره وغطته جيداً سحب أدريان يدها وأخرجها من الغرفه وسط استغرابها ..

وحين وصلا الى الرواق ترك يدها والتفت اليها بغضب قائلاً بصوت منخفض

" لماذا تتجاهلينني ؟ انا أريدكِ بقربي "

رفعت عينيها البارده نحوه تقول

" لا اريد حضور حفل مليء بـ - "

" بالذكور هاه ؟ .. "

فقالت بهدوء وملامحها مخيفه

" نعم ..  "

فنزلت السلالم بسرعه تتحاشا افتعال شجار معه لكنه لحق بها وامسك بمعصمها وسحبها نحوه كي ترى الغضب العارم الذي يعتلي وجهه وقال

" لما لا تسمحين لي بحمايتك ؟ لماذا لا تثقين بي ؟! "

سحبت معصمها بقوه ودفعته بعيداً تصرخ

" انا لا اثق بالرجال !! أكرههم جميعاً "

حل صمت مخيف بينهما ، وكان أدريان لا يزال ينظر اليها مدهوشاً بينما هي تتنفس بسرعه من شدة الغضب

فقال وهو ينظر اليها علّه يكتشف لغزها الصعب

" ماذا عن حبيبكِ هاري ؟ "

نظرت اليه ببرود وقال كلمات صفعت مشاعره

" انت وهاري وجميع الرجال .. امقتكم بشده من اعماق قلبي  "

____________________

ترا أدريان ما اعترف عشان اللي ما استوعبوا اللي كتبت ، يعني انه لما اعترف كان يتخيل بس .. لكن المشاعر لا زالت صادقه .. لاتقتلوني بليز😂

وش تتوقعون بيصير مع عقدة لورين النفسيه ؟

المهم ڤوت وكومنت 💘💘💘💘

وصلنا ٢٠ فصل 💘💘💘💘

افضل مقطع ؟ 💘💘

وش رايكم بتصرفات لورين الحاليه وش تغير فيها ؟

وش تتوقعون بيصير لهاري لما يعرف اللي صار للورين ؟ 💘💘

إلطف مقطع ؟ 💘💘

اكثر مقطع مضحك ؟ 💘💘

افضل جمله ؟ 💘💘

اراكم لاحقاً 💘💘

Continue Reading

You'll Also Like

147K 5.5K 27
مالك اكبر مصنع سيارات وصاحب اكبر شركه استيراد قطع غيار يقع فى حب السكرتيرة
530K 17K 36
لقد كان بينهما إتفاق ، مجرد زواج على ورق و لهما حرية فعل ما يريدان ، و هو ما لم يتوانى في تنفيذه ، عاهرات متى أراد .. حفلات صاخبة ... سمعة سيئة و قلة...
7.1K 661 31
بمنتصف الليل، حينما إجتمعت الأطراف المتنافرة علي جريمة قتل ولم يدرك أحد ما يجري سِواها، إليزابيث كارسون. ملحوظة: جميع الحقوق محفوظة لِلكاتبة Mia_mg© ...
6.4K 350 22
‏"زهرةٌ واحدة قد تكون حديقتي، وشخص واحد قد يكون عالمي كله." - - - وصلت حتى #279 zaynmalik و #43 فانفكشن البدايه : 2018/6/16 النهايه: 2019/1/28 *متبر...