كالاتيا

By FatenYara

4.1K 395 92

هل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الثالث عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثاني والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون والأخير

البارت الثالث والعشرون

91 9 0
By FatenYara

البارت الثالث والعشرون
كالاتيا
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

وقف يوسف أمام إبن القمر فى الموعد المحدد له للتقدم لخطبة مشمشة إبنة الحاج جابر

يتطلع له عليان قليلا وكأنه يحاول الوصول إلى القرار المناسب وخاصة أن تلك الزيجة مختلفة فتلك الفتاة الأولى التى تتزوج من غريب فهل سيسير على خطى عاداتهم وتقاليدهم

ينتبه عليان إلى صوت جابر متسائلا بإحترام

-ما رأي حاكمنا المعظم فى تلك الزيجة

إعتدل إبن القمر فى جلسته ليأخذ نفس عميق ليوجه حديثه إلى يوسف

-تلك الزيجة فريدة من نوعها للمرة الأولى التى تحدث فى جزيرتنا كما تعلم أنت.... بالإضافة إلى أن جارها سامر قد قدم شكوى بأنه تقدم لها من قبلك وتم رفضه وهو من أبناء القرية ليقوم بعرض خمسين حبة من اللؤلؤ والمرجان

شعر، يوسف أن القدر وضعه للمرة الأولى فى تحدى يجب عليه مواجهته ففى كل مرة يهرب من التحديات ليختار الطريق الأسهل إليه ولكن الأمر اليوم  مختلف فتلك من إختارها قلبه وإرتاحت له روحه

تتقدم مشمشة خطوة للأمام تتنحنح لتردد فى خجل

-أعتذر حاكمنا العظيم ولكن الأمر قبول وراحة وأنا أجد راحتى مع يوسف كما أننى لا أريد لؤلؤ أو مرجان

قاطعها يوسف وهو يردد بتأكيد

-عذرا حاكمنا العظيم... أما عن أننا أغراب فنحن تحت رعاية حكمك جميعنا كلنا أبناؤك... أما بالنسبة لعرض ذلك الشاب فإننى لا أستطيع تقدير فتاتى بكنوز العالم إنما هى هدية من الزوج لزوجته وعليك تقديرها كعادات وتقاليد تلك الجزيرة وعليا السمع والطاعة

على لسان يوسف لقيت الحل الوحيد إنى أدخل معاهم فى الفيلم التاريخى ده وأكسب إبن القمر بدال ما أخسر قلب إستحاله أعوضه وهفضل عمرى كله ندمان عليه والحمد لله بهاء بيعرف يعوم وهيعلمنى هو وعدنى بكده

على لسان مشمشة إتفاجأت بكلمات يوسف حسيت برعب عليه لأنه مش بيجيد السباحة لكنى إستحالة أقدر أتكلم أمام إبن القمر

على لسان عليان الأمر كان معقد للغاية كلمات يوسف أثرت فيا وحسيت مدى حبه الشديد لمشمشة لكن يبقى هناك أمر يجب الإتفاق عليه

يقوم عليان بهز رأسه قليلا وهو خافض رأسه ثم يرفع رأسه مرة أخرى ليردف

-يبقى أمر واحد يجب الإتفاق عليه قبل تحديد المنزل وحبات اللؤلؤ.... إن تمكنتم من العودة والخروج من كالاتيا ما هو مصير مشمشة

هنا يتقدم يوسف بخطوة للأمام يرد. مندفعا

-كما تريد هى يا سيدى

اومأ عليان برأسه فلقد ترك يوسف الخيار بيد مشمشة كما فعل هو وفعل فراس ليشعر ببعض من الغصة فى حلقه عند تذكره أنهم قد ينجحوا فى محاولتهم وتغادر سلمى معهم لتترك تلك الندبة التى لن تلتئم فى قلبه

يخرج سريعا من سجن أفكاره ليردد بجدية

-إذًا إتفقنا.... بعد خمس من الأيام عليك الحضور لإستيلام وثيقة المنزل أنا عن عقد الرباط  يتكون من  خمسة عشرة حبة  من اللؤلؤ

يبتسم له يوسف متشكرا له حامدا الله على أنها تمت على خير، فلقد كان متوقع أن يكون الأمر أصعب

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

إنتهت من عملها لتلتقط حقيبتها وتنوى المغادرة لتتفاجأ بعمر يقف بجوارها يتطلع لها بنظرة لم تستطيع تفسيرها ثم يبتسم إبتسامة هادئة لتتعجب بداخلها عن تحوله من النقيض للنقيض فقد كان يتعمد أن يتجاهلها ليزداد تعجبها عندما أردف

-ممكن أعزمك على الغدا

ياالله ما هى تلك الرقة التى يتحدث بها تخشى أن يسمع هو خفقان قلبها من شدة إضطرابه حتى أن حلقها جف من داخله لتجاهد حتى تخرج كلماتها المتعثرة لتردد

-مش عارفه هستأذن بابا الأول

يقف هنا قبالتها وكأنه يعترض طريقها لكن إبتسامته تلك الرقيقة قد تشفع له فعلته تلك ليردد بعيون خجوله وكأنه تحول إلى مراهق يحاول أن يأخذ ميعاد من حبيبته، مرددا بلهفة

-لا ما أناااا...... إتصلت على عمى وإستأذنت منه ووافق

تثير كلماته دهشتها لتتخللى عن خجلها وإرتباكها وتستقيم فى وقفتها رافعة إحدى حاجبيها مربعة ساعديها أمام صدرها تتساءل بإستنكار

-ممكن أعرف إيه سبب العزومة دى

يتنهد عمر براحة على هيأة إبتسامة ليعود بخطوة للخلف ووهو يحك أنفه مرددا بتأكيد

-ما أنتى لو جيتى أكيد هتعرفى سبب العزومة

لم يمهلها وقتا للتفكير، ليشير لها أن تتقدم

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

تتذكر تلك الحالة التى إنتابتها عقب كلمات والدها لتهاتف أمجد ودموعها تنهمر بشدة على إنكشاف أمرها والعقاب الذى ينتظرها عن طريق والدها

لتشعر بالراحة عقب إكتشاف الأمر لم يكن إلا ظن والدها أنها قد تعاملت معه بطريقة غير، لائقة مما أدى إلى نفوره منها ليقوم أمجد بنفى الأمر تماما ليعطى السبب إنشغاله فى بعض الأمور الخاصة فى العمل

إنصرف أمجد لتتنفس هى الصعداء غافلة عن فقد أمجد فى ذلك اللقاء حبيبته

فلاش بالك

يجلس أمجد مع سها على إحدى الطاولات يتناولوا العصير ويتبادلان أطراف الحديث حتى تلقى أمجد تلك المكالمة الهاتفية من جيلان ليشعر بالقلق خاصة وهو يسمعها تدلف فى نوبه من البكاء

يعتزر أمجد من سها لضرورة الذهاب لمنزل جيلان فى التو حتى يستطيع أن ينقذ ما يمكن إنقاذه
تنهض سها بعصبية لتردد

-بصراحة أنا مش عارفة أخرة اللى إنت بتعمله ده ايه....فوق بقى صاحبك مات وشبع موت والا دى حجة يا باشمهندس تقضيلك كام يوم جنب جيلان

قد صدمته كلماتها ليضيق من بين حاجبيه مرددا بإستنكار

-إيه الكلام الفارغ ده.... بهاء عايش ده صاحبى وعشرة سنين عمرى وحاسس بيه وإحساسى عمره ما يخونى..... أما الكلام التافه ده هعتبر إنه نتيجة غيرة

تقوم سها بالضرب على الطاولة وتميل بجزعها قليلا للأمام مرددة بحدة

-لا كريم أوى....آخر كلام يا تفضك من الكلام الفاضى ده وتيجى تتقدم ليا.... يا إماكل واحد يروح لحاله

يقوم أمجد بوضع النقود على الطاولة ويستقيم بجزعه مرددا بهدوء

-أنا مش هتخللى عن صاحبى يا سها

تلتقط هى الأخرى حقيبتها مرددة بتأكيد

-ردك وصلنى خلاص وكل اللى بينا إنتهى

تغادر سها وللمرة الأولى يشعر بالثبات فلا يركض خلفها ولا يشعر بالحزن فدائما ما كانت تهدد بالبعد وهو يترجاها ألا تبعد عنه ولكن اليوم قد نفذت طاقته

باك

تنهد أمجد بألم وهو يقود سيارته بداخله صرخات مكتومة ليردد بندم

-يارتنى سمعت كلامك يا صاحبى من زمان وسبتها... مش عارف هى صح والا غلط لكن كل اللى متأكد منه إنك راجع بالسلامة

✨✨✨✨✨✨✨✨

يجلس قبالتها على تلك الطاولة ويختار لها أصناف الطعام والتى بالفعل تعشقها بداخلها إرتباك شديد حتى أنها تخشى أن تقع منها أدوات المائدة

تتناول الطعام فى صمت يزيد إرتباكها تلك النظرات التى يختلسها ما بين الحين والآخر

تنتهى جلسه الطعام تلك ليقدم لهم النادل القهوة وهنا يأتى دورها لتسأله عن سبب دعوته تلك

يستند عمر بظهره على المقعد بعد أن إرتشف من فنجان قهوته وكأنه يستعين بالقهوة أن تعينه على تلك المهمة الصعبة ولكنه لم يجد منها إلا أن ذادت من توتره

تتطلع له نهى فى دهشة فى إنتظار إجابته لينطق أخيرا

-بصراحة أنا طلبت إيدك من عمى وهو قاللى أفاتحك فى الأمر.... أنا آسف دخلت كده فى الموضوع على طول لكن إنتى عارفة مليش فى المقدمات بقى

كادت أن ترقص فرحا عقب كلماته وكاد قلبها يفارقها ويعانقه وتصرخ بأعلى صوتها موافقة فحبيب طفولتها يجلس الآن أمامها يطلب منها أن تشاركه حياته القادمة

إبتسم عمر عقب رؤيته لتعابير وجهها المشرقة والإبتسامة تلك التى تجاهد فى إخفاؤها وإضطراب أنفاسها ولكن سرعان ما يتبدل حالها للنقيض فتختفى السعادة ويتجهم وجهها وتنهض واقفه تتناول حقيبتها مرددة بحدة

-أنا آسفة... أنا مش موافقة

تسقط كلماتها كالصاعقة على أذنه ليشعر بتبدل حالها

على لسان نهى أول ما طلبنى للجواز طرت من الفرحة كنت هصرخ وأقول موافقة لكن إفتكرت حياتى مع محمود إستحالة أكرر العذاب ده مرة تانية.... لازم آخد وقت كافى أرتاح فيه

على لسان عمر كنت سامع دقات قلبها وشايف فرحتها إستغربت جدا من تبدل حالها ورفضها الغير مسبب عشان كده مش هستسلم ولازم أعرف سبب رفضها ليا إيه

✨✨✨✨✨✨✨✨✨✨

بدءوا فى مهمتهم ليقوم وليد وراغب بإحضار تلك المياة من الجندول كتلك الخطة الموضوعة لتقوم سعاد وليلى بالكشف عليها

تنزع ليلى ذلك الماسك من على وجهها والجميع يقف أمامها فى إنتظار نتيجة مكونات تلم المياة  لتردد بيأس

-مفيش أى جديد عليها المية عادية جدا كل الزيادة شوية ميكروبات

"يتبع "






Continue Reading

You'll Also Like

284K 17.2K 43
الاساطير ماهي الا حقائق بدون ادله ..... مهما اختلفت حكاياتها .....هي لم تخلق من عدم ..... فلنترك عقولنا في عالم الواقع ونسبح في عالم من الخيالات الم...