البارت الثانى والعشرون

21 3 0
                                    

البارت الثانى والعشرون
كالاتيا
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يشعر خالد بالقلق نظرا لإرتباك دينار الواضح أمامه حتى تفوهت دينار لتزيل توتره وقلقه

-أنا هتكلم مع حضرتك بصراحة يا عمى.... بصراحة كده معظم فلوس بابا الله يرحمه ويغفر له بقى  من الربا وكنت بستحرم وهو عايش أصرف منها فى البداية كنت بصرف من ميراثى فى ماما الله يرحمها ولما خلص كنت بشتغل من البيت فى أشغال يديوية فى الفترة اللى كان مش موجود فيها وأصرف منها حتى الأكل كنت بخاف آكل أى حاجة فى البيت لأنى عارفة مصدر الفلوس دى... وعشان عاوزة أبدأ حياتى مع أشرف صح مش هينفع أجهز نفسى منها الشقة دى هى الحاجة الوحيدة اللى واثقة إن فلوسها حلال أما باقى العمارة فهى حقكم اللى بابا الله يرحمه إستولى عليه قسمه يا عمى بالحق مع عمتى وإعوله ربنا يرحمه ويغفر له

يضمها خالد إلى أحضانه لتجهش هى بالبكاء وتلتمع عيونه هو الآخر بالدموع مرددا بصوت مختنق من شدة تأثره

-إنتى جوهرة يا بنت.... ربنا يبارك فيكى... إنتى الدعوة الحلوة اللى إتمنيناها لأشرف

يقوم خالد بمسح دموعها وهو يخرجها من بين أحضانه مرددا بإبتسامة ومرح

-إحنا هنقلبها دراما والا إيه مرات عمك مستنية برا عاوزة تزغرط وكمان ده معاد رجوع أشرف... المهم إنك مش محتاجة يا ستى تبيعى حاجة أنا كده كده كنت معاهد نفسى أجهزك والموضوع بقى فى بيتها... هتتجوزى إبنى اللى هتشاورى عليه هجيبه

تدلف دينار بين أحضان عمها مرددة بإمتنان

-ربنا ما يحرمنى منك يا حبيبى

وهنا يدلف أشرف عقب أن علم من والدته الأمر ليردد بأسلوب مرح

-خيانه.... خطيبتى فى أحضان عمها

يضحك الإثنان على كلماته تلك بينما تقف نادية على باب المنزل تطلق العنان لزغاريطها ليشير لها خالد أن تتوقف مرددا بجديه زائفة

-إصبري لسه بدرى.... سيبولنا مهله نفكر ونسأل على الولد

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

وقفت سالى بإنبهار أمام تلك العربة من الخشب بشكلها وتصميمها الرائع لتبدو تحفة لتهلل بسعادة

وقفت سالى بإنبهار أمام تلك العربة من الخشب بشكلها وتصميمها الرائع لتبدو تحفة لتهلل بسعادة

Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.
كالاتيا Hikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin