البارت الرابع عشر

17 3 0
                                    

البارت الرابع عشر
كالاتيا
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

يسير بين طرقات تلك الجزيرة وكاد عقله أن يفارقه من كثرة التفكير فى الأمر فلن يستسلم مثل الباقى ويمكث فى تلك الجزيرة المعزولة بعيدا عن عشقه الوحيد فهو يفضل الموت عن فراق جيلان

يصل إلى تلك البقعه الساحرة ليجلس على حافتها يراقب سريان المياة الراكدة فيه ذلك الجندول والذى يصب فى نهايته فى المحيط

يشعر بأقدام من خلف تلك الأشجار ليلتفت بهدوء ورعب ليتفاجأ بتلك الفتاة الجميلة ذات الملامح البريئة والخجل يقوم بتحويل وجهها إلى اللون الأحمر لتردف بخجل

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

يشعر بأقدام من خلف تلك الأشجار ليلتفت بهدوء ورعب ليتفاجأ بتلك الفتاة الجميلة ذات الملامح البريئة والخجل يقوم بتحويل وجهها إلى اللون الأحمر لتردف بخجل

-ممكن أقعد معاك شوية....أنا آسفة لكنى حسيت إنك محتاج لحد تتكلم معاه

لم يتفاجأ من وجودها فهو يشعر بها تتابعه منذ فترة ونظرات الإعجاب لا تستطيع إخفاؤها

إعتدل بهاء مرة أخرى ناحيةةالمياة وهو يشير إليها أن تجلس لتقوم بالجلوس بجواره والسعادة تشق قسمات وجهها لتردد بخجل

-أنا إسمى جنات بنت الحاج محمود الغارى مالك مزارع الوارق..... مالك دايما بحسك شايل الهم وعيونك حزينة

قام بهاء بقطع إحدى أوراق الشجر من حوله وكأنه يحاول التخفيف عنه تلك الأفكار التى كادت أن تؤدى به للجنون ليردد بألم

-نفسى أخرج من هنا.... عاوز أرجع بلدى

تقوم جنات بالرد عليه بإندفاع

-دا مستحيل الخروج من هنا... كل اللى بيحاول يخرج من الجزيرة بيموت ويرجع لها جثة

قبل أن يقوم بالرد عليها يلفت إنتباهه تلك الهالات البيضاء التى تخرج من المياة وبالرغم من أن تلك الهالات بسيطة ولكنها تسبب حالة من الإختناق ليرى بعض الفقاعات فى المياة لتنتفض جنات واقفة مرددة بزعر

-يالا بينا بسرعة نبعد قبل ما نموت....يالا يا بهاء

كانت تشد بهاء من ساعده وهى تركض به بعيدا وعيناها تمتلئ بالزعر وهى ترى تلك الفقاعات بدأت فى التزايد والهالات البيضاء بدأت فى الوضوح بينما بهاء مسلط عيونه على المكان مرددا بتأكيد

كالاتيا حيث تعيش القصص. اكتشف الآن