البارت السابع عشر

20 5 3
                                    

البارت السابع عشر
كالاتيا
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

-يعنى الشاب اللى إنتى هيمانه على نفسك من ساعة ما شوفتيه ده طلع إبن الحاكم

كانت تلك هى كلمات رزان قبل أن تضرب مقدمة رأسها بيدها وتلقى بنفسها على الفراش ولكن هاميس كان لها رأى آخر لتردد بتأكيد

-لكن طلع بيحبك يا سالى وده المهم

تأخذ سالى نفسا عميقا لتزفر بضيق لتردد بإستنكار

-هعمل إيه أنا بالحب دلوقتى.... بقولكم إبن الحاكم إستحالة أبوه هيوافق.... وطبعا هو مش هيعارض أبوه عشانى.... يبقى كل اللى كسبته وجع القلب بس

هنا تتدخل ليلى بالحديث بإندفاع

-وليه ما يوافقشى..... أبوه نفسه إتجوز سلمى ليه بتعقدى الدنيا

تجلس سالى على الفراش لتردد بنفاذ صبر

-كلنا عارفين أبوه إتجوز سلمى ليه.... عشان يثرب طبعا ... لكن الوضع مع فراس مختلف ده إبنه وولى عهده أكيد عاوز له واحدة أبوها له وضع فى كالاتيا

إنتهت سالى من حديثها وهى تشعر باليأس من تلك العلاقة التى هدمت قبل أن تبنى فلن تجنى منها سوى ألم يمزق قلبها

✨✨✨✨✨✨✨✨

-أبى قاللى إن الناس كلها كانت معجبة بالأكل وبتسأل مين اللى طهاه

كان يصفق بيديه بسعاده على كلماتها تلك وهو يدور حول نفسه بسعادة

-الناس كانت مبهورة بالأكل والأصناف اللى عملتها.... أنا فرحان أوى يا مشمشة

تجلس مشمشة على حافة تلك البحيرة لتردد بسعادة

-كده بقى تقدر تفتح المطعم اللى كان نفسك فيه... يعنى لو طلبت من إبن القمر أطال الله عمره تفتحه مش هيرفض بعد ما شاف بعنيه براعتك فى الطهو وشاف إعجاب الناس بالأكل

يشرد يوسف قليلا فى حلم مطعمه ليردد فى شروده

-الأكل فعلا عجب الناس لكن مكعم زى ده هيتكلف كتير من العملات وكل اللى معايا مايكفيش حتى أجيب خامات الأكل

يظل الصمت حليفهم لوقت طويل حتى تقطعه مشمشة مهللة

-الحل موجود ومش هيكلفك حاجة

يتطلع لها يوسف بدهشة ليستدير لها بإهتمام مرتكزا معها بكل حواسه لتستأنف حديثها بحماس

كالاتيا Donde viven las historias. Descúbrelo ahora