كالاتيا

البارت الرابع والعشرون

البارت الرابع والعشرون
كالاتيا
بقلمى فاتن على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹

آسفة جدا على التأخير... إمتحانات على شوية فقد شغف
إن شاء الله هحاول أنزل بإنتظام بارت فى الأسبوع

بحبكم

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

إختلاط فى المشاعر ما بين تلك السعادة واليأس، الحزن والفرح لا تعلم ما نهاية تلك الدوامة بل إنها لا تستطيع إتخاذ ذلك القرار المناسب حتى حسم الأمر وأعلنوا فشلهم

كانت المناقشات تدور من حولها وهى تفكر فى أمر واحد ما هو القرار، المناسب

على لسان سالى كنت حيرانه ما بين السعادة إنى هرجع لحضن ماما والحزن إنى هفارق فراس.... ولما أعلنوا فشلهم حسيت براحة إنى هفضل مع فراس كمان وقت أبنى فيهم ذكريات لحب نبت فى قلبى من أول يوم من غير، إرادتى

همهمات تملأ المكان حول فشلهم فى التجربة منهم من يلقى باللوم على من جلب المياة ومنهم من يلقى اللوم على سعاد فى إدعاء أنها لم تتحرى الدقه

هجوم هنا ودفاع هنا إلى أن تحدث وليد بصوت جهورى ليصمت عقبه الجميع

-إسمعونى.... الغلط فى تفكيرنا من الأول.... تعالوا نفكر بالراحة كده بالعقل.... أيا كان سبب الهالات دى تفاعل أو غيره فمش شرط المية يبقى فيها من مكونات التفاعل ده هى مجرد وسيط فقط... فاهمنى

يصمت الجميع ليومئ له البعض لتردد سالى ببلاهة

-يعنى قصدك إننا نكشف عن الهالات دى.... طيب دى هنعملها إزاى واللى هيجرب يعمل كده هيموت

ينتهبه الجميع على حديث سالى ليجلس الجميع فى لحظات من الصمت مغطاه بطبقة من اليأس لتبدو الوجوه بائسة جامدة لا تعتريها قسمات الحياة لتبدو باردة كالثليج

أنفاس صامته لا تستطيع سماعها ورءوس منكسه لحظات طويلة من اليأس تعم على المكان لترفع سعاد رأسها فجأة تدور بعيونها حول الجميع لتردد فى إستنكار

-إيه يا جماعة من أول محاولة كده هتعملوا كده.... لو كل الناس عملت كده محدش هينجح فى حياته.... هى مرة واحدة اللى حاولنا فيها لما نوصل للمرة الألف نيأس وطول ما أحنا إيد واحدة هننجح ونعدى

هنا ينهض راغب وقد لمع فى عيونه الأمل من جديد موجها حديثه لسعاد

-صح.... إنتى صح.... مصدر البخار ده أو الهالات السامة دى تفاعل تحت المية والمواد دى مش بتتفاعل مع جزيئات المية فممكن نفكر فى حل تانى زى مثلا نراقب التفاعلات دى بتحصل إمته فى الجندول وبتقل إمته.... ونحاول ناخد عينات من أرض الجندول دى سهلة لو حد بيعرف يعوم... وطبعا كلنا بنعرف ما عدا يوسف