إلينور

By raniaa_208

12.3K 443 83

بعدما يسقط نظام الحكم الملكي... ويأخذ دوره الدمقارطي... هل تظن أن العائلة الملكية ستبقى كما كانت... مجرد جرا... More

المــــــــقــــــدمـــــــة
عــــــــودة الذهبـــــــيـــــــّة للدمِــــــــ
مــــــــهوُوســــــــ
ذئبّـــــــ وفــــــتــــــــاة
لَيـــــــّلَى وَبّـــــــنـــــــها
شـــــــايـــــــ
احْ ـمَــــــــر وَ ذهبــِـــــيـــــــّ
حً ـلَوُى آلَرمِــــــــآنـــــــٌ
خـــــــجَل
ألَفــــــيـــــــّنـــــــٌ وُ تــــِــــسْــــــــعــــــــة 1
ألَفــــــيـــــــّنـــــــٌ وُ تــــِــــسْــــــــعــــــــة 2
بنات
تَــــــــجَـــــــاهُــلْ
مَــــــــعــــــــرفــــــة
القــــــضــــــــيـــــــّة
ذاكِــــــــــــــــرة
أح ـمَــــــــر

أمْــــــــــــ

220 9 4
By raniaa_208

في اللحظة الأولى أردت إضعافها........
طعنتني بكعبها في اللحظة الثانية......

*✲゚*

تمسك الفتاة بيد المرأة التي شعرت منها ولأول مرة...... تستشعر منها شيئا غير الدفئ أو الغرور، كانت تستشعر قوة قبضتها على يدها الصغيرة شعرت بنوع من الغضب واليأس في نفس الوقت، من الوقت الذي جاوبت بالموافقة على سؤالها "هل تريدين رأيت أمك أيسيل؟" وهي هكذا لم تكلمها حتى منذ وصولها.

بينما الصغيرة أشبه بسعيدة وخائفة، سعيدة لأن أمها هنا سترى أمها، هل تشبهها ياترى التفكير بالأمر يجعلها تخجل وتحمر. خائفة........ ماذا لو لم تردها أمها ماذا لو قالت لها أنها قبيحة، ماذا لو لم تحبها......... لترفع الصغيرة رأسها لتستقبلها أشعة الشمس نحو و جه لورين الجاد الى شعرها البني المتطاير بفعل الرياح و إلي بريق حلقها الذهبي المتدلى ، الحلق الذي إخترته هي لتشتريه ذلك اليوم...... ماذا لو..

يخرجها من تفكيرها توقف لُو عن المشي لتنظر لها للحظات بنظرة غريبة لم ترها يوما في عينيها، شعور سيء يخاجلها، لتغير لورا وجهة نظرها للسماء وتعيدها بعدها للباب الأمامي ، حين فتحت البوابة السوداء تظهر ماخلفها لتدخل تلك السيارة الحمراء .

ثواني فقط لتنزل مرأة تبدوا في مثل عمر لورا، بشعر بني طويل تم تسريحه بإستقامية للأسفل، بشرة حنطية، وربما أكثر ما أزعج لورا في تلك اللحظة هو أنها تمتلك نفس العيون مع أيسيل و غمازة إتضحت في وجه تلك المرأة حين صوبت عينيها لأيسيل، حسنا هناك بعض الشبه لم ترد أن تراه، لكن كما هو إختلاف أيسيل بيضاء وتمتلك غمازتين واضحتين...... لما تظن لورا إذا و حتى في هذه اللحظة أن أيسيل تشبهها هي وليس هذه المرأة.

حين وصلت تلك المرأة لأمامها صافحتها ولنقل أن شخصية الغرور والتكبر الذي ظهر على لغة جسد لورا ووجها لايقارن بأي يوم، هذه المرأة تكون فريال دي دروس، عائلة لابأس بها في تركيا تمتلك شركة خيرية، كيف هم بهذا الغناء بسبب بضع دار أيتام و أعمال خيرية.

لتراها تنحني لأيسيل لترفت أيسيل بدورها رأسها للورا ثم تنظر للمرأة التي تكون أمها الحقيقية ، لتمد تلك المرأة يدها تعيد شعر الثغيرة خلف أذنها "أيسيل هذه أنتي" بطريقة حنونة و جميلة، لترفع بجذخا تلك المرأة وتنظر للورا.

"أيتها الأميرة أريد إعادة إبنتي لي"
" لن أعطيك أيسيل...... اليوم "
" مع كل إحترماتي للعائلة المالكة لكنها بنتي "

لما إستخدمت هذا التعبير..... العائلة المالكة..؟ هي تتكلم مع الأميرة الآن... أليس هذا بتقليل من الإحترام.. كأنها تقول انها تحترم كبار العائلة فقط؟ الا ترى هذه المسبحة الذهبية في يدي مثلا ألم تصل رسالة المقام.

"لقد تبنيت أيسيل بشكل قانوني و بحكم أنها لاتمتلك أما وأبا، هل تعلمين ماذا سيحدث لو رفعت عليك دعوة قضائية"
"أنت محقة لكنني كنت أمتلك سببا" لتنضر إليها لورا بنضرة كأنها تقول برري بينما يد أيسيل تحكم على يد لورا وتنظر لها.
"لقد منعني أبوها أن أضهر او سيقتلها حتى أنه يستغلني و يأخذ مني مصروفا لتربيتها"

" سيدة دي دروس حتى مع ذلك أنا لن أسمح لك.... " كانت ستكمل كلامها لو لم توقفها بإخراج أوراق من حقيبتها "هذه أوراق الأمومة و المستشفة مع فحص دي ان أي.... أنا أريد أخذ إبنتي الآن أما أمور القضاء وإلغاء التبني رجاءا فلتنهيها بسرعة"

لتنظر لورا لأيسيل، كانت هذه حجتها الأخيرة، كانت تريد أن تبقيها معها على الأقل حتى إنتهاء القضاء من إلغاء التبني "......" تريد الحديث لكت الكلمات تعجز عن الخروج هي محقة... هذه المرأة محقة حقا، لورا لاتريد و لا تتمنى لأي فتاة أن تعيش ما عاشت.... العيش مع مرأة غير أمك.

أمام ناضريها تمد فريال يدها لأيسيل، لتنظر أيسيل للورا مرة أخرى.... وفقط ثواني ليذهب شعور الدفئ على يدي لورا... ذلك الدفئ الذي لم يكن يوما لها قد عاد لأصحابه، لما فقط كل من تريد أن تتعلق به ويكون في مستقبلها هو من يذهب... شعور بالذنب أنها لم تبقى معها في تلك المدة... لما شعرت بالإئتمان منها... كل مايمكن رأيته الآن هو ضهر تلك السيدة و عيون أيسيل المصوبة لها.

" لُو... انا أحبك " فقط في تلك اللحظة لعنت لورا تعلمها لقرائة الشفاه، فتلك الجملة لم تزد الأمر غير سوء.

*✲゚*

مباشرة تدخل لورا غرفتها و تغلق بابها بقوة مايجعل صوت صداه يتكرر في كامل الجناح، يجعل جميع خادماته يرتجفن من الخوف، غضب لورا..... قاتل لامحالة.

أما عندها دحرجت ضهرها على متن ذلك الباب تعيد خصلات شعرها للوراء ثم تحك عينيها وتمررهما على كامل الغرفة بينما هي جالسة في الأرض تحدق بصمت .

بداية من طاولة عطرها الذي تناثرت كل قاروراتها عليها، لابد أن أيسيل من لعبت بهم، كانت القارورات تأخذ أشكالا مختلفة وهي ترتبهن ترتيب الأكثر إثارة أما أيسيل تلعب بهن رغم إمتلاكها لتكتل من الألعاب.

سريرها الغير مرتب لأن أيسيل كانت نائمة فيه او تقفز فوقه، مازال لوحها الإلكتروني مشتعلا على لعبة مكياج للأميرات، اللوح الإلكتروني في الحقيقة للورا تعمل عليه، نفس اللوح الذي أخذته للإجتماع.. حين قامت بتشغيله ووجدته مملوئا بألعاب الفتيات والرسم.

وآخرها ذلك الذئب الصغير الذي أتى بسلة أيسيل يجرها تحت رجليه الصغيرتين مرة يسقطها ومرة أخرى يحملها، يأتي بها لحد كعبيها ويضعها فيه بينما يشتم بأنفه رائة يد أيسيل العالقة في يدها.

يقاطعها صوت إتصال من رقم غريب... ترد و تضعه في أذنها دون النطق بحرف، فلا كلمة تخرج من صدر يختنق.

"ألقاك بالغرفة مئة وإحدى عشر" لتقفل الخط وتضع اتفها على الأرض وتنظر له، إن إستمر الأمر هكذا فستحدث مجزرة لا محالة.

*✲゚*

منهكة حد العقيق... جسدها الصغير يحتاج لسرير بسرعة لترتاح، التوتر الذي إجتاح كيانها اليوم لايصدق.

مالذي فعلته في حياتي السابقة لكي أعذب في هذه الحياة، لما ذلك الأمير ملتصق بي، تمشي نحو غرفتها وتفتح الباب لتستقبلها رائحة اللفندر و الجو المنعش في غرفتها الشبه الفرنسية، لاتكد تستطيع ترفع حقيبتها لترميها للأسفل للأرض وترطتم بسريرها.

تنزع أحذيتها بإهمال و تصعد رجليها للسرير مازال هناك بعض الضمدات في رجلها.... تتذكر كيف أنقذها ذلك اليوم.. هي في الحقيقة ممتنة له، وهو أمير وسيم أليس كذلك، لتستفيق بسرعة.
"أضنني جننت التعب يكاد ينال مني"

تحرك رأسها هنا وهناك بسرعة تبحث عن جهاز التحكم، لا شيء أفضل من تصفية الذهن اكثر من مقابلة ماركوس جونسون، بالإختصار هو برنامج يستضيف المشاهير و العلماء مشاهيرالإقتثاد و الأعمال.

كانت تدندن بكل فرح وسرور أغنية مقدمة البرنامج.

"جميع مشاهدينا الرائعين، ضيف اليوم هو الأكثر تميزا بين ضيوفنا بلا شك.... هل أنت مستعدون ل...... الأمير تايلور سيردات"
ليدخل تلك القاعة بينما يلوح بيديه للمشاهدين هناك و للكمرا.
" رجاءا عرفنا بنفسك أيها الأمير "
"أهلا أنا تايلور سيردات وأنا أكبر امراء السيردات من جيل الألفنيات... كنت سأكون الليلة هنا مع بعض أبناء العم لكن طرئت بعض الأمور"

ليعيد نظره من الكمرا لماركوس "ألابأس بذلك"
" أكيد لابأس شرف لنا "
ليستقبله ماركوس للأريكة ليجلسوا.

لورين إستيقظي انت في حالة صدمة.. مالذي مالذي يفعل هذه هنا... ألم يكن شخصا مغرورا وباردا... تلك البدلة السوداء التي غطت وشم الفهد الأسود على رقبته، تلك المسبحة الذهبية في يده التي تبرز لون خواتم أصابعه...... تلك الجلسة المحترمة... الآداب أكيد فهو أمير ألم يدرس الآداب وما الى ذلك.

فجأة بدأت تنجذب للمقابلة وتحاول الا تفوت أي شيء، لقد تم إحضاره ليشارك معرفته في الإقتصاد، لقد سمعت بذلك بالفعل عائلته الملكية الوحيدة تمتلك تكتلا رهيبا لكل أنواع الشركات في كل أنحاء البلاد، إذا هل سيرث أحدها ليديرها.....

"مانوعك المفضل من الفتيات سمو الأمير" لتثقب بناظريها التلفاز، وتضم الوسادة لصدرها، حرارة مرتفعة شهدتها في تلك اللحظة، قشعريرة مرت على كامل جسدها.

*✲゚*

" هكذ إذا "
ترمي إلينور تلك الأوراق فوق مكتبها ويقابلها في الجهة الأخرى أزور.
هناك عاهر لعين سرق شحنة من الكوكايين والحشيش كانت ستعبر من جنوب البلاد لتمر بعدها بشحنة أخرى لروسيا، لكنها سرقت، اللعين إبن اللعينة لو تجده ستقوم بركل مأخرته.

" إجلب لي موضوعا آخر "
" حسنا لقد تم إفساد صفقتين بسبب أحد أعضاء العائلة "

"ماهذا... سلسلة من الفشلات أولا سرقة شحنة من روان والآن إفساد صفقتين هل تمازحني من هو"
" حسنا أفسدت لورا صفقتين هذا الصباح بسبب غضبها لقد ركلت الوزير و قامت بتحطيم كرسي فوق ضهره كما أنها قامت بطعن مساعده حين كان يحاول إنقاذ الوزير بكعبها وأفسدت صفقة تبادل الدفعة الثانية من أسلحة الجيل الثاني من m 16، كل هذا حدث بعد خروجها من فندق الصفصاف "

" إكتشف ماحدث في الفندق... أو إنتظر ماكان سبب غضبها "
" حسنا...... على مايبدو أم تلك الطفلة على قيد الحياة وقد عادت لتأخذها وقد أخذتها بالفعل "
"ماكان إسمها....... أيسيل صح أتذكر أنني وقعت على الموافقة لكن ألم يكن الأمر من باب كسب حيوان أليف... من الأم"
ليبدأ بالبحث في لوحه الإليكتروني بينما هي تقلب مسبحتها الذهبية برشاقة بين أصابعها وعينيها تحضى بلقطة متعة لا تصدق.

" تدعى تلك المرأة فريال دي دروس... " لترفع يدها توجهها له بأن يتوقف.
" دي دروس.؟ أين سمعت بها أظن من عند الكانورا ليلة أمس "
لتتوقف عن الحديث ليلة أمس كلمها بالفعل عن هذه العائلة ألم تكن صاحبة الشركة الخيرية، حسنا ربما لا تتذكر التفاصيل لأن تلك الليلة.......

ألم يكن ماهرا جدا حقا فيما يتعلق بالجنس ليلة أمس، كان قويا حقا.... التفاصيل.
لتبدأ بالدوران بكرسيها بغرابة بالنسبة لأزور، وتتوقف فجأة.

ماذا لو........... إكتسب كل تلك المهارات من ممارساته مع إمرأة أخرى!

*✲゚*


- ماذا ستكون ردة فعل الأمراء حين يكتشفون ذهاب أيسيل؟
- هل ستتخلى لورا عن أيسيل؟
- من يكون المتصل صاحب الغرفة 111؟ وهل يمتلك علاقة بأيسيل؟
- تايلور ماهو نوعه المفضل من الفتيات؟ كيف تظنون إجابته؟
- إلينور و لوثر كانورا تفاصيل تلك الليلة وماحدث؟
- ماعلاقة إلينور و لوثر حقا؟
-إن أردتم أي تسريبات للفصل المقبل أجدكم بعد هذا الفصل على الأنستا
essel_sirdat


Continue Reading

You'll Also Like

923 129 8
فِـي رِحلَـةٍ مَليـئَة بِالخِـدَاعِ وَالمَكْـر وَكَثـيرٌ مِـنَ الألعَـابِ المُلتَـويَّةِ، حِيـنَمَا تَتَبـعثَر حَيَـاةُ (روكسـان) فَجْـأة وَتَتَضـطَر...
3.5K 221 5
الآن عليكَ أن تَرقُص لي وحَدي . اوه سِيهون . _ فائزه بالمركز الأول لافضل القصص القصيره بمسابقه kpop fanfiction 2017
119K 3.1K 23
بقلمى انا رحمه ابراهيم 💙💙💙💙💙💙 تتحدث الروايه عن شاب ابتعد عن اسرته وبلدته من اجل ان يبنى نفسه ولكنه عاد بعد 7سنوات بعد ان اصبح من كبار رجال الاع...
1.7M 130K 26
عَالم مظلم مغمور بالغموض حكاية خطت ورُسمت بالوان الغموض والخفية سَنشاهد التقاء روحين للتصدي للماضي الأليم والمواجهة مع التحديات الجادية هل ستجد ال...