من وصايف زينها تجعل القاسي يل...

By pxliq__1

168K 4.4K 447

الكاتبة ؛ مــرح حسابي أنستا ؛ pxliq_1 ، مكملين أنستا 🤎 More

الـبـــدايـــة ؛
1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
20
21
22
23
24
25
26
27
28
29
30
31
32
33
34
35
36
37
38
39
40
41
42
43
44
45
46
47
48
49
50
51
53
54
55

52

2.6K 85 32
By pxliq__1




أبتسم يقرب لعندها يقابل عينها بعينه ينطق : شنو لي لاجل ارضي
بعدت تصد تمثل عدم الفهم لمقصده و طلبه تنطق : نرسم مع بعض لكن هالمره برسم بذوقك ، ضحك لانه عرف أنها فهمت لكن تستغبي قرب لعندها ينظر لداخل عينها ، جمدت مكانها من أنحنى لشفايفها أبعدت نفسها لأجل تنزل من مكتبه تتهرب لكن منعها من مد يده يحاوطها بكل جوانب نـطق بهدوء : تتهربين مني !
نظرت له فهمت من لانت ملامحه وضح ضيق فيه أعتقد بانه تتهرب منه خوفاً بينما هي تتهرب خجلاً لأجل ما يشعر بنغمات قلبها تشعر بنبضات قلبها تفضحها هي أبدآ ما تخافه لكن خجلها يمعنها تخجل بشدة بحركاته و هو يتخطى كل الحدود الطبيعية ما يتوب من حركاته ، نطقت بحروفها لأجل تطمن قلبه و تبعد أفكاره إلي شتّ عقله : ما أتهرب منك بس أتهرب من نبضات قلبي و أنت ما ترحم يالفريق !
وضحت بملامحه ابتسامة ساحرة تسحرها بجمالها أبعد خصلات شعرها المزعجة إلي تمعنه من تأمل عيونها ينطق و توضح بنبرة صوته الفرح عجز يتمالكه : ردينا لــ يالفريق ! ما جازت لي تعودت على فريقي ولا تحسبين رضيت بسهولة
ضحكت تنطق بدلعها العذب على قلبه : مايمديك تتعود و هم يالفريق غير بقلبي أحلى لا تصير طماع
رفع حاجبه ينطق : غير بقلبج و قلبي !!
ضحكت تمد يدها تحاوط عنقها تنطق بغنج : فيه فرق بين قلوبنا يالفريق ! كلهم واحد
أخذ نفس يحس إنه حركاتها و حروفها كبيره عليه ماهو قادر يتمالك نغمات بداخله نغمات السعاده
جمدت مكانها من شعرت فيه ينحنى لمستواها نظراته تنظر  لشفايفها و ماهي إلا ثوانيّ أنحنى يقبّلها بشدة يسلب انفاسها يتركها ترتخي بين يدينه يحقق رغبته و يقبلها ، بعد ينظر لرجفتها و خجلها الفظيع إلي وضح بملامحها أبتسم من غرست وجهها حول عنقه تخبىء نفسها منه تخجل النظر به ، زفر براحه كبيرة رغم كل العواصف إلي مر فيه بالأسبوع إلا أنها قدّرت بثواني تسلبه لعالمها إلي يعشقه بجميع تفاصيل يشعر بانه شخص أخر من يكون حولها هو بنفسه ماهو عارف نفسه ، عضت شفايفها من الخجل الفضيع إلي داهمها تنطق بحروفها بهمس يصعب ينسمع : تصافت النفوس يالفريق ! وضحت بثغره أبتسامة يجاهد يخفيه لكن فشل فشل يخفي فرحته من يكون حولها : ياشين الخفه يابنت سيف ، ضحكت من فهمت مقصده بعدت تتجنب النظر بعيونه : دام خلصت و أنتهيت من أهم شيء أقدر أروح أشوف شنو صار بسالفة هتان ، منعها يوقفها يعتدل بنبرة صوته  و ينطق بهدوء : نجي للموضوع المهم جذبة بخصوص هتان أسمع تبريرات ، زمت شفايفها من أدركت فعلتها ، نطق ينظر لها : ليش !
ضاق قلبها بضيق من لاحظت نبرة صوته و نظراته و كانّه يشكي لها بنبرته بأنها كسرته بافعلها ..

نطقت تنظر بداخل عينه : هتان بمصيبة كبيرة و يوم شفّتها بمكتبك كانت مجبورة ولأ كان لي علم بشيء وقتها ولأ بعدها اليوم عرفت كل شيء و أول من خطر بعقلي أنت كنت بقول لك كل شيء بس سعود خرج لنّا فجأة لكن رغم هذا اصريت عليها نقول لك بوقت كملت الجذبة معها بس لأجل أنقذها من الموقف و بعدها كنت بفهم كل شيء منها و أقول لك بترتيب من غير مشاكل بس ما سمحت لي فرصة أكلمها بسبب موضوع أبوي تناسيت موضوعها ما أدركته ألا اليوم من شفت حالتها و خبر ملجة إلي طلع لنا فجاة
مدت يدها تملس طرف إصبعه تقترب بشويش تحتضن يدها بيده تكمل حروفها : صدقني ما كنت بخفي عنك موضوعها لأني كنت واثقة وقتها بأنه محد بينقذها غيرك لكن حصل و نسيت موضوعها ولأقدرت أخبرك ولأ أعرف منها شيء، نطق : بكل مره بتخفين عني بظل انتظرج تقولين بنفسج !
زمت شفايفها بضيق تنطق : قول لي شلون كنت بقول وقتها ما كان عندي حل لو جذبتها ما كانت بتثق بأحد مستحيل تعترف وهي تحت تهديد هتان كانت تحتاج أحد يحتويها بوقتها ولأ ما انجبرت تجذب حط نفسك بمكاني عجزت حروفي تنطق بشيء وقفت بينك و بينها ، نظر لها ينطق : ماهو عذر كنتِ تقدرين تقولين لي بوقتها بحل مشكلتها بنفس الثانيه ولأ أتركها تعاني لثانيه هتان من أهلي مستحيل بظن فيها سوء كنت عارف بجذبتها لكن مو جذبتها إلي ضيقت صدري و كسرت ثقتي أنما جذبتج كسرتني أني أقعد أسبوع أنتظرج تقولين لي بالأخير أنصدم بانج تتصرفين على هواج و تخبئين عني أشياء واجد و مستعده تحذفين نفسج بالخطر على أنج تقولين لي تثبتين بكل مره أن ما بينا أي ثقه !
نظرت له نظرة طويله مليئة بتساؤلات ضيق يوضح عليها لأنه وضح لها بحروفه بأنها خذلته و أنها كسرته لأنه بكل مره يعرف ضيقها و أخبارها و إلي تخبئه بقلبها من الغير ما يعرف منها
تفضل تكتم على نفسها ولأ تخبره بأفعالها أو مشاعرها  تثبت له بأنها أبــدآ ما تشعر بالأمان معه و بـأنهـا تفـضـل الضيق و الصمت على أنها تشاركه همها
تعب جدآ من تفكير بأفعالها بكل مره يعتقد بانها بدأت تقرب له بدأت تلين و تتصرف بشخصيّتها و يشعر بــ نظرات الثقه بعيونها تخذله من يعرّف بأنها تخفي شيء كبير عنه
صد عنها يمد يده للملف من حس بصمتها طـال لكن منعته من شعرت فيها يبعد عنها
قربته لعندها تطبع قبله بوسط خده تنطق : مو إلي بعقلك صدقني !
كتم ضحكته بداخله يجمّع ثقله لأجل تتعلم درس لأنه تعب و جدآ رغم أنه بخاطره يجلس معها ولأ يبعد أبدآ لكن منع نفسه عنها و بعد يمثل عدم الأهتمام مد يده لتلفونه يرد على سطام برود : جاي ، سكر منه يلتفت لها نظر لها بشكل مطول فهم نظرتها قبل تنطق بحروفها خرج بهدوء ، أبتسم بعد خروجه من عندها يستشعر مكان قبلتها ضحك بخفيف يخرج من الباب الخلفي يتجه لـمـقر الـقـوات الـخاصـة
زمت شفايفها بعد خروجه شعرت بأخطائها و كأنها تدرك ألان بأنها جرحته جـدآ ، مسحت دمعتها إلي سقطتّ مسحتها تمنع دموعها تخرج تتمالك نفسها مالها حق بزعل ولأ ضيق ، نزلت من مكتبه تتقدم بخطواتها تعدل شكلها تخرج تتجه لعند غرفـة هتان بعد ما تركتها هناك ينتظرون خبر من سعود  هي فهمت أنه أنحلت الأمور لكن ماله علم إذا تم زواجهم ولا ..قاطع تفكيرها تعقد حواجبها بعدم فهم من لاحظت قصيد و تغريد يتجهون لغـرفة هتـان ...

« بــالــصــالـة .. عند الحريم  »
قاطع جلستهم الباردة من أرسل جراح لسديم رسالة دخلت تنظر ضاق قلبها من نظرت لعقد قران هتان أول من فكرت فيه سـعـود طوال جلسة تفكر فيه و بحاله لاحظت نظرة الانكسار بعينه من دخلت من لحظتها ماهي معهم أبدآ كل تفكيره مع أخوها و حاله إلي تعرف شديد معرفة بأنه أنكسر كسر كبير مستحيل ينجبر بسهولة ، قاطع تفكيرها منّ سقطت أنظارها على أسم العريس سرعان ما فزت بذهول لكن تداركت نفسها ترجع تجلس تغطى ثغرها بكفوفها بذهول تسترجع قراءة الاسم و سرعان ما نطقت بصوت عالي : هتان و سعود  !
إلتفت الكل لها بذهول من نطقت بأسهمها بشكل مفاجئ بوسط ملجة هتان ، قربت لها تغريد تغلق فمها تعتقد بأنها بدأت تهلوس بسبب حزنها على سعود نطقت : أنهبلتِ تفضحين سر سعود بهالوقت إلي تملج هتان على شخص ثاني !!
بعدت سديم أناملها تنطق بفرحه : سـعـود و هـتـان تـزوجــوا !
بثوانيّ معدودة وضحّت علامات الاستفهام على الجميع بعدم فهم لكن قاطع عليهم من نطقت الجدة نورا بفرح : سواها حبيب جدته ولأ ترك محبوبته للغريب
ألتفت تغريد تنطق لامها : كنتِ تعرفين بحب سعود لهتان !
ضحكت الجدة تقف تتقدم بخطواتها للخارج قبل خروجها نطقت : مايطوف على شيء ، خلوني أقوم أشوف عريسنا
نطقت أم سعود و أم بتال بنفس ثانيه : شـلـون !! بدأت تعلو أصواتهم يتناقشون بالحدث إلي صعق عليهم يسلب حزنهم لكن يتركهم مذهولين ..

خرجت تتجه لعند غرفـة هتان بعد ما تركتها هناك ينتظرون خبر من سعود  هي فهمت أنه أنحلت الأمور لكن ماله علم إذا تم زواجهم ولأ .. قاطع تفكيرها من ألتفت بعدم فهم لأسباب أصواتهم إلي بدأت تعلو عقدت حواجبها من نظرت لـقصيد و تغريد يتجهون لغـرفة هتـان
ألتفت بخوف منّ أنفتح باب غرفتها بشكل مفاجئ يقطع تفكيرها نظرت بذهول لوجود قصيد و تغريد بغرفتها لكن سرعان ما وضحت بثغرها ابتسامة من دخلت مزون تقف أمامها تنطق بذهول : شفيكم شنو صاير تحت !
بعدت قصيد مزون من أمام هتان ترفع تلفونها لها تنطق بذهول : هذا شنو !
نظرت هتان لتلفونها و سرعان ما وضحت ابتسامة توضح على مبسمها نظرت لاسم سعود بدل خلف نظرت لمزون تنزل دموعها ،
نظرت مزون بثوانيّ معدودة التفت لهتان تنطق بحروفها :أنتهت كلّ أيامج المرهقة سعود أخذ حقج منه
أبتسمت هتان تهز برأسها تحضنها ، عقدت حواجبها بعدم فهم تنظر لتغريد إلي كانت نفس حالتها عجزوا يفهمون شيء منهم  نطقت قصيد : وحده منكم تفهمنا شنو إلي صاير !  أبتسمت مزون تبعد عن هتان  نظرت لها إذا تنطق بشيء لكن وضحت نظرات هتان بأنه ما ودها ترد تنطق بحروفها و تعيش الشعور مجدداً لهذا ألتفت لهم تنطق : مو مهم شنو إلي حصل المهم  أن سعود أنقذ هتان من سالفه المريض خلف ،
نظرت قصيد لتغريد و سرعان ما هزت برأسها من فهّمت بأنهم نفس تفكير و ماهي إلا ثواني معدودة سحبت قصيد هتان بينما تغريد سحبت مزون يتركونهم يجلسون أمامهم تنطق تغريد بصرامه توضح بحروفه : محد أخذ رأيكم كل حروفكم عن إلي صار تسطرونها لنا ...

بــالـخـارج بـحديقـة الجــد راجح ...
خرج جراح يشد بقبضة يده على كرسي سديم يتجه لسعود إلي يتصدد عن سديم ، وقف جراح يترك سديم أمام سعود صد يتجة بخطواته يبعد قليلاً عنهم ، عقد سعود حواجبه ينطق له : اخترت الوقت الغلط تصير فيه مؤدب خلك تساعدني بتحقيقات زوجتك
ضحك جراح يجلس بجلسة الحديقه يمدد يده لخلف عنقه ينطق بالعانه : من قال رايح بقعد أشوف بعيوني وأنت خايف و تبرر خاطري أضحك
كشر سعود يحذف عليه مخدة : ضف وجهك ما عاد أبيك روح ولأ ..
ضحك جراح يمسك مخدة و ينظر لسعود من وقف تهديد من نطقت سديم بصرامة : ســعـود نزل نفسك عشان أقدر أكلمك
نظر لها سعود عرف بأنها مستحيل تتركه انحني لمستواها :لو مخليه أمي و أبوي يحققون أحسن ، نظرت له تضربه بخفيف تنطق : هه هه ههه ضحكنا و خلصنا الحين بتقول لي شنو إلي صار ، معقوله ما فكرت فيني أنا أحسبك متضايق و ضايع كنت اتمني أقدر أطلعك و أكلمك حسيت بذنب و كرهت حالتي لأني ماقدرت اروح لك بينما أنت قام تملج ولأ فكرت تقول لي لولا جراح جان للحين ما عرفت
أبتسم سعود يمسك يدها ينطق : احلفلج أني بوقتها ماعندي فرصه حتي أفكر بطريقه إلي بقولها قدام الكل كل شيء صار بسرعه و تم كل شيء و صارت من نصيبي و بعدين لو زوجج الملقوف ما أصور لج كنت بقول لج أنا بنفسي
صدت بزعل تنطق : ما أبي ارضي بسرعة ، رفع حاجبه ينطق : افاااا تزعلين على سعودج !
نظرت له صدت تنطق : خلاص خلني فترة ما أبي ارضي بسرعة
ضحك ينطق : طيب نتفق بوقت ثاني نكمل زعل و أرضيج بس الحين أبيج معي بتحقيق أمي و أبوي أبيج بصفي مو صفهم !
ألتفت تنظر لجراح أبتسمت من نطق جراح : صح بخاطري أكون ضده بس مع الأسف شهدت كل شيء شلون كان متوهق بس كفو طق خلف طق الله لا يوريج فا يستاهل ترضين عليه بس بــس الحين بعدها كملي مابي فيلم يخلص
ضحك سعود يسلك له : اسمعي كلامه أول مره بقولها لج والأخيرة بأذن الله ، ضحك جراح يقرب لعند سديم يبعد معها ينطق بحروفه: أقول ضف وجهك عمي يبيك شكله الوالدة طلبتك شخصياً أنا بأخذ سديمي ،  نظر سعود لأبوه يأشر له صد يسرع لعند سديم يرفعها و يتجه للصالة معزولة لعند أهله ينطق : أقول ضف وجهك أنت أختيّ أحتاجها الحين محد بيوقف أبوي غيرها و الولدة أعرف لها
ضحكت من لاحظت ملامح جراح يعبس بضيق من أخذها سعود صد يجلس بمكانه من أشارت له يتركها لوقت معه ..

خرجت أم بتال من صالة بعد ما فهمت جميع الموضوع من أبو بتال أتجهت لهتان توقفت من نظرت لبيان تقف بطرف الباب تسمع حروف أختها تمسح دموعها تعجز تدخل قربت لعندها تمسك يدها تدخل هي تنطق لها : أختج تحتاجنا يمه تعالي معي احتاجج جنبي ،  أنهت كلامها تدخل لهتان دخلت مع بيان بوسط سوالف بنات دخلت تجلس مع بنتها خرجوا البنات يتركونهم براحتهم ،
ما تركت لهتان فرصة تفكر بشنو بتفعل لأنها من دخلت و سقطتّ أنظارها عليها حضنتها لمتها لعندها تحميها تنطق بدموعها : أعتذر يمه أعتذر سامحيني كان المفروض أحس فيج ولأ أترك هالوصخ يلعب بمشاعرج، شدت هتان بحضن أمها كانت تحتاج احتواء أهلها لها كانت تشعر بضياع فضيع تشعر بالوحدة رغم لمتهم حولها
جلست بيان على ركبته أمام هتان تمسك أناملها ناعمه تنطق بضيق تمسح دموعها : هم أنا اعتذر لأني لهيت عنج أهتميت بمشاكلي ولأ حسيت فيج أو حتي حسيت أن فيه شيء يضايقج
نظرت لامها و اختها شلون هم حولها عضت شفايفها تبكي  ، قربت بيان تجلس بجانبها تمسح دموعها : تكفين راضيه تأخذين كل ميكب حقي بس هالدموع ما أبيها يكفي إلي مريتي فيه خلاص هانت كل الأمور من اليوم بنشب لج أكثر من جامعتي
ضحكت هتان غصب عنها ، ضحكت أم بتال تنظر لضحكة هتان و بيان إلي تمسح دموع أختها و تحضنها ضربت طرف كتف بيان تنطق : لا والله أخذتي هتان عذر عشان تسحبين على جامعة! فيج فيج الجامعة ليتج تهتمين فيها كثر ميكب و ماركات  ، ضحكت بيان تنطق : ماما لا تفهميني صح !  ازدادت ضحكتهم من بيان يقطع جلستهم أتصال أبو بتال يخبر أم بتال بأنه ينتظر هتان بالحديقة خارجية

خرجت هتان بخجل تعدل شكلها توقفت أمام أبوها و بتال عجزت ترفع عيونها لعيونهم تخجل النظر بهم ، نطق أبو بتال بصرامة توضح بنبرة صوته : بنت سالم ما تنزل رأسها دايم الدوم رأسها مرفووع لأنها مستحيل تفعل الغلط و تكسر ثقة أبوها خلى يخجل الخسيس
قوست شفايفها ترفع نظرها لأبوها باستغراب منّ نبرة صوته : أسفة!
نطق بحده يصد عنها : أكيد راح تتأسفين
قربت تمسك طرف دشداشة أبوها تتمالك دموعها ماهي قادره تتقبل نبرة صوته معها
ماهي إلا ثوانيّ معدود إلتفت عليها يضحك يقرّبها لعنده ينطق بضحك : مشت عليج شلون تصدقين أني أقدر اعصب عليج أنت غير ، ضربت أبوها بخفيف من صدره تنطق : لا تسويه مره ثانيه ، ضحك أبو بتال ينطق : تطقين أبوج ! ضحكت تكرر حركتها : ولا شيء عند ألم قلبي من عصبت على ، أزدادت ضحكته يشد بحضنها ، قاطع عليه بتال من سحب هتان بيد و اليد الاخرى يمسك فيها مسك ينطق : خلاص يبه عطني فرصة أنا و بنتي نحضنها !
ضحكت هتان تحضنهم ، سرعان ما ازدادت ضحكتهم من مد بتال مسك بنتها لعند أبوه ينطق : يبه أخذها خلصت فرصتها الحين فرصة أبوها ، ضحكت هتان تشد بحضنه تنطق : طلعت تحبني صج !
ضحك يحضنها ينطق : مو يعني ما أشوف ستريك يعني ما أحبج أنتِ الأساس بكل شيء
أبتسمت تكتفي فقط تحضنه تنظر لتجمع عائلتها حولها شعرت بالأمان بعد فترة طويله فقدت فيها أحساس بالأمان..

خرج سعود من عند أهله بعد تحقيق دام لوقت طويل يخبرهم بكل مشاعره حول هتان بأنه عجز يتمالك نفسه أنها تروح منه طلب أيدها ترك الغلط عليه ولأ أخبرهم بشيء كتم سرها بداخله رغم أن الأغلب عرف لكن هو مايعرف بهالشيء لهذا كتم سرّها اخبرهم أنه هو إلي تجاهل مشاعره الجميع بيوم ملجتها و أخذها ، لكن رغم هذا ما صدقه أبوه عرف بأنه يحميها لكن بالنفس الوقت يعرف بحبه بانه صدق بحبه لها لهذا مشى الموضوع معه هو بالأساس مستمتع جدآ بقراره لكن مشى تمثلية مع أم سعود لأنها طلبت منه يشد عليه لأجل ما يأخذ أهم قرارت على هواه
بينما أم سعود حزينه لأنها كانت بملجة ولدها من غير علمها ولأ قدرت تفرح فيه مثل كل أم إنما تفاجأت بالخبر مع الجميع !
لكن قدر سعود بعذب حروفه و حركاته يرضيها..
قاطع تفكيره من سقطت أنظاره على هتان بوسط أهلها أبتسم على ضحكتها يقف يتأملها يجهل إلي خرجوا من ديوانيه ينظرون لحاله و هو يتأملها
قرب الجد راجح من خلفه يضربه منتصف عنقه ينطق : شيل عيونك عن حفيدتي !
عبست الجدة نورا تنطق : خله يتأمل حلاله ولأ حلال لك و حرام لغيرك !
صد الجد راجح ينطق : توا ملك عليها ما يمدي يأخذ راحته بهالشكل
ضحكت الجدة نورا تنطق : ما عليك من جدك عرق الغيرة طلع الحين خلك منه و قوم أخذ زوجتك طلعها خل تتمشي تشم هواء يمكن تتعدل نفسيتها ماعجبتني من اليوم تبجي
أبتسم سعود ينطق : أحلفي ! ، مد الجد راجح عصايته أمام سعود ينطق : أقول أقعد مكانك أنا اودي حفيدتي تشم هواء إذا جذي الموضوع
قوست الجدة نورا شفايفها بغضب تنطق : راجح أترك عيال براحتها روح يمه أخذ زوجتك أنا أبي جدك بموضوع
أبتسم سعود يطبع قبله بخد الجدة نورا : إذا مو أحلى جدة أنتِ ما يفهمون يعلج ذخر ، ضحكت الجدة له بحب
ضحك سعود يغمز لجده يمشي بخطوات سريعه لأجل ما يضربه جده بالعصا ، كشر الجد ينطق : لا تأخذ راحتك رجع حفيدتي لبيتي أنتظركم ترا
ضحكت الجدة نورا تنطق : ليش ناشب له جذي حرام عليك خف عليه ناشب له بكل شيء حتي بزوجته !
ضحك الجد يمسك يدها و يدخل للداخل ينطق : لأنه حفيدج وصخ حلوه محارشته، ضحكت الجدة نورا تعرّف بأنه من بعد ذياب بقلب الجد راجح سعود رغم صرامته معه إلا أنه يحبّه ولأ يرضى عليه شيء...

أتجه سعود بخجل لأول مره يداهمه يخجل يكلم بتال حتي ، ضحك أبو بتال من نظر لسعود نطق : تعال يابوك صرت من الأهل ، ضحك سعود يحك عنقه بوهقه ينطق : تسلم عمي ، نطق لام بتال : شلونج عمتي !
أبتسمت أم بتال تنطق بحروفها تبعد هي و بيان يدخلون للداخل : بخير يمه دامك بخير
وقف أبو بتال هتان شد بيده يمنع هتان تهرب و بيده الاخرى يمسك مسك
ضحك بتال بذهول : أنت سعود !
ضربه سعود من خلف ينظر له يشرح بنظراته أنه يوقف ولأ يحاول يحرجه لانه يكفيه إلي فيه
فز بتال يضحك : خلاص فهمت ليتك تستحي مني بعد
ضحكوا و نطق أبو بتال : يلا نروح لديوانية و أنتِ أدخلي برد عليج يبه ، صدت هتان تعجز النظر بسعود ولأ صدقت حروف أبوها أتجهت لأجل تهرب لكن منعها سعود من نطق : ياعم جدتي قالت أخذ زوجتك تمشي فيها و بعد إذنك حاب أخذ هتان ، نظر أبـو بتال لهتان عرف برفضها لكن ماقدر يرفض لانه تقصد يتركهم لحالهم أبتسم يهمس لها : هذا عقاب حلو بتروحين معه عشان مره ثانيه ما تخبئين شيء على بابا رغم أن هذا يعتبر جائزة مو عقاب بس مال قلبي قوة بعقابج ،
إلتفت لسعود ينطق : دام الأوامر جت من سلطات العليا تم أخذ زوجتك بس لا تطول أبي بنتي مو تسرقها
ضحك سعود ينطق : أبشر ، لف أنظارها لها ينطق بهدوء : أنطرج بسيارة ، أكتفت فقط تميّل برأسها بمعني موافقه تبعد لأجل تلبس عبايتها فوق نفنوفها تخرج له
أخذ بتال مسك من أبوه ينظر لسعود بقرف : أحس أني كرهتك ، ضحك سعود يربت على كتفه ينطق : تأثير الغيرة ما عليه تعيش و تأكل غيرها
صد بتال عنه ينظر لمسك ينطق : أقول أنسي سالفه زواج مناشب لج ترا أبوج ما يتحمل أحد يأخذج مني ، ضحكت مسك تجهل بانه ضحكتها سببت عواصف من فرح بداخل بتال إلي بدأ يضحك و يلاعبها يدخل خلف أبوه : أبشري لج إلي تبينه غير زواج  ، ضحك سعود يصد يتجه لسيارته ...

دخلت هتان لأجل تلبس عبايتها لكن أنذهلت من مدت لها بيان عبايتها تنطق : سهلت عليج تفضلي ياعروسة
ضربتها بخجل : بدينا حركات !
ضحكت حنين من خلف بيان تنطق : سمعت بلغط أنج بتروحين مع زوجج أخذي حجاب احذفيها عليج
صدت عنهم تخرج لسعود ..

أبتسم من خرجت تتجه لعنده لأحظ بأنها تتجنب النظر به تنظر لجميع زوايا إلا زاويته جلس يتأملها يتأمل خطواتها و صدها ، صدت عنه من لأحظت نظراته ركبت تجلس بصمت تعجز تنطق بحرف ، مستغربه من نفسها لأول أول مره تخجل من سعود رغم أن جميع طفولتها و لحظاته معه كانت ضرب بكلام و يتهاوشون ولأ خجلت منه لكن الآن غير إلي جنبها الآن زوجها مو ولد عمها نشبه قاطع صمتها و تفكيرها من نطق سعود : وين ودج نروح !
عضت طرف لسانها بخجل ماهي عارفه تنطق بشيء جميع مناطق و الإمكان أختفت تتركها بحيرة كبيرة لهذا نطقت بهمس : كيفك
ضحك ينظر ليدها إلي تشد بعبياتها بشدة قرب يبشك يده بيدها يتركها مذهوله بحركته ينطق : ودج بالبحر !
عضت شفايفها من شد على يدها بينما هي يدها مرتخيه تخجل تشد نطقت بهدوء و همس : عادي
أبتسم يحرك يتجه للبحر يسرق نظرات لها بوسط الطريق حاول يفتح موضوع لكن خلجها و صمتها يمنعها تكمل معه ...

صفط أمام البحر ينظر لعدم وجود أحد بسبب تاخر الوقت ، نزل يتجه لعندها يمسك يدها و يتجه لأمام البحر ، نظر لها تجلس بالأرض تنظر للبحر بصمت عقد حواجبه من شعر فيه شيء يضيق خاطرها ، جلس بجانبها ينطق : فيه شيء مضايقج ! هل لأني تزوجتــ.. إلتفت له تمنعه باناملها يكمل حروفه تنطق : مو أنت سبب ، مسك يدها يبعد خصلات شعرها ينطق : أجل شنو الضيق إلي للحين ماقدرت أبعده عنج !
عضت شفايفها تنظر له : كل شيء أنحل و ردت حياتي نفس قبل بـس  ، نطق : بس !
نطقت تكمل حروفها تعجز تتمالك دموعها : أنحلت مشاكلي بس فيه أشخاص ضاعت حياتهم بسبب تصرفاتي و شخص مات لأنه فكر ينقذني
عض على شفايفه بغضب يقربها لعنده يحضنها فقط ماهو عارف بشنو ينطق ولأ شلون يواسيها إلي حصل لها مو سهل ينتهي ولأ يتعالج بحروف قليله لكن ماهو عارف ليش يراوده شك حول الموضوع ما أستبعد هالحركة من خلف
بعدها عنه ينطق : متأكده أنهم ماتوا !
عقدت حاجبها تنطق : شفته يموت قدامي قدامي يا سعود قدامي مات و أخر انفاسه نطق فيه عشان ينقذني على رغم أنه ما يعرفني بسببي مــ ما سمح لها تكمل  حروفها و قربها يشد بحضنه ينطق : مالج علاقه بشيء أنتِ ضحية لمختل عقلي مثله ، ازداد بكاها اثار عليها جدآ موت هادي و الأشخاص عجزت تبعد تأنيب الضمير عنها رغم فرحتها لكنّ يراودها شعور ذنب يقطع قلبها لقطع صغيره
مر الوقت عندهم بصمت فقط كان يربت على ظهرها يتركها تأخذ وقتها و حقها بضيقها يتركها تخرج جميع مشاعرها السلبية بدأ من بعدها يخبرها بجميع المواقف إلي جمعتهم يشكي لها عن معاملتها له و بانه بكل مره يحاول يكون طيب معها تشك فيه ، قدر يفوز لثوانيّ يزرع الضحكة بــ مبسامها أدركت مواقف كانت ناسيتها ، بدأ يشكي لها بانها أبدآ ما كانت تفهم تلميحاته و أنه حفظ أغنيه هتان من كثر ما يحطها لأجل تفهم ، ضحكت تصد بخجل لكن ما وقف سعود يشكي لها أعترف بحبه بوسط شكاوي، ضحكت غصب عنها منه جلس يلعب برمل يتركها تلعب معه لأجل يخفف من طاقه سلبيه إلي تداهم قلبها من تفرح ... بعد من لأحظ ساعه و اتصالات الجد راجح إلي أزعجته ، ضحك ينطق : غيرة جدي ما طلعت إلا على وينه عن جراح و سديم و سطام و تغريد ! ضحكت تنطق بخجل  : ما ارضى عليه ترا ، ضحك يقف يحذف رمل عنه يمد يده لها يرفعها و يبعد رمل عنها يتجهون للسياره يركبون متجهين للبيت الجد راجح ...
تركها بيت الجد راجح تأكد بانها دخلت أرسل لجد راجح انتبه لزوجتي تقصد يرسلها يحارشه ، صد الجد من رسالته بغيض يمنع ضحكته توضح و أتجه لعند هتان
ضحك سعود من لأحظ نظرات جده له صد يخرج من بيت الجد يتجه لعند ذياب يتأكد من شكه يتمني بانه شكه يكون صحيح وقته بيقدر يخرج هتان من حالة الضيق

بــالمـقر ...
دخل سعود لمكتب سطام من شاف عدم تواجد ذياب بمكبته نظر لابتسامة سطام قرب لعنده ينطق : ذياب وينه ، ضحك سطام يغلق مكالمة تغريد أغضبها و استمتع بحروفها الغاضبه
لأنه أتصل عليها يمثل بانه مندوب يقولها طلبيتها برا بكل مره تسكر يرجع الاتصال فيه يسمع غضبها إلي أنفجرت باخر مكالمة تهدده و ازداد غضبها من عرفت بانه هو من ضحك عرفته من ضحكته ...
سكر منها يتركها بغضبها  ينطق لسعود : هلا بمعرسنا ! ضحك سعود ينطق : اخلص ياولد وين ذياب ، سطام ضحك ينطق : يشبع غضبه
أبتسم سعود ينطق : حلو أجل أخذني لعنده أساعده
ضحك سطام يقف ينطق : الحقني ، على أنه مو مسموح بس تستأهل تكمل عن الفريق لان لو خليته ثواني جان ذبحهم
ضحك سعود يجهز نفسه لأجل يخرج جميع ضيقة هتان و غضبه بخلف و يتأكد من شكه ..

دخل و سرعان ما وضحت علامات الذهول بملامحه من حالة خلف و شخص أخرى مايعرفه " الدكتور" حاله شخص كانت أسوء من خلف يوضح له بأنه أشبع غضب شعب كامل فيه رغم هذا ما اكتفه
نطق يتركه ذهوله على جنب : تحتاج مساعدة ياولد العم ! ، إلتفت ذياب له حذف خلف يتركه مرمى بالارض ينفض يده عنه و يسحب الدكتور إلي يحاول يلتقط أنفاسه ينطق : أخذه من حقك ، نطق الدكتور يطلب مسامحته للمره المليون : والله ما عاد أعيده ولأ أقرب لها ، نطق بحده : تخسي تقرب لها و بعلمك أكثر شلون تتعدى على حرم الفريق يا***
غمض عيونه بعدم فايده ماهو تاركه أبدآ  هو ما أخذ حقها فقط إنما حق أبوها و أخوها و أمها الجميع و حق نفسه لأنه تركه يمر بارعب شيء يخشاه و هو أنها تكون بخطر ..
قرب سعود لخلف بعد خروج ذياب يضرب خلف ما يرحمه أبدآ بكل مره يحاول يقف يذكر دموعها و يكمل ، وقف لثوانيّ ينطق : الأشخاص إلي تعتقد هتان أنهم ماتوا، ضحك خلف باستفزاز : ذكاء داهيه عندكم يــ آل هزاع ..
مد يده يمسك فكه يشد بقبضته لدرجة شعر بفك خلف يتمزق بين يده من شدة قبضته : ماتوا ولأ لا !
خلف رغم ألم نطق : ماني قايل خلها تتعذب لأنها تركتــ
ما أكمل حروفه من شد سعود يمنع ينطق من ألم : أنطق
خلف ضحك بجنون ينطق : ماني قايل شيء ماراح تتهنى فيها
ضحك سطام ينطق : أقول خلك من هالمجنون و روح لحارسه إلي غدر فيه و قال كل شيء مع دلائل، وسع خلف عيونه أعتقد بأنه ماقدرو يمسكون عليه شيء و بيطلع مثل كل مره لكن أدرك بأنه الان حان وقت يدفع ثمن أخطأه، ضحك سعود من لاحظ ملامح خلف أكمل ضرب فيه : دام الموضوع جذي أضربك على راحتي بعدها أخذ معلومات من حمارك ، سقط خلف يتفل دم من لكمه سعود لكمه جعلت توازنه يختل يسقط بالأرض وسط دمائه...

بعد دقائق طويله خرج ينفض يده بألم من كثر ما ضرب خلف لدرجة اغمي على خلف مرتين ، دخل لعند الحارس مع سطام يسأله بنفس سؤال ماهي إلا ثوانيّ معدودة خرج تزرع على ثغره أبتسامة كبيرة من تأكد من شكه أخذ دليل يخرج يتجه لعندها يرسل لها تخرج و تنتظره بالحديقه الخلفيه ..

بعد دقائق شبه طويله أعتدلت بوفقتها من نظرت له يتجه لعندها ، نطقت بعدم فهم لطلبه لها رغم أنها قبل ساعة كانت معه
قاطعها من سحبها يحاوط خصرها ، نظرت له بذهول من حركته و جرائته : سـعود !
أبتسم ينطق : عيون سعود ، صدت بخجل ما يترك فرصه يخجلها جدآ ما يسمح لها تعتاد على كونه زوجها
ضحك يمسك فكها بلطف يلفه اتجاه ينطق : أحــبـج
وسعت عيونها بذهول ماتوقعت كـلـمتـه أبـدآ شلون فجاة من غير سابق إنذار يداهمها باعتراف يتركها مذهوله تعجز تنطق بشيء
أبتسم ينطق : مـن عمري عشر و أنا أحبج دايما كنتِ غير بقلبي تعبت و أنا المح لج لكن ما كنتِ تفهمين كلش الكل فهم إلا أنتِ لا تحسبين أخذتج لأجل أنقذج بس لا أخذتج لأني بكامل إرادتي أبيج ولا أتحمل أشوفج لغيري ياهتان ليله أنا مت و رديت حيت مت يوم عرفت أنج بتصرين لغيري خفت تضيعين مني و حيت من أخذت بموافقه منج و تمت ملجتنا و صرتي حلالي ، أنتِ كل أسباب سعادتي
ختم حروفه بــ « أحــبــج مطري »
أزدادت نبضات قلبها من اعترفه لطيف و إلي كان جبر على قلبها يثبت لها بانه أخذها على حب و قناعه مو مجبور لأجل ما تفكر أنها هم عليه لكن عجزت تبادله نفس الحروف هي تشعر بمشاعر صغيره نحوه لكن ماهي لدرجة تخبره أنها تحبه تخدع نفسها بانها فقط تشعر بالأمان معه نطقت بضيق لعدم مشاركتها مشاعره : سعود أنا
لامس شفايفها باصبعه يقاطعها ينطق يكمل حروفه  : ما أبي منج الرد الحين راح اسمعه بوقت تكونين متأكده أنا بس جاي أفصح عن مشاعري و جاي لسبب ثاني
أبتسمت لأنه ما أجبرها تبادله الشعور أنما تركها براحتها المهم تكون حوله ، عقدت حواجبها تنطق : سبب ثاني !
أبتسم ينطق : سبب ثاني أهم الهم إلي بوسط قلبج يجلس ولأ هو راضي يتركج تتهنين بفرحتج جذبي محد مات يا هتان كله كانت خطة من المريض لأجل تخضعين له ..
بعدت عنه أعتقدت بانه يجذب عليها لأجل تتخطى المرحله : لا تجذب عشان أرتاح
قربها سعود يضع أمامها تلفونه لأجل تنظر لــ دلائل : شوفي بعينج ما أجذب عليج هذا هو إلي ما يتسمه عايش حياته بالخارج بعد ما نفذ خطة خلف ، و هذول فيديوهات لنفس الفيديوهات الأشخاص ميتين إلي كان يرسلها لج لكن إلي توصل لج نصه النص ثاني يوضح فيه من يقمون الأشخاص و تنتهي التمثيلية
خدعج طول هالفترة و استغل نقاء قلبج بهالطريقه لأجل تخضعين له محد مات بسببج كلّه أوهام زرعه فيج لأجل تنفذين كل حرف يقوله
بكت لكن كانت بجية فرح تبجي لأنه أنزح هم كبير من قلبها قربت تحضنه تشد بحضنه تنطق : شكرآ مو عارف بكبر فعلتك لي
شد بحضنها يبتسم براحه لأنها و أخيرآ تبكي بفرح مو ضيق دموعها تنزل بفرح لأنه انتهى كابوسها
شعرت بحضنه دافئ عليها يدفئها بوسط باردة الجو، بعدت بخجل من أدركت نفسها لكن فشلت من شد سعود بحضنها يمنعها تبعد : ما أكتفيت
عضت شفايفها بخجل ماهي عارفه سبب خجلها بالأخص أن إليّ أمامها سعود نفسه إلي كانت تحذف عليه حروفها ولا تخجل أبدآ منه لكن الان غير تشعر بأنها ماهي نفسها هتان ولأ هو نفسه سعود
أستجمعت حروفها لأجل تبعده عنها لكن قبل تنطق بحرف داهم عليهم الجد راجح يبعد سعود عنها بعصاه ينطق بعدم إعجاب : يالليل النشبه مناشب أنت عندنا ! ماعندك بيت يضفك
ضحك سعود يبعد عنها من ضربه الجد راجح بخفيف من ظهره لانه شدّ يحضنها بعد ينطق : بعدت ماله داعي الضرب ! بعدين شفيك زعلان إلي يشوفك يقول كنت طرف ثالث بينك و بين جدتي  ترا جراح كان ينشب لك و أنا كنت أجمعك معها إذا ودك تنشب لاحد أنشب لجراح و أخذ حقك منه ،
صد الجد ينطق : أقول لا يكثر لا حصل العرس و تخرجت من جامعتك إلي معفن فيه و بنتي تخرجت يصير خير أما الحين لا مافي كل ما زانت جلستك طبيت تشوفها
كشر سعود يصد بعدم إعجاب ، نظر له الجد راجح و نطق : تصد من اليوم لا بكرا ماراح يتغير قراري و الحين قوم معي ننطر ذياب بالحديقة و نروح للمسجد صلاة الفجر باقي لها دقايق لا تقعد هني و يخرب صيامك
ضحك سعود ينظر لخجل هتان إلي ازداد اختبئت خلف جدها تمنع النظر بسعود
نطق الجد من لاحظ نظراته لها و بانه يزيد بخجلها أشر له أتجاه الحديقه خارجية ينطق : شكلك ما تدل طريق امش سيدا و أنطر هناك ، إلتفت لهتان يكمل كلامه: و أنتِ يبه روحي داخل برد عليج لا تمرضين و هذا أهبل ما يفكر بهالاشياء ، ضحكت هتان تدخل تتجه لعند جدتها تزفر براحه و أخيرآ بتكمل حياتها من غير أي ضغط نفسي
معرفتها بانه الاشخاص ما ماتوا ردت لها الحياة ما تنكر بانها غضبت من حركة هادي ولأنه عشمها بانه شخص طيب و ضحى بنفسه لاجلها لكن بالأخير طلع شخص ضعيف الشخصية و الكرامة أستغلها و عيشها بعذاب تأنيب الضمير لاجل كم فلس لكن ما اهتمت لان و أخيرآ ريحت ضميرها بفضل سعود ، أبتسمت تدخل لعند جدتها و سرعان ما ازدادت ضحكتها من نومة تغريد على سجادتها تمسك بيدها كوب ماي تنتظر الأذن...

بـجـنــاح الــفريــق و مـحـامــيـة ...
_,
دخل لأجل يتوضأ و يخرج لجده يتجهون للمسجد بعد ما عصف فيهم  عصف بـالـمقـر ولأ ترك لهم مجال يسيطرون عليه حتي و أخرج كل غضبه بــالـدكتور بالأكثر،  دخل يزفر بتعب يسيطر على نعاسه سقطتّ أنظاره عليها من دخل نظر لها نظرة طويله حاول يصد من سقطت أنظاره عليها لكن فشل يصد
خرجت من مرسمها من شعرت بوجوده و بسبب صوت الباب رغم أنه كان هادي لأجل ما يشعرها بشيء لكن سمعته خرجت تاخذ أحد المناشف تمسح يدها من الالوان تنظر له أبتسمت أبتسامة عذبة تنير ثغرها ، مسح وجهه يصد عنها يمثل الزعل من لاحظها تقرب بخطواتها لعنده ، عبست بملامحها من لاحظت حركته نطقت : بتنام ! ودك  بـ جاي !
بلل شفايفه يحاول يتمالك ثقله و يصد عنها نطق برفض رغم أنه محتاج جاي بطريقتها لاجل يركز يحتاجها هي بكبرها وده بجلسة يتأملها بوسط مرسمها يرشف من جاي لكن منع نفسه عنها ينطق بـرفـض: ما أبي شيء بروح للمسجد مع أبوي راجح 
جلست بضيق تنظر له يتجه لحمام " تكرمون " ما أعتادت  البرود بينهم بهالطريقة جلست تنتظره لكن خيب ظنونها من خرج يمسح وجهه بالمنشفة و خرج من بعدها يتجه لعند الجد راجح ضاق صدره لأنه لاحظ نظرات الضيق الي تعتليها ..
خرج ينزل من درج لكن سرعان ما أبتسم بخفيف من خرجت خلفه تنطق بحروفها : ذيــاب
إلتف عليها ينظر لها ينتظرها تنطق بكامل حروفها ، قربت لعنده تمد تلفونه له تنطق : نسيته 
عبس بقليل لانه ظن أنها بتنطق بشيء أخر تامل بشيء مستحيــ ما أكمل تفكيره ولا حروفه من نطقت تكمل كلامها تتورد بثغرها أبتسامه عذبة : زين إنك نسيته عطِتني عذر أكلمك فيه من غير صد
عض شفايفه يتمالك نفسه يعشق جرائتها هالأيام معه يدل له بأنها تاخذ راحتها جـدآ معه لكن رغم هذا تفعل إلي برأسها ولأ تسمع كلامه لهذا كمل بزعله نطق بهدوء : ما كان له داعي بكل حالات ما احتاجه مــزو..
كشرت بوجهه تضربه من صدره بغضب تنطق بحروفها هي تتجنبه تنزل لتحت لعند الجدة نورا : لا تقولها فهمت يالفريق شكلك ناوي تحفظني أسمي !
ضحك عجز يتأملك ضحكته من غضبها و حركتها عرف شلون يستفزها لكن إلي مو فاهمه سبب غضبها من ينطق بأسمها ، ماهي إلا ثوانيّ عدل ملامحه يرجعها للجمود من ألتفت عليه ، صدت بغضب تدخل لعند الجدة نورا
أبتسم ينزل يتجه لعند الجد راجح يمنع ضحكته توضح لاحد
أبتسم الجد من خرج ذياب  و اتجه يمشي بخطواته للمسجد يفتخر بأحفاده ما عمره يدخل للمسجد لحاله بالاخص بصلاة الفجر يحبّ يتفاخر فيهم و ينظر لنظرات الإعجاب من يدخل و عيالها و احفاده يحاوطنه بكل جنب

صد بأنظاره لسعود ينظر له يشرب ماي نطق : ما خلصت أنت للحين تشرب إلي يشوفك يقول محروم من ماي
ضحك سعود يكمل يشرب
ضحك ذياب بخفيف من ضرب الجد سعود ينطق : تسفهني ياورع !
نطق سعود : الله يرزقني على كثر ما طقِتني و نشبت لي ، ماهي إلا ثواني بعد سعود يدخل مسجد قبلهم من شعر بالجد يشد بعصاه يمدها له ..
دخل الجد سرعان ما أبتسم ينسي حركة سعود من نظر له يقف بالصفوف الأولى يحجز لهم مكان بجانبه
نطق ذياب لجده : يعرف لك  ، ضحك الجد يتجه مع ذياب لعند سعود ..

بــيـت الــجــد راجــج ..
ضحكت تعتدل بجلستها بجانب جدة نورا تنظر لهتان تضرب يد تغريد إليّ انمدت للماي بغير ادراك : بنت خلص أذن تشربين ليش ، نظرت لها تغريد تترك ماي ترجع تتمد بتعب : خلاص أجل بنام مافيني طاقه أروح لغرفتي
هتان : هذي شنو صاير فيها !
ضحكت الجدة نورا تغلق قرآن تنطق : مافيها شيء تمثّل لأجل تتجنب شغل اليوم
ألتفت مزون تنطق : ليش يمه شعندنا اليوم!
أبتسمت الجدة تنطق : بكرا بنجهز قرقيعان آل هـزاع
تغريد : حرام تظنين فيني بهالشكل أنتم خلوني أرتاح شوي و بعدها بقوم أسوي كل شغل بس بنام
ضحكت هتان تنطق بفرح : الله قرقيعان بكرا بجهز قرقيعان مسكي مع حنين حق بنتنا بيفوز هالسنه
أبتسمت مـزون لانها جـدآ تحب أجواء قرقيعان ضحكت تذكر طلال لانه يشاركها نفس الحب لأجواء قرقيعان ولأنه كان يذكرها بقرقيعانه ،  هي الوحيدة إلي يشاركها قرقيعانه 
دخل الجد يبتسم لتجمع بناته و حفيدته حول الجدة نورا : منوره غرفتي اليوم
ضحكت تغريد تنطق : النور نور منو يالغالي !
ضحك ينّطق : أكيد نور نوري حبيبة القلب هي إلي تنور غرفتي
ضحكوا من خجلت الجدة نورا ، تقدم الجد يجلس بجانبها ينطق : يلا كل وحده على غرفتها ورانا شغل بكرا بتروحون معي نشتري قرقيعان احتاج ذوق حلواتي
بثوانيّ معدودة وضحت الفرحه بملامحهم ، ضحك الجد لفرحتهم  : على هالفرحة فلوسي و السوق كله تحت امركم
نطقت الجدة نورا : مايصير ياراجح منو يساعدني بكرا بشغل !
أبتسم الجد ينطق : ماله داعي تشتغلين أنتِ حتي الخدم واجد و ميري راح تشرف عليهم و على إلي يركبون زينه و لوحات أنتِ إرتاحي يابعد الكل
صدت الجدة نورا من لاحظت ضحكات البنات خجلت و وقفت ترجع القران بمكانه ، ضحك الجد لخجلها إلتفت لهم ينطق : يلا كل وحده تتوكل لغرفتها
خرجوا البنات تتجه كل وحده فيهم لغرفتهم ما عاد مزون صدت تتجه للحديقه الخلفية من سقطتّ أنظارها على باب مفتوح
قربت لاجل تسكره لكن منعها من داعبت نسمات الهواء ملامحها أبتسمت لجمال الجو قاطع سرحانها بالجو من شعرت بشخص خلفها ، إلتفت تنظر خلفها سرعان ما عقدت حواجبها من نظرت لذياب خلفها لاحظت بأنه غير لبسه لقميص أسود و شورت أسود يعقد ملامحه الحاده ينطق : بعد ما أطلع سكري الباب برد لا يدخلج برد
نظرت له تردد بداخلها حروفه فهمت بانه بيخرج نطقت :  بتروح لمكان !
أبتسم بخفيف يقرب لعندها نزل لمستواها يهمس باذنها : لا صرتِ تقولين لي أبشري من هالعين يـا مزون !
كشرت تنظر له يخرج يبتسم لأنه استفزها : يا شين زعلك إلتف له ينطق : أسمع
شتّ أنظارها لشروق الشمس إلي بدأت تشرق و تصبغ العالم بلونها تتورد ملامحها بحب لشروق الشمس أبتسمت تغلق باب و تتجه لغرفتها تفكر بطريقة لاجل تصالحه تعبت جـدآ من صده ولأ جاز لها نطقه لاسمها بـ برود لهذا جلست تفكّر بحلول و تفتك من نطقه لاسمها

«...بــعـد يــوم ...»
أبتسمت تعدل لبسها بغرور تنظر لنفسها من منظرة تسريحة تنطق : بهالجمال بأخذ كل مصاصات بقرقعيان و بتكون لي ، إلتفت تبتسم بغرور من دخلت هتان عليها تنطق بإعجابها لجمالها و كشختها : يمه العميد بيموت اليوم إذا شاف هالجمال !!
كشرت تضربها تمنع خلجها يظهر : مايمدي على طول استلمتِني بحركاتج قومي أخذي مزون محتوى مالي خلق يتعكر مزاجي !
ضحكت هتان تنطق وهي تلتف حول نفسها : أقول خلي عنج هالكلام مزون جاي لها الدور بس الحين أنتبهي على جمال نفنوفي الاحلى أنه بلون الأصفر غـرامــي
أبتسمت تغريد بفرح لفرحة هتان رغم أنها بتنشب لها لكن ماعندها مانع إذا كانت بترد لطاقتها المرحه : أحس الأصفر خاص فيج ما يليق إلا عليج
ضحكت هتان باعجاب لمدحها لأنها فعلا تشعر بانه لون الأصفر خاص فيها ..
نطقت تغريد تسحبها : أمشي نشوف مزون
ضحكت هتان تخرج معها لكن سرعان ما منعهم من خرجت أمامهم قصيد تنطق : أنا بروح لزوجة أخوي أول
ضحكت تغريد تنظر لجمالها بلون زيتي : تفضلي زيتونه
ضحكت قصيد  تنطق : حدج على لوني مافي احلى من هاللون ... تنهي حروفها تدخل لعند مزون و سرعان ما التفت قصيد و هتان لتغريد من سقطتّ أنظارهم على مزون
ضحكت تغريد تبعد بخطواتها تتجه تقف بجانب مزون : شرايكم !
هتان : قليلات أدب مطقمين مع بعض بدون علمنا ! حركات الخوات بدأت
ضحكت مزون رغم حزنها لاختفاء ذياب من خرج فجر إلي الان مختفي ولا يرد على اتصالاتها عرفت من الجد أنه مشغول بمهمه أنجبر ينشغل فيها لكن تجاهلت جميع مشاعر من فهمت مقصده ..

عطوها حقها بعذب حروفكم 🤎
-
،
#من_وصايف_زينها_تجعل_القاسي_يلين

Continue Reading

You'll Also Like

404K 7.6K 42
البدايات دائم جميله مهما كانت بداية حب بداية صداقة وبداية جديده، اروي لكم اليوم جزء مني ابطال عشت معاهم جميع تفاصيلهم ف مخيلتي وكانهم جزء مني
931K 12.4K 44
شخصٌ ما يظهر من العدم وانت في اقوى مراحل انهيارك فيقلب حزنك سعاده وهمك حياه يملأ وقتك بالحب كل هذا بأبتسامه منه ،يحب الجميع ولا يستطيع ايذاء نمله أنه...
36K 1.2K 44
( عودة ليال) بعد معرفتها بأنها متبناه وأن والدها مازال حي يرزق مع اخوانها... تشهر السلاح في وجه والدها البيلوجي وتقول : هنت عليك تخليني مع الغريب.، ق...
200K 5.7K 32
إحـدى اول روايـاتي المنسوجـة من وحـيّ الخـيال ، « حساب الكاتبه انستا : sl2xiii » كُتبت بواسِطه : سُهاد آل نُجيد .