من وصايف زينها تجعل القاسي يلين

31

سديم : م ا ل ك د خ ل مالك دخل فاهم و يفضل إنك ما تقرب لي حتي لو تشوفني أموت قدامك اتركني دام إنك بالأساس ما تهتم ما أحتاج منك أي شيء يا غريب
رص على أسنانه و سحبها من ذراعها يتركها أمامه ينطق بغضب : أسمعي حتي لو أنج ما تحسبيني زوج لج بظل ولد عمج
سديم أبعدت أيده : و ولد عمي يوقف عند حده ولأ يتعدى هل حدود فاهم و بالنسبة لي أنت مجرد غريب ولكن لخاطر عمي و جدي قلت لك ولد عمي و أكرر وقف بحدودك لا تأخذ راحتك معي ، بعدت تتجه لصوب حريم
صد عنها يضرب قدمه بالأرض بغضب نطق بسخريه : ولد عمي ! استغفرالله....

<<....عند مزون و أبو ذياب....>>
مزون : لا ليش ، أكمل كلامه : لان ما يسمح ولأ يعطي أحد فرصة يقرب منه أنتِ تدرين إنه يشوف حنية ضعف ولأ يحب أني أظهره له بس مابيدي حيله هذا طبعي ولأ أقدر أحرم ولدي من هل شيء لهذا يابوي أنتِ أنتبهي على زوجج ذياب ماخذ هم كل إلي يصير على كتفه هو ما يوضح هل شيء و وأقف بثبوت و صلابه محد يشك إن عنده هم بس تدرين بإنه مأخذ هم سالفة جراح و يفكر فيه و كأنه هو مسؤول ذياب يحس إنه مسؤول عن كل شيء و أن يجب عليه يصلح كل إلي يصير ترك كل شغله جلس لأجل يحل موضوع جراح ذياب ما يتعوض و ربي رزقه بعوض ماله مثيل لهذا أبوي يقول لج عوض فريقنا ولأ غلط يوم قال لج جذي
مزون كانت تستمع له بكل فضول هي بنفسها مستغربة ليش كل هل فضول تحس فيه الإن ليش تبي تعرف عنه معلومات حتي لو كانت صغيره! تبي تعرف شخصيته أكثر ولكن إلي تستغرب منه ليش الكل يقولون لها عوض ذياب شنو إلي مر فيه لدرجة يقولون لها أنها عوضه كانت بتنطق تسأل ليش يقولون أنها عوضه ولكن قاطع عليهم حديثهم تدخل ذياب إلي شهد كل شيء إمامه و تدخل يوقف كل إلي يصير ينطق يغير موضوع : تعتقدين نفسج شجاعة بعد ما تنحاشين ؟ 
مزون كشرت لإن خرب عليها عند نقطه مهمه تدخل وقفت تنطق بثقه : بنت سيف شجاعة عندك شك !
ذياب أبعد أيده لخلف ظهره ينطق برود و جمود : شنو تسمين ألي سويته قبل شوي أجل !
مزون رفعت كتوفها تأشر: ما سمعت بالمثل إلي يقول نص شجاعة بالهروب
صد يمنع نفسه يضحك لأنها صدمته بردها دائما تصدمه ولأ يتوقع بشنو بتقول ، ضحك أبو ذياب لأن لأحظ حركة ذياب يحاول يمنع نفسه يضحك متمسك بثقله : افااا حرم ذياب تنحاش منو شنو
مزون زمت شفايفها بغضب : منه يحسب أني واحد من إلي يدربهم ولأ عنده تفاهم حتي طريقه تعليمه تخوف
رفع حواجبه يكتم ضحكته : عندج مانع يا بنت سيف الحين بتشوفين تدريب العدل
الجد ضحك من خلف ذياب ، طلع الجد يدور على غيث لإنه طول و شافهم حوله : أشوف لي واحد يحارش و يضايق بنتي
ضحكت مزون بسرعه اتجهت لخلف الجد تتمسك بثوبه من خلف : أنا بوجهك
ذياب برود : تعتقدين في أحد يقدر يمنعني عنج !
أبو ذياب ضحك : يوم شفتيه سحبتي علينا كلنا ما هقيتها منج يابوي
مزون رفعت كتوفها بلطف : شنو أسوي أبوي راجح غير
الجد إلتف لها بحب : عيون راجح أنتِ والله ، إلتف على ذياب يكمل كلامه : والله ما تجيها ولأ تقول لها شيء بوجهي
ذياب صد : نسكت لخاطر حلفك بس وين بتروحين يا حرم ذياب
صدت مزون هي تهمس بخفيف  : بنت سيف
الجد ضحك لإنه سمعها : يلا أجل أنت و أبوك تقعدون تتبادلون الهموم أنا بسرق بنتي
أبتسمت مزون تنطق بخفيف : تكفي كل ما زانت جلسه أسرقني ، صد ذياب يمسح على وجهه لإنه سمعها
ضحك الجد  يحضنها يتمشون مع بعض : حلوتي شنو سوت بفريقنا ، مزون إشارت له تضحك : بس رفعت ضغطه شوي ، كانت تضحك وتسوالف مع الجد لإنها تحب جلوس معه ولأ تدري أنه يحب هل جلسة أكثر منها .. ولكن تفكيرها كان عالق بكلام أبو ذياب إلي ماقدر يكمله ولأ قدرت تعرف ليش هي عوضه متردده تسأل الجد ماتبي توضح أنها مهتمه لهدرجة لأجل لا يفضحها الجد عند ذياب ..