34

1.7K 60 2
                                    

تمشي تتجه لصوب الحريم تتحلطم : ياربي ما يكفي سمعت صوته صبح يقوم يطلع لي الحين ماراح أفتك من هل غثيث ، رفعت رأسها لسماء تكمل كلامها : يارب عطه مهمه ينشغل بحياته و أفتك منه يارب يارب و يارب ذياب يشوفه غثيث مثل ما أشوفه يارب ... ضحكت هي سمعت كل حكيها قربت منها : حمدالله أنج تحبيني ولأ هل دعاء كان لي ، التفت بخوف ضربتها بخفيف : حرم ذياب قام تأخذين من اطباع زوجج تطلعين فجاة بشويش على قلبي واحد يخرعني صبح عبالي مسويه مصيبه عرف عنها و زوجته تكمل على الحين ، صدت من طاريه بغضب من اختفائه ولأ سمح تكمل النقاش إلي دار بينهم أنهي بكيفه و خرج : ماني مثله أنا بنت سيف غير تغريد ضحكت هي تغمز : أي عادي أزعلي الحين بشوف هل زعل راح ينتهي اليوم ولأ ، عقدت حواجبها بعدم فهم : شقاعد تقولين ؟ تغريد غمزت تضحك : سر إذا قلته راح أموت بحترام لهذا بسكت ألا أنت على وين رايحة ؟ مزون أبتسمت هي تأشر: بأخذ تلفوني من إخواني تغريد ضحكت على فرحتها بكل مره تتكلم ولأ تشوف أخوانها: روحي روحي يا محبوبه أخوانها ماتقدرين بدونهم ولأ هم يقدرون ، ضحكت مزون بحب لهم تضربها بخجل : المهم أسمعي أمي نورا قالت إنه اليوم في عزيمه كبيرة في ضيوف بيجون أبوي راجح عزمهم
تغريد : يوه مالي خلق ، مزون ضحكت تتجه لطلال و يوسف : جهزي نفسج سمعت أمي نورا تحن على أم سطام تجي .. تغريد صدت بغضب عنها : اللهم صبرك ياربي كأن يكفني هتان و قصيد و شكله أنضمت وحده بتنشب لي أكثر منهم تركوا الكل ما شبكوني ألا مع هل غثيث أن شاء لله على هل صبر أخذ آجر...

طلال ضحك من شافها تتجه لهم فتح ذراعه لها يمنع يوسف يحضنها قبله ، إتسعت أبتسامتها و سرعان ما ضحكت من سحبها طلال يمنعها تتجة ليوسف : سالفه أن تعطينا حضن جماعي ما أبي أبي لحالي و بس ضحكت هي تبادله الحضن و بعدت تحضن يوسف : و بعدين معكم و مع هل غيرة! يوسف : والله الكلام هذا حقه مو لي طلال : أقول أسكت لا أهكرك الغيرة توجع مزوني حقي يوسف صد بملل : يالليل بدأ بسالفه هكر منو يسكر لسانه الحين ! ضحكت عليهم : خلاص عاد أحبكم كلكم حق يوسفي أخته الكبيرة و حق طلطول توأمه بس غيرة
طلال ضحك يدخلها تحت ذراعها : أقول نعم أختي شنو توام أخوج الكبير أنا مزون بعدت عنه تضربه : الفرق خمس شهور ذليتني طلال : خمس شهور هذي تعلمت فيها أشياء لا تستهين فيها يوسف ضحك : تكفي أسكت شنو تعلمت حتي للحين ما تشوف منو إلي قدامك ، طلال ضحك و نطقت مزون : يلا بسرعه عطوني تلفوني برد أدخل عندي شغل
يوسف بتمثيل عدم الفهم : وين تلفونج ! طلال أكمل معه : لا يكون ضاع مره ثانيه! مزون صدت بملل : ياربي منكم أدري معكم سياف قال أخذيه منهم اخلصوا عطوني يوسف : طيب نسيت وين حطيته انطري شوي سوالفي معنا يمكن نتذكر
ضحكت تمد أيدها تأخذ تلفونها من جيب طلال : ما تعرفون تمثلون عندي شغل بعدين أشوفكم طلال : متي بضبط تعرفيني مشغول مزون ضحكت تتجاهل كلامه : مع سلامة بس ... يوسف : مشغول أجل أقول أمش ندخل طلال ضحك بروقان : أقول احترمني ولأ أهكرك ، يوسف ضرب رأسه بملل و تعب : لا حوله ولا قوة الا بالله ....

من وصايف زينها تجعل القاسي يلين Where stories live. Discover now