صبت لها و جلست جنب ذياب ولكن تركت مسافه بينهم ألتفت ذياب يسحبها بايد لعنده ، همست له بغضب : نعم ، ذياب : مكانج دائما الدوم بقربي و بس
كشرت على تحكمه
صد ذياب مروق يتكلم مع جده و يشرب من شاي
تغريد دخلت عليهم تفرك عيونها بنعاس : ما شاء لله عليكم شنو هل خيانة ؟ الجدة : أنتِ شنو إلي مخليج تقعدين ، تغريد : حسيت بمكان مزون خالي خفت جاءها نفس إلي جاء فيصل
الجد: شتقولين أنتِ شكلج للحين نايمه
ذياب إلتف على مزون بعدم فهم ، صدت عنه بعدم إهتمام
تغريد: لا يبه قصه فيصل أمس قالتها لنا هتان و مزون خافت منها حيل فا لم قمت و ما شفتها قمت أدورها خفت جاءها شيء
مزون همست : جاني إلي يخوف أكثر من إلي بالقصه
ذياب ضحك يصد لإنه سمعها
صدت عنه مزون تكشر بقهر
ضحكت تغريد : بس الأخت مستانسه هني
الجدة نوره : قومي بس قعدي البنات أنتِ و مزون و شوفي الكل
ذياب وقف يأشر لتغريد : تعالي أبيج بموضوع
خرج ذياب و إلتفت تغريد على الجد راجح : يبه نص ساعه إذا ما شفتني قدامك لازم تعرف أن بنتك أنتقلت إلي رحمه الله ، الجد صد عنها يضحك : ما هو مسوي شيء روحي بس خرجت تغريد بسرعه خلف ذياب لأجل ما يعصب أكثر
الجدة: ويلا أنتِ ياشاطرة روحي قعدي البنات
مزون : أبشري بقوم أشوف البنات
خرجت مزون تتجه لأجل تقعد البنات ....
عند ذياب ....
وقفت إمامه تغريد بتوتر : شنو هو الموضوع
ذياب برود نطق : في أحد قايل لمزون شيء
تغريد صدت بضيق : ليش تسأل
ذياب بحده : جوابي على سؤال ولأ تضيعين الموضوع
، تحاول تخفف الموضوع لأجل ما تصير مشكلة لأن لو ذياب عرف بإنه بيان جرحت مزون ماراح يحصل خير :لا بس أنا أتوقع أنها أنجرحت لم فتحنا موضوع الدراسه و من هل كلام سالتها وحده منا ليش ما كملتِ دراسه و أعتقد أنها أنجرحت بس ليش تسأل مزون قالت لك شي !
ذياب بحده : لو قالت جان سالتج ؟
تغريد صدت لإن هيبة العمة تختفي أمام ذياب ، نطق برود : منو ألي قال لها
تغريد : ما أقدر أقول
ذياب عرف بأنها بيان ألي قالت و أن تغريد تتستر عليها لأجل ما تحصل مشاكل
صد ينطق برود : نادي مزون خلي تجي أنتظرها بسياره
تغريد ما صدقت بثواني أسرعت تنادي مزون له
دخلت على مزون تشوف بنات جالسين بكسل : مزون زوجج يبيج ، بيان صدت بقهر .. مزون : شنو يبي
تغريد ضحكت : وأنا شعرفني المهم قدرت انحاش منه الحين دورج الله يعينج
مزون قربت منها تهمس : تعالي معي
تغريد بنفس الهمس تضحك : لا مشكوره تبين ذياب يذبحني توني صغيره إبي أعيش حياتي لو يشوفني جايه معج أنا إلي راح أكلها فا روحي الله يستر عليج لحالج
مزون صدت بضيق : الله يسامحج
تغريد ضحكت : أمين
قصيد مددت أيدها تتثاوب : ترا أخوي ما يأكل ليش جذي أوفر أنتم
تغريد : شوف تدافع عن أخوها ما ترضي عليه
مزون : أجل تعالي معي
قصيد صدت : قلت ما يأكل بس ما قلت ما يخوف
هتان ضحكت : جتها لحظة إدراك
قصيد : لا والله إنه كفو بس لو يشوفني معج بروح فيها بيقول شنو هل لقافه و يعطني طرده محترمة جداً فا أنا ما أحب أتدخل بينهم
ضحكوا كلهم ، صدت مزون تخرج ...
وقفت بجانب باب السياره تشوف ذياب داخل سياره : نعم
نزل جامة السياره نطق بحده : أركبي مزون ب : ليش تقدر تقول كلامك هني !
ذياب : بتركبين ولأ اركبج بطريقتي
مزون عقدت حواجبها : شلون طريقتك ماراح تقدر تسوي شي حنا بوسط المخيم
ذياب نزل من سياره فقد صبره قرب منها يرفعها : مطوله شكلج
مزون وسعت عيونها بذهول من رفعها : نعم على أي أساس تشيلني
ذياب فتح الباب يدخلها : على أساس أني زوجج ! عندج مانع
مزون : أي عندي
ذياب سكر ألباب: مو مهم
إلتفت عليه بغضب ، ركب يحرك بغضب : ما ينفع معج ألا جذي ...مزون بقهر نطقت بغير أدراك بنفسها : و أنترتدري شنو ينفع معك
ذياب إلتف لها برود : شنو
أستوعبت على نفسها صدت تلتزم الصمت لأجل ما تسبب لنفسها بالموت
ذياب أكمل ينظر للطريق : زين ما سويتِ أسكتِ مع على نوصل ، مزون : ليش تتكلم بهل طريقه ! ذياب بغضب : شلون تبين أتكلم يعني مزون بغضب : باحترام يعني إلتف عليها صدت مزون تتجنب نظراته
ذياب : محد قد قال لج كلام أنتِ مو قده لا تقولينه
مزون صمتّ تسبه بداخلها
وقف السيارة تقصد يبعد قليل عن أهلهم لأجل يتكلم معها ولأ تفكر تنحاش حتي : يلا أنزلي
شافت المكان حولها تخليت للحظة كل شيء يتركها و يروح : جايبني بهل مكان عندي خيارين يا راح يخلني و يطلع لي الجني ولأ يذبحني و يفتك
ضرب ذياب على جامة يأشر لها تنزل بغضب : زانت لج جلسة بسيارة ؟
فزت بخوف من خيالها تنزل بسرعه قبل لا يغضب أكثر : ليش جينا هني !
ذياب : بخليج تشوفين الجني إلي طلع لفيصل
مزون بعدت تقف بجانب سيارة ، إلتف ذياب عليها : شنو ألباب راح يحميج يعني ! تعالي
قربت مزون تشوفه يجلس على تل مرتفع قليلاً جلست بجانبه برعب تقرأ المعوذات بداخلها
ذياب إلتف عليها : خلصتِ قريتِ المعوذات !
صدت تهمس : يقرأ افكاري أخاف يسمع وأنا أسبه شكله سمع و يبي يتخلص مني هني خل أتشهد
ذياب لف وجهها عليه : ليش ما قلتِ لي ، مزون أستغربت من حركته : أقول عن شنو
ذياب : ليش تكتمين بقلبج ولأ تخرجين حزنج
صدت بغصه تتجاهل كلامه
رد يمسك وجهها يثبته إمامه وجهه : لا تصدين انطقي و ريحي هل قلب
مزون بعدته بضيق لأن دموعها بدأت تخونها تنزل : كل شيء أسويه غصب عني حتي إذا جيت أشتكي غصب مو برضاي حتي أنا عندي طاقه ! خلاص
ذياب عرف مافي غير طريقه وحده تخرج كل إلي بقلبها إلا إذا أستفزها ولأ ينفع معها يتكلم بهدوء لهذا نطق بسخريه : عن أي ضغط تتكلمين !
مزون ألتفت عليه تتمناه بهل لحظة تقف تضربه لم تبرد قلبها فيه ولكن صدت بضيق
ذياب : بس هذا إلي ربي قدرج عليه تشوفين و تصدين ما يسوي جذي ألي الجبان
مزون إنتهت طاقتها وقفت بغضب : شكلك ما تعرف بنت سيف عدل منو أنت لأجل تتحكم فيني و تجبرني على أشياء ما أبيه إذا أنت ذياب فا أنا مزون بنت سيف فاهم
ذياب أبتسم : ونعم يا بنت سيف
ما ركزت اكملت تنطق : لا مو على كيفك تسوي ألي تبيه أنا بعد لي رأي و بعدين لم تتكلم معي تفاهم من بعيد مو لازم تقرب ولأ يحتاج توتر الواحد
ذياب ضحك : ليش تخافين لــ قربت !
مزون بغضب : تسأل ليش أخاف ما تشوف نظراتك شكلك ولأ تسمع نبرة صوتك بس حتي أنا أقدر اغضب بس أنت
ذياب نطق بحده قبل لا تسب : بس شنو
مزون أدركت نفسها : ولأ شيء إبي أرد المخيم كلام معك يتعب
ذياب حاول يكتم ضحكته ينطق برود : ردي المخيم في أحد موقفج !
مزون إلتفت : بروحي ، ذياب صد يضحك لأجل ما توضح لها بإنه يضحك : مو تقولين أنا بنت سيف يلا ردي لحالج
مزون بقهر : أرد ليش ما أرد أحسن ما أرد معك
ذياب إلتف شافها تمشي مبتعده عنه ، ركب سياره يمشي خلفها بسياره
كانت تحس فيه خلفها إلتفت شأفته يشوفها برود صدت بغضب تمشي ماهي عارفه وين تروح بضبط ولكن مستحيل تسأله
ذياب وقف بجانبها ينزل جامة : أركبي دام أنج ضايعه
مزون : ما إبي و بعدين منو قال ضايعه ؟ روح الله يستر عليك ذياب برود : على راحتج بس أنتبهي ترا في جلاب و تعرفين إذا زاد نباح الجلاب شنو يعني
بعد ذياب يحرك سياره ببطئ
مزون ألتفت بخوف على صوت جلب صدت تكمل ولكن من نظرت لجلب من بعيد أسرعت له تأشر
ذياب وقف يضحك ، ركبت بصمت تتجاهل النظر به
ذياب : شنو صار يا بنت سيف !
صدت ذياب حرك و هو كل ثانيه يلتفت عليها
ذياب : أسمعي كلامي عدل ماراح أعيده و إذا طلعتِ عن كلامي راح يصير شي ما يعجبج
مزون بقهر : شنو راح يصير أكثر من جذي
ذياب أبتسم: للحين ما شفتِ شي المهم إذا أحد ضايقج حتي لو بنظرة تقولين لي و الباقي عندي بتقولين ماراح أقول لك إذا ما تبين تقولين براحتج و لكن راح تقولين لي غصب عنج لإن إذا عرفت من غيرج ماراح تعجبج طريقتي
مزون : ليش كل شي أمر !
ذياب : لإن ما ينفع معج ألا جذي متزوج ورع أنا ؟
كشرت تنطق : وأنا متزوجه شايب
وقف سياره بذهول من أخر ما نطقت به إلتف عليها : شنو
مزون همست لنفسها : جبت الموت لنفسي يلا الحين أكلتها ، ذياب بحده : منو شايب
إلتفت تعقد حواجبها تمثل عدم الفهم : متي قلت شايب
ذياب : تجذبين إذني
مزون : تعوذ من شيطان بعدين حتي أنت قلت أني ورع ذياب حرك يصد عنها عارف بأنها تمثل ولكن عداها بمزاجه لأجلها : لأنج ورع و دليل حركتج هذي ليش ما تعترفين ولأ مو قد كلامج
مزون بقهر : أي سهله عليك تقول أكيد بس أنا إذا قلت بسمع ثلاث أسئلة من ربك، ماهو دينك ، من هو رسولك
صد يمنع نفسه يضحك صدمته بردها ، كشرت تصد بقهر منه ....
ذياب أخذ تلفونه يرد على جده
الجد بخوف يوضح على صوته : ذياب لا ترد المخيم كلنا ردينا الديرة زوجة بتال بتولد
سكر منه يغير الاتجاه ، سمعت لإن تلفونه شبك على بلوتوث سياره بخوف على حنين جلست تدعي لها
YOU ARE READING
من وصايف زينها تجعل القاسي يلين
Poetryالكاتبة ؛ مــرح حسابي أنستا ؛ pxliq_1 ، مكملين أنستا 🤎
