من وصايف زينها تجعل القاسي يلين

38

هتان ألتفت للبنات تأشر: الخوات متفقين على  قصيد : اتركوا كل هذا قولي لنا عمتنا تمت الموافقة ؟ سديم و حنين التفتوا لها : أي صح تغريد ألتفت حول غرفة تدور بعيونها شيء تضربهم فيه ولأ لقت غير وساده أخذتها تحذفها عليهم : مالي خلق لكم أطلعوا برا .. ضحكوا كانوا بينطقون ولكن قاطع عليهم صوت الصراخ صادر من الخارج  التفتوا كلهم و نطقت حنين باستغراب : شنو هل أصوات ؟ قصيد و سديم بخوف من سمعت كل وحده صوت أبوها اتجهوا للخارج .. ألتفت تغريد تنظر للبنات بقلق خرجوا خلف قصيد و سديم

« ... عند ذياب و جراح .. »
بوسط حكي جراح لتفاصيل إلي حصل و استماع ذياب له بكل تفاصيل بكل نقطه ينطقها جراح كأن يحفظه يخطط بكيف يحلون الموضوع ، التفتوا من إلي دخل عليهم قاطع حديثهم ، وقف ذياب يبعد أبو سعود عن جراح  نطق أبو سعود بغضب : اسمعني يا جراح سكت لك لخاطر أبوي و أبوك بس إنك تتدخل بحياة بنتي تهدد هني ماني ساكت  جراح عقد حواجبه بعدم فهم إلي حصل ولأ مقصد عمه بكلامه .. إلتفت ذياب يبعد عمه ينطق بغضب : شنو ألي صاير  سعود أبعد أبوه ينطق : جراح مرسل أحد لفيصل يهدده بإن يترك سديم و يبعد عنها و حتي إنه ضارب فيصل لدرجة إنه طايح بالمستشفى ألان ذياب رفع حاجبه : ما عنده سالفه  أبو سعود بضيق و غضب : شنو هل ثقه بعد كل إلي فعله جراح ما نستغرب لا فعل هذا بعد وأحد أناني ما همه أحد غير نفسه ذياب أبعد عنه بغضب ينطق : محترمك لإنك عمي بس ما يعطيك الحق تنطق بهل كلام عليه وأنت مو فأهم شيء أبو سعود انصدم للحظة من وقفته معه كلهم عارفين بإن ذياب ما يخشي شيء يضرب الكلام بالوجه ولأ عليه من أحد بإن مستحيل يرضى على أخوانه مو فقط أخوانه حتي أل هــزاع كلهم  سعود نطق : أخوك غلط ما تنتظر منا نصفق له  ذياب ألتفت لسعود عارف بإنه سعود ما همه فيصل حتي و كامل غضبه ألان من جراح فقط كأن يتمالك نفسه و يوضح لجراح بإنه مو مهتم له حتي و قطع العلاقه ولكن من جت له فرصة أخرج كل غضبه و كأنه يبي يسأله ليش فعلت كل هذا و أنا كنت أثق فيك نطق بحده : ياسعود ماهو كل ما نشوفه حقيقه  سعود عقد حواجبه كأنه شك ولكن قاطع تفكيره من نطق أبوه : ما يهم كل هل كلام جراح أثبت بانه ماهو كفو الأمانة إلي تركتها عنده و يوم أخذت أمانتي عجز يتقبل بأنها تكون سعيده مع غيره سعي ليدمر كل شيء و هو يكمل حياته ولكن هي لا ...
تجمع الكل بسبب أصواتهم دخل الجد و على دخوله نطق أبو ذياب لجراح بنبرة كله ضيق يتمني يطلع كل هذا ماهو حقيقه : صحيح هل كلام يا جراح ؟ نطق جراح يلتفت لأبوه: ماهو بصحيح يجذب على عمي لا رحت له أنا ولأ أرسلت له أحد  أبو ذياب صد قلبه ينطق له بإن يصدقه ولكن عقله ينطق بكل إلي صار أخر فترة و مشاكل إلي كانت مصدرها من جراح عجز يقرر يصدق من ... أزداد قهر جراح من صد  أبوه: يبه لا تصد أقول لك بإنه مالي علاقه بالموضوع أبو سعود بغضب نطق : لا تجذب تسبب مشاكل أكثر ياجراح .. جراح : ياعمي ماني مجذب إلي ناقل لك الحكي هو أساس الجذب  سعود نطق : مالك علاقة ولأ تنكر إلي حصل كل إلي فيه حنا منك يا جراح ... ذياب نطق بحده : محد له كلام مع جراح و إذا عن موضوع فيصل يستحق إلي جاءه هذا لو كأن حقيقي  التفتوا كلهم بصدمه صد الجد راجح بضيق من إلي يحصل إمامه ألتفت يخرج من مكان بكبره انتبهوا تغريد و مزون له اتجهوا خلفه ... أبو سعود بصدمه : توقف مع الغلط ما هقيتها منك يا ذياب  ، ذياب نطق برود : لأحد يتوقع من شيء لأجل لا ينصدم ولأ عمري وقفت مع الغلط ولا بوقف إذا أحد منكم عنده شك يحتفظ فيه لنفسه ماني مبرر لأحد ... ألتفت أبو سعود : دام الموضوع جذي أجل يلزم ننهي كل شيء الحين و بهل وقــت ياجراح طلق سديم ألان أمام الكل و أثبت بانه مالك علاقه بالي حصل مع فيصل ... ألتفت جراح بصدمه تركزت أنظاره عليها هي فقط كانت بخلف تستمع و تشاهد كل ألي حصل و الواضح ماهي فاهمه شيء من نطق أبو سعود بطلاق نظر لها و نطق يحاول يتمالك نفسه : ماني مطلق ألان سعود قرب  يضرب جراح بغضب : ماهو كل شيء يحصل على ما تشتهي يا جراح بتطلق و ينتهي الموضوع ماراح أسمح لك تعلق أختي ، بعد ذياب سعود عن جراح بغضب : قايل محد يقرب له  سعود بعد أيد بتال مدها يمنعه : بعد يا بتال بعد ما تشوف سواته بكل مره يتركني أندم و أكره نفسي شلون تركت أختي أمانه عند واحد نفسه  الجدة نورا تدخلت هي تمسح دموعها عجزت توقف من حال عيالها و أحفادها شلون كانت علاقتهم و شلون صارت ألان : ماراح ينتهي هل موضوع  نطق سعود يقرب لجدتها يحاول يهديها نفس شيء عند جراح نطقوا بنفس الوقت : ما حصل شيء التفتوا ينظرون لبعض و سرعان ما صد كل واحد كانت بتنطق الجدة نورا ولكن توقفوا و ألتفت الكل على أبو سعود ألي مسك قلبه يحاول يلتقط أنفاسه: جراح بيطلق بنتي ألان ا... أنقطع نفسه يعلن بإنه فقد الوعي كأن أخر ما ينطق به جراح يطلق بنتي ...