37

1.6K 49 0
                                    

مزون أبتسمت لها تطمنها : خلاص أسمعها منج بوقتها الحين اتركي كل شيء خلف ظهرج و ندخل ! أبتسمت تغريد بخفيف دخلت معها للجد و ذياب  ، ألتفت الجد و أبتسم بحب من شافهم ماسكين أيد بعض .. تغريد كانت تشتّ أنظارها عن أبوها و ذياب بخجل : هتان قالت إنك تبيني يبه !
ضحك الجد من ألتفت مزون لتغريد بصدمه ضحكت تأشر للجد على خجل تغريد نطق الجد راجح يضحك : لا تضحكين على أختج يا بنت  تغريد رفعت انظارها لمزون قرصتها بخفيف من خلف : قلت أبيج معي مو ضدي  مزون بعدت بالألم: معج معج أحاول أغير الجو  ذياب ضحك هو مركز انظاره عليها من دخلت و كأنه ما يشوف غيرها .. الجد : تعالي يبه تغريد أجلسي جنبي ...
وقف ذياب يبعد مزون عنها يشبك أيده بيد مزون : الأبو و بنته يتكلمون بشيء خاص مافي غير أخذ زوجتي و أخرج معها تغريد ضحكت من توتر نطقت  : قصرت على هل تفكير أقعد لا تروح .. ضحكوا كلهم منها  تغريد ألتفت على أبوها تبرر: قصدي يبه أن ذياب قريب لي فا .. ضحك الجد يقاطع كلامها : فاهم ماله داعي التبرير بس يبدو الفريق له كلمه مع حرمه اتركيهم لحالهم و حنا نتناقش بموضوعنا  ذياب سحب مزون معه ولكن نطقت مزون تتهرب منه : نقعد عند أبوي راجح مو طاير هذاك الموضوع ..
زادتّ ضحكه الجد ينطق : علامكم أنتم وحده تنحاش من نقاش معي و الثانيه من نقاش مع زوجها ماخبري بناتي جذي ! ذياب نطق يخرج و يسحب مزون معه ما يعطيها فرصة ترفض : أخذت ألي تخصني أنت تكمل نقاش مع بنتك براحة  تغريد نطقت قبل لا يخرج : أخذني ما أقول لا .. ضحك ينطق لها : فيه موضوع يخصج عن تهرب مافي مهرب ... الجد ضحك : خلصنا يا بنت راجح  تغريد ألتفت له : نأجل الموضوع ! الجد وقف هو يسحبها لحضنه يمسح على شعرها ...  البنات صدوا بسرعة من خرج ذياب هو ماسك أيد مزون صعد لفوق و مزون معه .. ما عاد بيان ما صدت كانت تنظر لهم بكل قهر و ضيق كيف أنه متمسك بايدها وسحبها لعنده يصعدون لفوق تحس بقلبها يحترق من منظرهم و خجل مزون إلي واضح بأنها تبعد أيدها ولكن هو مو معطيها مجال بعدت بغضب تدخل أقرب غرفة إمامها تقفل ألباب مسكت قلبها بوجع تنطق بكل قهر : متي راح أفتك منها ليش يسوي كل هذا لهدرجة يحس بتأنيب الضمير ولأ أنه صج بدأ يحس بشيء اتجاه مزون ! شتّ تفكيرها تنكر مهما كانت الحقيقه واضحة إمامها تنكر : لا لا مستحيل ذياب ما عمره حب ولأ سمح لأحد يقرب ولأ يحاول يفهمه أكيد يفعل كل هذا بسبب تأنيب الضمير لازم أحل الموضوع بأسرع وقت قبل إن تتقرب منه أكثر ...

نطقت هي تغطي وجهها بباطن أيدها بخجل : ياخي محتواي حلوين حيل شوفوا مسكة اليد يا ناس ضحكت قصيد : الله يحفظهم  حنين ضحكت : اي أذكروا الله كلنا ذبنا بمسكة اليد شلون مزون .. سديم أكتفت فقط تبتسم لهم بحب تمنت من كل قلبها أن ما يخرب شيء علاقتهم تبقي حلو و تتطور أكثر...
__,

مسح على شعرها يطمنها : بنت راجح ما تتردد من شيء ولأ بيحصل شيء إذا ما كنتي راضيه و كل شيء راح يتحدد بقرارج وأنا أبوج ، أبتسمت تغريد تشد بحضن أبوها... بعدت و جلست بجانبه نطق الجد يمسك أيدها يطمنها : أكيد أن هتان ما مسكت لسانها قالت لج الموضوع لهذا يوضح لي توتر إلي تحسين فيه و عارف أنج بهل موضوع تحتاجين أمج ولأ مزون تكون بجانبج بس تعرفين أمج عند أم سطام ولأ تقدر تتواجد هني و أقول لج الحقيقه أنا طلبت من الكل يتركونا  لحالنا  بتكلم بهل موضوع معج و أسمع منج  تعرفين يبه إن سطام خطبج الحين و عارف بإنج عارفه بالموضوع القديم و أنه ألان جاء وقته بس يبه لا تعتقدين بسمح لشيء حصل بالماضي يجبرج على شيء أنا بترك لج كل الحريه و الوقت تقررين بعدها نرد خبر لهم ولأ تستعجلين بالقرار ..تغريد : يعني حتي أنت ماتبيه ! ضحك الجد يضرب رأسها بخفيف : لا يابوج بطلع جذاب إذا قلت أي يشهد الله أني مهما درت الدنيا ماراح القي مثل سطام يخاف الله فيج و يحرص عليج حتي من عيونه سطام رجال و نعم فيه و الكل يشهد عليه محد يذمه من طيب أفعاله سطام ولدي ما أحتاج أسال عنه حتي يا تغريد تربي امام عيوني و شفت من هو صغير كبر بأيدي لم صار أطول مني طول فترة حياته رجال و نعم فيه حتي هو صغير كأن قد كلامه و شجاع بيكون من أسعد أيامي أن يأخذ بنتي و يتحقق شيء إلي نتمناه أنا و متعب أبو سطام و أنتِ عارفه الموضوع ولكن هذا ما يعني أجبرج بشيء ما ودج فيه لا وأنا أبوج القرار لج سطام خطبج مني على وعدي أنا و أبوها لهذا يبه تغريد فكري لج وقتج متي ما حسيتِ بإنه بتعطين الجواب أنا بكون بانتظارج أخذي وقتج بصلاة و بتفكير يبه .. عجزت تشرح التشتّ إلي تحس به ألان تتمني تقول أني ما أبيه و ينتهي الموضوع ولكن في شيء يمنعها و يربكها هو شعور الراحة و الطمأنينة ألي تحس فيها بعد ما سمعت بالخبر عجزت تتقبل هل الإحساس تسأل نفسها ليش تحس بهل الإحساس هي تكره كره الموت ، حضنت أبوها ماهي عارفه ليش ولكن تحتاج حضنه ألان فقط .. أبتسم الجد يبادلها الحضن يمسح على شعرها : أنا معج بقرارج مهما يكون ...

من وصايف زينها تجعل القاسي يلين Where stories live. Discover now