يانجمٍ وهج في حلّة سهيل

Από jwuiri

1M 37.2K 6K

روايتي الرابعة " مستمرة " كُتبت بواسطة : الجُّود بِنت آل مطّلق 🤎 Περισσότερα

« التعريف »
« ١ »
« ٢ »
« ٣ »
« ٤ »
« ٥ »
« ٦ »
« ٧ »
« ٨ »
« ٩ »
« ١٠ »
« ١١ »
« ١٢ »
« ١٣ »
« ١٤ »
« ١٥ »
« ١٦ »
« ١٧ »
« ١٨ »
« ١٩ »
« ٢٠ »
« ٢١ »
« ٢٢ »
« ٢٣ »
« ٢٤ »
« ٢٥ »
« ٢٦ »
« ٢٧ »
« ٢٨ »
« ٢٩ »
« ٣٠ »
« ٣١ »
« ٣٢ »
« ٣٣ »
« ٣٤ »
« ٣٥ »
« ٣٦ »
« ٣٧ »
« ٣٨ »
« ٤٠ »
« ٤١ »
« ٤٢ »

« ٣٩ »

16.5K 649 146
Από jwuiri

-
رفسته على السرير وطاح يضحك ، صدّت عنه تنطق : جد ولد أبوه !
مسح عزيز دموعه ينطق بضحكه : طيب شيء حلو ولا شين إني أكون ولد أبوي ؟
سمو : أقول أسكت وتعال علمني شلون أصغر حجمها ذي
ضحك يتقدم لها يقبّل رأسها وينطق : يا ناس الله يجعلني فداها
أبتسمت بوسع ثغرها له تحتضّن ذراعه ، سحب السماعة من يدها يصغّر حجمها ، لبسها ولفّ الكرسي للشاشة ينطق : أنطلقي !
توسعت عيونها بصدمة من بدأت الجولة وداهموهم الخصوم من كل إتجاه ، رفعت السلاح باللعبة ترميهم واحد ورا الثاني ، صرخ عزيز يعزز لها مندهش من إتقانها للعبة ..
« بيت هزاع آل جراح ، العاشرة صباحًا »
خرج خلف منيف يحكّ عيونه ، رفع عيونه على نداء عمهم عبدالكريم اللي نطق : ألحقوا على الباقي من الفطور غسلوا وتعالوا
زفر شجاع يتوجه للمغسلة يغسل ، ألتفت على منيف اللي طلع فرشاته والمعجون ينطق : بعد الحريق ما جبتوا أغراضي ؟
رفع أكتافه بعدم معرفة ينطق : اسأل أمك ولا أختك
رفع عيونه على شجاع يغمز له يستفزه ، دفعه مع كتفه ينطق بحدة : خلاص حشم !
ضحك منيف بسخرية ينطق : وجع أمزح
سحب شماغه من على كتفه يمسح وجهه ويتوجه للدكة ، جلس بجانب أبوه ينطق بهدوء نبرته : سلام عليكم
ردّوا أعمامه السلام وآشر سهيل على السفرة ينطق : أقرب
تقدم يمدّ يده على الخبز ويبدأ يأكل ، ألتفت على سوالفهم ينطق : يبه
ألتفت مسلط عليه ينطق : هلا ؟
شجاع : وين عمي رماح ونجم ؟
مسلط : عمك راح لدوامه ونجم عند الحلّة
وقف يترك ما بيدينه ينطق : بروح له توصون شيء ؟
توسعت عيون سهيل ينطق بحدة : ومن بيأكل ذا الخبر من بعدك ؟
نفض يدينه ينطق بإبتسامة : وش قومه نظيف
ركض لموتره وسرعان ما ألتفت على صوت مسعود اللي يركض خلفه ، زفر يمسح وجهه وشنبه ينطق : ما أنت بجاي يا مسيعيد من ذلحين ها فكني شرك
رفع حاجبة بدهشة ينطق بحدة : يا شينك بس أمسك مفتاح موترك !
ضحك بخفه يأخذ المفتاح وينطق : حبيب أبو مسلط ما تقصر
زفر يركض وينثر التراب على شجاع اللي انحنى يشيل الحيود ويرميها عليه ، زفر ينظف طرف ثوبه من التراب يتوعد في مسعود ، فتح أمان الموتر يركبه ويشغله ، انفتحت الباب اللي بجنبه والخلفي يركبون أسيل وشمايل ونجد ، ألتفت بصدمة على أسيل اللي نطقت بربكة : أنا في وجهك ما ترجعنا باليالله هجينا !
ألتفت على شمايل ونجد اللي تضبط حزام الأمان ، أبتسمت شمايل ترفع كفها وتنطق : سلام عليكم يا أطنخ ولد عم فالحياة
رفع حاجبة بدهشة ينطق : عليكم السلام يا انشب مخاليق فالحياة
عدّلت نجد قعدتها تنطق بهدوء نبرتها : أبغى الصيدلية ولا مافيه موافقه للي بيني وبينك
فزّ يغير موضع الموتر بالقير ويفك الهاند بريك ويحرك من المكان ينطق : مغير أبشري والله نحلق للصيدلية وليتك قلتي لي من أول ماله داعي المداهمة اللي قبيل
ضحكوا كلهم ونطقت شمايل بسخرية : خفيف !
توسط الخط يتوجه للحلّة ومن بعدها بيتوجه للرياض لأجل نجد وطلبها ..
« حلّة سهيل ، الظهر »
واقف عند النخل يستظل فيه ، يتأمل المكان اللي بدأ التغيير يوضح عليه وبشكل كبير كيف لا وأول أسبوع مرّ بالفعل ، أنتهى من زرع النخل الجديد بمكان النخل السابق ، خلص من المزرعة ونقل الحلال يرعى فيها من أول وجديد ، وألان بادي يشتغل بالمجالس الضخمة ، بحكم إنه بعد الزواج بينتقل للعيش فالرياض مع وهج أستغل مساحة بيته السابق بعد ما أحترق وبنى فيه مجالس جديدة تتمدد للمزرعة ، بحلّة جديدة مذهلة وفريدة من نوعها ، بيوت الطين ما زالت قائمة على حالها وما تأثرت بالحريق سوى لونها الخارجي واللي أنتهى نجم من صبغها باللون الأبيض وزيّن أطراف سطوحها باللون النيلي وأبوابها أيضًا ، مسح عرق جبينه ينطق : تأكد من استقامة الطريق يا محمد !
هزّ العامل رأسه بالإيجاب يكمل شغله ، مدّ طريق صخري من كل مدخل لآخر طرف بالمزرعة وهي زريبة الغنم ، ألتفت على صوت الموتر وزفر يفتح الباب ويخرج ويقفله من خلفه ، تقدم لشجاع اللي نطق بصدمة : وجع أفتح البوابة نبغى نشوف حلّتنا بعد لمساتك يا الأناني !
رفع حاجبة ينطق بحدة : الشمس لاعبه فيني لعب وش جابك ومن اللي معك ؟
شجاع : والله يا طويل العمر والسلامة جاي أشيك على أمورك ناقصك شيء جوعان كذا واللي معي الشيخة بنت مسلط وأخت منيف ونجد الأحباب
مسح جسر خشمه ينطق بغضّب : ما ناقصني شيء ورجعهم معك ذلحين
ضحك شجاع وزفرت أسيل تنطق : يعني لا منك ولا كفاية شرك خله يطلعنا من البر أنكتمنا !
رفع يدينه يستسلم وينطق : ما قلنا شيء يا أخت الشجاع لكن معكم وحده تلزمني
مرر نظراته على نجد اللي بدورها كانت تناظره ، تقدم يلف على الموتر ويوقف عن بابها ، آشر لها تنزل الشباك وزفرت تنزله ، قرب لها ينطق بهمس : سلامات وش حاشرك معهم ؟
نجد : تعبانه أبغى الصيدلية
رفع حاجبة بدهشة ينطق : وصيني وش تبين وأجيك به
زفرت بغضّب تنطق : متى تجيبه بعد ما أموت من الألم أبغاه ألان !
قبض على يدها ينطق بحدة : قصري صوتك وأنتي تكلميني ماني استاهل هالنطره !
صدّت شمايل عنهم تزفر بتوتر ، هي هربت من الغرفة لأنها ما كانت تفكر إلا في عزيز وفي ليلة البارحة ، والحين زاد توترها من نقاش عادي بين أخت وأخوها ، ما تعودت تشوفهم مع بعض لأجل كذا أتلفت أعصابها ، فتحت نجد الباب وعن طريق الخطأ ضربت رجل نجم المصابة وزفرت بتوتر تبتعد عن الموتر ، عضّ شفايفه بألم يقفل الباب بقوة ، كانت عين شجاع على نجم وسرعان ما فتح الباب يركض خلفه من لمح نظرته الغاضبّة ، مسك ذراعه ينطق بجدية : أستهد بالله ولا تنسى إنها وحيدتك ومالها بعد الله أحد غيرك ووالله اللي رفع سبع ونزل سبع إنها ماهي متعمدة وبعيد عن المشاعر أحاكيك يا رفيقي !
سحب ذراعه يدفع شجاع بغضّب وينطق بحدة : لا تتدخل بيني وبينها سامع وبتتحاسب على وجودها معك فالموتر ماهي أول مره يا أستاذ المشاعر أنت !
تقدم يستند على عكازته يتوجه لمكان تواجدها ، وقف من شافها تبكي وعيونها معلقة على شباك غرفتها الضخم ، هرموناتها متلخبطة بحكم فترة الحيض اللي تعيشها ، لأجل كذا انفعلت بشدة في المحادثة اللي حصلت بينها وبينه قبل دقايق معدودة ، تنحنح يستغفر ويتقدم لها ، قبّل رأسها وسرعان ما ألتفتت له تحتضّنه ، حاوط ظهرها يمسح عليه وينطق بهدوء نبرته : بالهون يا نجد العذيّه ، بالهون !
همست بالأسف تعتذر عن الضربة اللي سددتها له وأبتسم بخفه ينطق : طبّ ودواء لا تشيلين هم
أبعد وجهها يمسح عيونها بخفه ، زفرت تنطق بهدوء نبرتها : أمتلأ البرقع من دموعي الله يسامحك
رفع حاجبة بدهشة ينطق : وش سويت أنتي اللي ما أنتي على بعضك الله يسامح اللي موجعك
أبتسمت بخفه تنطق : أساسًا خف الألم شوي يعني ما عندي مشكلة أرجع البيت وتجيب لي العلاج بالليل إذا رجعت
حكّ رأسه يتأمل المكان وينطق : ما ظنتي بقعد لليل وأبشري بالعلاج ، سلامتك ما ترين بأس
تقدمت تتمسك بذراعه تسند نفسها عليه وتسمح له يسند عمره عليها ، فتح لها الباب وركبت وأبتسم يقفله ، تقدم لشباك شجاع وقبل ينطق مشى شجاع تاركه مذهول من تجاهله ، مدّ يده يمسح شاربه وينطق بحدة : والله صاير زعول !
زفر يراقبهم حتى استوى الموتر على الخط يتوجه للبيوت القديمة ، تقدم يدخل للداخل ويقفل الباب وراه ..
« قصر مترك ، غرفة وهج »
دخلت للغرفة ترمي اللابكوت حقها وتنزل شنطتها ، أنتهت من شفت الصباح وعلطول دخلت للحمام تأخذ دش سريع ، خلصت وطلعت ترفع جوالها وترسل لأمها تسأل عن الغداء وسرعان ما وصلها الرد من هنادي تأمرها تنزل له ، أبتسمت تتوجه لدولابها تطلع بجامتها وتجفف جسمها وشعرها وتبدأ باللبس ، رطبت كفوفها وذراعيها ووجهها ورقبتها ، انحنت ترطب أقدامها وسيقانها وتلبس جورب عليهم ، توجهت لتسريحتها تتعطر وتلف شعرها بمنشفته الخاصة وتتوجه للخارج تركض مع الدرج ، لفت تتمسك بالدرابزين وتكمل هرولة وقبل توصل لآخر الدرجات أنزلقت قدمها وشهقت تطيح على أسفل ظهرها تصرخ بألم من ضرب رأسها وتكسرت أظافرها أثر محاولتها السريعة بالتمسك بالدرابزين ، فزّت هنادي تركض لصوت بنتها ووقفت مصدومة من لاحظت عدم وجود سجاد على الدرج ، شهقت تركض لها تنادي بأسمها وتصرخ تستنجد بأسم أمير ، زفرت بألم تنطق بصوت مهزوز : ماما تعالـ..تعالي سانديني
مسكت ذراع بنتها وبيدها الثانية ثبتت وهج عليها ، ركض أمير وعزيز من الحديقة لهم ، أبتسمت بألم تنطق : كويس لبست منشفه على رأسي
سحب عزيز كرسي من الطاولة وتقدمت هنادي بمساعدة أمير يوجهونها له ، جلست تناظر بأظافرها وتنطق : حلو لقيت سبب أسويها قبل الزواج
ضرب عزيز رأسه بصدمة ينطق : صدق إنك في وادي وحنا في غير وادي !
ضحكت تلتفت على أمير اللي جلس على ركبته ينطق بذعر : بابا أنتي بخير ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : بخير ماعليك بس ظهري يعورني شوي
أمير : بنادي الدكتور..
قاطعه عزيز من تكتف ينطق بحدة : والحمار عزيز وش بيطري ؟
ضحكت تمسك ظهرها وتنطق بترجي : عزوز يا حيوان بس !
أبتسم ينطق بسخرية : قهرني
ضحكت هنادي تنطق بصدمة : لا بخير دامك تضحكين شوفي أكلك قدامك خلصيه وتعالي أعطيك دواء وإن جاء اللي وهو باقي يعورك قولي لي أعلم أبوك
هزّت رأسها بخفه تنطق : ما عليكم ما يجيني شيء والدكتور الجراح عزيز موجود !
تنحنح يعدّل شعره وينطق : أحرجتيني الله يسلمك ويخليك
ضحكت بعلّو صوتها من رمى أمير حذيان البيت على عزيز اللي فزّ يركض للصالة وينطق بحدة : أحسن خليتها تضحك وبتزيد ألمها يا شطور
طارت عيون أمير يرفع طرف ثوبه ويركض بإتجاه عزيز اللي بدوره صرخ يركض للحديقة لأجل يحتمي ورا أمه ، ألتفتت على بنتها تنطق بنبرة أكثر جدية : ماما متأكده إنك بخير ؟
بلعت اللقمه تنطق بإبتسامة : والله بخير
انحنت هنادي تقبّل وجنتها وتنطق بهمس : عاد أفلمي على نجم خلينا نشوف حنيته قبل تروحين معه
ضحكت بسخرية تنطق : فكرة والله
ضحكت هنادي تنادي على روزا اللي خرجت من المطبخ ، آشرت على وهج تنطق : تعالي قصي أظافرها الغبيه ذي طيرت قلبي من محله
أبتسمت تكمل أكلها وتنطق بهدوء نبرتها : الله يسامحك إذا أنا غبيه مين الذكي
ضحكت هنادي تخرج للحديقة ، تقدمت روزا بصندوق العناية تنطق : جيبي أشوف
توسعت عيونها بصدمة تنطق : ماشاءالله وأنا أكل وفرضًا طار أظفر في أكلي !
زفرت روزا تسحب كفها الأيسر وسرعان ما شهقت بصدمة تنطق : ماما وهج هنا موجود دم !
وهج : الله يسلمك ما كنت أدري زين اللي علمتيني
زفرت تكمل شغلها بحذر شديد لأجل ما تزيد الألم والطين بله ، أنتهت وهج من أكلها تشرب اللبن وتمدّ كفها الأيمن لروزا اللي رفعت عيونها لها وسرعان ما ضحكت تنطق بسخرية : ماما وهج في شنب أبيض
زفرت وهج بسخرية تسحب منديل تمسح بقايا اللبن فوق ثغرها ، وقفت روزا من خلصت تنطق : الحين كويس
وهج : شكرًا روزا
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : أنا مافي سوي شيء
توجهت للمطبخ بعد ما رجعت صندوق العناية ، وقفت وهج بصعوبة تمسك بحبة الدواء تحطها على لسانها ، فتحت علبة ماء تشرب الدواء وتنزلها ، زفرت من ألم ظهرها تنطق بسخرية : كله عشان الأكل يا المشفوحه بغيتي تتكسرين قبل الزواج
ضحكت سمو تنطق : دليل الشفاحه إنك تجيبين طاري الزواج كل شوي ، سلامتك يا عين أختك
ضحكت تحتضّن سمو وتنطق : ماما ما تقدر تغفل عن أي تفصيل ماشاءالله
أبتسمت سمو تنطق بتساؤل : بالله كيف سويتي ؟
وهج : زلقت أتوقع عشان الكريم اللي حطيته على رجولي يالله جات سلامات
سمو : اي والله آخر الأوجاع ان شاءالله
أبتسمت تبعد عن سمو تتوجه للصالة ، جلست بهدوء على الكنب تنطق : تخيلي ماما وش تقول ؟
تقدمت سمو تجلس وتنطق : وش ؟
سحبت الترمس تصبّ لها قهوة ورفعت الفنجال لوهج اللي رفضته تنطق : بنفجر من اللبن والماء بعده
هزّت رأسها بخفه تقفل الترمس وتنطق : ايوه ؟
وهج : تقولي دقي على نجم وأفلمي عليه الشيخة تبغى تشوف حنيته قبل أروح معه
ضحكت بصدمة تنطق : تصدقين ماهي شينه
رفعت ذراعيها فوق تنطق : والله أستسلم
سمو : تدلعي عليه يا غبيه ترا يموتون في اللي كذا
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : حبيبي نجم ميت علي من دون هذا كله بس أنتوا تحبون الدلوعات
ضحكت تصفق وتنطق بصدمة : أنا اللي أستسلم يا بنت وش هالثقه !
رفعت كتفها بغرور تنطق : بمحلها صدقيني
سحبت سمو الوسادة ترميها على وهج اللي ضحكت تنطق بحدة : يا زفت دوبي طلعت سالمه تبين تكسريني
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : لا بالله بتنكسرين من وساده حبيبتي أنتي الدرج ما قدر عليك
ضحكت بعلّو صوتها تنطق : وربي لا أعلم بابا عليك يا حيوانه
سمو : بابا أستسلم من شاف عزيز ورا ظهري تتوقعين يقولي شيء عشانك ؟
وهج : اذلفي مني بس
غمضت عيونها من تعبها بعد الشغل فالصباح وما زادتها الطيحة إلا تعب ، تغفى بعد دقايق معدودة ..
« قسم الشرطة ، مساءًا »
خرج من القسم يزفر بتعب ، أنتهى من تسليم عوض وجماعته ، بأمر من النيابة العامة تم تحويلهم للمحكمة والأرجح إنه بيقام على معيض الحدّ لأنه قتل نفس وأما عن عوض وعبدالوهاب سجن مدته عشر سنوات ، نزع البريهه عن رأسه يركب موتره ، رفع كفوفه يغطي فيها وجهه يشكر ربه ويحمده على عطاياه ، قدر يأخذ حق أخته الوحيدة ويعاقب المجرم بالقانون ، يحمد ربه على حفظه لعقله وفكره وإنه ما هرع لأجل يأخذ حقها بيدينه ، شغل موتره يتوجه للبيت بعد يوم طويل جدًا ، رفع جواله يتصل على نجم وثواني ووصله صوته وهو يقول : أرحب
رماح : ابقه سلام عليكم
نجم : عليكم السلام يا مرحبا
رماح : وينك ؟
نجم : طالع من المستشفى ورايح للصيدلية ، آمرني
رفع حاجبة بدهشة ينطق : عسى ماشر وش عندك ؟
أبتسم نجم بخفه ينطق : ما يجيك أبد فكيت الجبيرة وهذاني رايح للصيدلية عشان أجيب غريضات لنجوده
أبتسم رماح ينطق بهدوء نبرته : الله يخليكم لبعض يا ولدي والحمدلله على سلامتك بترجع تباشر ؟
نجم : آمين آمين ، برجع الأحد الجاي بإذن الله
رماح : فقيد الميدانين يا أبوك العرب كلهم ينشدون عنك عودًا حميدًا يا بطل
نجم : الله يسلمك ما يفقدوني وأنت فيه
رماح : أنتبه للخط
نجم : أبشر توصي ؟
هزّ رماح رأسه بالنفي يدّعي إن نجم يشوفه ينطق : سلامتك
نجم : ودعناك الله
قفل رماح ينزل جواله بجانبه وينزع حزام أمانه بعد ما وصل لخط الديار الخالي تمامًا من كاميرات الحزام ، مدّ ذراعه يشغل النور العالي من أشتد الظلام وزفر يكمل المشوار ..
« الصيدلية »
دخل نجم يعرج بخفه وزفر يدخل ذراعه بجيبه يسحب جواله ، فتح الواتس يشوف رسايل نجد بأسماء الأدوية وركز بوقت الرسالة ينطق : مرسلتها الظهر بعدي والله لو تأخرت شوي ما لقت إرسال
تقدم للصيدلاني ينطق بهدوء نبرته : سلام عليكم
الصيدلاني : عليكم السلام
نجم : أبغى ذي طال عمرك
قرأ الصيدلاني الأدوية ينطق : أبشر
تقدم للأرفف يجيب الأدوية لنجم وتقدم يحطها على الطاولة ويبدأ يحاسب عليها ، أبتسم ينطق : مية وعشرة
زفر يهمس بداخله : ساهر هي ؟
مدّ بطاقته يدفع ويأخذ الأدوية بكيسها ، خرج من الصيدلية يتوجه لموتره ويركب ، قفل الباب يرميها جنبه يشغل الموتر ويحرك من المكان متوجه للبيت ، ميّل رأسه لصوت جواله وزفر يسحبه من جيبه يقرأ أسمها " عذبة الأطباع " أبتسم يرد وينطق : أرحبي يا قبلة الله حسن وأخلاق ومنطوق
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : الله يسلمك وينك ؟
نجم : قريّب أجيك ؟
ضحكت بخفه تنطق : لا أرجوك دوبي صحيت
نجم : صح نومك يا بعدي وشكلك نسيتي إني بعد أسبوعين برقد وأقوم على وجهك عمري كله
وهج : صح بدنك ولا ما نسيت ، جد وينك ؟
نجم : والله حولكم
وهج : خلاص تعال عازمتك على قهوة
أبتسم على جنب ينطق : اوه بدينا نلعب أدوار الزوج والزوجة في ذمتي إنه جوي !
ضحكت بصدمة تنطق : ماهي أدوار هذا واقع يا ذكي !
نجم : هذي تبيني ما أغلط وأنا أضيع عند صوتها
عضّت شفايفها بخجل تنطق بربكة : أنتظرك
نجم : لبى قلبك قفلي جايك ما أبغى الكاميرا تصورني
ضحكت بسخرية تنطق : صح عيب بحقك يا عقيد
قفلت وضحك يرمي جواله بحضّنه يتوجه لقصر مترك القريب من المنطقة اللي هو فيها ، وقف عند الإشارة يشوف الشارع ولمح بعينه محل ورد برأس الشارع ، أبتسم من أنفتحت الإشارة يتوجه له ، وقف عنده ينزل ويدخل له ، فرك يدينه ببعضها يتأمل الورد ، تقدم بدون ما يطول التفكير لباقة حمراء قرمزية ، سحبها من بين الورود بجانبها ، تقدم للبائع ينطق : بأخذها
هزّ رأسه بالإيجاب يحاسب عليها ، رفع عيونه على نجم ينطق بتساؤل : كرت ؟
قفل جواله ينطق بهدوء نبرته : وشو ؟
أبتسم البائع ينطق : تبغى معها كرت ولا مرسول مجهول الهوية ؟
نجم : لا الله يعافيك وش مجهول الهوية عطني كرت
آشر على الكروت وتقدم نجم يسحب كرت ، مسك قلمه وزفر يكتب آبيات توصفّ حاله من لحظة لقاه فيها :

يوم جاء وجهك صباحٍ فيه مال الضيق داعي
‏جادت الدنيا سلام ... وسافرت بالعين قرّة

‏للسماء قبلة عيونك ولأوَّل دروبك مساعي
‏لأخرك نجمٍ قديم ، وفي وهَج وجهك مجرّة

‏كيف أشوفك في فتور من الهوى وأنت اِندفاعي ؟
‏شايفٍ فيك أجمل أيّامي ... ملذات ومسرّة .
-
أبتسم يمدّه للبائع يثبتها بأعلى الباقة ، أستلمها بعد ما دفع حسابها يخرج من المحل متوجه لقصر مترك ..
« قصر مترك ، غرفة وهج »
زفرت تعدّل شعرها من ورا ولفّت لأجل تشيك ، أبتسمت تسحب عطرها وترشه على عنقها ، قفلته ترجعه ومشت تخرج من غرفتها ، وقفت عند الدرج تتأمل السجاد اللي رجعته روزا عليه بعد ما أنتهت من التمسيح ، كان السبب الرئيسي في إنزلاق قدمها هو بلاط الدرج المبلول ، نزلت بهدوء تدخل للمطبخ ، سحبت دلة القهوة تحطها بالصينيه اللي سبق وجهزتها ، أبتسمت تشيلها وتخرج للحوش ، قفلت الباب وراها ومشت للقعده الخارجية تنزل الصينيه على الطاولة ، رفعت نفسها تزفر بتوتر وتنطق : وينه ويقول قريب !
شغلت أنوار القعده وأبتسمت تشيك على شكلها للمره الأخيرة ، ألتفتت على النور اللي أنعكس على البوابة وزفرت من خرج عيسى من غرفته يفتح البوابات ، دخل نجم للحوش يصف موتره بالمواقف ، مسك الورد بيده يفتح الباب وينزل ، قفل أمان موتره وتقدم للقصر ، ألتفت يسار من صفّرت وهج تلوح له ، أبتسم يتوجه لها والورد خلف ظهره ، توسعت عيونها بدهشة تنطق : فكيت الجبيرة واستغنيت عن العكاز وأنا مدري لو قلتي سويت لك شيء بهالمناسبة !
أبتسم بوسع ثغره تبيّن غمازاته ، سحب الورد من خلف ظهره ينطق : شوفتك تكفيني وأنا طالبك ما تحرميني هالزوّل
عبّست بملامحها تحتضّنه ، حاوط ظهرها ورفع حاجبة بإستنكار ينطق : ظهرك مكشوف ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تنطق : ليش سألت ؟
أبعد عنها ينطق بجدية : مشينا ندخل داخل البرد لا يوجعك
أبتسمت بسخرية تنطق : هالمره ما علي خوف أنت حولي ولا ؟
مسك يدها ينطق : صاحية أنتي أقول أمشي معي
ضحكت من بدأ نجم يسحبها تنطق : القهوة طيب ؟
وقف يمدّ لها الورد وأبتسمت تمسكه ، آشر للباب ينطق : أدخلي وأنا بجيبها
ضحكت تتقدم للباب وزفر نجم يرجع للقعده الخارجية ، أبتسم ينطق بهدوء نبرته : الله يكثر خيرها ولا يحرمني منها
مسك الصينيه يمشي للقصر ، دخل وآشرت له يجي ، تقدم للصالة وأبتسمت تنطق : خذ راحتك ما فيه أحد 
جلس على الكنب وتقدمت وهج تحط الورد في الفازة ، أبتسمت تسحب الكرت وتنطق : اقرأه الحين ؟
نجم : على راحتك ذلحين ولا بعدين
رجعته بين الورد تنطق : بعدين الحين نسولف وأقهويك
أبتسم من تقدمت تصبّ له من قهوتها ، مدّت الفنجال له وتقدم يأخذه وينطق :

ياهني نجم شاف وهج وجهك من قريب
‏جالس معك سامعٍ صوتك متقهوي وقادع !
-
أبتسمت بوسع ثغرها تصبّ لنفسها وتتقدم تجلس بحضّنه ، تشبع نفسها من دلاله وحنيّته ، حاوطها بذراعه يقبّل رأسها ينطق : عساني ما أتبدل فيك يا عذب الطباع
أحتضنّته بيدينها تنطق : ولا منك يا وليف الروح !
بعد دقايق طويلة نزل فنجاله من أنتهى من شرّب الدلة ، انسدح يتمدد على الكنب وأبتسمت تحطّ رأسها على صدره ، خلخل أصابعه يلاعبّ خصلاتها ينطق : وش سويتي اليوم ؟
أبتسمت تنطق بهدوء نبرتها : بشرط تعطيني البرنت كامل باللي معك اليوم
آشر بإصبعه على خشمه ينطق : على خشمي
وهج : طيب داومت الصباح كان عندي شفت من بدري ورجعت الظهر أخذت دش وكنت ميته جوع كلمت ماما وقالت لي أنزل عشان أكل وزوجتك المشفوحه
سكتت فجأة من لاحظت إبتسامه عريضة زيّنت ثغره ، مات وحيّا عنده منطوقها من نسبت نفسها له وسمّت عمرها زوجة له ، ضحكت بدهشة تنطق : اوه الغمازات بانت أكيد فيه شيء
قبّل جبينها ينطق : أسلمي ؟
ضحكت تنطق بفضول : لا مع نفسك صراحة الحين تقولي وش سر هالإبتسامات !
نجم : ولا شيء يا نظر عيني كملي وش صار بعدها ؟
زفرت تقربّ أصابعها من شاربه وسرعان ما فزّ لأجل يعضّها ، شهقت تسحب يدها وتنطق بصدمة : ما تتوب ؟!
ضحك يغمض عيونه وينطق : ماش ما أنتي بمؤمنه
زفرت تخبط يدها على صدره وتنطق : يا ويلك تنام
أبتسم على جنب ينطق : مليتي مني ؟
ضحكت تهزّ رأسها بالإيجاب ، بدّل الوضعية ينسدح على جنبه الأيسر بينما كانت هي على جنبها الأيمن ، يقابل وجهها ويلامس برأس خشمه أرنبيتها ، عضّت شفايفها بخجل من إنعدام المسافة بينهم ، أبتسم نجم ينطق بهدوء نبرته : أبشرك ما يهنى لي نومي إلا في حضنّك بتحرميني النوم ؟
زفرت تقلب نفسها على ظهرها وتنطق : ما أحرمك بس لا تحرمني الحكي معك وحده بوحده يا عقيد !
مسك دقنها يلفّ وجهها عليه يقبّلها بعمق ، توسعت عيونها بصدمة من فعلته لكن ماهي إلا مسألة وقت حتى غمضت تبادله القُبلة ، تصلبّ ظهرها من حسّت بيدينه تتجول على ساحة خصرها ، فتح عيونه يبعد عن ثغرها من شعر بحاجتها للهواء ينطق : ضريبة التهديد يا دكتورة !
زفرت بربكة تحاول تنظم أنفاسها ، غمض عيونه وأبتسمت تدفعه وسرعان ما فزّ يسحبها مع خصرها ، صرخت من طاح على السجاد وطاحت تعتليه ، ضحك يزفر شعرها من على وجهه وضحكت تستسلم ، مسح على ظهرها المكشوف يرسل موجات لأسفل بطنها ينطق : أوجعتك ؟
هزّت رأسها بالنفي تنطق : أنا اللي أوجعتك ؟
نجم : ودي أذوق حنيتك وأشوف مدى خوفك علي ولا ودي أخوفك وأقول ايه وأنا كذاب مافيني إلا العافيه واللي يجي منك على كبدي مثل العسل
أبتسمت بوسع ثغرها تنطق : كنت بخوفك اليوم بس برضو فكرت مره ومرتين وحسيت الموضوع ما يستاهل على قولتهم أتدلع عليك
شّد على خاصرتها ينطق بهدوء نبرته : أموت على الدلع تدلعي وعلميني وش صار لك ؟
وهج : لو تركتني أكمل سالفتي علمتك
وقفت تمدّ يدها له وأبتسم ينطق : في حيل ترفعيني ؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة تنطق : لا مانع من التجربة
تمسك بكفها يساعدها ويوقف ، ضحكت بسخرية تنطق : نذل ساعدتني
جلس على الكنب يسحبها لحضّنه وينطق : لأني داري ما بتحتالين فيني
أبتسمت تخلخل أصابعها بشعره تبعثره وتنطق : صادق
أبتسم على جنب ينطق : كملي هالسالفة اللي ما ودها تخلص
ضحكت وهج تنطق : بعد ما كلمت ماما وقالت لي أنزل تحت كانت روزا ماسحه الدرج وشايله السجاد وأنا مرطبه رجولي ولابسه شراب ولمن نزلت ما أنتبهت..
قاطعها من نطق بحدة : طحتي !!
هزّت رأسها وعبسّ بوجهه يحتضّنها بشّدة ، أبتسمت تحاوطه وتنطق : شفت تعبيرك أوف يا ليتني ما تكلمت
قبّل ترقوتها بعمق ينطق بنبرة خوف : بسم الله الرحمن على روحك بضلوعي عنك يا أبوي أنتي !
أبتسمت بخفه تنطق بهدوء نبرتها : لا تقول كذا نجم !
حاوط بيدينه وجنتيها ينطق : لبيه وفداك نجم يا خلّف أهله
قبّل جبينها وأبتسمت تغمض عيونها ، يغمرها بمشاعره وأشعاره وحُبه وقُبلاته ، أحضانه وحنيّته بنظراته وهيامه فيها ، أبتعد ينطق بهدوء نبرته : باقي تبغين البرنت كامل عن يومي ؟
فتحت عيونها تهزّ رأسها بالإيجاب وتنطق : أكيد أبغى
ألتفت يعدّل الوساده خلف رقبته ينسدح ، آشر على صدره وأبتسمت تنحني له تثبت دقنها على صدره ، نثر شعرها على صدره ينطق : أنا دخيل الرمش والكحل والحُمرة والزين ودخيل راعيها لا يغيب عن عيني لحظة
غمضت عيونها بخجل تنطق : أوف بشويش علي
نجم : والله اليوم كنت مشغول وتعبان من الصباح وأنا عند الحلّة و فالظهر رحت المستشفى وطولت فالإنتظار لبعد العصر دخلوني وفكوا لي جبيرتي وطلعت للصيدلية أجيب أغراض لنجد ودقيتي علي يا حلاة اليوم وأعذب ناسه
ميّلت شفايفها بتساؤل تنطق : سلامتها وش فيها ؟
غمض عيونه ينطق : تقولي موضوع خاص بالحريم
ضحكت وهج من فهمت تنطق : الله يعينها ويسهل عليها
ما سمعت رده ورفعت نفسها وسرعان ما شّد عليها ، فتح نص عينه ينطق : ما أتفقنا
وهج : فعلاً ما أتفقنا تنام على الكنبه قوم معي
زفر يوقف ويمسك جيبه ، سحب جواله يشوف الساعة والواضح له إنه تأخر وجدًا على نجد ، رفع عيونه عليها ينطق : بمشي أصلاً
عبّست بملامحها تنطق : منجدك ؟!
هزّ رأسه بالإيجاب يوقف وأبتسم من حاوطت ظهره تنطق : لا ليش تمشي ما فهمت صاير شيء ؟
نجم : لا يا بنتي ما حصل إلا الخير لكن صعبه أرقد عندك
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : صعبه ليه ؟ ماهي أول مره ولا هي الأخيرة وبعدين زوجي وش الصعب بالموضوع
نجم : أغراض نجد معي ما بعد وديتها لها
تركته ترجع بخطواتها للخلف ، تنحنحت تشيل الصينيه وتنطق : الله يستر عليك
توجهت للمطبخ وأبتسم نجم يدري إنه زعلها ، تقدم يتبعها وينطق : ما أعجبتني
ألتفتت عليه بصدمة تنطق : ما مشيت ؟
أبتسم يتقدم بخطواته لها ، يحتضّن خصرها يقبّل جبينها وينطق بهدوء نبرته : أمشي وخاطرك فيني ؟ وفي القعدة معي ؟ عزّ الله تحرم علي الروحه
أبتسمت بوسع ثغرها تحتضّن رقبته ، غمضت عيونها تزفر وتنطق : ما أبغاك تروح
نجم : والله ما أروح !
أبعدت تتمسك بكفه وتسحبه خلفها ، أبتسم يرفع جواله ويقفله نهائي ، طلعوا الدرج سوا متوجهين لغرفة وهج ..
« بيت هزاع آل جراح ، قبل العشاء »
زفر بغضّب يقفل جواله بعد الإتصال الألف على نجم ، ركض عجلان يوقف بجانب شجاع وينطق : هاه بشر ؟
مسح وجهه وشنبه ينطق بحدة : مقفل
زفر عجلان ينطق : وش السواة لا هو اللي رد ولا أنت اللي رضيت تملّك وهو ماهو بفيه !
شجاع : كنت بعلمه اليوم الظهر بس كان معصب يوم جيته وبعدين عصب زيادة يوم شافها معي تبيه ما يعصب لو درى إني تملّكتها ؟
عجلان : طيب والحل ؟
شجاع : أدق لين يفتح الجوال
تكتف عجلان ومشى أحمد يوقف بينهم وينطق : وش صار ؟
عجلان : ما رد الله يأخذ رأسه
ضحك أحمد يضرب رأس عجلان وينطق : شجاع ليه ما تجرب تسأل عزيز
ألتفت على أحمد ينطق : اسأله وش ؟
عجلان : لا تكفى !
زفر أحمد ينطق بجدية : ما معنا إلا ذا الحل دامها ما جات مع أهلها أكيد إن نجم عندها
شجاع : والله فكرة بس من الرجال اللي بيسأله
صدّوا عن شجاع يرجعون للمجلس ، زفر بغضّب يشتم نجم بداخله ويتوجه للمجلس وعينه على جواله يحاول يتصل عليه ، دخل ورفع عيونه على أحمد الواقف بجانب عزيز ، ضرب تحية له وضحك أحمد ينطق : بسألك
عزيز : آمرني ؟
أحمد : جيتوا كلكم ولا ؟
هزّ عزيز رأسه بالنفي ينطق : لا بس أنا وجداني وجدتي
أحمد : يعني خالتك ما جات ؟
عزيز : لا ما جات
زفر أحمد ينطق بهدوء نبرته : تقدر تدق عليها وتسأل عن ولدنا الداشر ؟
ضحك عزيز من أستوعب السالفة ينطق : تبشر بس وين بلاقي إرسال ؟
أبتسم أحمد ينطق : تبشر بالخير تعال معي
مشى للباب يرفس شجاع المبسوط ، ضحك ينطق بهمس : والله إنك رجال يا حميد
أحمد : على المرجلة ذي لو ما تقول لي عم نحرتك !
ضحك بصوت عالي ينطق : تخسى
خرج عزيز وسكت شجاع يدخل للداخل ، مشى يتبع أحمد ونطق : هنا فيه نقطة بس أرفع جوالك
هزّ رأسه يتصل على وهج ويرفع جواله ينتظر ردها ، خبط أحمد كتفه ينطق : بشرنا يا أبو نيّار
رجع يركض للمجلس وزفر عزيز يتوسط الخط ، رفع عيونه على صوت وهج وهي تنطق : هلا عزيز ؟
عزيز : تسمعيني ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تدّعي إنه يشوفها وتنطق : ايه وشفيك ؟
عزيز : وهج نجم عندك ؟
ألتفتت تشوفه نايم داخل غرفتها ونطقت : ايه عندي ليه ؟
قفلت باب الشرفة لأجل ما تصحيه ، ضرب رأسه بصدمة ينطق : الليلة ملكة أخته وهو للحين ما جاء !
شهقت بصدمة تنطق بربكة : تستهبل صح !؟
عزيز : والله وبعدين مسويه ما تعرفين ؟
رفعت وهج شعرها تنطق بحدة : والله ما عندي خبر أوف صدق !
عزيز : مدري توقعت أمي قالت لك قبل تمشي للبيت
وهج : هو نايم الحين وش أسوي
ضحك عزيز ينطق بسخرية : ماشاءالله عليه النسيب يعرف يستغل الفرصة
شّدت على جوالها تنطق بحدة : عزيز سد حلقك !
حكّ طرف شاربه ينطق : طيب صحيه
عضّت شفايفها بفشلة تنطق : منجدك أنا اللي أقنعته يجلس !
عزيز : خلاص عطيه جواله وقولي أزعجني رد على اللي يتصل
هزّت رأسها بخفه تنطق : اوكي باي
قفلت وألتفت عزيز على أحمد الواقف عند مدخل البيت ، بجانبه أنثى متبرقعه لكنه عرفها من عيونها ، تقدم بدون شعور لحّد ما وقف خلف أحمد تماماً ينطق : أبشرك يا أبو سهيل
ألتفت أحمد بصدمة ينطق : بسم الله علي فجعتني !
رفع حاجبة لها وسرعان ما طارت عيونها تقفل الباب الحديد بينها وبينهم ، ضحك بسخرية ينطق : شدعوة ؟
أحمد : أمش وعلمني وش سويت
عزيز : ولدكم الداشر عندنا
عضّ طرف ثوبه بحسرة ينطق : الله يفشله المشفوح
ضحك عزيز ينطق بسخرية : ما نلومه لو واحد فينا صار فيه مثل ما صار لنجم وفالأخير رجع لزوجته بيستغل كل الفرص عشان يختلي بها
أحمد : صادق والله المهم خلني ألحق على شجاع يتصل فيه مره ثانية وما قصرت يا الشيخ
أبتسم يشّد على ذراع أحمد وينطق : افا عليك بس
أبتسم أحمد لعزيز اللي مشى للمجلس ، خرج شجاع يركض ونطق أحمد بعجلة : أعجل دق عليه !
رفع طرف ثوبه يركض للخط لأجل الإرسال يتصل به ..
« قصر مترك ، غرفة وهج »
تقدمت توقف فوق رأسه ، انحنت بهدوء تمسك جواله وسرعان ما فزّت من فتح عينه يمسك ذراعها ، صرخت بخوف تنطق : بسم الله !!
رفع حاجبة بدهشة ينطق : بسم الله على قليبك وش صاير ؟
تكتفت وهج تنطق بربكة : جوالك أزعجني معقول ما سمعته ؟
رفع نفسه يعدّل وضعيته وينطق لأجل يستوعب : لبيه ؟ جوالي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب وضحك ساخر منها ، تجهمت لثواني تنطق : وش فيك تضحك ؟
مسك جواله يرفعه لها وينطق : أنا مقفل جوالي شلون أزعجك ؟
طارت عيونها بصدمة تمنت إن الأرض تنشق فيها وتبلعها ، انحطت في موقف ما تحسد عليه ، ميّل رأسه يبعثر شعره وينطق : وش صاير حضرة الدكتورة ؟
أخذت نفس عميق وزفرته تنطق بنفس واحد : طيب اليوم ملكة نجد وأنا لمن طلبتك تجلس مـ..
قاطعها ينطق بحدة : ملكة من ؟
وهج : نجد على شجاع
وقف يمسك شماغه يرميه على كتفه ، عدّل ثوبه يتوجه لباب غرفتها يفتحه ، مسكت يده على المقبض تنطق : نجم ما كان عندي علم والله العظيم
شّد على المقبض يفتحه ويسحب كفه من تحت كفها ينطق بحدة : يصير خير يا الدكتورة
خرج من عندها ينزل مع الدرج ، زفرت بغضّب تقفل الباب وراه تنطق بحدة : ما أفهم صراحة وش يسوون هناك بدوني !
بدأت تفكر أفكار سلبية بما إنها منعزله ومختليه بنفسها ، أفكار عن سبب وجود أهلها عند أهل زوجها بدونها ، تتسأل معقوله هذي خطة مدروسة لأجل تتكهرب الأوضاع بينهم وتصير مشحونة ، مسكت شعرها تهزّ رأسها بالنفي وترمي نفسها على فراشها ..
« بداخل موتر نجم »
قفل باب الموتر بقسوة يرمي جواله بجانبه ، غطى وجهه بكفوفه يتذكر كيف كانت رافضة يروح بالرغم من إنه قالها عن سبب روحته ، شغل موتره يخرج من المكان بسرعه جنونية ، يشعر بالغدر من كل جهة هو قابل نجد وشجاع ظهر اليوم ومحد فيهم تجرأ يكلمه ولمن قرر يمشي رفضت وهج رفض قطعي وجبرته يجلس لأجل يداري خاطرها ، زفر بغضّب يشق طريقه للبيوت قبل يصير شيء يندم عليه عمره كله ، يتوجب عليه يكون سند لها بهالليلة مثل ما كان طولة عمرها ، ولو إنه داري برغبتها وموافقتها على شجاع ما زال يتوجب عليه يسألها مره ومرتين عن موافقتها وتأكيد رغبتها بالزواج منه ، أكله التفكير في اللي قاعد يصير بالجهة الثانية لكن ما زال عند ثقته في رفيق دربه شجاع ، متأمل فيه ومستأمنه ما يقدم على شيء في الموضوع ذا كله وهو ما عنده علم أو ما ابدأ رأيه فيه ، عضّ شفايفه يضرب يده بالدركسون ، رغم إنها وقفت بوجهه وحلفت بالله إن مالها يد بالموضوع أعماه غضبّه وطلع من عندها بدون ما يسمع لها ، ضرب يده مرارًا وتكرارًا متحسف إنها تحبه وتحاول عشانه ، وبقناعته التامه هي ما تستاهله وهي كثيره عليه ، زفر يشتم نفسه بغضّب ينطق بحدة : والله ماهي تستاهل يا الرخمة !
كمل طريقه مقلع ما يدري كم ساهر صوره على سرعته الجنونية ذي لكن أهم ما عنده إنه يوصل قبل كتب الكتّاب ..
« بيت هزاع آل جراح »
طلع شجاع يركض من المجلس من سمع صوت موتر نجم ، أبتسم بوسع ثغره يرحبّ به ، نزل من الموتر يقفله ويتوجه لمجلس الرجال وقبله ولد عمه ، أبتسم بهدوء يحتضّن شجاع اللي حاوطه ينطق بفرحة : أرحب في ذمتي ذمه !
نجم : البقى يا مرحب وبشرني عساك ما وقعت ؟
ضحك شجاع يهزّ رأسه بالنفي وينطق : جيت قبل الشيخ يا الشيخ
رفع حاجبة بدهشة ينطق : بالله عليك ؟
شجاع : عنده ناس قبلنا يعقد عليهم وبيجينا بعد الساعه عشر
نجم : أسبقني شوي وأجيك
مشى يعطي شجاع ظهره لكنه وقف من نطق شجاع : أبو رماح
ألتفت عليه ينطق : أرحب ؟
شجاع : أعتذر منك والله إني كنت جايك الظهر عشان أعلمك بس يوم شفت إنفعالك خفت تكرشني وتحلف وأنا أبيها
أبتسم بخفه ينطق : ما عليه يا الرأس الطيّب يصير خير أدخل أدخل
أبتسم شجاع يدخل ومشى نجم للشارع ، رفع جواله يتصل عليها وتمتم بداخله يتمنى ترد عليه لكن ما كل ما تمنى جاه ، ما وصله صوتها اللي يحيّه ويميته ، ما سمع عتابها ولا ضحكاتها ، كرر الإتصال مره ومرتين لكن دون أي فايدة ، ألتفت على سيارة الشيخ وزفر يدخل جواله بجيبه يرحبّ فيه مع لحظة خروج أهله والجماعه ..
« داخل أحد الغرف »
مسحت ثغرها بعد ما أستفرغت كل اللي ببطنها ، زفرت تنطق بحدة : أسيل أذلفي من وجهي !
تخصرت أسيل تنطق بربكة : ياختي لا تحطيني بين نارين أدري إنك تعبانه وسلامتك بس حرام يشوفك شجاع بهالحاله قومي تزيّني
رمت الشبشب على أسيل اللي صرخت بألم تخرج ، فزّت تقفل الباب وراها بالمزلاج وتنطق بحدة : إذا جاء نجم بعلاجاتي أبشري بتزيّن وأطلع للشايب
توسعت عيونها بصدمة تنطق : وجعاه من الشايب !
تنحنحت تضحك وتنطق بفشلة : ما قلت شايب يا غبيه قلت عايب
رفست أسيل الباب الحديدي تنطق بحدة : ما أردى من ذيك إلا ذي !!
ضحكت ترجع للسرير ، تلحفت من قوة تعبها ، رغم الجو الحار إلا إنها تحس بالبرد داخل عظامها ، خلف الباب ألتفتت أسيل على ريمان تنطق : بشري جاء ولدك ؟
هزّت رأسها بالإيجاب ترفع أكياس الصيدلية وتنطق : أبشرك
ضحكت بفرحة تصفق بيدينها ، تقدمت ريمان للباب تضربه وتنطق : تبين أغراضك ؟
فتحت الباب علطول وفزّت أسيل تنطق : أعوذ بالله ماهي بصاحية !
خذت الأكياس ومدّت ريمان كفها تثبته على جبين بنتها ، أبتسمت تبعد وتنطق : كويس حسبت فيك حرارة هيا خلصي الشيخ وصل
بلعت ريقها بتوتر من أدركت حقيقة الموضوع تنطق : طيب أبعدوا بخلص وأجيكم ما أبغى أحد
قفلت الباب بوجه أمها وأسيل اللي نطقت بحدة : طيب ألبسي الطقم اللي جابه شجاع المره اللي راحت
ردت نجد من خلف الباب بالإيجاب وزفرت أسيل تخرج مع ريمان ، أبتسمت تدخل للحمام تفتح الصنبور وتدخل تحته ، ماء دافي ينعشها ، ما طولت إلا وهي خارجه من الحمام تنشف شعرها ، فتحت الشنطة حقتها تنطق بربكة : يارب فيه شيء كويس ما قدرت ألحق أخذ كل شيء بيوم الحريق الله لا يعيده !
بدأت تفتش بين ملابسها وأستوقفها فستان تخرجها ، هزّت رأسها بالنفي تكمل بحث وسرعان ما شهقت بفرحة من لقت الفستان اللي طلبها شجاع تلبسه بأول مره خطبها ، فستان أبيض ميد مخصر ومن أسفل طبقات ، توجهت للمراية القديمة تشوف شكلها وسرعان ما أبتسمت تنطق : حلو بس مره ما ينفع أبيض بهالوقت
ضحكت تلبسه وتحط كل آمالها إن ما يصير له شيء ، جففت شعرها الطويل وبحكم نعومته ما تعبت وهي تصففه ، سحبت مكياجها تسوي لنفسها مكياج بسيط تخفي ملامح التعب ، أبتسمت تعدّل روجها الأحمر وتنطق : على إن وهج كسرته لكنه صامل واللون ثابت وخطير !
ضحكت توقف وتمشي للكيس اللي جابته أسيل ، فتحت الصندوق وسرعان ما توسعت عيونها مذهوله من جمال العقد والطقم كامل ، سحبته ترفعه وتثبته على عنقها الطويل يا كثر ما يناسبها وتحليّه ، لبسته وأبتسمت تلبس الحلق والخاتم ، زفرت من التفاصيل اللي ما غفل عنها شجاع ، مقاس خاتمها بالمليمتر حاسبه ، زفرت بتوتر توقف وتلبس كعبها الأبيض وتلبس شيله على رأسها بنفس لون فستانها ، فتحت الباب وسرعان ما رفعت كفها من فلاش جوال أسيل اللي صورتها تنطق بفرحة : وش كثر حلاتك يا نجد !
أبتسمت بوسع ثغرها تضحك من أحتضّنتها أسيل ، حاوطتها تنطق بربكة : أحبك والله
أسيل : أكثر جعلني فدوه
أبعدت تمسح دموعها وتنطق : خلاص نمشي ؟
هزّت رأسها بالإيجاب تمشي بتوتر مع أسيل للصالة الرئيسية ، دخلت ووقفوا أهلها وجماعتهم ، بلعت ريقها من شافت أم هويدي وخواته بجانب أمها ، تقدمت تسلم على جدتها الجوهرة وجدتها العنود ، تقدمت تسلم على عمتها سهام اللي إنهارت تحصنها وتودعها ربها ، أبتسمت بربكة تسلم على أمها اللي أحتضنت بنتها تهمس لها : سلمي على زوجة خالك
بلعت ريقها تنطق بتوتر : بنسلم بنسلم
أبعدت عن أمها تلتفت على جدتها اللي نطقت : أجلسي يا نجد ما يحتاج تلفيّن المجلس كله
أبتسمت تجلس بجانب جدتها وبدأوا الحريم يتوافدون وحده ورا الثانية يسلمون عليها وينزلون هداياهم والكم الهائل من الأدعية ، أبتسمت بوسع ثغرها من شافت هنادي تنطق : أرحبي يا أم وهج
أبتسمت هنادي تسلم عليها وتنطق : الله يسلمك وألف مبروك وهذي مني أنا ووهج وتراها تسلم عليك وتبارك
أبتسمت تستلم الهدية برجفتها وتنطق : الله يبارك فيكم ما قصرتوا لبى قلوبكم ووصلي لها سلامي يا خاله تكفين
هنادي : أبشري يوصل
أبعدت هنادي ترجع لمكانها ونزلت نجد الهدية بجانب باقي الهدايا وباقات الورد ، رفعت نفسها تعدّل فستانها على وقوف أم هويدي أمامها تنطق : ألف مبروك والله ويا حظ من بتصيرين حلاله
بلعت ريقها تكتفي بالإبتسام بكلافة ، مسكت الهدية ووقفت بصدمة من شّدت عليها أم هويدي تنطق : لو ما صار اللي صار ووقف ولد عمك في طريقنا كان ذلحين حنا أنساب !
رفعت حاجبها تنطق بسخرية : سبحان الله لمن النيه ولمن النصيب ولا ؟
توسعت عيونها بصدمة تنطق : مبروك
تركت الهدية تمشي لمكانها ، ضحكت نجد بسخرية تنزل الهدية وتجلس بجانب جدتها ، ضحكت الجوهرة تهمس لها بـ : بعدي يا بنتي !
ضحكت تتمسك بكف جدتها اللي بدورها شابكت كفوفها بكفوف حفيدتها ..
« قصر مترك ، شرفة وهج »
جالسة على كرسيها لابسه قميص نوم وشورت ، أخذت دش طويل وطال تفكيرها فيه وخرجت من الغرفة تتهرب من الأفكار السلبية وما زالت تخوضها لحّد هاللحظه ، رفعت كوب الماتشا تترشف منه وتتأمل المكان حولها ، تمنت لو سمعها وصدقها قبل يقدم على فعلته ويخرج من عندها معصب ، كانت بتخاويه في مشواره لو سمعها لكن ما شافت لنفسها درب معه وهو بهالحاله ، هزّت رأسها ترجع نظراتها على اللابتوب والفلم اللي يشتغل ، تشغل نفسها عن اللي صار غافله تماماً عن جوالها المرمي على السرير ، شاشته اللي تضيء بإتصالات نجم المتكررة لكن دون جدوى أو رد من جهتها ، أبتسمت بهدوء من بدأت تندمج مع أحداث ومجريات الفلم ، الجو لطيف جدًا والنسيم هادىء يداعب روحها وينعشها ، ريحة الزرع بالمكان ولذة الماتشا بين يدينها ، تفاصيل بسيطة لكنها تعكس شخصيتها الهادئة ، كملت فلمها بهالمكان والهدوء التام لولا أصوات الشخصيات الخارجة من سماعة لابتوبها ..
« بيت نيّار ، الصالون »
مسكت جوالها تدخل السناب تقلبّ فيه ، ميّلت رأسها بفضول تدخل ستوري عزيز وسرعان ما شهقت برعب تنطق : مستحيل خطب !
فزّ نيّار من بين أوراقه ينطق بحدة : من هو ؟؟
لفّت جوالها تنطق وسط دموعها : عزيز !
طارت عيونه يركض لها ، سحب جوالها يقرأ الكلام بصدمة ، لحظات وتبدلت ملامحه للجدية ينطق : سمو منجدك ؟
مسحت دموعها تنطق بحسرة : كله عشاني ضايقته بالسؤال عنها آخ أكرهني
هزّها مع كتفها ينطق بحدة : يا سمو العمر صلي على النبي ملكة شجاع ولد عم نسيبكم !
...
انتهى البارت ادعموني بنجمة وكومنت عشان اتحفز اكملكم 🤎

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

23.3K 1.1K 148
مكتملة 148 فصل   كان لين وي وزونغ شاو متزوجين مرتبًا ، وانفصلا لمدة أربع سنوات ، وأنجبا طفلين ، لكن الزوج والزوجة لم يكونا أقرب من الأصدقاء العاديين...
1.3M 72.5K 61
يا من علمتني دروس الحياة لم يحبني احد كما احببتني انت فتاة وحيده تعيش مع عائلتها الصغيره في حبهم وحنانهم ليدخل حياتها شخص يخرجها من وحدتها إلى عالمهُ...
2.6M 181K 72
النبذه :- فَي ذَلك المَنزل الدافئ ، المَملوء بالمشاعرِ يحتضن أسفل سَقفهِ و بين جُدرانه تِلك الطفلةُ الَتي كَبُرَت قَبل أونها نُسخة والدها الصغيرة ...
14.4K 315 10
دكتور بعد وفاة اقرب صديق له تتغير شخصيته للجمود والصلابه يجبره ابوه يتزوج بنت صديقه من الديره وبيوم زواجه يكتشف انها بكماء غير قادره على الكلام