كالاتيا

By FatenYara

4.1K 395 92

هل رأيتم الوجه الآخر للقمر هيا بنا نبحر فى رحلة من الخيال فى ذلك الوجه الغامض لتلك الجزيرة السرية More

البارت الأول
البارت الثانى
البارت الثالث
البارت الرابع
البارت الخامس
البارت السادس
البارت السابع
البارت الثامن
البارت التاسع
البارت العاشر
البارت الحادى عشر
البارت الثانى عشر
البارت الرابع عشر
البارت الخامس عشر
البارت السادس عشر
البارت السابع عشر
البارت الثامن عشر
البارت التاسع عشر
البارت العشرون
البارت الحادى والعشرون
البارت الثانى والعشرون
البارت الثالث والعشرون
البارت الرابع والعشرون
البارت الخامس والعشرون
البارت السادس والعشرون
البارت السابع والعشرون
البارت الثامن والعشرون
البارت التاسع والعشرون
البارت الثلاثون
البارت الحادى والثلاثون
البارت الثاني والثلاثون
البارت الثالث والثلاثون
البارت الرابع والثلاثون
البارت الخامس والثلاثون
البارت السادس والثلاثون
البارت السابع والثلاثون
البارت الثامن والثلاثون
البارت التاسع والثلاثون
البارت الأربعون
البارت الحادى والأربعون
البارت الثاني والأربعون
البارت الثالث والأربعون
البارت الرابع والأربعون والأخير

البارت الثالث عشر

71 10 0
By FatenYara

البارت الثالث عشر
كالاتيا
بقلمى #فاتن_على

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹

تجلس على الشاطئ فى إنتظار قدومه وكأنها أدمنت الحديث معه على ذلك الشاطئ

بالرغم من قرب الغروب ولكنه لم يأتى لتشعر بالقلق من أجله وقبل أن تبحث عن هاتفها تتذكر أنها فى تلك الجزيرة عديمة وسائل التواصل الإجتماعى لتطلق ضحكاتها

تسمع ذلك الصوت من خلفها يردد بدهشة

-بتضحكى على إيه ضحكينى معاكى

تلتفت إليه سريعا بلهفة لتطلق تنهيدة راحة عقب رؤيته وعيونها تتابعه حتى جلس بجوارها ليلقى بإحدى الحصى فى المياة لتردد هى بإبتسامة

-تخيل كنت بدور عالفون بتاعى عشان أرن عليك ههههه نسيت إن الفون هنا تحول إلى قطعة عديمة الفائدة

يصمت أدهم قليلا يحاول إستيعاب ما تفوهت به هاميس، للتو ليطلق ضحكاته هو الآخر ثم يسود الصمت المكان لعدة لحظات ليقطعها صوت أدهم الجاد

-فيه سؤال خايف أسأله ليكى تزعلى

تأخذ هاميس نفس عميق فهناك العديد من الأسئلة التى طرأت فى بالها ليأخذها الفضول حول سؤاله ذلك لتردد فى خجل

-إتفضل إسأل ومش هزعل

يلتزم أدهم الصمت ثم يردد فى حذر

-بصراحة من أول ما شفتك وأنا بسأل نفسى إيه اللى يخللى دكتورة شاطرة وجميلة وباين عليها إنها بنت ناس أوى تسافر لوحدها من دولة لدولة

تباغته هاميس بالإجابة على الفور

-هروب

يستدير أدهم بجسده إليها بتعجب ودهشة عقب سماعه لتلك الإجابة ليلاحظ إلتماع عيونها بالدموع لتردد بصوت متألم

-أيوه هروب.... ضعف وإنكسار... كان بابا بيقوللى كده ومصدقتهوش للأسف لكن دلوقتى عرفت إن عندك حق

مسحت سريعا تلك العبرة المتحررة من عيونها وهو تحاول تنظيم أنفاسها قبل أن تنهمر دموعها وينفضح أمرها ليسألها فى حذر

-أنا آسف إنى فكرتك بحاجات زعلتك...... وبعدين ده نصيب وقدر ومكتوب..... كل واحد فينا بيهرب من آلامه بطريقته .... إنسى بقى إنسى إرمى همومك فى البتاع ده والا ما إحنا عارفين ده محيط والا بحر،

كانت يريد بمزحته تلك أن يخرجها من آلامها تلك ولكنها دخلت بالفعل إلى دائرة من الذكريات

وكأن كلماته أعادت لها تلك الذكريات كاملة لتشعر، بتلك النغزة تدب كنصل من السكين فى قلبها

تصمت لبعض الوقت حتى شعرت بذلك الحمل الثقيل على قلبها والذى افقدها القدرة على التنفس بالرغم من نسيم البحر الذى يحيطها لتردد بإندفاع

- أنا إللى غلطت من الأول.... أيوة أنا إللى غلطت..... كنت بحاول أكدب كل الناس، حتى نفسى وإحساسى لحد اللحظة اللى مقدرتش أكدب فيها عيونى.....كان خطيبى وكان بياع كلام بشكل رفعنى بكلامه لسابع سما لحد ما حسيت إنى لمست بإيدى النجوم وملكتها وفى لحظة وقعت لسابع أرض..... كل مرة كنت بحاول أواجهه بحاجة سمعنها كان شاطر أوى فى قلب التربيزة لحد ما أصدق إنه فعلا مظلوم ومحدش يملى قلبه غيرى.... وفى يوم كنت بشترى شوية حاجات ولقيت نفسى جنب المستشفى اللى بيشتغل فيها قولت أعمله مفاجأة وجبت عشا وقولت نتعشى سوى وفعلا طلعت وسألت عليه لقيت واحدة بتبصلى بنظرة غريبة وبتقوللى هتلاقيه فى مكتبه هههه مريح..... بصتلها بإستغراب ومشيت ناحية مكتبه وفتحت الباب ويارتنى ما فتحته إتفاجأت بيه مع وتحدة فى وضع أقل ما يقال عليه إنه وضع مؤرف حسيت إن الدنيا نزلت بالستارة السودة قدامى جريت ورفضت إنى أسمع منه أى حاجة ما هو خلاص مبقاش فيه كلام يتقال....بعدها مقدرتش أكون معاه فى مكان واحد كنت بنهار فى كل لحظة قررت أسافر وأبعد فترة لحد ما أنسى

كانت تنهى كلماتها بإنهيار شديد ليحاول أدهم أن يهدؤها ولكن من دون فائدة فالذكرى مؤلمة وما يعزز ذلك الألم ذلك الوضع الحالى ببعدها عن والدها وإخواتها

💔💔💔💔💔💔💔💔💔

تفاجأت بطلبه ذلك ليشحب وجهها فجأة فلم تتوقع حتى فى عقلها الباطن مثل ذلك الطلب لترفع رأسها إليه ببطء وثبل أن تتفوه بأى كلمة يستأنف حديثه

-أرى أن العلاقة بينك وبين يثرب قوية للغاية فهى لا تريد فراقك وتلك هى الوسيلة الوحيدة حتى تقيمى فى القصر معها

لا يعلم لماذا تفوه بتلك الكلمات اللازعة والتى بالتأكيد جرحتها وكأنه ينفى عن نفسه تهمة يخشى أن تصيبه

تحاول أن تجلى صوتها لتتنحنح ثم تردد بصوت متحشرج

-ولو رجعت بلدى تانى

يخطو عليان عدة خطوات للأمام ليفكر قليلا ثم يرد عليها بتأكيد

سأعطيكى حرية الإختيار العودة حرة طليقة أم البقاء

رفعت عيونها فجأة إليه لتلتقى بعيونه لترى بهم نظرة من اللهفة والرجاء على عكس ذلك الجمود الذى يغلف ملامحه لتذوب هى وللمرة الأولى فى تلك العيون الكحيلة ودون شعور منها تردد بصوت خافت

-أنا موافقة

كانت للكلمة واقعها السلحر على أذنيه لتظهر تلك الإبتسامة دون شعور منه لتزين شفتيه فتظهى غمازاته الرجولية التى تزيد من وجهه وسامة

✨✨✨✨✨✨✨✨

-عارفة حلمى إيه أفتح مطعم كبير وتدوقوا أكلى بقى

تتطلع له مشمشة فى تعجب تحاول جاهدة فهم حديثه ولكنها لم تفهم معنى كلماته لتهز رأسها طلبا فى توضيح الحديث ليبتسم يوسف ثم يستدير إليها بجسده كاملا يشرح لها فى سعادة لمشاركته أحلامه

-مطعم ده محل كبير، كده أبيع فيه أكل من طبيخى أنا.... عارفة يا مشمشة لو تدونى فرصتى بس هعملكم أكلات بقى تحفة

تقوم مشمشة برفع حاجبها للأعلى وهى تهز رأسها

-بصراحة الفكرة حلوة وجديدة وإن شاء الله إبن القمر أطال الله عمره يوافق عليها

يبتسم بتهكم ليشرد قليلا لقد تبدلت أحلامه بل وتبدلت نظرته للحياة

على لسان يوسف ياااااه زمان كان نفسى أسافر وأبعد عن مصر ولو كان فيه فرصة منت هاجرت كنت غبى بدور على الشهرة دلوقتى بتمنى أرجع لها تانى.... دلوقتى صدقت كلام أمى الوطن مش مجرد مكان عايش فيه الوطن ده حياة وروح ذكريات الوطن أمان بيت وعيلة

يفيق يوسف من شروده ليتطلع إلى مشمشة بتعجب ليسألها بإهتمام

- هو إنتوا ليه بتقولوا على الحاكم إبن القمر

تصمت مشمشة قليلا ثم ترد عليه بتلقائية

- عشان هو حارس القمر على كالاتيا فكل حاكم هو إبن القمر

لم يستطيع يوسف فهم تلك الكلمات التى تتفوه بها تلك المشمشة ليهز أكتافه ثم يسير بجوارها مستأنفا الحديث حول حلمه والتى تشاركه مشمشه فى نسج خطواته

✨✨✨✨✨✨✨✨✨

لم يكن الأمر عليه بتلك السهوله فهو الحاكم لتلك الجزيرة والقدوة لشعبه والأهم من ذلك كان يخشى ردة فعل إبنه على ذلك القرار والذى لم يتناقش به منذ وفاة زوجته أى من عمر إبنته يثرب

جلس على المقعد الخاص به يغمض عيناه مطلقا لتنهيدته والتى مصدرها أعماق صدره يشعر بحمل ثقيل على كاهله حتى دلف إبنه فراس ملقيا بتحية بإحترام

يعتدل عليان فى جلسته متوجها بنظره إلى فراس الذى ينتظر حديث والده ولكن الكلمات هربت من لسانه ووقفت فى حلقه رافضة الخروج ليقوم بتنظيف حلقه ثم يردد بجدية

-أنا عندى ليك خبر، مش عارف هتستقبله إزاى.... لكن من حقك الرفض كولى عهد كالاتيا والأهم إنك إبنى.... سأتزوج من سلمى صديقة يثرب

وهنا كان رد الفعل الغير المتوقع من فراس

✨✨✨✨✨✨✨✨

كان ذلك اللقاء الأول بينهم منذ إستلام كل منهم عمله على تلك الجزيرة حيث كان عن طريق الصدفة فى أحد الأسواق لتلتقى الأعين للحظات ولم يستطيع وليد تجاهل رزان فتوجه إليها وتطلع لها قليلا مرددا بهدوء

-أنا عارف إنك مش طايقانى.... بصراحة كلكم عندكم حق أنا السبب فى الكارثة دى

تبتسم له رزان برقة ثم تربع يدها أمام صدرها وهى تستقيم فى جلستها مرددة بتأكيد

تعرف إن دى أحسن حاجة حصلتلى فى حياتى

لم يدرك وليد المغزى خلف كلماته تلك لتعتذر منه وتغادر ليبقى لغزها شاغلا باله وخاصة وهو يلمح نظرة الحزن تلك فى عيناها

"يتبع "













Continue Reading

You'll Also Like

13.5K 523 8
غموض _مغامره مصاص دماء تشويق رومانسي
52.8K 1.5K 27
نون......... أنا............ أنتِ......... كل فتاة ....... نون هى نصف المجتمع وهى من تنجب النصف الآخر......... هى الكثير والكثير من الحكايا، فدعونا ن...
339K 9.4K 10
عندما تقع في مصيبة لم تكن في الحسبان ابدًا، تجعلك تكره حياتك وتلعن هذا الحظ الذي يبتعد عنك ويلتصق بك سوء الحظ فقط، ومع الوقت تتحول تلك المصيبة لأجمل...