قل مات عمر

Door ArwaMedhat17

168K 20.7K 7.2K

- " أيتها الزهرة الخلابة، يا ذات النظرة الأخاذة، يا من أسرت ذاك القلب بتلك العينان الحسناء، سرقت سطوري الغزلي... Meer

اقتباس
|المقدمة|
part 1 ( تهديد من مجهول )
part 2 ( احداث ذلك اليوم تطارده )
part 3 ( أين اختفت ؟ )
part 4 ( ماذا تريد من تلك المقابله ؟ )
part 5 ( شخص اجري تعديلا في عداد عمره للتو )
part 6 ( هل أخذ بثأره بهذه السرعه ؟ )
part 7 ( هل ينوي الشجار ؟ )
part 8 ( علمَتْ بكل شئ )
part 9 ( أفسدت كل شيء !! )
part 10 ( اتضح القاتل )
part 11 ( السلاح أمام رأسه )
part 12 ( انفاس خلف رأسه )
part 13 ( فقِأَت عينه ! )
part 14 ( ما سبب تلك الزيارة )
part 15 ( مكالمة طارئة !!)
part 16 ( يعقوب )
part 17 ( خاتم خطبة )
part 18 ( قل مات عمر )
part 19 ( الأمر يخص عمر )
part 20 ( عُلم القاتل !)
part 21 ( اختُطِفت )
part 22 ( أصيب بنوبة ما )
part 23 ( رحيق )
part 24 ( صرخة كشفت الأمر )
part 25 ( الشرطة تقتحم المكان ! )
part 26 ( صديق قديم يدعى رائف )
part 27 ( من ذاك ؟ )
part 28 ( اول لقاء )
part 29 ( عمر )
part 30 ( دليل إدانة للقاتل )
part 31 ( جاسوس في الكوخ )
part 32 ( عمل في القرية )
part 33 ( مفاجأة قلبت الموازين )
part 34 ( لكَ إرث من الراحلين )
part 35 ( ! اختطاف مجددًا )
part 36 ( !!حادث سير )
part 37 ( هكذا تنتقم بجد )
part 38 ( زائر غير متوقع )
part 39 ( ربما مات )
part 40 ( قراءة فاتحة و ربما زواج )
part 41 ( ضيف منتصف الليل )
part 42 ( سُكينة.. شقيقته من أمريكا )
part 43 ( قرار مصيري )
part 44 ( البحث عن أوراق هامة )
part 45 ( ضربه أفقدته وعيه )
part 46 ( عادت سكينة )
part 47 ( خطبة و عقد قران )
part 48 ( منوم )
part 49 ( أعيرة نارية تتبعهم )
part 50 ( فريسة و صياد )
part 51 ( كنت ع الثبات و هزتني )
حاجة مهمة جدا
part 52 ( صدمته سيارة )
part 53 ( صفير ينذر بالموت )
part 54 ( اختطفت مجددًا )
part 55 و الأخير من الجزء الأول
•• حلقة خاصة ••
قصاصات من الكواليس ١
قصاصات من الكواليس ٢
قصاصات من الكواليس ٣
|| محارب الجنوب ||
هام / يخص الجزء الثاني ❤️
استفتاء صغير
part 1 season 2 | بونص |
احممم
part 2 season 2 | ربما خِطبة |
معرض الكتاب
part 3 season 2 | لِقاء السحاب |
part 4 season 2 | صدام عنيف |
part 5 season 2 | أحمق جديد يتقدم الساحة |
part 6 season 2 |فتى و فتاة وُجِدَا في الحادثة |
part 8 season 2 | فاقد للذاكرة |
part 9 season 2 | يهذي بحبها |
....

part 7 season 2 | مصاب مجهول الهوية|

281 33 45
Door ArwaMedhat17

بسم الله الرحمن الرحيم

" فَنَت الأيام و ما فنى قلبي
هل كنتِ حقًا بجواري يا رفيقة دربي؟
كم كان حبُّكِ يشفي جراحي
كدواء يشفي مريضًا عانى مرارة الداءِ"
أروى مدحت علي

٭*★٭*★٭*★٭*

الأجواء تشع توترًا، يقف "داوود" مع زوجته "رحيق"، و في الجوار تقف "حور" بعيون تائهة تخشى سماع ما سيقوله الطبيب بعد قليل، ربّت "داوود" على كتفي زوجته مطمئنًا :
_ متقلقيش، هيبقوا كويسين إن شاء الله

هزت الأخرى رأسها دون أن تتحدث، مرت دقيقتين و خرج شخص يرتدي معطفًا باللون الأبيض، نطق عندما رأى الثلاثة بجانب بعضهم البعض :
_ انتم عيلة المرضى؟

هز "داوود" رأسه مردفًا :
_ اه، خير يا دكتور طمننا؟

نطق الطبيب بأسف:
_ البنت كويسة، لما جت هنا كانت محتاجة بس شوية اسعافات، إصابتها كانت خفيفة نتيجة أنها كانت في المقعد الخلفي من العربية، واحد من الاتنين التانيين اتصاب في كتفه و في دماغه، إصابة الدماغ مكانتش قوية أنها تحدث ضرر بشكل عام، وهو بفضل ربنا خرج من العناية المركزة و حاليًا بنفحص أجهزته الحيوية كويس و هيكون جاهز انكم تشوفوه من بكرة

ابتلع "داوود" ريقه بصعوبة ثم قال :
_ و الأخير؟

زم الطبيب شفتيه بأسف ثم نطق :
_ اتصاب في رأسه إصابة جامدة، وهو دلوقتي مرحلته حرجة و دخل في غيبوبة، ادعوله أوضاعه تستقر و يفوق، عن اذنكم

نظرت "حور" نحو "داوود" بتيه بينما تقول :
_ أصيل اللي بقى كويس صح؟ أصيل مش في غيبوبة صح؟

رأى تلك الحالة التي كانت عليها مما جعله يقول :
_ متقلقوش، كل حاجة هتكون كويسة بإذن الله

أمسكت "حور" كتفي شقيقتها بانهيار بينما تقول :
_ هو مقالش اسماء ليه! قوليلي أن أصيل مش هو اللي في غيبوبة! أصيل كويس صح؟ بابا كويس صح!

كانت "رحيق" في حالة لا تقل سوءًا عن حال شقيقتها، لكنها آثرت ان تظهر هذا أمامها، بل حاولت أن تدّعي الثبات المزيف أمامها كي تهدئ من روعها :
_ يا حور هو كويس متقلقيش، مش هو اللي في غيبوبة، بكرة هنيجي نزوره و هيطلع كويس

سقطت "حور" على كرسي كان بجوارها بينما تهذي لشقيقتها :
_ لا لا، رحيق انتي عارفة اني مليش غيره صح؟ انا لسة صغيرة يا رحيق، مش هبقى لوحدي تاني، مش عاوزة أجرب اليتم مرتين، انا يتيمة من وانا صغيرة و مش فاكرة شكل اهلي كويس، و أصيل كان الحاجة الوحيدة الحلوة في حياتي، مش بعترض على أمر ربنا والله، بس انا مش هعرف اعيش من غيره

قالت جملتها الأخيرة ثم أغمضت عينيها و لم تعي شيئًا بعدها مما يدور حولها

٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*

في زاوية أخرى من المشفى وقف "داوود" يمسك هاتفه بتردد، يخشى أن يخاطب ذلك الفتى علّه يسقط من هول الصدمة، استجمع شتاته ثم اتصل على الفور، أتاه الصوت من على الجهة الأخرى قائلًا :
_ داوود، ازيك عامل اي؟

كان صوت "رائف"، نطق "داوود" بضيق :
_ الحمدلله، رائف، اخوك مرجعش من امبارح.. فـ

كان سيستكمل حديثه قبل أن يقاطعه الآخر :
_ أيوة مرجعش، هو متعود على كدا متقلقش، هتلاقيه بايت في القسم كدا كدا ده بيته التاني

نفث "داوود" بعض الهواء من فمه بضيق و استأنف حديثه نافيًا :
_ لا الموضوع.. الموضوع مش كدا رائف، معتصم.. معتصم امبارح يعني..

أخذ نفسًا عميقًا ثم نطق على الفور :
_ معتصم امبارح عمل حادثة

لم يأته الجواب من الطرف الآخر مما جعله ينطق بخوف :
_ رائف! رائف انت كويس!! انت معايا طيب! انا هجيلك

أتاه الصوت على الجهة الأخرى على الفور يقول صارخًا :
_ يعم اهدأ! بشرب شوية مية فيه اي

استغرب "داوود" تلك النبرة الغير مندهشة بتاتًا، ففسر ما يحدث أن "رائف" إما لم يسمع جيدًا، و إما أن الصدمة أصابته، و إما أنه يعتقد أن "داوود" يمزح معه ليس إلا، نطق "داوود" بهدوء مجددًا :
_ معتصم عمل حادثة يا رائف

نطق "رائف" بينما يقضم تفاحة بيده :
_ بعدين يعني بترن عليا انا ليه؟ رن على بابا يروحله

تلك المرة كانت صدمة بحق! ماذا عساه يقول هذا المجنون! هل تجرع المواد المخدرة في الآونة الأخيرة؟ نطق "داوود" :
_ انا مش بهزر يا رائف، معتصم عمل حادثة بجد، احنا في مستشفى برا القرية، انت بتتكلم عادي كدا ازاي!

نطق "رائف" بلا تردد :
_ أيوة قولتلك اتصل على بابا، بعدين ما اتكلم عادي يعني، ما هو كل يومين بيعمل حادثة أي الجديد، يومين و هيخف، ابقى قوله الف سلامة لو هو جمبك

قال "رائف" جملته ثم أغلق الهاتف بكل بساطة دون أن يكلف نفسه عناء السؤال عن تلك الحادثة التي حدثت لشقيقه أو هل هي خطيرة أم لا!

اتصل "داوود" على والد "معتصم" لأنه الشخص العاقل الوحيد في تلك العائلة المخبولة من وجهة نظره، أعطاه عنوان المشفى بالتحديد، و قد أتى الرجل بعدها بنصف ساعة بالضبط ليرى ماذا أصاب ابنه الأكبر

٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*

أمسكت "كانزا" هاتفها بتوتر ثم أرسلت رسالة نصية لذلك المبتز الذي حصل على هاتف "يونس"، كان فحوى الرسالة أنها لا تهاب شيئًا، و أنه إن فعل أي شيء فسيكون مصيره السجن لأنها بلا تردد ستبلغ مباحث الانترنت عنه، و أخبرته أنها تعرف ضابطًا مشهورًا يمكنه القبض عليه في ثوان أن ارادت، و بأنها أن تدفع له أي مبلغ، و ليفعل ما بوسعه

تنفست الصعداء براحة بعدما أرسلت تلك الرسالة، شعرت انها بدأت تتصرف بطريقة صحيحة، و بأنها و أخيرًا بدأت تتصدى لمشاكلها دون الخوف و السذاجة!

٭*★٭*★٭*★٭*★٭*★٭*

_ألف سلامة عليكي يا تالا، ربنا يقومك لينا بالسلامة
قالتها "رحيق" بينما تربت على يد شقيقتها بحنان، نطقت "تالا" بتنهد :
_ أصيل كويس يا رحيق؟ متكدبيش عليا ارجوكي

نطقت "رحيق" بابتسامة ذابلة علت محياها :
_ الدكتور مش موجود عشان نسأله، بس هو قال إن واحد منهم كويس وواحد دخل في غيبوبة، وهو سمح بزيارة اللي خرج بالسلامة بكرة، و بكرة هنعرف مين فيهم اللي دخل في غيبوبة بالظبط

نطقت "تالا" بانزعاج :
_ انا السبب، وشي وحش، لو مكنتش روحنا مكانش ده حصل

نطقت "رحيق" بهدوء :
_ غلط كدا يا تالا، دي أقدار، و ده مكتوب، مينفعش تقولي الكلام ده أبدًا، متعترضيش على اللي حصل، ربنا يعرف الخير فين

قاطع حديثها صوت "داوود" القادم من الخارج بسعادة قائلًا :
_ رحيق، اللي خرج من العناية المركزة فاق و الدكتور سمحلنا نشوفه دلوقتي!

قبّلت "رحيق" رأس شقيقتها قائلة :
_ هسيبك دلوقتي و شوية صغيرين و راجعالك تاني

اتجهت "رحيق" نحو الخارج فأتاها صوت شقيقتها من خلفها :
_ طمنيني يا رحيق

هزت "رحيق" رأسها على الفور ثم خرجت مع "حور" ليذهبوا للاطمئنان على المصاب الذي لم يعلموا هويته بعد

يتبع...😔🩶

فصل كتبته أثناء فترة فقدان الشغف بسبب قلة التفاعل، اتفاعلوا كدا عشان فيه احداث جامدة في دماغي مش ناوية اطلعها لو مفيش تفاعل 🩶

أراكم قريبًا يا رفاق 🩶

Ga verder met lezen

Dit interesseert je vast

301 75 6
‏تراودني رغبة مُلحة في البُكاءِ ‏لا الرفاقُ رفاقي ‏ولا الأماكنُ عادت تُناسبني..
838 93 12
بعض من الحقيقه ممزوجه مع الخيال
2.5K 208 19
"في لحظة مصيرية، يقف القلب مترددًا بين مصيرين متعارضين. هناك الحب، ذلك الشعور الذي يجعل الروح ترقص والأفئدة تنبض بالحياة. وهناك السلطة والعرش، ذلك ال...
6.2K 501 9
هي فقط تريد أن تشعر بالحياة لا أن تقع في لوحة «الكاردينالية» مع قط يتحدث! _ساتورن فتاة المصائب تلاحقها إينما ذهبت حتى لو لقارة أخرى أو... أبعاد اخرى؟