من أحبها غبية

By anya007damian

20K 770 1.9K

~جاهلة لبحر الحب و غارقة به؟ ~قلبه غارق في بحرها و عقله يقاوم الغرق؟ ~قصة تتحدث عن طفلين يحبان بعضهما البعض م... More

Mission 1
mission 2
Mission 3
♡♡
Mission 4
خبر هام
داميان💕
Mission 5
Mission 6
♡صور♡
Mission 7
Mission 8
أفضل ثلاثي
بارت جانبي: " التدريب عند ماما "
اعتقادات و تصورات
mission 9
Mission 10
نظرية
بارت جانبي: " فصل الوقوع في الحب "
Mission 11
تعريف
Mission 12
خبر سعيد
غيرة
أرون و الفتى السليل
بيكي خبيرة الرومنسية
شبح آماندا
الحفلة
ليس بارت
الرقص مع الفتى السليل
ليس بارت
مفاجأة
الكبار كاذبون
بارت جانبي: " رأس السنة "
مدينة الملاهي
إعلان مهم و غير مهم👍
Mission23
Mission 22
ليس بارت
Mission 24
Mission 26
Mission 25
mission 27
mission 28
Mission 29
بارت جانبي: " تصوير فيلم "
mission 30
mission 31
كوميك
mission 32
mission 33
mission 32.2 مهمة قصيرة
mission 34
بارت جانبي: " حصة الرسم "
سؤال
mission 36
بارت جانبي: " عيد الحب "
mission 37
mission 38
mission 39
mission 44
mission 45
mission 41
mission 40
mission 42
mission 46
mission 43
mission 47
mission 48
mission 50
mission 51
mission 49

mission 35

337 13 59
By anya007damian

آنيا: " لقد عدنا إلى نفس المكان "
قالت و هي تنظر إلى القطة السوداء التي كانت تمسكها ثم تتنهد و تصرخ
" هل من أحد هناااااااااا "

_ فلاش باك _

بيكي: " الجو حار كثيرا هنا "
آنيا: " علينا تغيير الغرفة لاحقا "
بيكي: " أنا أريد مثلجات "
آنيا: " اذهبي و اشتري " قالت و هي متكئة على الأريكة بتعب
بيكي: " تمزحين؟ إضافة إلى الحرارة و التعب تريدينني أن أخرج؟!! "
آنيا: " في الحقيقة آنيا تريد مثلجات أيضا "
بيكي: " حتى لو خرجنا لن يسمحوا لنا بذلك " قالت و هي تقصد سينا و الحراس الذين تم تكليفه بخراسة طلاب إيدن سرا و الذين تم اكتشافها من قبل آنيا
آنيا بتعب: " هذا صحيح "
يسمعون صوت ضرب عالي في الغرفة المجاورة لهم
آنيا: " أليس هذا الصوت من غرفة الفتى السليل؟ "
بيكي: " عل حدث شيء لهم؟ "
آنيا: " واثقة أن الفتى السليل أستعمل مزهريته "
بيكي: " أنا متعبة لدرجة أني لا أستطيع النهوض لتفقدهم "
آنيا: " و تلقبونني أنا بالكسولة "
ليدخل بعدها أرون بسرعة و فزع
" أسرعوا لن تصدقوا ما وجدناه "
بيكي: " يبدو أنكم جننتم ما كل هذا "
ليدخل بعدها داميان: " عد إلى هنا أيها الأحمق "
أرون: " لما؟ "
داميان: " لماذا تصرخ هكذا "
آنيا: " مالذي وجدتموه "
داميان: " وجدنا هذا فقط و يبدو أنها مجرد لعبة أطفال " يظهر ورقة
آنيا: " ما هذا؟ "
داميان: " خريطة على ما أعتقد " تأخذ آنيا الورقة منه بسرعة و تفتحها ليلمع وجهه و تريها للجميع
" إنها خريطة كنز " قالت بحماس
بيكي: " لا أريد تخريب حماستك لكن يبدو أنها ليست خريطة كنز حقيقية "
آنيا: " هيي؟ و ما أدراك؟ "
بيكي: " نحن لسنا في زمن القراصنة حتى يكون هناك خرائط لكنوز "
آنيا: " ماذا لو كان أحد القراصنة القدامى خبأ خريطة لكنزه في هذا الفندق؟!! "
بيكي: " على حسب علمي هذا الفندق تم بناؤه حديثا لكن إذا فكرنا خارج الصندوق فرصة أن يكون هناك حقا كنز صحيح "
أرون: " نعم ماذا لو كانت خريطة كنز!! "
داميان: " أخبرتكم هذه لعبة أطفال و حسب "
بيكي: " ماذا لو كان هناك مجوهرات؟!! "
آنيا: " أو يكون هناك صندوق مليء بفول سوداني؟!"
أرون: " و ماذا لو كان كنز الون بيس "
ينظر له آنيا و بيكي و داميان
أرون: " ماذا؟ لا تنظروا لي هكذا أنا فقط أفكر خارج الصندوق كما قالت بيكي "
《 المؤلفة: مجرد خطأ تقني نعتذر عليه😂》
آنيا: " ما رأيكم أن نبحث عنه "
بيكي: " نعم لن نخسر شيئا "
داميان: " لن أشارك في لعبة أطفال سخيفة مثل هذه"
أنيا: " الفتى السليل تعال معنا سنستمتع "
قالت بترجي
[ و كالعادة يستحيل أن يرفض داميان لآنيا طلبا ]
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بيكي: " التوأم الأخضر؟ "
آنيا: " ما هذا الآن؟ "
داميان: " يبدو أنه لغز من نوع ما "
آنيا: " أكره الألغاز  "
أرون: " لحظة هل تذكرون تلك الشجرة التي صعدت آنيا فوقها ظنا منها أنها شجرة فول سوداني و وقعت؟ "
بيكي: " ص صحيح فهمت!! " قالت بيكي
داميان: " نعم إذا هذا ما كان يقصده! "
آنيا: " ما هو؟ "
بيكي: " إنه تلك الشجرة يوجد بجانبها مباشرة شجرة تشبهها تماما في الشكل كأنهم توأم و الأخضر يقصد بها لون الأوراق "
آنيا: " لم أفهم " تتنهد بيكي لغباء صديقتها
بيكي: " فقط لنذهب إلى هنا "
أرون: " سنكون أول من يحصل على الكنز "
يرفع الجميع قبضته ما عدا داميان
" هيااااا " و يركضون باتجاه الشجرتين
داميان: " بحقكم!!! "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بيكي: " هذا اللغز هنا كتابته غير واضحة "
أرون: " أرني "
داميان: " لما لا تستمعون أنا أخبركم أن هذا الكنز غير حقيقي!! "
بينما الجميع يفكر باللغز و داميان يحاول إقناعهم أن هذا الكنز غير حقيقي تلمح آنيا قطة سوداء ظريفة فتتجه آنيا لها و تحملها
آنيا: " أنتي ظريفة "
القطة: " ميااو "
آنيا: " أين تعيشين؟ و أين عائلتك؟ "
تلتف آنيا يمينا و يسارا لتكتشف شيئا
" أ أين الجميع؟!!!!! "
.
.
.
.
.
.
داميان: " مهلا أين فورجر "
بيكي: " لقد كانت هنا قبل قليل "
أرون: " لابد أنها في الجوار "
داميان: " آنياااااا "
بيكي: " آنيا-تشااان أين أنتي؟ "
أرون: " آنيااا "
داميان: " أ أين ذهبت؟!! " قال بخوف واضح
بيكي: " يا إلهي لا أجد لها أثرا "
أرون: " لنبحث في الحديقة يستحيل أن تكون ابتعدت أو خرجت منها "
داميان: " سأبحث هناك و أنتم ابحثوا هناك "
يومئ الإثنان و ينطلق كل واحد للبحث عنها
داميان: ( آنيا....أين هي؟! )
.
.
.
.
.
.
.
.
_ عند آنيا _
" السماء زرقاء و العصافير ترقرق "
《العصافير: رق رق رق رق😂》
القطة: " مياااو "
آنيا: " هل أنت جائعة أيضا قطتي للأسف لم أحضر معي نقودا و قد نسيت طريق العودة على الأقل أعرف أني داخل ال..... " لم تكمل كلامها إلا و تجد نفسها في زقاق خالي في الشارع لتكمل
" ...حديقة؟!! "
.
.
.
.
.
.
.
.
_ عند داميان _
" اللعنة اللعنة هي ليست في أي مكان هنا مالذي أفعله الآن " قال بارتباك
" كان علي أن أنتبه لتلك الحمقاء....هي ليست في أي مكان من هذه الحديقة هل يعقل أنها خرجت؟! كيف سنجدها الآن فنحن لسنا في أوستانيا!! و هي لا تعرف أي مكان من هذه الجزيرة! كان علينا أن نستمع لتلك الباذنجانة "
[ الباذنجانة=>سينا ]
" أراهن أن فورجر سيتم اختطافها ثانية أنا خائف على الخاطف آ أعني آنيا طبعا "
" حسنا لا خيار آخر سأبحث عنها خارج الحديقة "
يخرج داميان من بوابة الحديقة و قد نسي أن هناك شيئا يدعى إخبار الشرطة✨
.
.
.
.
.
_ عند آنيا _
" لقد عدنا مجددا إلى نفس المكان "
قالت و هي تنظر إلى القطة السوداء التي كانت تمسكها ثم تتنهد و تصرخ
" هل من أحد هنااااااااااااا "
تخاف القطة و تهرب من آنيا
" ق قطة لا تخافي " تركض وراءها لتمسكها لكنها تصطدم بشخص
" هممممم إنها فتاة صغيرة "
ترفع آنيا رأسها لتجد رجلا مع صديقه يبدو من شكله أنه خطير
آنيا: " قبل أن تختطفني أو تقتلني تذكر لن تنجو من فعلتكم هذه "
الرجل1: " تتكلمين كفتاة شجاعة "
الرجل2: " هل نأخذها مع بقية الأطفال ربما ستفيدنا و لو في شيء "
الرجل1: " نعم تبدو قوية و ذكية و هي جميلة "
آنيا: " نذل "
الرجل1: " عليك تحسين ألفاظك يا صغيرة "
آنيا: " يا حبيبي لما هذه الرحلة يتم فيها اختطافي كثيرا "
الخاطف1: " قم بتنويمها "
آنيا: " هاااااا لن أسمح لك "
- " أصمتي " قال الثاني بينما يحاول وضع منديل فيه منوم على فمها لاستنشاقه لكنه تحاول إبعاد رأسها بشتى الطرق و عضت يده
" هذا مؤلم هل تشحذين أسنانك أم ماذا؟!! "
" قم بربطها بسرعة "
يربطانها بصعوبة لكنها ظلت تقاوم و أمسكوها من قدمها بالمقلوب حتى لا تستطيع فعل شيء
" أتركووونيييي على الأقل احملوني كأي شخص طبيعي أشعر و كأني كبش "
الخاطف1: " أصمتي " و وضع المنديل في فمها ليغمى عليها
الخاطف2: " إن هذه اللعنة عنيدة حقا "
الخاطف1: " سنأخذها مع البقية "
يرمون آنيا مع مجموعة أطفال واضح أنهم كانوا هناك منذ مدة طويلة
" من تكون هذه؟ "
" يبدو أنها جديدة "
" هل اختطفوها أيضا "
" مسكينة "
يتهامس الأطفال ليصرخ الخاطف
" اصمتوا الآن و لا تصدروا الضوضاء "
يغلق الباب عليهم لتدنو فتاة من آنيا و تحاول إيقاضها: " يا صغيرة استيقظي "
تقترب فتاة واضح أنها أصغر من آنيا مع دميتها
" هل هي ميتة؟ "
الفتاة: " لا إنها على قيد الحياة "
تفتح آنيا عينيها ببطأ لحظات لتتذكر و تنهض بسرعة: " ماذاا؟!! لقد قام اللعين بتنويمي "
الفتاة: " من أنت؟ و كيف اختطفوك "
آنيا: " هاا؟!! هل أنتم أيضا تم اختطافكم؟!! "
الفتاة: " سأشرح لك هذان الإثنان يقومون بجمع الأطفال و يجبروننا على السرقة و العمل لنكسب النقود من أجلهم و يبدو أنه تم خطفك معنا "
آنيا: " ماذاااا؟!! لن أبقى لحظة هنا "
الفتاة: " لا تفكري بالهروب سيقتلونك "
آنيا: " فليفعلوا ما يشاؤون سيأتي بابا و يقتلهم واحدا تلو الآخر "
الفتاة: " و من قال أنه يستطيع أن يأتي؟ "
آنيا: " هااا؟ "
الفتاة: " أغلبنا تم خطفهم منذ مدة طويلة و للآن لم نستطع الخروج و لم يأتي أي من آبائنا "
آنيا بخوف: " لا أنا واثقة "
تتنهد الفتاة: " حسنا اسمي كالي و أنت؟ "
آنيا: " آنيا....آنيا فورجر "
فتى: " لن تحتاجي لإسمك الثاني بعد الآن "
قال ولد متكئ على أريكة ممزقة "
آنيا: " و ما شأنك أحمق "
فتى: " ماذا قلتي؟!!!!! "
تلف آنيا رأسها متجاهلة له
" لا أهتم " تنهض ثم تصرخ " أنا سوف أخرج و من يريد أن يرحل من هنا فليجب "
لم يرد أحد جميعهم كانوا خائفين أن يتم إمساكهم و قتلهم تعبس آنيا و تستدير و تتوجه نحو نافذة مغلقة و تحاول فتحها لكن يديها كانتا مقيدتين و لم تستطع
كالي: " أخبرتك لا يوجد مخرج من هنا إن تم إمساكك سيقتلونك "
الفتاة الصغيرة: " آنيااا أنا اسمي إيميلي "
آنيا: " مرحبا إيميلي " قالت بابتسامة و عادت لتحاول فتح النافذة كانت ستقع لكن الولد الذي كان على الأريكة أمسكها
" أوي انتبهي و أخبرتك لن تستطيعي فتح هذه النافذة إنها محكمة الإغلاق و يداك مقيدتان بالفعل "
آنيا: " هممم!!! لا أهتم سأخرج من هنا مهما كلفني "
تبتعد عنه و تحاول فتح النافذة مجددا ليتنهد الفتى
" لا أمل يرجى منك "
تقترب إيميلي من آنيا: " لقد حاولت أختي الهروب من هنا مرة لكن أمسكها الخاطف "
تتوقف آنيا لبرهة: " و ماذا حدث لها؟ "
إيميلي: " أخبروني أنها انتقلت لمكان أفضل ستكون سعيدة فيه...أريد رؤية ذلك المكان يبدو ممتعا أنا منزعجة بعض الشيء أن أختي ذهبت لمكان أفضل دون أن تأخذني معها لقد اشتقت لها لكن أتمنى لها الأفضل إنها أختي " تتفاجأ آنيا و تنظر إلى كالي التي كانت نظراتها تعبر عن الحزن و نظرت نحو الأسفل ثم تقول: " آنيا أتفهم رغبتك في الخروج لكن هل تريدين تسديد به ثمن حياتك "
آنيا: " لا أهتم " تتفاجأ كالي لتنظر لنظرات آنيا الحازمة " لا أريد العيش في مكان أعتبر فيه كعبدة مجددا!! أفضل الإنتقال مع أخت إيميلي أكثر من هذا المكان رغم أني لا أحبذ ذلك أيضا إلا أن هناك من ينتظرونني! " تتأثر كالي من كلمات آنيا ليسمع الجميع صوت باب ذلك المخزن يفتح لتحمل كالي آنيا و تنزلها و وبعدها من النافذة
الخاطف١ : " يبدو أنك استيقظتي "
آنيا: " ليتني لم أفعل لم أكن لأرى وجهك القبيح "
الخاطف٢: " أصمتي و إلا قتلتك يا لعينة " يخرج مسدسا لتخاف آنيا
الخاطف٢: " أين ذهبت جرأتك الآن "
آنيا: " لعين نذل "
كان الخاطف الأول بضربها لكن يوقفه صديقه
" لن تستفيد شيئا من ضربها "
ينظر إلى بقية الأطفال
" لن يكون هناك عمل اليوم أليس من حظكم؟ "
ثم يخرجان بعد أن أقفلا الباب
آنيا: " لعينان "
إيميلي: " آنيا أخبريني كيف أتيت إلى هنا "
آنيا: " لقد كنت ألعب مع أصدقائي و بعدها ضعت و قد خطفني هذان الأحمقان "
كالي: " كان عليك الحذر أكثر من هذا "
آنيا: " لا بأس سأخرج من هنا و أخرجكم "
يتكلم الولد الذي كان متكئا على الأريكة
" أخبرتك لا يوجد مخرج من هذه اللعنة "
كالي: " معه حق آنيا "
إيميلي: " سأعرف على الجميع هنا أنظري هذا رين "
رين: " تشه دعوني أنام "
آنيا: " كسول "
رين بغضب: " و من أنت حتى تتكلمي؟!!! "
إيميلي: " و هذه إيليا عمرها 10 " تشير لفتاة بشعر أسود قصير و عيون بنية " و ذلك ويليام عمره ممم ذكرني بعمرك ويليام "
ويليام: " 13 "
إيميلي: " نعم و كدت أنسى هذه دميتي إيما "
آنيا: " سررت بلقائكم أنا أيضا أمتلك عملاء سريين
أحدهم اسمه العميل كيميرا و الآخر العميل بينغويمان و لدينا أيضا نائبي بوند "
إيميلي: " وااااااو هل لديك عملاء حقا!! "
تتكلم إنيا بتفاخر: " نعم فأنا جاسوسة عظيمة "
إيميلي: " أنا أيضا أريد أن أصبح جاسوسة "
آنيا: " نعم سأسميك العميلة إيميلي!! "
إيميلي: " رائع يا أصدقاء أصبحت جاسوسة "
آنيا: " أنا الآن سأقوم بعملية هروب و التي ستحدد مستقبلي "
إيميلي: " لكن ماذا لو أمسكوك جاسوسة آنيا؟ "
آنيا: " حياة الجاسوس محفوفة بالمخاطر لكن ماذا سينجز إذا لم يأخذ خطوته و واجه المخاطر "
[ => كانت جملة سمعتها من أنمي بوندمان <= ]
كالي: " يبدوان كشقيقتان "
رين: " تشه أطفال "
إيميلي: " عميلة آنيا ما بك؟ "
آنيا و هي تتفحص رقبتها
" ق قلادتي أنا لا أجدها "
إيميلي: " هل كانت غالية الثمن؟ "
آنيا: " لا أدري لقد كانت هدية "
كالي: " ربما أوقعتها "
آنيا بحزن: " أنا حقا حمقاء "
رين: " ماذا تفعلين بقلادة بينما تم خطفك "
آنيا: " إنها هدية من صديق لي "
كالي: " لا بأس آنيا "
تنهدت آنيا: " حسنا علي الخروج أولا من هنا ثم البحث عنها أليس كذلك؟ "
رين: " لما لازلت مرتبطة بفكرة الخروج سأتكلم و أعيد لا مهرب من هذا المكان سمعتي "
آنيا: " لم أطلب رأيك "
يزداد غضب رين: " الحق علي أني نصحتك "
.
.
.
.
_ عند داميان _

بينما داميان يبحث في الشارع لمح قطة سوداء و ما شد انتباهه أنها تحمل في فمها قلادة إقترب منها لكن الغريب أنها لم تتجنبه و اقتربت منه أمسك بالقلادة ليصعق لقد كانت القلادة التي أعطاها لآنيا!! و ما أثار خوفه أكثر هو أن القطة خرجت من ذلك الوفاق المظلم يشعر داميان بالخوف و القلق و العجز ليصرخ ربما تسمعه آنيا " آنيا هل أنتي هنا؟! "
لكن لا رد كان سيدخل ليجد شخصا ما أمسكه من قميصه و حمله
شرطي: " يا صبي ماذا تفعل هنا وحدك هذا المكان خطير بسبب أن العصابات تكثر فيه "
يقلق داميان أكثر على آنيا
" س سيدي أحد زميلاتي في الفص اختفت "
شرطي: " لا تقل لي أنها في ذلك الزقاق "
يومئ داميان
الشرطي: " هذا سيء "
يستغرب داميان بقلق ماذا يقصد ب سيء؟

○=> 10:30 <=○

○=> الليل <=○

إيميلي: " من التي تطبخ العشاء اليوم؟ "
كالي: " إنه دوري "
إيميلي: " أنا جائعة "
[ عندما يعملون يخبئون بعض النقود التي يجنونها خفية عن الخاطفين و يشترون بها ما يكفيهم إضافة إلى الخبز و الماء التي يجلبها لهم الخاطفين ]
اقتربت كالي من رين من أذن رين و صرخت
كالي: " رييييييين أشعل النااااااااااااارررررر "
المشكلة ليست هنا المشكلة أن رين لم ينهض
إيميلي: " نومه ثقيل " تنظر إلى آنيا التي لازالت تحاول فتح النافذة
كالي: " آنيا ألم تتعبي حقا؟ "
آنيا: إنه حقا عالق " كانت تدفعه لتسقط مجددا للمرة المليون
إيميلي: " هيييييي ويليام قم أنت بإشعال النار بدلا عن رين اليوم "
ويليام: " حسنا "
تسمع آنيا أفكارا أحد الخاطفين لتصرخ
" توقف لقد أتى أحد "
يعود ويليام إلى مكانه بسرعة و تنزل آنيا من فوق الطاولة تستغرب كالي من أن آنيا عرفت أن أحدا قادما ليدخل خاطف
" أنتم مطيعون اليوم لذا قررنا أن نرحمكم و نعطيكم هذا " يرمي بكيس به خبز و ماء
آنيا: ( لعين بحقك كيف يأكل هذا )
يلحظ الخاطف نظرات آنيا العابسة
" أوي أنت لماذا تنظرين هكذا عليك أن تعتادي على المكان هنا يا صغيرة " قال بسخرية و مكر
آنيا: " و كأني أهتم يا........جوزيف "
الخاطف: " هااااا؟ كيف عرفتي أ أ اسمي؟!! "
آنيا: " عليك أن تهتم أكثر ب......دفع ديون المتراكمة لأستئجار منزلك في الشارع الخامس...العمارة ب! "
قالت بعد أن قرأت أفكاره ليخاف الخاطف من آنيا كيف استطاعت معرفة كل هذا عنه ابتسمت آنيا بتعجرف قرأت أفكاره مجددا ثم تنظر للساعة
" أليس موعد لقاء جيسيكا بعد ربع ساعة؟ أذهب قبل أن تتأخر " ازداد رعب الخاطف أكثر و حاول إخفاء ذلك " أ أنت إن لم تصمت سأقتلك! " نظر للساعة مجددا ليجد أنه عليه الذهاب الآن بسرعة
" أيتها اللعينة سوف ترين " ثم يخرج و لم يفهم أحد شيئا مما يجري و انفجرت إيميلي ضحكت عليه فقد بدى و كأنه على وشك تبليل سروال من الخوف

إستمر الوضع على هذا الحال في اليوم التالي لم يكن هناك طعام كافي لذا لم يتناول أحد الطعام حتى الماء كان محدودا لكن آنيا رفضت ذلك متعبة أنها تستطيع تحمل العطش مثل جاسوس؟ لذا هي لم تشرب الماء و قد أتى اليوم الثالث بالفعل! و لم يتم إيجاد آنيا التي بدورها كانت تبحث عن مخرج من ذلك المكان و قد شعرت بتعب و إرهاق و إغماء و قد حاولوا جعلها تشرب و لو قليلا من الماء لكن لازالت مصرة على فكرتها! و بينما هي تحاول مجددا فتح تلك النافذة...

آنيا: " ليته كان هناك مطرقة أو شيء من هذا القبيل" تتحول عينيها للحزن (بابا...ماما....بيكي....الفتى السليل...أرون..)
لكن و فجأة دخل الخاطف و قد وجد آنيا تحاول فتح النافذة " أنت!!! " يمسكها و يدفعها على الأرض
" هل تحاولين الهرب أيتها اللعينة؟!!! "
آنيا: " اللعين الوحيد هنا هو أنت "
الخاطف: " لن تتمكن من فعل شيء نحن نتحكم الآن بك أظن أننا لن نستفيد منك شيئا إما سنبيعك بسعر غالي أو نقولك و نجعلك عبرة البقية هنا "
آنيا: " أنت مجرد لعين ضعيف يستدرج الأطفال لو كنت حقا قويا لاعتماد على نفسك لكنك تجبر أطفالا هل هذا يعني أنهم أقوى منك أيها النذل الأرعن؟ "
الخاطف١: " ماذاااا؟!!! " يغضب و يركل آنيا حتى تقع
الخاطف٢: " ضعي حدا للسانك!! "
آنيا بتألم: " هذا صحيح...فلساني لا يجب أن يخرج على أنذال مثلكم "
ينزعج الخاطف و يقوم بشد شعر آنيا و دفعها نحو الجدار حتى أنه تسبب بجرح في رأسها ثم يقوم يركل وجهها لينزف أنفها و تجرح من خدها رغم ذلك هي لم تفقد الوعي كليا ليشد شعرها و يرفع رأسها
" هذا عقاب من لديهم لسان طويل أكبر من طولهم أليس كذلك؟ " يخرج سكين
" إذا خرجت منك كلمة واحدة سأغرس هذه السكين في عنقك الصغيرة " يتركها و يخرج و قد كان الجميع فزعا لتقترب كالي بخوف عليها
" آنيا هل أنتي بخير؟ "
آنيا: " س سأخرج سأخرج من هنا مهما ك كلف كلفني ذلك " قالت و هي لا تقوى على الحركة و الكلام
إيميلي: " رين ماذا نفعل "
رين: " و ما شأنك ما كان عليها أن تتكلم هكذا على كل حال إنها محظوظة أنه لم يتم قتلها "
كالي: " رين!!!! "
تحاول آنيا النهوض
كالي: " مهلا لا تنهضي ماذا ستفعلين؟!! "
آنيا: " أخ أخرج م من ه هنا " لكنها تقع مجددا
كالي: " آنيا!!! "
رين: " تشه أصواتكم مزعجة "
ينهض و يأخذ قماشة و يقوم بتمزيقها و يذهب نحو خزانة محطمة و متراكمة و يخرج من أسفل الخزانة معقم و يضعه على القماشة و يعطيه إلى كالي
كالي: " لما لم تقل أنه يوجد هذا منذ البداية "
قالت و هي تأخذ القماشة منه و تمسح بها جراح آنيا
رين: " لأني لا أهتم "
تعبس كالي في وجهه و تكمل تعقيم جراح آنيا التي بالكاد في وعيها
إيميلي: " رين ماذا لو ماتت آنيا؟ " قالت و الدموع متراكمة في عينيها
رين: " لماذا تبكين لقد أتت إلى هنا قبل قليل و ها أنت تبكين عليها "
إيميلي: " أنا أخاف أن تذهب مع أختي "
ينزل رين إلى مستواها و يمسح دموعها و يربت عليها " و هل تبدو هذه الفضائية فتاة يسهل موتها؟ تلك الغبية لا تستسلم حقا هل ستستلم الآن بسهولة لمجرد ضربة؟ "
كالي: " رغم أنك أحمق عديم قلب إلا أني أتفق معك في هذه النقطة "
رين: " سأتظاهر أني لم أسمعك "

_________سنعود بعد قليل_________

الإسم: كالي
العمر: 12
الصفات: فتاة ذات شعر أسود طويل و عيون عسلية و طول متوسط و رموش طويلة

____________________

الإسم: إيميلي
العمر: 3
الصفات: فتاة ذات شعر بني قصير و عيون خضراء و قصيرة الطول و خدود منتفخة

___________________

الإسم: رين
العمر: 9
الصفات: فتى بشعر داكن أقرب للرمادي و عيون زرقاء أقرب للسواد متوسط الطول بارد و سيء التعامل مع الآخرين غير إيميلي

________عدنا_______

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_ عند داميان _

سينا: " اليوم الثالث من اختفاء آنيا و لا يوجد أثر لها"
بيكي: " أنا خائفة عليها "
داميان لم ينطق بحرف واحد لكن يلقي اللوم على نفسه هو من لم ينتبه لها جيدا هكذا كان ظنه
شرطي: " لقد وصلنا معلومات عن عصابة قد تكون هي من خطفت الفتاة آنيا لذا لا تقلقوا "
داميان بهلع: " أين؟!!!!! "
شرطي: " إنه لا يبعد ذلك الوفاق الذي وجدته يا صغير إلا بقليل "
يجري داميان خارجا
الشرطي: " مهلا انتظ_____"
سينا: " أين ذهب؟!!!!! "
بيكي: " أحمق!! "

●•°::::::○○~♡~○○::::::°•●

كالي: " آنيا هل تسمعينني "
آنيا: " ن نعم "
كالي: " لا يبدو و كأنك في وعيك!! "
آنيا: " ر رأسي "
إيميلي: " كالي لماذا آنيا لا تستطيع الحركة "
كالي: " لقد تعرضت لكسور على ما أعتقد مندهشة أنك للآن لم تفقدي وعيك "
آنيا: " س سأخرج ل لن ي يكون في صالحي أن يغمى علي " قالت و هي لم تحاول أن لا تغمض عينيها
رين: " يبدو أنها لازالت تريد الخروج إن رأسها بحجم حبة الفول "
آنيا: " آنيا تحب الفول السوداني "
رين و كالي: " ها؟ "
إيميلي: " هل وصلت لمرحلة الهذيان؟ "
كالي: " يبدو كذلك تماسكي آنيا لا تغمض عينيك مهما يكن " قالت و هي تهز آنيا بخوف
رين: " بهدوء ستقتلينها!! "
يدخل بعدها الخاطف الذي خطف آنيا بغضب و فور أنه لمح آنيا اتجه نحوها و أمسكها من قميصها
" أنت من بلغتي عنا الشرطة أيتها اللعينة صحيح " ثم يرميها بقوة شديدة و تصطدم بالجدار مما سبب تأذي رأسها رغم ذلك لم تفقد وعيها لأنها كانت تحاول البقاء مستيقظة لتسعل بعدها دما
إيميلي و كالي: " آنيا!!! "
يخرج الخاطف سكينا و كان سوف يقتل آنيا فيمسك
رين يد الخاطف التي تمسك السكين لكن الخاطف يبعده بقوة مما سبب وقوعه
" أيها الشقي الصغير سأعاقبك فيما بعد "
تخاف إيميلي و قد وجدت الباب مفتوحا و فور خروجها ركضت تجري لطلب المساعدة فتصطدم بفتى تمسك بملابسه و تترجاه
" أ أرجوك أسرع أسرع لا يوجد وقت "
ينحني الولد ناحيتها و قد ظهر وجهه إنه داميان!
" ما بك؟ "
إيميلي ببكاء و خوف: " أسرع أسرع آنيا في خطر ستموت آنيا آنيا في خطر "
يصدم داميان حين سماع إسم آنيا
" ف ف فورجر آنيا فورجر؟ " قال بارتباك و هو يتمنى أن يسمع غير الذي في باله لكن أصيب بالعجز فور رؤية إيميلي تومئ بارتجاف
يرتجف داميان لا إراديا و قد كان الشرطة الذين أحضرهم داميان خلفه و سمعوا كل شيء و طلبوا من إيميلي أن تدلهم و فور إخباره بمكانهم انطلق داميان جريا إلى هناك قبل أن تمنعه الشرطة لم يكن يشغل باله الآن سوى آنيا

قرب الخاطف السكين من آنيا و قد أمسك بشعرها و كانت حالتها يرثى لها لم تستطع حتى تحريك أصبع و تحاول قدر جهدها أن لا تغمض عينيها و لكن فتح باب المخزن من قبل شخص لقد كانت الشرطة! أمسك الخاطف آنيا عن عجل و قد قرب السكين من رقبتها حتى جرحها و بدأت تنزف دما لكن رين دفع الخاطف حتى وقعت آنيا من يده و فور دخول داميان من باب المخزن رغم إمساك الشرطة له توجه نحو آنيا بفزع و هو يراها منهارة أمامه
داميان: " آنيا آنيا هل تسمعينني هيا أرجوك أجيبيني آنيا هيا " أمسك بها في حضنه و هو يضع يده على خدها و يحاول إيقاضها فور سماع آنيا صوت داميان امتلأت عيناها بالدموع و ابتسمت
" الفتى السليل أنت هنا "
شعر داميان ببعض من الثقل أزيح عن صدره عند سماع صوتها و قد تجمعت الدموع في عينيه
" نعم أنا هنا آنيا " هذا ما استطاعت شفاهه أن تنطق به.........أليس غريبا؟ فتاة قامت بلكمه في اليوم الأول لها بالمدرسة و أهانته و كان يبغضها بشدة لدرجة الكره و الحسد اجتمعت الآن الدموع في عينيه فقط لسماع صوتها؟ كان دائما يقنع نفسه بنسيانها لأنها ستؤثر على مكانته و كان يتنمر عليها لإخفاء حبه لها.....الآن يبكي أمامها؟ سرعان ما أدرك آنيا أكثر ما أهمه في إيدن كلها لا يريد حتى خسارتها! أغمضت بعدها آنيا عينيها ببطأ فور رؤية داميان لقد كان هذا كافيا لها لترتاح
داميان بخوف: " آنيا آنيا استيقظي أرجوك أنا أعدك لن أتنمر عليك مجددا آنيا فقط لا تغمض عينيك " ليحس بيدها دافئة تقربها من خده
" أنت حقا أحمق..الفتى السليل الأحمق! و أنا حمقاء لأنني..... " لتقول بنبرة صوت ضعيفة بسبب التعب لم يسمعها داميان " أحبك " أغمضت عينيها و يأتي أحد الشرطة ليتفقد حالة آنيا
" سنأخذها الآن للمستشفى حالتها خطيرة "
داميان: " ه ه هل ستكون بخير "
الشرطي: " سننتظر الإسعاف أولا "
كان قلب داميان يدق بهلع ماذا لو حدث شيء لها؟ سيكون عندما على ذلك طوال حياته
كالي: " آنيااااااااااا "
تذهب للشرطي و تسأله عن حالة آنيا
الشرطي: " لا أعرف حقا "
رين: " هذه الفتاة حقا حمقاء لم أرى شخصا لا يهتم لموته مثلها "
تصل بعدها سيارة الإسعاف و تأخذ آنيا و داميان قلق بشدة عليها لتتجه كالي نحوه
" آنيا فتاة غريبة لكنها لطيفة أنت صديقها صحيح؟ أخبرها بدلا عني أنها كانت أفضل فتاة قابلتها لأني لا أستطيع مقابلتها بعد الآن "
يبتسم داميان بهدوء رغم قلقه: " أليس كذلك؟ "
تقترب بعدها إيميلي: " أخبرها أيضا أني سعيدة بمقابلتها " ترفع دميتها " و لعبتي إيما أيضا سعيدة بمقابلتها " يومئ داميان " حسنا "
رين: " هممم حسنا لقد كانت جميلة أيضا "
ينظر داميان له بغضب ليرفع رين يده
" لا تقلق هي ليست نوعي المفضل "
الشرطي: " فليأتي أحد و يقنعني أن هؤلاء أطفال "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
داميان في المستشفى بعد أن طلب من الشرطي أن يأخذه إلى هناك لتأتي بعدها سينا و بدون مقدمات تصرخ: " آنياااااااااااااااااااااااا "
تنحني إلى داميان و تضع يديها على كتفيه
" داميان أين هي آنيا؟!!!!!! "
داميان: " يتم فحصها الآن "
لتدخل بيكي واضح عليها أنها كانت تبكي
" ديزموند أين آنيا "
سينا: " قال أنها لازال يتم فحصها "
أرون: " لما يجب عليها دائما أن تسبب المشاكل لقد قلقنا كثيرا فور اتصال المستشفى و إخبارنا أن آنيا في المستشفى "
يخرج بعدها الطبيب
" لا تقلقوا إنها بخير لقد تعرضت لجروح خطيرة في رأسها و رقبتها و عالجناها و هي الآن نائمة لذا فهي بخير " قال بابتسامة
سينا: " حمدا لله " قالت و هي تضع يدها على صدرها و تتنهد
بيكي و قد انهمرت بعدها بالبكاء
" لقد كنت السبب ما كان علينا الخروج دون إذن سينا و كان علينا الإنتباه لآنيا جيدا "
أرون: " لا تبكي فقط كيف حدث كل هذا "
_ داميان يحكي لهم ما حدث _
أرون بانزعاج: " وحوش "
بيكي: " لا أصدق كل هذا حدث معها!! "
داميان: " نعم " قال و هو يشد قبضتيه و الإزعاج و القلق بادي عليه
لتخرج بعدها الممرضة
" يمكنكم الآن الإطمئنان على زميلتكم لكن من فضلكم لا تدخلوا هكذا دفعة واحدة "
سينا: " حسنا سأدخل أنا الأولى "
بعد خروج سينا تدخل بيكي التي فور رؤيتها آنيا ممدة على السرير ركضت إليها ليأتي دور داميان بعدها عندما رأى وجهها مليئا بالجروح و ضمادة ملفوفة على كل من رأسها و رقبتها شعر بالعجز و الثقل في صدره كان يقترب خطوة بخطوة وصل إليها كما قالت الممرضة إنها نائمة فقط ابتسم ابتسامة رغم هدوئها إلا أنها تحمل كما هائلا من القلق الذي أسر قلبه أمسك بيدها و قربها لرأسه " آنيا آسف لأني لم أكن موجودا لإنقاضك حينها أنا مجرد فتى ضعيف يطمح لإثارة إعجاب والده ويتصرف بنضح ليس لي أي قوة أو حيلة صحيح؟ لماذا تم اختياري أنا من بين الجميع! هذا ما كنت أقوله دائما " أمسك بيده الأخرى في خدها " لكن منذ أن رأيتك تغير كل شيء في داخلي جعلتني أحس أنني حقا شخص مهم حتى لو كانت هذه كذبة " أخفض رأسه على يدها التي يمسكها ليحس بدفئ يد تلامس اليد التي على خدها و صوت ضعيف يقول: " ليست كذبة الفتى السليل "
قالت بابتسامة ذابلة بعض الشيء من الإرهاق تلمع عينا داميان و أبتسم بإشراق
" آنيا!! أنت بخير صحيح؟!!!!! هل تشعرين بأي ألم؟ انتظري سأنادي الممرضة لفحص مجددا "
ظلت آنيا متمسكة بيده مما أثار خجله
آنيا: " شكرا الفتى السليل " قالت بعد أن نهضت بجسدها بصعوبة يبتسم داميان يقترب و يعانقها
" لا تفعلي ذلك مجددا......آنيا "
" لا أريد أن أخسرك "
تخجل آنيا قليلا لكنها ابتسمت بعدها بهدوء
ثم يبتعد داميان بينما لازال يمسك كتفيها و كان واضحا عليه الإحمرار " لكن حقا لا تعيد ذلك "
تضحك آنيا رغم ضعفها
داميان: " سأحضر الممرضة انتظري "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بيكي: " آنيا-تشان لقد أقلقتنا عليك "
سينا: " الخطأ خطأي كان علي أن أعرف أنكم خرجتم "
أرون: " أتعرفين طوال الثلاث أيام و داميان قلق "
داميان باحمرار: " أصمت "
تضحك آنيا
الطبيب: " صحيح هل اتصلت بوالديها؟ "
سينا: " نعم قبل ساعة تقريبا لأننا لم نرد إثارة هلعهم لكننا في رحلة و والديها في أوستانيا نتوقع أن يصلوا بعد 3 أيام "
فور انتهائها من الجملة تسمع ضجيجا خارج الغرفة لتدخل يور بعد أن حطمت الباب
" آنيياااااااااااااااااااا-سسساااااااااااااااننننننننننن "
و تركض إلى آنيا
آنيا: " ماما!! "
سينا: " ك كيف؟!!!!!! "
يور: " آنيا-سان كيف حدث هذا من الخنزير الملعون الذي فعل بك هذا لقد تأذيتي كثيرا!!!!!! "
آنيا: " أنا بخير ماما "
يور: " واثقة؟!!!!! هل تحتاجين أي شيء؟!! أيها الطبيب ليس هناك إصابات خطيرة صحيح؟! "
الطبيب: " لا بأس عليها مجرد كسور بالنسبة لرأسها و رقبتها سنعطيكم مرهما و دواءا مسكنا له و لا تنسوا تعقيم جروحها لكن اليوم عليها أن تبقى في المستشفى يبدو أنها لم تشرب الماء منذ فترة طويلة
داميان: " ماذا؟ ألم يعطوكم الماء؟!!!! "
آنيا: " الجاسوس العظيمة آنيا لا تحتاج الماء "
داميان و بيكي بعضب: " بحقك!!!!! "
يور: " لا تقلقي تدبرت أمر الخاطفين "
آنيا: " كيف؟ "
يور: " لا أره في نفسك بالتفكير بالأمر☺ "
ليدخل بعدها لويد بسرعة و يتجه نحو آنيا
[ كان لويد يسأل عن رقم غرفة آنيا لكن يور لم تستطع الإنتظار و بدأت تفتح أي غرفة أمامها ]
لويد: " آنيا هل أنت بخير؟!! "
آنيا: " الجاسوسة الكبيرة آنيا في أتم صحتها__ "
تسعل بشدة حتى يعطيها داميان الماء
لويد: ( إصاباتها خطيرة بالنسبة لطفل في عمرها....آنيا كيف أوصلت نفسك لهذه الحالة )
آنيا: " آ آسفة لكم جميعا أنا مسببة متاعب...أنا حقا لا أجيد شيئا سوى إقلاقكم "
يربت لويد على رأس ابنته: " لا بأس آنيا أنت لست كذلك أنت ابنتي و ستبقين كذلك "
تبتسم آنيا ثم تبكي و تعانق والدها
" بابا أنا أحبك "
يبادل لويد آنيا العناق بالنسبة له أن يقدم الطفل مشاعر الأبوة التي افتقدها هو منذ زمن طويل بمثابة إنجاز لكن....هو لا يريد الطفل واحد فقط يريد ذلك لكل الأطفال لذا من أجل أن لا يشعر أحد مثل ما شعر هو.....سيوقف الحرب سينفذ عملية ستريكس مهما كلفه ذلك

يعود الجميع إلى أوستانيا و قد مروا بالعديد من المواقف بينهم و قد تم إلغاء الرحلة إلى غابة أوستانيا بسبب ما حدث مع آنيا لكن رغم ذلك فقد كان الجميع سعداء لأن هذه الرحلة انتهت على خير





●~♡يتبع♡~●





هلااااااااااااااا رجعت🙂💖✌





احم احم قررت أحكي لكم فترة امتحاناتي كيف كانت أظن أني نشرته في منصة الرسائل بس ما ظهرلي ف أقرأو قصتي الحلوة مع الفروض الزفت🙂💖  
  

فرض الإسلامية: من شدة الإسلام لي عندي الأمور تحت السيطرة🙄
الفيزياء: احم احم كلمة وحدة توصف كل شي التعاون✨
الإجتماعيات: الأستاذة لي حرستنا في هذا الفرض ما خلتنا نعتمد على التعاون✨بصفة أكثر دقة كانت تجيد الحراسة
العلوم الطبيعية: هو الفرض سهل بس عن غير العادة ممكن يكون هدوء ما قبل العاصفة؟🤔
الإنجليزية: خلونا ما نتكلم عنها تمام؟🙂💖
الفرنسية: و بعد اجتياز هذا الفرض ( ما حليت ولا سؤال غير أسئلة الفهم لي متأكدة أنها خاطئة ) فكرت هل ربما علي ترك الدراسة و الزواج من شخص عنده فلوس؟ ولا أشتغل رقاصة؟ و قمت أغني من أغاني سبيستون✌استمع لقلبك ينبض و يدق الأبواااب و أسعى نحو هدفك طالما العمر شباااب سمها شعلة موقدة تنير الدرووووب✨و أغنية أنا و أخي و أخي و أخي شوق يدفعني لأراها أمي ذكرى لا أنساها✨و بعدين أغنية بي باتل حرفيا ختمت أغاني سبيستون و الأستاذة حسبتني أتكلم مع صديقتي و قال لي تكلمي معها تاني و رح أمزق الورقة💔
العربية: كان سهلا حتى وصلت إلى " أعرب ما تحته خط في النص " هنا شهدت و ذكرت الله و رحت للأسئة الأخرى و بعدين وصلت ل " ما نوع الصورة البيانية مع الشرح " هنا خلاص قمت أسب أم الأستاذة لي عملت الفرض بدون ما أنسى موضوع النص لي كان عن أم فقدت ابنها في الحرب في فلسطين أقرأ النص و أبكي و الأستاذة ظنت أني ما عرفت أحل الفرض و هو فعلا ما عرفت أحله بس مو لدرجة البكاء💔💀الله ينصر اخواننا في فلسطين🇵🇸💖🇩🇿
الرياضيات: الحين اسمعوا انجازي العظيم التمرين الأول اعتمدت على التعاون✨ التمرين الثاني كانت المعلمة تناظر فيني كأني ارتكبت جريمة فما قدرت أعتمد على التعاون✨ و ما فهمت حرف فخليته فارغ ( في التمرين الثاني به 3 أسئلة كلهم حساب ) و التمرين الثالث ما عرفت أحله و من الصدمة لي اجتني من شدة صعوبة الفرض قمت أغني " حركي ذاك الطرف "💀💔💔 ( الأغنية ما رح يعرفها و يفهمها غير الجزائري😂😂)  المهم صديقتي لي تجلس جنبي عم تحاول تسكتنيي و بسببي راح تركيزها و أخذت ضربة منها بعد الفرض

أعرف ما كان في داعي لذي الثرثرة بس كنت حابة أشارككم إنجازاتي الخرا في هذا الفصل🙂✌





المهم عجبكم البارت؟






أعرف ما حد لاحظ أن ما كتبت أي ملاحظة للأشخاص لي خطفوا آنيا في الحقيقة خفت أني أفقد السيطرة و أسب💖🙂✌لهيك خليت يور تتكلف بأمرهم💞






و آسفة مجددا على سحبتي💖😭






سايونارااااااا💖
  

 

 

 
  

  

Continue Reading

You'll Also Like

52.6K 3.5K 20
(عزيزي القارئ / عزيزتي القارئة ..... انا ليسى كاتب روائي انا مجرد كاتب يشكل صراعه الداخلي على هيئة حروف ان كنت تبحث عن رواية اسطورية ذات احداث عميقة...
1M 30.3K 44
ᴡʜᴀᴛ ᴀʀᴇ ᴡᴇ 𝓙𝓴 ...? ~ 𝓙𝓮𝓸𝓷 𝓙𝓾𝓷𝓰𝓴𝓸𝓸𝓴 ~ 𝓚𝓲𝓶 𝓗𝓸𝓵𝓲𝓪 "لا مشاعر بيننا ، لكن أحبه هو من يلمسني فقط..." "يكره كل النساء ، مع ذلك يحب مض...
6.6K 117 9
ارخي دفاعاتك ، فأنا لست بعدو بل طفل محبط .
254K 7.4K 34
هو بارد وقاسي ومتملك لا يعرف الحب وهي بريئة وحنونة وذات اخلاق صدفة فقطا وطلبا من امه لانجاب ولي العهد يتزوجها فهل ستتحول من زوجة فقط للانجاب الى عش...