من أحبها غبية

By anya007damian

18.1K 735 1.9K

~جاهلة لبحر الحب و غارقة به؟ ~قلبه غارق في بحرها و عقله يقاوم الغرق؟ ~قصة تتحدث عن طفلين يحبان بعضهما البعض م... More

Mission 1
mission 2
Mission 3
♡♡
Mission 4
خبر هام
داميان💕
Mission 5
Mission 6
♡صور♡
Mission 7
Mission 8
أفضل ثلاثي
بارت جانبي: " التدريب عند ماما "
اعتقادات و تصورات
mission 9
Mission 10
نظرية
بارت جانبي: " فصل الوقوع في الحب "
Mission 11
تعريف
Mission 12
خبر سعيد
غيرة
أرون و الفتى السليل
بيكي خبيرة الرومنسية
شبح آماندا
الحفلة
ليس بارت
الرقص مع الفتى السليل
ليس بارت
مفاجأة
الكبار كاذبون
بارت جانبي: " رأس السنة "
مدينة الملاهي
إعلان مهم و غير مهم👍
Mission23
Mission 22
ليس بارت
Mission 24
Mission 26
Mission 25
mission 27
mission 28
Mission 29
بارت جانبي: " تصوير فيلم "
mission 30
كوميك
mission 32
mission 33
mission 32.2 مهمة قصيرة
mission 34
بارت جانبي: " حصة الرسم "
سؤال
mission 35
mission 36
بارت جانبي: " عيد الحب "
mission 37
mission 38
mission 39
mission 44
mission 45
mission 41
mission 40
mission 42
mission 46
mission 43
mission 47
mission 48
mission 50
mission 51
mission 49

mission 31

221 9 32
By anya007damian

" بوند أرجوك ساعدني "
لويد: " كيف لكلب أن يساعدك في الدراسة "
《 بوند: لا الزم حدودك 》
آنيا: ( كنت أقصد أن يتنبأ بالمستقبل من أجلي لكن لا أستطيع أن أخبره بذلك )
يور: " لقد أعددت لك الحلوى لتساعدك في الدراسة"
آنيا: " لا شكرا "
《 المؤلفة: وفري طعامك بجيبتك 》
لويد: " لكن أنا مندهش كيف تدرسي حتى دون أن أطلب منك ذلك إنها بمثابة معجزة! "
آنيا: " ستقيم المدرسة رحلة و لن يحضر لها إلا الأربعة الأوائل من كل فصل "
لويد: " فهمت " ( و أنا ظننت أنها بدأت تهتم بدراستها و أقول من أين أتت كل هذه الدراسة )
يور: " أرجو لك حظا موفقا آنيا-سان! "
_ دق الباب _
يور: " من الذي قد يكون هنا "
تذهب لفتح الباب كانت آنيا ستذهب مع يور لكن يوقفها لويد " لن تتحركي حتى تنهي دراستك "
آنيا: " صدمة " تعود إلى مكانها
يور: " أوه بيكي-سان أنت هنا!! "
فور سماع آنيا اسم بيكي تنطلق للباب
" بيكييييي "
لويد: " مهلا____" يركض وراء آنيا المتجهة نحو بيكي ثم تعانقها " بيكي أنقذيني "
بيكي: " لما؟ "
لويد: " آنيا تعال إلى هنا و أحد في دراستك "
بيكي: " لا عليك الدراسة كما قال عزيزي لويد "
تجرها إلى الداخل
" هااا!!! تبيعين صديقتك من أجل والدها!! "
بيكي: " عندما يتعلق الأمر بعزيزي فلا أعرفك و لا تعرفيني حسنا؟ "
آنيا بدرامية: " خائنة "
يور: " بما أنك أتيتي بيكي ما رأيكما بالدراسة معا؟ "
تومئ بيكي: " هذا هو السبب الرئيسي لقدومي هنا "
( بعد رؤية عزيزي لويد طبعا كيااااا إنه وسيم كالعادة ) ثم ذهب لويد المطبخ و يور خرجت للعمل
آنيا: " بيكي لن أسامحك على هذا "
بيكي و هي شاردة في لويد: " ها لا أهتم "
آنيا: " لن أزوجك بابا إذن "
لتفزع بيكي: " هااااااا؟!! أنا أمزح أنا آسفة "
ليركض بوند باتجاههم
" ورف ورف "
آنيا: " ما بك بوند؟ "
بيكي: " ما به كلبك يا آنيا يبدو خائفا "
تلقي آنيا نظرة على أفكار بوند لترى مكانا يحترق
تنهض آنيا بفزع
" حريق!!! "
بيكي: " هاااا؟ "
تكمل آنيا سماع أفكاره لتجد أن مكان حدوث الحريق هو مكان مألوف إنه المكتب الحكومي
آنيا بخوف: ( ماما في خطر )
《 ملاحظة: لكل من لا يعرف المكتب الحكومي هو مكان عمل يور 》
بيكي: " ما بك آنيا-تشان لقد أصبحت مثل بوند "
تنظر آنيا إلى بيكي: " ل لا ليس هناك أمر سيء "
بيكي: " متأكدة؟ "
آنيا: " نعم " ( لا داعي للقلق ماما تستطيع أن تنجو لكن ماذا عن البقية! لا علي أن لا أتدخل قد يتم الشك بي على أي حال )
يدق الباب ثانية ليذهب لويد للتحقق
" أوه مرحبا مجددا "
مارثا: " آسفة على الإزعاج و لكن يوجد عمل مهم جدا علي القيام به في المكتب الحكومي لذا علي أخذ الآنسة بيكي إلى البيت "
لويد: " أوه نعم حسنا لا بأس "
مارثا: " آنسة بيكي أتيت لأخذك "
بيكي: " بهذه السرعة؟!!! حسنا أنا قادمة إلى اللقاء آنيا-تشان "
آنيا: " أوه أجل إلى اللقاء " لم تشغل آنيا بالها كثيرا كانت خائفة على ما سيحدث في المكتب الحكومي و هل تذهب؟ لكن والدها لن يسمح لها من أجل أن تدرس لتسمع أفكار لويد
( هممم يبدو أن بيلاكبيل و حارستها سيلتقون بيور في المكتب الحكومي عندما يذهبون )
تفاجأت آنيا لتنضم بفزع
" بابااا إلى أين ستذهب بيكي "
" سمعت أنهم سيذهبون المكتب الحكومي "
تضيق عينا آنيا لتصرخ
" لاا و الحريق " تغلق بعدها فمها بعد أن أدركت أنها قالت ذلك بصوت عالي
لويد باستغراب: " أي حريق "
كانت آنيا تبحث عن ما تخبر عنه لويد لينبح بوند بقوة عند رؤيته من النافذة
لويد: " همم! ماذا يوجد هناك؟ " عندما فتح الستائر تفاجأ بدخان يتصاعد من ناحية المكتب الحكومي
يأخذ معطفه بسرعة
" آنيا لا تتحركي من هنا سأذهب بسرعة و سأتصل بفرانكي ليعتني بك "
خرج من البيت و أقفل الباب لكن آنيا لازالت قلقة على والدتها و صديقتها لذا قررت أن تتبعه ذهبت باتجاه غرفة لويد و أخذت المفتاح الاحتياطي للبيت و فتحت الباب بعد أن لبست معطفها و عندما خرجت من المبنى ركبت فوق ظهر بوند و انطلقو
آنيا: " بوند أسرع المكان ليس بعيدا "
كان بوند يجري بأقصى سرعته حتى وصلوا و نزلت من بوند وجدت يور و لويد خارجا
آنيا: " مامااااااا " تركض و تعانق والدتها ببكاء
لويد: " آنيا؟!!!!! لما أنت هنا و كيف أتيت؟! "
يور: " ألم تكوني في المنزل؟ "
آنيا: " بابا أين بيكي "
لويد: " ه-هذا صحيح "
يور: " ماذا قد تفعل بيكي هنا؟ "
آنيا بخوف: " لقد أتت إلى هنا ألم تأتي؟ "
يور: " لا أعرف لقد خرجت بسرعة بسبب حاسة شمي و أخرجت مجموعة و لايزال هناك مجموعة أخرى محتجزة "
لويد: " أعتقد أن صديقتك بيلاكبيل لم  تصلت إلى هنا بعد لذا لا تقلقي " ( سحقا لا أستطيع الدخول قد أجلب الشكوك لنفسي )
كاميلا: " بيلاكبيل؟ "
ميلي: " لقد أتت امرأة مع فتاة صغيرة بالفعل و أذكر أن الفتاة كان اسمها...أممم دعيني أتذكر شارون كيف كانت تنادي المرأة الفتاة "
شارون: " كانت تناديها بآنستي أو الآنسة بيكي بالحديث عنهما لم أيهما يخرجان "
تصدم آنيا مع لويد و يور
آنيا: " بابا بيكي لاتزال في الداخل "
لويد: ( سحقا علي أن أدخل هناك طفلة في الداخل و هي ليست أي طفلة سمعت أن والدها متعلق كثيرا بها و قد يقوم بأي شيء من أجلها و قد يتهور )
آنيا: ( بيكي و السلام العالمي في خطر علي أن أنقذها ) تركض آنيا بسرعة نحو المبنى الذي يحترق
لويد: " آنيا عودي "
يور: " آنيا-سان "
كان سيتبعها لكن يوقفه أحد رجال المطافئ " توقف سيدي هنا لا يمكنك العبور "
يتجاوز لويد الرجل و يركض إلى الداخل
يور: ( علي اللحاق بهما لكن رجال الأمن لن يسمحوا بذلك حسنا لا خيار لدي )
" أنظر هناك رجل سيدخل " فور التفات الرجل تركض يور إلى الداخل
الرجل: " مهلا سيدتي.....لقد ذهبت " يتنهد
" عائلة غريبة فعلا " ليصرخ " هناك عائلة مكونة من 3 أفراد دخلت وسط النيران أسرعوا "

_ عند آنيا "
تسعل بسبب الدخان ثم تصرخ
" بيكيييييي مارثااااااا "
كان التنفس بالداخل صعبا و خصوصا أن الدخان كان كثيفا لوجودها بالقرب من النيران و بدأ التنفس يقل عندها شيئا فشيئا و أصيبت بحروق طفيفة لقد مر على بقائها هناك ربع ساعة كانت تريد أن تخرج لكنها أضاعت طريق الخروج و بينما هي تركض سقطت و قد جرح ساقها و إلتوى كاحلها و إنهمرت بالبكاء و الصراخ " ماماااا بابااااا "  و بدأت تشعر بالدوار لمحت شخصا من بعيد لكن أغمي عليها قبل أن تراه

_ عند بيكي _

بيكي ببكاء: " مارثا النيران قريبة من هنا "
مارثا: " لا تقلقي آنستي المخرج قريب من هنا "
حملت مارثا بيكي و ركضت بها و لكنها لاحظت فتاة صغيرة أعمي عليها
مارثا: " أليست تلك الآنسة آنيا "
تنظر بيكي لتجد أنها آنيا بالفعل ركضوا باتجاهها
بيكي: " ه هل آنيا بخير "
مارثا: " لا تقلقي أغمي عليها فقط لكن تنفسها ضعيف بعض الشيء حملتها بجانب بيكي التي تحاول أن توقض آنيا و بينما هم في الطريق خارجا سقط جزء من السقف مما جعل الطريق مسدودة
بيكي ببكاء: " ه هل سنموت هنا "
مارثا: " لا تقلقي آنستي سأخرجكم من هنا "
بينما كانت تفكر عن كيفية للخروج لاحظة تحرك ركام السقف الذي يسد الطريق و بعدها تم حفر حفرة فيها لقد كان لويد
بيكي: " رائع "
بعدها بركلة من يور تم تحطيم الركام و فسح الطريق ثم تركض باتجاه آنيا مع لويد
لويد: " آنيا آنيا هل أنت بخير "
مارثا: " استنشقت كمية كبيرة من الدخان "
يور: " آنيا-ساان!! "
لويد: " لنسرع بالخروج "
حمل لويد آنيا و ركض الجميع خارج المبنى المتهالك و المحترق   

.
.
.
.
.
.
.
بيكي: " أين آنيا "
مارثا: " لا أعلم ربما هي في أحدى سيارة إسعاف "
يور: " بيكي-سان هل أنت بخير "
بيكي: " أنا كذلك و لكن ماذا عن آنيا؟ "
تومئ يور: " جيد أنه لم يحصل لها شيء لقد استيقظت "
بيكي: " حقا؟!!! أين هي؟ "
تشير يور لأحد سيارات الإسعاف
يور: " إنها هناك لقد أتيت للاطمئنان على الجميع بما أن آنيا بخير "
تركض بيكي إلى سيارة الإسعاف لتجد آنيا جالسة هناك و بسرعة تركض و تعانق آنيا
" آنيا-تشااان آسفة آسفة جدا "
آنيا: " بيكي لا تقلقي لم يحصل شيء "
بيكي: " عندما أغمي عليك ظننت أنك ميتة "
آنيا: " لا بأس أنا لم أمت على أي حال "
الممرضة: " على الفتاة أن تستريح لفترة لن تستطيع القيام بالأنشطة كثيرا حتى تشفى تماما لقد استنشقت كمية مبالغ بها على ما أعتقد لو تأخرت في الخروج لكانت حالتها يرثى لها لذا أظن أن عليها عدم الذهاب إلى المدرسة و البقاء في الفراش "
آنيا: " هيييه لكنني بخير " تسأل بقوة شديدة حتى يعطيها لويد الماء
" أشربي الماء و سأقولها لن تذهبي للمدرسة أسبوع"
آنيا: " أسبوع؟!!!!!! يا لفرحتي " تنتبه إلى لويد الذي ينظر لها بعبوس " آ أقصد يالأسف "
بيكي: " سأزورك إذا كل يوم "
آنيا: " نعم و سأكون بانتظارك أيضا "
بيكي: " سيكون من الصعب البقاء بمفردي في الفصل لذا عليك أن تستريحي و تتعافي بسرعة حسنا؟ "
آنيا: " ألست مريضة بيكي؟ "
بيكي: " هل الأمر واضح من صوتي؟....حسنا أخبرني الطبيب أن أستريح يومين لا تقلقي " ترفع إبهاما
تنهدت آنيا بارتياح
لويد: " لكن الإختبارات الأسبوع القادم لذا عليك في فترة بقائك في البيت الدراسة "
آنيا بملل: " حااضر "
مارثا: " آنستي إن والدك قلق علينا العودة قبل أن يأتي إلى هنا و يحدث فوضى "
بيكي: " حسنا " تعانق آنيا " وداعا صديقتي العزيزة"
آنيا: " وداعا بيكي "

_و بعد ذهاب بيكي _

لويد: " هل أنت بخير آنيا "
آنيا بصوت ضعيف: " بخير "
الطبيب: " لا تقلق إنها بخير ستكون ضعيفة لفترة لكن يمكننا القول أنها بخير تماما خذ هذه أدوية لجراحها "
لويد: " شكرا "
آنيا: " بابا أنا جائعة "
لويد: " حسنا لنعد للمنزل "
يور: " يووش كان يوما متعبا بحق "
آنيا: " لن أدخل مكانا محترقا مرة أخرى "
لويد: " نعم لا تنشر في هكذا ثانية "
آنيا: " لقد تعلمت درسي الآن جيدا "
يور: " بما أنكما متعبان سأعد أنا الطعام "
آنيا بخوف: " بابا ليس كتابا أليس كذلك بابا "
لويد: " لا أنا متعب <يتذكر> أوووه نعم هذا صحيح لست كذلك سأطبخ أنا "
يور: " لا أنا أصر سأطبخ لكما طعاما لذيذا "
آنيا: " لا لا تصري "
يور: " إلى البيت الآن "
لويد: " فات الأوان "
آنيا: " الموت داخل المبنى المحترق أفضل "
.
.
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بمزح يلا نكمل😂😂
.
.
.
.
.
.
.
.
_ في اليوم التالي في المدرسة _

" تغيبت فورجر و بيلاكبيل اليوم أليس ذلك غريبا "
قال إيوين ليجيب بعدها إيميل
" يبدو أن أمرا ما قد حدث "
داميان مع بعض القلق: " لا ليس لأنهما تغيبتا في نفس اليوم أن هناك شيء سيء حدث صحيح؟ "

.....صمت......

أرون: " لقد أعطيت بيكي دفتري من أجل كتابة الدرس رفقة آنيا فهما لم يكملا نفس الدرس و أخبرتها أن تعيده إلي بعد العودة من منزل آنيا لكني لم أسمع أي شيء عنها لاحقا "
ازداد قلق داميان: " لا مستحيل ماذا قد يحدث مثلا"

......صمت.......

أرون: " لنسأل المعلم "
داميان: " حسنا "
كانوا سيذهبون لكن وجدوا المفاجأة
أرون و داميان: " ألم تتغيبي؟ "
بيكي: " كنت سأفعل لكن شعرت أنه علي أن لا أكون الدروس و تفضل أرون هذا دفترك "
أرون: " نعم و لكن لما كنتي ستتغيبين؟ و أين آنيا؟ و الأهم من ذلك ما كل هذه الجروح على وجهك "
ترد بيكي: " هييي كان البارحة يوما متعبا لقد تورطنا أنا و آنيا في حادث حيث احترق المبنى الحكومي و نحن بداخله " يصعق كل من الإثنين
أرون: " هااااا؟!! ماذا تقصدين؟ "
داميان بخوف: " و آنيا؟! "
بيكي بتمثيل: " آنيا المسكينة لقد كانت حالتها أسوء مني بكثير و_______" قبل أن تكمل يصرخ داميان
" ه ه هل حدث لها شيء؟!!!! "
تضحك بيكي: " هاهاها لا تقلق كنت أمزح "
يتنهد داميان
بيكي: " لكن لم أكذب حين قلت أن حالتها أسوء مني"
يضرب داميان الطاولة: " كفاك ألغازا و أجيبيني "
بيكي: " هيييييه لا تقلق على محبوبتك لقد أصيبت بجروح و التوى كاحلها و قد بقيت في البيت بسبب أنها تعاني صعوبة في التنفس هذه الأيام لكنها بخير ستعود بعد أسبوع "
أرون: " إذا لم يحدث لها شيء خطير؟ "
بيكي: " نعم ليتكم رأيته حالتها لقد أغمي عليها في المبنى و كان تنفسها ضعيف و بعد أن خرجنا و استيقظت كانت تسعل بشدة " قالت بنية جعل داميان قلقا أكثر
داميان: " لكن هي بخير الإبن صحيح "
بيكي: " لا أعلم "
داميان: " هااااا كيف لا تعلمين "
بيكي: " سوف أزورها مساءا حتى أوصل لها الدروس"
يتنهد داميان بقلق لتلاحظ بيكي ذلك
" هممم لدي فكرة "
ينظر كل من أرون و داميان إليها
بيكي: " ما رأيك بالقدوم معي "
احمر وجه داميان: " ماذاااا؟!! لن أذهب "
بيكي: " مؤسف رغم أن حالة آنيا ليست جيدة "
داميان: " ماذا لقد قلتي أنها بخير "
بيكي: " أنا لم أقل ذلك قلت أني لا أعرف "
داميان بعجز: " ح حسنا سأذهب "
بيكي: " رائع أظن أنك تعرف بيت آنيا نلتقي هناك "
أرون: " هل يمكنني القدوم أيضا "
بيكي: " حسنا كما تريد أنت تعرف بيتي تعال و سنذهب مع بعضنا "
أرون بخجل: " ح حسنا "
يرن الجرس
بيكي: " جييز ليتني لم أحضر واثقة أن آنيا تستمتع الآن "
_ عند آنيا _
لويد: " تعالي إلى هنا "
آنيا: " لااااااااااا "
قالت و هي تختبأ خلف بوند
لويد: " عليك شرب الدواء "
آنيا وهي تصعد فوق بوند
" في أحلامكم لن أشرب الدواء "
ليركض بوند خلف الأريكة
لويد بابتسامة: " حسنا " يقفز لويد فوق الأريكة و مباشرة بحركة خاطفة يمسك ب بوند لكن آنيا كانت سريعة و تقفز من على بوند و تجري لكن.....
" هاها لن تمسكوا بي "
تجد يور أمامها التي أمسكتها و حملتها
آنيا: " واااااااا لقد تم الإمساك بي "
لويد: " هل هي حقا مريضة " و هم يمسك رأسه لأنه عندما قفز و أمسك ب بوند وقع على رأسه
يور: " لويد-سان هل أنت بخير؟!! "
لويد: " لا بأس أين آنيا "
يور: " هاا حقا أين هي " تلتفت يمينا و يسارا
لويد: " سحقا لقد هربت "
بوند: " ورف ورف "
يذهب لويد إلى بوند الذي أمام الأريكة ليجد آنيا نائمة فوقها فيبتسم
يور: " هل أوقضها لتشرب الدواء؟ "
لويد: " لا بأس ننتظرها حتى تستيقظ "
يحملها لويد لتنام على غرفتها
آنيا: ( رائع خدعة التظاهر بالنوم نجحت )
يضعها لويد على السرير و فور وضعها نامت حقا!
يور: " إنها ظريفة جدا❤ "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_ عند بيكي _
بيكي: " هذا منزل آنيا أنت تذكره أرون صحيح؟ "
أرون: " نعم "
بيكي: " لن ندخل حتى يصل ذلك الأحمق " لنصف بعدها سيارة يخرج منها داميان
بيكي: " الأحمق وصل "
داميان: " اخرسي بيلاكبيل "
أرون: " لنصعد الآن "
صعد الثلاثة إلى الطابق الذي تسكن فيه آنيا و دقت بيكي الباب " مرحبااااا "
تفتح يور الباب لتجد بيكي و خلفها داميان و أرون لتقول بتفاجأ
" بيكي-سان و أرون-سان و داميان-سان؟!! "
بيكي: " مرحبا سيدة فورجر "
داميان و أرون: " مرحبا "
يور: " مرحبا إنها مفاجأة جميلة حقا إدخلوا "
بيكي: " حسنا " تلتفت إلى داميان و أرون
" هيا الآن أم أنك تراجعت؟ "
داميان و هو يدخل: " اصمتي "
يور: " آسفة إن آنيا-سان نائمة الآن سأذهب لإيقاضها"
داميان بصراخ: " لا "
تستغرب يور
داميان: " أعني لا داعي لذلك جئنا للإطمئنان فقط لا نريد إزعاجكم "
تبتسم يور: " لا تقلق أنتم لا تزعجوننا إطلاقا "
و تذهب إلى غرفة آنيا
بيكي: " لن تفلت من مقابلة آنيا يا ديزموند "
يحمر وجه داميان
لتأتي يور و كان يبدو أنها تبحث عن شيء
بيكي: " هل هناك خطب سيدة فورجر "
يور: " أنا أبحث عن الطبل "
يستغرب الثلاثة
داميان: " عذرا على التدخل لكن لما الطبل؟ "
يور: " آنيا لا تستيقظ إلا بهذه الطريقة أيقظها لويد صباحا بذلك الطبل لكن لا أعرف أين وضعه "
بيكي: " بالحديث عن عزيزي لويد أين هو؟ " كان لأروع تعبير انزعاج
يور: " إنه في العمل " تشعر بيكي بخيبة أمل
يور: " يا إلهي أنا لا أجد الطبل "
بيكي: " دعينا نحاول إيقاضها "
يور: " هل تستطيعون؟ سيكون الأمر صعبا "
ترفع بيكي إبهاما
يور: " حسنا أنا أنا سأذهب للمطبخ لأعد الحلويات "
بعد ذهاب يور للمطبخ تدفع بيكي داميان
" هيا إذهب من أجل أن توقضها "
داميان: " ماذااااا؟! أنا؟!! و لما أنا؟؟! "
بيكي: " لا تجادلني تلك هي غرفتها مكتوب فيه أسم آنيا لذا ستعرفه حظا موفقا " قالت و أرون يضحك
إستسلم داميان و إتجه نحو غرفة آنيا بارتباك دق الباب لكن لم تجبه " يبدو أنها نائمة فعلا " بلع ريقه ثم استجمع شجاعته و فتح باب الغرفة شعر بالخجل الشديد لأنه الآن في غرفة آنيا!! تأمل الغرفة التي كانت صغيرة و بسيطة جدا ذات لون يشبه لون شعرها و رسومات رديئة كانت معلقة مع مكتب و بعض الألعاب الموضوعة عل الرف ليقع نظره في السرير التي كانت الفتاة الصغيرة نائمة عليه إقترب ليوقظها إيجادها نائمة مع ابتسامة في وجهها كان في وجهها بعض الجروح أبعد شعرها عن وجهها و أبتسم لرؤيتها ظل يتأملها فترة وجيزة من الزمن و كان يفكر في كيفية إيقاضها كانت تبدو جميلة جدا و هي نائمة لدرجة أنه لم يرغب في إيقاضها لكنه حسم أمره و بدأ يهزها " فورجر استيقظي "
آنيا: " خمس دقائق بابا "
داميان: " إنهضي لست والدك "
لازالت نائمة
ليصرخ: " استيقظيييي "
لم تستيقظ أيضا فقد الأمل في إيقاضها و تنهد لينظر مجددا لها و يجلس
" لن تصدقي هذا......لكن لا أعرف لما وقعت في حبك " كان يربت على رأسها " أنت غبية فعلا....لكن أنا أحبك و معجب بك لذا لن اتركك أبدا " يشعر بحركة آنيا لذا إبتعد عنها بخجل تفتح عينيها ببطأ تنهض ثم تستدير لترى داميان الذي وجهه أحمر تبتسم ثم تعود للسرير " حلم صحيح؟ " تستدير إلى داميان المستغرب ثانية " الفتى السليل.....هل كنت ستصدق إن أخبرتك أن لي مشاعر غريبة إتجاه؟ "
تضحك ثم تغمض عينيها " مشاعر لا أملكها لأحد سواك " نبض قلب داميان بشدة و تصبغ وجهه بالأحمر و ارتبك " م-م-ماذا ت-تقصد؟! "
يمسك بصدره في مكان قلبه و قد شعر بسخونة وجهه " لا يستحيل ذلك صحيح؟ إنها تكرهني! لأنني أتنمر عليها مستحيل ذلك! عرفت إنها فقط خلطت بيني و بين شخص آخر "

《 أحم احم اسمحوا لي بأن أستعمل هذا المسدس الذي اشتريته من بائع أسلحة🔫 و هذا الخنجر اللطيف الظريف🗡 و اسمحوا لي أن أرميه بهذا البيت الجميل جدا جدا🏠 و الأمور تمام و حلوة زي الفل❤》

سرعان ما لاحظ أن آنيا عادت للنوم
" و الآن كيف أوقضها " قال بخجل استدار في أنحاء الغرفة ليجد طبلا مرحبا على الأرض أمسكه
" أليس هذا ما كانت تبحث عنه السيدة فورجر؟ كيف أستعمله الآن؟ "

يحمر عصى الطبل ثم يطبل على الطبل بقوة لدرجة أن من خارج الغرفة سمعه حينها...........................لم يحدث شيء🙂
داميان: " ماذا أليس فعالا؟ "
تدخل يور: " ماذا يحصل هنا؟!! "
داميان: " آ-آسف كنت أحاول أن أستعمل الطبل من أجل أن تستيقظ "
تفتح يور: " أوه لا ليس كذلك الطبل لا يستعمل هكذا أعطني إياه " يعطيها داميان الطبل باستغراب
يور: " أرجو أن لا تموت فقط "
داميان في حالة استغراب قصوى اتركي يور الطبل على آنيا بقوة تحت صدمة بيكي و أرون و داميان
آنيا: " ماذا؟! ما هذا؟!! أين أنا؟!! و لما أنا هنا؟!! و كيف وصلت إلى هنا؟!! و من أنتم و الأهم من ذلك من أنا؟!!!! "
يور: " يبدو أني رميت الطبل بقوة "
ركض الجميع حول آنيا
بيكي: " آنيا-تشااان!!!! "
أرون: " هل أنت بخير من أكون؟ "
آنيا: " بنغويمان؟ "
أرون: " لقد جنت الفتاة حقا "
داميان: " هل أنت بخير؟!! "
آنيا: " بوند؟ منذ متى لك قدمان؟ "
بيكي: " و من أنا؟ "
آنيا: " العميل كيميرا؟ أنت تستطيع الكلام؟ "
ينظر الجميع إلى يور بعبوس
يور: " اييييك آنيا-سان !! "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
كانت آنيا تضع ضمادة على رأسها
" ماما لا استعملي الطبل مجددا "
يور بتأسف: " أنا آسفة آنيا-سان "
بيكي: " ظننت أنك فقدت الذاكرة "
أرون: " و أنا ظننت أنك تحتاجين الذهاب إلى طبيب مجانين "
داميان بسخرية: " لا تحتاج ذلك لديها والدها "
اتركي آنيا الوسادة عليه بانزعاج
آنيا: " أحمق "
داميان: " أعيدي ما قلتيه يا قصيرة؟!! "
يور: " سأذهب لأحضر لكم الطعام "
آنيا: " أرجوك أخبريني أن بابا هو من صنع الطعام "
يور بفخر و هي تشير لنفسها
" لا يسرني أن أخبركم أني أنا من طبخته "
آنيا بخوف: " أرجو أن تحدث معجزة و يعود بابا "
يسمع صوت فتح الباب ليدخل لويد تبكي آنيا بسعادة و تتجه نحو والدها و تعانقه
" باباااااااااا "
يحمل لويد ابنته: " آنيا؟ هل استيقظت؟!! معجزة "
تشير آنيا لداميان و بيكي و أرون
" لقد جاء أصدقائي لرؤيتي "
لويد: " أوه مرحبا بكم جميعا "
( أليس هذا داميان؟!!! كيف أتى إلى هنا ثانية؟!! إن آنيا تحرز تقدما كبيرا جدا......لكن لما يجب على أكثر أصدقاء آنيا أن يكونوا صبيان؟!!!!! )
.
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●

هااااااااااي كيفكم؟






إن شاء الله بخير♡







إشتقتلكم❤








آسفة لأني وقفت الأحداث هنا بس عندي واجبات بعدد شعر راسي💔









و بس أحبكم إلى اللقااااااااء❤


  
      


 
 

 

 

        


  
 

Continue Reading

You'll Also Like

259K 3K 68
روايات عراقية حقيقية واقعية نبذه عن الروايات العراقية الي تعدت المليون نبذه عن الروايات القرايتهم ورائي الشخصي روايات عراقية تستحق القراءة إذا تري...
17.5K 106 27
أفلام ومسلسلات LGBTQ+🌈 لأننا نحتاج بعض الحُب دائماً. إذا ما تفضل هالنوع اضغط زر الخروج رجاءً.
394K 26.6K 20
سبق وقد سمعنا عن كلاب ترى الأشباح فماذا عن أطفال يرونها .... قصص حقيقية تحكيها أمهات صدمهن ماقاله اطفالهن عن أشياء غريبة قد رأوها ... أكثر ما قاله...
1.6M 74.6K 58
[ JUNGKOOK || ONGOING ] "ايـُمكـنكَ ان تـعـدنـي بـشئ؟" ومَـا هـوَ؟ ألا تـَنـظُـر لـجَسـدِي ابـداً، "دعـنا نُمـارس فـِي الظـلاَم". "أنـا لـن اراكِ سيـ...