من أحبها غبية

By anya007damian

18.1K 735 1.9K

~جاهلة لبحر الحب و غارقة به؟ ~قلبه غارق في بحرها و عقله يقاوم الغرق؟ ~قصة تتحدث عن طفلين يحبان بعضهما البعض م... More

Mission 1
mission 2
Mission 3
♡♡
Mission 4
خبر هام
داميان💕
Mission 5
Mission 6
♡صور♡
Mission 7
Mission 8
أفضل ثلاثي
بارت جانبي: " التدريب عند ماما "
اعتقادات و تصورات
mission 9
Mission 10
نظرية
بارت جانبي: " فصل الوقوع في الحب "
Mission 11
تعريف
Mission 12
خبر سعيد
غيرة
أرون و الفتى السليل
بيكي خبيرة الرومنسية
شبح آماندا
الحفلة
ليس بارت
الرقص مع الفتى السليل
ليس بارت
مفاجأة
الكبار كاذبون
بارت جانبي: " رأس السنة "
مدينة الملاهي
إعلان مهم و غير مهم👍
Mission23
Mission 22
ليس بارت
Mission 24
Mission 26
Mission 25
mission 27
mission 28
Mission 29
بارت جانبي: " تصوير فيلم "
mission 31
كوميك
mission 32
mission 33
mission 32.2 مهمة قصيرة
mission 34
بارت جانبي: " حصة الرسم "
سؤال
mission 35
mission 36
بارت جانبي: " عيد الحب "
mission 37
mission 38
mission 39
mission 44
mission 45
mission 41
mission 40
mission 42
mission 46
mission 43
mission 47
mission 48
mission 50
mission 51
mission 49

mission 30

246 14 49
By anya007damian

" أرون صباح الخير "
" صباح الخير أين كنت البارحة لو لم يخبرني ديزموند أنه وجدك كان لن يخبرني أحد!! "
" هيهي آسفة "
" على كل حال ماذا حصل البارحة "
" هممم!! إنه أمر بسيط لا تشغل بالك "
استغرب: " حسنا "
آنيا: " صحيح! أخبرتني بيكي أنها ستعود بعد غد!! "
أرون: " ألم تقل أنها ستغيب لأسبوع؟ "
آنيا: " قالت أن خالتها شفيت و ستعود مبكرا "
أرون و هو يكتم سعادته: " هذا جيد!! "
آنيا: " أوه الفتى السليل صباح الخير "
يلوح لها داميان: " صباح الخير "
لتتقدم أحد الفتيات: " داميان-ساما لابد أنك لا تعرف أن آنيا قامت بضرب كارولين "
تنزعج آنيا من كلام الفتاة لذا كانت ستذهب لكن داميان أمسك يدها " أعلم و لا أهتم بهذا "
ثم يذهب و هو ممسك يد آنيا
آنيا بدهشة: " الفتى السليل! "
داميان باحمرار طفيف: " لا تفهمي خطأ أنا فقط أكره أن يتم لوم شخص ما دون سبب "
تبتسم آنيا في داخلها ليدرك داميان أنه أمسك يدها طول الطريق لذا أفلتها بخجل
" لندخل الفصل "
ليدخلوا الفصل و يدخل بعدهما أرون و إيميل و إيوين الذين تم نسيانهم
أرون: " أوي هل نحن حشرات حتى تنسونا سأتقبل الأمر من إنيا لأنه تم جرها أما منك يا ديزموند لن أتقبلها "
داميان: " اخرس و كأني توسلت لك لتتقبل "
قال بخجل على محياه
بينما هم يضحكون تدخل كارولين لتتوقف آنيا عن الضحك و تنظر للجهة الأخرى لاحظ داميان ذلك مما جعله يشك و يتذكر ماذا حصل بينهما البارحة تجلس كارولين بجانب آنيا لدهشة الجميع و أرون ظل يراقبها حتى لا تقوم بأي شيء و في وجه داميان القلق " مرحبا فورجر " لم تجب آنيا لكن كارولين تبتسم بخبث و تكمل قراءة الكتاب الذي بحوزتها حتى يصل المعلم و بعد الحصة
كارولين: " هل يمكنني الحديث معك فورجر "
آنيا باستغراب تقرأ أفكارها
( علي الحديث معها الآن و على الفور )
كانت تشعر آنيا بنوع من الانزعاج و التوتر و كأن شيئا سيئا سيحصل لكن الجميع يسمع إذا رفضت سيضنونها سيئة و حقودة لذا قبلت بهدوء
" حسنا "
أرون: " مهلا....."
آنيا: " لا تقلق سآتي قريبا "
فور رؤية داميان لآنيا تتبع كارولين ذهب نحو أرون
" ماذا حصل؟ "
" تلك الفتاة طلبت من آنيا الحديث معها "
" و الحمقاء قبلت بذلك!! "
تنهد أرون ثم قال: " طلبت مني أن لا أقلق لابد أنها تعرف و مدركة لما تفعل "
داميان: " منذ متى و آنيا ذكية لتدرك ما تفعله "
أرون: " أقنعتني🤡 "
داميان: " سأتبعها "
أرون: " لكنها رفضت ذلك "
داميان: " و هل حان الوقت للاستماع لما تقوله؟ "
ذهب داميان متجها للمكان الذي ذهبت آنيا إليه فور وصوله وجد في طريقه كارولين
داميان بعبوس: " أين آنيا "
كارولين: " لما تبحث عنها؟ "
داميان: " سألت سؤالا و أريد إجابة عنه "
كارولين: " سأخبرك لأنك صديق لي منذ الحضانة آنيا ليست كما ترى إنها مجرد كاذبة تخفي عنكم الأشياء"
داميان: " عن ماذا تتكلمين؟ "
كارولين: " لقد أخفت عنكم أشياء كثيرة صحيح؟ لقد كذبت بشأن أنها يتيمة صحيح؟ "
داميان بغضب: " لا تتكلمي و تقولي عنها هكذا "
كارولين: " ألم تفكر أن آنيا قد تكون تقربت منك لمصلحة أعني هي من العامة و أنت ديزموند ألن تستطيع الإستفادة من كونها صديقة لك؟ "
يقبض داميان يديه و يشد على أسنانه ثم يبتسم
" هذا صحيح.......هذا صحيح كليا.........يبدو أنك لا تعرفين من تكون آنيا يا كارولين......لو كنت تعرفينها ما كنت ستتكلمين هكذا عنها "
كارولين: " ماذا تقصد؟ "
داميان: " إن عقوبة نشر إشاعات حول الطالب و الحقد و البغضاء و التنمر عليه و النميمة......ألا تكلف صواعق؟ "
تتراجع خطوة للخلف
" من سيضمن لك أني لن أنقل كلامك هذا للمعلم؟ "
ابتسم و هو يرى خوف كارولين بادي على وجهها لتنطق: " لقد لقد كنت أنصحك فقط داميان-كن!! مالذي قد يجعلني أفعل هذا____"
قاطعها داميان بصراخ
" هذا يكفي إن سمعت أي كلمة عن آنيا تخرج منك لن أتردد في تحويل حياتك إلى جحيم هل فهمت؟ "
يستدير و يذهب

_ عند آنيا _

تمشي و هي تتذكر الحديث الذي دار بينها و بين كارولين و تتذكر ما سمعته من داميان بحزن

_ فلاش باك _

كارولين: " أخبرتك من قبل آنيا أنت حشرة "
آنيا: " و أخبرتك من قبل أنا لا أهتم و إذا كان هذا كل ما ستقولينه سأذهب " تلتفت من أجل المغادرة لكن كارولين تمسكها من معصمها
" تريدين إثباتا سأعطيك الإثبات فقط انتظري "
آنيا: " عن ماذا تتكلمين "
كارولين: " سترين قريبا فورجر سأثبت لك أن الجميع يكرهك و لا يهتم لك لن أرحمك حياتك المدرسية في إيدن ما هي إلا أيام معدودات تنتهي قريبا " تبعد آنيا يدها
" لا أهتم لما تقولينه كارولين "
تضحك كارولين ثم تذهب اتجهت آنيا للفصل و هي تفكر ( ما بها هذه الفتاة؟ هل تظنني حمقاء أم ماذا؟ )
تكمل السير ( لكن ماذا لو كان ما تقوله صحيحا؟ ) تهز آنيا رأسها ( لا لا أنا لن أستمع لكلام حمقاء مثلها )
و بينما هي في الطريق تتوقف عند سماع صوت كارولين
" ألم تفكر أن آنيا قد تكون تقربت منك لمصلحة أعني هي من العامة و أنت ديزموند ألن تستطيع الإستفادة من كونها صديقة لك؟ "
آنيا: " مالذي تحاول فعله الآن؟ " تشعر آنيا بالفضول لذا تستمع لما يقولانه
داميان: " هذا صحيح...." تصعق آنيا من إجابة داميان هل يظن الآن أنها تتقرب منه لمصلحة؟ لقد كانت تريد ذلك في البداية لكن ليس لمصلحتها نزلت الدموع منها لا إراديا ( ماذا كنت أتوقع على أي حال.....أنا مغفلة ) رحلت من المكان دون أن تستمع لبقية الكلام

《 وقت القتل ها قد حان سنضرب كارولين بالكفوف المشحوطة بدبابة تبون و قنابل بوتين يحين وقت القتللللل 》

_ عند داميان _

" و الآن أين يمكن أن تكون "
قال بينما يبحث عن آنيا لكنه لم يجدها يتجه نحو الفصل لعله يجدها هناك فستبدأ الحصة بعد قليل و قد صدق حدسه عندما ذهب إليها سألها
" قصيرة أين كنت لقد بحثت عنك لوقت طويل "
تنظر آنيا له لكنها لا تجيبه و تكمل الكتابة على دفترها استغرب داميان ينظر إلى أرون الذي كان هو أيضا مستغربا جعل هذا داميان يسأل
( ماذا حدث لها بحق الجحيم )
يرن الجرس و يدخل المعلم و يتجه داميان إلى مقعده و قد كان القلق واضحا عليه ظل ينظر إلى آنيا طوال الحصص لم يركز أبدا لقد شغلت أكثر تفكيره لما هي تتجاهله أستمر الأمر في كل الحصص و في وقت الإستراحة أيضا حتى انتهت المدرسة كان سيتبعها لكن أرون أوقفه
" مهلا ديزموند إنتظر "
" ماذا تريد؟ "
" أوقفتك لأسألك طبعا هل قلت شيئا لها؟ "
" لا لم أقل لها شيئا منذ أن غادرت للحديث مع كارولين لم تتكلم معي "
" هل ربما قالت لها كارولين شيئا؟ "
" نعم أنا أشتبه بذلك لكن أولا علي الحديث مع آنيا لأفهم ما يجري " كان سيرحل لكن أرون يوقفه مجددا " ماذا تريد أيضا؟!! " قال داميان
أرون: " لا أظن أنه من الصواب الحديث معها الآن....على الأقل أتركها اليوم و تحدث معها غدا "
داميان: " لكن....."
يتنهد أرون: " سيكون هذا أفضل لها تعلم...."
داميان: " معك حق..."
أرون: " إذهب الآن إلى إيميل و إيوين و لا تقلق سأرافق آنيا للحافلة "
داميان: " الآن أنا قلق أكثر "
أرون: " هل تسخر مني؟!! "

[ فقرة الشجار التي لا يخري اليوم بدونها ]

_ عند آنيا _

كانت آنيا جالسة على أحد الكراسي تنتظر قدوم الحافلة و هي تفكر
( هل كان من الأفضل تجاهله ) تنظر للأسفل
( أنا لا أعلم ما أفعله حقا ) تبكي و هي تغمض عينيها
" خذي " تفتح آنيا عينيها لتتفاجأ بأرون عندها يعطيها المنديل تأخذه و تمسح دموعها و تعيد المنديل له " شكرا لك أرون "
أرون: " و الآن ستفسرين لي ماذا يحدث معك "

_ تشرح له ما حدث _

" و هذا كل شيء " قالت و كانت ستبكي لكن أرون يربت على رأسها " لا تبكي حسنا أنا واثق أن هناك سوء فهم بسيط "
آنيا: " كيف؟ "
أرون: " ماذا لو كنت سمعت خطأ؟ "
آنيا: " لا أظن لقد سمعتها بوضوح " قالت بحزن
يتنهد أرون ثم ينهض و يقف أمامها و آنيا مستغربة
" إذا لماذا تبكين هكذا؟؟ "
" ماذا تقصد؟ "
" على حسب ما أعرفه أنت فتاة قوية هل ستبكين بسبب شيء بسيط كهذا؟ "
" لكن....."
" بدون لكن!! أنت آنيا!! لست فتاة من السهل جعلها تبكي! إذهبي إليه و اضربيه و لا تبكي هكذا!! "
" سأحصل على صاعقة "
" هااا إذن أنت تريدين ضربه لكن لا تستطيعين بسبب صاعقة "
" طبعا و ماذا تظنني؟ لو لم تكن الصواعق موجودة على كل حال كنتم ستجدون كارولين في المستشفى الآن!! "
يضحك أرون و تضحك بعده آنيا حتى تصل الحافلة يمد أرون يده لتمسكها آنيا و تنهض
" و الآن ألن تتوقفي عن البكاء؟ "
تمسح دموعها: " لقد توقفت الآن "
أرون: " أحسنت عودي للبيت الآن "
تنهض آنيا بحماس ثم تتذكر شيئا جعلها تخاف
أرون: " ما بك؟ "
آنيا: " اليوم دور ماما في الطبخ "
أرون: " إذا ما هي وصيتك الأخيرة "
آنيا: " اضرب الفتى السليل من أجلي أرون "
أرون: " لا تقلقي كنت سأفعلها حتى لو لم تخبريني "
تصعد آنيا الحافلة و تقول بدرامية
" هذه أول خطوة لهلاكي "
.
.
.
.
.
.
.
_ في المسكن _
إيميل: " يا زعيم ماذا يحصل لك؟ "
داميان: " ها؟ "
إيوين: " لأنك شارد الذهن "
إيميل: " و لا تستمع لنا حين نتحدث "
إيوين: " هل الأمر له علاقة بآنيا؟ فهي تقوم بتجاهلك "
يتجاهل داميان هذا السؤال
" أليس لديكما دروس لمراجعتها؟ "
ينظر إيميل إلى إيوين و إيوين المثل ثم يتنهدان و يعودان للدراسة لكن داميان منغمس في تفكير عميق
( آنيا............هل قلت شيئا أزعجها أم ماذا؟ ) يتذكر أنها تحدثت مع كارولين ( هل ل كارولين السبب؟ لا شك في ذلك عندما سألتها عن مكان آنيا تجاهلت السؤال! هل قالت لها شيئا أزعجها؟ لكن آنيا تتجاهلني و تبتعد عني أنا هل قالت كارولين شيئا عني؟ ) يغلق الكتاب و يتجه نحو سريره و ينام
.
.
.
.
.
.
لويد: " آنيا هل حدث شيء سيء في المدرسة؟ "
آنيا: " لا شيء بابا "
لويد: " لكنك لا تتناولين طعامك "
آنيا: " لأن ماما من أعدته "
يور: " صدمة "
آنيا: " و قد ينتهي بي الأمر مثل بوند "
تنظر إلى بوند الملقى على الأرض بسبب أن تذوق من طعام يور أثناء إعدادها له يتنهد لويد
" إذا كان حدث لك شيء أعلميني حسنا؟ "
آنيا: " حاضرة بابا "
يور: " نعم و إن أزعجك أحد أخبريني "
( سأتأكد أن لا يرى نور الحياة مجددا )
آنيا: " حسنا ماما " تبتسم آنيا لرؤية أن لها عائلة محبة حتى لو لم تكن تقرب لها بالدم فهي متصلة بمشاعر الحب و النقاء و بعض الكذب حسنا لا يمكننا القول أنه بعض قليل من الكذب لكن الشعور بالارتياح هو الأهم حتى لو مزج هذا الارتياح بإخفاء الحقائق

تتجه آنيا لغرفتها من أجل النوم و تذهب إلى سريرها و كانت تفكر ( هل الفتى السليل يكرهني الآن؟ ) كان هذا أكثر سؤال شغل بالها قبل أن تغفو
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
_ في اليوم التالي بالمدرسة _

مثل العادة ابتعدت آنيا عن داميان قدر المستطاع حتى فترة الكافيتيريا

《 مالي خلق أكتب فسلكوا☺💋》

تجلس كارولين أمام آنيا في الكافيتيريا

كارولين: " اتبعيني أحتاج الحديث معك "
آنيا: " أفهم من كلامك تريدين التعرض للكم؟ "
كارولين: " هذا إن استطعت آنيا.....هل أنت متعطشة لأخذ الصواعق فقط اتبعيني لن أفعل شيئا سوى الحديث " تتنهد آنيا و تتبع كارولين التي أخذتها إلى الحديقة
كارولين: " إذا ما سبب تجاهك لديزموند؟ هل أدركتي أخيرا أنه لا يهتم لعامة مثلك "
آنيا: " كنت على حق......لكني لا أهتم كارولين "
تبتسم ثم تقول " كنت على حق إذا؟ أنظري أنا لن أرتاح حتى أراك خارج هذه المدرسة "
آنيا: " و لما تتدخلين في حياتي الدراسية هنا؟ "
كارولين: " لأني لا أطيق رؤية الحشرات أمثالك "
آنيا: " لن تستطيعي فعل شيء فأنت مجرد فتاة حقودة لعينة " غضبت كارولين حتى أنها رفعت يديها لتضربها تغمض آنيا عينيها لكنها لا تشعر بشيء تفتح عينيها لترى أن أحدا أمسك يد كارولين
" داميان-كن؟!! "
" الفتى السليل! "
يدفع كارولين بعيدا
" ألم أخبرك أن لا تقتربي منها؟!! "
كارولين بصراخ: " لا أعرف لما تهتمون لأمرها إنها مجرد فتاة غبية خرقاء من عامة الناس "
داميان: " هذه الفتاة التي تتكلمين و تقولين عنها حمقاء أفضل منك بأضعاف " تنزعج كارولين و تقول
" ماذا فتاة يتيمة الأم أفضل مني تمزح صحيح " كان داميان سيقوم بضربها حقا هذه المرة لكن آنيا سبقته و لكمتها " تجرئي و تكلمي عن أمي مجددا و سترين " بدأ كارولين بالبكاء و الهروب تحت صدمة داميان المتفاجئ من سرعة سير الأمور  

شعر بعدها بآنيا تعانقه و هي تبكي لم تقل شيئا لكن فقط عانقته رغم أنها ثواني قليلة إلا أن داميان أحس أنها قرون كما اعتدنا شكله مثل الطماطم👌لكنها بعدها تبتعد " أنت أحمق أيها الفتى السليل أنا أكرهك " قالت و هي تمسح عينيها《 كوكتيل مشاعر 》 لتشعر بيدين تحاوطها عانقها داميان بينما هي استمرت بالبكاء: " أنت أحمق أحمق فعلا أنا أكرهك أيها الفتى السليل الأحمق "
د

اميان: " آسف حسنا مهما كنتي تكرهينني فأنا لن أفعل مطلقا "
آنيا: " لا بل أنت تفعل لقد قلت ذلك بنفسك "
يمسك داميان بكتفيها و ينظر إليها باستغراب
" أنا لم أقل ذلك أبدا!! "
آنيا: " بل فعلت عندما أخبرتك كارولين أني أتقرب منك لمصلحة و قلت أن هذا صحيحا " قالت بانزعاج و بكاء و غضب ليتذكر داميان حديثه مع كارولين و أدرك أنها فهمت كلامه بالخطأ
" أنا لم أقل ذلك أبدا و يستحيل أن أقول ذلك "
تنظر آنيا إليه و ما رأته عينين عسليتين حازمتين و جادتين تستطيع أن تفهم من أفكاره أنه يقول الحقيقة لتبتسم و تقفز فوقه و هي تعانقه حتى أنه سقط و آنيا لازالت متشبثة به يبتسم بخجل و يربت على رأسها " الآن هيا انهضي لقد خنقتني " لتبتعد آنيا " اييييك هل أنت بخير آسفة "
داميان: " كيف أكون بخير و بقرة سقطت فوقي للتو" تلكم آنيا ذراعه بانزعاج
" آنيا ليست ثقيلة " يضحك داميان على طفولية آنيا ثم ينهض و يمد يده لتنعض هي الأخرى
داميان: " الآن علينا إخبار المعلم بما قامت به تلك اللعينة من أجل أن تعاقب "
آنيا: " لكن ماذا لم لم يصدقوني "
داميان: " أنا سأكون شاهدا على ما فعلته "
تبتسم آنيا لأنها ليست وحيدة في هذه المدرسة

" لا داعي لذلك "

التفت الإثنان إلى مصدر الصوت

" أستاذ؟!!! "
" لا تقلقا لقد رأيت كل شيء " يلتفت إلى آنيا
" سأحرص على أن تتلقى عقابا مناسبا "
تبتسم ثم تنحني " شكرا لك يا معلم "
هندرسون: " و بشأن الصاعقتين آسف و لكن لا أستطيع فعل شيء حيال هذا سمعت أنك حصلت عليها قبل قليل من أحد المعلمين لذا لم أتمكن من مساعدتك "
آنيا: " لا بأس يا معلم "
هندرسون: " و الآن إلى اللقاء أتمنى لكم يوما جيدا "
ثم ذهب
آنيا: " هذا جيد أليس كذلك الفتى السليل؟.......الفتى السليل؟!! " تلتفت إلى داميان الأحمر كالطماطم
( هل رأى كل شيء؟!! كرامتي ضائعة )
تضحك آنيا بخفة ثم تقترب و تقبله
" شكرا الفتى السليل " يمسك داميان بخده ثم يصرخ " هااااااه؟!!! بحقك!! "
آنيا: " ماذا؟ أنت تحب الأمر أليس كذلك "
داميان: " و من قال ذلك؟!! " يلتفت للجهة الأخرى بخجل ( أنا أحب ذلك بالفعل )
تضحك آنيا على تصرفات داميان المناقضة لأفكاره
" الفتى السليل لا تستطيع إخفاء أي شيء عني أستطيع أن أكشف الكاذب من الصادق "
تبتسم بهدوء بينما الرياح تحرك خصلات شعرها الوردي حتى أن ملامحها بالكاد ظهرت تحمر وجنتا داميان و اتسعت بؤبؤة عينه بإعجاب المنظر الذي يراه مجرد فتاة عامية ما الذي قد يجذبه بها هكذا فكر لكن سرعان ما تغيرت نظرته آنيا......ليست فتاة جميلة و حسب......استطاعت تغيير حياته بقدومها...بمجرد النظر إليها لثوان تدخله إلى عالمه الخاص بابتسامة هادئة ممتزجة بحزن في كلماتها و عيون متألقة استطاعت فهمه استطاعت فهم نفسه التي كانت كلعبة ألغاز معقدة تنتظر الشخص الذي سيحله و قد أتى ذلك الشخص بالفعل استيقظ بعدها من شروده على صوتها
" الفتى السليل هل أنت بخير "
يحمر وجه داميان أكثر فقد كان آنيا قريبة جدا منه لذا أبعد رأسه و غطى وجهه بذراعه
" أ أنا بخير "
تبتسم آنيا ثم تذهب و هي تلوح له
" إلى اللقاء أيها الفتى السليييل " و بعد رحيلها أمسك بخده التي قبلتها آنيا حتى عائلته لم تسبق لها أن تقبله أو حتى تعانقه أما آنيا رغم أنها صديقة فقط لم تخجل حتى من ذلك بضع ثوان ليهمس
" إلى اللقاء....آنيا " يستدير ثم يتوجه للفصل

☆~~~~~~~~~~~~~~☆
☆~~~~☆  ○   ♡   ○  ☆~~~~☆
☆~~~~~~~~~~~~~~~~☆
○°~~~~☆في اليوم التالي☆~~~~°○
☆~~~~~~~~~~~~~~~~~☆
☆~~~~☆   ○    ♡    ○  ☆~~~~☆
☆~~~~~~~~~~~~~~☆

" أين تلك اللعينة!!! "
آنيا: " بيكي؟ رائع لقد عدتي!! "
بيكي: " لا تحاولي تجنب الموضوع آنيا أين تلك اللعينة أستيرون؟!!!! "
آنيا: " هيييييه؟ من أين سمعت بالأمر "
بيكي: " لا يهم من أين سمعت الأمر المهم هو أن أقوم بتلقينها درسا " قالت بغضب
هندرسون: " لقد تم فصلها من المدرسة "
تندهش آنيا
" هل تم فصلها حقا؟ "
بيكي: " هي تستحق أكثر من ذلك الآن هل أنت بخير آنيا-تشان؟!!! "
آنيا: " أنا بخير "
تعانق بيكي آنيا و هي تبكي: " أنا آسفة فعلا كان علي البقاء معك "
آنيا: " لا بأس بيكي لا تبكي " لتبدأ آنيا بالبكاء معها
أرون و داميان يغلقان أذنيهما
تدخل بعدها فتاة معروفة عند كل الفصل

" اييييييك معلم أنت هنا و أنا أبحث عنك!! "

آنيا: " المدربة سينا؟ "
بيكي: " ماذا قد يحضر فتاتا من الإعدادية إلى هنا! "
سينا: " ألم تسمعو بالخبر؟!! "
داميان: " أي خبر؟ "
سينا: " ستذهبون في رحلة "
آنيا و داميان و بيكي: " مجددا؟!! "
سينا: " نعم و هذه المرة___"
يقاطعها هندرسون
" احم احم " تنتبه سينا و تعتذر " آسفة أستاذ لقد تحمست و نسيت إلقاء التحية "
هندرسون: " حسنا لا بأس " ينظر إلى الطلاب
" لأن عطلة الربيع ستدوم شهرين بسبب أعمال الصيانة قمنا بتنظيم رحلة تعليمية ميدانية إلى أماكن عديدة في أوستانيا في العطلة مع مرافقة كل مجموعة سيتم الأشراف عليها من طرف عالم إمبراطوري محدد "
آنيا: " واك واك "
بيكي: " يبدو هذا ممتعا "
هندرسون: " لكن لن تذهبوا جميعا "
أرون: " ماذا تقصد؟ "
هندرسون: " الأربعة أصحاب المراكز الأولى في كل فصل في الاختبار من سيذهبون "
الجميع: " ماذاااااا؟!! "
.
.
.
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●

هااااااااااي كيفكم؟







إن شاء الله بخير♡






لا تستعجلوا أنا عملت فصل اليوم عشان بكرا ما رح أنزل بسبب أعمال طارئة💔






رح أنزل يوم الإثنين فصل بعنوان
" الدراسة للإمتحان "






و في رواية عملتها أحد المتابعات الحلوات العسل اسمها " صداقة آنيا و بيكي " ادعموها الرواية كيوت و حلوة

















و إلى اللقاااااااااااااااااء💋

   

        
  


  
 

 
  
  
   

  


     
  

Continue Reading

You'll Also Like

38.4K 3K 18
" دمية جميلة" تمتم هيونجين خلف والدته التي سارعت بالالتفات له بسعادة فقط لتستغرب ان ابنها مازال ينظر لذلك الطفل حين قال هذا ليس لدمية موجودة على رف...
39K 1.2K 33
خلال مأدبة رائعة جثت خطيبها وطلبت يد أختها للزواج. تم تجريدها من ميراثها وأصبحت بيدق لعائلة شي. وصلب قلبها كالصلب ، وغرست بسكين في صدرها لتحاول دفن...
221K 6.8K 34
هو بارد وقاسي ومتملك لا يعرف الحب وهي بريئة وحنونة وذات اخلاق صدفة فقطا وطلبا من امه لانجاب ولي العهد يتزوجها فهل ستتحول من زوجة فقط للانجاب الى عش...
63K 3.1K 16
بطل قصتنا كان يعيش حياة عادية لكن فجاء يخبروه بان لديه شقيقه وليست مجرد شقيقة بل شقيقة توأم..