من أحبها غبية

By anya007damian

18.1K 735 1.9K

~جاهلة لبحر الحب و غارقة به؟ ~قلبه غارق في بحرها و عقله يقاوم الغرق؟ ~قصة تتحدث عن طفلين يحبان بعضهما البعض م... More

Mission 1
mission 2
Mission 3
♡♡
Mission 4
خبر هام
داميان💕
Mission 5
Mission 6
♡صور♡
Mission 7
Mission 8
أفضل ثلاثي
بارت جانبي: " التدريب عند ماما "
اعتقادات و تصورات
mission 9
Mission 10
نظرية
بارت جانبي: " فصل الوقوع في الحب "
Mission 11
تعريف
Mission 12
خبر سعيد
غيرة
أرون و الفتى السليل
بيكي خبيرة الرومنسية
شبح آماندا
الحفلة
ليس بارت
الرقص مع الفتى السليل
ليس بارت
مفاجأة
الكبار كاذبون
بارت جانبي: " رأس السنة "
مدينة الملاهي
إعلان مهم و غير مهم👍
Mission23
Mission 22
ليس بارت
Mission 24
Mission 25
mission 27
mission 28
Mission 29
بارت جانبي: " تصوير فيلم "
mission 30
mission 31
كوميك
mission 32
mission 33
mission 32.2 مهمة قصيرة
mission 34
بارت جانبي: " حصة الرسم "
سؤال
mission 35
mission 36
بارت جانبي: " عيد الحب "
mission 37
mission 38
mission 39
mission 44
mission 45
mission 41
mission 40
mission 42
mission 46
mission 43
mission 47
mission 48
mission 50
mission 51
mission 49

Mission 26

228 11 82
By anya007damian

( منذ آخر مرة التقيت بها بالفتى السليل كان يعاملني بطريقة مختلفة بعض الشيء لازلنا نتشاجر أغلب الأحيان لكنه يعرض المساعدة في الدروس أو في أي شيء آخر ربما هو لايزال يعتقد أني تجنبته في ذلك اليوم لتنمره علي.....لكن صار الأمر يسعدني صرت قريبة منه أكثر لكن ما يحيرني لماذا يعاملني بطيبة هكذا؟ )
كانت آنيا تفكر بينما تقوم بمسح النوافذ
داميان: " أسرعي لازال يوجد نوافذ علينا تنظيفها أيتها البطيئة "
( غيرت رأيي ليس طيبا أبدا😑 )
آنيا: " صحيح ستبدأ عطلة الربيع قريبا صحيح؟ "
داميان: " نعم رغم أن عطلة الشتاء كانت قبل 3 شهور بالفعل "
آنيا: " نعم لكن سيتم تمديد العطلة بسبب أعمال صيانة كبيرة سيتم إجراؤها "
داميان: " هاا؟ إلى متى "
آنيا: " شهرين على الأقل "
داميان: " مهلا هذا كثير جدا "
هندرسون: " نعم و سيتم إخلاء المسكن أيضا "
يفزع داميان أما آنيا فقد كانت قد سمعت أفكاره من قبل لذا هي تعرف
آنيا: " مساء الخير "
داميان: " م مساء الخير أستاذ "
هندرسون: " مساء الخير ألم تنتهيا من تنظيف النوافذ "
[ تم عقابهما بمسح النوافذ لأنهما تشاجرا ]
آنيا: " كدنا ننتهي "
داميان: " صحيح كيف سيتم إخلاء المسكن "
هندرسون: " فور بداية العطلة سينصرف الجميع إلى بيته لأن أمال الصيانة لن تقتصر على المدرسة فقط بل و على مساكن الطلاب أيضا "
كان في داميان لمحة من الحزن استطاعت آنيا ملاحظتها إذا حاولت تغيير الموضوع قالت
" علينا أن نكمل تنظيف النوافذ أنا جائعة و أريد العودة للبيت "
المعلم: " هذا صحيح أسرعا في عملكما من أجل أن لا تفوت فورجر الحافلة سأترككما طاب يومكما "
ثم ذهب
أكمل داميان مسح النوافذ ببعض الحزن
( أعلم أني عندما أعود للبيت لن أجد أحدا هناك لديهم جميعا أعمال مهمة......هذا إذا عدت من الأساس )
سمعت آنيا أفكار داميان و حاولت إبهاجه
" يا إلهي هذه النوافذ صعبة المسح و كأنه لم يتم مسحها منذ قرون "
داميان: " الأمر ليس صعبا "
آنيا: " بل هو كذلك "
داميان: " ربما يبدو لك ذلك لأنك أقصر "
آنيا: " و ما علاقة ذلك بمسحي للنوافذ هل تحاول إيجاد شيء لتتنمر علي به؟ " قالت بانزعاج
داميان: " لا لكني أقول الحقيقة "
من الغضب أمسكت آنيا ممسحة مبللة و رمتها على وجهه " آسفة أردت مسح عينيك لعلك ترى جيدا أني لست قصيرة و يبدو أنها سقطت مني بالخطأ "
داميان بغضب: " أيتها الحمقاء " أمسك بدلو فارغ و بدأ يجري وراء آنيا من أجل ضربها و هي تهرب بخوف: " ماماااااااااااا "  قالت بينما تركض بأقصى سرعة لتصطدم بأحد المعلمات كانت تمسك مجموعة كبيرة من الكتب التي سقطت و تبعثرت
آنيا: " آ آسفة "
《 المؤلفة: تخلطت🙃لقد أكلنا خرا مو بس هوا😂 》
المعلمة بغضب: " أيها المشاكسان "
داميان: " حان وقت الهروب "
هرب كل من آنيا و داميان باتجاه الفصل و المعلمة كانت ستنهض من أجل اللحاق بهما لكنها تعثرت بسبب الدلو المرمي على الأرض
《 الدلو: هلا هلا بالغلا 》
وصل داميان و آنيا إلى الفصل سقطت آنيا على الأرض من التعب
" كدنا نحصل على صاعقة "
سمعت صوت ضحكات مكتومة رفعت رأسها لترى داميان الذي كان يكتم ضحكته لينفجر ضاحكا ابتسمت آنيا لرؤيته يضحك و لنسيانه حزنه لتضحك هي الأخرى
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
آنيا: " لازال هناك نوافذ الطابق السفلي "
داميان: " ألن تتأخري عن الحافلة؟ "
تنظر آنيا للساعة على الجدار
آنيا: " نعم سوف تفوتني الحافلة "
داميان: " تستطيعين الذهاب سأكمل وحدي "
قال بعد أن أمسك الممسحة و بدأ بمسح النوافذ
( صحيح أني أريد أن أبقى معها أكثر لكن عليها أن لا تتأخر عن الحافلة )
تنظر آنيا إلى داميان ثم تبتسم و تحمل الدلو
" عليك تجديد الماء خذ هذا الدلو إنه مملوء "
داميان: " أعرف إذهبي الآن "
آنيا: " إلى أين؟ "
داميان: " كفاك تظاهرا بالغباء إذهبي للحافلة قبل أن تفوتك ألم أخبرك "
تحمل آنيا ممسحتها و تمسح النوافذ: " و من قال أني سأذهب؟ "
داميان باندهاش: " و لكن الحافلة؟ "
تبتسم آنيا: " أستطيع تدبر أمر العودة للمنزل سأتصل ب بابا ليأخذني أفضل المساعدة أيضا...."
ينظر داميان لآنيا بتفاجأ فتكمل
" أيضا آنيا تريد البقاء مع الفتى السليل البقاء مع الفتى السليل أمر ممتع "
يشعر داميان بنبضات قلبه التي تتزايد شيئا فشيئا يستدير إلى الجهة الأخرى و قال بتلعثم
" ش شكرا "
آنيا: " العفو "
و بينما هما يتحدثان يلاحظان أن المطر يهطل
" الفتى السليل أنظر إن المطر يهطل "
داميان: " نعم هذا صحيح لننهي عملنا بسرعة قبل أن يزداد هطله "
آنيا: " أنا أرى أنه رائع أنا أحب المطر "
داميان: " بحقك ما هو الجميل فيه عندما تتبللين تكلمي و قولي أنك تحبين المطر "
آنيا: " لكن بعده يظهر قوس المطر كما تنتعش الأشجار و أيضا نحصل على الماء! لسبب ما أرى أنه يشبه حياتي.......يحدث الكثير بعدها ينتهي و نجزى على صبرنا " تتذكر والدتها
_ فلاش باك _
آنيا: " أكره المطر "
آميليا: " آنيا ماذا تفعلين في النافذة عندك؟ "
آنيا: " أنتظر أن ينتهي المطر من أجل أن أخرج للعب"
آميليا: " لا أظن أنه سينتهي قريبا صغيرتي "
آنيا: " هييييييه لهذا أكره المطر "
كارل: " كفاك صراخا دعيني أنام "
آنيا: " و ما الذي أحضرك أنت هنا اذهب للنوم في غرفتك!! "

يحمل كارل وسادته: " تشه مزعجة " يذهب
تخرج آنيا لسانها
" نننننن أكرهك "
آميليا: " آنيا إنه شقيقك الأكبر لا تقولي هذا و أنت كارل آنيا أصغر منك لا تتشاجر معها كالأطفال هكذا "
كارل: " آسف أمي "
آنيا: " آسفة "
آميليا: " قلت أنك تكرهين المطر؟ "
آنيا: " نعم "
آميليا: " لكنني أحبه!! "
آنيا: " لكن لما تحبينه إنه سيء "
آميليا: " حسنا فكري بشكل أوسع قليلا أنظري إلى كل تلك الأزهار و الأشجار هناك "تقول و هي تشير إلى الخارج ثم تكمل " من أين أتت في رأيك "
آنيا: " البذرة؟ "
آميليا: " صحيح لكن ليس البذرة وحدها الماء أيضا و من أين يأتي الماء؟ "
ترفع آنيا يديها عاليا: " المطر!! "
تربت آميليا على رأس ابنتها: " صحيح ابنتي الذكية و الآن تخيلي عالما بدون مطر! "
آنيا: " لن تكون هناك أشجار و أزهار "
آميليا: " هذا صحيح " بدأ المطر يتوقف
آنيا بسعادة: " مامااا أنظري المطر توقف "
تبتسم آميليا: " آنيا أنظري للأعلى هناك "
تنظر آنيا لأمها باستغراب ثم تنظر للأعلى لتظهر تعابير فرح و سعادة
" إنها ألوان جميلة ما هذه "
آميليا: " إنه قوس المطر إنها ظاهرة تحدث بعد هطول المطر أليست جميلة؟ "
تومئ آنيا: " كثيرا "
آميليا: " رغم أن المطر كئيب إلا أن بعده يظهر قوس المطر كما تنتعش الأزهار و الأشجار و أيضا نحصل على الماء! هل لازلت تكرهين المطر؟ "
آنيا: " لا بل أنا أحبه أحبه جدا "
_ نهاية الفلاش باك _

تحولت ابتسامة آنيا الهادئة إلى حزن بعد قليل تتمتم بكلمات استطاع داميان سماعها
" ماما "
فهم داميان أنها كانت تقصد أمها المتوفاة بسبب حزنها قرر أن يخفف عنها
" أتعرفين معك حق المطر مفيد أيضا لا مانع إن تبللت قليلا أيضا "
( كما أن مشاهدته ممتع معك )
تضحك آنيا قليلا: " مشاهدة المطر مع الفتى السليل ممتع أيضا "
يحمر داميان من الخجل
" ن ن نعم "
( تبدو و كأنها تقرأ أفكاري!! )
داميان: " على كل حال لنسرع "
آنيا: " حاضرة "
_ بعد ساعة و نصف _
آنيا: " انتهينا "
داميان: " لم أتوقع أن أنتهي منها بالفعل "
تحمل آنيا حقيبتها بسرعة: " علي أن أسرع الآن سأتصل ب بابا من أجل أن يأخذني إلى اللقاء "
داميان: " إنها كالأطفال فعلا " يستدير و يذهب

( كنت أقول في نفسي ما السبب الذي جعلني أقع في حبها أكثر كل يوم و أظن أنني........أدركت السبب )

_ عند آنيا _
آنيا: " وداعا بابا "
تغلق الخط
" سوف يتأخر قليلا لكن لا بأس "
تلمح آنيا شيئا من خلال النافذة تخرج لتجدها قطة صغيرة ترتجف من البرد تحت المطر
آنيا: " القطة المسكينة......حسنا "
خرجت آنيا و اقتربت من القطة كانت سوف تحملها للداخل لكن تلك القطة أبت الاقتراب من آنيا كلما حاولت الاقتراب خافت القطة و ابتعدت عنها
قالت آنيا بحزم: " حسنا " أخذت قبعتها السوداء التي هي جزء من اللباس الموحد لمدرسة إيدن و وضعتها و أمسكت بها فوق القطة حتى لا يهطل المطر عليها
آنيا: " ها أنت ذا "
بقيت آنيا هناك مع القطة تحت المطر دون شيء يستطيع أن يحجبها عن الأمطار التي بدأت تتساقط بغزارة و بينما كانت على هذه الحال لاحظت قطة أخرى كبيرة بدا أنها ميتة وراء تلك الصغيرة بقدرتها على التخاطر استطاعت أن تكتشف أن تلك هي أم القطة الصغيرة قالت بحزن
" هل ماتت أمك......" تتذكر آنيا والدتها تسقط بعض الدموع منها التي اختلطت مع مياه الأمطار و بعدها صارت لا تشعر بقطرات المطر تصل إليها ترفع نظرها لتجد مظلة فوقها
" أوي ماذا تفعلين هنا في هذا الجو يا قصيرة "
قال صوت بعتاب تستدير آنيا
" ا-الفتى السليل؟! "
داميان بقلق " انهضي ماذا تفعلين عندك سوف تمرضين "
تشير آنيا للقطة: " لقد فقدت والدتها و هي الآن تحت المطر لذا أردت مساعدتها "
داميان: " لما لم تحمليها إذا؟ "
آنيا: " لقد كانت خائفة لم أرد أن أخيفها بحملي لها أكثر "
تنهد داميان بقلق طفيف: " لكن لا يمكنك البقاء على هذه الحال حاولي أن تحملي هذه القطة و هيا "
آنيا: " حسنا سوف أحاول "
نظرت باتجاه القطة استعملت التخاطر مع تلك القطة ربتت عليها و هدءتها
" لا تقلقي لن أفعل لك شيئا سوف أساعدك حسنا؟ إذا بقيت في هذا المطر وحدك ستبردين و تتبللين....هيا سوف أجد لك مكانا تعيشين فيه لن أخيفك أبدا "
بدأت القطة تستجيب تدريجيا لآنيا و تقترب منها ببطأ حتى حملتها آنيا
" رائع الآن يمكننا العودة "
داميان: " انتظري " يمسك منديله و يقوم بمسح قطرات الماء من على وجه آنيا بخجل لكنه لاحظ دموعا على عينيها
داميان بقلق: " هل كنت تبكين؟ "
آنيا بارتباك واضح: " لا لم أكن كذلك هيهي "
داميان: " هل أخبرك أحد أنك لا تجيدين الكذب؟! "
تتنهد آنيا لا يمكنها أن تكون كاذبة رائعة كوالدها أكمل داميان مسح عينيها المبللتين من الدموع: " آنيا......إذا ما كان هناك شيء تحتاجين التحدث عنه كلنا نستمع لك و نتفهمك أنت دائما ما تساعدينني و تخففين عني رغم أني لم أساعدك في شيء____"
تقاطعه آنيا: " لا أنت دائما ما تساعدني رغم أنك غير مدرك لذلك أنت تساعدني كثيرا شكرا.....داميان! " شعرت بخجل طفيف عند نطقها لاسمه أما داميان فقد نبض قلبه بشدة لطالما أحب آنيا من كل قلبه و كان كل يوم يزداد حبا لها لم يتوقع قط أن تتغير حياته من قبل فتاة صغيرة شقية لقد صنعت له عالم موازيا مخصص من أجله فقط بينما كان يرى أنه لا فائدة من وجوده في هذه الحياة كانت تبعده دائما عن هذه الفكرة إنه بالفعل معجب بها بشدة لكن حتى الآن لايزال يضع مكانته كديزموند أول القائمة

" هل اتصلت بوالدك؟ "
" نعم لقد اتصلت به قال أنه سيتأخر بسبب أعمال طارئة و طلب مني البقاء حتى قدومه " قالت بينما تجفف شعرها بمنشفة أخذتها من الحمام
داميان: " هكذا إذن "
آنيا: " و الآن أنا جائعة "
داميان: " اذهبي للكافيتيريا "
آنيا: " حسنا لكن..........ألن تعود للمسكن "
ارتبك داميان قليلا: " لدي بعض الأعمال "
آ

نيا: " أعمال؟ "
داميان: " نعم "

آنيا: " حسنا " تنظر آنيا مجددا إلى الخارج ثم تبتسم
" الفتى السليل ما رأيك أن نخرج؟ "
" في هذا الجو؟ "
" نعم إن اللعب تحت المطر يعطيك شعورا ممتعا "
داميان: " لكن....."
أمسكت آنيا كلتا يدي داميان
" هيا ذلك سيكون ممتعا جدا سيعجبك الأمر بشدة "
شدته آنيا إلى الخارج
داميان: " لحظة......" أمسك مظلة
" حسنا سآتي "
كانت آنيا تمسك يد داميان و يده الأخرى تمسك المظلة ثم خرجت من المظلة
داميان: " مهلا ستتبللين مجددا و تصابين بالزكام "
آنيا: " أنظر الفتى السليل المطر يعطيك شعورا رائعا أليس كذلك؟!!! "
داميان: " يا إلهي أنت فعلا لا تهتمين صحيح "
تبتسم آنيا: " هيهي "
تركض آنيا تحت المطر بفرح شديد ما كان لداميان سوى أن يتأمل جمالها لقد بدت ظريفة جدا و هي تتصرف بطفولية هكذا تغلبت مشاعره على تعابير وجهه أبتسم لرؤية آنيا تستمتع و هي تجري أسفل المطر يستفيق من شروده على رؤية آنيا تنحني نحو مكان ما
داميان: " أوي قصيرة ماذا تفعلين؟ "
يضع المظلة فوقها تنهض و تستدير لتكون بمحاذاة داميان الذي كان خجلا من قرب آنيا منه و ترفع يديها اللتان كانتا تمسكان باقة من الزهور و بابتسامتها المعتادة
" الفتى السليل أنظر ماذا قطفت آنيا " تمد الأزهار له " خذ هذا لك " يشعر داميان بسخونة وجهه تصبغ وجهه و أذنيه باللون الأحمر خجلا ثم يمسك بالأزهار
" ش-شكرا لك "
ابتسمت آنيا بسعادة دون أن تشعر لرؤية أن داميان قبل الأزهار و لم يقم بالسخرية منها
داميان بخجل: " لما تبتسمين هكذا "
آنيا باندهاش و قد أمسكت بخديها: " هل أنا أبتسم حقا؟ "
داميان: " ما بك تتصرفين بغرابة هكذا " تضحك آنيا و تمسك داميان من يده حتى أسقط المظلة
" تعال أنت لم تجرب هذا الشعور قط أنظر أغمض عينيك و دع المطر يهطل عليك ستشعر بهدوء و يتسلل شعور لطيف إليك " يستغرب لكنه يفعل ما قالته له عندما أغمض عينيه شعر بقطرات المطر تتساقط عليه دون أن تزعجه لقد كان ممتعا لقد فهم لما قالت أنك ستشعر بشعور لطيف و فجأة أحس بأن أحدا ما قبله على خده فتح عينيه ليجدها آنيا يحمر خجلا و يمسك بخده التي قبلتها و قال باحمرار
" ثانية!! "
آنيا: " هيهي أنت لا تمانع ذلك "
داميان: " نعم أنا كذلك أعني لا أقصد لن أسمح لك بتقبيلي طبعا أيتها الغبية "
تضحك آنيا لأن أفكاره كانت عكس ذلك تماما
داميان: " لا تفعلي ذلك عرضا مجددا!! " قال بغضب طفيف و احمرار على وجهه
آنيا: " ماذا تقصد هل أخبرك قبل أن أقبلك "
داميان: " لا لا تفعليها أبدا و مطلقا "
تضحك آنيا مجددا بقوة لدرجة أن دموعها سقطت أما داميان لازال يشعر بالخجل و الغضب على ضحكها عليه
" لا يهم سأعود للداخل " يبعد رأسه ثم يتجه للداخل
تتبعه آنيا: " هييييي!! هل غضبت "
داميان متجنبا النظر إليها
" لما قد أغضب "
تضحك آنيا: " واضح أنك خجل و غاضب "
يستدير داميان بوجهه الأحمر لآنيا: " لم أخجل "
تنفجر آنيا ضحكا: " واضح واضح "
داميان: " ألن تصمتي؟ "
دخل الإثنان و قد تبللا كليا بالمطر و قد استمتعا كثيرا حتى لو أنكر أحدهما ذلك فقد كان هذا أفضل يوم في حياتهما





  
     
يدخل الأستاذ المشرف: " أوه فورجر أنت هنا! إن والدك ينتظرك خارجا "
نهضت آنيا بحماس: " بابا هنا وداعا الفتى السليل "
داميان: " نعم وداعا " خرج المعلم و كانت آنيا ستذهب لكنها تتوقف مما أثار استغراب داميان تتجه نحوه تقفز و تعانقه: " شكرا.....الفتى السليل أتمنى لك يوما ممتعا أراك غدا " ثم تبتعد عنه و تذهب و تلوح له: " إلى اللقاء!! "
لتخرج لم تترك مجالا إلى داميان ليعاتبها قال بخجل في أفكاره: ( إنها بالفعل حمقاء كيف تعانقني هكذا!!رغم أنه لا مانع لدي )
ينظر إلى تلك الأزهار على الطاولة و التي أعطتها له آنيا و قال بخجل
( سأحتفظ بها إنها كنز وطني عالمي )







إيميل: " داميان-ساما!!! "
إيوين: " لقد تأخرت يا زعيم "
داميان: " كان هناك الكثير من النوافذ لمسحها "
إيميل: " إذا ماذا حدث مع آنيا داميان-ساما "
قال إيميل بابتسامة و ضحك بعده إيوين بتكتم
داميان: " لا أهتم إنه يوم سعدكما أني سعيد اليوم و إلا كنت ضربتكما بهذه المزهرية لقد اشتريتها جديدة بعد أن تحطمت المزهرية القديمة من ضربكما هذه المزهرية ضد الكسر " ابتسم بشر لصديقيه اللذان بلعا ريقهما و حفظا لسانهما من الخوف و اتجه نحو مزهرية ثانية كانت موضوعة في درج بجانب النافذة و سكب بها الماء أيضا باقة الورود المقدمة له من آنيا إنه أول شيء يحصل عليه من آنيا بالفعل

[ و صارت تلك الزهور كأنها في متحف تاريخي ]

المظلة المنسية: " هل هناك أي شخص يهتم لأمري "
.
.


.

.
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●

هااااااااااااااااي كيفكم يا أحلى متابعين؟








إن شاء الله بخير♡





حاولت أن الفصل يكون طويل قد الإمكان لأني أشوف أني تأخرت✍










   
   

   عجبكم البارت؟











البارت الجاي فكرة من أحد المتابعات السكر العسل🍯








و بس بااااااي أحبائي💋

Continue Reading

You'll Also Like

41.5K 1.8K 19
اوميغا والفا في نفس الفرقة وترافقهما العداوة..منهم من يتجاهل الاخر ومنهم من يحب الاستفزاز ... فماذا سيحدث بقصتهما؟... هان جيسونغ.. لي مينهو.. ♡♡
39K 1.2K 33
خلال مأدبة رائعة جثت خطيبها وطلبت يد أختها للزواج. تم تجريدها من ميراثها وأصبحت بيدق لعائلة شي. وصلب قلبها كالصلب ، وغرست بسكين في صدرها لتحاول دفن...
17.5K 106 27
أفلام ومسلسلات LGBTQ+🌈 لأننا نحتاج بعض الحُب دائماً. إذا ما تفضل هالنوع اضغط زر الخروج رجاءً.
63K 3.1K 16
بطل قصتنا كان يعيش حياة عادية لكن فجاء يخبروه بان لديه شقيقه وليست مجرد شقيقة بل شقيقة توأم..