" الفتى السليل أنا______"
" يكفي كنت أظن أنك لست مثلهم بل أنت أسوء منهم حتى "
تجيب آنيا ببكاء
" أنا ب بالفعل لكن السبب تغير......صدقني "
قالت بينما يهم بالرحيل
تستيقظ آنيا من ذلك الكابوس بفزع
" مالذي يحدث الآن "
تنظر للساعة على جدار غرفتها يتغير وجهها تلقائيا
العقرب الصغير في الثامنة و الكبير في الثامنة تبعد عينيها من تلك الساعة بانزعاج و حزن تتجه مباشرة نحو المطبخ شربت بعض الماء و عادت إلى السرير
" هل كان ذلك في الحلم الفتى السليل؟ "
تتذكر الخطة ب
( بعد إنقاذ العالم.......لا أستطيع أن أخبره أن الأمر كله كان مجرد أن أقترب منه لقتل والده....ه_هل سيكرهني إن علم ذلك؟ لا أعتقد أنه سيسامحني )
تنهض آنيا من على سريرها لتجد بوند مستيقظا هو حتى لم ينام تتجه آنيا نحوه
" بوند ألم تنام بعد؟ "
تربت آنيا فوق رأسه
( هل كان هذا الحلم واحدا من تنبؤات بوند؟ عندما كنت نائمة يبدو أني قرأت أفكاره! ألهذا السبب هو مستيقظ هكذا؟ لا ليس كذلك صحيح؟ )
تعانق آنيا بوند و هي تربت عليه
" أظن أن علي التوقف عن الخطة ب يوجد الخطة أ بالفعل بقي نجمتان و أصبح عالمة إمبراطورية إذا نجحت الخطة ب و صرت صديقة للفتى السليل....أحتاج أن أخبره أيضا بالحقيقة في الأخير لكن إن لم تنجح و صرت عالمة ملكية سيكون الأمر بسيطا جدا لا أحتاج أن أشرح شيئا......فكرة عدم الحديث معه و تجنبه لا أحبذها لكن........هذا أفضل "
" لما أدرك ذلك الآن؟ "
" لما لا أستطيع تقبل الفكرة كليا "
تضحك بهدوء: " يبدو أني تعلقت بالفتى السليل أكثر من المتوقع "
_ في اليوم التالي _
بيكي: " هل أنت تسمعينني آنيا؟!! "
آنيا: " هاه؟ آسفة "
بيكي: " اتضح الكيل آنيا أخبريني ماذا حدث! "
آنيا: " لا شيء فعلا "
بيكي: " كفاك هراء آنيا بالتأكيد حدث شيء "
آنيا: " لم يحدث شيء بيكي أنت تتوهمين "
بيكي: " آنيا أنا أعرفك جيدا ليس عادتك أنت منذ الصباح و أنت شاردة صحيح أنك تشردين كثيرا لكن هذه المرة تشردين أكثر من اللازم "
آنيا: " لا تقلقي بيكي حلمت البارحة بكابوس فقط هذا كل شيء "
بيكي: أنظري آنيا أنا أعلم أن لكل منا خصوصيته و لكل أسراره لكن صدقيني مشاركة الأسرار مع شخص تثقين به سيكون مريحا لك أكثر "
آنيا: " بيكي...."
بيكي: " إلا إذا كنت لا تثقين بي ف لا بأس أخبري والدك أو والدتك "
تصرخ آنيا مقاطعة لها
" لا هذا ليس صحيح أنا أثق بك لكن...< تنخفض نبرة صوتها > هناك أشياء لا يمكن البوح بها صدقيني عندما يحين الوقت ستعرفين كل شيء "
تعانق بيكي صديقتها آنيا
" لا أعرف ما هو الثقل الذي تحملينه فوقك يا آنيا لكن يجب أن تجدي شخصا يساعدك في حمل ذلك الثقل لذا عندما تريدين الكلام فقط تكلمي معي "
تبادل آنيا بيكي العناق
" لا تقلقي بيكي سأخبرك عندنا يحين الوقت "
بيكي: " و الآن أريد أن أعرف كيف كان لديك شجاعة لتقبيل ديزموند "
آنيا: " عدنا من جديد لقد حدث هذا قبل يومين و أنت للآن لم تنسي "
بيكي: " كيف لي أن أنسى ذلك و صديقتي العزيزة تعيش قصة حب "
آنيا: " هذا يكفي بيكي "
تنظر آنيا بعيدا لكنها تلتقي عينيها بداميان تجنبت آنيا ذلك و أدارت رأسها بارتباك واضح جعل داميان يستغرب من هذا
بيكي: " أليس ذلك ديزموند "
تمسك آنيا يد بيكي و تذهب بها إلى الفصل
" دعينا نذهب للفصل تأخرنا "
بيكي: " هاا؟! "
( هل تحاول تجنب ديزموند أم ماذا؟ أليست عادة ما تلقي التحية عليه لكنها الآن تهرب فور رؤيته! )
_ في الفصل _
آنيا: " لنجلس "
بيكي: " آنيا ماذا حدث معك و مع ديزموند؟ "
آنيا و هي تحاول الخروج من الموضوع
" لا شيء لم يحدث شيء على كل حال متى تبدأ الحصة "
بيكي: " بل هناك منذ متى تحبين أن تبدأ الحصة؟ هاااا؟!! "
آنيا: ( على الحصة أن تبدأ حتى لا أتورط مع الفتى السليل )
" لا كل ما في الأمر حسنا أعني...." تتنهد " لا يمكن إخفاء أي شيء عنك صحيح؟ "
بيكي: " أنا أكتشف أي شيء لأني صديقتك المقربة أيتها الحمقاء "
تسمع آنيا أفكار داميان و إيميل و إيوين من بعيد
" سأخبرك في الكافيتيريا فقط اجلسي "
تجلس آنيا و بيكي في مقعديهما ليدخل داميان مع صديقيه أبعدت آنيا رأسها عند مرورهم استغربت بيكي من فعل آنيا لهذا و صارت تريد أن تعرف ما حدث بالفعل
داميان: ( ما بها يا ترى؟ )
إيميل بهمس: " ألم تلاحظا فورجر تقوم بتجنبنا "
إيوين: " يمكن أنها لا تقوم بتجنبنا ربما هي تقوم بتجنب شخص منا "
ينظر الصديقان لصديقهما الثالث
داميان: " ماذا؟ ليس و كأني فعلت شيئا "
( حقا ماذا فعلت حتى تتجنبني هكذا )
إيميل: " لما لا تسألها "
داميان: " و كأني أستطيع فعل ذلك دون شكها أو سخرية بيكي منها "
إيوين: " قلنا اسألها لم نقل اعترف لها "
داميان: " تشه الأمر ليس بهذه السهولة "
يدخل المعلم الفصل و بدأ بشرح الدرس كان داميان مشغولا بآنيا ظل ينظر لها طول الحصة و لم يبعد عينيه عنها و يسأل نفسه مرارا و تكرارا عن السبب الذي جعلها تتجنبه
( و لكن أليست تصرفاتها هذه غريبة نعم كانت دائما ما تلقي علي التحية حتى لو تنمرت عليها و أنا لم أسخر منها منذ مدة كما أنها لم تنام في هذه الحصة أليس غريبا معتاد عنها أنها تنام في كل الحصص كما أنها تبدو شاردة اللعنة لما هي تتجنبني )
أما آنيا فكانت شاردة عما ستخبر صديقتها به لن تخبرها عن عملية ستريكس طبعا لكن يمكنها أن تخبرها أنها لا تريد مشاكل أكثر مع داميان و لا تريد صواعق لذا هي تتجنبه هذا كل ما في الأمر لكن كان هناك شيء يؤرقها و هو تجنبها له
( هل سيكرهني إن تجنبته؟ لا سيكون ذلك أفضل له أيضا )
كانت تفكر كثيرا حتى أن بيكي شعرت بالسوء من حالة صديقتها لو كانت محط ثقة لاستطاعت أن تساعد آنيا و تواسيها لا تزال مقتنعة بفكرة أن آنيا لا تثق بها إطلاقا
و بعد حصتين متتاليتين و هم على هذه الحال رن جرس الكافيتيريا 《 الحرية 》 هناك من بقي في الفصل يتحدثون و هناك من خرجوا للكافيتيريا مثل آنيا و بيكي أما داميان و إيميل و إيوين قد تم استدعاؤهم من طرف الأستاذ المشرف لموضوع مهم
_ في الكافيتيريا _
بيكي: " إذا أخبريني ماذا يحدث هنا "
تنهدت آنيا
" في الحقيقة بيكي أنا لا أريد مشاكل أخرى و لا صواعق و لا أريد أن أورطك لا أنت و لا الفتى السليل في المشاكل لذا أنا........"
قبل أن تكمل تقاطعها بيكي
" هذا فقط؟ يا إلهي آنيا أنت تشبهين الفتيات اللواتي في الأفلام حيث أنها فقيرة و يحبها شاب غني لذا تقوم بالابتعاد عنه بحجة أنها فتاة فقيرة لا تناسب ذلك الشاب أنا أرى ذلك كثيرا لدرجة أني حفظت السيناريو عن ظهر قلب آنيا لا تكوني غبية مثلهم كوني جريئة و قوية شخصية "
آنيا: " رغم أني لم أفهم عن ما تتكلمين لكن فهمت مقصدك أنت تقولين أن هذا لن ينفع "
بيكي: " هذا صحيح "
آنيا: " بيكي أنت لا تعرفين شيء أنا بالفعل لا أستطيع أن أكون صديقة للفتى السليل أعني مثل ما يقول دائما أنا مجرد ذباب على سمعة ديزموند "
بيكي: " آنيا لا تقولي أن كلام هذا الأحمق أثر عليك هكذا!! إنه يقول ذلك لكنه لا يعنيه "
آنيا: " بيكي أنظري أنت لا تفهمين شيئا عن هذا إنه فقط فقط < تتجمع قطرات دموع > سيكرهني بشدة إن علم بالحقيقة ك كاملة ف فكرت أن تجنبه سوف يجعله ينساني على الأقل الآن اعذريني بيكي "
تركض آنيا بعيدا عن بيكي التي كانت سوف تتبعها لكنها تتوقف
( ما كان علي قول ذلك ربما هي لم تكن الحقيقة )
تشعر بالحزن و الحيرة هل تتبعها أم تنتظرها وحدها حتى تهدأ قليلا
" أنا صديقة سيئة بالفعل "
" بيكي ماذا هناك " ينظر إلى بيكي التي كانت تبكي لقد كانت آنيا تساعدها لكن هي لم تفعل
تعانق بيكي أرون و هي تبكي
" أنا بالفعل أسوء و أفشل صديقة "
يحاول أرون تهدأتها و سؤالها لكن يبدو أن له لمحة عن السبب كان يعرف بالتأكيد أن الأمر له علاقة بآنيا
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
أرون: " إذا هذا ما حدث "
بيكي و هي تمسك دموعها: " أنا لا أريد خسارة صديقتي و لا أريد من آنيا أن تكون بهذه الحالة أبدا "
أرون: " لا تقلقي أنت لست كذلك "
بيكي: " لو لم أكن كذلك لماذا هي لا تمتلك أي ثقة بي "
أرون: " هناك بعض الأشياء التي لا نستطيع إظهارها مهما كانت "
بيكي: " لكن سيظهرها الشخص لمن يثق "
أرون: " إن آنيا لم تتكلم شيئا حتى لوالديها واضح أنهم لا يعرفون شيئا عن هذا من تصرفهما يا بيكي إن آنيا لطيفة و هي تراك أفضل صديقة لكن هي من النوع الذي لا يعطي ثقته لأي شخص "
بيكي: " لكن.....حسنا إذا ماذا أفعل "
أرون: " حاولي البحث عنها و صالحيها "
تنهض بيكي بعد أن استرجعت حماستها
" هذا صحيح معك حق أرون علي إيجاد آنيا و مصالحتها لكن أين سنجدها "
أرون: " لنبحث عنها إذن "
" ها أنتم هنا بحثت عنكم طويلا "
بيكي: " ديزموند؟ "
داميان: " كنت أبحث عن آنيا هل تعرفان أين هي "
استجمعت بيكي نفسها و بهدوء و رقة و لطافة صرخت
" أيها الأحمق هذا السؤال موجه لك لو لم تكن تقول لها أنها كالذباب لما حصل هذا إن آنيا لم تفعل شيئا خشيت أن تكرهها و تكون عائقا عليك فتجنبتك و ها أنت تبحث عنها!! "
داميان: " ع ع عن ماذا تتكلمين "
أرون: " بيكي اهدئي < ينظر إلى داميان > آنيا ليست هنا كما نبحث عنها لكننا لم نجدها "
شعر داميان بقلق شديد على آنيا و ماذا كانت تقصد بيكي هل آنيا تتجنبه لأنها تظن أنه يكرهها؟
داميان: " سأبحث عنها "
أرون: " نحن أيضا "
بيكي: " عندما أجدها سوف أضربك حقا هذا وعد "
كانت بيكي تبحث عن آنيا في الفصول الدراسية و الحمامات و أرون يبحث في الكافيتيريا و ممرات المدرسة انضم إليه إيميل و إيوين عندما سمعوا بالأمر أما داميان فيبحث في حديقة مدرسة إيدن بحث عنها في كل مكان لكنه لم يجدها
داميان: ( هذا كله بسببي لو أني لم أتكلم هكذا عنها لو أني لم أجعلها تعتقد أني أكرهها اللعنة أين يمكن أن تكون الآن........آنيا...........)
لمح داميان آنيا جالسة على أحد الكراسي لما وجهه ببطأ لإيجادها: " آنياااااا "
تسمع آنيا صوتا مؤلوفا لقد كان صوت داميان عندما وصل إليها أمسك بكتفيها و قال
" آنيا هل أنت بخير أين كنت بحق الجحيم لقد خفنا عليك كثيرا "
ردت آنيا بنبرة حزن: " أنا بخير...." كانت ستنهض لتعود لكن داميان يوقفها
" لما تتجنبينني؟ "
توقفت آنيا قليلا لكنها أكملت السير
أمسك داميان يدها لتندهش آنيا
" أنا آسف حسنا.....مهما فعلت و قلت لك فهذا ليس حقيقيا أنا لا أكرهك و لن أكرهك لذا رجاء أخبريني ماذا فعلت ربما أستطيع أن أصبح خطأي أو أي شيئ من هذا القبيل أنا.........."
تستدير آنيا أخيرا لوجهه و استطاع الرؤية بوضوح أنها كانت تبكي عانقها لكنها قالت بهدوء
" أنت لا تفهم شيئا أيها الفتى السليل أنا أتجنبك حقا لكن ليس لخطأ فعلته أن بل لخطأ أفعله أنا.....لا يحق لي أن أتقرب من ديزموند فأنا لست فقط عامية قصيرة قبيحة وقحة أنا وحش سلب حياة شخص بيديه " تجهش بالبكاء
داميان: " مهما كان ما تقصدينه......كل تصرفاتك تلك الغريبة كل ما تقولين و تفعلين يستحيل أن أكرهك "
يخفق قلب آنيا بشدة في تلك اللحظة ثم تبتسم و تبتعد عن داميان
" واثق؟ إذا ليكن بيننا رهان "
يستغرب داميان
" أنت تقول أنك لن تكرهني و أنا أقول العكس ما رأيك؟ "
داميان بدهشة و استغراب
" عن ماذا تتكلمين "
آنيا: " أتعرف إنسى الأمر أيها الفتى السليل " تبتسم بإشراق مجددا كما كانت
داميان: " آنيا مالذي حصل أعني لما وصفت نفسك بوحش سلب حياة شخص تتوقف آنيا لبرهة
" الفتى السليل هل تثق بي "
داميان: " نعم "
آنيا: " إذا ثق بي الآن أنت و بيكي إيميل و إيوين و أرون بابا و ماما الجميع سأخبركم جميعا لكن ليس الآن "
يتنهد داميان بقلق طفيف
" حسنا أثق بك " ثم يقوم بإحراج بإمساك يد آنيا
" هيا الآن بيلاكبيل ستهدم المكان فوق رؤوسنا إن لم تجدك "
تضحك آنيا: " بالفعل هي ستفعل ذلك "
دون سابق إنذار فور دخول آنيا و داميان المدرسة تقفز بيكي فوقها
" آنياا-تشااان أنا آسفة آسفة أنا آسفة حقا أنا صديقة سيئة جدا لم أكن أتوقع هذا " قالت ببكاء
أرون: " منذ ضياعك و بيكي تبكي "
بيكي باحراج طفيف: " أصمت أنت "
تنظر آنيا إلى بيكي
" حقا؟ "
تحك بيكي رأسها
" ليس كثيرا لكن....."
تعانق آنيا بيكي
" بيكي أنت أيضا أنت أفضل صديقة حصلت عليها "
تتأثر بيكي فتعانق صديقتها بشدة
" أنت أيضا صديقتي المقربة الوحيدة المفضل "
و بعد أن انتهوا نظرت بيكي إلى داميان و قالت بابتسامة مخيفة
" الآن حان وقت تنفيذ وعدي " تكور قبضتها و عندها داميان يتذكر أن بيكي توعدت أن تقوم بضربه فور إيجاد آنيا بلع ريقه و همس إلى صديقيه
" عند ما أقول 3 لنهرب 3 2 1 لنهرب!!! "
و هرب كل من الثلاثة و بيكي تتبعهم
.
.
.
.
.
.
.
.
.
●~♡يتبع♡~●
هااااااااااي كيفكم؟
إن شاء الله بخير♡
عجبكم بارت الهدية هذا؟
أعرف أن البارت كأنه مكرر بس سلكولي عقلي يشبه كيس شبس لا يحتوي إلى على حبة واحدة و الباقي هواء عنده نفس ريحة الشيبس😂😂
بس عندي أفكار شيطانية للنهاية هيهيهي😈
خلاص هذا آخر تلميح للنهاية🤧إيش توقعاتكم للنهاية لي عندها آلاف ملايين الفصول عشان توصل😂😂مع هيك و بعد النهاية رح أنشر بارتات فلر عن الحياة الحلوة بعد عملية ستريكس و نضيف رشة زعتر و ملح و توابل و مشاكل😄
و بس باااااااااي❤