وريثة القصر

By HadeerDeroo6

7.3K 367 48

بعد العتمة جاءت من تضئ فى حياتى الانوار و جاءت تنادينى " بابا " ها هى جاءت وريثة قصرى بعد غياب سنين #وريثة_... More

مقدمة
الفصل الاول
الفصل الثاني
الفصل الثالث
الفصل الرابع
الفصل الخامس
الفصل السادس
الفصل السابع
الفصل الثامن
الفصل التاسع
الفصل العاشر
الفصل الأحدى عشر
الفصل الثاني عشر
الفصل الثالث عشر
الفصل الرابع عشر
الفصل الخامس عشر
الفصل السادس عشر
الفصل السابع عشر
الفصل التاسع عشر
الفصل العشرين و الاخير

الفصل الثامن عشر

253 15 0
By HadeerDeroo6

الروايه خلاص بتنتهى كلها فصلين بالظبط و هنودع الروايه دى بتمنى منكم تقولى رايكم فيها و مستنيه رايكم وتعليقاتكم و متنسوش فضلا تصويتكم و اتمنى تكون الروايه دى كانت خفيفه عليكم
_________________________________________________

كان يستعد لكى يذهب الى عمله و لفت نظره عبوث نظرات كلا من مرام و ايلين ، لم يكفيهم من طرد خارج الغرفه حتى يعاقب من طرفهم برفضهم للحديث معه

عامر : ايلى حبيبتى

ايلين بنظره عبوث له و لم تبالى به

عامر : بقى كده بابا حبيبك ينادى عليكى و مترديش عليه

ايلين و هى تشير براسها انها توافقه الحديث

عامر : بقي كده ، ثم نظر الى مرام انتى مسلطه البنت عليا يا مرام

مرام و هى ترفع اكتافها كاشارة منها بالبراءة و عدم معرفتها

عامر بغيظ : والله  ، طب حلو اووى ، ممكن اعرف سبب البوز ده منك ليها

وبعد لحظات جحظت عينه نظير رؤيته لايلين و هى تنظر لوالدتها مما جعل مرام تشير لها بالموافقه

عامر : دى مؤامرة بقى عليا

ايلين : احنا زعلانين منك

عامر :  حاجه باينه زى الشمس ، خير بقي زعلانين ليه

ايلين و هى تنظر لمرام مرة اخرى ، مما جعل الدخان يخرج من اذن عامر

عامر بغيظ : مراااام

مرام بمكر و هى ترد ببراءة : نعم يا عمورى

عامر وقد ظهرت فوق راسه علامات الاستفهام ثم رد بباله : هااا!!

مرام وهى تكتم ضحكتها : نعم

عامر وهو يقترب من مجلسهم و ينظر اليهم بنظره شك : انتوا بتخططوا لايه بالظبط

ايلين : ابدا يا بابى ، احنا بس مش عاوزين نزعج على الصبح وانت رايح الشغل

عامر بسخريه : يا حنينه يا بنتى ، ثم حاملها يقبلها من وجنتيها تحت انظار مرام الباسمه اليهم

ثم نظر عامر لمرام بمكر ووجه حديثه لايلين : انتى عارفه يا ايلى بابا بيتعب قد ايه فى الشغل

ايلين بشفقه و حب : معلش يا حبيبى ، خلاص اجى اساعدك

عامر وقد وصل لمراده :  حلو الفكره دى يا ايلى ، اية رايك تشتغلى معايا

فى ذلك الوقت حلت ملامح الصدمه مكان الابتسامه على وجه مرام مما جعلها تقول : نعم ايلين هتشتغل معاك انت بتهز

عامر وهو ينظر  لابنته : شوفتى يا ايلى ماما متغاظه ازاى منك ، يلا يا قلبي روحى البسى علشان تيجى معايا الشغل نشتغل سوا

و فرحت الصغيرة منطلقه الى غرفتها فى سعادة لتنفذ ما طلبه منها والدها

مرام وهى تنظر لما حدث بغيظ : عاااامر انت عاوز تفرسينى

عامر بمكر : لا يا قلب عمورك ، انا بس بريحك من دوشه ايلين شويه

و كادت ان تحدث  ، ولكن انتبهت لحديث ابنتها اليها لتاخذ رائيها عن ما تترديه

مرام وكادت ان تبكى من غيظها

عامر وهو يحمل الصغيره للذهاب : يلا يا قلبي

ثم نظر الى مرام : هستناكى تحت علشان تبدئى اول يوم شغل ليكى معايا يا ميرو

انتهبت مرام لما يقول فى صدمه : انت بتقول ايه

عامر وهو يبتسم : متتاخريش على شغلك ثم غمز اليها و ذهب لينتظرها فى السياره

نظرت الى رحيل بدهشه ثم علت الابتسامه وجهها و انطلقت لتردى ما يناسب ليومها  وبعد لحظات انطلقت اليهم

ركبت مرام السياره بجوار عامر ، بينما الصغيره كانت بالخلف

مرام : ممكن افهم بقى ايه اللى انت قوتله ده

عامر : يعنى ارفض مش عاجب ، اواقف مش عاجب

مرام بغيظ : عامر متجنييش معاك ، وبعدين انا هروح هناك اعمل ايه
عامر بابتسامه : هو شرط يعنى انى اكون عاوزك علشان شغل

مرام برفعه حاجب : امال علشان ايه

عامر بنظره حنين : مش يمكن علشان انتى بتوحشينى ، و محتاج وجودك قدامى يا مرام

نظرت له مرام و امتلئت اعينها بالدموع : عاامر ، انت .. انت

عامر : انا بحبك يا مرام ، و اسف على كل حاجه مرت علينا ، بصرف النظر مين اللى غلطان ، بس تعالى نبدء من اول و جديد ، موافقه يا مرام نبدء من اول الحكايه

مرام و هى تمسك يديه و تقبل باطنها : موافقه اكيد يا عامر
____________________________________

كانت بصحبه زياد و هو يقوم بشرح اقسام العمل بالشركه و يقوم باخبارها بمهام وظيفتها الجديدة

عهد بخوف : زياد انا خايفه ، انا خلاص مش عاوزه

زياد بضحكه عاليه : خايفه من ايه بس يا حبيبتى ، متقلقيش انا معاكى
عهد بغيظ : انت بتتريق عليا يا زياد و كادت ان تستكمل توبيخها له ولكن قطع الحديث دخول السكرتيرة التى كانت توجهه نظرات الاعجاب لزياد مما جعل عهد تشيط غاضبا

السكرتيرة  بدلع : مستر زياد ، الورق ده محتاجه امضت حضرتك

زياد : طيب اجليه دلوقتى يا راندا لحد ما اخلص

راندا : تحب اعمل لحضرتك نسكافيه

عهد : قهوة .. اعملى قهوة سادة ، على روحكم انتوا الاتنين

راندا : افندم ، حضرتك بتكلمينى. انا

عهد : هو انتى شئ يا فراندا علشان اكلمك

راندا بغيظ : فراندا ايه .. اسمى راندا

عهد : ما علينا ، احب اعرفك بنفسي يااا قوتلى اسمك ايه ، ما علينا

ثم رفعت يديها لتجعل نظر راندا يتوجهه الى الدبله تلقائيا ، انا ابقي خطيبه مستر زياد ، مفهوم

راندا وقد بهت وجهها بالكامل : ااايه .. قصدى مبروك يا فندم ربنا يتمم بخير ، ثم انطلقت الى الخارج

وجههت عهد وجهها لزياد بغضب ، الذى كان يحاول كتم ضحكته عليها

عهد : ايه بقي اللى حصل ده

زياد بمكر : غيرانه

عهد بغضب : انا هبدء شغل من امتى

زياد برفعه حاحب : الاه مش كنتى بتقولى خايفه

عهد : ليه فى بعبع هنا ولا حاجه

زياد بضحكه عاليه : لا يا حبيبتي ، ده البعبع هيخاف منك انتى

_____________________________________

كانت تتجه الى مكتب عامر الخاص و لكن انتبهت لوجود الصغيره ايلين مما جعلها تتجه اليها لترحب بها

لميس : ايلى حببتى

ايلين : هاى انطى

لميس : هاى يا سكره ، انتى هنا بتعملى ايه

كادت ان تخبرها الصغيره على انها جاءت برفقه والدتها ولكن ظهور مرام التى كانت تنادى عليها قام بتوفير على ابنتها الامر

لميس بانتباه لمرام : مرام

مرام  وهى تتفحصها من اسفلها لاعلها: اهلا

لميس : مبسوطه انى شوفتك النهارده

مرام : لميس مش كده

لميس : تقريبا انتى لسه شايله منى من المرة اللى فاتت

مرام بكبرياء : لا امتى ، سوء تفاهم و حصل

لميس : طب على العموم انا كنت جاى لعامر اسلم عليه قبل ما اسافر

مرام برفعه حاجب : هتسافرى ، هو مش انتى شغلك هنا فى القاهرة

لميس بابتسامه : لا يا مرام ، انا كنت هنا بخلص شغل ليا ، بس انا مستقر بره

مرام وهى تمد يديها اليها :  بالتوفيق ليكى

لميس بابتسامه وهى برد السلام  اليها  :  ميرسى ليكى يا مرام ، واتمنى الامور تتصلح بينك و بين عامر ، علشان خاطر السكره الجميله ايلى

مرام بود : متقلقيش كل الامور الحمدلله كويسه

عامر والذى جاء منصدم بوجود لميس و مرام و ظهور الود بينهم

عامر : لميس وانا اقول ايه النور ده ، ثم لمح نظرات مرام اليه التى لا تبشر بالخير له

لميس :  ميرسى يا عامر ، انا مش جايه اعطلك ، انا جايه بس اسلم عليك قبل ما اسافر

عامر : خلاص نويتى السفر

لميس : كفايه كده ، خلصت الشغل بتاعى ، جيه الوقت انى اسافر

عامر : بالتوفيق ليكى يا لميس ، واكيد مش محتاجه اقولك لو احتاجتى حاجه انا موجود

وبعد لحظات انصرفت لميس ، و بقت ملامح مرام الغاضبه لعامر

عامر : ايه  بتبصلى كده ليه

مرام بغضب : ما كنت  تروح توصلها يا حبيبى ، ولا تمسك فيها كمان

عامر : ياريت والله

مرام : نعم

عامر : يا حبيبتى مقصدتيش

مرام بغيظ : يا ابن المرشدى

عامر بسخريه : يا قلب ابن المرشدى

مرام بغضب و هى تقوم بالضغط على قدمه : مستفز ، ثم تركته يصرخ من قدمه نظير حذاء مرام الكعب الذى قامت بدهس قدمه و اتجهت الى داخل المكتب

مرام بغيظ لايلين : هو انا هلاقيها من فين و لا فين ، هو انتى وامك معندكمش غير انكم تخرموا رجلى

ايلين ببراءة : انت اللى بتعصبها يا بابا

عامر بصدمه : اااه يا بنت .... ، و ركض خلفها يعرج  ، مما جعل الصغيره تتجه الى مكان والدتها


يتبع....











Continue Reading

You'll Also Like

17.7K 547 30
قد يكون الصمت الرهيب صمت العاصفة
1.5M 32K 83
اشد الجروح الما ليست التي تبدو اثارها في ملامح ابطالنا بل التى تترك اثر ا لا يشاهده احدا فى اعماقهم. هي✨ لم تخبره بمخاوفها ...ولكن نقطه نور فى اعم...
14.5K 616 16
هي مشاغبه اعتادت دائما علي العقاب وتخفي هاله الحزن التي بداخلها تحت مسمي الضحك وجزء من القوه ولكن عندما توضع في قضيه تلمس اطراف ماضيها فماذا سيكون رد...
2.4K 281 10
"لا نحتاج للحديث أحيانا تنهيدة واحده تكفي بل و الكثير من التنهيدات." «تنهيدات» {لا أسمح بأي اقتباس كلى أو جزئى من روايتى ولا فى الأفكار ولا الأقوال...