الروايه خلاص بتنتهى كلها فصلين بالظبط و هنودع الروايه دى بتمنى منكم تقولى رايكم فيها و مستنيه رايكم وتعليقاتكم و متنسوش فضلا تصويتكم و اتمنى تكون الروايه دى كانت خفيفه عليكم
_________________________________________________كان يستعد لكى يذهب الى عمله و لفت نظره عبوث نظرات كلا من مرام و ايلين ، لم يكفيهم من طرد خارج الغرفه حتى يعاقب من طرفهم برفضهم للحديث معه
عامر : ايلى حبيبتى
ايلين بنظره عبوث له و لم تبالى به
عامر : بقى كده بابا حبيبك ينادى عليكى و مترديش عليه
ايلين و هى تشير براسها انها توافقه الحديث
عامر : بقي كده ، ثم نظر الى مرام انتى مسلطه البنت عليا يا مرام
مرام و هى ترفع اكتافها كاشارة منها بالبراءة و عدم معرفتها
عامر بغيظ : والله ، طب حلو اووى ، ممكن اعرف سبب البوز ده منك ليها
وبعد لحظات جحظت عينه نظير رؤيته لايلين و هى تنظر لوالدتها مما جعل مرام تشير لها بالموافقه
عامر : دى مؤامرة بقى عليا
ايلين : احنا زعلانين منك
عامر : حاجه باينه زى الشمس ، خير بقي زعلانين ليه
ايلين و هى تنظر لمرام مرة اخرى ، مما جعل الدخان يخرج من اذن عامر
عامر بغيظ : مراااام
مرام بمكر و هى ترد ببراءة : نعم يا عمورى
عامر وقد ظهرت فوق راسه علامات الاستفهام ثم رد بباله : هااا!!
مرام وهى تكتم ضحكتها : نعم
عامر وهو يقترب من مجلسهم و ينظر اليهم بنظره شك : انتوا بتخططوا لايه بالظبط
ايلين : ابدا يا بابى ، احنا بس مش عاوزين نزعج على الصبح وانت رايح الشغل
عامر بسخريه : يا حنينه يا بنتى ، ثم حاملها يقبلها من وجنتيها تحت انظار مرام الباسمه اليهم
ثم نظر عامر لمرام بمكر ووجه حديثه لايلين : انتى عارفه يا ايلى بابا بيتعب قد ايه فى الشغل
ايلين بشفقه و حب : معلش يا حبيبى ، خلاص اجى اساعدك
عامر وقد وصل لمراده : حلو الفكره دى يا ايلى ، اية رايك تشتغلى معايا
فى ذلك الوقت حلت ملامح الصدمه مكان الابتسامه على وجه مرام مما جعلها تقول : نعم ايلين هتشتغل معاك انت بتهز
عامر وهو ينظر لابنته : شوفتى يا ايلى ماما متغاظه ازاى منك ، يلا يا قلبي روحى البسى علشان تيجى معايا الشغل نشتغل سوا
و فرحت الصغيرة منطلقه الى غرفتها فى سعادة لتنفذ ما طلبه منها والدها
مرام وهى تنظر لما حدث بغيظ : عاااامر انت عاوز تفرسينى
عامر بمكر : لا يا قلب عمورك ، انا بس بريحك من دوشه ايلين شويه
و كادت ان تحدث ، ولكن انتبهت لحديث ابنتها اليها لتاخذ رائيها عن ما تترديه
مرام وكادت ان تبكى من غيظها
عامر وهو يحمل الصغيره للذهاب : يلا يا قلبي
ثم نظر الى مرام : هستناكى تحت علشان تبدئى اول يوم شغل ليكى معايا يا ميرو
انتهبت مرام لما يقول فى صدمه : انت بتقول ايه
عامر وهو يبتسم : متتاخريش على شغلك ثم غمز اليها و ذهب لينتظرها فى السياره
نظرت الى رحيل بدهشه ثم علت الابتسامه وجهها و انطلقت لتردى ما يناسب ليومها وبعد لحظات انطلقت اليهم
ركبت مرام السياره بجوار عامر ، بينما الصغيره كانت بالخلف
مرام : ممكن افهم بقى ايه اللى انت قوتله ده
عامر : يعنى ارفض مش عاجب ، اواقف مش عاجب
مرام بغيظ : عامر متجنييش معاك ، وبعدين انا هروح هناك اعمل ايه
عامر بابتسامه : هو شرط يعنى انى اكون عاوزك علشان شغل
مرام برفعه حاجب : امال علشان ايه
عامر بنظره حنين : مش يمكن علشان انتى بتوحشينى ، و محتاج وجودك قدامى يا مرام
نظرت له مرام و امتلئت اعينها بالدموع : عاامر ، انت .. انت
عامر : انا بحبك يا مرام ، و اسف على كل حاجه مرت علينا ، بصرف النظر مين اللى غلطان ، بس تعالى نبدء من اول و جديد ، موافقه يا مرام نبدء من اول الحكايه
مرام و هى تمسك يديه و تقبل باطنها : موافقه اكيد يا عامر
____________________________________
كانت بصحبه زياد و هو يقوم بشرح اقسام العمل بالشركه و يقوم باخبارها بمهام وظيفتها الجديدة
عهد بخوف : زياد انا خايفه ، انا خلاص مش عاوزه
زياد بضحكه عاليه : خايفه من ايه بس يا حبيبتى ، متقلقيش انا معاكى
عهد بغيظ : انت بتتريق عليا يا زياد و كادت ان تستكمل توبيخها له ولكن قطع الحديث دخول السكرتيرة التى كانت توجهه نظرات الاعجاب لزياد مما جعل عهد تشيط غاضبا
السكرتيرة بدلع : مستر زياد ، الورق ده محتاجه امضت حضرتك
زياد : طيب اجليه دلوقتى يا راندا لحد ما اخلص
راندا : تحب اعمل لحضرتك نسكافيه
عهد : قهوة .. اعملى قهوة سادة ، على روحكم انتوا الاتنين
راندا : افندم ، حضرتك بتكلمينى. انا
عهد : هو انتى شئ يا فراندا علشان اكلمك
راندا بغيظ : فراندا ايه .. اسمى راندا
عهد : ما علينا ، احب اعرفك بنفسي يااا قوتلى اسمك ايه ، ما علينا
ثم رفعت يديها لتجعل نظر راندا يتوجهه الى الدبله تلقائيا ، انا ابقي خطيبه مستر زياد ، مفهوم
راندا وقد بهت وجهها بالكامل : ااايه .. قصدى مبروك يا فندم ربنا يتمم بخير ، ثم انطلقت الى الخارج
وجههت عهد وجهها لزياد بغضب ، الذى كان يحاول كتم ضحكته عليها
عهد : ايه بقي اللى حصل ده
زياد بمكر : غيرانه
عهد بغضب : انا هبدء شغل من امتى
زياد برفعه حاحب : الاه مش كنتى بتقولى خايفه
عهد : ليه فى بعبع هنا ولا حاجه
زياد بضحكه عاليه : لا يا حبيبتي ، ده البعبع هيخاف منك انتى
_____________________________________
كانت تتجه الى مكتب عامر الخاص و لكن انتبهت لوجود الصغيره ايلين مما جعلها تتجه اليها لترحب بها
لميس : ايلى حببتى
ايلين : هاى انطى
لميس : هاى يا سكره ، انتى هنا بتعملى ايه
كادت ان تخبرها الصغيره على انها جاءت برفقه والدتها ولكن ظهور مرام التى كانت تنادى عليها قام بتوفير على ابنتها الامر
لميس بانتباه لمرام : مرام
مرام وهى تتفحصها من اسفلها لاعلها: اهلا
لميس : مبسوطه انى شوفتك النهارده
مرام : لميس مش كده
لميس : تقريبا انتى لسه شايله منى من المرة اللى فاتت
مرام بكبرياء : لا امتى ، سوء تفاهم و حصل
لميس : طب على العموم انا كنت جاى لعامر اسلم عليه قبل ما اسافر
مرام برفعه حاجب : هتسافرى ، هو مش انتى شغلك هنا فى القاهرة
لميس بابتسامه : لا يا مرام ، انا كنت هنا بخلص شغل ليا ، بس انا مستقر بره
مرام وهى تمد يديها اليها : بالتوفيق ليكى
لميس بابتسامه وهى برد السلام اليها : ميرسى ليكى يا مرام ، واتمنى الامور تتصلح بينك و بين عامر ، علشان خاطر السكره الجميله ايلى
مرام بود : متقلقيش كل الامور الحمدلله كويسه
عامر والذى جاء منصدم بوجود لميس و مرام و ظهور الود بينهم
عامر : لميس وانا اقول ايه النور ده ، ثم لمح نظرات مرام اليه التى لا تبشر بالخير له
لميس : ميرسى يا عامر ، انا مش جايه اعطلك ، انا جايه بس اسلم عليك قبل ما اسافر
عامر : خلاص نويتى السفر
لميس : كفايه كده ، خلصت الشغل بتاعى ، جيه الوقت انى اسافر
عامر : بالتوفيق ليكى يا لميس ، واكيد مش محتاجه اقولك لو احتاجتى حاجه انا موجود
وبعد لحظات انصرفت لميس ، و بقت ملامح مرام الغاضبه لعامر
عامر : ايه بتبصلى كده ليه
مرام بغضب : ما كنت تروح توصلها يا حبيبى ، ولا تمسك فيها كمان
عامر : ياريت والله
مرام : نعم
عامر : يا حبيبتى مقصدتيش
مرام بغيظ : يا ابن المرشدى
عامر بسخريه : يا قلب ابن المرشدى
مرام بغضب و هى تقوم بالضغط على قدمه : مستفز ، ثم تركته يصرخ من قدمه نظير حذاء مرام الكعب الذى قامت بدهس قدمه و اتجهت الى داخل المكتب
مرام بغيظ لايلين : هو انا هلاقيها من فين و لا فين ، هو انتى وامك معندكمش غير انكم تخرموا رجلى
ايلين ببراءة : انت اللى بتعصبها يا بابا
عامر بصدمه : اااه يا بنت .... ، و ركض خلفها يعرج ، مما جعل الصغيره تتجه الى مكان والدتها
يتبع....
YOU ARE READING
وريثة القصر
Romanceبعد العتمة جاءت من تضئ فى حياتى الانوار و جاءت تنادينى " بابا " ها هى جاءت وريثة قصرى بعد غياب سنين #وريثة_القصر #بقلم_هديرمحروس