الفصل الثامن عشر

235 13 0
                                    

الروايه خلاص بتنتهى كلها فصلين بالظبط و هنودع الروايه دى بتمنى منكم تقولى رايكم فيها و مستنيه رايكم وتعليقاتكم و متنسوش فضلا تصويتكم و اتمنى تكون الروايه دى كانت خفيفه عليكم
_________________________________________________

كان يستعد لكى يذهب الى عمله و لفت نظره عبوث نظرات كلا من مرام و ايلين ، لم يكفيهم من طرد خارج الغرفه حتى يعاقب من طرفهم برفضهم للحديث معه

عامر : ايلى حبيبتى

ايلين بنظره عبوث له و لم تبالى به

عامر : بقى كده بابا حبيبك ينادى عليكى و مترديش عليه

ايلين و هى تشير براسها انها توافقه الحديث

عامر : بقي كده ، ثم نظر الى مرام انتى مسلطه البنت عليا يا مرام

مرام و هى ترفع اكتافها كاشارة منها بالبراءة و عدم معرفتها

عامر بغيظ : والله  ، طب حلو اووى ، ممكن اعرف سبب البوز ده منك ليها

وبعد لحظات جحظت عينه نظير رؤيته لايلين و هى تنظر لوالدتها مما جعل مرام تشير لها بالموافقه

عامر : دى مؤامرة بقى عليا

ايلين : احنا زعلانين منك

عامر :  حاجه باينه زى الشمس ، خير بقي زعلانين ليه

ايلين و هى تنظر لمرام مرة اخرى ، مما جعل الدخان يخرج من اذن عامر

عامر بغيظ : مراااام

مرام بمكر و هى ترد ببراءة : نعم يا عمورى

عامر وقد ظهرت فوق راسه علامات الاستفهام ثم رد بباله : هااا!!

مرام وهى تكتم ضحكتها : نعم

عامر وهو يقترب من مجلسهم و ينظر اليهم بنظره شك : انتوا بتخططوا لايه بالظبط

ايلين : ابدا يا بابى ، احنا بس مش عاوزين نزعج على الصبح وانت رايح الشغل

عامر بسخريه : يا حنينه يا بنتى ، ثم حاملها يقبلها من وجنتيها تحت انظار مرام الباسمه اليهم

ثم نظر عامر لمرام بمكر ووجه حديثه لايلين : انتى عارفه يا ايلى بابا بيتعب قد ايه فى الشغل

ايلين بشفقه و حب : معلش يا حبيبى ، خلاص اجى اساعدك

عامر وقد وصل لمراده :  حلو الفكره دى يا ايلى ، اية رايك تشتغلى معايا

فى ذلك الوقت حلت ملامح الصدمه مكان الابتسامه على وجه مرام مما جعلها تقول : نعم ايلين هتشتغل معاك انت بتهز

عامر وهو ينظر  لابنته : شوفتى يا ايلى ماما متغاظه ازاى منك ، يلا يا قلبي روحى البسى علشان تيجى معايا الشغل نشتغل سوا

و فرحت الصغيرة منطلقه الى غرفتها فى سعادة لتنفذ ما طلبه منها والدها

مرام وهى تنظر لما حدث بغيظ : عاااامر انت عاوز تفرسينى

عامر بمكر : لا يا قلب عمورك ، انا بس بريحك من دوشه ايلين شويه

و كادت ان تحدث  ، ولكن انتبهت لحديث ابنتها اليها لتاخذ رائيها عن ما تترديه

مرام وكادت ان تبكى من غيظها

عامر وهو يحمل الصغيره للذهاب : يلا يا قلبي

ثم نظر الى مرام : هستناكى تحت علشان تبدئى اول يوم شغل ليكى معايا يا ميرو

انتهبت مرام لما يقول فى صدمه : انت بتقول ايه

عامر وهو يبتسم : متتاخريش على شغلك ثم غمز اليها و ذهب لينتظرها فى السياره

نظرت الى رحيل بدهشه ثم علت الابتسامه وجهها و انطلقت لتردى ما يناسب ليومها  وبعد لحظات انطلقت اليهم

ركبت مرام السياره بجوار عامر ، بينما الصغيره كانت بالخلف

مرام : ممكن افهم بقى ايه اللى انت قوتله ده

عامر : يعنى ارفض مش عاجب ، اواقف مش عاجب

مرام بغيظ : عامر متجنييش معاك ، وبعدين انا هروح هناك اعمل ايه
عامر بابتسامه : هو شرط يعنى انى اكون عاوزك علشان شغل

مرام برفعه حاجب : امال علشان ايه

عامر بنظره حنين : مش يمكن علشان انتى بتوحشينى ، و محتاج وجودك قدامى يا مرام

نظرت له مرام و امتلئت اعينها بالدموع : عاامر ، انت .. انت

عامر : انا بحبك يا مرام ، و اسف على كل حاجه مرت علينا ، بصرف النظر مين اللى غلطان ، بس تعالى نبدء من اول و جديد ، موافقه يا مرام نبدء من اول الحكايه

مرام و هى تمسك يديه و تقبل باطنها : موافقه اكيد يا عامر
____________________________________

كانت بصحبه زياد و هو يقوم بشرح اقسام العمل بالشركه و يقوم باخبارها بمهام وظيفتها الجديدة

عهد بخوف : زياد انا خايفه ، انا خلاص مش عاوزه

زياد بضحكه عاليه : خايفه من ايه بس يا حبيبتى ، متقلقيش انا معاكى
عهد بغيظ : انت بتتريق عليا يا زياد و كادت ان تستكمل توبيخها له ولكن قطع الحديث دخول السكرتيرة التى كانت توجهه نظرات الاعجاب لزياد مما جعل عهد تشيط غاضبا

السكرتيرة  بدلع : مستر زياد ، الورق ده محتاجه امضت حضرتك

زياد : طيب اجليه دلوقتى يا راندا لحد ما اخلص

راندا : تحب اعمل لحضرتك نسكافيه

عهد : قهوة .. اعملى قهوة سادة ، على روحكم انتوا الاتنين

راندا : افندم ، حضرتك بتكلمينى. انا

عهد : هو انتى شئ يا فراندا علشان اكلمك

راندا بغيظ : فراندا ايه .. اسمى راندا

عهد : ما علينا ، احب اعرفك بنفسي يااا قوتلى اسمك ايه ، ما علينا

ثم رفعت يديها لتجعل نظر راندا يتوجهه الى الدبله تلقائيا ، انا ابقي خطيبه مستر زياد ، مفهوم

راندا وقد بهت وجهها بالكامل : ااايه .. قصدى مبروك يا فندم ربنا يتمم بخير ، ثم انطلقت الى الخارج

وجههت عهد وجهها لزياد بغضب ، الذى كان يحاول كتم ضحكته عليها

عهد : ايه بقي اللى حصل ده

زياد بمكر : غيرانه

عهد بغضب : انا هبدء شغل من امتى

زياد برفعه حاحب : الاه مش كنتى بتقولى خايفه

عهد : ليه فى بعبع هنا ولا حاجه

زياد بضحكه عاليه : لا يا حبيبتي ، ده البعبع هيخاف منك انتى

_____________________________________

كانت تتجه الى مكتب عامر الخاص و لكن انتبهت لوجود الصغيره ايلين مما جعلها تتجه اليها لترحب بها

لميس : ايلى حببتى

ايلين : هاى انطى

لميس : هاى يا سكره ، انتى هنا بتعملى ايه

كادت ان تخبرها الصغيره على انها جاءت برفقه والدتها ولكن ظهور مرام التى كانت تنادى عليها قام بتوفير على ابنتها الامر

لميس بانتباه لمرام : مرام

مرام  وهى تتفحصها من اسفلها لاعلها: اهلا

لميس : مبسوطه انى شوفتك النهارده

مرام : لميس مش كده

لميس : تقريبا انتى لسه شايله منى من المرة اللى فاتت

مرام بكبرياء : لا امتى ، سوء تفاهم و حصل

لميس : طب على العموم انا كنت جاى لعامر اسلم عليه قبل ما اسافر

مرام برفعه حاجب : هتسافرى ، هو مش انتى شغلك هنا فى القاهرة

لميس بابتسامه : لا يا مرام ، انا كنت هنا بخلص شغل ليا ، بس انا مستقر بره

مرام وهى تمد يديها اليها :  بالتوفيق ليكى

لميس بابتسامه وهى برد السلام  اليها  :  ميرسى ليكى يا مرام ، واتمنى الامور تتصلح بينك و بين عامر ، علشان خاطر السكره الجميله ايلى

مرام بود : متقلقيش كل الامور الحمدلله كويسه

عامر والذى جاء منصدم بوجود لميس و مرام و ظهور الود بينهم

عامر : لميس وانا اقول ايه النور ده ، ثم لمح نظرات مرام اليه التى لا تبشر بالخير له

لميس :  ميرسى يا عامر ، انا مش جايه اعطلك ، انا جايه بس اسلم عليك قبل ما اسافر

عامر : خلاص نويتى السفر

لميس : كفايه كده ، خلصت الشغل بتاعى ، جيه الوقت انى اسافر

عامر : بالتوفيق ليكى يا لميس ، واكيد مش محتاجه اقولك لو احتاجتى حاجه انا موجود

وبعد لحظات انصرفت لميس ، و بقت ملامح مرام الغاضبه لعامر

عامر : ايه  بتبصلى كده ليه

مرام بغضب : ما كنت  تروح توصلها يا حبيبى ، ولا تمسك فيها كمان

عامر : ياريت والله

مرام : نعم

عامر : يا حبيبتى مقصدتيش

مرام بغيظ : يا ابن المرشدى

عامر بسخريه : يا قلب ابن المرشدى

مرام بغضب و هى تقوم بالضغط على قدمه : مستفز ، ثم تركته يصرخ من قدمه نظير حذاء مرام الكعب الذى قامت بدهس قدمه و اتجهت الى داخل المكتب

مرام بغيظ لايلين : هو انا هلاقيها من فين و لا فين ، هو انتى وامك معندكمش غير انكم تخرموا رجلى

ايلين ببراءة : انت اللى بتعصبها يا بابا

عامر بصدمه : اااه يا بنت .... ، و ركض خلفها يعرج  ، مما جعل الصغيره تتجه الى مكان والدتها


يتبع....











وريثة القصر Where stories live. Discover now