الفصل الثاني

378 22 4
                                    

ده فصل استثنائى علشان التفاعل القمر منكم
و باذن الله  قريب هحاول احدد معاد تانى مع يوم الاحد
قرايه ممتعه ❤️
متنسوش تعملوا كومنتات وتقولى رأيكم و لو عجبكم اعلموا تصويت للفصل
_________________________________________________

وقعت كلمات اخيها على سمعها كصوت الرعد فى السماء

مرام : انت قولت ايه يا زياد

زياد : قوتلك هنزل القاهرة ، " ثم اكمل حديثه قائلا " انا عندى شغل مهم هناك

مرام : طب ايه المشكله يا زياد طب ما تخلينا هنا ، انت على طول بتسافر اى سفريه و بنفضل احنا هنا ، انت مش شايف الحراس على ابواب الفيلا قد ايه

زياد : مش هينفع يا مرام المرة دى انا هطول فى الشغل مش هينفع اسيبك هنا مع ايلين لوحدكم

قامت مرام من مجلسها  بعصبيه  : يعنى ايه مش هينفع تسبينا هنا ، انا مش هنزل القاهرة

زياد بنظرة عين : صوتك يا مرام عالى

مرام وهى تجلس  وهى تحاول تمالك اعصابها : زياد ارجوك انا مش هقدر انزل

زياد وهو متجاهل نظرات اخته و يقوم باستكمال عمله على حاسوبه الخاص : قولت مش هينفع

مرام بقلق حيله : هنفضل قد ايه يا زياد

زياد : لحد دلوقتى معنديش علم يا مرام على حسب الشغل

مرام محاوله مرة اخرى : طب ما تسافر انت ، ولو طولت هبقى اجيلك انا و ايلين

زياد : انا جهزت كل حاجه و البيت بتاعتنا اللى فى مصر زمانه جهز

مرام بغضب : والله ، ده مش شغل مفاجئ بقى ، ده انت مرتب كل حاجه و ياترى مرتب ايه كمان يا زياد

زياد بحزم : اخرجى بره يا مرام

وكادت ان تخرج من غرفه المكتب و لكن صدمها بكلماته التى اخبرها بها

زياد :  ياريت تجهزى الشنط بتاعتك انتى و ايلين علشان انا حجزت التذاكر و هنسافر بكرا بليل

مرام بصدمه وهى تنظر لاخيها : نعم ، حجزت ايه

زياد و هو ينظر الى الملفات التى امامه على المكتب : زى ما سمعتى

مرام بغضب و هى تخرج من غرفه المكتب : ولا انا ولا بنتى  هنسافر

زياد بعد ان خرجت اخته : سامحينى يا  مرام انتى مسبتيش ليا حل تانى لازم  لمصلحه ايلين انها تشوف ابوها

______________________________________________

  فى صباح يوم جديد و تحديدا فى احدى الكافيهات كانت تقوم باحضار بعض الاوردرات لتقوم بتوزعها على باقى طقم السرفيس الخاص بالكافيه

عهد : الصنيه دى على طرابيزه " اربعه " يا لوئ ، والصنيه دى على طرابيزه " خمسة" واوعى تتلغبط و تودينى فى داهيه مش ناقصه خصم هى

لوئ : يا ستى سبيها على الله

عهد : و نعم بالله يا مؤمن يا تقى انت ، انجز علشان اسلم ام الشيفت ده

" قطع حديثها دخول صفاء زميلتها فى العمل "

عهد بغضب: ما لسه بدرى يا هانم

صفاء :  حقك عليا يا عهوده يا جميله ، ربنا يكرمك يا صحبتى و يخليكى ليا

وريثة القصر Where stories live. Discover now