من أحبها غبية

Por anya007damian

18.1K 735 1.9K

~جاهلة لبحر الحب و غارقة به؟ ~قلبه غارق في بحرها و عقله يقاوم الغرق؟ ~قصة تتحدث عن طفلين يحبان بعضهما البعض م... Más

Mission 1
mission 2
Mission 3
♡♡
Mission 4
خبر هام
داميان💕
Mission 5
Mission 6
♡صور♡
Mission 7
Mission 8
أفضل ثلاثي
بارت جانبي: " التدريب عند ماما "
اعتقادات و تصورات
mission 9
Mission 10
نظرية
بارت جانبي: " فصل الوقوع في الحب "
Mission 11
تعريف
Mission 12
خبر سعيد
غيرة
أرون و الفتى السليل
بيكي خبيرة الرومنسية
شبح آماندا
الحفلة
ليس بارت
الرقص مع الفتى السليل
ليس بارت
الكبار كاذبون
بارت جانبي: " رأس السنة "
مدينة الملاهي
إعلان مهم و غير مهم👍
Mission23
Mission 22
ليس بارت
Mission 24
Mission 26
Mission 25
mission 27
mission 28
Mission 29
بارت جانبي: " تصوير فيلم "
mission 30
mission 31
كوميك
mission 32
mission 33
mission 32.2 مهمة قصيرة
mission 34
بارت جانبي: " حصة الرسم "
سؤال
mission 35
mission 36
بارت جانبي: " عيد الحب "
mission 37
mission 38
mission 39
mission 44
mission 45
mission 41
mission 40
mission 42
mission 46
mission 43
mission 47
mission 48
mission 50
mission 51
mission 49

مفاجأة

263 12 36
Por anya007damian

" حتى ذلك الحين تذكر هذا السؤال "
توقفا عن الرقص و استغرب داميان و هو يقول في نفسه أي خطأ؟ أم أنها بدأت تجن؟ آنيا تسأل أسئلة غريبة حقا و لاحظ الجو الهادئ بينهما لذا قرر تغيير الموضوع
" أليس على تلك الطاولة كعك الفول السوداني "
تلمع عيون آنيا و هي تبحث عن الطاولة التي يتحدث عنها لتلمح الكعك و تفرح لكن تغير وجهها لعبوس بمجرد تذكرها شيئا لاحظ داميان ذلك و سألها
" ما بك؟ ألن تأكلي؟ "
" أخبرتني بيكي أن لا آكل أبدا حتى تسمح لي "
" و لماذا؟ "
" أخبرتني أني أشبه الحيوانات عندما أتناول الطعام "
يضحك داميان بشدة
" معها حق في ذلك "
تكور آنيا قبضتها
" تريد أن تضرب بشدة؟ "
ثم تتذكر
" صحيح اللكم ممنوع و كذلك الابتسامة
تدمع عينا داميان من الضحك
" سأحرض على شكر بيلاكبيل لاحقا😂😂 "
آنيا: " صحيح أنا لم أخبر ماما أني هنا يا إلهي سوف تقلق كثيرا "
داميان: " ألم تجديها؟ "
آنيا: " منذ أن دخلت و الصبيان يلقون التحية و يتكلمون في أمور غير مفيدة حتى أن بعض الأباء يريدون أن يقوموا بخطبتي لأبنائهم على ما أعتقد "
( كانت أفكارهم واضحة جدا!!! )
داميان: " نعم........مهلا ماذا؟!!! و ماذا قلتي؟ "
آنيا: " تجاهلتهم "
تنهد داميان ثم تحول وجهه مباشرة و أصبح كأنه جاد
" من هم أولئك الصبيان "
آنيا: " لماذا؟ "
داميان: " فضول و حسب "
( سأقتلهم و حسب🔪 )
تسغرب آنيا من أفكاره ثم تجد يور مع ميليندا و قد كانت قلقة جدا
آنيا: " إنها ماما وداعا الفتى السليل "
داميان: " مهلا____ اللعنة سأضطر لاستجوابهم جميعا الآن لحظة أليست تلك أمي؟ إنها مع والدة الحمقاء "

آنيا: " ماماااااا "
يور: " آنيا-سان "
تعانق يور آنيا بشدة
" أين كنت؟!! ظننت أنه حدث شيء يا إلهي لما تخيفينني هكذا "
آنيا: " آسفة ماما أنا أيضا بحثت عنك لكن أتركيني أنا أختنق ستكسرين ظهري و رقبتي "
تبتعد يور
" آنيا ها أنت بخير؟ "
آنيا: " بخير " تنظر آنيا إلى ميليندا التي كانت تبتسم
" مرحبا يا صغيرتي لابد أنك آنيا-تشان "
آنيا: " السيدة الأولى؟ نعم إنها أنا مرحبا "
تنحني آنيا لميليندا باحترام
ميليندا: " يبدو أنك تعرفينني "
آنيا: " نعم أنت والدة الإبن الثاني "
( إنها زوجة الزعيم الشرير! )
ميليندا: ( حسنا تبدو ظريفة لا بأس بها )
" صحيح هل رأيت ابني داميان "
آنيا: " نعم لقد رقصت معه أيضا "
ميليندا تحاول كتم ضحكها و يور سعيدة أن داميان سامحها و أصبحا صديقان و آنيا سعيدة لأنها تقدمت في الخطة ب كل واحد منهم في عالم آخر تماما
تلاحظ ميليندا داميان الذي أقترب منهم
" أوه داميان أين كنت؟ "
داميان: " هنا فقط "
ميليندا: " إذا كيف كان رقص مع آنيا "
يحمر وجه داميان
" أمي كفى "
تضحك ميليندا بخفة ثم تقول
" حسنا على كل حال هيا يا يور لنذهب و أعرفك على بعض أولياء الأمور هنا تحتاجين لأن تتعرفي على الجميع هنا و داميان إعتني بآنيا من أجل يور اتفقنا؟ "
" إلى ماذا تلمحين؟ "
" لا شيء محدد " تنظر إلى آنيا
" حسنا إذا وداعا "
يور: " وداعا "
آنيا تلوح لهم
" إلى اللقاء "
قمم تتنهد ( يبدو أن ماما تحرز تقدما أكثر في حرب الصداقة علي بذلك جهد أكبر )
داميان: " حسنا لنذهب "
آنيا: " أين؟ "
" أخبرتني أمي أن أعتني بك لذا ليس لدي خيار "
" حاضرة سأتبعك "
تلمح آنيا بالصدفة بيكي التي كانت ترقص رفقة آرون
" الفتى السليل أنظر إلى هناك "
داميان بسخرية و ضحك: " يبدو أننا لسنا الوحيدان اللذان رقصنا "
آنيا: " إذا ماذا نفعل الآن "
داميان: " ننتظر حتى ينتهيان و نذهب لإزعاجهما العين بالعين و السن بالسن "
آنيا: " العين بالسن؟ هل بدأت تخرف؟ "
داميان: " لست عجوزا حتى أخرف إنها مقولة مشهورة هذا يدل على مدى جهلك "
آنيا: " آنيا ليست ذاهلة أيا كان معنى هذه الكلمة "
يضرب داميا كف يده على جبهته
" جاهلة ليس ذاهلة أيتها الغبية "
آنيا: ( أتمنى أن تنشق الأرض و تبلعني🤡 )

" أوه كم أشعر بالحزن منك أخي لما لم تخبرني من قبل أن لك حبيبة "

يستدير داميان في اتجاه الصوت ليندهش أما آنيا فلم تفهم السبب
" أخي!!! لا أنت هنا؟!! "
" هل هذه طريقة تحيتك لشقيقك الأكبر بعد مدة طويلة؟ و أيضا ألم أقل أني سآتي؟ "
" آسف لقد نسيت مرحبا ديميتريوس "
" إذا من هذه الفتاة الجميلة التي بجانبك لديك ذوق جميل في الفتيات أخي "
يتعرض ديميتريوس للركل من قبل داميان على قدمه
" لو كنت أقصر لضربتك على وجهك و أيضا إنها ليست كما تعتقد فهي مجرد صديقة " قال باحمرار و هو يدير وجهه
آنيا: " مرحبا الإبن الأول!!! " تنحني باحترام
ديميتريوس: " إن حبيبتك لطيفة "
يركله داميان للمرة الثانية
ديميتريوس: " ما هذا اللعنة "
داميان: " أخبرتك أن تصمت "
ينظر ديميتريوس مجددا لشقيقه
" هل هذا أنت يا داميان أم أنك مريض "
يضع يده على جبهته
داميان: " ما بك يا أخي لما تتصرف و كأني لست داميان؟ "
ديميتريوس: " أيها الأخ الأحمق لقد كبرت "
داميان: " عن ماذا تتكلم لقد أصبحت عجوزا يا أخي لدرجة أنك خرفت "
آ كانت آنيا تنظر إليهما بحزن طفيف بسبب تذكرها لشقيقها الأكبر دون أن تدرك أنها أطالت النظر ينتبه داميان
" ما بك أيتها القصيرة "
آنيا بارتباك: " ل لا لا شيء محدد أنتما متشابهان فقط "
داميان: " لا تشبهيني به "
ديميتريوس: " و كأني أريد أن يتم تشبيهي بك "
آنيا: ( ألن يتوقفا الأمر مزعج )
ديميتريوس: " صحيح لم أسألك عن اسمك "
آنيا: " اسمي... " تنظر بارتباك إلى داميان الذي يقوم بمنعها من أن تقول اسمها لكن بالإشارات لكنها لم تفهم و أكملت
" آنيا فورجر "
ديميتريوس: " جميل.......مهلا أنت فورجر؟ كالتي في اسم الفتاة التي لكمت داميان؟!!! "
يضرب داميان كفه بجبهته
آنيا: ( ايييك لقد نسيت ماذا علي أن أقول الآن مهلا مهلا يا عقلي بهدوء و نظم أفكارك علي أولا أن أعتذر هكذا فعل بابا عندما التقى بالزعيم الشرير و كذلك ماما!! ) " أ أنا آسفة " تنحني لتعتذر
ديميتريوس بابتسامة: " لا بأس الأمر ليس بالصعب كان على أخي أن يعتذر فهو من بدأ بالتنمر  "
داميان: " أنت معي أو معها؟!! "
ديميتريوس: " مع زوجة أخي طبعا آ أقصد معكما "
داميان: " كلمة أخرى و ستموت "
ديميتريوس: " ألا يسمح بالمزاح معك "
داميان: " على كل حال يا قصيرة هل رأيتي إميل و إيوين؟ "
آنيا: " إيميل في طاولة الطعام ليتني كنت مكانه الآن "
داميان بسخرية: " إذا اذهبي لطلب تناول الطعام من بيلاكبيل "
آنيا: " سأفعل لكن بعد ضربك "
داميان: " عليك طلب ذلك من بيلاكبيل طبعا "
آنيا: " أيها ال...... "
بيكي: " إذا أنت تستعملني من أجل أن لا يتم ضربك هااا؟ آنيا الضرب مسموح افعليها يا صديقتي و لا تتركيه أبدا "
تجهز آنيا لكمتها
" أوه يا بيكي أنت أفضل صديقة "
أرون: " خذي هذه العصى ستساعدك "
داميان بخوف: " من أين أحضرت هذه اللعنة الآن؟ "
إيوين: " أنا أدعمك يا زعيم "
داميان: " لا تدعمني فقط أنقذني "
إيوين: " حاضر " يلتفت يمينا و يسارا " لا تقلق لا يوجد أي أستاذ أو مشرف تستطيع فورجر ضربك دون أن تحصلا على صاعقة "
داميان: " هذا لا يساعد "
بيكي: " آنيا لقد وصل عزيزي لويد "
آنيا بفزع: " ماذا تمزحين أين أضع العصى أرون خذ "
أرون: " ماذا لماذا لا تأخذينها لتضربيه؟ "
آنيا: " سيقتلني بابا فقط خذ "
داميان: ( أشكرك سيد فورجر أنقذتني )
لويد: " مرحبا جميعا "
يلقي الجميع التحية عليه ما عدا بيكي التي كانت غارقة في أحلام يقضتها و أرون يحاول إيقاضها
يلحظ لويد ديميتريوس
( إنه الإبن الأول دنوفان ديزموند الهدف في عملية ستريكس عند البحث في خلفيته لم يكن سوى نائب يتولى أعمال دنوفان سيكون من الجيد التقرب منه أيضا علي ترك انطباع جيد على الأقل و ليس هناك ما يثبت عدم تورطه في أعمال دنوفان سأدعي عدم التعرف عليه من أجل عدم جلب الشكوك )
" مرحبا لابد أنك تلميذ هنا أليس كذلك؟ أنا أكون والد هذه الفتاة هنا " يمد يده للمصافحة
آنيا: ( بابا جاد جدا في كل شيء علي أن أتعلم منه )
ديميتريوس: " إذا أنت والد فورجر مرحبا أنا أكون ديميتريوس ديزموند شقيق داميان الأكبر "
لويد: " أنت شقيق داميان إذا أولا أنا أعتذر على ضرب ابنتي لداميان " ينحني
آنيا: ( لما على بابا أن يعتذر دائما )
داميان: ( أنا هنا احترموا مشاعري قليلا و لا تتحدثو عن هذا أمامي )
تستدير آنيا لداميان: ( الفتى السليل المسكين )
يبدأ لويد بالحديث مع ديميتريوس عن السياسة 《 المؤلفة: سلكو أتخيلوهم يتكلمون حديث مهم أو أي شيء من هذا القبيل لأن ما عندي أفكار😁 》
بيكي: ( عزيزي لويد يبدو وسيما أتمنى أن ينظر إلي و يمدحني )
تنظر آنيا لبيكي: ( بابا متزوج )
آنيا: " هيا يا بيكي لنذهب "
بيكي: " أ انتظري قليلا "
تتنهد آنيا و تذهب لتناول الطعام تنطلق مباشرة نحو كعك الفول السوداني و لم تترك منه لقمة واحدة لتأتي بيكي
" آنيا هل أنت غاضبة؟ "
" لما قد أكون غاضبة "
" لأني رفضت المجيء معك "
" لا لم أغضب "
تتنهد بيكي " رائع أشعر بالراحة كنت أظن أنك غضبتي لهذا ذهبت و تركتني "
آنيا: " أنا آسفة كنت جائعة فقط "
تضحك بيكي
" إذا ما رأيك أن نتفاخر قليلا أمام الفتيات "
" كيف؟ "
" نذهب و نتحدث معهم و نستعرض جمالنا "
" كما تريدين "
" إذا هياااا " تمسك بيكي يد آنيا و تجرها
" مهلا لن أنتهي من كعك الشوكولا "
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
" نعم هذه الحقيبة من متجر فلورانس الشهير أليس كذلك آنيا؟ "
آنيا بحزن
" كعك الشوكولا "
بيكي بارتباك: " هيهي تقصد أنه في ذلك اليوم أكلنا كعك شوكولا أليس كذلك "
آنيا: " نعم أيا يكن "
كانت بيكي تتكلم رفقة فتيات عن تسوقها مع آنيا ليتقدم فتى من الخلف و يسخر من آنيا
" واثق أن تلك العامية لم تشتري شيئا بسبب غلاء الأسعار بالنسبة لها "
بيكي: " ما شأنك أنت "
" عذرا هل تكلمت معك على كل حال "
أجاب الفتى و ترك بيكي و هي تشتعل من الغضب
" أنتي مجرد حشرة دخيلة على أكاديميتنا "
لتتكلم آنيا بعد صمت قليل
" عذرا من تقصد بالحشرة أنا أم أنت لأني أرى العكس "
" بالطبع أنت يا ذات المستوى المنخفض "
" على الأقل لست ذات كرامة منخفضة مثلك "
ينزعج ذلك الفتى ثم يبتسم
" هل تضنين أنك غنية أم علي أن أذكرك أنك لست عامية فقط بل يتيمة الأم أيضا واثق أن أمك الآن سعيدة أنها ماتت و لن ترى وجهك هذا أبدا "
نزل هذا الكلام كالصاعقة على آنيا كيف يقوم بالسخرية عليها بأمها هكذا !!
تمتلأ عيون آنيا بالدموع التي تحاول كبحها عندما تراها بيكي تحزن و تغضب بشدة
" أنت أيها اللعين أعد ما قلته!! هل تظن أنك ستفلت بفعلتك "
" تلك الوقحة الآن كانت تتكلم أنظروا ماذا حدث لها الآن تبكي "
روز: " مهما كان دافعك لا يحق لك ذكر والدتها بهذه الطريقة "
كاتي و هي تهدئ آنيا مع بيكي: " نعم كما أنك من بدأ التنمر عليها "
آنيا: " هذا يكفي....يكفي الآن......... إنه على حق بأي حال " ثم تركض متجهة للخارج و في أثناء ركضها تصطدم بداميان عندما حاول مساعدتها لاحظ أنها تبكي لكن آنيا تنهض بسرعة و تهرب
" لحظة انتظري " يحاول اللحاق بها ليلتقي ب بيكي ليسألها " ماذا حدث "
بيكي: " أحد الحمقى تحدث عن والدة آنيا " تنظر إلى ذلك الفتى الخائف من نظرات داميان له يتجه داميان صوبه و يمسكه من ياقته
" أنت ماذا قلت لها أجب "
تحاول بيكي منعه
" انتظر علينا إيجاد آنيا أولا و التحدث معها "
يترك داميان الفتى
" سوف أبحث عنها "
يذهب في الاتجاه الذي ذهبت منه آنيا وصل داميان لحديقة كانت خلف المدرسة وجد داميان آنيا جالسة على أحد الكراسي تضم رجليها معا و رأسها موضوع على قدميها و كانت تبكي تقدم داميان بخطوات بطيئة عليها و جلس بقربها
" الفتى السليل آنيا ليست في مزاج الآن و لا أريد إزعاجك لذا إذهب للحفلة إيميل و إيوين ينتظرانك "
داميان: " آنيا ما بك؟ "
آنيا: " أرجوك أيها الفتى السليل إذهب "
داميان: " آنيا....."

ترفع آنيا رأسها أخيرا و التي كانت تبكي بحرقة شديدة شعر داميان بالعجز و هي تصرخ مقاطعة له
"

ألم تسمع قلت لك إذهب لا أريد الكلام مع أي شخص الآن حسنا ذلك الصبي معه حق أمي بالتأكيد هي سعيدة الآن لأنها ماتت و تخلصت مني لقد كنت عائقا عليها و لازلت عائقا على الجميع بابا و ماما بيكي أرون و أنت أنا بالفعل أحاول أن لا أكون كذلك أحاول أن لا يتم كرهي أحاول و أحاول لكن لما لا أنجح أخبرني لما لماذا هذا؟ واثقة أن الجميع الآن سعيد لأني لست بالحفل لذا أيها الفتى السليل إذهب....." قبل أن تكمل يعانقها داميان بشدة
" لا تقولي هذا لا تقولي هذا أبدا بعد الآن لست عائقا على أي أحد أنت لم تختاري موت أمك حسنا؟ الجميع هنا يحبك لما في رأيك والدك و زوجة أبيك يعاملانك بلطف لما بيكي إختارت أن تصاحبك أنت على البقية لما اختار أرون و إيميل و إيوين أن يكونوا أصدقاء؟ لما اخترتك أنت بالذات لأتنمر عليك؟ ها؟ ببساطة لأنك لست عائقا الجميع يحبك و يقدرك هنا لا أحد يكرهك "

تشعر آنيا بنبضات قلبها تزداد و تشعر أيضا بدفئ لم يسبق لأحد من قبل أن واساها بحنان هكذا هل قال الفتى السليل من قبل أنه يعتبرها صديقة مميزة من قبل ؟
د

اميان: " أنظري إلي الآن "
تتردد آنيا في رفع رأسها
" أنظري إلي!!!! "
ترفع آنيا رأسها أخيرا لتقابل عينيها الزمرديتين عينا داميان العسليتان
" الآن توقفي عن البكاء حسنا؟ أنت لا تستحقين كل هذا!! أنت بالفعل أفضل بكثير من ذلك الأحمق "
تقفز آنيا معانقة لداميان تحت صدمته و خجله
" أشكرك أشكرك أيها الفتى السليل أنت صديق مذهل! إيوين و إيميل سعيدان بك "
يكافح داميان خجله و يربت على رأس آنيا
" جيد الآن أريد أن أراك تبتسمين "
تبتعد آنيا عن داميان و تمسح دموعها ثم تبتسم بإشراق رغم بعض الدموع التي لازالت عالقة بوجهها على الأقل ابتسمت نبض قلب داميان بسعادة لرؤية آنيا تضحك الآن يمكنه الإطمئنان عليها
" الآن لنعد للحفل إن بيلاكبيل قلقة عليك كما أني تركتها مع ذلك الصبي ستفعل بالتأكيد شيئا له "
( أريد أن تبقي حياته من أجل أن أكمل عليها )
آنيا: " حسنا هيا "
داميان: " و أيضا لا بكي مجددا أنت تبدين قبيحة عندما تبكين " ( لا أريد أن أراها تبكي هكذا مجددا أريدها أن تضحك بسعادة فقط )
تبتسم آنيا في داخلها
( الفتى السليل ماهر بالكذب إنه أكبر كاذب بعد بابا..............و أنا أحب هذا )
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
يور: " آنيا-سان " تعانق آنيا
لويد: " ألن تكفي عن الضياع "
آنيا: " آسفة ماما و بابا "
لويد بقلق: " هل كنت تبكين؟ "
آنيا: ( أوبس بابا سريع الملاحظة )
" لا شيء سيئا لا تقلق بابا "
يور: " كيف ذلك كنت تبكين؟ داميان-سان هل حدث شيء خطير "
داميان: " لا تقلقي سيدة فورجر مجرد ولد تنمر على آنيا "
تأتي بيكي راكضة إليهم و بسرعة خاطفة تعانق آنيا
" آنيا آسفة لأني لم أستطع الدفاع عنك من ذلك الوغد حينها "
آنيا: " لا بأس بيكي "
أرون: " لو أني كنت هناك لكنت ضربته لكن صحيح أين هو؟ "
داميان: " لقد تركناه حينها و كان مع بيكي " يدرك بعد قليل " لحظة هل فعلت شيئا به "
تستدير بيكي لتخفي الأمر
" لا لم أفعل شيئا "
( حبسته في خزانة في مطبخ الكافيتيريا بعد أن ضربته و ربطته )
آنيا: " ماذاااااا؟!!! أين حبسته؟! "
بيكي: " مهلا كيف عرفتي إنه لا يستهان بك حقا! "
آنيا: " ماذا لو حصل له شيء؟ "
بيكي: " قلبك طيب حقا يا آنيا "
داميان: " لا تقلقي سوف نخرجه "
أرون: " نعم لا تقلقي و سنحرص عن أن لا يتكلم بشيء لذا اذهبي أنت و بيكي إلى طاولة الطعام لم تنتهي كعك الشوكولا بعد و هناك الهامبرغر أيضا "
آنيا: " ياااااي الهامبرغر " تركض آنيا باتجاه طاولة الطعام و تتبعها بيكي بسرور
أرون: " هل نخرج ذلك الأحمق؟ "
داميان: " أفكر في تركه هناك بعض الوقت "
أرون: " كنت سأقولها "
لويد: " أشكرك على إيجاد ابنتي "
داميان: " لا داعي للشكر سيد فورجر "
ميليندا: " يور-تشان هل وجدتي آنيا؟ "
يور: " نعم "
ميليندا: " جيد لقد كنت قلقة "
لويد: " يمكنك الذهاب مع صديقتك يور "
يور: " ش شكرا لك لويد "
لويد: " إذا اعذروني علي أن أحرس على آنيا لأني أدركت أنه من الأفضل أن أكون معها " يلوح لهم ثم يذهب
أرون: " إذا كيف حتى وجدت آنيا و ماذا قلت لها " قال بابتسامة ساخرة محاولا إزعاج داميان
داميان باحمرار: " اختر أن تسكت أم أفضحك "
أرون: " هل أنت خجول😂 "
داميان: " أخبرني أنت كيف طلبت الرقص من بيلاكبيل و كيف وافقت "
يحمر أرون خجلا
" ك كيف عرفت من أخبرك "
" رأيتك أنا وآنيا هيا أجب هل كان رقصك معها ممتعا "
" أيها اللعين لو تقع فقط في يداي "
" لن تستطيع لمس شعرة مني "
" واثق؟ "

《 تم حذف المشهد حفاظا على كرامة داميان و أرون 》


 

  _ بعد انتهاء الحفل _


_ في منزل فورجر _

يور: " أنا متعبة "
آنيا: " أريد النوم "
لويد: " غيري ملابسك أولا "
آنيا: " حاضرة "
لويد: " إذا كيف كان لقاؤك بزوجة ديزموند "
يور: " لقد كان جيدا سمعت أن ابنها الأول حضر الحفلة أيضا "
لويد: " نعم لقد قابلته "
( في النهاية اتضح من تصرفاته أن لا علاقة له بالأمر لكن لا يزال علينا التحري أكثر كما أن آنيا تحرز تقدما في الخطة ب عملية ستريكس تجري بسلاسة )

في المسكن _

إيميل: " إذا يا زعيم هل رقصت مع فورجر "
داميان بخجل: " هل تسخر مني🙂 "
إيميل: " هل هذا واضح😁 "
إيوين: " صحيح يا زعيم أحد الفتيان كان يتنمر على فورجر من قبل "
داميان: " نعم سمعت بذلك "
إيميل: " و ماذا فعلت "
داميان: " لما تسألان "
إيوين: " ألا يحق لنا أن نسأل عن ما حدث لحبيبتك "
يتلقى إيوين ضربة بوسادة
" إن لم تصمت لن يتم ضربك بالوسادة فقط "
إيميل: " بماذا إذن "
يحمل داميان المزهرية
" لن يعجبكما هذا "
التزم إيميل و إيوين الصمت بخوف

داميان: ( لما أشعر و كأني نسيت شيئا....حسنا لا يهم )

_ في المدرسة _

" أرجوكم لن أتنمر عليها ثانية أخرجوني من هنا مرحبا أي أحد فليساعدني "


•~♡يتبع♡~•

هااااااااااي كيفكم؟

حاولت جعل البارت طويل هو مو كتير طويل بس أحسن من أني أخليه أقصر👌


شو رأيكم بالبارت؟



عجبتكم شخصية ديميتريوس؟




الولد المتنمر من كثر ما حقدت عليه ما تعبت نفسي أني أختار له اسم😒











رح ينزل البارت الجانبي بعد شوي❤








و بااااااااي مع السلامة💓 

  

   
  


   
  
   

 

Seguir leyendo

También te gustarán

3.3K 301 6
من طبيعة والدي عدم الاهتمام بالماضي فهو لا يسألني عنه البتة في احدى الليالي طرح علي سؤالا غريبا جعلني اكتشف السر
2.8K 156 5
قبل ان تقع سارونو ضحية العالم الذي تقطنه ، عاشت في السلام الذي وفره جيل بوروتو مع انه كان مؤقتا و فقدت أغلى ما تملك لاحقا ألا انها لم تنسى تلك اللحظا...
1.6M 74.6K 58
[ JUNGKOOK || ONGOING ] "ايـُمكـنكَ ان تـعـدنـي بـشئ؟" ومَـا هـوَ؟ ألا تـَنـظُـر لـجَسـدِي ابـداً، "دعـنا نُمـارس فـِي الظـلاَم". "أنـا لـن اراكِ سيـ...
3.7K 178 8
سنتحدث عن فتاة عاشت بحياة قاسية ومن ثم تزوجت بالاجبار ولكن كيف ستتخطى من هذا ومن اللذي سيغير حياتها... ليفايهان...LEVIHAN