" يقال أنه و في المبنى الخامس أحد أقدم الأماكن في إيدن و تحديدا قبل 15 سنة كانت فتاة تدعى آماندا اقتربت من رتبة العلماء الإمبراطوريين تتجول في ذلك المكان لكن تقوم أحد الفتيات اللواتي يغرن منها لجمالها و ذكائها و حصولها على 7 نجوم بدفعها من فوق السطح و تم تسجيلها على أنها قضية انتحار بفضل نفوذ و سلطة القاتلة و منذ ذلك اليوم يسمع أصوات مخيفة لفتاة تقوم بطرق الأبواب و الجدران كما يسمع قهقهات ضحك أشاد البعض من يعرفون الضحية على أن صوت الضحك ذلك يشبه صوت آماندا و منذ ذلك اليوم و لا أحد يقترب من المبنى "
قالت بيكي و هي تحكي لآنيا أحد الإشاعات التي سمعتها من الصف ، أجابت آنيا بحماس: " واك واك أريد رؤيتها "
بيكي: " بحقك آنيا الأمر مرعب " قالت و هي تأخذ قضمة من طعامها
أرون: " واضح أنها مجرد خرافة "
بيكي: " هييييييه؟!! أنا متأكدة فمصادري موثوقة "
آنيا: " ما هي مصادرك؟ "
بيكي: " إنها جيسي "
أرون: " أتقصدين تلك التي تتجسس على كل شخص تراه؟ "
آنيا: " مصادرك هذه غريبة "
إيميل: " هل تتحدثون عن إشاعة آماندا؟ "
آنيا: " نعم "
داميان: " هذا سخيف "
بيكي: " بل مخيف "
أرون: " لا أعرف لما كل هذا الجدل على خرافة ليست بمخيفة "
داميان: " أول مرة أتفق معك "
آنيا: " إذا نقوم بتحدي؟ "
يستغرب الجميع و تسأل بيكي
" أي تحدي "
آنيا: " سنذهب إلى ذلك المبنى و من يغادر أولا هو الخاسر و الوحيد الذي يبقى هو الرابح "
بيكي: " ماذا يحصل الرابح؟ "
داميان: " لن أشارك "
آرون: " و أنا أيضا "
إيميل و إيوين: " ولا نحن "
آنيا: " جبناء "
داميان: " ماذا قلت يا قصيرة؟!!! "
آنيا: " كما سمعتم أنتم فئران جبناء "
داميان: " سوف ترين سوف أشارك و سأكون الرابح "
أرون: " أوي.. لا تتسرع "
بيكي: " إذا ماذا عن هذا الخاسر سيقوم بأوامر الرابح مدة يوم واحد "
أرون: " هممممممم حسنا سأفعل "
إيميل: " إذا شارك داميان-ساما سنشارك أيضا "
إيوين: " نعم "
آنيا: " إذا اتفقنا "
~°♡°~°♡°~°♡°~
اتفق الجميع على الإلتقاء بعد المدرسة بجانب المبنى الخامس بعد خروج أكثر تلاميذ المدرسة
.
.
.
.
بيكي: " جاهزون؟ "
آنيا: " نعم و لقد أحضرت هذا "
تخرج آنيا عصى
داميان: " ما هذا؟ "
آنيا: " إنها عصى "
أرون: " نعرف أنها عصى لكن ماذا ستفعلين بها "
آنيا: " من أجل ضرب الشبح في الحقيقة كن سأحضر سكينا من المطبخ لكن بابا صارم "
يضحك كل من أرون و داميان و إيميل و إيوين
آنيا: " ما المضحك "
داميان: " تمزحين صحيح حتى لو كان هناك شبح كيف ستضربينه بعصى "
غضبت آنيا من سخريتهم لها لذا هددتهم أنها ستضربهم بالعصى لكن دون فائدة
لذا قررت ضربهم
إيميل و إيوين: " النجداااااااااا "
قالوا و هم يجرون بسرعة مع أرون و داميان
أما بيكي فقد سترها الله أن آنيا لم ترها و هي تضحك معهم💀
A few minutes later
بيكي: " لقد أحضرت بعض الحلوى و العصائر من الكافيتيريا إضافة إلى كاميرا لتسجيل ما حدث "
أرون: " لما أحضرتم كل تلك الأشياء و كأننا سنغادر "
آنيا: " الحذر واجب "
قالت بينما تحمل أشياءها التي كانت عبارة عن حبل و عصى و فول سوداني
إيميل: " كل ما أحضرته هو حلوى "
داميان: " ألن ندخل مهلا ماذا تفعلين؟ "
ينظر لآنيا التي كانت تكتب في ورقة
آنيا: " وصيتي الأخيرة قبل أن ندخل "
داميان: " أتعرفون تجعلونني أشعر أن هناك شيئا سيئا سيحدث "
بيكي: " ماذا كتبت؟ "
آنيا: " لا تلمسوا الفول السوداني إذا مت فادفنوني بجانب بيكي و الفتى السليل "
يحمر وجه داميان أما بيكي تعانق صديقتها
" لا تقلقي يا آنيا سوف أكتب توصية أنا أيضا ليدفنوني بجانبكم "
يضرب أرون رأسي آنيا و بيكي
" لا تتحدثا و كأننا سنموت "
داميان: " نعم أيتها الغبيتان "
بيكي بسخرية: " أوووووه لماذا وجهك أحمر هل خجلت؟! "
داميان: " أصمتي "
إيوين: " لندخل الآن "
آنيا و بيكي: " هيااااا "
دخلوا إلى ذلك المبنى الذي كان مظلما و مهجورا و مليئا بالغبار لم يسمع إلا صوت قطرات المياه التي تسقط و أصوات الحشرات
بيكي: " المكان هنا مخيف "
آنيا بارتجاف: " نعم "
أرون: " المكان يصيبني بالقشعريرة "
داميان: " أصمتا أسمع شيئا "
اقترب الجميع من مصدر الصوت بخوف
إيميل: " ماذا سنفعل لو كانت آماندا؟!! "
إيوين: " كان علي كتابة وصيتي "
آنيا: " سنموت "
بيكي: " أنت من اقترح الفكرة "
آنيا: " ما كان عليكم قبولها تعرفون أني غبية "
داميان: " لا مجال للندم من أراد الخروج أولا و يكون الخاسر فليتفضل "
آنيا: " لن أخسر سأكون الرابحة "
بيكي: " لا أريد أن أنفذ أي أوامر "
أرون: " لا أريد الخسارة "
إيميل و إيوين: " سنتبع داميان-ساما "
داميان: " إذا لنكمل "
وصل الجميع إلى غرفة كانت مغلقة و يصدر أصوات من داخلها خافوا لكنهم أرادوا التأكد من عدم وجود شيء تقدم داميان بعد أن تم دفعه من قبل آنيا و بيكي ليفتح الباب و ما إن أقترب منه حتى فتح وحده و خرجت خفافيش من كل مكان صرخ الجميع برعب و هربوا و تفككوا حيث أن بيكي و أرون هربوا من جهة و إيميل و إيوين من جهة و داميان من جهة و آنيا من جهة
بيكي ببكاء: " واااااااه لما أتيت إلى هنا "
أرون: " انتظري إنها مجرد خفافيش "
_ عند إيميل و إيوين _
إيميل: " اللعنة ظننت أنها أشباح "
إيوين: " أين يمكن أن يكون داميان-ساما الآن "
إيميل: " لنبحث عنه و عن البقية "
_ عند داميان _
داميان: " و ها قد انتهى بي الأمر وحدي ماذا أفعل الآن هل أخرج " يعيد النظر مجددا " لا ماذا لو كنت أول من يخرج هكذا سأنفذ أوامر الرابح " يفكر " لذا لا حل سوى البحث عن البقية "
_ عند آنيا _
كانت آنيا تجري بسرعة بسبب خوفها و عندما شعرت أنها ابتعدت توقفت لبرهة ألقت نظرة على المكان الذي هي فيه إذ تجده مظلما بشدة " يا إلهي أين أنا" تلتف يمينا و يسارا " أين البقية كان علي أن أبقى معهم " تأخذ نفسا عميقا " حسنا لا بأس أنا الجاسوسة الخبيرة آنيا أستطيع الإعتماد على نفسي و قدرتي سأحاول قراءة أفكار أي شخص قريب "
_ عند بيكي _
أرون: " على الأقل نحن إثنان "
بيكي: " و الآخرون؟ "
أرون: " لا أعرف لذا لن نخرج حتى نجدهم "
بيكي: " أنا قلقة على آنيا رأيتها تجري بمفردها "
أرون: " نعم لم يكن معها أحد لذا سنعطيها الأولوية بسبب أنها حمقاء ثم نبحث عن داميان أما إيميل و إيوين سيتدبران أمرهما لأنهما إثنان "
بيكي: " حسنا "
_ عند آنيا _
آنيا: " و ها أنا أعود إلى هنا من جديد هذا المكان يشبه المتاهة " شعرت بالاستياء بعد قليل سمعت آنيا أصوات مرعبة جدا و كأنه صراخ من شدة الخوف صرخت و ركضت بسرعة و هي تبكي لكنها تعثرت في مكان مظلم جدا بالكاد ترى شيئا أصيبت بخوف شديد خصوصا أن صوت الصراخ ذلك مخيف
انفجرت آنيا بالبكاء " ليتني لم أقترح أن نقوم بهذا التحدي "
داميان: " ما هذا الصوت؟ مهلا أليس صوت آنيا؟!! " سمع داميان صوت صراخ آنيا لذا ركض بسرعة في اتجاه الصوت خوفا من أن مكروها أصابها عندما وصل تفاجأ من أن آنيا تبكي
" آنيا لما أنت تبكين " أنزل نفسه إلى مستواها
عندما أدركت آنيا داميان قفزت فوقه و هي تعانقه و هي تبكي
" المكان هنا مرعب أرجوك لا أريد البقاء هنا أعتذر لأني اقترحت هذه المنافسة اهئ اهئ شكرا لك لأنك أتيت شكرا "
أحمر وجه داميان لأن آنيا عانقته لكنه بعد قليل ربت على رأسها رغم خجله الشديد
" لا بأس أنا هنا لا تقلقي "
بعد قليل تتوقف آنيا عن البكاء و تبتعد عن داميان
" أ آسفة "
داميان: " لا بأس " قام بتغطية وجهه بذراعه
آنيا: " أين يمكن أن نجد الآخرين الآن "
داميان: " لا تقلقي سنبحث عنهم "
.
.
.
.
.
آنيا: " الفتى السليل هل يمكنني أن أمسك يدك؟ "
داميان بخجل: " لا "
آنيا: " لكنني خائفة جدا "
احمر وجه داميان و أمسك يد آنيا
" قليلا فقط "
آنيا: " شكرا "
~°♡°~°♡°~°♡°~
آنيا: " مهلا أليست هذه بيكي؟ "
داميان: " نعم إيميل و إيوين و أرون أيضا "
بيكي: " آنيااااا اهئ اهئ "
إيميل و إيوين: " داميان-ساما سامااا!!!! "
أرون: " أيتها الغبية أين كنت؟ ماذا لو حصل لك شيء؟ "
آنيا: " لا بأس لقد كان الفتى السليل معي "
بيكي: " لقد أحضرك ديزموند إذن "
إيميل: " يا زعيم لما وجهك أحمر "
إيوين: " نعم و هل كنتما تمسكان يدي بعضكما "
قالوا بسخرية
داميان: " اصمتوا و إلا أبرحتكم ضربا "
أرون: " هاي داميان لما تخفي ذلك تكلم😉 "
داميان: " أصمت ربما نسيت نفسك أم علي أن أتكلم عنك " ينظر لبيكي
أرون: " أيها اللعين تكلم و سترى "
داميان: " إما أن تصمت أم أتكلم "
تهامس أرون و داميان
بيكي: " هل يتهامسان عني أم ماذا "
آنيا: " لا أدري "
يسمعون صوت وقع أقدام
آنيا: " يا إلهي هل هذه الشبح آماندا "
بيكي و هي تمسك ذراع آنيا
" لقد نسينا أمرها "
لاحظوا وجود ظل يقترب صرخ الجميع بأقصى ما لديهم كانتا آنيا و بيكي يبكيان و الباقي يحاولون عدم البكاء ليتفاجأو بمن يكون
" أيها المشاغبون ماذا تفعلون هنا "
لقد كانت عجوز التونيتروسات السيدة شلاغ!!!
داميان: " السيدة شلاغ "
شلاغ: " نعم و ماذا تفعل حضرتكم هنا المكان هنا محظور "
بيكي: " هل كان كذلك؟ "
ينظر الجميع لآنيا لأنها صاحبة الفكرة
_ بعد أن يحكوا ما حدث للسيدة شلاغ _
شلاغ: " أعتذر منكم لكن دخول أماكن على وشك الإنهيار مثل هذه محظور و كل ما هو محظور دخوله يكلف صاعقة "
بيكي: " ماذا؟!! "
داميان: " تونيتروس!!! "
أرون: " مستحيل "
شلاغ: " حسنا سأخفف العقاب سيحصل صاحب الفكرة فقط على صاعقة "
يحاول الجميع تجنب النظر لآنيا حتى لا تعرف أنها هي لكن آنيا تتقدم و تعترف
" آسفة سيدة شلاغ "
" كنت أعرف أنك صاحبة الفكرة "
" لكن....."
" أنظري يجب علي منحك صاعقة لأن هذا ضمن القوانين ماذا لو حصل لكم شيء؟ المدرسة هي التي ستتحمل المسؤولية!! "
تبكي آنيا لأنها لم تتوقع أن يصل الأمر لمنحها الصاعقة
( الخطة أ تنهار أمامي آسفة بابا أنا فاشلة )
داميان: " إذا أعطني أنا أيضا صاعقة لأني أيضا مشارك في ذلك " ( رغم فكرة أن حصولي على صاعقة ستشوه اسم ديزموند إلا أن...) يلقي نظرة خاطفة على آنيا ( لا أستطيع إخفاء السبب في داخلي لا أستطيع أن أراها هكذا )
تتفاجأ آنيا من كلامه و من أفكاره تشعر بشيء من الخفة في صدرها ما سبب هذا الشعور الغريب الذي يجتاحها اتجاه داميان لن تنكر هي أيضا ذلك يبدو أن لها مشاعر إعجاب به أيضا
بيكي: " و أنا أيضا أنا من أخبرتهم بالإشاعة على كل حال "
إيميل و إيوين: " سنتبع الزعيم مهما كان قراره "
إيوين: " نعم كما أن الجمبري ليست المسؤولة كليا "
أرون: " و أنا أيضا لقد وافقت على ذلك "
شلاغ: " تنهيدة__ هل أنتم متأكدون لأن.... "
لتقاطعها آنيا قائلة
" لا لن يحصلوا على صاعقة أنا السبب في كل شيء كما أن حصولي أنا فقط على صاعقة أفضل من حصول الجميع عليها "
بيكي: " آنيا...."
آنيا: " لا بأس بيكي أنت لم تفعلي شيئا و أنت أيها الفتى السليل أنا من جعلتك تأتي لا تريد أن تشوه سمعة ديزموند صحيح؟ إيميل إيوين لا تتبعا كلام صديقكما إنه أحمق بعد كل شيء أما أنت يا أرون لم يمضي على دخولك المدرسة إلا القليل لذا ليس عليك الحصول على صاعقة بسببي لا تقلقوا فعلا لا بأس بذلك "
تعطي الآنسة شلاغ آنيا صاعقة رغم حزن آنيا إلا أنها حافظت على ابتسامتها من أجل أن لا يقلقوا عليها
_ بعد المدرسة _
بيكي: " آسفة آنيا نحن كنا جزءا من ذلك لكن..."
آنيا: " بيكي لا بأس فعلا كفاك إعادة لهذا "
بيكي: " حسنا أوصلك؟ "
آنيا: " لا تقلقي هذه المرة سوف تأتي ماما لاصطحابي "
بيكي: " حسنا أراك غدا إذن "
آنيا: " أراك غدا "
يور: " آنيا-سان كيف حالك و كيف كانت المدرسة؟ "
تلمح يور صاعقة ثالثة على زي آنيا المدرسي
" ممممم آنيا-سان هل أنا أتوهم أم أن هناك صاعقة "
آنيا بارتباك: " أكذب أم أقول الصدق "
يور: " أرجوك قولي الصدق "
آنيا: " حدث أننا دخلنا إلى مكان محظور و حصل ما حصل "
يور: " يا إلهي كيف سنقول ذلك ل لويد-سان "
آنيا: " لم أفكر في ذلك "
_ و بعد إخبار لويد _
آنيا و هي تبكي: " بابااااااا استيقظ "
يور: " لويد-ساااان "
آنيا: " أرقد بسلام بابا "
بوند: " ورف "
فتح لويد عينيه
" لقد حلمت بكابوس هو أنك حصلت على صاعقة "
آنيا: " آسفة "
لويد: " كان حقيقة!!!! "
تنظر آنيا للأسفل
يتنهد لويد
" لا بأس " ( هي قريبة بالفعل لرتبة العلماء الملكيين لن أظغط عليها أكثر )
يور: " صحيح آنيا-سان ابتهجي "
آنيا: " حاضرة " ابتسمت آنيا
لويد: " لكن كفاك صواعق فعلا لقد اكتفيت🙂 "
آنيا: " أوكي دوكي "
يور: " ما هذه الرائحة "
لويد: " لقد نسينا الطعام "
.
.
.
يور: " لقد احترق "
تنظر آنيا و بوند إلى الطعام المحروق بأسف
لويد: " ما رأيكم أن نأكل خارجا "
آنيا: " يااااااااي "
بوند: " ورف "
يور: " يبدوان سعيدين "
لويد بابتسامة: " نعم "
( سأفعل أي شيء لأعوضها عن حياة اليتم التي عاشتها آنيا )
~°♡°~°♡°~°♡°~
هاااااااااي كيف الحال و الأحوال؟
آسفة جدا على التأخير ما كان في نت مبارح
و حاولت جعل الفصل طويل قدر الإمكان❤
عندي إعلان مهم لكم جميعا
ابتداءا من 22 ديسمبر رح يتوقف تنزيل القصة للأبد💔💔💔💔
و هذه آخر مرة أشوفكم💔💔😢
باي💔
بمزح معكم لا تخافون😂😂بس رح يتوقف لمدة أسبوع يعني أسبوع من العطلة و السبب هو أني رايحة لمكان في العطلة ما فيه انترنيت🙂💔
و بس هذا فقط باي❤