" لنذهب للملعب حيث تقام كرة القدم "
قالت بيكي بحماس
كاتي: " كان تدريب كرة القدم ذاك متعبا "
جولي: " نعم قدمي تستنجد "
جولي هي الشقيقة التوأم جوليان هما متشابهان يمتلكان شعرا داكنا و عيونا زرقاء
جوليان: " أنت لم تتدربي في الأصل كل ما فعلته إلقاء الأوامر "
يون: " ألم تأتي فورجر بعد؟ "
جون: " ستجدها على الأغلب نائمة "
يون و جون صديقان مقرابان أحمقان
بيل: " ها هي مع داميان "
بيكي: " أخيرا أتيتما؟ "
داميان: " هذه الحمقاء كانت نائمة في المكتبة "
إيوين: " أين كنتي سوف نخسر بسببك "
إيميل: " نعم "
بيكي بسخرية: " لا يجوز للاعبي الإحتياط الكلام "
إيوين: " لو لم تكوني فتاة لكنت ضربتك "
بيكي: " جرب ذلك و سترى "
مينا: " يا أصحااااااااب أسرعوا علينا التدرب قليلا على الأقل "
مينا فتاة لطيفة ذات شعر أصفر طويل و عيون حمراء و هي صديقة جولي
آنيا: " حسنا سأرمي الكرة جوليييي أمسكيها "
تمسك جولي الكرة و تمررها ل جوليان و عندما يرميها مجددا لآنيا لا تستطيع إمساكها "
آنيا: " لما تمررها لي أخبرتك أني لا أجيد الإمساك "
جوليان: " رميتها لأنك المتاحة الوحيدة "
تعود آنيا مجددا و ترميها ل بيكي فتمررها ل بيل ليسدد هدفا "
بيل: " نجحت "
داميان و يون و جون: " نحن لا محل لنا من الإعراب🙂 "
_ و بعد ساعة من التدريب _
هندرسون: " حان وقت المباراة الجميع يعرف قواعد كرة القدم يفوز من يسدد أهدافا أكثر في الشبكة ممنوع استخدام الأيدي يسمح بالقدمين و الرأس حارس المرمى هو الوحيد القادر على استعمال كلتا يديه أيضا "
يطلق الحكم الصفارة
الكرة عند داميان قام بتمريرها ل بيل الذي انطلق بسرعة إلى المرمى لكن كان هناك العديد من اللاعبين في الفريق الخصم يحيطون به فيرمي الكرة لجوليان فيرميها ل يون ثم رمى الكرة لداميان و داميان سدد هدفا
بيكي: " نجحنا "
آنيا: " نعم "
لم يحالف الحظ الفريق فقط تم تسديد هدف في مرماهم و أصبح التعادل
و جاء الشوط الثاني
داميان: " بقيت حوالي 45 دقيقة علينا الإسراع "
مرر داميان الكرة ل بيكي و بيكي رمتها ل مينا أنا مينا فرمتها مباشرة لآنيا
كادت الكرة تنحرف لكن آنيا أمسكتها
آنيا: " يا ويلي الجميع يحيط بي "
لم تجد آنيا شخصا ترمي له الكرة لكنها لاحظت جون وحده لترمي له الكرة و يسدد هدفا
آنيا: " نجحنااااااااا "
انتهى الوقت و فاز فريق داميان
داميان: " لقد أحسنتم صنعا جميعا "
لتبدأ منافسة رمي الجلة التي كانت أصعب مما يتوقعون فقد كانت الكرة ثقيلة جدا و فاز الفريق الخصم لأن في فريق آنيا لا أحد استطاع رمي الكرة جيدا سوى بيل
داميان: " لم أتوقع أن تكون ثقيلة هكذا "
بيكي: " ظهري تؤلمني هذا بسببك آنيا "
آنيا: " كنت سأرمي الكرة الكرة للأمام لكن أخطأت و رميتها للخلف و أصابت ظهرك "
بيل: " المسابقة التالية القفز على الحبل "
و النتيجة معروفة فاز الفريق الخصم لأن بيكي الوحيدة البارعة في القفز على الحبل
.
.
.
داميان: " علينا الفوز بسباق التتابع لإحراز التعادل "
بيل: " بيكي ستكون الأولى ثم عليها أن تعطي العصى لي ثم إلى آنيا ثم إلى ديزموند "
بيكي: " أنا خائفة ماذا لو خسرنا "
آنيا: " ننتظر أن تعطينا الآنسة شلاغ صاعقة "
داميان: " لن نخاطر بذلك "
.
.
.
هندرسون: " 1 2 3 هيا "
تجري بيكي بسرعة بنفس السرعة مع الفتاة التي كانت هي المتسابقة الأولى في الفريق الخصم
بيكي: " بيل خذ " تعطي بيكي العصى ل بيل الذي بدوره يجري أسرع من الفريق الآخر و بسرعة يعطي العصى لآنيا
آنيا: ( سوف أجري بسرعة كما علمتني ماما لن أخسر في المنافسة )
حاولت آنيا الجري بسرعة لكن كانت هناك حجرة في طريقها لتقع عليها
بيكي: " من الذي وضع حجرة في المضمار "
آنيا: " قدمي تؤلمني "
داميان: " جمبري!!! "
تحاول آنيا النهوض لكن لم تستطع
آنيا: ( علي النهوض و الفوز بالمسابقة إن لم أفعل سأخسر النجمة و أحصل على صاعقة ) تبدأ آنيا بالبكاء ليقاطعها أفكار الآخرين
( فورجر تلك القصيرة يستحيل أن تفوز )
( ماذا قد نتوقع من عامة مثلها )
( لهذا أردت أن أشجع الفريق الخصم )
( خسارة على بيلاكبيل و واتكينز و ديزموند أن يكونوا في نفس الفريق معها )
لم تكن آنيا تعطي بالا لكل تلك الأفكار لكنها كانت كثيرة جدا و متجمعة في رأسها أتاها صداع رهيب دون إدراكها بدأ أنفها ينزف و تشعر بدوار
ركض داميان اتجاهها
" الفتى السليل..."
لم تكمل إلا و هي مغمى عليها
داميان: " آنيا أجيبي هل أنت بخير؟!!! "
بيكي: " آنياااا "
يقوم داميان بحمل آنيا على ظهره
داميان: " سآخذها للمستوصف "
بيل: " أسرع "
ذهب داميان متجها نحو المستوصف كانت بيكي ستتبعه حتى تجد فتاة من الفريق الخصم تتصرف بغرابة و كأنها خائفة من شيء ما خاصة أنه و قبل أن يغمى على آنيا كانت تلك الفتاة تضحك
تتجه بيكي نحو تلك الفتاة
بيكي: " أنت "
الفتاة: " ه هاه؟ "
تقوم بيكي بشد شعرها
" أنت من قام بوضع الصخرة أليس كذلك؟!! "
الفتاة: " لست من...."
بيل: " بيكي ستحصلين على صاعقة "
بيكي: " لا تنكري أيتها اللعينة "
الفتاة ببكاء: " لم أكن أقصد ذلك كل ما أردته هو أن تخسر لم أكن أتوقع أن يغمى عليها هكذا صدقا "
بيكي: " أنت!!! "
هندرسون: " بيلاكبيل ما هذا؟!! "
تترك بيكي شعر الفتاة و تدفعها
بيكي: " هذه الفتاة وضعت صخرة على مضمار السباق لذلك سقطت آنيا "
هندرسون: " هل هذا صحيح؟ "
.
.
.
داميان: " هل هي بخير "
الممرضة: " تنهيدة__ لا تقلق يا صغير زميلتك بخير كما أني أعرف آنيا جيدا دائما ما تأتي إلي لنفس السبب "
داميان: " كيف لنفس السبب "
الممرضة: " دائما ما يحدث لآنيا صداع و نزيف في الأنف و دوار و يبدو أن الضغط كان كبيرا تسبب في إغمائها ألاحظت شيئا قبل ذلك؟ "
داميان: " كانت تمسك رأسها بشدة و كما أخبرتك سابقا أصابها نزيف "
يور: " آنيااااااا-ساااااااااااان "
داميان: " ماهذا؟ "
الممرضة: " وصلت بسرعة "
يور: " ما الذي حدث أيتها الممرضة "
الممرضة: " لا تقلقي سيدة فورجر أصابها إغماء "
يور: " كان علي توقع أن يحدث هذا فالمكان مزدحم"
تفتح آنيا عينيها
آنيا: " هل فزنا "
يور: " آنيا-سان يا إلهي كنت خائفة جدا "
آنيا: " ماذا حدث "
الممرضة: " أغمي عليك "
تحزن آنيا ثم تعود نائمة على ذلك السرير
يور: " آنيا-سان ما بك؟ "
آنيا: " لقد خسرنا النجوم و هذا كله بسببي أنا آسفة أيها الفتى السليل "
داميان: " لما تعتذرين صحيح أننا خسرنا لكن لم يكن بيدك أن الصخرة هناك "
الممرضة: " إذا هذا سبب إلتواء قدمها!! "
يدخل الأستاذ هندرسون فجأة
" من قال أنك خسرتم؟ " تنظر آنيا و داميان له بدهشة
" لقد فزتم فقد قام الفريق المنافس لكم بالغش "
داميان: " هكذا إذن "
هندرسون: " و ستحصلون أنتم الأربعة على نجوم ستيلا بسبب عملكم الجماعي الأنيق "
ترتسم في وجه الإثنين ابتسامة
آنيا: " لقد حصلنا على النجمة السادسة!!! "
داميان: " لم يبقى إلا القليل من أجل أن أصير عالما ملكيا!!!! "
هندرسون: " و هناك شيء آخر فورجر "
تنظر آنيا للمعلم باستغراب فتدخل تلك الفتاة التي وضعت صخرة في المضمار
" أ أنا آسفة أنا أكون من وضع تلك الصخرة لو لم أضعها لكنت بخير "
آنيا: " لا بأس ( كنت أعرف أنها من وضعت الصخرة استطعت تمييز صوت أفكارها) إنه مجرد حادث كما أنك لست السبب في إغمائي "
" لكني كنت جشعة جدا لما لا تشتمينني أو تضربينني؟!! "
آنيا: " هل سيحل هذا الأمر؟ "
توجه الفتاة بصرها للأرض
" أعتذر حقا لا أستطيع أن أفعل شيئا سوى الإعتذار و أعدك أن الأمر لن يتكرر "
آنيا: " أخبرتك لا بأس هيهي "
.
.
.
بيكي: " تلك اللعينة كنت أريد قتلها عندما كانت في يدي "
آنيا: " لا تفعلي شيئا متهورا كهذا بيكي كنت ستحصلين على صاعقة "
بيكي: " تعلمت ذلك منك أنت أيضا ضربت داميان لأنه داس على قدمي "
آنيا: " لا زلت تذكرين ذلك؟!! "
بيكي: " كيف أنساه كنت أظنك فتاة مثيرة للشفقة لو لا ضربك لذلك الضعيف "
آنيا: " هكذا "
داميان: " يتم إهانتي أمامي و أنا صامت "
يور بابتسامة دافئة: " أشكركم على مساعدة ابنتي لا أعرف كيف أرد لكم معروفكم "
داميان باحمرار طفيف: ( يبدو أن الجمال صفة متوارثة في عائلتها )
بيكي: " لا داعي فقد ساعدتنا آنيا مرات عديدة "
بيل: " و لا يهم ذلك الآن لو لا مساعدتنا لها لما حصلنا على نجمة "
يور: " رغم ذلك أنا أشكركم "
بيكي: " العفو "
يور: " هيا آنيا-سان علينا العودة لترتاحي "
آنيا: " لا أريد أن أشاهد بقية المسابقة "
يور: " لكنك مصابة "
داميان: " نستطيع الإعتناء بها "
يور: " و لكن...."
بيكي: " أرجوك سيدة فورجر لا أريد أن أبقى وحظي و أشاهد المسابقة "
آنيا: " أرجوك ماما!! "
تتنهد يور: " حسنا < تنحني لآنيا > لا تنهكي نفسك آنيا-سان حسنا؟ و إياك المشاركة في أي مسابقة أخرى و انتظريني حتى آتي لأخذك "
آنيا: " ووهووووو لا تقلقي ماما سأكون بخير "
يور: "جيد أرجوكم قد يكون طلبي ثقلا عليكم هل يمكنكم الإعتناء بها "
بيكي: " لا تقلقي آنسة فورجر آنيا في أيدي أمينة "
تذهب يور بعد أن اطمأنت على ابنتها فتأتي ل بيكي فكرة شيطانية
بيكي: " قدمي تؤلمني بعض الشيء هااااي ديزموند دع آنيا تستند عليك من أجل المشي "
يحمر وجه داميان رافضا لتلك الفكرة
" ماذااا؟؟ طبعا لا أليس هناك غيري هنا؟!!! "
تبتسم بيكي بسخرية: " ليس هناك سوى أنت و بيل و إيميل و إيوين هيهي< ثم تهمس > أتريدها أن تستند على ولد غيرك؟ "
داميان: " أيتها اللعينة "
آنيا: " من سوف أستند عليه إذا؟ "
داميان: " ضع يدك على كتفي هنا و استندي علي "
تتفاجأ آنيا لأنها لم تتوقع أن يقبل و فعلا تستند عليه ثم تتكلم بسخرية
آنيا: " واو لم أتوقع ذلك منك "
داميان: " أصمتي و إلا أوقعتك "
تصمت آنيا لعلمها أنها ستتعرض للضرب إن واصلت
شعر داميان بأن دمه يتدفق إلى وجهه و واضح احمراره أما بيكي فكانت تحاول كتم ضحكها و بيل كان يريد السخرية لكن إن سخر منه سيجد تحت التراب👍
" ستبدأ مباراة كرة السلة و سباق الحواجز للسنة الثالثة لقد فاتنا كرة المراوغة للسنة الثانية بسببي " قالت بحزن طفيف
بيكي: " لا تقولي هذا أنا أكره كرة المراوغة على أي حال "
داميان: " أنا أيضا "
يكره هذان كرة المراوغة لنفس السبب و هو خسارتهم في ذلك اليوم ضد بيل
بيل: " كرة السلة و سباق الحواجز ممتعة أكثر "
بيكي: " سمعت أن هناك ألعاب نارية في الليل "
آنيا بحماس: " حقا؟؟!!! "
داميان: " هذا بدهي فهذا الحدث السنوي مهم في مدرسة إيدن "
.
.
.
.
شاهد الأربعة المسابقة و استمتعوا كثيرا أما آنيا فقد كانت تشعر كل مرة بالجوع و أكلت 5 علب من الفول السوداني أما بيكي فقد كانت تتجسس على حبيبين طول فترة المسابقة و البقية كانوا يتابعون الأحداث ما عدا داميان الذي كان مهتما بآنيا أكثر
.
.
.
آنيا: " أنا جائعة "
داميان: " ألا تشبعين "
آنيا: " أنظر هناك من يبيع المشروبات لنذهب إليه "
داميان: " إنتظري!!!! "
تجري آنيا بسرعة نحو ذلك الرجل و كأنها لم تكن مصابة لتصل لذلك الرجل و تشتري العصير
داميان بعد أن وصل لآنيا: " جريت كل هذه المسافة من أجل عصير؟!!! "
آنيا: " نعم خذ هذا " تعطيه علبة عصير
داميان: " دعك من ذلك الآن أين الآخرون "
آنيا: " يبدو أننا ضعنا "
داميان: " هذا ما كان ينقصنا "
آنيا بحزن: " أنا آسفة "
داميان: " لا عليك كل ما علينا فعله البحث عنهم "
آنيا: " ستغرب الشمس بعد قليل "
داميان: " لا تقلقي "
آنيا: " أنا خائفة ماذا لو ضعت "
ينظر داميان لها بطرف عين ليقوم مترددا بإمساك يدها
داميان: " هكذا لن تضيعي "
استغربت آنيا من تصرف داميان لكنها كانت سعيدة
( ربما كان هذا تقدما في عملية ستريكس ) فكرت آنيا لتقترب للأمام بينما كانت في الخلف فتلاحظ وجه داميان الأحمر لتقول بابتسامة مشرقة
" شكرا "
ينظر داميان لها و قد كان قلبه يدق باستمرار
" ن نعم " قال بعد أن جمع شتات نفسه
صرخ أحد التلاميذ
" سيبدأ عرض الألعاب النارية قريبا "
تستدير آنيا لداميان
" عرض الألعاب النارية كدت أنساه "
داميان: " أنا كذلك "
بعد قليل بدأ صوت المفرقعات يدوي المكان رفع الجميع رأسه لمشاهدة الألعاب النارية مبتهجين لشدة جمالها إنها مدرسة إيدن في النهاية!!!
كانت آنيا تنظر بوجه مشرق و فرحة إلى الألعاب النارية التي كانت تشكل بألوان جميلة أما داميان أمعن النظر في آنيا بالنسبة له آنيا في ذلك الوقت أجمل حتى من الألعاب النارية
اختتمت هذه المفرقعات و الألعاب النارية بتشكيلها لشعار مدرسة إيدن
آنيا: " واااااو إنها جميلة أيها الفتى السليل رأيت مثلها من قبل عندما كنت في سفينة الأميرة لوريلاي لكن هذه أجمل بكثير "
ابتسم داميان ابتسامة خفيفة
" أنا أرى ما هو أجمل منها الآن " قال باحمرار طفيف
آنيا: " ماذا قلت "
داميان: " لا شيء "
.
.
.
آنيا: " كانت هناك ألوان عديدة كالأزرق و الأحمر كانت جميلة جدا " قالت بحماس
داميان: " لقد كنت هناك و رأيتها بالفعل لذا لا داعي لإعادتها لي "
آنيا: " آسفة لقد كانت مذهلة "
داميان: " هل أعجبتك لذلك القدر؟ "
آنيا: " نعم و أكثر ما أعجبني هو أني شاهدتها مع الفتى السليل "
يحمر وجه داميان خجلا
- " هل لا تتوقفين عن ذلك "
- " ما هو؟ لماذا ؟ "
يزداد احمرار داميان ليبتعد و يغير الموضوع
" لا تهتمي لنبحث عن البقية "
.
.
.
" آنياااااااااا " صاحت بيكي
" آنا آسفة جدا لم ندرك آلا بعد مدة اختفاءك مع ديزموند "
آنيا: " لا بأس أنا الملامة لأني ذهبت دون أن أخبركم "
بيكي: " للأسف لم نحضر الألعاب النارية معا "
آنيا: " لا بأس لقد شاهدتها مع الفتى السليل "
تنظر بيكي لداميان
" فهمت لقد حضيت بوقت رومنسي معه "
صاح داميان بغضب: " اخرسي بيلاكبيل "
.
.
.
هلاااا رأيكم بالبارت؟
خلاص أعلن للجميع أن بيكي بنتي😍
البارت القادم حماس في حماااااااااااااس
خذوا فول سوداني و شوكولا🥜🍫 لا تخافون ما سرقتها من آنيا سرقتها من داميان
.
.
.
" الله أكبر الله أكبر "
آنيا: " سنذكرك أيتها المؤلفة "
بيكي: " من الذي قتلها؟! "
داميان: " ما بعرف😁 "