نزل ايدة وخر من عندي واباوع لايدي كلها دم !
.. شفته وكع من طولة تكوم بالكاع والسجينة بيدي
واحد من هذولة الوياه شرد والثاني بالكاع لازم رجله ويتلوة من الوجع ..
.. ضليت واكف بمكاني ما اعرف شسوي ؟
مشيت عنهم ، امشي بسرعة .. واتلفت واباوع للشوارع والمحلات
وكفت يم محل صغير مفتوح ع البيت .. كاعدة بيه مرة عجوز وايدها على راسها
مصطفى: حجية بطل مي رحمة لاهلج
فزت على صوتي وكامت بسرعة طلعتلي بطل مي وانطتنياه ..
وكفت ع الرصيف على جهة وفتحتة غسلت ايدي من الدم اللي جانت متلطخة بيه ..
وشربت شوي وباوعتلها عينها عليه وبنظرات ما عرفت شفسرها .. خوف ، شك من شكلي وحالتي المتبهذلة
كالت : شجاك يمة .. شو حالتك حالة
مصطفى: متعارك حجية وي ناس ميخافون من الله
حجية: دخيلك ربي .. بهل ليل وانت بطرك رويحتك اهلك وين
مصطفى: هو اني بطريقي الهم ..
مديت ايدي بجيبي محفظتي ما موجودة ..
باوعت الها
.. اعذريني يمة ما شايل بجيبي فلوس بطل المي
الحجية: يا يمة شني السالفة الناس تكاطعت .. مبري الذمة ماريدن منك شي خله الماي بثواب ابا عبد الله
مصطفى: رحم الله والديج
تشكرت منها ومشيت واني بالطريق مرت سيارات الاتحادية من كدامي
.. رحت بيها مصطفى
شهل حظ هذا ..
طلعت تليفوني وخابرت يوسف بلغته بالصار وقفلت التليفون
..
طلعت من بيتنه لزمتني امي
أميرة: وين رايح بهالليل
يوسف: لبيت عمي
أميرة: بهالوكت ؟ عدهم شي
يوسف: ماكو شي رايح اشوف مصطفى
أميرة: والله كَلبي يلوب وما مرتاحة من طلعتك هاي
يوسف: كولي يا الله يا عيني قابل شصاير .. روحي انتي نامي
أميرة: منين بعد يجيني النوم وانت برة البيت
اجه ليث ويباوع بشك
ليث: اني هم ما مرتاح لطلعتك شو من وكت ما خابروك ووضعك تخربط
يوسف: يابة مو كنالكم ماكو شي هذا مصطفى متعارك وي واحد بالكهوة ورايح اشوفة
غمزتلة واشرتلة على امي ..
هو افتهم عليه
ليث: شطلع هالمصطفى كل يوم متعارك .. روح شوفة عبالي اكو شي
أميرة: ديربالك من تسوق الشارع اظلم
طلعت وصلت للباب وطلع وراي ليث لزمني ويحجي بصوت ناصي
ليث: شصايررر ؟
فركت وجهي بتوتر ورديت
يوسف: مصطفى متلاوي وي مرتضى وداجة ببطنة
ليث: طليق بنت عمك ؟؟
يوسف: اي هو
ليث: شجابة هذا عليه مو على اساس فضت سالفتهم
يوسف: الكواد ما ناسي مراقب مصطفى ومختلي بيه وهاجم عليه بنص الشارع .. راح اروح اني لبيت عمي أكرم اشوف شنو الاوضاع هناك ، لتجيب طاري لأمي
وصلت لبيت عمي وعيني على بيت مرتضى .. هدوء ما مبين اكو شي
جان الباب مفتوح طبيت ..
طلعت بوجهي مرت عمي
يوسف: مصطفى اجه للبيت ؟؟
جيهان: لا .. راح للكهوة وخابرته كال راح اجي وصار ساعة وهو ماكو
رفعت ايدي رجعت شعري ليورة وبداخلي اسب والعن ..
تقربت عليه تسألني وملامح الخوف معتلية وجهة
جيهان: شكو يوسف .. صاير شي مصطفى بيه شي ؟؟
يوسف: ماكو شي .. عمي وين
جيهان: جوة نايم
يوسف: كعدي كليلة يوسف يريدك بررة
جيهان: ولكك احجي مصطفى شبيييه
يوسف: مو ووكتج وحق الله كعدي عميي بسررعة
عفتها وطلعت برة ضليت واكف منتظر
.. طلع وائل من بيتهم مستعجل وراح ع السيارة
شافني اجه عليه بسرعة ولزمني من ياختي ويصيح
وائل: والله انعل شيب الخلفوووكم اذا مرتضى صارلة شي .. وابن عمممك تاليته واكع بيدددي
نزلت ايدة ودفعته عني وصحت
يوسف: اخوووك هو اللي بدة بيها وخلي بااالك ترة احنه اللي ما رااح نسكت .. لان تماديتووووا حيييل وطلعتوووها من ماعونها
رجع يصيح و ابوه صاح عليه ..
ابو مرتضى: امشششي انت مو وووكتك
راح صعدوا هو وابوه بالسيارة وطلعوا ..
طلع عمي أكرم من البيت وطلع صوت صريخ نسوان من بيتهم
أكرم: شكوو شنو هذا صووت الصياح
حجيلته الصار ...
فرغنة بيت عمي أكرم تحسباً لاي شي يصير
والتموا عمامي بيت عمتي سهير ..
والوضع متوتر
مصطفى نخابر عليه منحصلة ومحد يندل مكانة ..
خابرنة قسور كال
قسور: يابة شوفوولكم ثنين خلي يرحون ياخذون عطوة منهم حتى نعرف نتصرف كبل لا يهدوون ذول ويصفوونة .. انه جاي بالطريق
وصدك هذا الصار ..
ضلينة طول الليل على هل حال كاعدين ومنتظرين لحد ما صارت دنيا الصبح
وصلنة خبر انو مرتضى بالانعاش .. يعني عايش
كام بسرعة ابو ريتاج خابر زلم كبار من معارفة من غير عشيرة وراحوا اخذوا عطوة من عمام مرتضى
انترس باب بيتهم زلم رايحة جاية وواحدهم سلاحة بيدة لحد ما اجت الدوريات وطششتهم ..
جنه احنه متفاجأين وهم نفس الحالة لان رادوا يحلوها ويانة عشائريا بعيد عن القانون ..
طبكت سيارة ونزل منها قسور وصاحبة .. اجه علينه سلموا وكعدوا بالديوان
أكرم: الشرطة شجابها .. مو كالوا ما اشتكينة للمركز شنوو يلعبون علينه
قسور: انه الطلبتهم
كام وكف على حيلة باعصاب وصاح
أكرم: شتحجييي انت .. ابني ما ادري بيه وين لو انلزم يرووح بالرجلين
قسور: هذولة واحدهم زعطوط وبيدة سلاح ما الهم رداد يردهم لو جبير يسمعولة حجاية .. مو بعيدة اذا ما وكعوا على مصطفى يلزمون واحد من عدنه ويكتلونة ما اكدر اجازف باحد .. خلي هسه الدوريات بالباب حتى من يشوفوها يرصون ويخافون
جهاد: هسه احنه اخذنه عطوة منهم منا ل3 ايام نكعد بفصل ونحجي بالصار .. ما يكدرون بعد يطخون شعرة من راس واحد من عدنه
قسور: ميخالف ابو ريتاج خليهم للاحتياط .. ولدنة طابة طالعة ومصطفى مالة أثر ساعة شيطان كلشي يصير وهم هسه فايرين على ابنهم
مؤيد: اي يابة قابل انتوا ما رايدين ارواحتكم ؟ منا ليوم الفصل وتخلص ان شاءالله .. وهم خليكم حذرين منهم تبقون بيت مكابل الثاني ، وهذا البيت منا لحد ما تخلص الطلابة لتنامون بيه وطلعوا عيالكم منه
جهاد: سبقناكم عمي .. البيت فارغ محد بيه
مؤيد: اي هيج احسن
ضرب ايد بايد وكال
قسور: بس لو اعرف هذا الكواد وين راح
جان يقصد مصطفى بكلامة
.. رد عليه وهو يربت على فخذة
مؤيد: يطلع قابل وين يروح .. ويفضل يبقة ضام روحة لان جنهم ما ناوين على خير
قسور: هسه هو غير لو يجي بس نسمع منه السالفة بعد جم يوم اكو كعدة خوما نضل هيج
ضلوا يحجون وكمت اني طلعت ورديت
على عدنان اللي حركني بالاتصالات
يوسف: هاا يمعوود
عدنان: ابن الكلب صار ساعة ادك عليك وينك
يوسف: ما ادري بيه صامت .. خيرك ؟
عدنان: اطلع برة واكفلك
سديتة وطلعتله لكيته بالباب
سلمت عليه ووكفنة على جهة وصرت احجيلة الصار
.. اخر شي هز راسة وكال
عدنان: وهسه شراح تسوون
يوسف: منتظرين مصطفى يسمعون منه حتى من يكعدون بالفصل يلبسون مرتضى الصار ونركبهم الغلط
ويبطلون هوبزة
درتلة باستغراب
.. تعال صدك انت شمدريك اني هنا ؟
حك لحيته بطرف اصبعة وكال
عدنان: مصطفى كلي تلكاه هناك
درتلة بسرعة
يوسف: مصطفى ؟؟ وينة خابرررك
عدنان: يمي بالبيت
يوسف: صددك تحجييي ؟ واني صار ساعة احجيلك وانت مسوي نفسك مثل الاطرش بالزفة
عدنان: غير اسمع منك اشوف الوضع بالاول
يوسف: شوكت اجه لبيتك .. يخابرون عليه ليش ميرد
عدنان: من البارحة اجاني بال2 بليل حالته حاله ووضعة ما عجبني كلت كاتلة واحد وجايني .. وخاب ظني بيه للأسف طلع بس داجة وما موتة
يوسف: اي والله حرامات ما مات .. جان دخل السجن وصار بحر دم بين العشيرتين وينهدر دم مصطفى مو بلة ؟
عدنان: يابة عادي وشنو يعني
يوسف: خااب ما تسكت ...
اجيت افوت صاحني وتقرب عليه يحجي بصوت ناصي
عدنان: لتكول لاحد ..
يوسف: الجوة كاعدين على نار حتى يعرفون مكانة
عدنان: هو وصاني ( كول بس لابو رعب وهو يتصرف )
دخلت شاورت قسور وكام طلع وياي وسوة الوضع طبيعي كدامهم .. شاف عدنان تقرب عليه وحجة
قسور: وووين لابد هذا الكواد
عدنان: يمي بالبيت
قسور: اي دحجي وين صايررر مهجومك
صعدنه بالسيارة ورحنة لبيت عدنان ..
دكينة الباب اول ما فتحة جرة من ياختة انطاه ضربة وكعتة بمكانة
.. ابن الكلللب سووودت وجهي .. غير تحطط السجينة بكَلبة ؟؟
لازم فكة ورفع راسة يباوعلة متفاجأ بعدين ابتسم وكلة
مصطفى: لتخاف ابن العم .. اجت بخاصرتة يعني اذا مو خسارة روحة فوحدة من كلياتة طارت
قسور: هذاك هو عاار ابن عااار ما يصيبة شي
كعدنه بالصالة شغل جكارتة اخذ نفس منها ونفخ الدخان وكلة
.. احجيلي شصار بالتفصيل الممل
ورجع يعيد عليه الكلام ..
قسور: يعني السجينة اله
مصطفى: اي .. واني احتراما للسجينة الشايلها ما ردت ارجعها فارغة لازم بيها دم
عدنان: ما قصرت
قسور: انت انجب ابو العرك ..
كام وكف على حيلة وكمل كلامة
.. وانت مصطفى اريدك تختفي من بغداد
مصطفى: وين اروح يعني ؟
قسور: انه اكلك وين تروح.....
.. مرن 3 ايام وصارت الكعدة ببيتهم جانوا ناس كبار حاضرة من بيناتهم شيخ عشيرتنة وشيخ عشيرتهم وطرف ثالث من باب الصلح
برغم الصوج منهم ومرتضى هو العايل وجابوا الولد الجانوا وياه بيوم العركة الكال عليهم مصطفى ..
ضلوا ينكرون ورادوا يذبوها براس مصطفى شلون ما جان
صار صياح بين الطرفين رادوا من عدنه فصل 50 مليون قسور جان اول المعارضين وكلهم فلس احمررر ما انطي لان ابنكم المتعدي ..
اخذهم بصوتة طلعوا من البيت وهو فايرة اعصابة
.. وعمي أسر وجهاد هم الحجوا ولان الطرفين غلطانين انتهت الكعدة انو نطيهم نص المبلغ اللي طلبوا شرط محد منهم بعد يتعدى على اي واحد من عدنه ..
ومصطفى يرجع لاهله ومحد يتعرضلة
......
خليت الصينية وصحت عليه ..
طب هو للمطبخ وكعد ياكل
مشيت اخذت قوري الجاي وصبيتلة باستكان
.. مديت ايدي ع الخبزة ، ضرب ايدي وصاح
مصطفى: ايدج
لبوة: عابتلك هي لكمة
مصطفى: ماكو مو تريكتي .. تعاي اكليني بعد صايرة جنج فيل
لبوة: جذااب والله .. اصلا يكلولي ضعفانة
مصطفى: منو هذا الكلج ؟ يجذبون عليج
لبوة: هسه نوب فوك ما كاعد ببيتنة وخادمينة يعيب .. ترة على ساعة تطخ براسي اطردك
مصطفى: اي مو هو بيت الخلفوج .. ترة ثنينة هنانه شاردين يعني حالج من حالي
فاتت جدتي للمطبخ تحجي علينه
زهدية: شجاكم مناكركم ما يخلص ؟ دوختوني خاب وجيير كوون
لبوة: هذا صوفة جدة .. يعني تقبليها صار 3 ايام كاعد على كَلبي خابري اهله خلي يجوون ياخذوا
زهدية: لا خايبة هذا ينرادلة مرة تخلي يعدل ويكعد ويستجن
مصطفى: يلا الله وايدج رايدلي مرة منج
زهدية: وعلي انطيني بس جم يوم واجيبلك زينة البنات
لبوة: جدتي صايرة ام زكي .. تدور لعمو مرة وهسه انت طبكت وياه بقيت بس اني
زهدية: ياا جا وانتي شبيج
مصطفى: تريدلها رجل جدة .. زوجيها
زهدية: جا يوم عيد وازفنها بيدي
مصطفى: مصدكة شبيج .. هي هاي منو اليقبل ياخذها
لبوة: تروحلي فدوة لككك
مصطفى: لجججج انتي
لبوة: احترررم نفسك
مصطفى: انتي احترمي نفسج
لبوة: لا انت احتررم نفسك .. ويلا كوم اغسل المواعين
جاي نحجي وقاطعنه صوتة وهو يفوت للمطبخ وهو يكول : السلام عليكم
سكتت بسرعة من شفته تفاجأت برجعته ..
ردوا عليه وكعدوا بالصالة يحجيلهم ع الفصل
واني واكفة بالباب واسمعلهم
ما مركزة بكلامة وهو يحجي وعيني عليه .. اشوفة شلون تعبان وكوة يحجي ومبين منايم البارحة
مصطفى: يعني هسه اكدر ارجع لبغداد
قسور: ارجع منو لازمك
صاحت جدتي معترضة
زهدية: يا يمة وين تروح .. اكعد واستر على رويحتك عبن ذول ناس مشرانيين ما ينحزرون خافن يردون يسدون السالفة كدامكم وبعدين يلزمونك ويكتلوك
مصطفى: شنو السالفة جدة ما عليه شي بعد هاي هي فضت راحت
كام وكف على حيلة وكال
قسور: امه خابصتنه علي خلي يروح يشوفها .. واذا جاسوا شعرة من راسة بوكتها صدك ميصير خير لان وصلت حدها وياهم
مشة فات من يمي انطاني نظرة سريعة بطرف عينة
.. وخرت سويتلة مجال يفوت وكمل طريقة صاعد لغرفتة
رجع مصطفى لبغداد ومرت الايام
.. قسور صرت نادر ما اشوفة
لان مخلص وكته وملتهي بشغلة وحتى بالايام اللي يكعد بيها يطلع برة البيت وما اشوفة .. الكلام قليل واحيانا شبه معدوم
اني اللي ابتعدت عنه وهو حس عليه وكام حتى بالبيت ميتواجد ..
ماريد ارجع ازرع بصيص امل بداخلي واني ادري بنفسي لا شيء بالنسبة اله ..
بس مرات ما اكدر اسيطر على نفسي وخوفي عليه من يتأخر ويجي بنص الليل واني اضل منتظرتة بالصالة وعيني على باب الشارع
بمرة جنت كاعدة ع التلفزيون بس بالي مو يمة ..
كل ساع اكوم افتح البردة واباوع من الشباك للباب مال شارع
الوكت تأخر حيل الساعة بال2 ونص هو ميضل لهيج وكت ..
تليفوني بيدي ..
بودي اخابرة واكولة " وين صرت ؟ "
بس مترددة حيل
لحد مغفيت بمكاني واني محاسة على نفسي .. كعدت على صوت الباب وهو ينفتح .. وفات هو للصالة شافني
كمت بسرعة اريد اروح صاح وراي .. درتلة
لبوة: ها
تقدم عليه طلع تليفونة باوع للساعة وحجة
قسور: الساعة بال4 الفجر ليش نايمة هنا ؟
توترت واتهرب من نظرات عيونة .. كتله
لبوة: جنت دا اتفرج فلم ونمت محسيت على نفسي
باوعتله وحجيت بسرعة .. يلا تصبح على خير
دا امشي ورجع جرني دارني عليه
.. بلعت ريكي واني اباوعلة ..
مسبل عيونة ومركز بنظرة بعيوني .. كال
قسور: جذابة .. جنتي منتظرتني
لبوة: لا
قسور: لا اشو جنتي منتظرتني
لبوة: دا اكول لا ليش م.....
قاطعني
قسور: تخافين عليه ؟
حجاها وهو يتقدم عليه اكثر .. رجعت ليورة بخوف واني اباوعله .. متمتت برجفة
لبوة: قسور شبيك
قسور: انتي بيه
فزيت على صوت الجامع وهو يقرة قرآن ..
فركت عيوني بنعاس وباوعت للساعة ، خليت ايدي على وجهي بأرهاق
جريت حسرة .. اااخ منك قسور حتى بأحلامي لاحكني
كمت باوعت للطارمة .. سيارتة ماكو
هم بعدة مجاي
زفرت نفس بضيق ..
أذن الفجر رحت توضيت وصليت
بدت اول خيوط الشمس تطلع ، حتى النوم طار من عيوني ..
ضليت على هذا الحال للصبح .. كعدت جدة سويتلها ريوك اكلت وانطيتها علاجها
رتبت البيت ونظفته ووكفت امسح اخشاب غرفة جدتي .. وسألتني
زهدية: قسور بعدة نايم ؟ شني ما يكوم
لبوة: مو هنا جدة
زهدية: ها جا راح لدوامة ؟ غير جمعة
لبوة: ما ادري !..
زهدية: شني ما تدرين .. خايبة اجر الحجاية جر من حلكج تحجييي
درتلها واني ازفر بضيق
لبوة: ما ادري وينة البارحة اصلا ما رجع للبيت
زهدية: ياااااع جا وين راح المفلوك
شفتها خافت وهي منا صاحبة ضغط ما ردت اخوفها اكثر .. كتلها
لبوة: ليضل بالج هو دزلي رسالة من البارحة كال ما راح اجي ابات برة .. بس ما كال وين
زهدية: ها خوش .. اهمداج يالخوثة جا دكولي هيج من الاول هبطتيني
ضحكت وكتلها
لبوة: هاي نوب فوكاها حصلتلي غمة
اندك الباب خليت شال على راسي وطلعت بسرعة فتحتة ، صار بوجهي عمو أسر
سلمت عليه وهو دا يفوت سألني
أسر: ابن عمج هنا ؟
لبوة: عمو...
باوعلي وعكد حاجبة من نبرتي المتوترة وملامح القلق واضحة على وجهي ..
أسر: شبيج عمو
صرنة على جهة ونصيت صوتي .. كتله
لبوة: قسور من البارحة العصر طلع من البيت ولهسه ما رجع .. هو من يبات برة ينطيني علم هسه ماكو لا حس ولا خبر ضل بالي
أسر: خابرتي ؟
لبوة: لا .. انت خابرة
أسر: ليش متعاركين
سكتت وما رديت عليه .. طلع تليفونة ودك عليه حاول اكثر من مرة لحد ما كال
.. يطلع رنين بس ميرد .. لتخافين عمو قابل صغير هو يجوز يم واحد من اصدقائة لو شوفي طلعتلة شغلة منا لو منا
فات هو جوة واني ايدي على كَلبي
.. مدري شلون هيج الزلم باردين واني احس روحي صايرة نار
طبيت لكيته كاعد يم جدتي يسولفون .. سويلتهم جاي
وسألته
لبوة: عمو متريك ؟ ، اسويلك
أسر: لا حبيبتي تريكت واجيتكم .. تعاي اكعدي خل نشوفج
ابتسمت وكعدت يمهم وكام يسألني ع التعيينات ع السنة الجديدة وكال
.. انه راح اشوفلج عرف علمود التعيين
لبوة: والله عمو تسوي فضل ما انساه الك طول عمري من ورة كعدت البيت صار عندي حالة اكتئاب
زهدية: جا دتزوجي وخلي رجلج يطلعج واشبعي تفرفر
لبوة: يبووو علينه وعلى هل سالفة .. لو اكلج نعسانة تكليلي تزوجي ورجلج يشبعج نوم
ضحك عمو أسر وهمسلي
أسر: ها ؟ وصلج السرة
رديته بهمس
لبوة: غير من وراك يا عمو .. المرة أيست منك وخليتها تكلب عليه وين انطي وجهي هسه .. زهدية حالفة اله تزوجني
أسر: لاااا يمة ترة ما اقبلها .. عوفي البنية على راحتها بعدها وينها وين الزواج
زهدية: ها ولك جا تريدها تصير بايرة مثلك وتالي محد ياخذها
أسر: هسه عوفج مني .. بس دباوعيلها بله هاي شكول زواج ؟
لبوة: اشكرك عمو .. بس معرفت هذا مدح ذم
أسر: خبط بعد عمج
لبوة: ها اشوه عاد
ضل يمنة شوية صارت ب12 الظهر .. شفته كام جنت اني واكفة بالمطبخ لازمة الموبايل واباوع مقاطع مال طبخ
ركضت عليه : ها عمو اشو كمت ؟
أسر: راح اروح واخذ وياي جدتج تشوف كرابتها خبصتني على ولد اخوها .. وانتي خابرني قسور هسه يجي كال بالطريق
اخذ جدتي وراحوا ضليت وحدي بالبيت ..
تقريبا ساعة وسمعت صوت السيارة وهو يدخلها للكراج
باوعت من شباك المطبخ .. تأكدت هو
نزل من السيارة ، اباوع لشكلة شلون تعبان شعرة مخربط وفاتح اول دكمتين من قميصة من الحر
انتبهت لملابسة ! ..
مبدلهم مو نفسهم اللي طلع بيهم البارحة
فات هو من الصالة ، تمشيت لهناك واشوفة كاعد ع التخم مرجع راسة ليورة ومغمض عيونة
.. حتى حذائة منازعهة مبين حيل تعبان
نزيت من مكاني من شفته فتح عيونة وشافني واني واكفة بالباب واباوعله
كام وكف ومشه جاي باتجاهي وقبل ليتعداني كال
قسور: حركات افلام الرعب بطليها
ضليت صافنة بوجهة ما مفتهمة قصدة .. مسح على وجهة وكال
.. بوية ترة انه مو بعبع كل ما شفتيني كمزتي
عضيت شفتي بفشلة وهو انتبه لحركتي وعينة على شفايفي .. همس بصوت يكاد ان يبين
.. هلكد طعم شهدك حلو بحيث كمت تاكل بيه
لبوة: شنو ؟
زفر نفس ومشة وهو متضايق ..
هذا شبيه نوب ؟
صحت وراه وهو يصعد الدرج
.. تريد غدة ؟
ما رد عليه وكمل طريقة وصعد فوك ..
مشيت متضايقة وحتى اكل مسويت
لشوي جعت واني منا بلا ريوك .. صعدت فوك لغرفتة ودكيت الباب ما اجاني رد ، جان شوي مفتوح مديت ايدي فتحتة على كيفي لكيته نايم
تمشيت على كيف حتى لا اطلع صوت ووكفت كبالة كعدت مقابيل وجهة ..
اباوعلة شلون نايم على بطنة شعرة مبلل .. ركزت بتفاصيل وجهة ، شكد حلو وهو نايم
انتبهت لطول رموشة وحدة حاجبة اللي حتى وهو نايم عاكدهن .. شواربة طويلة ومرتبة وشعرة رغم ما طبيعتة ثخين بس هو يخففة بحكم شغلة
شكد احاول امنع نفسي انو افكر بيه وانساه .. ارجع والكة روحي وسط دوامته غركانة بكل تفصيلة بيه
احاول ابين ما مهتمة ..
بس اني بداخلي افور عليه وعلى كل شي يخصة
صارت دنيا الليل ..
نزل هو من فوك واني اباوعله من الصالة
دور بالبيت اخر شي اجه شافني
سويت روحي ملتهية بالموبايل ..
ما حجة شي عافني وراح ، شوي ورجع بيدة الموبايل يخابر .. كال
قسور: شتاكلين ؟
انطيته نظرة خاطفة ورجعت درت وجهي ورديت بدون ما اباوعله
لبوة: اكلت .. شكرا
زفر نفس بقوة وراح درت وجهي اشوفة ..
ورة تقريبا ساعة ونص اندك جرس البيت كام فتحة .. واجه شايل علاليك بيدة خله علاكة كبالي
باوعتله .. شنو هاي ؟
قسور: اكلي
لبوة: بس اني كتلك ما....
قاطعني ببرود وهو يكعد ع القنفة المقابيلي وكال
قسور: الطباخ ما عليه شي .. دروب الجذب ما تعبر عليه
ردت ارفض واردة بس سكتت لمن شفتة بدة ياكل وتجاهلني ..
باوعت للعلاكة جايب بيتزا .. الحقير يدري بيه احبها
بس هيهات للذلة .. كرامتي متسمحلي بعد ما كتله ماكلة .. اذا مديت ايدي واكلت راح اجذب روحي
مرت لحظات ...
ضليت احوص بمكاني اباوع للعلاكة .. استسلمت وجريتها فتحتها وكعدت اكل واقنع بروحي
.. البطن ثم الكرامة
واني اكل احس بعيونة دتراقبني ..
اجيت اغص حس عليه عافني وكام
.. غميت نفسي واحجي بيني وبين روحي .. ام نفس الدنية ما كدرتي تتحملين شوية الا تاكلين
كملت اكل وكمت لميت علاليك الاكل ..
مشيت للمطبخ لكيتة مطلع النركيلة والفحم
اجاه اتصال .. دارلي كال
.. تعرفين تعمريها ؟
هو حجة هيج واني دكيتلة صدري .. بكَلبي كتله
وصلت اني الاعمرها
.. هزيتلة راسي ءأكدلة وطلع هو برة يحجي بالتليفون
خليت المعسل ريحته تخبل
شعلت الفحم .. وحضرتها اله
باوعت من باب المطبخ ما هو .. رجعت بسرعة للنركيلة اخذت منها كم نفس واخذني الواهس
كاعدة ع الكاونتر والنركيلة بصفي واسحب منها نفس وانفخة .. وبيدي تليفوني مدنكة اكلب بيه مندمجة
باوعت شو هاي صار نفسها ضعيف .. رفعت راسي واني عطت لمن شفتة بباب المطبخ وعاكد حاجبة وواكفلي متخصر
طفرت من مكاني وابلعم واحاول ابرر ..
كال
.. كملي كملي راح اسوي نفسي ما شفت شي
رديت بمتمته
لبوة: لا والله مو هيج
قسور: شلوون بيج انتي كليلي ؟ كاااعدة بكهووووة ؟؟؟
حجيت بصوت ناصي
لبوة: ديلا هسه هي نركيلة هاي لو عرك شتسوي
زمخ بيه زمخة خله رجلية مثل السعفات
قسور: لا ولا يهمج الباجر اجيبلج بطل بيررررررة مزمزي بيه ..
تقرب عليه ويحجي وهو راص على سنونة
.. لجججج طركاعة الله لتخليني اطلع عن طوووري .. ترة يصير شي ما يسررج
اني منا مصطورة وراسي صار ثكيل ..
وهو منا يصيح كتله بثقل
لبوة: شتسوي يعني
ضل بس يرمش بعيونة ويباوعلي .. دار وجهة وهو يلعن ويسب وصاح
قسور: امششششي ولي من وجهي
مشيت كوة اجيت اتعثر واوكع .. صعدت لغرفتي ولان منايمة اليوم كله ذبيت روحي
.. كعدت الصبح
كمت غسلت ، باوعت للساعة بال10 ..
نزلت جوة لكيته واكف بالمطبخ يسوي ريوك
تفاجأت !.. كتله
لبوة: صباح الخير
دارلي الجكارة بحلكة و رد
قسور: هلا ..
مشيت يمة لكيتة مخلي القوري مال جاي ع النار وواكف ديسوي بيض .. كتلة
لبوة: ليش مكعدتني ؟ جان نزلت سويتلك
قسور: ماكو فرق
لبوة: عززة خطية جدة تتريك من وكت وراها علاج .. شلون اخذتني النومة
اجيت امشي وصاح وراي
قسور: مو هنا .. بعدها بيت عمي أسر
فتحت عيوني
لبوة: صدك ؟؟ يعني باتت هناك
هز راسة بدون ليحجي .. كتلة
.. لعد واني ؟ شلون تعوفني لوحدي
قسور: لج بابا غيرر اني موجود هنا ؟
احط نفسي بمواقف بايخة لو ساكتة احسنلي .. حضرت صينية الريوك وشفته جايب صمون بعدة حار .. ريحة المخلمة خلت امعائي تدخل انذار
خلة الصينية وكعد واني واكفة .. رفع راسة كال
.. متجين تكعدين ؟
لبوة: ها ؟ يعني اكل وياك
دار وجهة وكال بصوت ناصي
قسور: بدت رحمة الله وبدة الثول
لبوة: ترة سمعتك
كعدنه ناكل وي كل لكمة اكلها اتلذذ بيها واني اباوعله .. مدري اليوم من دون الايام الريوك هيج طيب ؟ لو لان هو السواه
كام هو يغسل واني غسلت المواعين ..
اجه عليه كال
قسور: راح اروح لبغداد اليوم بليل تحضري اخذج وياي
باوعتلة متفاجأة
لبوة: وليش اروح وياك
قسور: عندي شغل واحتمال اطول هناك جم يوم ما اكدر اعوفج انتي وجدتي لوحدكم .. مناك اذبج لبيت عمتي ، وجدتي عمي أسر يجيبها ورانة
طرت فرح .. ممصدكة راح ارجع واشتم هوى بغداد واشوف عمتي والبنات .. حضرت جنطة شكبرها رايحة مقيمة .. طلعنة بليل بوكت متأخر يكول على فرغة الطريق بالنهار ازدحامات
وصلنه هناك ب3 ذبني كبال بيت عمتي طلع النه عمو جهاد سلم عليه وشخط سيارتة وراح ..
دخلنه للبيت تلكتني عمتي سلمت عليها وبوستها .. بيتهم اظلم وماكو صوت كلها نايمة
كعدت عمتي تحجي وياي واني كوة مفتحة عيوني
.. كالت
سهير: كومي ولج كوومي خلي افرشلج فراش نامي طفيتي من النعاس
تثاوبت ورديت
لبوة: اي والله ميتة تعب .. من ورة ابن اخوج هاي ساعات النهار شطولها الا بليل يطلع
سهير: مكرود يبن اخوي .. ما خلصان من لسانج ابد
لبوة: اني المكروودة يعمة اني .. بس هو للأمانة صاير حباب هل ايام خلاني اشرب نركيلة وحتى الصبح كعد سوالي ريوك
سهير: هاي شنو تطورات .. شلازمة ع الزلمة ولج ؟
لبوة: وداعتج من كيفة .. اجه خله الصينية كبالي واني هيج بس نقشت بدون نفس وانتي ما محلفتني كلي خاف ما عجبج ؟ اسويلج غير شي .. بس اني مقبلت شيكول علية مشايفة
سهير: لا يابة عليمن احلفج .. دكومي نامي كمتي تخرطين من كيفج متدرين بروحج شتحجين
خلتلي فراش بغرفة البنات واول ما خليت راسي ع المخدة دخلت بسبات
......
طلعت من الحمام ..
المنشفة على راسي وسمعت صوت جاي من الصالة
فاتت من يمي فاطمة صحت عليها وسألتها
حور: منو يمنة ؟
فاطمة: ما ادري .. يمكن وحدة من صديقات امج
مشيت للغرفة مشطت شعري ..
باوعت لوجهي ، مالي خلك اسوي شي
خليت عطر وطلعت مشيت سلمت وكعدت يمهن .. كالت الها : اللهم صلِ على محمد وآل محمد هاي بنتج ؟
وامي تردها
ميسون: اي حور شبيج .. متذكريها
.. يا عيني شلون كبرانة ومحلوة
انتبهت لبطني كبرانة شوي وكالت .. متزوجة ؟
هزيت راسي ورديتها
حور: جنت ..
ضلت صافنة وباوعت لامي منتظرة منها تفسير .. وامي ما قصرت كتت الها الاول والتالي .. اغمز اعض بشفتي عود ءأشرلها حتى تسكت حجتلها قصة حياتي
كالت : يمة شجاهة الزلم .. شلون انطاه كَلبه يعوف هل جمارة وفوكاها حامل
ميسون: لج عيني شفتي حظها لهل بنية شلون اعوج
.. هسه تجيب ويجيكم متلهف على ابنه وينجبر يرجعها
ميسون: لا على بختج وين ارجعها اله شاربة نفط .. مرمرها وعلعلها ما نسمع بيها غير ساكنة المستشفى من وراه .. دخلي تجيب وتكوم بسلامة ان ما زوجتها لاغاتة واخلي يعضعض اصابيعة ندم
.. اي هي بعدها صغيرة اخذيلج جم يوم والخطابة تترس الباب
ميسون: الله يسمع منج .. لج عيني ادعيلها بلكي الله يرزقها ابن حلال يعوضها شبابها
ضجت حيل من كلامهن ..
ليكول بس تريد تخلص مني وكولشي مبني ع الزواج
.. كمت منهن وووورة ما راحت المرة
رحت لامي وحجيت وياها
حور: ليش حجيتيلها على طلاكي ؟ يعني هي شعليها حتى تحجيلها
ميسون: ووجع شبيج .. المرة سألت واني جاوبتها واذا يعني
حور: وتروحين تحجيلها حياتي وي مرتضى .. هاي حياتي الخاصة و مشاكلي الناس شعليها ؟؟ ليش تشهرين بيه كدامهم
ميسون: وخلي الناس تدري .. شنو اول وحدة لو اخر وحدة تطلك ؟
حور: يمة افتهممممي هاي خصوصية
ميسون: انهجم بيتج ام الخصوصية .. شو وخري من وجهي واني الاسوي زين حتى تجيج قسمة براسها حظ
هاي جزاتي
مشت وعافتني ..
اجيت اتخبل
اجت عليه فاطمة تهون عليه وتشاقيني .. باوعت لأمير
شافني وضحك بطفولية
ابتسملتة وجريتة لحضني
حور: شهل جمال هذا ها ؟ شهل جمال يروح اختك
فاتت فاطمة بيدها صينية كعك وجاي كالت
فاطمة: نزلي خلي يولي يتعبج
حور: يمة هذا الكمر يولي ..
وشلتة بستة بخدة
كعدنة بالكاع ناكل ونسولف ..
فاطمة ما احسها مرت ابوي لان عمرها قريب لعمري .. هي الوحيدة اللي مهونة عليه سوالف وضحك ، روحها مرحة
كاعدين وفات علينه ابوي .. ركض عليه أمير شاله باسة
سلم وكعد ع التخم
.. اجت امي تلكته كال
أشرف: حطيلي لكمة اكلها ..
كامت فاطمة دا تمشي وجرتها امي
ميسون: تعاي تعااي وين رايحة ؟
فاطمة: غير اخلي اكل لابو أمير
ميسون: دمششي لج عود من يكلج اركضي وصيري نادرة .. تالي عمري عليه الزعاطيط
رجعت خلت وكعدت البنية وامي راحت للمطبخ تدردم عليها .. كال ابوي
أشرف: بابا حورية تحضري العصر اخذج لبيت عمتج سهير .. اختج وجدتج هناك يردن يشوفنج
كمزت بفرحة
حور: صدك ؟ شوكت اجوا
أشرف: خابرني أسر مريت الهم الصبح لكيتهم هناك
اخيرا حشوفها مشتاقة لسوالفها
.. اكل بابا وغسل ورجع اكد عليه
.. مثل ما كتلج بابا راح اناملي ساعتين اكعد الكاج مكملة
كامت عليه فاطمة وتتوسلة بعيونها
فاطمة: خليني اروح وياها والله ضايجة
أشرف: شعندج رايحة
حجيت وياه اقنعة بعد ما شفت نظرات الخيبة ارتسمت على ملامحها ..
حور: اي بابا نتونس وي البنات هناك .. هي مطالعة ابد
حجينة براسة لحد ما قنعناه ..
هذا الحجي صار كبال امي اللي تباوع بصمت لحد ما كالت
ميسون: وين رايحين ؟ لسهير ؟
أشرف: اي .. امي جاية ورادت تشوفها
ميسون: اروح وياكم
أشرف: شو انتن وحدة متشوف الثانية بس ترحين تتعاركن .. اكعدي واسكتي
اني نفسي جنت متفاجأة ..
امي تروح ؟ ولبيت عمة سهير ؟؟
للعصر تحضرنة وطلعت امي مبدلة ولابسة عبايتها .. كدرت تقنعة وسوت البراسها
اخذنه لبيت عمة واني طول الطريق مخلية ايدي على كَلبي وادعي من الله حتى متعلك بيناتهن
وصلنة هناك واستقبلتنه عمة وما كشت بوجه امي ..
بس جدتي من شافتها كلبت وجهة .. دنكت سلمت عليها ووراي امي كامت تصفك وتغني
زهدية: هلا بيج هلا .. و بأمج لا هلا .. امج كويرة السوس .. مهيضة كل البلة
والبنات خربانات ضحك عليها .. كالت الها
ميسون: انعم الله عليج عمة .. مقبولة منج
جرتني لبوة وكومتني وياها وبقوا هم كاعدين بالصالة .. كالت
لبوة: هاي شنو يكيمررر .. صايرة تفاااحة تخبلين والله واكعلج الحمل
حور: ايييه يوم الالج وافرح بيج .. عاد انتي هم الوجه مورد شصاير احجيلي
وكعدنة بالساعتين دك سوالف وحدة مكابلة الثانية ولا تحركنة .. للمغرب سمعوا الولد بجدتي هنا اجوا عليها وياهم عمة أميرة
من بين الكاعدين صار تركيزي على مصطفى ..
يشاقي ويضحك وي البنات الا وياي مدري شبيه
حتى اختنكت .. كلت معقول محاجيتة كلمة ومضوجتة
ملتمين هم بالصالة واني كمت طلعت برة بالطارمة ..
اباوع للسماء الشمس اختفت وبدت ظلمة الليل تحتل المكان
مصطفى: وين صافنة ؟
فزيت من صفنتي ودرت وجهي عليه .. اجه وكف يمي
حور: هيج ...
ركز بنظرة عليه ومضيك عيونة
مصطفى: شبيج شو ضايجة
حور: اسأل نفسك
حجيتها ورأسن بجيت وهو تخبل ..
مصطفى: لج حوور لتخبليني شصاايرر احجي
حور: انت مدري شبيك .. تسولف وي الكل بس اني من تشوفني تدير وجهك عبالك غريبة
فرك وجهة وهو يتعوذ وكال
مصطفى: هي على هاي ؟
حور: مو بس على هاي .. حتى تصرفاتك مدري شلونها حتى بتعاملك وياي ووي لبوة تفرق برغم احنه كلنه تربينة سوة .. مرات احسك تكرهني
فتح عيونة بصدمة وأشر على نفسة
مصطفى: اني اكرهج ؟
هزيت راسي واني مبوزة ودايرة وجهي .. لزم ايدي وخلاها على صدرة
باوعتله مصدومة من حركتة ..
خله عينة بعيني وهمس
مصطفى: حوري انتي النفس اليصعد وينزل بصدري .. شلون ينطيني كَلبي اكرهج واني احبج اكثر من نفسي
ضليت مفهية وارمش بعيوني ما مستوعبة الكلام اللي كالة .. دنك راسة عليه اكثر لان هو طويل وهمس
.. وحق عصا موسى .. وجمال يوسف .. وصبر أيوب .. وسفينة نوح .. وناقة صالح .. وال114 سورة النزلت على محمد .. أحبج
لساني احسه انشل وما اكدر انطق بكلمة ..
عيونة وهو يباوعلي احسها اخترقتني ، مدري شلون سيطرت على روحي وما وكعت كدامة
.. عفتة وطبيت جوة كعدت على صفحة وبعدني ما مستوعبة اللي صار .. احس نفسي بحلم
البنات يحجن وياي ما ارد عليهن بالي مو وياهن ..
من وكتها بعد مشفته ، كلهم نكروا عليه ويسألوني شبيج
.. بس اني شكول والمن احجي ، مجان عندي الجرأة ومستحية اكول حتى لاختي اللي هي اقرب الناس الي
صارت دنيا الليل كلمن راح لبيته ..
واني بقيت ببيت عمتي ابات
ولزمتني لبوة جرتني بزاوية .. لو تحجيلي شبيج لو نتخارب وازعل عليج
.. حجيت الها كولشي كاله واني متوترة وكوة تطلع الكلمة مني
لبوة: اووووي فدوة اروح للمستحي
حجتها وكرصتني من خدودي .. حجيت بوجع
حور: هاي شبيج لبوة .. اكلها مصطفى يكولي احبج تدرررين شنو يعني احبببج
لبوة: حب وبوس ومحاضن شنو يعني .. عادي
ضليت فاتحة حلكي واباوعلها
.. شبيج تباعين هيج ؟
باوعتلها بشك
حور: انتي جنتي تدرين ؟
هزت راسها وكالت
لبوة: من جنه بالمتوسطة
كعدت يمها والدموع تجمعت بعيوني .. كتلها
حور: صدك تحجين ؟ وليش مكتيلي
لبوة: شكلج وانتي مرتضى جان عامي عيونج متشوفين غيرة .. ترة جنت بين نارين لا اكدر احجي وياج واكلج مصطفى يحبج ولا اكدر اكول لمصطفى حور متريدك وتحب مرتضى اللي هو صديقك
حور: زين هو ليش مكلي ؟
لبوة: هذا السؤال اسألي اله .. اني ادري بيه يحبج من زمان وجان ناوي يخطبج ورة التخرج حتى يكون نفسة بس مرتضى من سمع اجه ركض ودز امه وخطبج
حور: يعني مرتضى هم يدري ؟
لبوة: اي طبعا .. لعد هو ليش صارت عينة عليج ؟ عناد بمصطفى .. يغار منه
حور: واني الغبية اكول ليش تكاطعوا فجأة ورة زواجي وكاموا واحد ميشوف الثاني
لبوة: شوفي اني فاتتني وما حجيتها قبل .. بس مدام انتي عرفتي بعد اسمعي هل حجاية مني ، لو تدورين الدنيا كلها متلكين واحد يحبج بكد مصطفى .. ترة ميتعوض والله انطي لنفسج فرصة وارجعي ابدي حياتج من جديد .. وارجع واعيدها عليج ابو الصوووف مو مرتضى الزمال .. لتخسري
ضليت الليل كلة افكر بالكلام اللي كالة .. ورجعت لبوة شوشت راسي بحجيها ..
هم ارجع اتزوج واعيد مأساتي ؟
.. ومو اي واحد ، مصطفى اللي طول عمري واني اشوفة اخ الي
مرن يومين وجدتي خلتنه نروح نكعد بالبيت الجبير وي عمو أكرم .. تكول عيب من رجل عمتج
قسور مشفتة ولا اجه ..
بس جنت اسمع اخبارة لان دوم يخابر جدتي
.. بيوم دزت جدة على عمتي سهير واجتنه عمتي العصرية
كعدن بالغرفة واني صرت بنصهن
باوعتلي وصاحت بية
زهدية: كووومي ولج اطلعي
لبوة: لااا جدة حبابة اريد اسمع من الصبح واني منتظرة عمتي تجي حتى اعرف شتردين منها
زهدية: يا فلكج كوون .. جا غير اكلها اطلعي وتسمع مني
ما قبلت اكعد يمهن ، زعلت ..
أشرتلي عمتي عود اني بعدين اكلج
كمت طلعت برة للحديقة ..
حديقة بيت جدو كولش مساحتها جبيرة
والزرع البيها يفتح النفس
طبيت للحديقة واني حافية وجانوا توها راشيها رجلية صاروا كلهم طين .. برغم هم مخصصين نعال للي يريد يدخل الها بس اني احب ملمس الطين على رجلية
بكل مكان وكل زاوية الي ذكرى بيه .. ركضنة ، لعبنة ، ضحكنة وحتى زعلنه واحنه صغار صار بهل بيت
باوعت على ذيج الصبة وابتسمت ..
عاينت للباب جنت منتظرتة يجي ببدلتة العسكرية مثل كل مرة ويشوفني مطينة ويصيح عليه .. ويكعد يغسلي رجلية
بس ما اجه ...
تنهدت وكمت غسلت بالصوندة وطبيت للبيت ..
لمحت مرت عمو أكرم واكفة يم باب غرفة جدتي وتتسمع الهم
اول مشافتني كمزت ومشت للمطبخ .. رحت وراها طلعت مي شربت وعيني عليها ، كالت
جيهان: تدرين شجاي يصير جوة ؟
لبوة: والله عمة انتي التدرين مو اني .. لازمتلهم حراسة ع الباب
جيهان: وووجع هسه غير تسمع
لبوة: شنوو
جيهان: جاي يدورون لقسور مرة
ضليت جامدة بمكاني ..
بهتت ملامحي ورديت
لبوة: منو كلج ؟
جيهان: شبيج هسه جدتج حجت وي عمتج وكالت الها اني ما اكدر اطلع وادور انتي شوفيلج بنية بنت حلال وروحي اخطبيها لقسور
الدمعة متشكلة بعيوني ..
عفتها ومشيت بسرعة لغرفة جدة فتحت الباب وطبيت اباوعلهن
اول مشافتني عمتي حست عليه وذبت حسرة .. كالت الها
سهير: وهو يدري ؟
زهدية: جا طبعا يدري غير اخذت منه جلمة وكال دوريلي
باوعت عمتي واشرتلها عليه بعيونها
.. تنهدت جدتي وردت
.. جا شسويلة ييمة .. حبيت الكاع ولك يمة اسمعني بنت عمك هاي ما تلكة احسن منها وهو اذبحي ولا تجيبيلة طاري زواجة من بنت أشرف .. يكول بعدها صغيرة ماريد اظلمها
سهير: فوك هذا القهر ؟ هو شخله
واكفة واعصر بثوبي بايدي وكوة لازمة دموعي ..
زهدية: لا تنسين بعد امج .. اسألي ورجعيلي خبر معتمدة عليج
سهير: والله يمة اني لا الي بسالفة خطوبة ولا اروح ادور
زهدية: ياااا شجاج نوب .. ولج غير ابن اخيج جا لو انه بحيلي الاولي انه برجلية اروح افتر بيت بيت واشوفلة بنية تسر كَلبة
سهير: الله كريم .. اشوف شيصير وهم اجيج
رادت تروح قبل لا تطلع لزمتني وكالت
.. امي حبيبتي .. لا تضوجين ولا تقهرين بروحج انتي ما ناقصج شي من رفضج والف من يتمناج منو كال يجوز بيها صالح الج .. ( وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئاً وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ )
.. ادعيلة الله يوفقة هو هم ضال متعلعل وحاير ما يدري بروحة شيريد وانتي الله يدزلج ابن الحلال اللي يدك بابج ويسعدج
راحت واني صعدت لغرفتنه القديمة ..
كل الغرف على حطتها بس قافليها
فتحتها وفتت شمرت روحي على جربايتي ودفنت راسي بالفراش واصرخ بحركة كَلب ..
طلبته حتى بصلاتي .. ليش صار لغيري ؟
مكاعد اكدر اتخيل يوكف ويلزم ايد وحدة ثانية
.. هي ما حلمت بيه بكدي ولا بجت عيونها عليه
هي معاشت وياه بكد ما اني عشت وياه واعرف كل تفصيلة عنه
واللي مهسترني انو ما اكدر احجي واعترض وراح اخلي يروح من دون ما اكلة انو حياتي بدونة مثل الكاعد بغربة وبس هو جان مسكن لروحي التايهة
رفعت راسي ،
احس نار نااارر المشتعله بصدري ومكاعد تطفة لو تهدئ ..
مرت ساعتين .. عيوني جفوا من الدموع وكَلبي بعدة يبجي عليه
باوعت لشكلي بالمراية
شعري المتناثر وآثار الدموع اللي على خدي وعيوني الصارت حمرة ومنفخة من البجي ..
كمت لميت شعري وخليت الشال على راسي .. طلعت من الغرفة بملامح ميتة غسلت وجهي اخفي آثار البجي
مرن 3 ايام ..
وجدتي كالت لعمو أكرم يوديها لبيت عمتي سهير ..
راحت هي صادفت توها وكت غروب
جنت اني كاعدة جوة احاول الهي روحي بأي شي حتى لا افكر بالموضوع .. برغم اعرف انو راحت على ذيج السالفة
عيني على ميل الساعة .. صارت بال7 الا ربع
كمزت على صوت جاي من برة
اجت جيهان تركض وكالت بخوف
جيهان: هاي شنوو الصوت
طلعنة ثنينة برة وشفنة 4 ولد بيناتهم مرتضى لازمين مصطفى ومدخلينة لكراج البيت وهو يتصايح وياهم ..
كب العياط بالبيت وجيهان تبجي وتصرخ .. متنة خوف
رفع راسة من شافنه صاح
مصطفى: طبوووووووا جووة
دب الرعب بداخلي من شفت بيد واحد منهم مسدس ويفر بيه على راس مصطفى .. ركضت جوة على تليفوني و اول رقم طلع كبالي دكيت عليه
قسور: الوو
كمت ابجي
لبوة: قسوووورر عفية الحكلنه ..
صاح
قسور: شكوووو احجيي
لبوة: مرتضى وجماعتة لاززمين مصطفى بكراج البيت وبيدهم سلاح .. عفية تعاال بسررعة ليسوووولة شي
تبهذلت وايدي ترجف وكع التليفون من ايدي .. وصوت صريخ جيهان خلاني ما اشوف دربي
نزلت بسرعة ولكيت بس جيهان كاعدة بالكاع وتدك على رجلها بنص الكراج وفاقدة .. صحت
.. مصطفى وووين ؟؟
جان يطلع من البيت بيدة رشاشة ويمشي بسرعة والتليفون على اذنة واسمعة يصيح
مصطفى: تعاااااالي بسرررررعة
وكفنة كدامة اني وامه نتوسل بيه ، نحجي وما فاد .. عافنة وطلع يركض ..
ما هي الا لحظات وما سمعنة بعد بس صوت الرمي اللي حرك الجو حرك .. وجيهان تصيح وتدك على وجهة
.. راااااح ولييييدددي ولكممم راح وحيدددددددي
جانت لحظات تحبس الانفاس ..
وموقف لا يحسد عليه ، بس اني وياها بالبيت ونسمع بس صوت صياح جاي من الشارع
فجأة دخل يوسف وهو يدفع بمصطفى وولد وياهم شايلين اسلحة بيدهم .. صاح عليه
يوسف: امشيي اخذي مررت عمي وطبييييي
كوة جريتها ما قبلت تفوت وراحت تركض لمصطفى
.. وكفت بالمطبخ واباوعلهم من الشباك واسمعه يكلة
مصطفى: والله اليووووم احررررررك بيوتهممم عليهم هل كواويد الم*
يحجي بحركة واعصاب اول مرة اشوفة بهل حالة .. ويوسف ثنينهم كوة لازملهم الباب حتى ميطلعون
.. اندك الباب بقوة ..
لزمت كَلبي لكن سرعان ما تنفست براحة واني اشوف عمو جهاد وقسور يفوتون للبيت
كاموا يصيحون على مصطفى وصاحبة ولزموهم ثنينهم وجرهم قسور وياه واخذوهم وراحوا ..
.
كاعدة على سجادة الصلاة
والسبحة بايدي اسبح ..
وادعي كون هل طلق بعيد ، ويوسف برة كَلبي ضل لاعب
طفرت على حيلي من شفت ليث طب يركض وهو يلهث وصاح مستعجل
ليث: يووووسف ووين ؟؟
أميرة: ولك شبيك يمة .. احجي وكعت كَلبي .. شبيييه يوووسف ؟
ليث: عشيرة ال(..) متحضرين وبيدهم سلاح راح يدكون بيت عم يوسف...
❄❄❄❄❄❄
يتببع