أريدك صغيرتي

بارت 38

لا يصدق روبرت ما حدث طوال هاذة الايام لقد كانت اسعد ايام حياتة لم يظن انة سيعيش يوما حياه كهاذة هل يعقل ذالك
اصبحت اللعينة تحبة بل تعشقة وتخبرة طوال اليوم بحبها  لقد تغيرت كثيرا بعد معرفتها بأنة لم يقم بقتل والدتها هل يعقل انها الى هاذة الدرجة تعشقة كانت في قمة السعاده معه .
يتمنى فقط الا تتغير او يكون هناك شيء ما في عقلها تخطط لة فهو لم يعد يثق بأحد
نظر اليها وهي تتقدم نحوة بفستانها الاصفر الذي يصل الى اسفل فخذيها بقليل
روبرت : يبدو ان الجمال خلق لك وحدك
جلس هي على قدمية لتقدم لة كوب القهوة الذي اعدتة من اجلة وقالت

ويبدو ان الطول والضخامة والرجولة خلقت لك وحدك
ابتسم هو على كلامها ليقول لعينة تعلمين دائما كيف تستطيعين التغلب علي
انيا : اووه انظرو من يتكلم من طوال الوقت يخجلني بكلامة
لم يستطع روبرت تحمل ما فعلتة هي بشفتيها وكيف مدتهم الى الامام ليقوم بتقبيلها بقوة
روبرت : انيا اريدك صغيرتي
توسعت عينا انيا وهي تقول بطريقة جعلت روبرت يود اكلها من لطافتها
الم تخبرني بأنك لن تقترب مني الا اذا انا طلبت
روبرت : حدث ذالك عندما كنت تظنين انني قتلت والدتك لكن الان لا يوجد شيء يمنع ذالك
انيا : لكن
لم يسمح لها روبرت ان تكمل وهو يعادود تقبيلها ويتلمس جسدها بطريقة جعلتها تجن اللعنة لاول مرة تشعر بهاكذا شعور وهي معه

خلع ثيابها عنها ليبدأ هو ايضا بخلع ثيابة
بعدها رماها على السرير ليتسطح فوقها وهو اللعنة كم اعشقك
انيا : ارجوك روبرت لا تؤلمني
روبرت : لن افعل صغيرتي صدقيني او ربما سأفعل لا اعلم
نظرت لة انيا بخوف الا انة قبل شفتيها يمنعها من التعبير عن خوفها معه
صرخت انيا بوجع وروبرت بداخلها .
استمر الامر لساعات لم يتوانى روبرت لحظة واحد في التعبير لها عن مدى حبة لها

نظرت كايا نحو اليكس. وهي تحاول كتم ضحكتها بصعوبة تلك العجوز جعلتة كالخادم لها تأمرة فينفذ دون حتى ان تسمح لة بالاعتراض او الرفض تهددة بأنها ستقوم بطردة ان فعل
اليكس : سأقتلها وليفعل روبرت ما يشاء لم يعد يهمني
كايا : وهي تحاول كتم ضحكتها قالت
كفى اليكس اقترب يوم وفاتها لا داعي لكي تتعب يداك الان نهايتها ستكون ابشع من اي واحد
اليكس : اللعنة عليك تركها وتوجة نحو الخارج
جلست كايا تضحك على رد فعلة
الشكر للرب انها كانت تعتمد على اولغا في كل اعمالها والا فكانت ستتخذ منها كخادمة ايضا
خرجت كايا من غرفتها لجتد سيلينا وهي تمسك بأحدى الخدم وتقوم بتوبيخها على فعلتها
لتهرب كايا بسرعة من امامها الى الخارج

رأت كايا رجال ميشيل متجمعين خارجا يتكلمون بأمر ما مما جعلها تتجة نحوهم تريد معرفة ما يحدث  وحينما اقتربت منهم
استمعت الى ما جعل قلبها يسقط ارضا من شدة الخوف 
احدهم : ما الذي سنفعلة هنا بعد وفاه ميشيل
ليرد علية الاخر هل هاذا يعني اننا طردنا من هنا  لكن لا اعتقد اننا سنجد مكان افضل للعمل بة
رد الاخر : ولا اعتقد اننا سنجد شخص افضل من ميشيل لنتعامل معة
كانو يتكلمون بكامل الحزن 
لما تشعر كايا بأن قدميها لا تستطيع التحرك لما تشعر بأنها ستموت ان تأكدت مما قالوه

لكنها استجمعت قواها واتجهت نحوهم لتقول ماذا حدث لميشيل عن ماذا تتحدثون
ليجيبها : لقد تشاجر مع احدهم في سفر ويبدو ان الشخص الاخر قد اوصلة للموت هو الان في المشفى لكن حالتة سيئة جدا
كايا : اي مشفى بلكاد خرجت تلك الكلمات منها
اجابها: كان في فرنسا لكنة نقل الى هنا منذ ساعات قليلة كون حالتة جدا خطرة
اومأت لة كايا وهي تعود الى القصر هطلت دموعها دون ان تنتبه لها ليراها اليكس وهو في طريقة للخارج لكن ما ان رأى دموعها حتى اقترب منها يسئلها عن حالها 
كايا : ميشيل سيموت لقد اخبروني بهاذا سيموت
نظر لها اليكس بحب وهو يحاول ان يدخل الامان الى قلبها فهو يعلم بأنها تحبة وقد رأى ذالك عده مرات من قبل رأى خوفها علية

اليكس : اهدئي كايا جسدك يرتعش ارجوك اهدئي قليلا تعالي معي الى الداخل لترتاحي قليلا
اومأت لة وهي تتجة نحو الداخل فهي لا تشعر انها تستطيع الحركة حتى .

نظرت انيا نحو روبرت بحب وهي تراه يتجة نحو احدى المطاعم ليحضر لها ما تشتهية من اكل
وما اعجبها بل جعلها تطير من الفرح هو  طريقتة في التعامل معها لم ترى هاذا الجانب منة ابدا
لقد اعتنى بأدق التفاصيل الخاصة بها ولاسعادها
كان يفعل كل شيء ليرضيها

نظرت لة وهو يصعد بجانبها ويضع الطعام على قدميها ليقول امسكي بة واذا اردتي كلي حتى نصل الى وجهتنا
انيا : لما لم نأكل داخل المطعم 
روبرت : لا اريد ان نكون بين الناس اريد ان نكون بمفردنا فقط
امسك يدها وهو يقود السيارة ليقول
انيا اعطيني وعدا انك لن تتركيني ابدا لن تفعليها

انيا : وهل ستصدقني ان وعدتك لما لا تثق بأفعالي من اجلك
روبرت :  انا اعتدت على ترك الاشخاص لي اعتدت على الخذلان الكراهية وكذالك عدم التقبل من الجميع لذا صغيرتي الكلمات تجعل قلبي يطمئن حتى وانا متاكد ان الشخص الذي امامي سيفعلها يوما ويتركني
لاحظ روبرت ارتباك انيا وارتجاف يدها  ليقول
هل حدث شيء صغيرتي هل انت بخير
اومأ هي لة وحاولت تغيير الموضوع بقولها
الى اين سنذهب
روبرت : ستعلمين ما ان نصل الى المكان
نظرت انيا فوجدت انهم قد وصلو الى البحر لاحظت وجود عدة قوارب هناك لتقول
هل سوف نصعد روبرت انا اخاف تعلم هاذا اليس كذالك

لم يجبها فقط قال انزلي
توجهو نحو احد القوارب لتمسك انيا يد روبرت وهي تقول ارجوك روبرت فلنعد ادراجنا
روبرت : الا تثقين بي  هيا انيا انا معك لن يحدث شيء 
انيا : لا اريد ارجوك لا اريد
امسك روبرت يدها وهو يجبرها على الصعود ليقول الامر ليس مخيف سترين بعينيك
لعنت انيا روبرت وهي تنفذ كلامة وتصعد وما ان تحرك القارب بعد رفع روبرت يده للسائق حتى امسكت انيا بخصر روبرت واغمضت عينيها ترتجف خوفا
روبرت : كفا صغيرتي انا معك لا تخافي لن يحدث لك شيء
انيا : روبرت ان كنت حقا تحبني اخبره ان يعود ادراجة
ضحك روبرت وهو يقول هل تشككين في حبي لك ايتها اللعينة انا اعشق التراب التي تمشين عليها

بعد مرور نصف ساعة من محاولة روبرت تهدئة انيا ها قد استطاع تهدئتها ليقول افتحي عينيك انظري الى هاذا الجمال
فتحت انيا عينيها بعد جهد كبير منها فالخوف قد كان يملئ قلبها لترى شيء جعل عينيها تتوسع من شدة جمالة
تلك الطيور التي تملئ السماء لون البحر السماء الصافية واحتظان روبرت لها من الخلف وكأنة يخبرها بأنة سيكون مصدر الامان ان حدث شيء
انيا : حقا لا اظن بأنني رأيت اجمل من هاذا المنظر يوما ما  في حياتي

روبرت : وانا هاذا ما اريدة ان تريهم معي فقط وبجانبي وانا ارى تلك السعادة في عينيك التي تأخذ قلبي
نظرت له انيا بحزن لتقول ليتنا لم نتعرض لتلك الامور في زواجنا كنا سنعيش اياما سعيدة 
روبرت : لا بأس صغيرتي بضياع بعض الايام الاهم ان لا تضيع كلها ونموت دون تحقيق شيء
قبل روبرت فمها بعد انتهائة ليقول تعالي لنأكل ونعطي لتلك الطيور القليل من الاكل

نظرت كايا نحو الراقد امامها في سرير المشفى كل شيء فية مكسور قدماه يداه وحتى اضلعة لم يكن يستطيع الحركة حتى
اجهشت بالبكاء وهي ترى حالة لتقول
لما فعلت بنفسك هاكذا كيف استطعت ان تواجه روبرت وانت تعلم ما مدى قوتة اللعنة عليك كنت دائما تقول ضربة واحدة من روبرت تجعلني ارقد في المشفى طوال حياتي
الان تواجهة وتطلب منة ان يقاتلك ما هاذا الفعل الغبي الذي فعلتة

كانت تبكي وتعبر لة عن حزنها ومدى حبها لة ضننا منها انه نائم بفعل المهدئات لكن ميشيل كان مستيقظ ويستمع لكل ما تقول هو فقط لم يكن يهمة الرد عليها
لانة يعلم انة عندمى تشفى جراحة وكامل جسده سيعود لمحاولة قتل روبرت لكن ما فاجئة قول كايا
هل تعلم انة لو لم يقم روبرت بفعلها وتقطيع اخيك العاهر كنت انا فعلتها وقمت بذالك .
يا ليتك تعلم كم احمل من الكره والحقد نحوه اللعين العاهر كم اتمنى ان يتعذب اشد العذاب في الجحيم
لا ينكر ميشيل مدى صدمتة من كلامها ليتركها تكمل ما تقول دون ان يجعلها تنتبة لصحوتة

كايا : ربما لاول مرة سأتكلم عن الامر فأنا لطالما تركت اليكس هو من يتكلم عن هاكذا امر كوني لا احب ان يتعاطف الاخرين معي او ان يشفقو علي
لكن اليوم اريد ان اخبرك انت عن هاذا اللعين الذي يدعى مايكل كم اكره حبك لة وتفاخرك بكونة اخيك لا اعلم ما تحبة او ما يجذبك الية
كنت وقتها في الثامنة من عمري كنت وحيدة لدى امري امي كانت في 27 من عمرها 
كانت امرأه جميلة جدا لا اخبرك عن مدى جمالها فهي اجمل مني حتى 

والدي العاهر كانت على علاقة حب معة منذ ان كانا في الجامعة  وقد اقام معها علاقة عابرة  لتحمل بي لكنة لم يعترف بوجودي بل تركنا انا وامي وانا في الخامسة من عمري
بعدها قامت والدتي بالبحث عن عمل لتعمل كانت تعمل كنادلة في مطعم ما وكنا نعيش بسلام الى ان اتى اليوم الذي دخل فية ذالك العاهر المدعو مايكل لحياتنا 
وقتها قلب حياتنا رأسا على عقب كل شيء اختلف منذ مجيئة  توقفت امي عن العمل  واصبحت عاهرة لة ولرجالة اقنعها هو بذالك
اصبحت امي ترتدي تلك الثياب المقززة تخرج دائما معه
لقد قامت بأخباري بأنها تزوجتة واصبح هو كأب لي كان لدى مايكل صديق لعين اسمة فرانك كان يقول انة اخ مايك كان يأتي دائما الى

المنزل اللعين كان دائما يتحرش بي بطريقة مزعجة جدا لقد حول حياتي الى جحيم منذ طفولتي وهو لم يتركني ابدا كان دائم التلمس بجسدي  هو ومايكل لم يكن احسن منة بل اللعين كان ايضا يفعل نفس الشيء
تعرضت الى ابشع محاولات الاغتصاب على يديهما لطالما فعلا ذالك معي لسنوات عديدة لا اعلم كيف كنت انجو من تحت يديهما .

للحظة اراد اليكس ان يستيقظ ويسئلها ان كانت تكذب علية لكن صوتها الباكي دموعها خوفها طريقة كلامها عن الموضوع جعلت ميشيل يتأكد من انها لا تكذب
كايا : الفاجعة التي حدث بعدها علمت بأن والدتي حامل من اللعين مايكل الذي انكر الامر وادعى عدم حدوثة

هل تعلم ماذا قال لها اخيك العاهر
اسقطية لا حاجة لنا بة
لكنها رفضت ذالك بل العكس اعتنت بة جيدا  حتى انجبتة رغم رفضهم الكبير لوجدة
وهي لم تنجبة حبا بة لكنها كانت تظن انها ستمسك مايكل من اذنة وتجبرة على البقاء معها يبدو بأن ما فعلة ابي لم يكفيها لتفعل ذات الشيء مره اخرى
لكن هاذة المرة فعلتها بصورة ابشع فعندما رفض مايكل الطفل بعد انجابها لة حاولت قتلة عده مرات لكنة لم يمت لانني كنت انقذ حياتة في كل مرة

كان ميشيل يستمع الى ما تقولة وهو في حالة من الصدمة والذهول هل يعقل ان مايكل فعل هاكذا
كايا : بعدها بسنوات اصبحت في الرابعة عشر من عمري هنا حاول مايكل اغتصابي .
ولا اخبرك عن الطريقة التي فعلاها هو والعين فرانك كنت وقتها بمفردي في المنزل
وكان معي ذالك الطفل الذي يبلغ من العمر سنتان فقط .

عندما دخل الاثنان كنت احاول اطعام الصغير ليسحباني نحو احدى الغرف
امسكت كايا بيد ميشيل بقوة وهي تجهش بالبكاء على تلك الذكرى الاليمة التي مرت عليها ..
لم استطع ان ابعدهما كانا اقوى واضخم مني لقد قاما بتمزيق ثيابي الى قطع صغيره كنت ارتجف تحتهما صوت البكاء قد قطع قلب ميشيل استماعة لما تقول جعلة يجن كيف يفعل اخية شيئا شنيع كهاذا

كايا : بعدها رأيتهم وهم يخلعون ثيابهم هل تعلم ماذا حدث وقتها سأخبرك
فرانك : انظر الى جسدها  الغض علينا اولا ان نملئوه بالاثار وبعدها نفعل ما نشاء بها لا اريد ان يكون جسدها بهاذا الجمال احب الاجساد البشعة
مايكل : اتفق معك ونزل الى الارض يمسك بحزام بنطالة وهو يرفعة ليضربها بقوة
صرخت متألمة تحاول الهرب منهم لكن هاذا زادهم وحشية وحب لما يفعلون
فقد ركض الاثنان خلفها يضربانها كل ما اتيحت لهم الفرصة  بعد ان هلكت كايا سقطت على الارض لا تستطيع الوقوف من شدة الالم تمنت وقتها ان تموت لكن ما حدث هو ان الاثنان بدئا بتقبيل جسدها وهي على الارض 

اجهشت كايا بالبكاء على تلك الذكرى التي لم تستطع ان تخبر احد بها وارادت الوقوف والذهاب فهي لم تعد تستطيع ان تقول اكثر من ذالك لكن اوقفها صوت ميشيل وهو يقول
وماذا حدث بعدها كيف انقذتي من تحت يديهم
توسعت عينا كايا وهي تنظر لة لتقول كنت مستيقظ تستمع لما اقول
اومأ لها ليقول ارجوك اكملي لي ما حدث معك بعدها
كايا : عادت للجلوس على الكرسي لتقول  لقد جائت امي وانقذتني من تحت يديهم دخلت الى هناك قامت بضربهم على رؤوسهم ليغمى عليهم بعدها اخذتني انا والصغير وخرجت بعد ان جعلتني ارتدي ثياب جديدة واجمع ثيابي وثياب اخي واغراضنا الشخصية
ميشيل: هل قامت بالاعتناء بكم بعدها

ضحكت كايا وضحكت لتقول لا قامت بأعطائنا لطبيب للامراض النفسية او بالاحرى قامت ببيعنا لة من اجل ان نكون فئران تجارب لة
ميشيل : صرخ بصوت ماذاااا
كايا : نعم واستمر اللعين ايضا بسلسلة جديدة من التعذيب والتعنيف وجعلنا فأر تجارب لة
الى ان اتى في يوم ما شخص جديد لذالك المكان كان يعمل مساعد لة وعندما رئانا اشفق علينا وقام بتهريبنا لكننا كنا مجانين حرفيا كنا نستحق ان ندخل الى مستشفى المجانين اعمارنا وقتها انا في العشرين واخي في الثامنة
اعتنى بنا جيدا الى ان كبرنا قام بتزوير شهادة الطب من اجلي  وجعلني ايضا طبيبة وبنى مستشفى المجانين ذاك
ميشيل : من هو اخيك
كايا : اليكس هو اخي وهو ابن مايكل ايضا

حسنا لم يتوقع ميشيل ذالك حقا تفاجأ بما قالتة
ميشيل : اتيتم الى القصر من اجل الانتقام
كايا : يمكنك ان تقول ذالك
ميشيل : هل انتقمتم 
ابتسمت كايا ابتسامة مريضة بالنسبة لميشيل وقالت
اولا فرانك قمنا بتقطيعة ثم قمنا بتقطيع  مايكل الان علينا ان نقطع رأس الثعبان الاكبر فقط....... يتبع

________________________#_#

استمتعووووو

🫀🫀🫀🫀🫀🫀🫀

🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺🌺

🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤🖤💗💗💗💗💗💗💗