Destined with you || ْقَدَرِي...

By Riveymine

36.2K 1.2K 247

وَشَـاءَ قَـدَرِي أَن تَكُـونِ جُـزْءً مِنّـي ..❤ • Park jimin • Jeon jungkook • Lusi zhao • Esther yu More

part 1:♡
part 2:♡
part 4:♡
part 5:♡
part 6:♡
part 7:♡
part 8:♡
Part 9:♡
Part 10:♡
Part 11:♡
Part 12:♡
part 13:♡
part 14:♡
Part 15:♡
Part 16:♡
Part 17:♡

part 3:♡

2.3K 111 8
By Riveymine

____________

الفصل الثالث :
____________

احتضنها التوتر في قلبها للحظة ..

ثم استعادت قواها واقتضبت قرارًا بأن تستمتع بهذه الليلة بتباثٍ وإيجابية مهما يحصل،
متجاوزةً أي قلق قد يكون مكبوتًا بداخلها.


استقلوا سيارتهم وانطلقوا في رحلتهم إلى مكان العشاء،

لم تكن السماء مضاءة بالنجوم،
والشارع كان مظلمًا وهادئًا ..

بينما كانت هي تجلس في المقعد الخلفي للسيارة ..
حملت حقيبتها وأمسكت بجوالها،
مستمعةً إلى نغمات الموسيقى الهادئة وعيناها تسافر في ليل الشارع المظلم.

******

دخلوا مطعماً فاخراً وعبورهم الباب أعاد السلام إلى قلبها،

وجدوا نفسهم أمام قاعةٍ فسيحةٍ يتجلى فيها بريق الثراء والرفاهية،
مليئة بأصوات الناس وتضاحكهم،
ورائحة الأطعمة الشهية التي امتلأت بها الهواء،
أضفت إلى الأجواء الفريدة نكهة خاصة.


نظرت حول القاعة قبل أن تغوص في أعماقها،
لتلمحة ..
كأنما كانت تراقب مكنونات الليل الظلماء،

رجلاً جذاباً ذو نظراتٍ حادة يرتدي بذلة رسمية باللون البيج،
يجلس مكانه بملامحٍ يجبر على التقيد بها،
كما لو كان هناك قصة خفية وراء كل ابتسامة تصدر منه.

لحظتها فقط شعرت أن قلبها سيسقط من مكانه،
كأنها تحمل كل أمانيها في راحةِ يدها،
ثم همهمت في نفسها قائلة :

" لا شك أن هذا هـو .. "

خطت خطوةً إلى الداخل لتجدهم جميعاً جالسين حول الطاولة ..


تشكيلة مثيرة من الشخصيات البارزة،

في الزاوية البعيدة من الطاولة،
كان الجد سـونغ،
الرئيس السابق لمجموعة شركات بريطانية غنية عن التعريف ..

وبجانبه حفيده المحبوب ذو الثامنة والعشرين عاما،
جيميـن،

الرئيس الجديد للمجموعة ووريث العائلة،
تخَرج من جامعة مرموقة وأمضى حياته في إدارة الأعمال،
مما جعله مؤهلاً لتولي مسؤوليات العائلة والشركة بأمانة.

على الجانب الآخر من الطاولة،
كانت حفيذتهم المدللة إستيـر،
تميزت بجمالها وأناقتها، منتثرةً سحرها الخاص،
والتي طالما اهتمت بعالم الموضة والفنون بدلاً من الأعمال التجارية.

وعلى يمينها كانت العمة هيليـن،
امرأة ملامحها جدية ورائدة،
تحمل هموماً ومسؤوليات كبيرة تجاه العائلة،
كونها إبنة الرئيس الوحيدة،
ترتسم على وجهها علامات الحكمة والقوة،
وكانت تُظهر للجميع روح القيادة والتصميم.

وقف الجد ليستقبلهم بابتسامة دافئة تملأ وجهه، وبادر بلباقةٍ قائلا :

" أهلاً بكم، سعيد جداً برؤيتكم هنا "

جلست لوسي هناك بجوار والدتها،
وراحت تتفحص قائمة الطعام بابتسامة خجولة.

فجأةً، أخذها الجد بيده وأطلق العنان للحديث،

بدأ يروي قصصًا من ماضيه البعيد،
حينما كانت لوسي مراهقة صغيرة،

كان يزورهم كثيرًا في منزلهم أثناء زياراته للصين في ذلك الوقت،
لكنه لم يعد يتحمل عياء السفر لمسافاتٍ طويلة بسبب صحته، ولم ينسى ذكر احدى المرات التي أحضر معه حفيده إلى منزل عائلة يانغ أنذاك والذي كان قد بلغ عامه الثامن عشر والنصف بينما لوسي كانت في الخامسة عشر ..

تخيمت البسمات على وجهها بينما تتخيل تلك الذكريات، تشاجرا معا كثيرا يومها، هذا أكثر ما يجعلها متوترة من هذا الزواج،
كيف ستعيش معه في مكان واحدٍ إن كان أول لقاء لهما بدأ بشجار وهي الآن لا تتجرأ حتى على النظر إليه من كثرة الإحراج خصوصا أن كل من في الطاولة حاليا يأخد الموضوع بشكل مضحك ..

تبع ذلك سؤال الرئيس لوالد لوسي حول موقفهم من اقتراح الزواج ..

حينها بدا طابع الاستغراب والترقب يعم المكان،

وقد تعالت أصوات الهمسات والنظرات المتبادلة قبل أن يأخذ والدها الكلمة، بينما كان ينظر إلى ابنته بعيون مشرقة :

" لقد ناقشنا الأمر بيننا، وعزيزتنا لوسي قررت القبول باقتراحكم " أعلن والدها ببساطة

نطق الجد بابتسامة واسعة تلامس حوافر عيونه،
وهمست أمنيته الصادقة بداخله :

" حسنًا، دعونا نعقد قرانهم بعد يومين، نظرا لأن حفيذي مستعجل بسبب عمله "

عارضته والدة لوسي بتردد،
كأنها تمثل الصوت الحذر والعادل،
الذي يعارض القرار الوشيك بخوفٍ من تجاهل القيم والتقاليد :

" كيف يمكننا تزويج إبنتنا بدون حفل زفافٍ صغير على الأقل سيد سونغ؟ "

انطلقت استير كمن يعرف أهمية اللحظة،

وأعلنت وهي تمدّ يدها باتجاه لوسي، مبديةً تأييداً حاراً :

" أتفق مع الخالة، فكل فتاة تحلم باليوم الذي سترتدي فيه فستان زفافها الأبيض، أليس كذلك "

بعد لحظة من التفكير ..

رفع الجد راية الاستسلام بفرحٍ، وأكد:

" حسنًا، كما تريدون "

ثم أضافت هيلين قائلتا :

" دعونا نقيم حفلاً قبل عودتنا إلى بريطانيا "


******

حينما انتهى الجميع من وجبة العشاء،
تصاعدت رائحة القهوة العطرة كموجةٍ عاطفية تندفع بلطفٍ إلى الغرفة ملامسةً أنفاس الحاضرين ..

جرت مفاوضات حول ترتيبات الحدث المقبل،
حدثاً يمزج بين نغمات الفرح والوداع في آن واحد.

في حينٍ، وجدت لوسي و إستير نفسيهما في عالمهما الخاص،

حيث تبادلن الأحاديث حول الموضوعات الشخصية،
مستثناةٍ تماماً عن موضوع النقاشِ الرئيسي،
مظهرتين بذلك تشابهًا واضحًا في شخصيتيهما ..

******

بينما تأهب الجميع للمغادرة،
وارتفعت أصوات الأحذية على البلاط، تختلط بضحكاتِ الوداع،

انطلقت لوسي بخطوات مسرعة نحو الحمام، حيث أصبحت وحدها مع أفكارها ..

غسلت يديها برقة، وكأنها تمحو ماضيها وتستعد للمستقبل.

خرجت بعد لحضاتٍ قليلة لتلحق بالآخرين،

فإذا بصوت أحدٍ يهمس خلفها .. يأخذها برهةً من الانتباه،

صوتٌ غامض يعبق بالإثارة،

كأنما كانت هذه الكلمات تنتظرها في الجهل :

" لحظة، ياآنسة .. "

صدى هذا الصوت يثير فضولها وتوقفها في مكانها،

مشدوهةً بما سيأتي ..

.
.
.
.
.
.

___________________

لوسي :

جيمين :


الرئيس سونغ :

إستير :

هيلين :

******


End of part, 💌

Continue Reading

You'll Also Like

46.9K 1.5K 22
بطلتنا ليال ممرضه من عائلة فقيره تعيل عائلتها تعيش بين اب عاطل يحب يدين من الناس و ام مريضه و اخ داشر و اخت تفعل اي شي من اجل المال ليقع حمل كل شي فو...
342K 9.1K 73
وحوش فى الجيش لا تعرف قلوبهم طريق للعشق فهم رمز للقوة والشجاعه ماذا يحدث عندما تقع قلوبهم اسيره للعشق
23K 1.8K 7
ماذا قد ينجب الحب عند إقترانه بالكبرياء ؟ .. . . . عشر سنوات .. مدّة كافية كي يعتاد فيها المرء على حياة جديدة بمشاعر جديدة .. و قد إعتادت فعلا .. إع...