طفلي الصامت ⓉⓀ

By SdGrl4

56.8K 2.2K 512

«لما كل هذا الحزن في عينيك .» ****************** «هيونغ أنا عاشق له أهيم في صمته هو يحدثني أنا وحدي بطريقت... More

تعريف الأبطال
Part 1
Part 2
Part 3
Part 4
Part 5
Part 6
Part 7
Part 8
Part 9
Part 10
Part 11
Part 12
Part 13
Part 14
Part 15
Part 16
Part 17
Part 18
Part 19
Part 20
Part 21
Part 22
Part 23
Part 24
Part 25
Part 🔞
Part 27
Part 28
Part 29
Part 30
Part 31
Part 32
Part 33
Part 34
Part 35
Part 36
Part 37
Part 38
Part 39
Part 40
Part 41
Part 42
Part 43
Part 44

Part 45

503 17 0
By SdGrl4

«جوكوكي مارأيك بهذه ربطة الكلاب انها جميلة ستكون أجمل على عنق ذالك القزم اوتش ماذا؟»

تأوه ألم جراء ظرب جونكوك له على رأسه فعبس بقوى و أرجع طوق الكلاب و ليس ربطة كما سماها لينظر لببرائه لذالك الغاضب من تصرفاته هو يريد شراء هداية للجميع لا توجد مناسبة لكن فقط أرادا شكرهم على معروفهم معه اشترى لكل واحد منهم هدية حسب ذوقه من صغيرهم الى كبيره لكن تاي منذو بداية تسوقهم و هو يريه أشياء غريبة ليشتريها لجيمين كطوق الكلاب او طعام حمير او صحون مخصصة لخنازير اشياء لا تليق بصديقه ابدا فعلم أنا هناك أمر كبير بينهما حزن حبيبه واضح من عيونه قبل تصرفاته

«انت لن تنام معي اليوم دبر مكان  للنوم فيه هيا لنذهب الأطفال سينفجرون بالبكاء»

نظرا له تاي بحزن و خيبة  لم يخفا عن جونكوك الذي كان سيحدثه بالاشاراة لكن تايهيونغ اخذ الأكياس و مشى أمامه دون ان يتذمر مثل عادته مع انه يعلم ان جونكوك لن ينفذ كلامه حتى و ان نام مع الاطفال سيجده ملتصق به

خرجا من المول تحت صراخ المعجبين و تدافعهم للحصول على صورة او لمسة لكن تاي و جونكوك كانا محاطان بالحراس من كل الجوانب اي لن يستطيع احد تقرب منهما ركبا السيارة بصعوبة لتنطلق للقصر تحت صمت تايهيونغ الغير المعتاد عليه جونكوك ابدا أمسكه من رأسه جاعلا من حبيبه ينظر له بهدوء

ليأشرا له جونكوك

«مابه حبيبي و طفلي المشاكس هل هو غاضب من دادي خاصته؟»

تاي: اغضب من الجميع الا دادي خاصتي فقط أريد الصمت و أنا في حظنك و خجلة أن أطلب منك هذا هل يمكنك ان تضمني؟

فتح جونكوك يديه لاستقباله و الاخر لبا طلبه ليجلس في حضنه و أدخل رأسه في عنقه ليطلق تنهيدة طويلة كأنه كان مسلوب منه الهواء و اخذا جعته بعد مدة طويلة

بقيا على هذه الحالة حتي وصلا للقصر ليبتعد تاي عنه و ينزل من السيارة ليحلقه جونكوك المتفاجأ هل تم الان تجاهل قبلته كنها في قلبه و أنزل الأغراض معه و بمجرد أن دخلا للقصر ركض الأطفال لهما وضع جونكوك الأغراض على الأرض ليستقبلهم بابتسامة نابعة من قلبه انسته حرقة قلبه منذو ثواني أما تايهيونغ فو وضع باقي الأكياس بجانب أكياس حبيبه و يجلس على احد الأرائك

تاي: يونغي هيونغ كيف أصبحت الان اتشعر بتحسن؟

سوآله جذب انتباه الكل حتى جونكوك الذي استقامة و ذهب ليجلس بجنبه لكن تايهيونغ ابتعد عنه قليلا و هذه الحركة لم تخفى عن الكل حتى جونكوك تجمدى في مكانه من حركته

يونغي: حمى عابرة لا داعي للقلق لكن ماذا حدث بينكما لما خرجتما منذو الصباح الباكر جيمين قال انك اخذت كوك معك و كان مغمى عليه هل كل شيء بخير؟

تاي: أجل كل شيء بخير كما قلت حمى عابرة و أيضا بما انكم هنا جميعا سأسافر بعد عدت دقائق جيهوب وجدى لي شريكة تريد تعاقد معي أردت فقط أن أقوم بشكركم على كل شيء جونكوك لن أجبرك على المجيء معي مع ابنتك ان أردتما لحاقي جيهوب سيتكفل بي أمر سفركما وان اردتما البقاء هنا فستكون هذه آخر لحظة تجمعنا....

فتح الكل أفواههم بصدمة من كلامه المفاجأ لم يستوعب أحد كلامه و اذا به يستقيم من مكانه و كان بصدد الخروج من القصر لكن نامجون اوقفه بكلامه

نامجون: لما هذا القرار المفاجأ تكسر قلب هذا الشاب من أجل مصلحتك لما تجبر نفسك على الذهاب و انت اكثر شيء تخاف منه هو تركك ماذا يحدث معك تاي هذا ليس انت ان كان لك مشكل معي فتعالا و واجهني جونكوك لا علاقة له ام انك كرهة منه لانه صامت و لا يمتعك في السرير ماذا هل مللت منه بهذه السرعة؟

استدارا تاي له و كانت عيونه تلمع تنذل على بكائه

تاي: امل منك و  أكره أمثالك و أمثالهم و لا أكره الشخص الذي حاربة العالم من أجله أنا لا ارى تلك الأمور أبدا عندما أكون بجنبه ربما تراه صامت أنت و غيرك لكن أنا أراه رجلي طفلي جونكوك عائلتي التي لم تخوني في ظل ان الجميع خانني

و رغم هذا أنا لا أستطيع أن ابني حياتي معه بسعادة و هو يريد أن يكون له طفل انا بحد ذاتي لا أستطيع تلبيت طلبه أنا الان اعلن استسلامي مات كل شيء فيا جعلته يخسر أكثر من أن يربح ما الفائدة من بقائه مع شخص مثلي أسف لن أقبل ربما تروه قرار أناني لكنه صائب مع الوقت ستعلمون انني على حق...

انحنى و خرجا من القصر لكن جونكوك ركض خلفه و الأطفال كذالك لكن قبل وصولهم له و اقاف السيارة انفجرة أمام ذالك الصامت الذي صرخ باسم حبيبه

«تااااااييي.»

«جونكوك افتح عيونك جونكوك يا الاهي جييين تشانيول بسرعة أرجوكما انقطع تنفس جونكوك»

كان هذا يونغي الذي خرجا من غرفة المشفى ينادي على الفتيا الذين لبو ندائه و هاهم يركضون للغرفة و كانت ملامح وجهه مذعورة و الخوف مسيطر بدآ الطبيبن بانعاش جونكوك الذي كان يصراع الموت حقا

«هيونغ ماذا حصل تركته لدقيقة فقط اخبرني»

نظرا يونغي لذالك المذعور الذي ارادا دخول لكن الممرضين منعوه من الدخول فركع امامه و سأله

يونغي: لا اعرف تاي فورا خروجك بدقائق انتبهة أنه يحرك شفتيه و كأنه كان يصرخ  على اسمك هذيان الحمى  كله بسبب الحمى اللعينة لما صرخت ذالك اليوم و لعنه أخبرني عزيزي كيف وصل  ذالك السم الى جسده؟

تاي: لم تنخفظ منذو ثلاثة أشهر جين رفض اخباري عن سببها الا اذا استيقظ حبيبي و سم لم ينقله له احد  بل هو من أخذه لانه أرادا الموت خوفه منك أن تسحب منه هويته و أن تكرهه لانه ضرب ابنك و دفع جيمين عندما أرادا تحدث معه و كسره للابتوب خاصتك و تسبب في خسارتك جعله يظن انك ستكرهه لهذا سمم نفسه لحقته في اللحظة الأخر كدت أخسره هيونغ يا الاهي انه رعب حقيقي فقط ليعود لي انا لن أقدر على العيش بدونه ليس بعد ان حصلة عليه بعد فقدان الأمل ...

دخل في حظن يونغي الذي استقبله براحبة صدر ثلاثة أيام كانت جحيم بنسبة لهم جميعا فجونكوك حاول الانتحار مستغل غياب تاي عندما صرخ جيمين عليهم فهو ضن انه السبب في مرضي يونغي  و لا يعلم أن ذالك اليوم يونغي يمرض فيه في كل سنة و السبب هو فقدانه لاخيه الصغير حالة جونكوك تذكره بصغيره الذي خسره بسبب ضعفه و صغر سنه لم ينقظنه تلك الليلة عندما نقل تاي حبيبه الى مشفى تحت أنظار جيمين ليست بسبب الحمى بل لان الطفله شرب ذالك السم الذي لا يعرف كيف وصل لغرفته لكن تمنين أخبره أن هناك من رآه يدخل لغرفته عندما كان يتفقد الأطفال وصفه و قبض عليه و شرب من نفس السم و مات على الفور و علمو انه كان حبيب السري لعمه لم ينصدم نامجون لانه كان يعلم بأمره حتى انه لم يعلق على الأمر أبدا بل كان كل همه هو الاطمأنان على جونكوك ذالك الصغير الذي اتضح أنه ليس فقط طفل تاي المدلل بل طفلهم جميعا

اتصال يونغي عليهم و تحدثه مع الأطفال بكائهم على غيابهم و زحمة المعجبين و شراء الهداية للرفاق و تجاهل تاي لقبلته و اخيرا انفجار السيارة امام عينيه و صراخه بفزع لم تكون الا حلم مزعج  ناتجة من خوفه و أثر الحمى القوى عليه ترجمته الى تلك الأحلام المزعجة كل الذي عاشه كان وهم  و ليس حقيقة ليعود به الحال كما كان يعيش مع والديه تلك الأيام الجحيم شهرين و هو خائف من
لا شيء 

من المستحيل ان يغضب منه أحد ليس شفقة و لا خوفا من ذئبهم القاتل بدون رحمة بل لانهم يحبونه يرون فيه الصدق و الامان حنون دافء لطيف مع الكل يخاف عليهم ان يتأذو الشخص الوحيد الذي يخاف منه هو يونغي بسبب انه بارد معه لا يحدثه أو يقوم بأي تواصل الا نادرا تنهدى يونغي بحصرة على وضع الصغاره

بعد فترى خرج جين و تشانيول من غرفة ليستقيمة كلاهما و يسآلان نفس  السوآل

«هل طفلي بخير لم يتركني؟»

جين: اهداءا هو قد تعدى مرحلة الخطر منذو يومين لما كل هذه الدرامة هو الان مستيقظ يمكنكما رأيته..

يونغي: لكنه كان يتنفس بثقل و كان احدهم يخنقه؟

جين: انه شيء طبيعي فلا تنسى انه أبكم  لا يستطيع أن يعبر عن المه لهذا يختنق لا تقلقا عليه اقسم لكما انه بخير حتى لا يوجد بجسده ذرة صغيرة من السم فعزيزنا تاي البطل تصرف بذكاء عندما جعله يتقيئه بسرعة...

تنهدى كلاهما براحة و اطمأنان على ان صغيرهما لن يتركهما و كل هذا الحدث مرا على مسامع جونكوك الذي كان يريد منادات حبيبه ليحتضنه و يأويه هو خائف من كل شيء دخلا كلاهما عليه ليمدى يده لحبيبه بلهفة ليركض له و يلبي طلبه أخذه في حظنه و أجلسه على فخضه و الاخر كان يرتجف و يتنفس بقوى و يبكي

تاي: اشششش لا تبكي عزيزي كل  شيء سيكون بخير انت بين يدي الان و في حظني أنظر حتى ذالك القزم المنقرض  أتى مع حبيبه المتعجرف و ايضا صديقك هيون هيونغ و حتى هوبي اتى خصيصا من اجلك هل تصدق انه قطع جولته مع احدى العاهرات و عادا تركها مرفوعة القدمين لم يهتم لها المسكينة أكملة نكحا نفسيها اوو حتى صغارك هنا و سوكي و نامو و الكل القي تحية عليهم ام انك تفضل نكحي اوتش لما ضربتني ماذا قلت؟

كان يتحدث معه بصوته العميق الحنون  في أذن الذي كان يرتجف و يبكي و عندما وصل لجزء الانحراف تلقى ظربة من جين

«توقف عن انحرافك الأطفال هنا دعني افحصه»

تاي: كوك حبيبي توقف عن البكاء أرجوك سأبكي معك أقسم لك هيا حبيبي لن ادعك وحدك سيفحصك جين هيونغ  ااا من فضلكم غادرو الغرفة آيو حبيبتي أخرجي مع  الأطفال اريد وقت خاص مع أوما كوكي و ان أحسنتم التصرف سأصنع لكم فطيرة الموز و العسل...

لمعة عيون الأطفال بسعادة و خروجوا دون قول اي كلمة  و الفتاة هي الأولى ليحقهم الباقي أيضا ليتركوا الحبيبن لم يبقى غير يونغي الذي أغلق الباب خلفهم بالمفتاح و أعطى الحقيبة التي كانت في الغرفة منذو أن دخل جونكوك للمشفى

حمله تاي لداخل الحمام و شرعا بتنظيفه دون قول اي كلمة و حتى جونكوك  لم يقوم باي حركة اكتفى بتسليم نفسه لحبيبه كنوع من دلال على الأم هذا ما يريد تأكد منه ذالك الصامت مع كل حركة يقوم بها تاي اتجاهه كان يحصل على قبل على خده من طفله الصامت

فورا خروجهم من الحمام بعد أن قام بتغير ملابسه و ملابس حبيبي وجدو يونغي قد نظفا السرير و هناك أكل الذي يحبه جونكوك على جانب السرير و هنا تذكر الفتى من كان يعتني به عندما كان يعذب من قبل والده انها نفس الغرفة و نفس الطعام و حتى نفس الحقيبة لينظرا لهما بصدمة و تفاجأ

يونغي: سأطلب من جين ان يأتي و يفحصه قبل ان يأكل اتريدان شيء اخر قبل أن أذهب؟

تاي: متي ستعود هيونغ؟

يونغي: حسب الأعمال سأخذ معي جيمين حان الوقت ليحصل جونكوك الصغير على أخ أو أخت حسب ما أنتج...

تاي: ههه احصر على ان تحصل على انتقامي منه بالتوفيق هيونغ لا تغيب عليا كثيرا أحبك..

قهقه تاي عليه ليضمه و يودعه و الاخر القى عليه وابل من الشتائم تحت هدوء جونكوك الذي كان ينظر ليديه كأنها أجمل شيء يراه دخل عليهم جين و شرعا في فحصه مثل الطفل الصغير تحت نظرات تايهيونغ لهم و يساعده ان احتاج للمساعدا فجونكوك يخجل و أيضا يكره من يلمس أو يرى شخص اخر جسده غير حبيبه يعدها اهانة لمقامه لو لم يكون جين موثوق به لن يتركه يلمسه حتى و ان كان على حافة الموت

أجرا الطبيب له بعض التحاليل  و طلب نتائجها بسرعة و هذا أرعب جونكوك كثيرا و حتى الذين يقفون خارج الغرفة فقط الهادىء من بينهم هو الطبيب و تاي بعد خمسة ساعات من الانتضار ظهرت النتائج أخيرا و كانت اجابية لا يشكو الفتى من اي شيء و هذا اراحهم جميعا

عادا الجميع للقصر مع جونكوك الذي لم يبدي اي حركة أو يرفع رأسه و ينظر لاي احد حتى الصغار كان يتجنبهم منذو حديث تاي و يونغي تذكره تلك الأيام المؤلمة جعلة من دموعه يبلل وجهه بصمت

هو الان جالس أمام المسبح ينظر للشمس التي تختبء خلف الجدار لتعطيه منظر جميل لكنه لم يستطيع جذب انتباه ذالك الصامت الذي يشعر ان بفعلته خسر عائلته و أصبح وحيد وضع يده على بطنه لشعوره بالفراغ لطالما تمنى أن يكون له طفل صغير من حب حياته لربما يظمن بقائه معه ليقلل خوفه من تركه حتى و ان لم يبقى معه على الأقل بقي يظمن رؤيته بحجة الذي بينهما لكن كلام والدته صحيح لن يبقى معه أحد و لن يخلف أبدا من من يحب هذه هي الحقيقة التي كان عليه أن يصدقها قبل أن ينجرف خلف شيء اسمه الحب او شيء اسمه الصداقة و العائلة ما كان عليه أن يتعلق بتلك الفتاة التي أخذت جزء كبير من حياته اليومية و حتى الأطفال نفس الشيء ضعيف أجل هو كذالك ليته مات و رتاح من كل هذا العذاب حرقة قلبه لن يشعرا به أحد

خصام تايهيونغ و جيمين  و ذهابه مع حبيبه و ابنه هذه لم تكون ابدا لصالح ذالك الصامت فقد أثرت به كثيرا رفع جونكوك نفسه و بصعوبة لم يشعر بنفسه الا و مياه المسبح تحتضنه لم يستطيع حتى تخلص من ذالك الحظن القاتل فهو لا يجيد السباحة فقد الأمل العودة للحياة مرة اخرى هذه هي  نهايته و ما أقصاها نهاية لم يمضي عشرة ساعات على استقاظه و العودة لرؤية حب حياته و نور عتمته هاهو يعود لها مرة اخرى لكن هذه المرة للابد هذا ما كان يعتقده

لكن  تم سحبه من المسبح و انعاشه مرة اخرى فتح عيونه بصعوبة بسبب تلك الأضواء الساطعة سعل بقوى و أخرج الماء الذي دخل في معدته لتتضح له تلك الأصوات

«حبيبي انت بخير ماكان عليا تركك وحدك أسف اسف انا حبيب مهمل لم أعتقد أنك ستسقط غفلة عليك نصف دقيقة فقط اجدك تغرق للمرة ثانية كدت أخسرك»

انهارا تايهيونغ بين يدي
طفله الصامت
الذي هو ايضا انهارا معه ليس قهرا بل لانه كان و مزال أحمق و ابله لانه ابكي من عشقه منذو الطفولة و جعله ينهار بهذا الشكل رأى وسط دوامته فقط معاناته و لم يرى يوما حب الذي يبكي بحرقة خلفه و يتشبث به نسى ان هذا الشاب يتحول لوحش ان أذاه اي احد حتى ان كان أحد الموجودين نسي ان تايهيونغ كان أمام الكاميرات فقط من أجله و عندما حصل عليه ابتعدا عنها لم يهتم لاحد بقدر همه ان يكون بصحة جيدا و لا ينقصه شيء أعاده للجامعة من اجل اكمال  دراسته علمه لغة الاشارات اعطاه العائلة التي كما كان يتمنى ان تكون عائلته عليها اخرجه من الفقر و ذل و اهانة و جوع و أواه أصبح الان يملك أصدقاء و أطفال بيت اخ أكبر منه و على اسمه و الأهم قلب يخاف عليه و يحرصه وقت غفوته

استدارا ببطىء و ألصق شفاههم معا رمى يديه على أكتافه حوطه بقديمه غاصا في تلك القبلة أرادا أن يوصل مشاعره لمحبوبه بتلك القبلة التي فصلها و أدخل رأسه داخل عنقه فرجفته من البرد زاددت بسبب ملابسهم المبتلا لينطق أخيرا بعد صمت داما لمدى طويلة

جونكوك: أسف حبيبي أسف على استسلامي أسف على جعلك تبكي و تظن أنك أسواء حبيب انت أجمل و أروع حبيب في العالم مهما بلغة درجة غضبك و حزنك مني لم تجعلني أشعر بالسوء  أحبك كيم تايهيونغ احبك لدرجة الجنون ارجوك تيتي لا تتجاهلني انت سيء في غضبك مني تحوله لتجاهل الذي  يجعلني أضعف لا تفعلها مرة واجهني بغضبك و ان لم استطيع تحمله سأخبر يونغي هيونغ اليس هو اخي الأكبر اذا هو سيأخذ حقي منك لكني الان اريدك لي دفء جسدي بحبك اجعلني ملكك مرة اخرى خذني لسريرنا اشتقت لك كثيرا حبيبي...

ابتسم الكل على كلامه أخيرا سمعوا انحرافه لطالمة تايهيونغ اخبرهم ان

طفله الصامت

منحرف لكنهم لم يصدقوه فهم يرونه طفل بريء و مكسور لقد لاحظ الجميع حزنه و انطافئه حتى يونغي و جيمين لم يستطيعوا السفر لتجديد زواجهم  ليعودو ادراجهم و تخذو حجة ان الطفل بكى و رفضا الذهاب معهم لانهما ليسا والداه و هما يسرقانه 

جونكوك لم يراهم هو ظن انهم غادروا لهذا حزن كثيرا و تجاهل تايهيونغ له قتله لهذا حمله حبيبه و صعد به للغرفة لتبدأ طقوس حبهم متجاهلين الكل من حولهم هما الان في عالهم الخاص و هذا يكفي بنسبة لهما



.....

النهاية

Continue Reading

You'll Also Like

333K 26.9K 55
من رحم الطفوله والصراعات خرجت امراءة غامضة هل سيوقفها الماضي الذي جعلها بهذة الشخصيه ام ستختار المستقبل المجهول؟ معا لنرى ماذا ينتضرنا في رواية...
8.1M 512K 53
رجلٌ شرسٌ شُجاع مُتقلبُ المزاج غريبُ الطورِ عديَمُ المُشاعر حيَادي لا ينحاز سَديدُ الرأي رابطُِ الجأَشِ وثابِتُ القلب حتىٰ.. وقعت تلك الجميلةُ بين...
46.6K 2K 11
تايهيونغ ـ رَقيقٌ أنت صغيري مِثل نَتفه ثَلجٍ سَوف تنكسر وتذوب إن عاملتُها بـ قَسوة ـ الرواية تحتوي علي: ـ تايكوك ـ تايهيونغ توب ـ جونغكوك بوتوم ...
1.2M 95.5K 77
‏لَا السَّيفُ يَفعَلُ بِي مَا أَنتِ فَاعِلَةٌ وَلَا لِقَاءُ عَدُوِّيَ مِثلَ لُقيَاكِ لَو بَاتَ سَهمٌ مِنَ الأَعدَاءِ فِي كَبِدِي مَا نَالَ مِنَّيَ م...