Part 9

1.6K 61 7
                                    

وصلت سيارة تايهيونغ لبيته الذي يطل على البحر خرج جين من السيارة و فتح الباب عليهم خرج جونكوك و هو ينظر لجين بغضب ثم تبعه تاي

عبس جين: ياا صغيري لما هذا الأرنب غاضب مني ماذا فعلت له.
تاي: غاضب مني جينو عزيزي أخبر الباقية أنني أريد ان أنفرد معه قليلا إن أتي واحدا قبل الوقت  سأقطع قضيبكم وولن يبقى أحد  منكم بقضيب.

جين: لن يأتي أحد لكم و يزعجكم ولكن لا تقسو عليه فهو طري.

تاي: ما أدراك أنه سيكون أسفلي يمكن أن أكون انا أسفله.

جين: لا نعلم فالعاشق يتخلى عن كل شيء تعال الى حظني حبيبي الصغير.

فتح يديه و تاي ارتمي في حظنه و الآخر ظمه له و هناك من جذب تاي بقوى و ضمه هو بدل من الآخر لم يكون غير جونكوك الذي ينظر له بغضب

جين: يا الاهي صبرك كيف ستتعامل مع يونغي و نامجون و جيهوب و جيمين.

ثم ذهب و هو يتذمر أما تايهيونغ فهو منصدم من حركاته الأولى في المخفر الذي لأول مرة يهجم على والده كان مثل البركان فهو لم يراه في حياته هكذا أبدا ثم فالسيارة و الآن

تاي: مابك صغيري المدلل هممم؟

*ابتعد عنه جونكوك و كان حقا غاضب *

حسنا إهدأ لندخل  و تفهمني سبب غضبك.

*أدارا المعني رأسه و نظر لكل شيء غيره *
يا إلاهي انت حقا غاضب مني و لكن ماذا فعلت لك هممم.؟

تقدم منه و جذبه لحظنه و ظمه له و الآخر أدخل رأسه في عنقه و بدأ بالكاء في صمت حمله تاي و دخلوا لداخل البيت أشعل الأنوار و تجه للغرفة النوم أنارا الأضواء ثم وضع جونكوك على السرير فهو قبل ان يعلم انه تم اخذه من قبل الشرطة أمرا بتجهيزه و تنظيفه فهو يعلم ان جونكوك يحب هذا المنزل كثيرا فهو يحمل الكثير من الذكريات لهم قبل ان تحصل الكارثة و تفرقهم قبل  ثلاث سنوات كانت بنسبة لتايهيونغ قرون لأن الآخر فقد ذاكرته و هذا لم يزده الا حزن فوق حزن و خاصتنا عندما هرب منه جونكوك في احدى المرات ضهر امامه بصدفا منذو ذالك اليوم لم يعيد يضهر أمامه حتى بصدفة و ان حصل و ظهر يختفي خلف اي شيء حتى و إن كان عمود انارا

أعطى له دفتر 📓و قلم 🖋 و الآخر أخذهم و تربع على السرير و بدأ بالكتابة و العبوس مزين وجهه ابتسم تاي على شكله و ذهب لغرفة الملابس  بعد دخوله للغرفة  تحول ملامحه الى مرعبة و حادة.
كان جونكوك جالس على السرير و ينظر للأرض بشرود فجأه انتبه على تلك الأقدام السوداء انتفظ و رجع للخلف من الخوف و لكن سرعان ما عادا طبيعي و فتح فمه من الصمد و اغرقة عيونه بالدموع ثم أخذ ورقة و كتب عليها بسرعة و أعطاها للذي يقف بثبات و وينظر له بنظر مضلمة أخذ ورقة من الذي أعطاه له

(أي انت ذاهب هل ستتركني وحدي ذئبي)

طفلي الصامت ⓉⓀWhere stories live. Discover now