Part 24

689 46 6
                                    


خبر عاجل:

«و ردنا الان عن ان الفنان و المحبوب بارك  جيمين انه تعرض لوعكة صحية هناك اخبار تقول انه مات و اخر تكذب الخبر و تزعم انه في غيبوبة و انه فقدا طفله جراء تشاجره مع حبيب صديقه المقرب كيم تايهيونغ»

«و ردنا الان عن ان عارض الازياء المعرف كيم تايهيونغ انه تخاصم مع حبيبه و نفصل عنه لانه هو سبب في مقتل صديقه بارك جيمين و ابنه لهذا طرده من المنزل و عادا الى اين ينتمي»

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

كل هذه الأخبار و اخرا انتشرت بلحم البصر  و أثرت سلبيا على جونكوك الذي أصبح منعزل عليهم مرا على ولادة جيمين ثلاثة ايام فهم اكتشفوا ان الأجهزة  الموجودة تم العبث بها عن قصد حتى يموت مع طفله و لكن لحسن حضهم ان جونكوك لاحظ الأسلاك المقطوعة و نبههم عنها لكانوا الان يبكون عليهم و نجح مخطط عدوهم

و لكن رغم هذا جونكوك لا يعرف شيء عن وضعه فهو فور سماع الأخبار و اتهامه بشيء لم يفعله حطمه و جعله يغلق على نفسه فهو خائف من يونغي و تاي خاصتا خائف ان يلموه لانه ضربه و ان يخسر طفله بسبب طيشه بختضار بعد ان تحسنة حلته النفسية قليلا عادا كما كان لا بل أسوء و هل ياترا حبيبه سيسكت ام اخوه أبدا

بل أحرقوا أميركا بما فيها شنو حرب عليها بدون أسحلة و خصتا القنات التي نشرت الاشاعات عليه تايهيونغ من قبل نبههم في لايفه الأخير انه ان تمت مهاجمته لن يتحدث و لكن ان تم لمس حبيبه بكلمة سيئة عنه سيواجهون غضب إبن كيم و بالفعل حدث هذا رفع قضية على القنات و تم قتل الصحفين بنجاح من طرف يونغي و لكن بدون ان يوجه الانظار لهم بل بعثوهم كعقوبة لحرب افغانستان لتغطية الحدث و هناك تولى رجال الذئب مهمتهم  و تم اغلاق قنات للأبد و الان لم يتبقى الا شخص  واحد و تنتهي هذه الحرب الباردة

في غرفة لا شيء يضهر فيها بسبب الضلام  المنتشر فيها بكل شبر منها يضم  ذالك الطفل الذي يشهق اولا بخوف و ثانيا اشتياق لحبيبه الذي لم يراه منذو ان اخذو جيمين للمشفى

تكور على نفسه بسبب الضوء الذي نتشرا فجأة و أمسك أطراف الغطاء  بقوى و بدأ يرتجف لنقول ان ذكرياته عادة له ارتجافه كان واضح للذين دخلوا عليه تنهدو بحزن نزع احدهم سترته

«جونكوكي هل تبكي وحدك و انا حي همم هل انفصلت عني»

أرخى جونكوك على الغطاء فور سماعه لصوت محبوبه دخل تاي معه تحت الغطاء و لكن جونكوك نفر منه صدم من حركته لم يتوقعها منه ابدا

تاي: جونكوك ما هذا من فعل بك هذا من تجرأ على لمسك انظر اليا عندما احدثك تحدث؟...

طفلي الصامت ⓉⓀWhere stories live. Discover now