Part 37

494 26 6
                                    












كان تايهيونغ جالس في حديقة منزله القديم الذي  لطالمة شهدا  احزانه و جنونه سعادته و قهره بعد ان اصيبة بتلك نوبة و استعادا وعيه لم يجد احد معه في الغرفة حتى حب حياته ارادا و بشدة ان يحتضنه و ينعم برائحته و لكن للأسف الشديد لم يجده بل وجده مع جيمين يضحكون و يلعبون مع الأطفال و الكلاب الخاصة به  و بطبع هيون كان معهم و لكنه كان بعيد عليهم يجلس فوق الطاولة بعوس زين وجهه على الأمل ان لا تقترب منه كان شكله مضحك مما تسبب في ابتسامته قليلا رأى طفله منسجم في لعب مع الاطفال و الكلاب لم يشيء افساد مرحه فخرج من القصر دون ان يراه احد و اتى لمنزله القديم انه نفس المنزل الذي ارادا كوك ان يعترف بحبه له و انه حامل بطفله 

و حتى تاي  جهزه من اجل أن يعيشا  معا فيه ارادا ان يعترف له بعد ان نام معه ارادا ان يكون ملكه و لكن القدر ابعدهم و خسرو طفلهم الأول بسبب صديقه العزيز للان تايهيونغ لم يطمئن عليه و لم يهتم بأمره ان كان ميت او حي ليس كرها او عدم معرفته به بل هرب منه و من الجميع حتى طفلة اخته التي حارب من اجلها ابتعد عنها  لم يعود تايهيونغ القديم بل اصبح هادء و بارد حتى مع حبيب قلبه الذي يجلس معه و يسأله عن يومه و لم يهتم برغباته   منذو ذالك اليوم المشؤوم بنسبة له

تغير كثيرا أصبح  يعيش منعزل عنهم في بيته القديم و يبقى هناك يتجنب الكل و من يحدثه او يتجرء على الحديث معه غصبا عنه يثور و يصل به الحال لقتل من امامه و اخر مرة رأوه فيها هو عندما دفع جونكوك عن غير قصد  عنه بقسوى لدرجة انه  تسبب في اجهاض و قتل ابنه و كادا ان يخسر  جونكوك  للمرة الثانية

من صدمته و هول ذالك المنظر  و إبتعاد عنه  الجميع لم يعود لهم بل ذهب لمنزله الذي هجره منذو سنوات و البقاء بمفرده احسن من ان يقتل من كان يحارب الجميع من أجله أصبح الان   يشكل تهديد عليه

تنهدى بعمق و ضجر بسبب الذي يقرع الجرس منذو مدة استقامة من مضجعه بكسل

«ايييش الم اخبرهم ان لا ياتي احد لي من الذي استغنى عن حياته و أتي لقبره برجليه اللعنه فقط

«ايييش الم اخبرهم ان لا ياتي احد لي من الذي استغنى عن حياته و أتي لقبره برجليه اللعنه فقط

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
طفلي الصامت ⓉⓀWhere stories live. Discover now