Part 10

1.4K 58 14
                                    

كان تاي يرتجف و ينظر للطريق ينتظر فقط متى يصل لطفله خوف سيطر عليه و مع تلك  ذكرايات السيئة لتلك  الليلة  المشؤومة  كل من كان في السيارة ينظر له بحزن و خوف ليس ممه بل عليه  فرجفته لن يكون خير من ورائها ابدا لهذا جين راسل تشان  بالاستعداد لأي أمر طا...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

كان تاي يرتجف و ينظر للطريق ينتظر فقط متى يصل لطفله خوف سيطر عليه و مع تلك  ذكرايات السيئة لتلك  الليلة  المشؤومة  كل من كان في السيارة ينظر له بحزن و خوف ليس ممه بل عليه  فرجفته لن يكون خير من ورائها ابدا لهذا جين راسل تشان  بالاستعداد لأي أمر طارء 

قبل ثلاث سنوات 💔(١/٢)

كان جونكوك يركض بسرعة في ذالك الشارع أولا هارب من عائلته  وثانيا لانه سيتأخر على الإختبار قبول الجامعة الذي سيحدد مصيره ان إجتازه سيرتاح من ظلم اهله و تنمر  زوملائه فالصف فحتى هم أيضا  لم يرحموه حتى بعد رؤيتهم لتلك الدماء و الملابس الممزقة التي بالكاد تقيه من برد هذا الشتاء الذي حتى هو لم يرحمه ليرحموه هم

ركض حتى تعثر وسقط بسبب تلك المجموعة التي كان يهرب منها لم تكن الا مجموعة ليسا اخته العزيزة التي امرة أحد كلابها ان يقوم بتعذيب ذالك الصغير في اي فرصة تسمح له بالمقابل ليلة معها و بالفعل من هو حتى يرفض طلبها فها هو ينهال عليه ليس بالضرب بل برمي الأوساخ و البراز و الماء البارد لدرجة التجمد جونكوك المسكين لم يستطيع الدفاع عن نفسه لسبب واحد فقط و الذي يجعله يتحمل كل هذا  الذل  هو عدم طرده من المدرسة لانه 

تلقى تهديد واضح من قبل مديرها الجشع انه إن   اشتكى عليه طلب واحد فقط سيكون كفيل بطرده كان جونكوك مرمي في ساحة المدرسة و كل الطلاب يضحكون بصوت عالي و يصورنه و هو المسكين يحاول ان يستقيم بضعف ليس له طاقة فطاقته ستنذفها في العراك و الركض بدأ بإزاحة الاوساخ عليه بضعف و ارتجاف و ابتسامته لم تمحى رغما كل تلك الجروح و الدماء و الاهانة

  كل هذا تحت انظار وضحك الأساتذة و طلاب و حتى حارس البوابة المدرسة لم يرحمه فهو في احدى المراة حاول الاعتداء عليه لو لا جونكوك الذي  دفاع عن نفسه  و لكنه تلقى هو الظرب و العقاب بالفصل لمدة اسبوع من المدرسة  و عندما عادا تلقى تهديد بطرد ان تكرر الموقف و منذو تلك اللحظة و هو يتحمل كل شيء من البيت الا المدرسة لم يجد احد يقف معه منذو ان كان في صغيراً

«يا الاهي انتم حقا لا تعلمون كيف تمرحون بشكل جيد»

تكلم احد الأساتذة  قاطعا متعتهم مما سبب الصمة لهم و بنفس الوقت بدؤا يتذمرون
احد الطالبات: ايها الاستاذ الوسيم علمنا كيف نمرح.

طفلي الصامت ⓉⓀWhere stories live. Discover now