كل الغرام اسمك، كل الصور في ن...

By rwaiah95_

299K 5.1K 711

🤍 More

١
٢
٣
٤
٥
٦
٧
٨
٩
١٠
١١
١٢
١٣
١٤
١٥
١٦
١٧
١٨
١٩
٢٠
٢١
٢٢
٢٣
٢٤
٢٥
٢٦
٢٧
٢٨
٢٩
٣٠
٣١
٣٢
٣٣
٣٤
٣٥
٣٦
٣٧
٣٩
٤٠
٤١
٤٢
٤٣
٤٤
٤٥
٤٦
٤٧
٤٨
٤٩
٥٠
٥١
٥٢
٥٣
٥٤
٥٥
٥٦
٥٧
٥٨
٥٩

٣٨

3.1K 65 4
By rwaiah95_

بالمخيـم، إتكت على كتفه تمرر أنظارها على واسع المدى أمامهم، تتفكر بصلحهم و الحدث الليّ تنازلوا فيه الإثنين، لإن الإثنين يعانون و يموتون ألف مرة بشدة الأحداث بينهم، و بإنها إنهارت تستوعب إتهامه مرة أخرى، جُنت يومها تكرر "أُسيد مستحيل" و يعجز ذهنها عن الإستيعاب، و مات هو لإنه يشهد صدمتها المتكررة، يستوعب قبح فعلته و قبح تهمته الليّ يرميها على أخته بالأول، مات يترجاها بالسماح لإن نبضه إنتهى لصدمتها، و يعجز الحياة بإنها ما تسامحه .. هزّت راسها بالنفي تنهي سوء شعورها ليلتها و بإنها إنتهت بكلّ ما فيها تعاود علاقتهم الدائمة، و تتفكر بتناقض فكرها الأول بإن أُسيد بيومين أنهاها بطغيان حنيته، بإنه فعليًا يختلف كليًا و تستحل إنه ذات شخص التهمة، يرجع لكونه أُسيد المعتاد و الليّ ما يقرب جنون الليلة المذكورة، إعتدلت بجلوسها من بيّن خالد أمامها، ترافقه ميّ الليّ نطقت بعدم رضا: وش يعني تجلسون بدونا!
إتكى أُسيد على المركى خلفه: وش نبي بالشيّاب حنا؟
إتسعت عيون ميّ تمثّل الجدية التامة: شياب مين! أُسيد!
ضحك لإن أمه تهتم، و لإن أبوه يتردد بالجلسة بحضرة السديم: شيّاب قلبي، تعالوا ..
هزّت ميّ راسها بالأكيد: أكيد بنجي!
إتبع أُسيد بأنظاره جلوسهم يتعدّل هو و يمدّ إيده للدلة: لا تصيرين كذا أم أُسيد
قطع خالد كلّ الموضوع يتساءل عن الأبعد: لدن تكلمكم؟
هزّت السديم راسها بالنفي تتشجع بنفّسها: من مدة ما تكلمنا، زوجها ما ودّه
برغم صعوبة الحوار شدّ خالد نفسه يردّ: كيف ما وده؟
رفعت السديم أكتافها بعدم معرفة و أردف أُسيد: غريب مناف
هزت ميّ راسها بالنفيّ: معه حق، هلكوا الإثنين من كل جهة
رفع أُسيد أنظاره لأبوه و سرعان ما ضاقت ملامح خالد ينهي نطق أُسيد قبل بدءه: وافقنا و إنتهى الموضوع من سنين، ما عاد بإيدي شيء
زفّرت ميّ من فهمت بإن أُسيد للآن يحمل العتب بصدره لأبوه، إنه وافق على مناف بلا تردد و بلا مشاورة و نطقت تضيق هيّ أكثر: وش ينفع عتبك أُسيد ولا رفض أبوك! بعد ما زانت دنياهم عاتبت إنت و ندم أبوك!
إستندت السديم على كفوفها تتساءل بتردد: هيّ زانت؟
تنهّدت ميّ بيأس: لا تصيرين معهم إنتي بعد

«بـيـت تميـم»
شدّت على وشاحها تتبع بأنظارها سكونه يركن سيّارته بمواقف العمارة و من ركن هو تنهّد يسند راسه للخلف و يرفع أنظاره لجواله المثبّت على السيارة: تعبتك معي ..
هزّت راسها بالنفي و تقصدها فعلًا لإن إتصاله بعد الأمسية و بخط الدوحة كان فارق و أنهى كلّ سوء ينهيها، طال الإتصال لمدة تفوق الثمان ساعات إلا إنها ما حسّت الوقت رغم إن السكون كان يطغى، يتكّلم بالقليل و بعدم إدراكها تردّ بالمختصر إلا إن كلّ شيء يرضيها لإنه ما يتخذ الصمت بزعله هالمرة، ما يضاعف شعورها و سوء وضعها .. من إنتهى من الأمسية و من خرج هو إتصل مباشرة، فر الرياض كلّها ينهي أموره فيها و من إنتهى هو مسك خط الدوحة و يأس داخلها من إن رجعتهم قريبة و إنه بيكون بالدوحة و حتّى لقاء أبوها ما بيحصل، بطول الخط ما أنتهت كثرة إتصالته و قتّال الفضول أحتلها من كان يكتم صوته و يردّ بجواله الآخر، يوضح لها تعابيره بالإتصال إلا إنه ما يسمح لها السماع .. مررت إيدها على ذراعها تتساءل: متى بترجع؟
رفع أكتافه بعدم معرفة: إذا خلصت أشغالي برجع أشوف عمي
هزت راسها بفهم تشتت أنظاره للبعيد و تبعد فكرة الزعل حاليًا لإنه يخصص رجعته لأبوها فقط و لإنها بتزعل غصب لشعور يحتلها بلحظة، شتت أنظارها بأرجاء الصالة و من طاحت أنظارها على الشباك كان جيب نيّاف يوقّف، تنزل الغيّد بالأول خلفها عمر و نيّاف و تنحنحت تعتدّل بجلستها: أهلي رجعوا، أكلمك بعدين ..
و بإنها تزعل فعلًا أنهت الإتصال قبل سماع ردّه تترك جلوسها و تتجه للبوابة الداخلية تستند عليّها: أهـلًا
قبّل عمر خدّها يستعجل خطاه للداخل و ينطق بعلو صوته: مستعجل
تقدّم نيّاف ينزل لفة الشماغ على معصمه: وش مقومك هالحزة؟
رفعت ألين أكتافها بعدم معرفة: ما نمت ..
ناظرها لثواني ما يستوعب: شلون ما نمتي؟ من أمس؟
هزّت راسها بالإيجاب من كانت أسئلته شديدة اللفظ، تقدّمت الغيد من الخلف تتساءل برجاء: بتروحين المخيم؟ تكفيـن لا
هزت ألين راسها بالنفيّ: ما راح يرجعون هم؟ ما فيني حيل
هزت الغيد راسها بالنفيّ: جدي رجّعنا نتطمن عليك
رفعت ألين حاجبها: إنتي تتطمنين عليّ؟
بعثرت الغيد خصلاتها تمثّل عدم الإهتمام: عاد جدي قال ..

نزل عمر بإيده يدة السوني و سرعان ما أستوقف خطاه نطق نيّاف الناقد: هذا منظر يقابل فيه نسايبه؟ علموه أنصحوه
ألتفت عمر حول نفسه يقتنع بشدة إنه يظهر بعادية: فيه شيء غلط؟ كاب و ثوب ليه الرسمية الزايدة
هزّت الغيد راسها بعدم إقتناع نهائي: و اليده وين رايحه؟
مثّل عمر عدم السماع يتجّه ناحية نيّاف: عطني مفتاح جيبك، نسيت فروتي
ضحكت ألين بعدم تصديق: و يكتمل الستايل
كشّر عمر ينطق بعدم رضا: وش فيكم عليّ إنتوا!

توقفّت سيارته خارج البوابات لإن البيـت فارغ من الجميع بإستثنائها هيّ و أختها، و لإنه يعرف هو جاء بعادية يضيف إنهم يقضون الوقت باللعب المستمر بمجرد ما إنها كانت تحادثه عن ألعاب تودّ تجربتها .. نزل يرسل لها رسالة وحيدة "وصلت" و بدقايق قليلة فُتح الباب يدخل هو بواسع بسمته من كان ترحيبها مختلف: يا أهـلًا
ضحك غصب لإنه يحس الترحيب مختلف و بحقيقته كان هو ذاته ترحيب ألين إلا إنه مختـلف منها .. ساير خطواتها للمشبّ الخارجي يسمع حكيها: وصاف تقول بعقولكم إنتوا .. يعني شو الغريب بالضبط
هزّ راسه بتأييد مباشر: اللي عندي ناقدين عليّ، ليش أجيك كذا
رفعت أنظارها ناحيته تميّل شايفها بتفكير: لا مقبول ..
ضحك بعدم إستيعاب ينفيّ: وش مقبول! المفروض إني ألبس بشت و أرسم يعني؟
رفعت أكتافها بعدم معرفة: إذا أبويه هني أكيد، بسّ أنا لا أوكي جي مقبول
هزّ راسه بالإيجاب يأشر على السوني: تبين أطلع هالكلمة من عيونك؟
ضحكت لإنه يعصب بجدية: جي ترمس ويا حرمتك؟ بعيد النظر فيك عمر

«المخيـم، قريب المغرب»
مرر كفه على جبينه المشدودة يُكتم كلّه بإنه ضيع فرصته، يفقد سيطرته على ذاته و يموّت مناف الليّ فجر جواله بألف مكالمة يجننه بإنه راكد على حرقته، ما أستوعب نفسه إلا بسماعه لنطق أبوه الهادي بإسم مناف يزلزل كلّ سكونه و يتعدّل بجلوسه يلتفت لجلوس أبوه الليّ يرفع جواله بسكون العالمين يردّ ..
أنصت عبدالإله بهدوء يعكس هدوء نطق مناف، يستوعب إن أمر مناف شديد لإنه إستحالة يتصل بهالتوقيت، بداية من إن الإثنين يشيلون على بعض و إن مناف نبّه الكلّ بعدم الإتصال أو أبسط التواصل .. أستمع لطلب مناف "أطلب بنت زايد الصغيرة لسيف الليلة" و إنه مباشرة منع صدمة جدّه ينهينها بإن سيف يبيها، نيته فيها و إكتفى مناف بهالطلب ينهي الإتصال و يترك عبدالإله بحيرة العالمين بإن سيف ما يوضح نهائيًا، إلا إنه ما أبدى أي تعابير و بيقدم لإن مناف يثق، وهو كلّ ثقته مناف
صدّ سيف بأنظاره للبعيد من إتجّهت أنظار أبوه ناحيته يتحسر بداخله بإن مناف فصّل له كلّ الأمور، إن الآن هو كلّه مكشوف لأبوه الهادي بشكل يوتّره، إتكّى على المركى بتوتره يتبع بأنظاره دخول أخوانه و عيالهم، الوليد و عمّه للخيمة و بجلوسهم بادر أبوه بالحديث: بنخطب بنت زايد لسيف
رفع فهد أنظاره لأبوه بعدم إستيعاب: شلون!
ما ردّ عبدالإله لثواني يوجّه أنظاره لسيف الليّ أنتهى بتوتره: يبيها و أمورنا متسيره ليه نتعقب حنّا
هزّ فهد راسه راسه بالإيجاب: لكن حالنا ما يسمح، برّ و رحلتنا الصباح
عارض خالد مباشرة: يسمح إن كان يبي عبدالإله، معنا شيخنا بعد
هزّ عبدالإله راسه بالإيجاب يردد خلف خالد بإن حتّى الشيخ بيحضر، و إنه بينهي الموضوع مرة وحدة و يعجل فيه بليلة وحدة، و برأيه إنتهى الموضوع بالجلسة ما يزيد على كلامه أحد ..

بعد المـغـرب، توقّف أمام المرايا يعدّل غترته و يشرد بربكة فِكره بإن الأمور تتيسر بالمستحيل، من أشد لحظات يأسه إلى إنه يتجهز لأجل خطبته، ملكته بشكل يطير ذهنه بإنه شيء مستحيل، مستحيل و يتيسر بالجنون .. ألتفت بأنظاره لممر الغرفة من صدى فيها صوت الكعب لثواني يُفتح بابه و تدخل ألين بالأول، المياسة بين أحضانها رياض، الغيد و مهرة بالأخير، و بدخول ألين هيّ إبتسمت تتجّه له تبخّره و ضحك يعدّل أطراف غترته يسمع حكي المياسة: وافي طلعت .. ما تزوجت إلا بحضور ولدي
و ضحك أكثر لإن الأمور مشت على مزحه، إنه كان يتحجج بتأجيل زواجه إلى حمل المياسة، ولادتها و بشكل ما تصّوره هو حملت، ولدت و تقّف الآن أمامه بأحضانها ولدها بزيّه الإماراتي
جلست الغيد على السرير تردد بعدم إستيعابها: طيب كيف سيف! متى و شلون!
ضحكت مهرة لإن الغيد فعليًا تُصدم من عودتهم و من الخبر: ما جاك مانع الصدمات للحين؟ تعودنا على هالنظام
عدّل سيف قلمه بجيب ثوبه يردّ: وش اللي يصدم؟ أساسًا إنتوا ليه جايين؟
رغم إنه يُصدم أكثر بإن الأمور تمشي بالساهل و الغير متوقع إلا إنه يتكلّم بمحاولة إخفاء توتره الطاغي و نجح من كشّرت الغيد بعدم رضا: عمّـ .. أكيد إننا بنجي!
ضحك غصب لإنها كانت على وشك نطق "عمّنا" و هيّ ما تشوفه يناسب هالصفة نهائيًا، و بأشد أوقاتها هيّ ما تعطيه صفته و تعصبّ بكل مرة يجبرونها بسيّر الأحاديث إنه عمّها .. من إنتهى هو إتجّه ناحية الغيد يدخّلها تحت ذراعه يجبر خطوتها معاه للأسفل: عندك واسطات تكلمين فيها لدن؟
هزت راسها بالنفيّ بيأس: أنت ما عندك؟ عريس يمكن يرضى
زفّر سيف يفقد أمله و ضحكت ألين خلفهم بتعجب: الحين لدن صارت كل حياتكم؟ عجيبين إنتوا
بنزولهم إنتهوا النساء من آخر التجهيزات، عمر و نيّاف و الرجال، إتجهت الغيد ناحية أبوها بالأول تلتف حول نفسها و تدوّر فستانها حولها بسؤالها لرأيه و ردّ هو مباشرة يضحك: أحلى وحدة والله
و ضحكت هيّ لإنه حضنها و لإنها تسمع ردّ المياسة البعيد "الله يهنيكم" لإنها هالمرة ما تعترض بوجود و نيّاف و هيّ تنفرد بغرفة منفصلة ..
إتكّى عمر على الطاولة ما ينتهي سروره بإنه محظـوظ، يختلف بسروره بإنه بيلاقيها مرة أخرى بوضع مختلف بعد عودته الظهر و بعد إستمرار لعبهم لساعات طائلة

«بـيـت زايــد، قريب العشاء»
وقّفت خلف علياء تشوف تصوير الغيد من مدة لجلستهم، توضح إن زيارتهم مو عادية نهائيًا و رغم كثير وجوب التساؤلات إلا إنها تركت كل شيء تبتعد للأسفل بضيق شعورها الليّ تمثّل جهل أسبابه، إتجهت للصالات الواسعة و لجلوس أمها بهدوء تشوف نزول علياء و شمّا الليّ نطقت ما ينتهي إستغرابها: أمي ما كلموج؟
هزت خولة راسها بالنفيّ: شو مستوي وياكم! أهل و بيزورون شو الغريب بالموضوع!
رفعت شمّا أكتافها بعدم معرفة تصمت فقط، دقايق قليلة و إعتدلت علياء بوقوفها: وصلوا ..
و إتجهت خلف أمها تستقبل دخول النساء بصفة مختلفة، بإنها زوجة ولدهم و تبتسم غصب لفِكرها الليّ حُل مباشرة على نهى تبتسم بسلامها: بنتنا إنتي
هزّت راسها بالإيجاب تسلّم، على جدّته، خالته، أمه و نساء أعمامه و الكلّ يردد بسلامها إنها منهم و فيهم بهاللحظة، أبتعدت عن المدخل من فضى تتجّه للدلال تقهوي بجانب شمّا و تسمع المقدمات اللا متناهية، و كلّ رجائها إن لحظتهم هذي تنتهي بأسرع وقت و تحصل فرصة الخروج لإن عمر علّمها إن رجعتهم الصباح، و إن وقتها الفجر فقط .. وصلت لآخر المجلس تمدّ الفنجال لـ الغيد الليّ أخذته تتركه على الطاولة مباشرة: خلصنا رسميات الحين؟
هزت علياء راسها بالإيجاب تضحك و تجلس بجانبها و مباشرة الغيد أخرجت جوالها: شوية فضايح يعني ..
و ضحكت أكثر لإنها شغّلت فيديو لعمر، متكّي على طاولة و بضجة الأصوات حوله هو كان الأبعد عن الجلسة بذهنه و بتوقيت الفيديو الظاهر هيّ عرفت إنه مُصور بهاليوم و بالمدة القريبة من توقيتهم الحالي: هيمـان
هزّت علياء راسها بالإيجاب مرة أخرى ما تتوقف إبتساماتها: بتطرشينه لي؟

«خـارج الحيّ، بعد العشاء»
زفّر سيف بتوتر صدره بإن لحظته أقرب من أي شيء، من إن جماعات الرجال تخطي أمامه بإتجاه بيت زايد بعد الصلاة و إن أخوه فهد أتم التوقيت مع الشيخ و بمجرد الموافقة بيكون الشيخ متواجد بينهم يتمم العقد، و لإنه من الصباح ذهنه يقفل ما يستوعب أبسط تصرف من أهله، من عودتهم السريعة من المخيم إلى تجهيز البنات لكامل الإحتياجات، بأقل الساعات و أسرعها هم أنهوا المهمات و أجلوا الإحتفال الأكبر بالرياض، و بكلّ وده هو ما يبي النقصان بليلة العقد الفعلي، يبي الأكمل و كلّ ودّه يزيد تشتته و توتره أضعاف، شتت أنظاره من أقتربوا للبوابات يوقف على العتبة الجانبية بجانب أُسيد و عمر الليّ أبتعد لكثير المسافة يكلّم، رفع أُسيد جواله ناحية سيف يوضح له كمية الإيميلات اللا متناهية الليّ توصله و إنه قفل جواله نهائي: إيميلات مهمة بس عشانك يا عريس
ضحك سيف بتوتر لإن الكلّ متوقع الموافقة، حتّى هو ما ينشغل بفكرة الردّ و إن ما يطري عليّه الرفض نهائيًا، هزّ راسه بيأس مباشرة لإنه يعطي ذهنه مساحة واسعة بالفِكر و الحِمل و هو ما يتحامل أكثر من توتره .. إعتدل بوقوفه من إنتهى إتصال عمر يتجّهون جميع للمجالس و يهمس لأُسيد بفظاعة شعوره: يا حظك يا حظك
ضحك عمر مباشرة لإن سيف يموت بتوتره بهاللحظة، و لإن كلّهم مروا على هالتوتر بإستثناء أُسيد هو نطق بحظ أُسيد الليّ ما يجرب لوعة لحظتهم
توقّفت خطاهم يشهدون وقوف نيّاف على عتبة المجلس الخارجية، يشدّ بإيده على سبحته يبحث بأنظاره بأرجاء الساحات و من طاحت أنظاره عليّهم تسيرت خطاهم ناحيته مباشرة بعدم إدراكهم من شدة نظرته و إنه يجن حرفيًا، يعصبّ و يجهلون أسبابه إلا إنهم يلبون نظرته غصب .. بدخولهم إتجهت جميع الأنظار عليهم و تفرقوا بجلوسهم، إتجّه سيف يجلس شمال أبوه و يجاوره نيّاف الليّ لا زال يشد أعصابه بالمستحيل، إرتخت أكتافه ينتهي نفسه من ألتقط نطق أبوه ينتهي كونه كلّه بإطالة نطقه، كثير الكلمات و أثقلها ما يوعيها بصداع ذهنه نتيجة توتره الفظيع يثبّت أنظاره حيث اللا شيء لإنه بيموت بمجرد رؤيته لردة فعل زايد الليّ إبتسم رغم شديد إستغرابه، إنه توقع كل شيء إلا طلب عبدالإله الليّ جاء وسط كثيف ثناءه "جايينك نطلب القرب" و لوهلة ما أستوعب القرب الأكثر، زوجته خولة بنت عمّه، بنته علياء زوجة حفيده و ضرب ذهنه من أكمل "نطلب بنتك وصاف على سنّة الله و رسوله لولدي سيف" بصعوبة نفسه هو تدارك صدمته يردّ بعد ما أطال بسكوته، يثني بالأول و يردّ إن الموافقة منه مؤكدة إلا إن القرار عندها
إنتهى كون سيف من إنعدام صبر أبوه ينطق خلف نطق زايد "خير البر عاجله" و إبتسم زايد فقط يهزّ راسه بالإيجاب و يفهم مباشرة: إن شاء الله ..
و من خرج يخرج خلفه حميد إتكى سيف على كتف نيّاف يردّ نفسه و ما يوعي من ضجيج المجلس شيء و بهالمرة هو ينشغل بردة فعلها هيّ فقط ..

تركت فنجالها على الطاولة بهدوء من إرتفع صوت أبوها من المجالس الخارجية ينده عليّها، وجّهت أنظارها لعلياء و مباشرة علياء هزّت راسها بالإيجاب تفهمها و تترك جلوسها تتجّه خلف وصاف للخارج، تشوف وقوف أبوها و حميد بساحة النساء و مباشرة تحدث حميد: تعالوا المجلس
هزّت وصاف راسها بالإيجاب رغم إستغرابها تساير خطواتهم للمجالس الخارجية تشوف جلوس أبوها بكنبة منفردة، حميد وقاف و هيّ و علياء يتشاركون ذات الكنبة، وجّهت أنظارها المستغربة ناحية علياء الليّ شبّكت كفوفهم و من نطق أبوها هي أرجعت أنظارها ناحيته ما تستوعب نطقه بموتها "سيف خطبـك" صفّر ذهنها بكلمتين فقط تنتهي كلّها لإنها كانت تحسّ، كل إحساسها كان بالموت لأسباب هذي الزيارة الليّ ما كانت عادية نهائيًا، كل شيء كان كايد و ما كان يصنف بالعادية نهائيًا لإنها ما توقعت أبدًا، كل الإحتمالات كانت تضاد واقع لحظتها الحالية و بكل لياليها السابقة كانت تفقد ذاتها بفكرة إنها عابرة له، تتأكد إنها فيه إلا إنها كانت ترفض كل زيادة يفوق مسمى "عابرة" .. شتت أنظارها بأركان المجلس تسكن لعدم إستيعابها لجدية الموضوع، إن الكلّ ينتظر قرار منها و حتّى أبوها الليّ يعطيها كامل الوقت، كلّ الإختيار و ما يضغط عليّها بأدنى كلمة بطريقة ما تعجبها، ما تحب إن القرار بإيدها و إنها مجبورة على نطق كلمة وحيدة لذلك هيّ هزت راسها بالنفيّ: أبـوي ..
هز زايد راسه بالنفيّ مباشرة: القرار بإيدك وصاف
عضّت علياء شفايفها يزيد توترها لإنها ما ظنّت إن القرار بيطول، لإن عمر وضّح لها كل الأمور هيّ جهزت مع البنات المجلس الآخر، كلّ إحتياجات العقد كان جاهز و ما ألتفتت لقرار الرفض ولا حسبت حسابه لإنها تعرف وصاف، و تعرف إن القرار الأولي يضرب بذهنها مباشرة و ما تغيّره نهائيًا و حسّت شديد الإحساس بإنها تهتم لسيف، و بخطوة سيف هيّ تفهم الأكثر .. شدّت وصاف على ذراعها تنهزم كلّها: هالمـرة بس أبوي
هزّ زايد راسه بالإيجاب يبتسم، يقبّل جبينها من توقّفت خطوته قربها ينطق بكلمتين فقط "أرضاه لك أنا" يخرج بعدها و كُتمت أنفاس علياء لإنها كانت على وشك تصرخ بأشد الأوقات إلا إنها تداركت نفسها بصعوبة تستوعب إن أمها و شمّا للآن ما وصلهم الخبر

عدت نصف ساعة بسكون العالمين بجلوس وصاف، يسكن كلّ ما حولها لإنها ما تحبّ الفوضوية و السرعة الحاصلة، توافق و تستوعب كلّ شعور فيها و تاخذ كافة مساحة الفرحة لإنه يومها، ما يتكرر هاليوم و تحتاج تكون بأهدأ أحوالها لأجل تستوعب و ما تقدم على ندم عمرها .. زفّرت تحسّ بألف شعور و تعطي نفسها كامل الحرية بالإحساس لإن كل الأمور جات بالأقوى و الأشد و ما لها قدرة تمنع إحساسها بكل لحظة إلا إنها ما تسمح للسوء يعتريها هاللحظات، ما تستوعب أي شيء خارج نطاق ذاتها و وضعها و ما تستوعب إن الأمور كلّها تتم بالخارج بسرعة خيالية و بعدم معرفة أحد، إعتدلت بجلوسها من فُتح الباب يظهر من خلفه حميد و ما أدركت بدخوله إلا العقد بإيده ينتهي كل سكونها بتقدمه، تضطرب كلها من جلس بجانبها يترك العقد أمامهم يطلبها تتممه هي

بالداخـل، إبتسمت علياء تستند على المدخل من كانت الأمور تتسيّر أمامها، الخطبة ما كانت من الرجال فقط إنما حتّى شيخة طلبت وصاف، علّمت خولة بإن الأمور تمّت عند الرجال و إن زايد أخذ موافقة وصاف من لحظات و كان من خولة شديد السرور .. زفّرت علياء ترتاح كلّها لإن كان خوفها بإن أمها للآن ما تعرف، و بإن لها رأي و قرار و إستحالة وصاف إنها تضاد قرار أمها، نزلت أنظارها لجوالها من أهتز بإيدها برسالة عمر لصورة توضح محلّه الحالي و من تأكدت بإن الفرحة تعمّ الكلّ هي تركت المكان تتجّه للساحة الخلفية تشوف إستناده على عامود الإنارة بينما أنظاره تركز على شاشة جواله و من حسّ بخطواتها هو دخّل الجوال لجيب ثوبه يبتسم غصب لإنها تبتسم بخطاها، تتمايل بهلاكه و من أقتربت هو مدّ إيده لكفها يدّورها حول نفسها و يردّها لأحضانه و يطغى شعوره لضحكاتها من أستقرت بحضنه يجلّسها معاه، يتمدد معاها و يستشعر كلّ لحظة بدقايق معدودة هُدمت من هدأت لثواني تردد: بتردّ وياهم؟
هزّ راسه بالإيجاب مُكره و تفيض رغبته بإن يبقى بدبي، ما يفارق أرضها إلا إنه يشوف ضغط أُسيد الليّ ما وقف رغم إنه وصل لحدّ الجنون و بليلة وصلهم للإمارات هو صرخ بجنونه إنه بيترك كلّ الشركة لهم، يتخلى عن كامل مسؤوليته إلا إنه من صباح يومهم التالي كان يجري المكالمات، يكمّل شغله باللابتوب و ما أنتهى إلى يومهم الحالي

سـاحة الرجـال، شتت أنظاره يمثّل عدم معرفة أسباب خطى زايد لحدّ وقوفه أمامه يبتسم بوسع: سيـف
و ما ترك لسيف ثانية النطق من أكمل: خلك معي
هزّ سيف راسه بالإيجاب رغم شديد توتره يشدّ بإيده على سبحة نيّاف اللي ما يعرف كيف وصلته و كيف تمركزت بإيده .. خطى على خطوات زايد يمر بين الممرات اللي تفرّق قسم الرجال إلى وصولهم لساحة النساء و للمجالس الخارجية و مباشرة ضرب ذهنه بذاكرة عقد عمر، إن بين هالمجالس كانت هيّ واقفة، بكلّ ذاكرته ما ينسى أبسط تفصيل منها، كانت كلّ هلاكه و يدرك أشد الإدراك إنها بهالليلة بتكون ضعف الهلاك، بتكون مختلفة بكل المعاني و يدرك إنه ما له سلطان على نفسه أمامها، تنتهي حدوده بكونها وصـاف و يكتفي هو بهالإدراك .. بأول خطوته بحدود المجلس هو مرر أنظاره بالأول على كامل المجلس، يرتاح كلّه بإن البنات أتموا كل شيء و سيطروا على سرعة الأمور بأركد الأشكال، طاحت أنظاره عليّها ما تستوعب الدنيا من كانت جالسة تميّل جسدها للأسفل، تعدل كعبها و تخفي كل ملامحها بإنحناءها بفعل خصلاتها و يستوعب أكثر إنه حلـوة بالمستحيل من تعدّلت بجلوسها ما تدرك وجودهم، ترجع شعرها للخلف بهدوء يُستغرب منها، لحظتها مو عادية نهائيًا إلا إنها ساكنة كلّها بطريقة مستحيلة و ما تستوعبها، كانت تستعد لألف كركبة بتحصل إلا إن داخلها يسكن برؤيته بجانب أبوها .. وقّفت بعدم إدراكها تترقب تقدّم أبوها و خطاه المثبّته بخطى أبوها الليّ ما تنتهي إبتساماته بطاغي سروره لإن الإثنين يكمّلون بعضهم بطريقة هو ما يستوعبها، ما ظنّها نهائيًا إلا إنه يدرك الآن فقط إن سيف يناسب بنته بكل المعاني و إدراكه يضاعف كلّ طمأنينته بهالعقد، سلّم عليها يبارك هالمرة لإنه ما لاقاها من تممت عقدها، أبتعد زايد بخطى قليلة يترك لسيف المساحة المميتة، يضرب ذهنه ألف مرة و ما يقارب الهدوء بإستيعابه بإنها قريبه أكثر من أي شيء، بإنه أنهى كل مخاوفه و هيّ أمامه بمناه، سلّم عليّها بأعمق سلام ما يتمنع فيه نهائيًا، لإنه هلك بسابق أيامه فيها و إستحالي إنه يتركها بالعادي بعد ما ملّك عليها ما يترك للحدود معنى بينهم، ما أبتعد حتى بعد سلامه إنما أقترب أكثر ما يكف عن تأملها و ما يوعي نطق زايد بإن أهله بيدخلون ..

بالخـارج، إرتكت براسها على كتف السديم تكمّل خطاهم المتزنة على كامل الساحات، ما يخرج منهم الحسّ ببُعد عوالمهم الليّ ما تقارب الواقع الفعلي .. تحسّ شديد الصقيع و تحسّ تطاير خصلاتها بفعل الهواء الشديد إلا إنها ما تهتم إلا لفارغ داخلها، تحسّ الفراغ بكثرة موحشه و ما تحب شعورها و ما تحب إنها مجبورة تخوض هالإحساس حتى بعد الأمسية، بعد مكالماتهم الأخيرة إلا إنها ما تحسّ بتحسن العلاقة أبدًا، هو ينشغل و هيّ تستوعب إنه يُضغط إلا إنها تزعل غصب، ما لها قدرة على التحكم بهالإحساس و تُجبر تعيشه، قدرتها الوحيدة تلهية ذاتها عن التفكير أو البقاء بجوّ ساكن يتركها تغرق بأفكارها لذلك هيّ تركت ذراع السديم: بشوف سيف و وصاف، تجين؟
هزت السديم راسها بالإيجاب لأول مرة تقدم على الإقتراب من أهلها، ما تعتاد إلا على أخوانها و ألين و تحسّ بتجدد أحوالها و بسكون داخلها هي ترضا بإنها حولهم، تترك الشدة المستحيلة و اللي تهدها كلّها و تتخذ الخيار الأخير، إنها تجرب الهدوء بالإقتراب الملزوم من أهلها و فقط ..
بدخولهم مدّ سيف كفه للدبلة الليّ للتو فقط يكتشف تفاصيلها و اللي كانت من الإختيار البنات بإنهم يعرفون أجواء وصاف و بيعرفون اللي يناسبها، بكفه الآخر كان تارك إيدها يترقب أبسط تفصيل بإنها ما توتر، ما يوضح عليّها أبسط الإحساس و ما يترك المجال لتخوفه من ألبسها الخاتم و من نزّلت هي إيدها لدبلته هو .. دخّلت كفها بذراعه تترقب دخول البنات و إتجاهم مباشرة ناحية الغيد الليّ كانت المسؤولية عن التصوير و اللي من أنتهت إنهلت عليها التساؤلات عن التصوير و كثرة طلبات إرساله و بين ألف صوت صدّع فيها هي إنتبهت لرسالة نيّاف الوحيدة بلهجة غريبة ما تعتادها، بمضمون واضح مو بإسلوبه المعتاد و فهمت مباشرة إنهم بيخرجون سوا و لإن كل الرسالة غريبة هي أرسلت المقاطع مباشرة لألين تترك لها بقية المسؤولية و تركت المكان كلّه لداخل البيت، للمدخل فقط تسحب عبايتها و تكمّل خطاها لخارج الساحات، ترفع طرحتها فقط لإنها تعرف بإن الرجال مشغولين بالداخل و ما حولها أحد، بخروجها إنتبهت لإستناده على السيارة يلفّ شماغه حول معصم إيده بحركة إعتيادها و ميزت مباشرة أعصابه المشدودة بالمستحيل، ما يستوعب شيء من الدنيا إلا شماغه و من أقتربت هو رفع أنظاره لها يخطي بالجهة المعاكسة لمقعد السائق .. ضربت بألف فكرة بأحواله و بإنه ركب بجانبها بهدوء ما ينطق الحرف، و بمحاولة المعرفة هيّ تكلمت: سيارة حمد؟
هز راسه بالإيجاب فقط لإنه سلّم السيارة المستأجرة لإن نواياه أختلفت، و لإن حمّد متجند كانت سيارته الحلّ الوحيد أمامه، عمّ الصمت أركان السيارة لدقايق أخرى حتّى قُطع من ترك نيّاف المدينة خلفه: خطّ الرياض ..
ناظرته لثواني فقط تستوعب كل شيء غصب، إنه معصب لسبب تجهله و إنه ما يبي بهاللحظة إلا الرياض: طيب ليه معصب!
هز راسه بالنفيّ بعدم معرفة لإنه فعليًا يجهل أسبابه، ضربت أعصابه مرة وحدة و ما فكّت و ما بتفك إلا بهدوء الخطّ، إعتاد على الخطوط بكل مرة يفقد أمله بدنياه، بكل مرة يعصب أو يحصل أي شيء يعكر صفو جوّه و لإن أساسًا رجعتهم الصباح ما كان للخطّ عائق أبدًا .. و لإنه بشكل غريب من الصباح و من رجعتهم من المخيم كان يتفكّر بأجواء الخطّ معاها و رجفت ضلوعه ألف مرة بمجرد تفكيره بإن كل شيء يحبّه يحضر .. بطريقة ما تعتادها هيّ ما تزعل لإنه صامت و ما تزعل لإنه أتخذ قرارها و يعيّشها فيه بعدم السؤال بالأول، و بالمختلف تمامًا و من بداية الخطّ هي تحب الوضع، تحسّ السكينة لأول مرة رغم إنها ما تحب مسك الخطوط نهائيًا و إنهيارها الدائم خطّ الديرة الليّ يهواه نيّاف، يختلف كلّ خط عنده و يحبّ الصحاري بينهم إلا إن كل شيء مختلف بمسكه لخط الديرة و كل شيء بينهم مختلف، ما يتلاقون بشيء إلا إن الإثنين يحبّون .. حتّى الإختلاف بينهم ينحبّ
أرجع جسده للخلف يتنهّد لشعوره و فِكره يتبع بأنظاره الطريق المظلم أمامه، و يترقب بحسّه بعثرتها بالحركة من مدّت إيدها للموصل تشبك جوالها و إبتسم غصب لإنه من لحظات كان يفكر بطريق المخيم و إنه يبيه يتكرر بإختفاء عمر و الآن هيّ تحقق مناه بإنها تختار أغنية الخطّ

بارت قصير بس ما ودي أطول الغيبة🙏
أعذروني هالأسبوعين و أدعوا أقفل على إختباري هالمره

Continue Reading

You'll Also Like

183K 18.1K 33
حادث بشع بحق الشعب الكثير من الناس ماتو في يو سعيد اصبحنا حتا في ايامنا السعيده لن نفرح هاذا عراقنا العضيم فتاه صغيره تذهب مع اهلها برحله للموصل ماذ...
19K 648 24
يذهب اخ بطلتنا لإقناعها للدخول معه الى فريق باور، فهل ستقبل و ماذا سيحدث بعدها يا ترى..؟!(+14)
3.2M 43.3K 35
اتهمت ظلم وتركوها عائلتها وبعد ما تطلع من السجن تنقلب حياتها رأس على عقب بسبب...... للكاتبه بلاك انجيل
715K 10.4K 44
روايه اعجبتني ف حبيت اشركها معكم للكاتبة }{!Karisa!}{