لا يصدق ان فتاتة الصغيرة بين احظانة بل هي تبكي وتشتكي لة عن كل ما عانتة في غيابة عنها وتطالبة بأن ينتقم لها منهم
سيقتلهم جميعا من اجلها يقسم بذالك لا يهمه مشاعر اي احد غيرها كيف يتجرء الملعون ميشيل على ايذائها سيرية
تذكر ما حدث منذ ساعة عندما استيقظ هو وهي على صوت انفجار كبير جعلهما يفزعان ويقفان بسرعة
امسك هو بها قبل ان تقع من السرير ليخرجو الى الخارج فيرى اليكس يقف هناك وهم يقم بوضع متفجرات صغيرة خارج القصر ويقوم بأشعالها لتنفجر ويصرخ بالحرس ان يرحبو بزعيمهم الجديد
ليتجة نحوه وهو يقول حقا مجنون ربما علي اعادتك الى المصح
ليضحك اليكس ويقول هيا بنا صغيري لنعود فلجو هناك رائع
ابتسم لة روبرت ليحتظنة بقوة ليتفاجأ الجميع من هو هاذا الشخص ولما هو هنا
ليأمرهم روبرت بتحضير غرفة الضيوف من اجلة
عاد بعدها روبرت ليجد انيا جالسة على الارض ترتجف بخوف مما سمعتة ليلعن في داخلة اليكس وهو يقترب منها ويحاول تهدئتها .
هيا صغيرتي لم يحدث شيئا لا تخافي انا هنا بجانبك بعد كلماتة تلك لم يشعر بها الا وهي تحتظنة بقوة وهي تبكي خوفا
ليقول لا بأس صغيرتي اخرجي ما في داخلك .
اليكس : ما هاذا هل ما اراه صحيح من كان يقول لي وانا اتعرض لانواع التعذيب والضربات ان لا اصرخ واكون قويا
والان تخبر صغيرتك ان تفرغ ما في قلبها من خوف اللعنة عليك هل تحبها اكثر مني
روبرت ببرود : نعم اكثر منكم جميعا
بعدها تركهم وهم مصدومين من نبرة كلامة التي تدل على الجد وانة لا يمزح ابدا معهم
وحمل انيا وتوجة نحو غرفتها وها هي تسكن احضانة تشكي الية ما تعرضت لة من سوء
سيريهم عندما يخرج من هنا بعد ان يتأكد انها بخير ما سيفعلة بهم
رفعت رأسها لينظر اليها فيرى ذالك الوجه الحزين ليقول لها صغيرتي وجهك لا يلائمة الحزن
انيا : اريد امي اين هي
روبرت : سأجدها اعدك بذالك فقط انتظريني لكي ابحث عنها ولا تريني هاذا الوجة الحزين فأضطر لاجلس معك طوال اليوم ارضيك واجعل الابتسامة الرائع على شفتيك الجميلتين
انيا : ماذا ان تعرضت لشيء سيء
روبرت : وقتها اعدك بأنني سأجد من فعل بها هاكذا واحضره امامك وانت افعلي بة ما تشائين
انيا : بأبتسامة صغيرة وعد
روبرت : وعد صغيرتي وعد
في الخارج جلس اليكس امام ميشيل وهو يبتسم لة ابتسامة مستفزة بنظر ميشيل فهو يريد الوقوف وضربة على فمة بقوة
جلست كايا على الاريكة بعيدا قليلا عن ميشيل وعندما رئى ميشيل نظرات اليكس لها ازعجتة كثيرا لدرجة وقوفة وجلوسة بجانبها وقد حاول قدر الامكان تغطيتها بجسدة حتى لا يراها
الا يكفي انة ازعجة ولم يتركة يتمتع بذالك الحديث الجميل الذي دار بينهما والان يجلس امامة وينظر لها بوقاحة
ميشيل : كم يوما سوف تبقى هنا
لاحظ اليكس انزعاج ميشيل من نظراتة نحو تلك الفتاه ليبتسم بأنتصار فهو يحب العب كثيرا
اليكس : وهو ينظر نحو كايا
لا اعلم حتى يذهب روبرت من هنا وقتها سأذهب معة
لاحظ غضب ميشيل الذي حتى لم يستطع ان يخفية بقولة
ماذا ان بقي روبرت هنا مدى الحياه هل سوف تبقى انت ايضا
اليكس : بكل بساطة نعم وهو يوجة تلك الابتسامة الماكرة نحو ميشيل
اما كايا فقد فهمت ما جرى بينهما لذا لم تتدخل وتركتهم لوحدهم لكنها كان لديها سؤال لم تستطع اخفائة منذ متى انت تعرف روبرت
اليكس : من المشفى ايتها الجميلة
كايا : من مشفى ليون
اليكس : نعم هل تعرفين ليون مدام
ضحكت كايا وقالت نعم فأنا اول مرضاه
اليكس : اوه هل انت الصغيرة كايا
تعجبت كايا من معرفتة بأسمها لتقول كيف تعرفني
ليقول اليكس بأعجاب شديد لم يستطع اخفائة
نعم فلطالما تكلم هو عنك
ارادت كايا ان ترد لكن امسك ميشيل بخصرها بأحكام وايضا اصبح يغطيها بالكامل فهي اصبحت لا ترى اليكس ابدا
وكذالك بسبب انشغالها بالحديث مع اليكس لم تنتبة له وهو يحترق بجانبها غيضا وغيرة من الذي يجلس امامة
ميشيل : بغضب اذهب ايها اللعين لتغير ثيابك وتستحم
اراد اليكس ان يرد لكنة شعر بضربة قوية على وجنته نظر الى من ضربة ليجد روبرت وهو يقف بجانبة ليقول .
لما ايها اللعين ماذا فعلت لك كي تضربني هاكذا هل اخطأت في امر ما
روبرت : نعم لقد قمت بأزعاج صغيرتي وافزعتها وكذالك اخبرتك ان تذهب الى غرفتك الى ان انتهي انا مما افعل ونتكلم قليلا
اليكس : تنهد بأنزعاج ليقول لما تلقي الكلام دفعة واحدة عقلي الصغير لا يفهم قل كلمة وراء كلمة او جملة وراء جملة حتى افهمك
ضحكت كايا على ما قالة ليوجة لها اليكس ابتسامة صغيرة ويقول
اجمل ضحكة سمعتها في حياتي وكان قصدة اغضاب ميشيل وقد فعلها فقد زمجر ميشيل كالاسد الذي سيفقد لبوتة
لتضحك كايا بقوة اكبر من قبل ويقف اليكس ويهرب من نظرات روبرت وميشيل الغاضبة
توجهت انظار روبرت نحو كايا وهو يخبرها
هل يمكنك الذهاب الى انيا هي بحاجتك
اومأت هي لة ووقفت فهي ارادت حقا الاطمئنان عليها بعد ما حدث وبعد ذهابها
روبرت : اذا ميشيل هل يمكنك اخباري من فعل بي ذالك من كان المسئول عن الحال التي وصلت اليها في القبو
ميشيل : انظر روبرت لا يهم من ما يهم الان انت جالس امامي تتكلم معي وتخاطبني وجودك اكثر من كاف بالنسبة لنا
روبرت : لا اظن انني طلبت رئيك انا سئلتك فأجبني
ميشيل بخيبة امل
انا حقا لا اعلم من السبب
اومأ روبرت لة ليقول بعد ان وقف شكرا لك على كل ما فعلتة من اجلي وانا اعتذر منك لا يمكن ان اقبلك ضمن عائلتي لكني لن اؤذيك ابدا اعلم هاذا
واتجه نحو غرفة التي خصصوها لاليكس
دخل ليجد اليكس يرمي بنفسة على السرير وهو نائم ليلعن حظة الذي جعلة يلتقي بهاكذا شخص وهو الوحيد امامة الذي يمكنة ان يعطية كامل ثقتة
روبرت : وهو يضرر اليكس عدة ضربات على ضهرهة استيقظ ايها اللعين هل انت هنا من اجل النوم
اليكس : اتركني احلم بالمال يا رجل او لنقل بالاموال التي نمتلكها
روبرت : عذرا انا امتلكها لا انت انت قمت بأضاعتها على افعالك السيئة .
ضحك اليكس بمكر ليجلس على السرير وهو يقول لة اموالك اموالي اليس كذالك روبرت
روبرت : لا ليس كذالك
اليكس : اللعنة عليك
روبرت : اخرس واستمع لي لا اريد اي مشاكل الان سنقوم بتنفيذ ما اتفقنا علية خطوة بعد الاخرى
اومأ اليكس لة وهو يقول نعم حسنا لا بأس
روبرت : ابدأ مساء بفعل ما امرتك بة
اليكس : هل علينا اخبار العجوز بما سنفعلة في هاذة المهمة
روبرت : ليس الان ما زال الوقت مبكرا فنحن سنخطو اول خطوة اليوم ولا نعلم ما يحدث بعدها لذا لا تغضبة انت تعلم كم يكرة الفشل هو
اومأ لة اليكس ليقول اتركني ارتاح قليلا اذا
روبرت : الا تمل من النوم انت طوال الوقت هاكذا نائم .
اليكس : النوم راحة النوم صحة النوم حياه بأكملها اللعنة النوم احلى شيء في هاذة الحياه اللعينة
شعر فجأه اليكس بضربة قوية على احدى. وجنتية نظر ليجد روبرت ليقول ماذااااا
روبرت : لانك اخفت فتاتي
اليكس : اللعنة عليك
روبرت : اي تقصير منك سوف اقوم بمعاقبتك علية
اليكس :اووه عزيزتي الطويلة اذهبي الان لست في مزاج جيد لك مزاجي للنوم فقط
روبرت بتقزز : ما هاذة الكلمات القذرة مثلك
اليكس : انت من جعلها تخرج اذهب روبرت اريد النوم
خرج روبرت واغلق الباب في وجهة بعد ان رفع لة اصبعة الاوسط ليصرخ بة اليكس
اكرهكك كثيرا
سار روبرت في القصر يضع يداه في جيبة وهو يكلم نفسة
ها قد عدت الى هنا كما كنت تتمنى روبرت الان حان وقت ارجاع حقك انظر القصر الذي كنت فية تعيش كالحشرات الان انت تعيش فية كالملوك
انت تملك نصف هاذا القصر اللعين
سمع صوت اولغا من مكان ما وهي تأمر الخدم بتنظيف بعض الاماكن في القصر توجة نحو مكان الصوت ليراها
هل حقا هاذة هي والدتة لما لم تشعر بة وما يحدث معه لما لم ترى كيف كانو يقومون بتعذيبة
ازعجة رؤيتها لذا تركها وتوجة نحو مسار اخر
رئى امامة ميشيل وهو يقوم بسحب كايا من يدها الى خلف القصر
فأبتسم وقام بتتبعهم نظر ليجدة يضرب ضهرها بقوة بالجدار وهو يصرخ بها ماذا قلتي للتو اعيدي لي الكلام لاسمعة
كايا : نعم كما سمعت لست انت من تحدد ما سأفعلة او كيف سأفعل
ربما سأتزوج او اذهب من القصر او اساعد روبرت بأنتقامة لا يهم ما افعلة انت من لكي تتدخل فيما لا يعنيك
ميشيل : كم مرة علي اعادة ما اقولة لك انت لي وحدي انا من اتحكم بكل فعل لعين لك
كايا : اخرجت لة لسانها وقالت بلا بلا بلا الم تتحدث هاكذا كثيرا لقد مللت من اعادتك للكلام الاف المرات حقا الا تمل انت
ميشيل : يبدو ان علي تقييدك على السرير في غرفتي حتى لا تتحركين
تركهم روبرت بعد ان رئى انه لا داعي لوجودة فكايا يبدو بأنها تسيطر على كامل الحديث وليست بحاجة لة لذا تركهم وتوجه نحو الاعلى ليرى الخدم يخرجون ثياب واغراض مايكل وصوفيا من غرفتهم ليضعون اغراضة
قام بأخبارهم بتغير اشياء كثيرة في الغرفة بعدها توجة ليرى صغيرتة وهي جالسة في المطبخ بجانب اولغا
ليحتظنها من الخلف فتفزع هي وتحاول الابتعاد لكنة لم يسمح لها بذالك ليهمس في اذنها .
كيف حالك صغيرتي
اومأت لة انيا وهي لا تصدق ما فعلتة عند احتظانها لة والبكاء على صدرة
انيا : كف عن هاذا روبرت
هناك شعور غريب بدأت انيا تشعر بة وهي بجانب روبرت فهي احبت ذالك الامان عند احتظانة لها
روبرت : انيا هيا صغيرتي اريد منك ان تعتني انت بغرفتي ولا تجعلي احد يدخل اليها او يقوم بتنظيفها
اريدك انت ان تكوني مسؤلة عنها همس لها ذالك في اذنها وهو يحاول قدر الامكان ان يرسل اليها مشاعره في كلماتة عن كونها الوحيدة التي يثق بها هنا هي وكايا واليكس هم عائلتة الان
حاولت انيا الافلات من يدية فهو حقا يجعلها لا تستطيع قول اي كلمة بكلماتة تلك
التي تجعلها تقف امامة كالصنم دون اي حركة
بعد قليل من الوقت قالت انيا عندما فقدت الامل في تركة لها تذهب
ارجوك روبرت اولغا هنا ليقول هو لا يهم
انيا: لكن انا فقط اخجل من تواجدنا هنا وبهاذا الشكل امامها ثم انت من سمح لك للاقتراب مني هاكذا
ابتسم هو عند سماعة لكلماتها التي خرجت من تلكأ وتوتر تام منها
روبرت : ايتها الصغيرة لما لا تذهبين الان قبل ان التهمك
توسعت عينيها بخجل تام فما قالة قد وصل لمسامع اولغا التي التفتت لهم
انيا : انظر انا علي الذهاب الان وداعا وخرجت وهي تحاول ان تداري خجلها بقوة فما قالة ليس بقليل او هين بالنسبة لها
اتجة روبرت بعدها نحو غرفتة يريد النوم قليلا فمساء لدية اعمال كثيرة علية حلها
في الجهة الاخرى صفعت كايا ميشيل بقوة بسبب صدمتها بتقبيلة لها دون علمها او حتى دون ان تسمح لة بذالك
اللعين هي الى الان لم تنسى كيف قام بأحتجازها في القبو لسنة كاملة وتقسم بأنها ستنتقم منة اشد انتقام على فعلتة
لتنظر الية بكره وهي تقول
ان كنت تظن ايها العاهر بأفعالك هاذة سأميل اليك او احبك او حتى ستكون عزيز علي
انت اكثر من اكرههم الان اتركني اذهب قبل ان افعل شيئا لن يرضيك
ميشيل : حسنا سأتركك لتفعلي ما تشائين لكن لا تقتربي من اليكس هاذا
كايا : بغضب فحقا لم تعد تحتمل كلماتة تلك
ومن انت لتقول لي ما افعل وكيف افعل
ميشيل : كفى اخرسي حقا قد مللت من ما تقولية او تفعلية انا الوحيد الذي يحق لة التدخل في حياتك اخبرتك من قبل وسأخبرك الان انت ملك لي وحدي انا
كايا : من اكون ملك لة لا يضعني في قفص في غرفة لسنة كاملة من اكون ملكة لا يقوم بتعذيبي بأبشع الطرق من اكون ملكة لن يكون انت
ميشيل : انت من جعلني افعل هاذا لما لم تخبريني ماذا فعلتي لروبرت
كايا : هة اضننا تكلمنا في الامر كثيرا لا اريد ان اعود الى نفس النقطة
ميشيل : اذا لما لا ننسى ما حدث
كايا : انسى عاما مر من حياتي وانا مسجونة كالحيوانات تحت هاذا القصر اعذب وتقوم بأتهامي بتهم لم افعلها
ميشيل : لقد اعتذرت منك واخبرتك السبب لالاف المرات لما لا تسامحيني انت
كايا : لانني اكرهك ببساطة
ميشيل : وانا اعشق كل شيء لعين فيك
كايا : لا يهم بالنسبة لي
ميشيل : لكنة يهمني لانك ملك لي ويجب عليك ان تقتنعي بذالك
كايا : وان لم اقتنع
ميشيل : وقتها سأقوم بأختطافك
كايا : رفعت قدمها لتضربة بقوة على بطنة بعد ان شرد بملامحها لتقول لعين عاهر وتهرب من المكان
نظرت كايا نحو اولغا بعد ان توجهت الى المطبخ كانت دموعها تهطل بغزارة وهي تحاول ان تسيطر عليها فلا تستطيع لتعلو شهقاتها المكان
دخلت الى المطبخ وهي تقول بتشفي تام بما تمر بة هاذة المرأه فكايا لن تنسى ما حدث لها اسفل القصر ابدا
كايا بأستهزاء : ما المبكي هل قام ابنك بطردك من المنزل
اولغا : اجهشت بالبكاء اكثر وهي تقول لما لا ينظر لي حتى لما لا يعتبرني امة لما يتصرف هاكذا معي
كايا : كنت تريدية ان يأخذك في حظنة بعد كل ما فعلتوه لة وتسببتم بة
اولغا : ببكاء انا لم اكن اعلم حقا انا لم اظن ان احدهم يحمل لة هاكذا كرة وجلست على الارض تبكي
كايا : دموعك دموع تماسيح لا ترتقي لان تكون دموع ام فالام لا تترك ولدها يحدث لة هاكذا
هنا اولغا لم تحتمل بل صرخت تبكي بصوت عال
ارادت كايا ان تزيد الامر
فشعرت فجأه بأحدهم يضربها بقوة على احدى وجنتيها
نظرت بغضب لتجد ميشيل يقف امامها وهو يقول
هل يسعدك ما قمتي بة هل هاذا الامر مفرح لقلبك رؤيتها تبكي هاكذا تسعدك
كايا : بأبتسامة مستفزه نعم يسعدني اكثر مما تتوقع فالام ان لم تحمي وتدافع عن طفلها لا ندعوها بأم ابدا بل هي اسوء من زوجة الاب التي التي تقوم بتعنيف اطفال زوجها
ميشيل : وهو يعيد صفعها مرات عديدة بسبب غضبة على ما تفعلة
اما كايا فشعرت ان هاذا الرجل لن يكون يوما ما جزء من حياتها تقسم لنفسها بذالك لن تحمل اي مشاعر لعينة لة بعد الان سوى الكره التام
كان يريد ان يعيد ضربها لكنة شعر بضربة قوية على فكة اسقطتة ارضا........يتبع
_____________________
استمتعو