نبدا البارت
صباح ثاني يوم اجتمع الرجال على فطورهم والحريم على فطورهم وبعد الفطور والقعده الحلوه
عند الرجال
طارق جلس جنب ابوه وقال بهمس : يبه قله يلاا
ابو فارس بهمس : انتضر بناديه اقول له برا
طارق : ليه برا؟
ابو فارس : ياغبي عشان اقنعه واهدده بعلاقتنا هنا لو تكلمت قبوا عياله وتقلب السالفه عليك
طارق بنفسه هههه كسرت راسهم على يدي . وقال : طيب
ابو فارس لـ ابو عساف : ابيك بموضوع على طرف
ابو عساف : ابشر امش
قاموا وراحوا بعيد عن الكل
ابو عساف : امر ياخوي؟
ابو فارس قلب وجهه وبين الجديه وهو يقول : اسمعني ي ابو عساف انت اخوي ومعزتك عندي عارفها واحنا زوجنا لينا وفارس غير عن رغبتهم عشان نقوي العلاقات اكثر واليوم جايك اخطب ميلاف لـ طارق وادري مابتردني وترخص اخوتنا ووصيت امي قبل تموت اننا مانتفرق
ابو عساف انصدم فعلياً وكان ابو عساف مايدري عن بلاوي طارق الي يعرفه انه راعي مشاكل ومضاربات بس والاهم من ذا كله ان ميلاف ماتداني طارق ابدااً وابو عساف اغلى عياله ميلاف كيف يفرط فيها! وكيف يفرط باخوه وبوصات امه!
ابو فارس : شفيك سكت؟
ابو عساف : باخذ راي البنت وارد لك
ابو فارس : من متى ناخذ راي الحريم! وبعدين بنتك ماراح تعيي وتهدم علاقة عوايل
ابو عساف عرف من كلام اخوه انه الموضوع ذا بينهي علاقتهم او يكملها تردد مليون مرا مايدري وش يقول بعد تفكير سريع قال : خلاص ميلاف لـ طارق
ابو فارس ابتسم : الملكه بعد بكرا
ابو عساف هز راسه بـ طيب
،
نروح للرياض
حنين الي كان اليوم ذا فاضي بيت هيثم رايحين يزورون ابو هيثم وحنين ماراحت خايفه من ام هيثم
طق الباب واستغربت منوا الي يطق وقفت ورا الباب : مين؟
ابو هيثم : انا
حنين ارتبكت وفتحت له وسلمت عليه : حياك يبه
ابو هيثم : جيبي اغراضك وتعالي
حنين : لييه!
ابو هيثم : يعني انتي ماتحسين انك عاله عليه! الرجال حتى بالطلعه مع اهله صار مايطلع الا وانتي معهم ولا مايروح عيب استحي على وجهك اغتث منك يبي الفكه جيبي اغراضك وتعالي بسرررعهه
حنين انصدمت : يبه! ء انا مابيي ارجع
ابو هيثم : لاصار بكيفك الوضع تعالي اختاري بتجين وان جا الي يتزوجك تعالي تخيري تروحين وين يلااا الحيننن قدامييي . وسحب يدها دفها داخل اخذت اغراضها كلها وكانت تبكي من القهر
اما ابو هيثم الي نشبت له ام هيثم يجيبها وعزمت هيثم واهله عشان يكون البيت فاضي ويقدر ابو خيثم ياخذ حنين . لاكىن بوجهة نضرها حنين تحرض هيثم على امه
اخذ ابو هيثم حنين ووداها للبيت
وكانت بالصدفه ان اديب طالع من بيتهم الي قبال بيت هيثم وشاف حنين وابوها وكان واضح على حنين انها تبكي ضل بمكانه مابيده شي يسويه ويدعي على الي بكاها ووده بس يعرف منو عشان يندمه على دموعها
،
عند البنات كانوا قاعدين ويسولفون كل محموعه لحال كادي وخوله لحالهم والكبار لحال والبنات لحال
كادي : خوله احسه مايحبن انسان بارددد هوو ابيي حلل تكفين
خوله : تدلعيي يبنت لاتصيرين دفشه عنده وبعدين انتي الحين حامل حطي الكلمه ببالتس الوي ذراعه لو تضطرين تروحين لهلك واذا هو مارجعك ابوه وامه يخلونه يرجعك غصب عشانك حامل واذا جا يرجعك اشرطي تطلعين من حايل كلها حتى الرياض لاتجيبن عشان يجون هناك هم كل فتره فا روحوا لحدود الجنوب بعيددد حيللح جيته لهم وجيتهم له صعبه وكم شهو سنه ان طالت وتقطعينه عنهم بالمرا ينساهم قهمتي!ولاتنسين الهدف من البدايه ذا مو انه يحبك
كادي : انا هددته اني اروح لهلي ترا مافاد
خوله : حلوو روحي لهلك عشان تبينين له انك صادقه
كادي : اروح اقول له الحين ثوديني
خوله : لااا الحين يدري انك محرشه انتضري لين رجعون للبيت
كادي : طيب
ريم لـ ميلاف : ياختي خوله وكادي مارتحت لهن واذا اجتمعوا احس بيصير شي
ميلاف : يع تكفين يغثنن وقسم
سُلاف : خلننا منهن واقعدن سولفن معنا
سمعوا صوت نياف وقامت له ميلاف
،
نياف الي راح ياخذ قهوه من عند الحريم لان قهوتهم خلصت تنحنح وهو ينادي خواته وجته ميلاف
ميلاف : خيرر يالنشبه انت وش نوحك تصايح
نياف : يوه ماحد طلع لي غيرتس يالغثيثه
ميلاف : شفت ان حظك ردي
نياف : من يوموه ردي وتأكدت يومنتس صرتي اختي انوه مابوه طب
ميلاف : يحرام مسكين اخلص الحين وش تبي ترا بنكس "برجع" واترك
نياف : جيبي قهوه بساع
راحت جابتها وعطته : يلا انقلع
نياف هوش لها : اقولل
ميلاف انحاشت وهي تصرخ : يمهه
نياف مات ضحك وكانه "حمار يناهق" وقال : من تهويشه ذلت لو اني مصفقّه وش تعمل
ميلاف من بعيد : اسممعكك تراا و..
سكتها صوت ابوها الي قال : نياف وش تعمل من اليوم !
نياف : يبه بنتك غثتن
ابو عساف : طيب رح ودها بسرعه
ميلاف رجعت لهم وهي مستغربه صوت ابوها وبالعاده اذا قال نياف انها فثته يهاوشه ابوها
ميلاف : يبه
ابو عساف لف عليها : هاه
ميلاف : وش نوحك يالغالي من مضيق خلقك
ابو عساف : مامن شي ارجعي
ميلاف : والله ان تقول لي من مضيق خلقك جعل الله يضيق خلقوه
ابو عساف : استغفري
ميلاف : استغفرالله
ابو عساف : تعالي بحتسي لتس شين
ميلاف : ابشر
راحت معه ميلاف وقعدوا على الدكه الي بعيده عن الكل نوعاً ما
ميلاف جلست قدام ابوها : امر يالغالي وش مضيق خلقك
ابو عساف : اسمعيني يبنتي انتي كبرتي وصرتي مره وجا اليوم الي تنخطبين فيه وبتشوفين حياتك وذي سنة الحياه
ميلاف استغربت كلام ابوها وببالها مين الي خطبها؟ وخايفه ان كلام طارق صح
ابو عساف كمل كلامه : وولد عمتس اولى من الغريب يبنتي وييصونتس ويحافظ عليتس
ميلاف فزت بصدمه : طاااارق!!
ابو عساف : اقصري صوتتس واي طارق الي خطبتس
ميلاف : لا يبه مابي
ابو عساف بحده : وليه لا؟
ميلاف انصدمت اكثر : يعني انت بتزوجن واحد خبل عادي عندك؟
ابى عساف كان بباله انها تقصد بخبل يعني مايفهم وراعي هوشات وقال : بيتغير مع الايام
ميلاف وقفت وقالت : يبه مابي
ابو عساف : اجلسي
ميلاف جلست
ابو عساف : استخيري ي ميلاف وصدقين انتس بترتاحين لوه وتأكدي ان مالتس غيروه
ميلاف : يبه! زواج منوه لو على موتي مافيه
ابو عساف وقف وقال بحده وعصبيه : يتتزوجينوه ومن ورا خشمتس وانا ابوتس واعرف مصلحتتس والملكه بعد بكرا تجهزي لهّ فهمتييي بعد بكرا بقوم القاتس كاشخه ومزهبه كل شين للملكه والمغرب يجي الشيخ وكتب كتابتس على طارق وتصيرين مرتوه وغصبن عليتس وبعدوه يدخل طارق يلبستس الخاتم وبعدوه نحدد العرس غير هالحتسي ماعندي . مشى وخلاها بصدمتها وكانت ميلاف ماتدري وش تنصدم منه بالضبط! تنصدم ان ملكتها بعد يومين ولا انه الشخص ذا تفضل تموت ولا تتزوجه ولا من اسلوب ابوها وانه يغصبها على شي ماتبيه ولا من تهديد طاري الصريح والحياه الي بتواجهها معه غير انه انسان مدمن! ولا من انها ميلاف الي بحياتها كلها مانجبرت على شي الحين تنجبر على ذا الموضوع المهمممم!!
تراكمت الاشياء عليها وعقدت لسانها ماتدري وش تقول وهي بالامس كله تفكر وش تسوي بكلام طارق وتعلم اخوانها او خواتها ولا لا
انكتمت عبرتها من صوت ابوها الي على عليها ولاول مرا وكلامه القاسي واول ماصد عنها وابغد شهقت شهقه مكتومه وركضت بعيد وهي تحاول تكتم عبرتها وصلت الاسطبل وطلعت سهم وطلعت برا المزرعه وجلست ورا المزرعه وسمحت لنفسها تنهار بعيد عن الكل
اما ابو عساف الي قسى على بنته وقلبه مو قاوي يقسى عليها لاكنه مجبورر اخوه جاه مع اليد الي توجعه مع ذكرى امه مع وصيتها وجاه من جهة القطاعه! اول ماصد عن ميلاف وسمع شهقتها وحس فيها لما ركضت بعيد عنه تنهد بضيق وقال بنفسه : انا كنت ملجأه من كل شين والحين انا الي بغصبها على شين ماتبيّه .. ياررررب انا مدري ليه هي معيتن للدرجه ذي ادري انوه راعي مشاكل بس اكيد بيعقل لاتزوجهّ يارب وفقهّ بحياته يارب لاتكسر ضهري باعز بناتي ياررببب
تنهد وكمل طريقه جلس عند الرجال وهو ضايق
،
في هاذي الاثناء عند الرجال
كانوا قاعدين الشباب لحالهم ومن دون طارق ومعهم الجوهره بنت فارس
نياف كان منسدح على رجل اخوه ومجلس الجوهره على بطنه ويطقطق عليها : بالله بحروا وشلون ضهرهّ منحني هههههههه
فارس هبده على راسه : تلايص بس وهات بنيتي اوجعت ضهره توهااا على الجلسه
نياف عطا الجوهره فارس وقال : ماش وغدكم ذي غثتن اصلاً
فارس : حااصللل لكك اصلا بنتي تضحك معك انقلع يلا
سعد : ي اطفال انتم بس هواش هههه
سند : مايرتاحون لين يتهاوشون
عساف : والله انكم صادقينن وانت قم تخدرت رجلي
نياف قام جلس : ماش تدبلون التسبد ماتونسون قوموا ذا ابوي جا نسمع سوالفهم
قاموا العيال وجلسوا سوالف وضحك مع الباقي
سند مارتاح لنضرات طارق الي كان يناضر ابوه وبعدين يناضرسند
طارق بهمس لـ ابوه : قل لهمم بلا ابيهم يدرون
ابو فارس : انتضرر عمك يبدا السالفه
ضحك بخبث وهو ينتضر الحضهوصل سند اتصال وطلع يكلم زميله بالعمل الي اتصل يسلم
طارق : يبه لاتكلمون الحين انتضروا يجي ذا
،
عند سند الي سكر من زميله وسمع صوت شهقات خفيفه وواضح ان صاحب الشهقات يحاول يخفيها تبع الصوت ووصله لخلف المزرعه شاف بنت متغطيه وجالسه قريب من رضمه كبيره " صخره" وجنبها خيل وكانت كلما تكتم شهقاتها تعلا
عرف انها ميلاف لما تذكر الموقف الي حصل بالامس لما بكت ونفس صوت البكيه ذي ونفس النقاب والخيل كان وده يروح يشوف وش بها من مبكيها ! ابعد بسرعه يوم شاف عساف ونياف جايين لها ووقف بمكان قريب منهم بس مايشوفونه بحيث يسمع الكلام!
،
عساف كان يشوف ابوه ضايق ومستغرب وش به لف عدى نياف وهمس له : قم معي
نياف قام معه وطلعوا برا
نياف : وش نوحك؟
عساف : ابوي الي وش نوحوه ضايقن خلقوه
نياف : لاحضت عليه بس مدري وش نوحوه
عساف : خلنا نطلع برا المزرعه بقول لك شين
طلعوا وقال عساف : احس عمي ور.. قبل يكمل كلمته سمعوا صوت ميلاف تبكي وفزوا يدورونها ولقوها ورا المزرعه
عساف بصدمه جاها وحضنها وهو يمسح على شعرها بحنيه : ميلاف افا والله وش نوحتس تبتسين ليه؟؟
ميلاف حضنت اخوها وتعلقت بثوبه وزاد بكاها
نياف وعساف انصدمو من حالتها الي اول مرا كذا عساف وهو يسمي عليها عشان تهداء وبعد ماهدت وخف شهقاتها بس دموعاها لا تزال قال نياف : ميمي وش فيتس يعيون اخوتس ؟؟
عساف : من مزعلتس؟
ميلاف ودموعها الي لو كانت بحر جف قالت : ء ءابوي يبي يزوجني و.. ، ماقدرت تكمل ورجعت تبكي بقوه
عساف مسك يدها وشدها بقوه : احتسي ياحيي!؟
نياف : محد يجبرتس على شي بس قولي الموضوع كلوه؟
ميلاف بشهقات : يبي يزوجني طارق ء وهو عارف بلاويه او انه مو صاحي اغلب يومه لييه يبي يقطني هالقطه ماني بنته اناا !؟ ءء ء ولما رفضت هاوشني وقال بتاخذينوه غصب عليتس ء والملكه بعد بكرا والزواج يحددونه بعد بكرا . ء اول مرا ابوي يسولف معي تسذا ويجبرنن لييه وش غيروه عليي!!! . قالت كلمتها الاخيره وهي تبكي بحسره
عساف ونايف كانت ذي صاعقه بنسبه لهم انصدموا كيف ابوهم بيزوج ميلاف واحد مو صاحي وراعي مخدرات
ميلاف : كلهه من عمييي طول عمره وهو يحرش ابوي علييي وش عملت لوه انااا عشان يكرهن تسذا والحيين ابوي بيزوجن ولدوه اليي قال لي...
عساف بحده: وش قال لتس
ميلاف : كان يهددن ويقول بينتقم منكم عن طريقي . وشهقت ببكي.
قام عساف الي ماقام يشوف من غضبه الي الكل يتحاشاه دايم قال قبل يروح : امسحي دموعتس والله مايزوجتس اياه وانا اخو ميلاف
خلص كلامه ودخل للمزرعه بغضب يدور ابوه
اما نياف الي لايزال حاضن ميلاف ويهديها ولما هدت ابعدها عن حضنه وقال وهو يأشر للنجوم : بحري بذي والله لو يوصلون لها ماصار تلي يبونوه ومابوه شي يبتسيتس وانتِ اخت نياف قومي معي غسلي وجهتس وحطي عينتس بعينهم ماخبرتتس ضعيفه تسذا وانا اخوتس قومي تكافخي معهم يلا ياحي دقي بنتم ذي وان مان تبين تصفقين اخوها معها ابشري بعزتس واايضيق خلقتس على خيول مثلهم . تران ماعرف اواسي يلا امشي معي ياحيي داخل ، اخذها ودخل فيها للمزرعه
كل ذا صار قدام سند وكانت صاعقه بنسبه له رجع على الخلف وجلي وحط يدينه على راسه منصدم ويقول بنفسه : رااحت!! الانسانه الوحيده الي حبيتها طارت من يدينيي!! نفذذ تهديدده ابن الكلبب نفذذهه طاررت من يديينيي
مسح على وجهه وهو كاتم ضيقته الي كتمها من سنين وباشياء كثير
دخل المزرعه وجلس حنب سعد وهمس : امش بنمشي
سعد حس ان سند ضايق ولما سمع صوت ابوع عساف وعياله عالي قام وهو يقول : حنا نستاذن طرا لنا شغل مهم مانقدر نأجله
فارس: تو الناس
سند : والله عندي موعد ضروري بروح له
ابو فارس : سند بكلمك شوي قبل تمشي
سند الي صوته كان حاد من عصبيته وضيقه : بعدين يابو فارس
ابو فارس عصب من ان سند صرفه بس سكت علشان ليدخل بنقاش اكثر مع سند وهو عارف ان سند مايهاب وبذات انه الحين معصب واضح
فارس : عاد تعالو بكرا فطوركم عندنا
سعد : آن شاءالله جايين لكم بكرا نودعكم وراجعين للرياض خلصت اجازتنا
فارس : اجل الله يستر عليكم وحنا لاحقينكم هاليومين
سلمو وطلعو وانتضرو شوي الا وجو ريم وهيام وام سند
سعد : وين سُلاف؟
هيام : مدري عندهم اصوات عاليه واما قلنا لها بنمشي يلا عيت
سعد : طيب "وقال بنفسه الحين تبكي وعادهي ماتصدق على الله تبكي على شي"
مشوا ووصلوا لفندق ونزلوا الحريم وضلوا سعد وسند
،
نرجع بالوقت ورا اول ماراح عساف للمزرعه طلعت بوجهه سُلاف وقبل تتكلم شافت عصبية عساف وسكتت
عساف : وينن ابويي
سُلاف بخوف من عصبيته اشرت بيدها : هناك
توجه عساف ل ابوه : يببه
ابو عساف بحده : اقصر صوتك وانت تسولف معي
عساف : صدق الي سمعتوه
ابو عساف بهدوء وهو عارف ان ميلاف بتقول لهم اكيد : اي
عساف : شلوون اي يبه شلون وانت عارف بلاويه وانه مو بصاحي تقط بنتك هالقطه ليه
ابو عساف بحده : اقصررر حسك معاد ناقص الا تعلمن وشلووونن اتصرررف !!
عساف : يبهه موووو صاحييييي رجال كمخه رقله خبل دثويي بتقط بنتك عليههه ليه عطناا سبب ولا عمي يقرر كل شين حتى مصير بنتك؟ والله يبه والله ماتاخذ اختي هالردي لو وش ماصار
ابو عساف عصب وقال بصراخ : تتزوج طارق ومن ورا خشومكم فااهميننن والي مو عاجبوه الباب ياسع جمل بنتي وانا اعرف مصلحتهّ والله والله لو سمعت هالسالفه تنفتح مرا ثانيه اني لا تبرا منكم ليوم الدين
لف على صوت ميلاف الي جت وزاد بكاها لما شافت ابوها وسمعت كلامه : يبه
ابو عساف لف لها وتقطع قلبه على دموعها وهي اصغر عياله ودلوعته وعيونه بس ماوده تنقطع علاقته مع اخوه وتفكك العايله تماسك وقال بحده : هاا
ميلاف بشهقات : ليهه بتقطني هالقطه يبه ليه انا بنتك ء مو دايم تقول انتي عيون ابوتس ء شلون بهون عليك بهالسهوله ء ماضنيت اني رخيصه عندك هالكثرر يايبه ، خلصت كلامها وركضت لغرفتها الي بالمزرعه وهي تبكي
وام عساف تبكي من الي صار وسُلاف ولينا الي منصدمات ولا يدرن وش السالفه جن على الكلام الاخير
نياف : مثل ما اخوك غالي عليك ومستعد تضحي بعيالك كلهم عشان رضاه اختي غاليتن علينا ومستعدين نضحي بالي هو ولا تنضلم ونشوف دموعها لتسوي شي يخسرك عيالك كلهم يبه لاتخسرنا ، تركهم ومشى ونياف الي بطبعه متيتدخل بالامور الجديه لاكن المرا ذي مستحيلل يسكت
عساف : توقعنا كل شي الا انك مستعد تدمر بنتك عشان واحد داشر ورضا شخص ماهمه رضاك يايبه ، انهى كلامه وراح مع نياف وضلو واقفين عند غرفة ميلاف وهم لاهم قادرين يدخلون ولا يروحون ويتركونها وقلبهم متقطع على بكاها الي ماوقف
اما عند ابو عساف الي قعد على اول شي واجهه اول مارتفع ضغطه وام عساف الي تلومه على كل شي صار بعيالها اليوم ودخلت دخال البيت الي بالمزرعه وفيه عيالها سُلاف بكت وركضت لـ ابوها الب طاح مغمى عليه
لينا ركضت وهي تبكي لقسم الرجال شافت عمها وطارق بكل بجاحه يتقهوون وهم يسمعون الاصوات ومستانسين
وفارس واقف بضيق وهو يسمع الاصوات ماهو قادر يدخل لهم ولا يجلس يتقهوى مع ابوه واخوه وكان شي لم يكن واول ماشاف لينا ركض لها وقال : لينا وش فييك؟؟
لينا بدموع : ابويي طااح علطيناا
فارس شال عمه الي فاقد للوعي وراح فيه لاقرب مستشفى بسرعهه
،
رايكمم🏃🏻♀️
لاحد يركز بالاخطاء اعدل عليها لافضيت🩶
بختفي عنكم كم يوم عشان اليوم الوطني وانتم فكروا شلون شعور سند وهو فقد ميلاف الي قلبت موازين حياته😔😔