Part 42

2.2K 117 9
                                    

عساف بموقف لا يحسد عليه ابد وجميع المشاعر الي يكرهها الانسان تجمعت بداخله من خوف وقلق وندم واحتراق قلبه ومشاعر كثييير

بالقسم الثاني بالمستشفى
وقف احد الممرضين عند الاستقبال وهو يكلم صاحب الاستقبال : المريضه ريم بنت مطلق بن زايد ال** دخلوها العمليات قبل شوي وذا ملفها من الدكتور الي داخل
جمدت جميع اطرافه وهو يكذب الي سمعته اذونه مستحيلل!! اسم اخته ذا بس شلوونن شلون اخته بالعمليات ووشلون جت الرياض اصلاً وهو ماعنده علم!! التفت على الممرض وهو يتمنى ان الي سمعه غلط : عد عد وش قلت!
الممرض بستغراب : عفواً؟
سعد بحده : عدد الاسممم بسررعه
سند التفت للممرض : ياخويي انطق وش اسم المريضه بدون اسأله!
الممرض خز سعد وهو يقول : اسمها ي دكتور سند ريم مطلق زايد ال**
سعد فز يعني الي سمعه تو صحيح : ويييننهااا!!
الممرض شك انه يعرفها : دخلوها غرفة العمليات الي بالقسم٣
سعد التفتت وهو يركض لغرفة العمليات وللحين صوت بداخله يكذب الي سمعه
سند للممرض بقلق : من الدكتور الي مشرف على العمليه
الممرض : دكتور جديد اسمه سامر حالتها خطيره ي دكتور سند وكنا ندور عليك لكن قالوا عندك مريض ومافيه غير الدكتور ذا مع انه جديد ماعنده خبره
سند ربت على كتف الممرض وهو يشكره على المعلومات وركض بسرعه خلف سعد
اما عند سعد الي وصل وهو يشوف عساف قدامه اسرع بخطواته عنده وهو يسحبه من ياقة ثوبه : وششش صااارر لاختييي!!
عساف ابعد يدين سعد وهو ينطق بحده : ابعد ي سعدد ترااا الي بييي مكفينيي!
صرخ سعد : انطققق قللل شيييي لييش اختيي دااخل!
سند مسك سعد وهو يثبتي ويناظر لعيونه بحده عشان يهديه : سعد اهدا وش فيييك! اختك الحين بدخل وانا استلم عملياتها وان شاء الله تقوم بخير وسلامه بس انت اهدااا شوي حنا بمستشفى!
سعد ابعد وهو يمسح على وجهه بغضب : قل له يتكلمم طيب!
سند التفت لـ عساف : عساف يرحم والديك قل له شلون صار الحادث ابي ادخل اكمل العمليه بحركاتكم ذي خطر على ريمم!!
عساف صد وهو صدره يرتفع وينزل من الضيق الي يحس به : كنا جايين الرياض ونزلت البقاله ولحقتني وقلت لها ترجع عشان الزحمه وهي راجعه صدمتها سياره وانحاش صاحبها
صد سعد وهو ضيق الدينا كله بصدره ريم مو بس اخته هي بنته وقطه من روحه هو الي رباها وكبرها من تزوجت وهو كلما يدخل البيت يضيق صدره لعدم وجود صوتها شلون لو راحت من الدنياا كلهاا!! كان يسحب شعره من هواجيسه لو ماتت وكان يتوعد بـ عساف لو يصير لـ اخته شي وهو حاط الوم كله على عساف لانه متأكد ان عساف مزعل ريم عشان كذا طلعت بدون ماتلتفت للطريق وسعد عارف اخته تخاف قطع الطريق بدون ماتلتفت للسيارات وماتقطعه الا اذا كانت زعلانه
سند الي مانتضرهم اصلاً يكملون كلامهم ودخل العمليات طلب من الدكتور انه يترك العمليه وهو يقوم بها وطبعاً الدكتور من توتره بأول عمليه له وافق
دخل سند وهو يشوف الاجهزه دار مادار ريم توتر بشكل كبير بعيداً عن انه متعود على العمليات ويسوي باليوم اكثر من عمليه للناس لكن ذي العمليه لـ ريم اخته الس ماجابتها امه وغير كذا لو مانجحت العمليه شلون يقول لـ خويه واخو دربه اعذرني ماقدرت انقذهاا
مسك الملف بيده وهو يقرا حالتها ووين بضبط الصدمه جت
بدا بالعمليه وفجأه توقف النبض وصرخ سند : انعااش بسررعهه
وبعد عدت محاولات عاد النبض لها
الممرض : دكتور الجمجمة تضررت!!
سند والعرق بدا يتصبب من جبينه التفت وهو يشوف حالة الجمجمة وتنفس براحه انه خدوش بسيطه مافيها ضرر ورجع يكمل العمليه
،
قبل مده ماتقارب لـ ٤٠ دقيقه
كانت واقفه بعيد وهي الي جت مع سعد عشان موعد تطعيم مطلق ولكن سعد تأخر عليها جداً وهي عند الممرضة بعد ماعطت مطلق التطعيمه
سُلاف بقلق : ياحيي ماعليتس امر اترك ولدي نايم هنيا شوي؟ بشوف ابوه تأخر واخاف لما ازمه يقعد
الممرضه ببتسامه : ايوه اكيد عادي والدكتور سعد تلقينه واقف عند الاستقبال مع الدكتور سند اتوقع
ابتسمت لها وهي تترك مطلق وتطلع انتبهت لهم واقفين زي ماقالت الممرضه قربت شوي وسمعت اسم المريضه الي قاله الممرض لـ سعد انصدمت وهي تسرع خطواتها خلف سعد وهي تشوفه يتوجه لـ عساف وسمعت شد الكلام الي بينهم والي زاد خوفها اضعاف اضعافه
بعد مادخل سند توجهت لهم وهي خايفه يتهاوشون
ماقدرت تتخطى منظر اخوها وهي تتجه له بقلق : عساف
التفت لها واسرعت تحضه : ان شاء الله مو صاير فيها شي ياخوي
عساف بهمس حزين وهو يشد على حضن اخته : بغيت اكسر يدها من عصبيتي ي سُلاف عشان كذا راحت زعلانه مني وماشافت الطريق والله ياخوك ماكنت ابي يجيها شين مير ماحسيت على حاليي والله . تنهد وهو يقول . لو يصير لها شي ماراح اسامح حالي والله ماراح اسامح حالييي
سُلاف بكت من صوت اخوها وكلامه وهي اول مره تشوف بالمنظر ذا ماتدري شلون تواسيه : مالك دخل بشي ياخوي وذا قضاء الله وقدره وهي بخير ان شاء الله ودام سند معها من بعد ربي بترجع سالمه والعمليه ناجحه
عساف : يارب
بعد مده هداء عساف وقامت سُلاف وهي تتجه لـ سعد الي شافها لما جت وحضنت اخوها لكنه صد وهو باله كامل مع اخته وبسس
سُلاف حطت يدها على كتفه وبهمس حزين : سعد
رفع راسه بدون اي كلمه وعيونه تنطق عن الخوف الي بداخله من فقد ريم
سُلاف كانت تناضره وهي مو عارفه وش تسوي وش تقول جلست جنبه وهي تحضن كتفه وتبكي : انت تعرف انها ماتحب تشوف اخوها مكسور تسذا صح! للحين الحمدلله ماصار لّه شين شين "ماصار لها شي شين" وان شاء الله تقوم بخير وصحه انت حط املك بالله كبيير!
سعد بحزن : ونعم بالله ونعم بالله
ابعدت سُلاف اول ماشافت فارس جاي : سعد عساف
التفتوا له ونطق بقلق : طمنوني
سعد : للحين ماطلع سند يطمنا
فارس ربت على كتف سعد وعساف وهو يقول : ادعوا لها وان شاءالله تقوم بخير
تنهدوا وهم كل واحد حاله اسواء من الثاني لكن عساف منهار اكثر لانه بوجهة نظره هو السبب وغير انه شاف الحادث بعيونه وفارس وسُلاف يتناوبنهم كل شوي شخص فيهم يروح للثاني يهديه لين جلس الجميع ينتضر خروج سند

علميني ي دنياي وش ذنبي Where stories live. Discover now