جلس ميشيل على ذالك الكرسي الدماء تسيل منة من كل مكان نظر الى جسدهة المملوء بالجراح عينة التي انظربت بقوة وهو الان يرى بعين واحد لفترة محدده
كل ذالك لا يهمة بقدر شعره الذي قام بقصة هاذا حقا كسر لة قلبة
كل هاذا بسبب روبرت لا يعلم ما يحدث لة لقد فعل كل شيء من اجلة كاد ان يجن لما لا يتحسن لما لا يتصرف بهدوء ولو قليلا
نظر الى ذالك القفص الموجود فية روبرت
كان مغمى علية وهو متسطح على الارض
كانت الدماء تملئ جسدة اصبح نحيل جدا لا يأكل الا قليلا يبدو ان علية مواجهة هاذة الحقيقة سيموت روبرت سيفقد حياتة
الى الان ما زال هاذا الامر بداخل ميشيل فقط هو بداخلة يظن ان روبرت سيفقد حياتة لكنة لن ينطق بها لانة قبل ان ينطقها ستنتهي حياتة
تذكر قبل مرور شهر قبل ذهاب روبرت الى ذالك المصح كيف بدأ يتحسن وحالتة اصبحت افضل
وتذكر عندما احضرة الى هنا منذ اسبوع
نعم منذ اسبوع واحد ذهب الى ذالك المشفى بعد ان اخبرة الاطباء بأنة قد تحسن اخبرة ذالك الطبيب اللعين ان هدوء روبرت كان ناتج مو موت او خلل لا يعلم في بعض خلايا الرأس ادى الى هاكذا حالة
وان لم تعد تلك الخلايا الى حالتها الطبيعية ربما سيموت او يحدث الاسوء ربما سيصبح اشد عنفا لذا كان الحل الوحيد عندهم هو معالجة تلك الخلايا عن طريق امرار تيار كهربائي الى رأس روبرت
واستمرو ثلاثة اسابيع يعطوه تلك الصدمات الكهربائية بصورة متتالية ليتحسن
لكن ان نظر ميشيل نحو روبرت لا يرى اي تحسن كان ميشيل يفكر في امر ما
هل علية تركهة يموت هل هاكذا افضل من هاذا العذاب الذي يواجهة
حقا الامر مؤلم بالنسبة لميشيل رؤية ابن اخية بهاذة الحالة تقتلة
نظر ميشيل نحو اولغا التي تعالج جراحهة كانت المرأه محطمة نظر الى جسدها اولغا تلك المرأه العجوز جرح جسدها عدة مرات بسبب روبرت وغضبة .
كانت الدماء تنزف من جبينها بعد ان امسكها روبرت من شعرها وضربها بقضبان القفص
لكنها كانت تداوي جراح روبرت من دون ان تهتم لجراحها وبكائها يقطع قلب كل من رئاها ربما كان علية قتل روبرت على الاقل كانت اولغا سترتاح من هاذا العذاب الذي هي بة
وربرت سيرتاح من الالم وكل ما يواجهة
اما هو لا بأس ليتعذب عدة مرات كونة اطلق النار على ابن اخية ليسجن ويرى الكره بعيني اولغا ليحرق حيا حتى لا يهم
استيقظ من شرودة على تلك الاصوات التي بدأت تخرج من فم روبرت كانت اصوات الم لكن هاذ الشيء غريب فلاول مرة يسمعها منة فسابقا كان يتعرض ايضا لمثل هاكذا نوبات
لكن ما جعل كل من ميشيل واولغا يفتحان اعينهما بصدمة بل جعلهما في حالة سكون تام حتى لا يستطيعان التحرك كالتماثيل تماما هو نطق روبرت بأسم انيا
لاول مرة يسمعاه يتكلم لاول مرة يسمعان صوتة اعاد نطق الاسم للمرة الثانية بعدها سقط في نوم او سبات لن يستيقظ منة ليوم كامل بسبب تلك الادوية
نظر ميشيل بعد صدمتة تلك نحو اولغا وكأنة يسئلها بعينية هل ما سمعة صحيح ام هناك خلل في عقلة
علم عند رؤيتة لحالة اولغا فهي لم تستطع التحرك من مكانها حتى ان ما سمعهة كان حقيقة
توجهة نحو القفص دخل امسك بكتف اولغا هزها قليلا لتستيقظ من تلك الصدمة لم تفعل اعاد فعلتة مرة اخرى فلم تفعلم
ضغط على الجرح في جبينها لتصرخ متألمة ليقول اولغا قولي ان ما سمعتة كذب
اولغا : كانت في عالم اخر يبدو قالت بتشتت كذب
امسك ميشيل بكتفيها وبدأ بتحريكها بقوة لتستيقظ وتقول
ميشيل اخبرني ان ما سمعتة كذب
ابتسم ميشيل بسعادة وتوجهة بسرعة نحو الخارج لتصرخ اولغا خلفة اين تذهب
نظر لها وعلامات الفرح التي كانت تشع من عينة لا توصف حقا وكأنهة امتلك الحياه بأكملها ليقول
سأحضر لة ما يريد او ما يطلبة مني
اراد انيا واللعنة سأحضرها حتى ان كلفني الامر اقامة حرب مع المافيا وزعمائهم عليها
روبرت يريدها لاول مرة يطلب شيئا سأفعل اي شيء لاسعاده وخرج تاركا دموع اولغا تسقط وكانت سعادتها لا تقل عن سعادة ميشيل
توجهة ميشيل نحو منزل انيا طرق الباب
لتخرج لة والدتها بعدها لاحظ الانزعاج عليها ليتفهم ذالك فهو قد تكلم بطريقة مروعة معها في ذالك اليوم الذي احضر بة انيا وهي فاقدة للحياه
طلب منها رؤية انيا لتومئ لة وتستدعيها .
جلس في صالة المنزل ليلاحظ حضورها كان الخوف باد على ملامحها مما جعلة يوجهة نضرة الاستغراب نحوها
نظرت نحوه بعد ان جمعت شتات نفسها فهي كانت تنظر الى الارض طوال الوقت
لكن ما ان رأت حالتة حتى شهقت تضع يدها على فمها وهي تقول ما بك هل انت بخير ميشيل
اومئ لها وهو يقول
اتيت من اجل ان اتكلم معك قليلا عن روبرت
انيا : تفضل هل هو بخير كيف حالة
تنهد ميشيل بحزن وبدأ بأخبارها عما حدث
بعد انتهاء ميشيل من اخبارها عن ما حدث مع روبرت لاحظ هو هبوط دموعها بغزارة وشهقاتها المتتالية لتقول
ارجوك ميشيل عندما تراه اعتذر بالنيابة عني واخبرة بأنني لا استطيع حقا فعلت لكن ما حصل جعلني غير قادرة على العودة او على مساعدتة
لاحظت استغراب ميشيل من ما تحدثت بة لتقول
لا استطيع ميشيل
امسك ميشيل بيدها بعفوية وبسرعة ليقول
سأفعل كل شيء تريديهة واي امر تطلبية لكن ارجوك وافقي من اجل روبرت
نوبة بكاء شديدة مرت بها انيا وهي تستمع لما يقولة ميشيل ما يقتلها انها تستطيع فعلها تستطيع مساعدة روبرت لكنها لا تفعل
لانها خائفة تعترف بذالك ما حدث لها منذ اختطافها جعل فكرة العودة للقصر ترعبها
رفضت انيا اي شيء يعرضهة ميشيل عليها ما اثار استغرابها انه عرض عليها حتى نصف املاكهة لا يهم فقط لتأتي وتسكن في القصر نعم ميشيل اخبرها ان تاتي فقط من اجل روبرت لا لتعمل كخادمة كما في السابق
كانت تتألم لمجرد شعورها بأنها لن تساعده وهو يطلب مساعدتها ماذا ستفعل هل هي مستعده للتضحية بحياتها من اجل روبرت لا تعلم
مرت ثلاثة ايام عاشت فيها انيا بحالة من تأنيب الضمير والم داخلي شديد وكثرة تفكيرها في روبرت جعلتهة يتسلل حتى لاحلامها كانت تراه وهو يطلب النجدة يطلب مساعدتها
في ذالك اليوم جلست انيا تفكر هل هي مستعدة للتخلي عن روبرت
ماذا سيحصل ان مات روبرت هل ستحيا حياه سعيدة
ماذا ان استمر عذابة لسنوات طويلة ما دورها في الحياه وهي لم تفعل شيء لرجل او لطفل تعذب بهاذة الطريقة البشعة
توصلت انيا الى انها لن تستطيع العفو عن ذاتها ولا العيش بسلام ان كان روبرت يعاني في حياتة
لذا عليها مساعدتة والطريقة الوحيدة هي ان تقوم بتهريب روبرت من القصر
توجهت انيا نحو كايا وتكلمت معها بشأن انقاذ روبرت
بعد مرور اسبوع استقبلت اولغا كل من انيا وكايا وكانت في قمة السعاده كون انيا قد عادت من اجل روبرت كانت كايا تتفحص القصر وتنظر الى المكان بحرص شديد
لحظات قليلة ودخل ميشيل الى المكان رحب بكل من انيا وكايا لتقول
انيا : ميشيل شرطي هو ان تكون كايا رفيقتي في القصر
نظر ميشيل نحو تلك المرأه التي لم تنظر لة حتى جسد انثوي بحت عينان ساحرتان بلون اخضر يتضح عليها القوة والشراسة
لا يعلم لما سرقت انظاره لبرهة من الوقت شرد بذالك الجسد وتلك القوة كيف يمكن لامرأه ان تجتمع بها امرين كهاذين
قوة مطلقة وجسد انثوي بحت
توقف انظار كايا على ميشيل بعد ان سكت ولم يجب على سؤال انيا
لاحظت كيف ينظر لها لتقول بداخلها
هة الرجال
لكزت اولغا ميشيل بأصبعها لتوقضهة من شرودهة بكايا لتقول
ما رأيك ميشيل
توتر ميشيل كونة كان مغيب عن الواقع ليقول
رئيي في ماذا
ابتسمت اولغا لتقول رئيك في كلام انيا
استغراب واضح على ملامح ميشيل ليقول
لماذا عن ماذا تكلمت هي
انفجر كل من انيا واولغا يضحكان اما كايا فكان الغضب بداخلها لكن ابتسامة خجل تصنعتها
انيا : ميشيل سأعيد ما قلتة هاذة واشارت نحو كايا اقاربي الا انها تبحث عن عمل وعندما كنت اعمل هنا علمت انكم بحاجة الى خدم اكثر لذا احضرتها هنا معي من اجل العمل
اومئ ميشيل لها بأنة موافق ليقول
سيكون عملك انيا هو القبو وكل ما يخص المكان بالاسفل وكذالك الاعتناء بروبرت
اما تلك الاخرى تحدد اولغا مهماتها
تكلمت انيا قبل ان يذهب ميشيل لتقول
انا بحاجة الى المساعدة فالقبو مكان واسع جدا لذا وجود كايا معي سيجعلنا ننتهي منة بسرعة
ميشيل : اولغا ستساعدك
انيا : اولغا ليست متوفرة طوال الوقت وكذالك هي عليها امر الطعام للجميع
اراد ميشيل التكلم الا ان كايا قالت بصوت انثوي بالغ تعجبت لة انيا فهي لم تسمع نبرتها هاتة من قبل
كايا : عزيزي ميشيل انا لا استطيع ان اكون وحدي في هاذا القصر الكبير لا اكذب عليك لاول مرة اعمل هاكذا عمل
حسنا عينيها قد تحولت الى اعين قطة وديعة تمنى ميشيل النظر اليهما طوال الوقت
ويبدو ان سيطرة كايا على ملامحها وجعلها كالقطة او الطفلة البريئة
كان لها تأثير كبير على ميشيل حيث اخبرها من دون تفكير لك ما تريدين
امسكت انيا بيد كايا وسحبتها خلفها لتقول
شكرا ميشيل
لم يستيقظ ميشيل من شرودة حتى عند ابتعاد كل من كايا وانيا
بل ايقظتة ضربة اولغا على رأسة وهي تقول
على الاقل ناقشهم في الموضوع
مساء جلست كل من انيا وكايا على سرير انيا وهما تحاولان بشتى الطرق التفكير في كيفية مساعدة روبرت
كانت كايا تظن ان المهمة سهلة وان تصرفات انيا الطفولية والمتسرعة هي من قادتها للفشل
لكن بعد رؤية الحرس في الخارج وكذالك رؤية الخدم والعاملين وتشخيصها لنظراتهم علمت ان هناك شيء كبير يحدث
كان عليها فعلا التفكير في امر او حدث كبير يجعلها تنقذ روبرت لكن الان عليها رؤية المدعو روبرت وكذالك رؤية اسياد هاذا القصر اللعين
لحظات وبدأت صرخات روبرت تعلو في المكان
توجهت كل من انيا وكايا الى القبو بسرعة
دخلت كايا المكان بسرعة
رأت غرف عديدة في القبو فتوقفت لتسبقها انيا الى احدى الغرف التي يخرج منها الصوت
توجهت خلف أنيا بعد ان عدت الغرف وتفحصت المكان بحذر
ما ان خطت اول خطوة داخل الغرفة حتى وقفت كالتمثال تنظر الى ذالك الشخص وقفصة
لم تخطأ انيا عندما سمتة بالعملاق فتقسم انها لم ترى شخص بهاذا الحجم غير في انمي هجوم العمالقة
نظرت الى انيا التي توجهت نحو القفص تريد الدخول وفي داخلها تريد التوجه نحو انيا وسحبها والهرب من هاذا العملاق الغاضب
لكن رأت شيء جعلها تندهش وتتوقف فقط في مكانها تنظر اليهم فقد هدأ روبرت وجلس كالطفل الصغير وسحب انيا وكأنها لعبة صغيره نحوة ليحتظنها
خرج الحرس ولاحظت كايا في نفس الوقت صدمة كل من ميشيل واولغا بفعلة روبرت
ركزت كايا قليلا في اولغا وكذالك ركزت في روبرت لا ترى اي تطابق او تشابهة بينهما كيف اذن هي والدتهة حتى من الناحية النفسية هي لا تشبهة هناك شيء عليها معرفتة اولا
توجهت خلف انيا اقتربت من القفص لتبتسم لروبرت الذي نظر لها
لاحظت انزعاج ملامحة دلالة على انها غير مرحب بها هنا دخلت الى القفص لينزعج اكثر
يحاول اخراجها من القفص بعد ان ترك حظن انيا دفعها لتخرج ارادت ان تعود لتدخل ليغلق ذالك المكان ويمنعها
قهقهت كايا على فعلتة لتعود الى الخلف وتعتذر منه اما ميشيل فشرد في تلك الضحكة الانثوية التي اطلقتها. كايا
عاد روبرت وجلس الى جانب انيا وكان يشير اليهة نحو اماكن تعذيبة لاحظت كايا تصرفات روبرت كان شخص اقرب الى الطبيعي
حسنا لا تنكر ان هناك امراض نفسية وكذالك صدمات وعدة من الاشياء التي يجب معالجتها والتي قد تستغرق ربما معها سنة او اكثر لكن علاجة سيتم بسهولة اللعنة على من يفعل مثل هاذا الفعل الشنيع بطفل
لاحظ ميشيل تغير ملامحها عدة مرات مشاعر مختلفة ومختلطة في هاذة الثواني اضهرتهم هاذة الانثى التي الى الان لا يعلم لما لا يستطيع ابعاد عينيهة عنها
حسنا اول طريقة لعلاج روبرت هو معرفة من يفعل هاكذا فعل بة
لاحظت تصرفات روبرت مع انيا مهلا ما هاذا عقدت حاجبيها بتعجب هل ما تفكر بة صحيح اللعنة هل هو
ايقضتها اولغا وهي تقول
تنظرين اليهم وكأنك ستكتشفين الة او شيء ما
ابتسمت بعد ان نظرت اليها لتقول اووه اولغا انت امرأه مزعجة جدا انا احبهما لهاذا انظر اليهما هاكذا
وجهت كايا انظارها نحو كل من ميشيل واولغا
هناك شيء ما عليها معرفتة بشأن هاذين من اجل اشراكهما في ما ستفعلة او ابعادهما
نظرت نحو ميشيل اللعين لم يبعد عينيهة عنها حتى تصنعت تلك النظرات البريئة التي تعلم انها ستوقع اي احدهم في شباكها
وقد التهم الطعم بسرعة بذالك الفم الذي توسع من شدة صدمتة
توجهت اولغا نحو الخارج وهي مطمئنة بوجود هؤلاء الى جانب روبرت وتبعها بعد دقائق ميشيل الذي كان في حالة مزرية بسبب تلك اللعينة التي لا يعلم لما لا يستطيع نسيانها او تركها حتى
يريد البقاء بجانبها طوال الوقت لكن علية الرحيل الان فهو لن يستطيع التواجد هنا وترك عمله
توجهت كايا لتغلق الباب بعد ان خرج ميشيل وعادت للجلوس بجانب القفص تكلمت مع انيا بحذر عن انها بحاجة لمعرفة رئي روبرت بكل من ميشيل واولغا وان عليها التكلم معهة
اومئت انيا لها واخرجت تلك الصور .
ارتها لروبرت واشارت لة بمعنى هل يؤذيانك او هل يؤلماك
نظر روبرت لتلك الصور بعدها ابتسم واومئ لهما بلا ياللعجب .
هناك شيء على كايا معرفتة لما يحافظ المجهول على عدم قتل روبرت
ان كان روبرت يستجيب لكايا وما تفعلة اذا هي الوحيدة التي تستطيع معالجتة .
اذن عليها اولا اشراك احد منهم اما اولغا او ميشيل في ما يفعلاه كي تنقذ روبرت
عليها معرفة والتقرب منهم من اجل معرفة كل شيء عنهما حتى تقرر من سيشارك في لعبتها كانت كايا ذكية جدا وحذرة وتتخذ خطواتها ببطئ .....يتبع
____________________
استمتعو