امسك ميشيل رأسة وهو يتوجه نحو القبو يريد رؤيتها وأخراجها من هاذا المكان فورا يتمنى في داخلة انها لم تره
بعد ان بحث في القبو بأكملة تنهد بأرهاق كونه علم انها رأتة
كيف سيحل هاذا الان اي مصيبة وقعت على رأسة
توجهة نحو ذالك الباب الذي يعلم تماما من خلفة
فتح الباب ببطأ وفي داخلة استغراب كبير كون اللعين لم يصدر اي صوت وهو يرى شخص غريب معهة فهو مع انه عمهة الا انهة لا يتقبل وجوده
دخل الى هناك ليراها
واقفة تنظر لمن امامها بصدمة وفمها مفتوح من شده خوفها وارتجافها
وحقا لا يقع اللوم عليها فهو بنفسة يخاف اللعين ويهابهة توجهة نحوها يحاول اخراجها فحقا هو ليس على اتم الاستعداد لمواجهة احدى نوبات جنونة يريد اخراجها من ذالك المكان
لكن مجرد لمسهة لكتفها جعلها تشهق وتبتعد عنة بخوف وخصوصا بعد ما رأتة امامها
لا تصدق الى الان ما رأت عينيها
قفص حديدي كبير جدا يوجد بة رجل ضخم اشبة بالغوريلا كان يرتدي فقط سروال داخلي عريض
وجسدهة كان بشع جدا مليء بالجروح والدماء التي جفت قليلا الا ان جراحهة كانت جديدة اي ليست قديمة
نظرت نحو ميشيل كان الوحيد الذي يأتي الى هنا هل يعقل ان هاذا الرجل الطيف هو من فعل بة هاكذا سخرت بداخلها فهو بالاخير من هاذة العائلة المجنونة ماذا تتوقع منة
لكنة حقا قد خدعها كانت تظنة افضل رجل في العالم لم تعلم انهة بهاذة البشاعة
سمعت صوت جاك وهو ينده بأسمها واسم ميشيل لترتعب ويبدأ جسدها بالارتجاف لم تشعر الا وهي تدخل من فتحات قضبان القفص الى الداخل مع ذالك الرجل
خوفها من جاك وميشيل اكبر من خوفها من هاذا الرجل فهي ضنت انهم يحتجزونة هنا ويقومون بتعذيبة وانة شخص جيد
لم تكن تعلم انة الخطر بأكملة
اغمض ميشيل عينيهة وهو بأنتضار سماع صوت عضامها وهي تتحطم على يدي ذالك المختل
الا انة لم يسمع شيئا فتح عينيهة ليراه ينظر نحو عنقها المغطى بكدمات وقبل جاك
نظرت انيا الى ما ينظر لة ميشيل لترى ذالك الرجل العملاق وهو يتلمس عنقها واماكن قبل جاك بيده ببطئ
حقا بدأت تشعر بالخوف ما هاذا الكائن العملاق انهة من عالم اخر حقا شعرت بة وهو يجلس بقربها بعدها ازاح شعرها جانبا وتلمس العلامات لا تعلم ما يشعر بة او ما يفعله فلم يكن يضهر عليهة شيء من المشاعر كان كتلة متحجرة
اما ميشيل فلعين لم يستطع اغلاق عينية او التحرك من مكانة لاول مره يراه وهو يتفاعل مع شخص ما بهدوء
ازاح لها رأسة لكي يضهر لها عنقة وهو مغطى بكدمات ناتجة عن تعذيب مستمر ما ان رئتها حتى بدأت دموعها بالهطول
كانت العلامات بشعة جدا ومقززة وتثير رغبتها بالتقيء نظر لها بعد قليل من الوقت وكان الانزعاج باد على ملامحة
فهمت هي ما يحاول قولة لها اراد منها ان تلمس عنقهة مثلما فعل هو معها تلمستة هي ودموعها وشهقاتها بدأت تتعالى كانت الكدمات مرعبة
نظرت نحو ميشيل بغضب وهي تصرخ بة ماذا تفعلون بة كيف تضربوه هاكذا
تفاجأ ميشيل حقا من الاتهامات التي وجهتها هاذة الصغيره نحوه ليحاول ان يتكلم لكن ما ان اقترب حتى جذبها ذالك العملاق نحوه
وكأنة يحميها من ميشيل الذي رفع يديهة الى الاعلى خوفا من ان يؤذيها
الا ان ما فاجئة هو انهة كان يحميها منة هل حقا ما يراه امامه قد حدث فعلا ام هو نائم ويتحلم بهاذا
وما جعل ميشيل يجن ان تلك الصغير لم تكن خائفة منة بل كانت حزينة عليهة وهي تتلمس كدماتة ودموعها تهطل بغزارة
تكلم ميشيل بصوت اشبهة بالهمس وصل الى مسامعها ورجاء تام يتضح على وجهة ابتعدي عنهة ايتها الصغيرة اخرجي قبل ان يؤذيك
نظرت لة هي بغضب وقالت اغظري لي وتكلم من قام بالتعدي علي وايذائي انتم ام هو
وانظر الى جسده واجبني كيف تجرئتم وأذيتموه بهاذة الطريقة
ميشيل: لم نؤذية صدقيني هو يفعل ذالك بجسده الا ترين اننا نحاول حمايتة بوضعة في هاذا القفص
نظرت هي لة بكره ولم تصدق ان هاكذا شخص يمكنة ايذاء، نفسة لتقول
انا لا اصدق ما تقولونة ليرد ميشيل ببعض من الغضب
انيا الرجل ابن اخي كيف نؤذية ولما نفعل ذالك ما هاذا التفكير ارجوك سيؤذيك اخرجي واعدك لن يؤذيك احد منا
نظرت الية لترى جاك اللعين يقف خلفة وايضا كانت علامات التفاجأ واضحة عليهة
لتتذكر ما حدث في غرفتة فترتعب وتبدأ بالارتجاف لم تشعر بنفسها الا وهي تحتمي بذالك العملاق وتقف خلفة وتحتظنة
ابتسم هو وبدأ يضع يده على شعرها يداعبة ببطأ مما جعل كل من جاك وميشيل ينظران لبعضهما غير مصدقان لكل ما يحدث امامهما
لحظات قليلة ودخلت اولغا التي شهقت ووضعت يدها على فمها وهي ترى ما يفعلة ذالك الرجل
سعادة بالغة غمرت قلبها وهي تراه لاول مرة يتصرف على طبيعتة من دون غضب او صراخ او ضرب اقتربت منة وهي تحاول مسك يده فاجأها هو بمد يده لها ليمسك بها
لم تتحمل لتنفجر تبكي لاول مرة يتصرف هاكذا معها
نظرت نحو ميشيل وكأنها تسئلة ان كان ما تراه حقيقي او لا ليشير لها بيدية علامة على انه متفاجأ مثلها فحقا هو لا يعلم ماذا حدث لذالك الرجل
لحظات قليلة ورئت انهة بدأ يغلق عينية بسبب الادوية تسطح على ضهره ليغط في نوم عميق
تفاجئت انيا من منظرة وظنت انهم فعلو شيئا لة لتنظر لهم بغضب والشرار يتطاير من عينيها ما الذي، فعلتموه له لكي يكون بهاذة الحالة هل قمتم بقتلة او ماذا فعلتم
نظرت لها اولغا متفاجأه من ردة فعلها لتقول
ايتها الصغيرة لقد بدأ مفعول ادويتة لذا علية النوم
نظرت لها ثم وجهت انظارها نحوه لتسمع صوت اولغا وهي تقول
هو بخير لا تقلقي سيستيقظ لكن ليس الان
لم يكن لديها شك ابدا ان اولغا تكذب عليها، فهي لطالما رأت دموعها عندما تتكلم عنهة وهاذا كان يثير استغرابها.
اتجهت نحو اولغا بعد ان مدت لها يدها اما ميشيل فقال لن ادع جاك يقترب منك ابدا مرة أخرى اعدك بذالك
اما جاك فكان في حيرة وصدمة لطالما كره اخية لانة لم يلد كشخص عادي اذن لما يشعر بالغيرة الان عند رؤيتة كيف يتعامل مع انيا
انتبهة الى ما كان يقولة لنفسة غيره هل هو يغار لان اخية تعامل بشكل طبيعي مع خادمة ولم يفعلها معهة
خرج من هناك والغضب يتملكة من فكره انهة يغار من تواجد تلك اللعينة بجانب اخية وان اخية قد احبها
اما انيا اطمئنت بعد خروج جاك لتخرج بعد ان امسكت بيد اولغا طلبت منها ان تذهب الى غرفتها من اجل ان تجمع اغراضها وتذهب من هنا
فهي لم تعد تثق بالمدعو جاك وما يمكنة ان يفعل بها حقا عليها الهرب من هاذا القصر
اومئت لها اولغا وتوجهت بها نحو غرفتها تركتها بعد ان قالت لها
نريد انا وميشيل ان نتحدث معك قليلا من فضلك
عندما رئت الرجاء يعلو وجهة اولغا اومئت لها واخبرتها بأنها ستحضر بعدها الى المطبخ
بعد ان اغلقت اولغا الباب وخرجت
رمت انيا نفسها على السرير ودفنت رأسها في الوسادة وبدأت تبكي وتصرخ وتكتم صراخها. بقوة فما حدث اليوم فاق توقعاتها
تعرضها لمحاولة اغتصاب تخديرها تلمسها بطريقة بشعة رؤية الكدمات وعلامات التعذيب على جسد ذالك الرجل جعلها حقا تشعر بالرعب من تواجدها هنا وتريد الهرب الى امها
لم تعد تريد البقاء هنا وجودها هنا اصبح يرعبها
لم تشعر الا وهي تقف تمزق ذالك الرداء الذي يغطي جسدها بعدها تتوجهة للاستحمام بعدها تخرج ترتدي ثيابها.
وتبدأ بضب كل ما تملكة في ذالك المكان
عندما انتهت نظرت لنفسها في المرأه عينيها حمراء من شدة البكاء وتنفسها غير منتظم وشعرها غير مرتب
بدأت بتصفيف شعرها بعدها وضعت مساحيق الاجميل تحاول اخفاء حزنها وعلامات اللعين جاك
بعدها توجهت بعد ان اخذت حقيبتها الى المطبخ لكي تودع كل من اولغا وميشيل فهي حقا تكن لهما الاحترام والحب فهما لم يؤذياها ابدا من قبل
توقف امامهم بعد ان رئتهم جالسين في المطبخ وكل منهم يفكر في امر ما
حمحمت لكي تجذب انتباههم نحوها وهاذا ما حدث فعلا
بعدها جلست امامهم وقالت
نعم اولغا هل هناك امر ما
اولغا: نظرت نحو حقيبة انيا بعدها قالت بنبرة اقرب للبكاء هل ستذهبين من هنا
اومئت انيا لها وهي تحاول ان تهدئ من روعها
وجودي هنا سيسبب لي الكثير من المتاعب وربما سيحاول اللعين فعلها مجددا
تدخل ميشيل في حديثهما
لن اسمح لة بذالك اعدك انهة لن يقترب منك بعد الان
انيا: شكرا لك ميشيل لكن حقا لا استطيع التواجد هنا بعد ما رئيتة من جاك
اردفت اولغا بحزن
هل ستتركينا بعد ان اصبحت املي الوحيد في انني قد اراه مجددا على طبيعتة وتصرفاتة الهادئة
لم تفهم انيا وسئلتها عن ماذا تتحدثين
عن الرجل الموجود في القبو في الاسفل الذي رئيتية
ابتسمت انيا من تلك الذكرى الجميله لهاذا العملاق كما سمتة فهو عاملها بطريقة لطيفة جدا
امل صغير تكون بداخل اولغا ما ان رئت ابتسامتها لتقول هل، ستفعلينها هل ستساعديني
انيا: اساعدك في ماذا
اولغا: في الاعتناء بة ارجوك فالاول مره اراه، يستجيب لاحدهم
تفاجئت انيا من رد فعل الاخرى لتسئل
ولما انت تهتمين بة هاكذا لدية ابية وامة واخية هم من عليهم الاعتناء، به
ما ان نطقت انيا ذالك حتى انفجرت اولغا تبكي لتقول ليس لة احد غيري، وغير ميشيل
تفاجئت انيا من بكاء الاخرى وحالتها لتقول.
لما اليس السيد مايكل وصوفيا والداه
انفجرت اولغا بالبكاء اكثر اما ميشيل فقد تحدث بدلا عن اولغا وقال
صوفيا ليست والدتة بل اولغا روبرت ابن لاولغا
لاحظ ميشيل علامات التفاجأ تضهر على ملامح انيا ليكمل كلامة وفي داخلة يتمنى ان توافق على ما يريدان
اخي مايكل هو رجل شهواني حقير يحب دائما ان يكون مع نساء مختلفات وزواجهة من صوفيا حدث بسبب صفقة عمل احاكها والد صوفيا بعد ان رئى عشق ابنتة وحبها لمايكل
مايكل لم يوافق ورفض بشدة مما جعل والدي يحرمهة من الميراث لذا اجبر على الموافقة من الزواج
بعد زواجهة اتت اولغا الى القصر كانت طفلة بعمرك تماما استغل مايكل ذالك وبدأ بالتقرب منها والتحرش بها
وما حدث بعدها تفاجئت اولغا بكونها حامل من مايكل وعندما اخبرتة رفض الطفل وطلب منها قتلة فلم تفعل
انجبتة واخبر مايكل صوفيا بأن الطفل ابن لاحد الحرس كبر روبرت وبدأت تتضح عليهة تصرفات غريبة وبدأ يؤذي من حولة
لذا اضطر مايكل ان يخبر صوفيا بأنة ابنة بعد ان قامت اولغا بتهديدة وخوفا من الفضيحة صمم القبو من اجل الاعتناء بة
لم تشعر انيا بتلك الدموع التي انسابت من عينيها الا بعد ان صمت ميشيل لتقول
الم يخرج من هناك ابدا
اومئ لها ميشيل بنعم لتصرخ بة
ما هاذا الظلم كيف فعلتم بة هاكذا كيف تجرئتم
اخبرتها اولغا ان تهدئ كانت بكاء اولغا وانيا عال، جدا وهاذا ما منعهم من الانتباه لتلك التي تراقبهم وما تفعلة
تحدثت انيا بعد لحظات قليلة لتسئل
كم مر على تواجدهة هناك
22 سنة نطق بها ميشيل ببرود جعل انيا تفتح فمها بصدمة ولا تصدق ما تحدث بة الاخر هل حقا ما سمعتة كل هاذا الوقت هو محبوس هناك
بكت انيا بكاء شديد حقا الامر مؤلم لم تستطع تحمل مثل هاكذا خبر
لتقف وتأخذ حقيبتها وهي تصرخ بهم بعد ان ابتعدت من امامهم
عذرا لا استطيع المساعدة حقا منزل المجانين هاذا وما يحدث فية ليس من شأني
توجهت نحو الخارج عائدة لوالدتها فحقا لم تعد تطيق البقاء، هنا كان الوقت متأخر جدا والضلام يحيط بالمكان تبعتها اولغا لتقول
عودي الى منزلك في الصبح ايتها الصغيرة فالوقت قد تأخر حقا
بعد ان نفذت انيا طلب اولغا ببقائها في القصر وتعود الى منزل والدتها صباحا فالوقت كان منتصف اليل وصعب عليها ان تجد من يقلها الى منزلها
استيقظت صباحا على صوت صراخ وغضب عال جدا دفعها الى ان تفزع
بعد ان علمت مصدر الصوت ومن يكون وقفت واتجهت الى الخارج بسرعة لتنزل الدرج الى ذالك المكان فتحت الباب
لترى ميشيل وهو يحاول تهدئتة بصعوبة كان الاخر يصرخ بصوت عال ويحاول الخروج وهو يضرب القفص بكلتا يديهة
لحظات قليلة وسقطت انظاره عليها
رئت انيا ان فيهما خوف كبير هدئ صوتة ولم يعد يصرخ لكن كان يضرب القفص بقوة
اقتربت منهة بعد ان رئت ان وجودها يهدئة ليمد يده من القفص يحاول الامساك بها صرخ بها ميشيل ان تبتعد
لكنها لم تفعل كانت ترى في عينية خوف كبير من امر ما لا تعلم ما هو
اقتربت اكثر حتى امسك هو بجسدها ليسحبها الى داخل القفص ويحتظنها بقوة وتبدأ الدموع تهطل من عينية
لا تعلم لما الا ان دموعها بدأت بالهطول ايضا معة
........ يتبع
___________________♕_♕
استمتعو
صوتو
علقو