الجَاريَة | Jk

Από Jeon_Mina_9

65.9K 5.5K 2K

« مَا لِي أراكِ حَزينة يَا ذاتَ الوَجه الحَسن .. ؟ » إستطرق متسائل و مقلتاه صوب وجهِها البهي .. و بِتلك المَل... Περισσότερα

1
2
3
4
5
6
7
8
9
10
11
12
13
14
15
16
17
18
19
21
22
23
24

20

2.1K 206 52
Από Jeon_Mina_9

~بِسْمِ اللّٰه~

« لم يعاقبها .. ؟! »

نبست هيون شي و رفعت حاجبها بينما
جاريتها تقف أمامها و على يمينها تجلس
إيليا مستغربة ..

« أجل سيدتي ، لم تأخذ وقتاً في التواجد
معه و خرجت من غرفته كما دخلت .. »

أومأت هيون شي و رفعت يدها حتى تخرج
الأخرى و قالت بينما تنهض من مكانها ..

« تواجد هذه المرأة في القصر خطر .. »

ضحكت بخفة نهاية كلامها و نفت تلتفت إلى
إيليا و أكملت منبسة ..

« أظنني سأتدخل بنفسي هذه المرة
أخي ليس بتلك القوة ليتمكن من
طردها ، يعتقد بمجرد دخولك إليه
ستعود كما فعلت ميرڨا و إيلڨا
و لكنها لم تكن سهلة .. »

« و ماذا سنفعل مولاتي ، حتى الإمبراطور
لم يعد يطلبني .. »

« لنهدأ هذه الفترة حتى ينسى ، أظن أخي
بدأ يلاحظ أننا نستهدفها لذا لنصمت .. »

...

الهدوء يعم أركان القصر و لا توجد
حركة عدوانية من طرف هيون شي
مجرد أنها تهتم بأعمال القصر ..

و يورين لم تعد تكترث منذ اليوم الذي
أخبرتها فيه السيدة مين يجب أن
تستأذن منه ..

لم تعد تهتم بأي شيء داخل القصر .. ~

و بعد مرور أسبوعين أخرى و جيو
يأبى الإعتراف بمن يكون
و لا أحد يكترث بشأنه فهو يعذب نفسه
فقط ..

و ها هي يورين متواجدة داخل غرفتها مبتسمة
تراقب صغيرها ثم تنهدت تليها طرق الباب المفاجئ ..

كانت الشمس على وشك الغروب
و الحركة بدأت تتناقص ككل يوم ..

كانت تعتقد أنها السيدة مين فهي الوحيدة
من تأتي إلى غرفتها مؤخراً لكن ظهور جسده
بطريقة مفاجئة جعلها تنهض و تنحني سريعاً
بينما أيان ذهب إليه يحتضنه و جونغكوك
قال يعاتبه ..

« ألم أخبرك تعال لغرفتي بعد دروسك .. ؟ »

« لقد نمت عندما كنت أدرس و عندما إستيقظت
وجدت نفسي هنا و ماما لم تسمح لي بالخروج .. »

أجاب و العبوس يحيط ملامحه البريئة و جونغكوك
أومأ و إقترب يجلس على المكان العالي
و نظر بخفة ليورين التي لم تتحرك و لم تتفاعل
كأنها صخرة ..

أعاد نظره لأيان الذي تحدث من جديد ..

« أخبرت ماما أن نذهب لرؤيتك لكنها قالت بأنك
مشغول .. »

عدل جونغكوك من ثياب صغيره و نبس بلطف ..

« يمكنني إيقاف أعمالي لأجلك صغيري
تعال وقت ما تريد .. »

أومأ و إلتفت إلى يورين التي تنظر للأرض
بجفاء و أيان حادثها مبتسم ..

« أرأيتي ماما .. »

رفعت رأسها حتى لا تتجاهله و إبتسمت بهدوء تومئ
من ثم نظرت ليد جونغكوك يمسد المكان قربه يشير لها
بالجلوس ..

أرخت أطرافها و جلست لكنها كانت بعيدة عنهما و نظرت
أمامها تنتظره حتى يرحل ..

ظل يرمقها بهدوء و نفس ضيق و مختنق من هذا
الحال ثم نقل عيناه لأيان الذي تحدث يعيد قوله ..

« أخبرت ماما أنني أريد أخ فقالت أنك تحبني و لا
تريد غيري .. »

ضحك جونغكوك بينما يلاعب أنامله الصغيرة
بلطف و نفى مردف ..

« هل تريد أخ لهذه الدرجة .. ؟ »

أومأ أيان سريعاً و جونغكوك أجابه ..

« حسناً لك ذلك .. ، سأحاول أن أحضر لك أنا
و ماما أخ يلعب معك .. ~ »

إبتسم أيان و صفق بيده سعيد
و يورين إبتلعت لعابها بصعوبة
فهي مسحت فكرة قضاء ليلة معه
بعد ذلك .. !

نهضت بعد فترة حين لاحظت أنه فعل ذات
الشيء و تكفلت بالصمت تراه سيرحل ..

لم تتحرك حتى شعرة واحدة منها و لا زالت
مصرة على رأيها فهي لن تعتذر .. !

تنهد و خرج من الغرفة عائد إلى جناحه
و أيان إقترب من والدته و إحتضن قدمها
و يورين رغم مشاعرها التي إضطربت
لكنها إبتسمت له ..

...

بعد يومان
قررت هيون شي إقامة حفلة ليلية بينهم
فجأة و لا أحد يدري سبب ذلك ..

و قد دعتهن جميعا لتلك الجلسة .. ~

و ها قد حل الليل و جميعهن إهتممن
بأنفسهن لهذه السهرة في ما بينهم ..

كانت هيون شي تترأس المكان
و على يمينها ميرڨا و إيليا و يسارها
تتواجد إيلڨا و هناك مكان مخصص ليورين
إن حضرت .. ~

كانو يشكلون شبه دائرة عبر جلوسهم
و قد بدأت سهرتهم فيورين قدومها
لم يكن واضح و هي لا تطيقهم .. ~

لكنها ظهرت فجأة ترتدي ثوب فضفاض
و خفيف و قد زينت نفسها مثلها مثل
غيرها غير مكترثة و دخلت لتنحني لها
الخادمات و من ثم جلست مبتسمة في
مكانها الخالي و آمالت برأسها ترحب
بهن ثم نظرت أمامها و كأنها تزيد من
غيضهن .. ~

...

بينما في ذلك السجن قد
فقد جيو سيطرته و إكتفى من وضعه
و نظر للحارس قربه مردف بتعب و إرهاق
واضح ..

« أحضر ذلك الرجل .. ، سأخبره كل شيء .. ~ »

شد على القضبان بقوة و لم تعد له القدرة على التحمل
بينما الحارس رفع يده و قال ..

« قم بمناداة السيد جيمين سيعترف .. »

أومأ الحارس الثاني و ذهب سريعاً ..

بينما جيو كل همه رؤية يورين فقط .. ~

تراجع عن القضبان يرى هذه المرة قدوم
الإمبراطور بنفسه فهو كان ينتظر هذه اللحظة
بفارغ الصبر بينما جيمين كان في الخلف
صامت يراقب و حسب ..

فتح الحارس الباب الحديدي و إبتعد
تليها دخول حارسين في البداية ثم
جونغكوك خلفهم و جيو تراجع إلى
الخلف حتى قال الامبراطور ..

« قل ما عندك أنا أسمع .. ، متشوق لمعرفة
من يرغب برؤية زوجتي لهاته الدرجة .. »

ضم جيو ثغره و قبض على يده فهو أيضاً
لا يطيق الإمبراطور و أردف بثقة و نبرة بها
بعض الإهتزاز ..

« أنا خطيبها السابق .. »

لحظات من الصمت مرت ثم ضحك جونغكوك
على قوله و نفى مردف ..

« هل إنتظرت كل هذا حتى أستمع لهاته الترهات .. ؟ »

« إذهب و أسأل زوجتك أيها الإمبراطور .. ! »

رمقه جونغكوك بغضب و إقترب منه ببطئ يهسهس ..

« ألا تدري منذ دخولي إلى هنا و أنت تقترف
الأخطاء و قد تغاضيت عن ذلك لكن بعد قولك هذا
يدفعني لفعل شي كهذا .. ! »

قبض يده و ضرب جيو على بطنه و الآخر أنزل
رأسه متألم و جلس على ركبته منبس بألم ..

« أقسم أني لست بكاذب .. ! »

زادت ملامح جونغكوك إمتعاضا و هو يتذكر
أقوال يورين بأنها لم تحب شخصاً قبله و قد
سألها عدة مرات عن حياتها لكنها أبت التصريح ..

تراجع و شرار الغضب حوله و خرج من
ذلك المكان و كل ما برأسه مناداة يورين
حتى تخبره كل شيء .. !

وصل قرب غرفته و تحدث يصرخ ..

« أريد يورين و فوراً .. ! »

...

دخل كَان إلى تلك البقعة المظلمة بعد مساعدة
صديقه المسؤول في الإسطبل و كل ما برأسه
رؤية جيو بهذا الوقت فالبتأكيد الإمبراطور
لن يكترث بأمره في هذه الساعات ..

دخل بخطوات ثابتة و لم يكن خائف و قد وجد
حارس هناك ..

أوقفه الحارس و تصدى له مردف بشك ..

« ماذا تفعل هنا .. ! »

« لي قريب هنا و أتيت للإطمئنان عليه .. »

رفع الحارس حاجبه و قال ..

« لا أحد هنا غير جيو .. ! »

« هو بالذات ، إسمح لي أرجوك و إن أردت
إبقى معنا لن أفتعل شيء .. »

تنهد الحارس و سحب جسده فالإمبراطور
لم يضع قانون بمنع أي لقاء مع جيو
و تراجع يقف مكانه و أشار برأسه منبس ..

« هو هناك يمكنك محادثته من القضبان .. »

أومأ كَان مبتسم و تقدم سريعاً و وقف قرب القضبان منبس ..

« جيو .. ! »

نهض الآخر سريعاً رغم ألمه و جلس على الأرض
يتكئ على القضبان و صديقه مثله مردف ..

« ظننتك نسيت أمري كَان .. ! »

« كيف يمكنني فعل ذلك ، و لماذا يحتجزونك
حتى هذا اليوم .. ! »

« لم يوافق الإمبراطور على رؤيتي ليورين
حتى يتأكد من أكون .. »

« من تكون جيو ، أنت تتحدث عنها دون إحترام
و كأنها من معارفك .. »

عدل جيو ثيابه و قال بألم ..

« أنا خطيبها السابق .. »

رفع كان حاجبه و كأنه لم يصدق و قال ..

« مستحيل .. ! »

« ما المستحيل كان ، يورين أتت إلى هنا
مخطوفة و قد أخبرت الإمبراطور إن لم
تصدقني إسألها .. »

« حتى لو الأمر كذلك تصرفك كان همجي
فهي لم تعد من العامة .. »

...

و في ذلك التجمع و صوت الضحكات
يملأ المكان توقفت جارية أمام يورين
و قالت سريعاً ..

« الإمبراطور يريد رؤيتك سيدتي .. »

رمشت يورين قليلاً و نظرت حولها
فالجميع ينظر لها و هذا يعتبر غريب
فالإمبراطور لم يطلبها منذ فترة
طويلة و أيضاً الوقت ليلي
ماذا سيريد منها ..

« ألم يخبرك ماذا يريد .. ؟ »

« الأمر ضروري .. »

تحدثت الفتاة مصرة على قولها و يورين
نهضت دون تماطل و غادرت ..

« لما سيطلبها .. ؟ »

تحدثت إيليا مستغربة ثم أجابتها هيون شي
تراها حتى إختفت ..

« بالتأكيد إفتعلت مصيبة .. »

...

وقفت أمام غرفته و أخذت نفساً
عميق ثم دخلت و توقفت منحنية
و ما سمع هو صوت الباب أغلق ..

كان يعطيها بظهره و حين شعر
بثباتها أردف ..

« سأسألك سؤال و أريد إجابة صريحة .. ! »

نظرت إليه لوهلة و ضمت شفاهها صامتة
و هو أكمل ..

« من يكون جيو .. ؟ »

رفعت رأسها سريعاً لهذا الإسم و فرقت ثغرها
تراه إلتفت إليها بحاجب مرفوع ثم قال بإبتسامة
مكتفية ..

« أجيبي يورين .. ~ »

إبتعلت لعابها و نظرت للأرض قائلة ..

« خطيبي السابق .. ~ »

أومأ جونغكوك لإجابتها الصحيحة و هو
بالكاد يتحكم بأعصابه و أردف ..

« و لما لا أعلم بأمر كهذا .. ؟! ، أتذكر أنني
سألتك سابقاً عدة مرات و جوابك هو النفي .. ! »

« الأمر لم يكن بتلك الأهمية حتى أصارحك به .. »

تحدثت متوترة و هو ضحك قائل ..

« لكنه مهم بالنسبة لي .. ! »

قبضت يدها و رفعت نظرها و قالت تعترف لطالما فتح
هذا الموضوع ..

« هو كان خطيب بالإسم فقط ، لم يكن بيننا
أي لقاءات أو ملامسات و لهذا لا أعتبر
نفسي مخطوبة سابقاً و لم أكذب بشأن
مشاعري فأنا لم أحب أحداً من قبل .. »

« لقد كان خطيبك كما أرى ليس هناك
مبرر لعدم حبه .. ! »

إحمر وجهها من هذا الموضوع الذي لا تطيقه
و أجابت بغصه ..

« في منطقتي حيث كنت أعيش كانت
منطقة مليئة بالرجال الغير صالحين
و أبي كان يخاف كثيراً علي و حتى يضمن
سلامتي حين علم بمشاعر جيو فهو إبن
صديقه وافق على تقدمه لخطبتي حتى تبتعد
الأنظار عني ، و لهذا السبب أخبرتك آخر
موعد بيني و بين أبي كنت غاضبة
لقد غضبت منه لترك الخطوبة حله الوحيدة
و هو يعلم بأني لا أحبه .. ! »

إرتخت معالم جونغكوك لإجابتها و أومأ
و أردف بغضب ..

« جيو في سجن القصر .. »

تجمدت ملامحها أكثر و هو واصل حديثه ..

« هو هنا منذ فترة ، لقد تم الإمساك به أثناء
ذهابك للسوق و أبى أن يعترف من يكون و لهذا
الحرس إعتقدوه مجرد متحرش و اليوم إعترف
بعلاقته السابقة بك ...»

حل الصمت بينهما و هي تتذكر ذلك اليوم ثم رفعت
بصرها إليه و ملامحها تحولت إلى برود و قالت ..

« أخرجه من هناك .. ! »

يتبع ✓

البارت العشرون تم .. ، نلتقي في القادم إن شاء اللّٰه .. ~

الوضع أصلا جاف ختمها جيو بعلاقته .. 🚶🏿‍♀️

عجبني الفستان فتخيلته ثوب يورين .. 😭✨


دمتم في رعاية اللّٰه و حفظه .. ✓

Συνέχεια Ανάγνωσης

Θα σας αρέσει επίσης

Secrets Royaux Από evaneha

Ιστορικό φαντασίας

411K 27.2K 79
France, 1642. Le royaume fait faillite à cause d'une guerre perdue... À cette époque, les mariages arrangés sont de coutume alors c'est la solution q...
Stray Kids 💭🍋 Από americano_ joha_ jo...

Ιστορικό φαντασίας

20K 783 84
Coucou mes cacahuète 3 long histoire et plusieurs petit chapitre aussi sur notre groupe préférer Stray kids TOUJOURS EST BIEN SUR AVEC DU LEMON perso...
Mariage Forcé Avec Lui Από zarafa

Ιστορικό φαντασίας

26.2K 1.2K 56
Léa jeune fille détestée par son père jusqu'à la marier de force après son mariage son mari la maltraite mais comme le temps passe ils finiront ensem...
Ce destin qui nous lie Από Jen_Romance

Ιστορικό φαντασίας

496K 45.1K 67
Angleterre, XIXe siècle. Le dos meurtri, le cœur lourd, la jeune Carmella se dirige furtivement dans les jardins de son oncle. Depuis la perte de se...