Sette possibilità

By Serie_007

5.5K 408 594

" لدي فقط سبع فرص" " اشتقت لك كثير " " لاااااا ليس مجددا ارجوك" " انك اخر شخص توقعت أن يفعل هذا" " ارجوك عد ل... More

part 1
part2
part 3
part 4
part 5
part7
part 8
part 9
part 10 end

part 6

381 43 37
By Serie_007


بسم الله

"هناك أصدقاء محفورين في الذاكرة وأخرون لا تنساهم العـيون وغيرهم لا يفارقون البال ومنهم يسكنون القلب
و انت كنت جميعهم"

استيقظ في غرفته بارهاق و سرعان
ما تدفقت الذكريات برأسه مما جعله يذرف
دموعه للمرة التي يجاهلها فقط لماذا
حدث هذا مجددا

مسح دموعه و نهض ليتجهز لذهاب الي عمله
و علي طاولة الفطور كان يقلب الطعام في طبقه دون أن يأكله و قد لاحظ الجميع
عائلته هذا

جيون بقلق: بني لماذا لا تأكل
جان: نعم برو انت بخير
كوك بارهاق: لا شيء ابي و هيونج انا بخير
فقط مجرد إرهاق من العمل
جيون : متأكد
كوك بإبتسامة مزيفة: نعم أبا

و بدأ يأكل ببطئ و هنا تدخلت لينا

لينا بغضب و حزن : بتأكيد انا اعرف سبب
أنه ذلك الطفل الملعون

جيون بحدة : لينا

لينا بغضب: ماذا تريدني أن أتوقف ها ذلك الطفل كان مصدر تعاسته و هو علي قيد الحياة و حتي بعد موته لم نستريح
أنه مجرد مصدر لتعاسة من جيد أنه مات

و هنا لم يتحمل جونغكوك
و وقف بغضب و لأول مرة يصرخ على والدته
في حياته

كوك بصراخ: يكفي يكفي اتركيه ارجوكي
حتي و هو غير موجود في الحياة لم يتركه لسانك امي لقد سئمت حقا لا اعرف لماذا تكرهني تاي لتلك الدرجة هو لم يفعل شيئا
سيئ في حياته هو كان مجرد طفل لم يري
شيئا في العالم لم يقم بجريمة لتهني
موته كلما سنحت الفرصة انتي حتي لم تحترمي كونه ميت و تلعنيه ليل نهار
كأنه قتل عائلتك أو سرق حياتك دائما تلقين اللوم عليه حتي و هو ميت تلعنيه دون سبب
و كأنه ابن حبيبك الذي هجرك

صوت صفعة دوي في المكان أدارت رأسه للجهة الأخري
و كانت هذه اول مرة تقوم والدته بضربه
رفع رأسه و نظر له بأنكسار بينما سيطر الندم عليها  بينما كان جيون
يشاهد بصمت و جان مصدوم من الذي
يحدث
كوك بأنكسار و دموع: أتعلمين امي تاي
لم يكن يوما سبب تعاستي رغم محاولتك لجعلي اكره أكثر من مرة كان هو يجعلني
اتعلق به أكثر

ركض جونغكوك للخارج بسرعة بينما الدموع
غطت عيناه ركب سيارته و انطلق بسرعة

جيون ببرود: احسنتي ربما كان عليكي أخباره بدل من ضربه ها قد اثبتي لي انك حتي الآن
لم تنسي حبكي القديم

و نهض تارك الطعام تبعه جان الذي فهم ما حدث

في سيارة كان يقود بسرعة و دموع تتسابق علي وجنتيه بينما كان يقود سيارته كانت
هناك سيارة أخري قادمة كاد أن يصطدم
بها لكن سرعان ما ضغط المكابح و توقف
علي جانب الطريق بدأ يحاول ارجاع أنفاسه المسلوبة حتي عادت له تلك الذكري

Flash back

في المدرسة كان يجلس ذو الثامنة سنوات
في صف بينما العبوس قد أتخذ مكان من شفتيه

كوك بعبوس : لماذا أخبرتني امي أن لا اتحدث
مع تايو هو طفل لطيف و ايضا اول صديقي
لي لكنها أخبرتني أن سيئ و يمثل علي
لكن ما معني هذا لماذا قد يتظاهر أنه يحبني
لا بأس سأسأل تايو اليوم

بينما كان يحدث نفسه دخل عليه أحد المتنمرين من الصف الثامن

... بسخرية: هاي انت ايها الحقير هل أصبحت مجنون لتتحدث مع نفسك

.....بضحك : أجل هو طفل احمق و مجنون
لذا لا احد يحبه
....بضحك : معك حق لذا هو لا يملك أي اصدقاء
كوك بغضب و تلعثم: انا لست ....مجنون كما أنني
لست احمق ايضا ....و لدي صديق ....لست وحيد و هو يحبني

....بضحك : انظر له مارك أنه حتي لا يستطيع التحدث جيدا

ثم اقترب من وجه ذلك الصغير الخائف

مارك : هل انت متأكد أنه يحبك

كوك بثقة : أجل.... متأكد

ضحك الاثنين عليه بسخرية و ثم نقر جبين الآخر بأصبعه مما الم الصغير و رحل
بينما اخر بدأ يمسد مكان الألم

كوك بعبوس : اين تايو هو كان دائما يكون موجود عندما يضايقوني هولاء الاشرار سأذهب لابحث عنه

و في طريقه الي مقصف المدرسة سمع صوت رفيقه فذهب بتجاه و لكنه توقف عند سماعه
لتلك الكلمات و وقف وراء الحائط الفاصل بينهم

.....:تاي الا تظن أن جونغكوك ذلك مجرد طفل احمق لا فائدة منه و لا احد يحبه في المدرسة
لماذا تتسكع معه

تاي بسخرية: انت تقول أن جونغكوك احمق
و غبي و لا احد يحبه

...ببديهية: نعم

كان كوك يسمع بألم و ينتظر جواب الآخر الذي
صدمه

تاي :  نعم انت محق هو كذلك

تراجع للخلف ببطئ و ألم و خرج يبكي
بانهيار

كوك ببكاء: كانت امي محقة و كذلك الاشرار تاي لا يحبني





في الجهة الأخرى

تاي بسخرية: لكن اتعرف لماذا تظن هذا و انك محق لأن امثالك لا يملكون قلب تسمون طيبة
القلب و عطاء غباء تسمون النقاء حماقة و عطف و رحمة ضعف إذا كنتم هكذا و انتم اطفال فماذا ستكونون عندما تكبرون أكثر
اذا كانت الاخلاق و الطيبة غباء و حماقة  بنسبة لكم فأنا افخر اني هكذا و صديقي
جونغكوك الذي تتحدثون عنه هكذا من الطبيعي أن لا يحبه أحد اتعرف لما لأن
البشر يكرهون النقاء والصفاء لأنهم وحوش
و كوك صديقي ملاك و انا احبه و نصيحة
مني لك لا تدع من حولك يغيرون من نقاء قلبك يونغي هيونغ انت شخص جيد

و ذهب و ترك الآخر الذي شعر بندم علي ما قاله و قرر الاعتذار من كوك

بينما قرر تاي الذهاب لكوك ليلعبان سويا
و كان يمشي بينما يدندن اغنية ما و بيده كيس حلوي اشتراه من مصروفه له و لصديقه حتي لمح المنشود في حديقة و ركض له بحماس

تاي بحماس: انظر كوكي ماذا اشتريت لنا
لناكله سويا

نظر له الآخر ببرود استغربه الآخر

تاي بقلق : جونغكوكي انت بخير

كوك ببرود: و ما شأنك بي

وضع تاي يده على كتف الآخر و لكن سرعان
ما تلقي ضربة عليها بقسوة

تاي بألم : اوه ما الأمر جونغكوكي لماذا
فعلت هذا

كوك بغضب: توقف عن قولها

تاي بأستغراب: ماذا

كوك بغضب: توقف عن قول جونغكوكي و كوكي تلك أنها تثير اشمئزازي

تاي بعدم فهم: جونغكوكي انت بخير
لقد كنت أناديك هكذا منذ الروضة

كوك بغضب: أخبرتك أن تتوقف عن قولها فهمت انا اسمي جونغكوك فهمت ايها
المخادع

تاي علي وشك البكاء: كوك انا لا افهم شيئا مما تقول هل ازعاجتك في شيئا دون أن اعرف
أخبرني

كوك ببرود: أجل وجودك بجانبي يزعجني

تاي بغصة : جونغكوك أخبرني فقط ماذا
فعلت لتنزعج مني ربما لم اقصد أو فعلتها خطأ أخبرني و لماذا أنا مخادع في ماذا خدعتك

كوك بصراخ: و تسأل في ماذا خدعتني ايضا
ايها الكاذب انت كنت تكذب علي طوال الوقت تخبرني أنني صديقك و اخيك و انك تحبني
و أنني مميز عن الباقي و انت تكذب و تقول علي كلام من وراء ظهري

حاول تاي البقاء ثابت دون أن ينهار
فهو يكره الصراخ جدا و يخاف منه

تاي بدموع و نفي: صدقني كوك انا لم اكذب عليك يوما انت صديقي حقا و انا احبك
و لم اقل عنك اي سوء من رواء ظهرك

كوك بصراخ : توقف توقف عن خداعي كانت
امي محقة عندما أخبرتني انك شخص سيئ لا يستحق لذا والدتك دائما ما تتركك عندنا
لأنها لا تتحملك انا اكرهك كيم تايهيونج

كان جميع الطلاب يتهامسون بينما بطلان
يتبادلان النظرات أحدهما منكسرة و مصدومة
و الاخر نادمة و منكسرة كلاهما منكسر و مصدوم من الآخر تراجع تاي ببطئ و دخل للمدرسة بينما عاد الجميع لما كان يفعله

أما كوك فبقي يستوعب ما تفوه به لم يكن جارح لتلك الدرجة صحيح لكننا احيانا لا نعرف تأثير كلمة نراها بسيطة قد تكسر
قلب أحدهم

طوال اليوم كان تاي و كوك لا يتحدثان بتاتا و كل منهم لوحده بعد إنتهاء اليوم كان كوك
سيرحل لكن أوقفه صوت شخص يعرفه
أنه نفسه من رآه مع تاي يونغي الذي تقدم من الاخر و كان ينظر له بندم ثم

يونغي بندم : انا آسف جونغكوك

استغرب الآخر

يونغي بابتسامة : اسف لاني تحدثت عنك بسوء في غيابك اعرف انه تصرف خطأ لذا اعتذر منك انت شخص جيد حقا و تستحق الحب في الواقع انا احسدك علي امتلك صديق مثل تاي أنه حقا مخلص
كوك بعدم فهم: انا...لا...افهم

يونغي بابتسامة: لقد تحدثت عنك بسوء
و هو وبخني و لامني و اتمني أن نصبح اصدقاء انا و انت

مد يده للآخر الذي بادله بارتباك

و أخبره بحدثيهم حسنا هناك أحد نادم الان

يونغي بابتسامة: و الان الي لقاء

و ذهب لكن بقي صديقنا مكانه
كوك : ربما كان يكذب علي أجل ربما

و قرر أن يذهب لمدرسته فبيته ليس بعيد
ابدا عن المنزل بل قريب جدا و بينما كان يسير لم ينتبه لإشارة كان يعبر الطريق و....
كادت سيارة تصدم منه لكن.... هناك شخص
دفعه بسرعة علي الرصيف رفع نفسه بصعوبة
نظر لما حدث لقد كان

كوك بصدمة: تايهيونج

ركض بسرعة لذلك الفاقد للوعي
و حمل رأس صديقه الصغير في حضنه
و نزلت دموعه بغزارة و هو يحاول جعله
يستيقظ

كوك ببكاء: استيقظ ارجوك تايتاي انا اسف
انا احبك انت اخي هيا استيقظ انا آسف

بينما نزل سائق السيارة الذي توقف في اخر لحظة فقط كاد يدهس هذان الطفلان

نزل لمستواهم و حاول أن يتفقد الطفل الفاقد
لوعيه لكن صديقه لا يريد تركه

رجل بحنان: انت خائف عليه صحيح

اومأ كوك ببكاء

رجل : حسنا اتركني اتفحصه حتي تتطمئن
أنه بخير

اومأ كوك بتردد بينما الرجل قام بتفقد
تاي الذي كان جسده خالي من الجروح
الخطيرة عدا عن بعض خدوش في يده
و رأسه لكن عندما وضع الرجل يده علي
جسد الصغير شعر به يحترق

الرجل بسرعة: أنه مصاب بحمى

و قام بحمل الصغير بسرعة لسيارته بينما لحقه كوك بسرعة دون الاكتراث بهوية ذلك الرجل هو فقط سيذهب حيثما يوجد تاي
و الطريق لم يكن به أي أحد عداهم

أخذ الرجل تاي للمشفي فهم أطفال و
بتأكيد لا يملكون هاتف ليتصل علي عائلتهم
لذا بقي هو حتي يستيقظ الصغير فقد
أخبرهم الطبيب أنه بخير فقط كان لديه حمى بسبب ملابسه الخفيفة

بينما في تلك الغرفة

كان يمسك يد صديقه المغمض لعيناه
بينما يضع رأسه بجانب جسد الاخر
علي السرير

ابتسم الرجل علي منظرهم اللطيف
حيث يدهم الصغيرة تتشابك
سويا ينام أحدهم وجهه محمر من الحمي
لكنه كان يبدو لطيفا و الاخر ينام و الدموع تملئ عيناه خوفا على صديقه

يفتح عيناه ببطئ ثم اغمض عيناه ليعتاد
الضوء شعر بثقل علي يده وجه نظره
لصديقه ابتسم بخفة كونه بخير و لم يصب
بأذي أراد أن يشرب لذا حرك يده مما أيقظ الآخر الذي سرعان ما بدا ينظر حوله بأستغراب حتي تتدفقت ذكريات ما حدث
نظر لذلك الذي كان يشرب و سرعان ما انقض
عليه يحتضنه بقوة

كوك ببكاء: انا آسف سامحني ارجوك
يا صديقي ارجوك

تاي بإبتسامة: لست حزين منك يا رفيقي
أن صداقتنا اقوي من أن تنكسر بمجرد كلام

End flash

كان يبكي علي مقود السيارة

كوك بإبتسامة و دموع: كان جميع يحاول تفرقنا لكن صداقتنا كان اقوي من تدمرها
بضع كلمات

مسح دموعه بخفة

ثم انطلق لعمله

كان يحاول أن يجهد نفسه في العمل لينسي ما حدث و بينما كل يعمل لاحظ هاتفه الذي
يرن 

كوك : يونغي مرحبا
كوك : انت في الكافتيريا حسنا قادم لك



يجلس علي الكرسي بينما يرتشف
قهوته حتي لاحظ الاصغر القادم له
نهض له و ذهب عناقه

يونغي بابتسامة: اشتقت لك ايها الحقير
كوك بضحك: و انا ايضا يونغي هيونغ

جلسا علي الطاولة يتحدثان

يونغي : إذن ما الذي حدث لك هذه الأيام

كوك بأستغراب: ماذا بي
يونغي : لست علي طبيعتك
كوك : انا بخير فقط تذكرته كما أن ذكراه
كانت منذ ثلاثة أيام
يونغي بحزن : لا تضغط على نفسك جونغكوك
انت لا ذنب لك
كوك بإبتسامة حزينة : اعرف ربما انت محق
لكني فقط ربما لو كنت اهتمت به أكثر
و كنت حاولت معرفة ألمه لما حدث هذا
اتعرف لقد تذكرته في طريقي اتذكر لقد كان
السبب في بداية صداقتنا انا و انت
يونغي بابتسامة حزينة: معك حق لقد كان دائما كلامه يشعرني أنه أكبر من عمره
لقد حرك في قلبي شئ ذلك اليوم
أخبرني أن لا اجعل من حولي يلوث
نقاء قلبي كان طفل حيويا و ذكي
لا اعرف فقط ما الذي قد يدفعه لقتل نفسه

ترددت تلك الحملة في رأسه

كوك في نفسه: صحيح ما الذي قد يدفعه
لقتل نفسه ربما لم يحدث هذا

يونغي بصراخ : كوك اين تذهب كوك

خرج يهرول بسرعة لمنزله و كاد أن يتعرض لحادث أكثر من مرة لسرعته دخل المنزل بسرعة

لينا : جون...


ذهب لغرفته و أخذ صورة عشوائية
و قام باحراقها لكن لم يلاحظ تاريخها جيد
2009/9/4 لقد رجع لنفس تاريخ ميلاده

" لقد خسرت ثلاثة فرص تبقي لك أربعة فرص"







كوك بصدمة: مهلا كيف

و فقد وعيه



يتبع...
.
.
.
.
.
.
.
.
.

حساه الوانشوت طول لهيك عم احاول
انهي بسرعة لذا تبقي بارتان علي
الاقل لاوضح باقي الأحداث
اتمني يكون بارت عجبكم رغم خسا مو راضية عنه بس تعويض عن عدم تحديثي أمس

اي سوأل

Continue Reading

You'll Also Like

262K 11.3K 31
Bart2
9.2K 521 12
كالقمر كنت و الصباح انا (صداقة و اخوة)
28.9K 1.1K 21
كل من يرى القصر يتمنى العيش فيه وكل من عاش فيه يتمنى لو انهُ لم يولد