" بالرغم من قلقها الدائم
و هروبها الـمُستمر ،
إلا انها كانت تمثل مُلاذاً آمناً لكُل من حولها
كانت تنتقم من القلق
بمنح الطمأنينة للآخرين"
الكاتـِبه : أيــلان
حساب الانستا للتواصل : l.1ll8
مُلاذ :-
من بعد ما انطيت موافقتي لـ اسكندر
احتل الضيق صدري غلقت الاتصال
حطيت التلفون على الجرباية
بلا ما اسمع اي شي يحجي
وشة قوية صارت بـ اذاني
نزلت راسي متمدده على الجرباية
ظليت ساكته ادحك للسكف ...
التحق اسكندر و گلتله ننخطب من يرجع
رغم كل الي بداخلي
يرفض خطوبتي من اسكندر
بس انتهت الحلول يمي ...
بعد حوالي اسبوع
اجا رجال دك بابنا طلعت اله
سلمني مفتاح سيارتي
ردت انطي فلوس گال مدفوعات
خلا و راح ، طلعت ادحك للسيارة
تلمع لمع و عبالك جديدة..
لحد الليل ، جنت كاعدة بغرفتي
انفتحت باب الغرفة دخلت ملاك
كمت كعدت مستغربه من ملاك
مو هواي تدخل غرفتي
مُلاذ : ها ، صاير شي؟
ملاك : لا بس ضوجه
مُلاذ : ليش كاعدة لـ هسه؟
ملاك : ما نعسانه
مُلاذ : بكدج جنت انام بالعشرة
ملاك : ترا انا بالثاني متوسط
مُلاذ : و شني عود كبرتي؟
ملاك : لا بس انتِ بالثاني متوسط
جنتي ما تنامين اصلاً
تخصرت ، قلصت عيوني
مُلاذ : و انتِ وين تتذكرين
جنتِ بطول قنينة الغاز
رفعت اكتافها : اتذكر
اجت كعدت يمي على الجرباية
بايدها تلفون امي
مُلاذ : كافي تتملعبين بهذا الصخام
راح تنعمي عيونج
ملاك : مُلاذ صايرة مثل امي
مُلاذ : شبيها امي شني ما عاجبتج؟
سكتت ما حجت
حكيت كصتي و رجعت لورا
سندت ظهري على الجرباية
مُلاذ : البارحة سئلت مدرساتج عليج
يكولون زينة ظلي هيج مو تميلين بعدين
زين ؟
ملاك : صدددك؟ ما شفتج من اجيتي؟
مُلاذ : كل فترة اجي لـ مدرستج و اسأل عنج
ملاك : و الله؟ ليش ما تگليلي
مُلاذ : اجي فجأه مرات تكونين بالدرس
لو بالساحة اخلي و اروح
هزت راسها ساكته
رجعت حجت ورا ثواني
ملاك : مُلاذ
مُلاذ : اممم؟
ملاك : بابا
بلعت ريكي بـ هدوء
و هي كملت بـ تردد
ملاك : بابا شلون جان؟
مُلاذ : ليش سئلتي ؟
ملاك : ما اعرف بس اريد اعرف تصرفاته
و شنو جان يسوي ، شلون جان يعاملج؟
فركت وجهي ساكته
ملاك تخاف تحجي بموضوع ابوي
لان دوم تشوف ردة فعلي اتجاهه مواضيعه
لمن جنت صغيرة و عمي يلوم ابوي
لان جان يطلع و يتظاهر
و يسوي اشياء تخالف الرؤساء بذاك الوقت
انفعل ، اتعارك ، ادافع عن ابوي
ملاك جانت تشوفني و تشوف ردة فعلي
لذالك ما تجيب طاري ابوي كدامي الا بالقليل
ملاك : خلص عوفي الموضوع
كامت تريد تطلع من الغرفة
دحگت لـ ايدي غرست اظافري باصبعي
بلعت ريكي ،
وصلت ملاك قريب الباب
همست
مُلاذ : جان حنين
التفتت تدحگلي
نزلت راسي نظري لـ ايدي و كملت
مُلاذ : بمرة من المرات
و بـ أيام القصف جنتِ صغيرة كلش
تبجين هواي لان تبردين و تجوعين
جنا نكعد بالسرداب لمن يصير القصف
و امي وقتها حتى لو ترضعج
بسبب سوء نفسيتها حليبها يقل و يخلص
تنهدت و كملت : ابوي بمره من المرات
و بنص الهوسه و الناس
راح يدور على حليب الج و رضاعه
و اجا و جابهن ويا و جايب غطوة الج
سوالج هوَ الحليب و شربج
لفج بالغطوة و ضمج لـ صدرة
طول الليل ما نام و انتظرج تنامين
رفعت عيني دحگتلها
عيونها مدمعة ، شفايفها ترجف
اجت يمي ، كعدت بالكاع
حطت راسها على رجلي تبجي
ظليت ساكته ،
رفعت ايدي اداعب شعرها باصابعي
ظلت كم دقيقة تبجي
ما اريد اسكتها و تنفر من عندي
اصير الها ندم بدال ما احتويها
لذالك سكتت استمع لـ صوت بجيها
بجت هواي و لـ وقت طويل
فرغت كل الي بداخلها
و هي على رجلي نايمة
ورا ماهدأت و سكتت
و غسلت وجهها خليتها تنام على جربايتي
و غفت بسرعة ، كعدت ادحگلها
همست : نيالج تكدرين تبجين
نزلت بالكاع
سندت راسي على الجرباية
ذكرى ، ذكرى تمر ببالي
"نص الليل كاعد بس انا و روحي
بنص الليل چانن غافيات ، و كِعدن جروحي"
اخذت الصندوك حطيته بالكاع كدامي
حضنت ايد بـ ايد و حطيتهم بـ حجري ،
ادحك للصندوك ساكته
قدمت ايدية و هي ترجف
فتحت الصندوك ،
دحگت للنستله و التشيرت و الرصاصه
و الرصاصة الثانيه
يلي لگيتاها قبل كم يوم بغراض امي
بعد ما اخترقت صدر ابوي
و لمن طلعوها امي ماخذتها
ناشغت من دون دموع
بلعت ريكي ، الرصاصة بأيدي
نزلت راسي على الكاع
ضميت الرصاصة لصدري
و ظليت هيج متمدده بالكاع بوسط الغرفه
فيروز:-
فزيت من نومي
مثل كل يوم افز بهذا الوقت
دحگت للساعه ٦:١٥ الصبح
كمت بسرعة اكعد البنات
دحگت لـ جرباية ملاك فارغة
عكدت حواجبي مستغربه ،
على حطتها لا مخربطه و لا مال احد نايم عليها
طلعت من الغرفة
دورت على ملاك ما لكيتها
رحت على غرفة مُلاذ فتحت الباب
دحگت مستغربة
مُلاذ نايمة بلكاع وسط الغرفة
ظهرها للباب ، شعرها مفروش على الكاع
مكرفصة نفسها مثل الجنين
رفعت عيني دحگت لـ ملاك
نايمة على فراش مُلاذ
سديت الباب و تقربت على مُلاذ بهدوء
كعدت يمها ، دحگت للغراض المتطشره بالكاع
فتحت عيوني بـ وسع
لمن شفت رصاصة
دحگت للظرف يلي يمها مستغربه
اخذته بسرعه دورت بداخله لكيت اكو ورقة
سحبتها و فتحتها
تشكلت العقدة بين حواجبي
و احتلت وجهي تعابير الاستغراب
بنفس اللحظة تعابير الخوف ، مكتوب
"اهلك الثمن و لو بعد حين
شوف الكاسيت مشاهدة ممتعة"
رفعت عيني ادحك لـ مُلاذ
كعدتها بسرعة ، فزت
مُلاذ : شكـ...
سكتت لمن شافت الظرف و الرصاصة بأيدي
فركت وجهها ، قدمت ايدها تريد تاخذهم
بعدتهم بسرعة ،
عيوني تتجول على تعابيرها الما تطمن ابد
نترت بيها : شنوووو هاي ؟؟
عكدت حواجبها خازرتني
مُلاذ : لا تصيحين اولاً
ثانياً ذني وين لكيتيهن ؟
ليش تدورين بغراضي؟
عطت بصوت عالي
فزت ملاك على صوتي : مُلاذذذذ احجي شنو هااي؟
خمشتهن من ايدي بسرعة
و حطتهن بصندوكها ردت اسحبه ،
صاحت بـ غضب
مُلاذ : عوووفي
شالتهن حطتهن بالكومدي و قفلت الكومدي
فيروز : انتِ شنووو تصيحين عليه
شايفتني اختج الصغيرة؟؟؟
شنووو هاي الرصاصة
شنووو هذا المكتوب بالورقة
ياااا كاسييت ؟ احجي مُلاذ !!
كزت على اسنانها و گالت بتاكيد
مُلاذ : ماكو شيي
كامت طلعت من الغرفة لحكتها
و انا اصيح وراها
فيروز : مُلاذ و الله اكسر الميز
و اشوف ذني شنوووو احجيي بسرعة
مُلاذ : ماكو شيي گلت
ملاك :-
دحگت لـ امي و مُلاذ صارن اعصاب
و امي تجننت ، مادري ششافت عد مُلاذ
جرت مُلاذ حيل من ايدها
صرخت بوجهها بأصرار
فيروز : هسه راااح تحجين
مُلاذ : ماكو شي !
فيروز : اكوو شي و هسه انتِ رح تحجي
مُلاذ : رح اتأخر على دوامي
رادت تعبر امي
و امي رجعت جرتها
امي : مالج طلعة منا قبل لا تحجين
منينن هذااااا التهديددد !
و الرصاصة هاي شنوووو!!
مُلاذ : ما احجي مارح احجي
رفعت اصبعها امي محذرة مُلاذ
امي : اضربج على حلگج اذا صيحتي بعد
مُلاذ : جاي اگلج ماكو شي
امي : اكو احجي شجايي تسوين من وراي؟؟
مُلاذ : ماكو
امي تكول اكو
و مُلاذ تكول ماكو
و استمرن وحدة تلح على الثانية
اشتد الكلام بينهن تدريجياً
لحد مصرخت مُلاذ بـ عصبيه
مُلاذ : ماكوووووو جايي اگلج ماكو شييي
شهكت بصدمة ، بعد ما امي رفعت ايدها
ضربت مُلاذ حيل على حلگها ،
حطيت ايدية على حلگي مصدومة
تلمست مُلاذ شفايفها مصدومة من امي
وجهها صار احمرر انسحن سَحن
امي تدحگلها بـ خزره
دحگت مُلاذ لـ ايدها كلها دم
شفتها انشگت
رفعت ايدها تأشر على خدها ، صاحت
مُلاذ : اضربي بعد
ظلت امي ساكته تدحگلها
اخذت مُلاذ ايدين امي
تهز بيهن تقربهن لـ وجهها
مُلاذ : اضربببببي
هدت ايدين امي
حجت و النار تتطاير من عيونها
مُلاذ : لو مو تضربيني لو تجنزيني هنا
ما رح احجي ، فيروز
گالت اخير كلمة بحدة
و كملت
مُلاذ : مشكورة ، ضربتيني بأيديج الي بستهم بيوم من الايام .
عافت امي ، راحت غسلت
و انا واكفة مكاني
خلصت تغسيل و عبرت من يمي
مُلاذ : امشي بدلي ملابسج
خل اوديج لـ دوامج
گلت بـ ارتباك : انا ...
قبل لا اكمل عاطت بيه
مُلاذ : اتحررررركي
ما حجيت ، ركضت غسلت
رحت بدلت ملابسي
امي حاولت تحاجي مُلاذ
بس مُلاذ ابد ما حاجتها
دخلت و قفلت الباب على روحها
خلصت تبديل
و رتبت شعري امي سوت ريوك
تريكت اعرف مُلاذ ما تتريك حتى لو انتظرتها
كعدت انتظرها بالصالة تخلص
طلعت من غرفتها مثل كل يوم
متأنقه على اخر شي
لابسة سترة سودة
تحتها قميص اسود و بنطرون اسود
فاتحه شعرها ، لابسه مناظرها
خاطة الحُمرة الحَمره على شفايفها
وي كعبها الاحمر
فيروز : مُلاذ ..
استوقفتها مُلاذ برفع ايدها كدامها
طلعت بسرعة ، وي عطرها يلي يفوح
تعقبتها بخطواتي ..
قبل لا اطلع انطتني امي مصروف
الي و لـ مُلاذ ، رغم تعرف مُلاذ مراح تاخذة
صعدت بالسيارة
دحگت لـ مُلاذ يلي تشغل السياره
رافعه مناظرها فوق شعرها
انطيتها الفلوس ، دحگتلي ، خزرتني
گبل فريتهم و حطيتهم بجنطتي ، ساكته
وصلتني لـ مدرستي و راحت
دخلت المدرسة ...
انتهى دوامي
وكفت بالباب انتظر مُلاذ
افرك بأيدية تأخرت كلش
رفعت عيني وسعتها ،
لمن شفت سلطان
اجا ناحية المدرسة
وصل يمي ، ابتسم
سلطان : يابه سلامون عليكم
ملاك : هـ ... هلو
عكد حواجبه و دنك الي
قلد عليه
سلطان : شـ .. شـ ..شلونج
حكيت راسي ، ابتسمت : زينه
سلطان : ها خوش رجعتي تحجين طبيعي
رفع نفسه ، حط ايدية بـ جيبة
سلطان : اي زقوچ ليش واكفه بالباب ؟
ملاك : انتظر مُلاذ
سلطان : وينها اختج طامسه شو؟
ملاك : ما اعرف تاخرت
انت شتسوي هنا؟
حك شعره
دحك للمدرسة نزل ايده حطها بـ جيبة
نظره للكاع و گال
سلطان : جنت مار منانه و شفتج
ملاك : ها تمام
سلطان : تمامات عيني
سكتت مبتسمه
سلطان : اي شلونه مستواج؟
ملاك : زين
سلطان : يعني درجاتج شكد توصل؟
ملاك : ما تنزل عن ال٩٤
رفع حواجبه و صوفر بـ تعجب
نزل شفته لـ جوا ، هز راسه
سلطان : حلوو
ملاك : اي
حك راسه من ورا
يدحك للشارع
سلطان : اي ، شنو اسم مدرستكم؟
دحگتله شلون يحاول يفتح موضوع
ضحكت ، رفعت ايدي اشرت على الاسم
ملاك : مكتوب
سلطان : ه..ها اي شفته بس نسيت
هزيت راسي
دحگت لـ سيارة مُلاذ يلي اجت ناحيتنا
گلت بـ فرح : اجت مُلاذ
دحگلها و گال بهمس : لا يا ناقصة
سمعته بس غلست
وكفت مُلاذ يمنا ، نزلت الجامة
دحگتلنا انا و سلطان
رفعت المناظر خلتهم على شعرها
صوفر سلطان بإعجاب
مُلاذ : ها سلطان شنو رجعت تدرس
دنك سلطان خلا ايدية
على الحافة يلي بيها الجامة
و يدحك لـ مُلاذ
سلطان : اي رجعت ادرس متوسط
مُلاذ : غلطان بالعنوان مدرسة نسوان
سلطان : بوياااااي شلون قافية
مُلاذ : اتحرك اصعد
شنو تظلون واكفين هنا
سلطان : لا خل اروح انا
مُلاذ : وين تروح؟
وكف بحيرة يفكر
كلت انا : يگول جان مار منا
رفعت حواجبها مُلاذ
هزت راسها بـ عدم اقتناع
مُلاذ : اي ، سلطان هواي يمر منا
دحگت لـ سلطان يلي يدحگلها
و رفعت حاجبها
مُلاذ : مو صح سلطان؟
سكت سلطان ما جاوبها
ما فهمت شكو و ليش هيج نظراتهم
دارت وجهها ، رجعت ظهرها على الكشن
شغلت السيارة
مُلاذ : اتحركوا ، اصعدوا
صعدت انا بالورا
سلطان رفض يصعد بالبداية
بعدين مُلاذ اصرت و صعد
حركت مُلاذ السيارة و صلتني لـ بيتنا
ملاك : لو موصلين سلطان اول
مُلاذ : جؤ
دارت وجهها دحگت لـ سلطان
كملت كلامها : انا و عمج سلطان ، لازم نحجي
اكدت على كلمة "عمج سلطان"
و گالتها بـ حدة
سكتت و نزلت
قبل لا اروح گالت
مُلاذ : گلي لـ امج اتأخر
حركت السيارة و راحت
دخلت للبيت ...
مُلاذ :-
رفعت المناظر من بين خصلات شعري
حطيتهم يمي ، عدلت كعدتي
رجعت نفسي على الكشن اكثر
مُلاذ : اي سلطان
سلطان : اي مُلاذ ؟
مُلاذ : شتسوي يم مدرسة ملاك
و شتسوي يم ملاك بـ نفسها؟
سلطان : تحاسبيني ؟
مُلاذ : ما احاسبك ، مجرد اريد اعرف السبب
سلطان : جنت مار مناك
دحگتله بطرف عيني
مُلاذ : سلطان انا مُلاذ مو ملاك
فرك وجهه
و نزل ايديه حطهن على ركبه
سلطان : اكو داعي احجي؟
دحگت للجامة يلي يمي
و بعدين نزلت نظري للمراية
جاوبته
مُلاذ : اكو داعي احذر؟
سلطان : تظنين ممكن اضرر ملاك؟
دحگتله رفعت حاجبي
مُلاذ : تظن اسمح الك تضرر ملاك؟
زفر نَفس بـ هدوء
سلطان : مُلاذ ..
وكفت السيارة و التفتت اله مقاطعته
مُلاذ : سلطان
شبكت اصابعي ببعضهم و كملت
مُلاذ : اولاً الفرق بينكم بالعمر من السما للكاع
ثانياً ملاك بعدها صغيرة
ثالثاً انت ما تعرفها عدل شوكت لحكت تحبها؟
سلطان : مُلاذ ، ما طالب شي منكم هسه انا
مجرد ملاك تولد الها شعور بداخلي
مُلاذ : و تشوف هذا الشي صحيح؟
سلطان : وين الغلط؟؟
مُلاذ : تحب طفله بعدها ثاني متوسط
و انت رجال متخرج و عابرها بـ سنين
سلطان : انتظرها تكبر
مُلاذ : اختي العمر كدامها
لا هي الجبيرة و حبتك و انطتك كلمة
و لا هي الي تدري بيك تحبها
خل نگول كبرت و حبت شخص غيرك
شلون ذيج الساعه؟
راد يحجي قاطعته
مُلاذ : لا تگلي تخلي عدها علم بـ حبك الها
لان مستحيل اسمح الك تشوش تفكيرها
و هي بهذا العمر
و تخليها تنتظرك و ممكن تخلف بوعدك
او يتلاشى حبك الها بمرور الزمن
سلطان : ما تحب
رفعت حواجبي
مُلاذ : حلوووو، شنو خطتك؟
تصير مثل اسكندر
سلطان : مُلاذ
مُلاذ : انتهى النقاش
سلطان : ما انتهى انا رايد ملاك
مُلاذ : ملاك خل تكبر و الله كريم
سلطان : ماكو الله كريم هسه تنطيني كلمة
مُلاذ : مستحييل سلطان
تعرف شنو مستحيل!
سلطان : ما جاييي تخلين الي حل
مُلاذ : انت تصرفات ملاك ما تعرفهم حتى
مجرد شفت شكلها
سلطان : من يوم الشفتها
و صارت عيني بعيونها الخضر
الي رجعتني للحياة
و شفت عفويتها و ابتسامتها و هدوئها
هي ما طالعه من بالي
خل اگولها الج من الاخير
مُلاذ : توصل للجامعة
و تتخرج و عود الله كريم
عدا هيج ما عدي اي كلام وياك
نقطة راس سطر .
سكت راد ينزل من السيارة
قفلت البيبان : انا اوصلك
وصلته لـ بيتهم رغم صار جو متشاحن بيناتنا
بس بقينا ساكتين
طلع جسار حجينا انا ويا عن الكاسيت
گال ما لكاه ، و بعد جاي يدوره
ما سولفت اله عن يلي صار قبل كم يوم
و السيارة يلي اتبعتني
جسار : مُلاذ انتبهي على نفسج كلش زين
مُلاذ : منتبهه
جسار : متأكدة مصاير شي؟
هزيت راسي بمعنى "اي"
مُلاذ : يلا انا اروح
جسار : ما دخلتي جوا؟
مُلاذ : لا و الله عندي شغل
بعدين ازوركم
جسار : تمام ، اخذي راحتج
ودعته ، صعدت بالسيارة
اتصل عليه ضرغام عكدت حواجبي
و فتحت الاتصال
مُلاذ : الو
ضرغام : اهلاً مُلاذ انا ضرغام اذا تتذكريني
مُلاذ : اعرف رقمك مسجل يمي
خير خو ما صاير شي؟
ضرغام : لا ما صاير ، بس لازم نحجي
مُلاذ : عن شنو؟
ضرغام : اريد اسئلج بموضوع
مُلاذ : اي ، گول؟
ضرغام : ما ينحجي على التلفون
و اريد استفسر عنه ، انا حالياً قريب من بيتكم
امر عليكم موجوده؟
مُلاذ : لا ، لا انا مو بالبيت
ضرغام : زين انطيني عنوانج ، حتى اجيج
مُلاذ : تمام ، خل نلتقي بـ حديقة ####
ضرغام : تمام
سديت الاتصال منه
اتجهت للحديقة وصلت قبله
كعدت على المسطبات ، انتظرة
رفعت تلفوني اتصلت على غادة
مُلاذ : ست غاده الحيوانه
غاده : نعم
مُلاذ : شوكت الج نيه تداومين؟
غاده : تعرفين ماكدر اترك امي
مُلاذ : اعرف بس شكم مرة اگلج
تجي امي يمها و انتِ تعالي داومي
غاده : و الله مالي طاقة ابداً
مُلاذ : يوم الاحد اشوفج مزروعة كدامي بالدوام
غاده : ان شاء الله
شفت ضرغام دخل الحديقة
مُلاذ : يلا انا رح اروح بعدين نحجي
غاده : تمام
سديت الاتصال منها
غاده ما تعرف عن موافقتي على خطوبة اسكندر
و لا تعرف عن الاشياء الثانية يلي صارت وياي
تقدمت اشرت لـ ضرغام
شافني ، اجا ناحيتي بسرعة
سلمت عليه و كعدنا
مُلاذ : حسب يلي اعرفة
انت حالياً المفروض ملتحق
ضرغام : اي نزلت اليوم
رفعت حواجبي و هزيت راسي
مُلاذ : شنو الموضوع الي ردت تحاجيني بي؟
و خلاك بنفس اليوم يلي نزلت بي تجيني؟
ضرغام : سمعت ...
اتلبك وهو يحجي
رفع ايده الي بيها كلنس
مسح العرك يلي تصبب من كصته
و هو منزل راسه و كمل
ضرغام : جنا نحجي انا و اسكندر
و سمعت خطبج
رجعت ظهري على الخشبة مال مسطبه
و تنهدت ، بعد ما مخطوبين و بدا يشهر بالسالفة
مُلاذ : احم ، لا بعد ما مخطوبين
يعني مو بشكل رسمي
ضرغام : اها ، يعني انتِ موافقة؟
مُلاذ : اي
ضرغام : مُلاذ ماريد اتدخل انا
بس اسكندر ما يرهملج
عكدت حواجبي ادحگله
ضرغام : هو صديقي
و انا اعرف عنه هواي اشياء
اسكندر مؤذي صدكيني
مُلاذ : شكراً على تحذيرك و نصيحتك
اعرف هذا الشي انا اكثر من اي شخص ثاني
ضرغام : لا تعتبرينه تدخل مني
مجرد حبيت احذرج منه
مُلاذ : تسلم ما تقصر
ضرغام : رقمي يمج
شوكت ما تريدين مساعدة مني اتصلي
ردلي رقمه حتى ينحفظ بعقلي
هزيت راسي ساكته
ودعته و كمت رجعت للبيت
بعد كم يوم اسكندر اجا النا هو و اهله
و اتقدم الي و خطبني من امي
قبل لا ترفضهم امي ، و همَ كاعدين بالصالة
طلعت من غرفتي ، رديت عليهم بموافقتي
علت ثغر اسكندر الابتسامة
و الكل تعابيرهم تدل على الصدمة
من بعد ما راحوا و وياهم موافقتي
امي دخلت عليه للغرفة
و اول ما دخلت صاحت بـ عصبية
فيروز : شجاااااااي تسوين انتِ!!!
سكتت ما مجاوبتها من يوم الضربتني
صرت ما احجي وياها و اتجنبها
و اذا اريد اشي اگول لـ ملاك تگول الها
فيروز : شجااااي تخربين بحياتج؟؟؟
شنو توافقين و على منو توافقيين؟؟
على اسكندر ؟ اسكندر الي من صغرج يضربج
لا تگليلي تريدينه و لا تگليلي تحبي
انا امج انا اعرفج اكثر من الكل
ما يمر اسكندر بطرف عقلج اصلاً
ليش وافقتتتي؟؟ شسوالج حاجيني
دكت ، لطمت ، صيحت
و انا ساكته منطقت بحرف
اخير شي كنبصت بالكاع كدامي
و انا كاعده على الجرباية
لزمت ايديه بين ايديها و عيونها دمعت
فيروز : ليش هيج تسوين يمه ؟
بجت يهتز جسمها
ضغطت على جفوف ايديها
ساكته نزلت راسها حطته على رجلي تبجي
مُلاذ : ما مسويه شي غلط
الي اشوفه صح جاي اسوي
رفعت راسها بسرعة دحگتلي
لان حجيت و جاوبتها و ردت
فيروز : مو صح مو صح
انا ما لگيتج بالشارع
انا ما انطيج ضحيه لـ اي احد
انتِ مُلاذ ، مُلاذ لذة إلياس طفلته الصغيرة
شلون تريدين افرط بيج؟
و انطيج لـ شخص ما يستاهلج
شخص ياذيج اكثر من ما يحبج
مُلاذ : لا تخلين بالج ما يصيرلي شي
عفتها و طلعت من الغرفة
بالي ما يركد من التفكير
بمرور الايام ،
اسكندر صار يتدخل حتى بطريقة لبسي
تحت حجة " انتِ خطيبتي "
و بطبيعة الحال ما اسمع لـ كلامة
و لا اخلي يفرض سيطرته عليه
كل ما نتشاوف لازم نتعارك
و صار يوكف الي بباب الكُلية
و هذا الشي ينرفزني مثل يلي يراقب شخص
گلت لـ غاده عن موافقتي على اسكندر
الكل جان ما قابل على هذا الشي
حتى ملاك و بيبي و عمتي منارس
انا اساساً بـ نفسي ما قابله بس مجبورة
بدء اسكندر يلح بـ سالفة الزواج و العرس
و انا طبعاً رفضت گلتله يقدم الادله اول
ما قبل بهالشي غلط و سب و فشر ،
رجعت اله المسبه الوحدة بـ عشرة
و شبعته غلط ، و سديت الاتصال منه ...
نور :-
جنت واكفه اغسل بالطرمة
و ادندن بـ اغنية
نور : يا طير يا مسافرله ، وصله هذا الكلام
گُله حبيبيك ميت گُله ، و الليله ابد ماينام
عشرتنا ما ناسيها .. كل يوم افكر بيها
والعشره ما تهون الا على ابن الحرام
طول علي بغيابه وانا موتني الحنين
ياطير من يرضاها ناسيني كل هالسنين
ذبلت الوان ورودي .. والدمع فوق خدودي
حتى النهار بعيني بغيابه صاير ظلام..
فزيت على صوت عزيز
عزيز : بوياي شهالصوت الملائكي
ابتسمت بـ خجل
نور : عزوز اريد اروح لـ مُلاذ اليوم
عزيز : اليوم ما نكدر نروح
نور : ليش؟
عزيز : عندي شغل حياتو
نور : زين شوكت تكدر توديني
عزيز : بس افرغ اخذج
نور : اكيد ؟
عزيز : و داعة عيونج
ابتسمت و هزيت راسي بمعنى تمام
كعد عزيز يمي
عزيز : اگلج نويره
نور : ها
عزيز : هاي اخت مُلاذ
نور : ملاك؟
عزيز : اي بنت الاوادم كد ما انطوائية
حتى ما نعرف اسمها
نور : هههه اي ملاك هادئة
عزيز : عكس اختها ملكة الجنانوه
نور : هههههههههه كون تسمعك
عزيز : و الله على گوله سلطان
حاطينها على الاسود و الابيض
نور : بس حلو اختلاف اشكالهم
هز راسه و كمل
عزيز : اي المهم هي هاي ملاك يا صف؟
نور : ثاني متوسط
عزيز : يعني شكد عمرها؟
نور : ١٣ او ١٤ ما اعرف
عزيز : ها زين
نور : ليش سألت؟
عزيز : هيج
هزيت راسي ساكته
رغم ما صدكته ، لمن سأل عنها
حسيت عيونه تطلع گلوب
بس تغاضيت و كملت تنظيف
لبست جبتي و شالي
طلعت امسح يلي كدام الباب
دحگت لـ اركان يلي جاي من بعيد
و بايدة مسواك و بالايد الثانية لازم العكازه
و ولد يمشي وراه شايل جزء من المسواك
دنكت راسي بسرعة
من يوم صارت المشكلة
ما استرجيت احط عيني بـ عينه
رفعت عيني لمن حسيته واكف يدحگلي
و انا منزله راسي امسح بسرعة
فزيت على صوت جسار
و هو صاح لـ اركان و يسلم عليه
رفعت عيني دحگتلهم متحاضنين و يتسالمون
دحگت لـ اركان يلي يدحگلي
و هو حاضن جسار
اتلبكت درت وجهي و دخلت جوا
گلبي يدك الف دكه بالدقيقة ...
مُلاذ :-
هستوني اريد انزل من سيارتي
اجاني اتصال
دحكت رقم ضرغام رديت عليه
سلم عليه بالبداية و سئل عن حالي
و انا اترقب سبب مكالمته المفاجئه هذي
ضرغام : مُلاذ
مُلاذ : ها
ضرغام : شوفي صراحة ما اريدج تتضررين
انتِ عزيزه عليه و من يوم دخلتي المركز
عرفت انتِ بنيه ما عايشه حياة سهله
مُلاذ : ضرغام شصاير؟
ضرغام : ما اكدر اسكت عن افعال اسكندر
و اخليج تحت وضع سيء
و انا جان عندي فرصه اخبرج بهذا الوضع
عكدت حواجبي ما فاهمة كلامه
مُلاذ : ش ... شلون يعني؟
ضرغام : مُلاذ اسمعيني كلش زين
مُلاذ : احجي ضرغام ، شصاير؟؟
ضرغام : تذكرين لمن كلتلج اسكندر مؤذي
مُلاذ : اي ؟
ضرغام : ما جنت اقصد فقط تصرفاته
مُلاذ : اي ؟
ضرغام : مُلاذ اسكندر متزوج
انصدمت رغم كلشي اتوقع من اسكندر
بس تلقائياً انصدمت و صحت بصدمة
مُلاذ : شنوووو؟؟؟
ضرغام : اعرف ممكن يكون
هذا شي صعب بالنسبة الج ،
بس اسكندر متزوج
محد يعرف بهذا الشي غيري
لياليه يقضيها بالملاهي غير عن هذا ..
اجت المره يلي متزوجها الي
و طلعت حامل تبجي و تتوسل بيه
احاجي اسكندر لان يريد يطلكها
و يخليها تسقط الطفل و هو متزوجها متعه
صدمة ورا صدمة اجن الي
ايدي على حلگي و مبحلقة عيوني بالفراغ
الكلب يخدعني !!!
سديت الاتصال من ضرغام بسرعة
اتصلت على اسكندر اعيط بعلو صوتي
و گلتله يجي لـ بيتنا هسه حتى انطي المحبس
اجا بسرعة لـ بيتنا هزأته و رزلته لان مستغبيني
و القرف اتجاهه يتدفق من داخلي اكثر من كل مرة
ما جان يعرف عن شنو الموضوع
و امي مفاهمه يلي صاير
شمرت الحلقة بـ ايده و طردته من بيتنا
دخلت جوا الدخان يطلع من راسي
مستغبيني و فوكاها قذر و غاط بنص الحرام
و رغم اعرف بهالشي و كارهته
عمى عيوني الحقد و قبلت بي علمود ابوي
بعد ما امي انطتني مي
و هدأت دقايق ، سولفت الها يلي گاله ضرغام
و جانت ردة فعلها مثل ردة فعلي
ثاني يوم فسخت الخطوبة رسمياً
هددني اسكندر يحجي لـ امي عن الچتال
ما اهتميت و گلتله يحجي الها
توالت الايام و اسكندر ساكت
تعجبت لان ما گال لـ امي عن الچتال
حسب معرفتي هو نذل و يسويها
غلست عنه المهم تخلصت منه
قبل لا اخطي خطوة و اندم ندم العمر ...
غاده :-
مرت كم يوم مُلاذ ما مداومة
و انا اصلاً ما احاجيها
من عرفت قابله بـ اسكندر ، و ما گايله الي
و فوكاها كلنا ما راضين على موافقتها
و هي معانده ما اعرف على شنو
اصلاً شوكت لحكت تحب اسكندر؟
جنا كاعدين انا و مجموعة بنات
اكو رجال همين يمنا
بس مو من الكُلية اجا وي باهر
ادحگلهم هوَ و باهر و حايره بجمالهم
كل واحد يگول الزين عندي
قاطع صفنتي عليهم صوت نورس
نورس : عفيه غاده من زمان اريد اسئلج
على مُلاذ وينها؟
غاده : ما احاجيها ما اعرف وينها
نورس : يا داده ليش؟؟ شحصل؟
غاده : لج موافقة على خطوبة اسكندر
رح تموتني
نورس : ياااا عزه ، هذا ابن عمها؟
هزيت راسي بمعنى اي
غاده : و رح يحددون موعد الزواج يمكن
لان مثل ما اعرف اسكندر ما يفوت هيج فرصة
و يضيع الوقت و ينتظر
فزيت على دفعة الكرسي
رفعت عيني دحگت لـ ظهر باهر
و الرجال يلي ويا يمشي كدامه ،
باهر يركض ورا
غاده : شصار؟
نورس : ما اعرف ، المهم عوفج منهم
مُلاذ شلون قبلت غير ما تحبه ؟
غاده : انا ادري موتتني مُلاذ و الله
نورس : امها شنو گالت؟
غاده : امها ، المره متخبلة
تگول مستحيل تقبل بي هيج
نورس : يمكن حبته
غاده : لج نورس مُلاذ تكرهه اسكندر
اكثر من كرهه دم سنونها
رفعت اكتافها بـ عدم معرفة و حيرة
رجعت ظهرها على الكرسي متنهده ...
مُلاذ :-
امي راحت يم خالتي نيروز
لان طلعت خالتي جاية لـ بغداد
ما ندري بيها و لا هي تندل مكاننا
بعدين لاكيه رقم و اتصلت عليها
و طلعت بنتها جايبة بنية ، راحت الها امي
بقينا احنا بالبيت
لان ملاك عدها امتحان ثاني يوم
و دتدرس للامتحان ما تكدر تطلع
طبعاً غادة زعلانه مني
و لا كدرت احجي الها اي اخبار تصير
لان ما تجاوب عليه
طلعت كعدت بالحديقة شوي
الدنيا باردة ، على اكتافي لفاف حاكته امي
غمضت عيوني و تنفست بعمق
انطفت الكهرباء فجأه
اختفى كل ضوا من بيتنا
رغم جنت اشوف اضوية البيوت كدامنا مشتغله
دخلت جوا ، انادي بـ اسم ملاك
كمت امشي بهدوء ايدي كدامي
و اتلمس بالغراض خاف انضرب بـ شي
ركزت زين شفتني دخلت المطبخ
و انا بالمطبخ فزيت على صرخه ملاك
مُلاذ : ملاااااك
قبل لا اكمل حسيت ايد شخص على حلگي
غطى خشمي ، فتحت عيوني بوسع
گلبي بالدقيقة يدك الف دكه
لزمت ايده احاول اوخرها و اصارعه
حسيت حاط منديل على خشمي
خلال ثواني خارت كل قوتي
انغلقت عيوني بـ هدوء
ما حسيت على شي بعد ...
ومضات خفيفه من الضوا تمر
و ارجع ادخل بالظلام مره ثانيه
ما اعرف شكد مر وقت
صحيت بس كدامي بعد ظلام
حسيت نفسي ممدديني بالكاع
ردت احجي ما اكدر مثل شي لازك حلگي
عيوني كدامها ظلام رغم احاول افتحهم
ايدية مقيدة و مشدودة و رجلية نفس الحاله
تذكرت تدريجياً اخير شي صار
فز جسمي و صرت احرك روحي بهستيريه
و اكول بصوت مو مفهوم اسم "ملاك"
سمعت اصوات خطوات يمي
رفعت راسي ادور على مصدر الصوت
انسحبت و انرفعت عن الكاع
صرت بوضعية الجلوس
رفعو القماش يلي فوك عيوني
حركت راسي بسرعة ، كدام عيوني غواش
توضح نظري بعد لحظات
اتجمدت بمكاني مصدومة بالمنظر الكدامي!
جدران مصخمه ، ضوا خافت
اشخاص ملثمين واكفين يم باب حديدي
رجف جسمي لمن شفت دم على الحيطان
و بالكاع و بقع واضحة ،
ريحة المكان عبارة عن دم و ريحة مشمئزه
نزلت عيني على الناس
نسوان متسطرات على طول المكان
كل وحدة كاعده بـ زاوية اشكالهم بحالة يرثى لها
كأنو صارلهم سنين هنا محبوسين
وكل شخص منهم ينادي يا روحي
كم وحدة منهم حاملة بأيديها اطفال رُضع
عجايز ، اولاد صغار ، بنات صغار
بحلقت بـ صدمة و اتجمدت كل ذرة بجسمي
لمن استقرت عيني على ملاك ، يلي بالكاع
شادين عيونها
لازكين حلگها بـ تيب
ايديها و رجليها مربوطات
ممدديها بالكاع و بوسط المكان ...
لا تنسى التصويت بـ نجمة
+ التعليق بين الفقرات ♡︎.
يتبع ...